تفسير القرطبي فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي

تفسير القرطبي {سورة غافر} {7} {{706}} فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي

عبدالله بن محمد الأمين الشنقيطي

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم وقال الذين في النار لخزنة جهنم مدعوا ربكم الو. اولم تك تأتيكم رسلكم بالبينات قالوا بلى الكافرين الا في ضلال والذين امنوا في الحياة الدنيا - 00:00:00ضَ

ويوم يقوم الاشهاد يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم ولهم اللعنة ولهم سوء ولقد اتينا موسى الهدى واورثنا بنين اسرا واستغفر لذنوبك وسبح بحمد ربك وسبح بحمد ربك بالعشي والاذكار وسبح بحمد ربك بالعشي والابكاء - 00:01:12ضَ

ان الذين يجادلون في ايات الله بغير سلطان ببالغين ما هم ببالغيه فاستعذ بالله لخلق السماوات والارض اكبر من خلق الناس ولكن اكثر الناس لا يعلمون وما يستوي الاعمى والبصير والذين امنوا - 00:02:41ضَ

والذين امنوا وعملوا الصالحات ولا الحمد لله الذي انزل الينا اشمل كتاب وارسل الينا افضل الرسل وجعلنا خير امة اخرجت للناس فله الحمد وله الشكر على هذه النعم العظيمة والالاء الجسيمة - 00:03:52ضَ

والصلاة والسلام على خير خلق الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه اما بعد فان الله تعالى يقول مخبرا عن اهل النار حينما لا يجدون ملجأه ولا ناصرا ولا معينا ولا شفيعا - 00:04:31ضَ

يلتفتون الى خزنتي جهنم وقال الذين في النار قالوا لمن بخزانة جهنم ما حولهم الا الخزانة ولا ناصر ولا شفيع ولا صديق ما فيه الا النار والذين يحرصون اهل النار خزنة من الملائكة - 00:04:58ضَ

تقطعت بهم السبل وتقطع بهم كل شيء قالوا لخزنة جهنم ادعوا ربكم يخفف عنا يوما من العذاب. قالوا يوما ولو من ايام الدنيا لحظة قالت الملائكة لهؤلاء الم تاتكم رسلكم بالبينات - 00:05:22ضَ

الم تأتيكم تجيئكم رسلكم التي امرت بان تبلغكم شرع الله وحججه وان من كذب بها اوبقه الله وادخله النار على سبيل التقرير والاقرار الم تأتيكم اولم تأتيكم قالوا بلى جاءتنا - 00:05:46ضَ

جاءت نار رسلنا بالبينات وقبل ان يدخلوا النار تسألهم خزنتها كلما القي فيها فوج في النار سألهم سأل اهل النار خزنتها. الم يأتكم نذير؟ قالوا بلى قد جاءنا نذير فكذبنا - 00:06:18ضَ

اذا هؤلاء الذين قالوا من اهل النار للملائكة ادعوا ربكم ايها الحراس ايها الشرفاء ايها الصالحون ادعوا ربكم يخفف عنا ولو لحظة من العذاب قالت الملائكة لهم الم تأتيكم رسلكم بالبينات ما جاءتكم الرسل بالحجج والبراهين وحذرتكم من هذا اليوم - 00:06:47ضَ

وبذلت لكم الطرق التي بها النجاة والطرق التي يكون بها الهلاك قالوا بلى اي جائتنا قالوا فادعوا اذا نحن لا لا دخل لنا ولا سبيل لنا انتم ادعوا ان اردت ولكن ما دعاء الكافرين الا في ضلال - 00:07:10ضَ

دعاء الكافرين ضلال ضايع لا يستجاب وهذا يقال لنا ونحن في الدنيا اليس من الحري بنا ان لا نكون من اهل النار لا عذر لنا بعد بيان القرآن ما في عذر - 00:07:30ضَ

تبيانا لكل شيء اذا قالوا بلى قالت اهل النار للملائكة بلى جاءتنا. قالت لهم الملائكة فادعوا انتم ادعوا نحن ما ندعو لانه هذا الله اخبرنا انكم لا تخرجون من النار ولا يستجاب لكم ولا تشفعون ولا تساعدون - 00:07:49ضَ

وما دعاء الكافرين الا في ضلال دعاء الكافرين في ضلال في ضياع في ذهاب لا يستجاب له لا يعبد به لا يقبل لا يسمع طيب من يسمع له ومن يستفيد - 00:08:14ضَ

انا لننصر رسلنا ان الله لننصر تأكيد رسلنا والذين امنوا ان هذا الله يقول ان ان للجماعة او المعظم نفسه والله عظيم سننصر اللام للتأكيد ننصر اجعلهم يغلبون يجعلهم يكونون اتقياء نجعلهم يكونون في كل امر فوق غيرهم - 00:08:39ضَ

العزة الشرف الرفعة المحبة الاحترام المناسك لذلك رسل الله والذين امنوا منصورون ان لان الله لا يخلف الميعاد وقوله الحق يقول انا لننصر الله ينصر رسله رسلنا والذين امنوا كيف ينصرهم - 00:09:11ضَ

يجعل العاقبة لهم من عاداهم الله يدمره اذا سألوا الله يعطيهم اذا اصابهم نعمة تكون زيادة لهم في الخير يشكرونها فتكون النعمة زيادة في ايش بالدرجة. اذا اصابهم شيء كتبه الله لهم يصبرون فيكون زيادة لهم في الخير - 00:09:43ضَ

اللهم انصرنا على كل حال ويترقون في الدرجات بعدين قال في الحياة الدنيا ويوم يقوم العشاء في الحياة الدنيا في هذه الدار ويوم يقوم الاشهاد يوم القيامة وهنا وقفة خفيفة - 00:10:06ضَ

عند قوله في الحياة الدنيا طيب نحن نجد بعض الرسل يعني يضربه قومه ويشجوه ويضع عليه السلا قدميه فكيف يقول انا لننصر رسلنا للعلماء في هذا اقوال القول الاول ان الرسل منصورة - 00:10:26ضَ

وان الذي يقع للشيء هم الانبياء اما الرسل ينصرون. وفي فرق بين الرسول والنبي على من قال ان بينهم فرق وان كان الذي يظهر من سياق القرآن واساليبه ان النبي والقرآن تعبير لشيء واحد - 00:10:59ضَ

انما ينظر احيانا للنبي لاخباره وللرسول لابلاغه انه يبلغ ما اوحي اليه ولذلك نبينا صلى الله عليه وسلم يقال يا ايها النبي حسبك الله. يا ايها النبي قل لمن في ايديكم. يا ايها الرسول لا يحزنك. يا ايها - 00:11:15ضَ

كثير ما ينادى نبينا يا ايها الرسول يا ايها النبي وهذا اشار له الوالد رحمة الله عليه في اخر سورة الحج عند قوله تعالى وما ارسلنا من رسول ولا نبي. اي ولا نبأنا من نبي - 00:11:34ضَ

ولهم قولان اخران ان الرسول الذي يوحي اليه ولم يؤمر بالتبليغ والرسول من اوحي اليه وامر بالتبليغ وهذا القول وان قاله جلة مرجوح القول الثاني الثالث ان الرسول الذي ارسل اليه - 00:11:57ضَ

برسالة مستقلة والنبي الذي ارسل اليه برسالة سابقة له يبلغها والذي يظهر من النصوص ان الرسول والنبي تعبير لشيء واحد. هذا الذي يدل عليه سياق القرآن وان كان الرسالة ينظر فيها الى ابلاغ ما اوحي اليه للاخرين والنبوة ينظر اليها في الابلاغ فقط - 00:12:13ضَ

من الانباء وهو الخبر والرسالة من انه يبلغ ولكن تعبير القرآن الرسول والنبي تعبير لشيء واحد في القرآن يا ايها النبي جاهدوا الكفار. يا ايها النبي حسبك الله. يا ايها النبي قل لمن في ايديكم - 00:12:37ضَ

يا ايها الرسول لا يحزنك تعبير لشيء واحد في في القرآن كثير قال بعض العلماء المقصود ان الرسل واتباعهم اذا امروا بالقتال لابد ان تكون الغلبة للمسلمين اذا قاموا بما - 00:12:51ضَ

كلفوا به فاذا قام المسلمون بالمطلوب منهم لابد ان ينتصروا اما اذا لم يؤمر الرسول او النبي بالقتال وجاءه الكفار وقتلوه غيلة هلأ عم من قوله تعالى وان جندنا لهم الغالبون - 00:13:18ضَ

زكريا ويحيى ماذا فعل بهم قتلوا لكن ما هو في معركة ولا في شيء ولكن الذين قتلوهم الذين قتلوهم اهلكوا واوقع بهم في النهاية ان رسل الله وجنده غالبون اما - 00:13:40ضَ

بالحجة والبيان او بالسيف والسناد او بهما معا اما اذا كان النبي لم يؤمر بالقتال وجاءه الكفار وقتلوه هذا لا يكون فيه مغالبة اصلا ولكن الرسل اذا امرت بالقتال لابد ان تغلب - 00:14:01ضَ

لان الله قال فيقتل او يغلي وجعل القتل قسيم للغلبة ثم قال وان جندنا لهم الغالبون دل ذلك على ان الرسل اذا امرت بالقتال لابد ان تنتصر هذا في الدنيا - 00:14:20ضَ

وفي الأخرى اصلا نصرهم مؤكد لانهم اتباع شرع الله فالله ينصرهم. وكذلك المؤمنون اذا قاموا بماء شرع لهم لابد ان ينتصروا ولذلك فيه اسئلة تدور كل مسلم تدور في خلد كل مسلم - 00:14:42ضَ

وهي كيف يكون المسلمين قلة والكفار كثرة السؤال الثاني كيف يغلب الكفار المسلمين السؤال الثالث لما لا يختلف المسلمون والاجابة من كتاب الله لان الله قال مخاطبا لنبيه ونزلناه عليك الكتاب - 00:15:12ضَ

تبيانا لكل شيء اما كثرة الكفار فالله قال وما اكثر الناس ولا حرصت بمؤمنين. وقال وان تطع كرما في الارض يضلك عن سبيل الله. وثبت في الحديث الصحيح عن نصيب الجنة واحد من الالف - 00:15:40ضَ

تسعة وتسعين وتسع مئة الى النار وواحد الى الجنة ولذلك لما قال يا ادم اخرج بعث النار. قال وما بعث النار؟ قال من كل الف تسع وتسعون وتسع مئة. عند ذلك تذهل كل مرضعة عما ارضعت - 00:15:57ضَ

وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى. وما هم بسكارى ولكن عذاب الله الشديد النقطة الثانية لماذا يغلب الكفار المسلمين هذا السؤال استشكله المسلمون بعد معركة احد وقالوا يا نبي الله - 00:16:13ضَ

نحن نعبد الله وكفار يعبدون الاصنام فكيف يغلبوننا فقال جل وعلا مجيبا لهم ولما اصابتكم مصيبة قد اصبتم مثلها يوم بدر سبعين واسرتم سبعين. قلتم انى هذا؟ قل هو من عندي - 00:16:37ضَ

انفسكم الغلبة تأتي للمسلمين بالمخالفة مخالفة اذا خالف المسلمون يتغلب عليهم الكافرون اما اذا قام المسلمون بماء منهم لابد ان ينتصروا لابد ما الدليل على ذلك؟ الدليل على ذلك وقعت الخندق - 00:16:59ضَ

وقعت الاحزاب وقعة الاحزاب جاءت قريش وغطافان وهوازي والاحابيس وجاؤوا من فوق المدينة ومن اسفلها وكان كل من في الارض يقاطع اهل المدينة جميع انواع المقاطعة حتى وصف الله الموقف. وقال جاءوكم من فوقكم ومن اسفل منكم وازاغة الابصار - 00:17:26ضَ

وبلغت القلوب الحناجر من شدة الخوف قام المسلمون بالركنين اللذين ينتصر بهما المسلمون الركن الاول الايمان والالتجاء الى الله قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله ما زادهم - 00:17:51ضَ

الا ايمانا ايمان ايش وتسليما لله النقطة الثانية اكبر سبب هو حفر الخندق اذا اذا استقام المسلمون واعدوا ما يستطيعون لاعدائهم ولو عصاة لابد ان ينصرهم ربهم اقول اذا استقام المسلمون على دين ربهم - 00:18:10ضَ

واعدوا ما يستطيعون ولو عصا لابد ان ينتصروا الله ينصرهم ولذلك لما قام المسلمون بذلك انزل الله الملائكة والرياح هل يستطيع اهل الارض ان يقاوموا الملائكة هل يستطيع اهل الارض ان يقاوموا الرياح - 00:18:38ضَ

جاءت الريح واصبحت كل ما نصبوا خيمة نسفتها كل ما نصبوا قدر نسفته. كل ما عقلوا جملا نسفته الرياح. وجاءت الريح واصبحت الحصباء ترميهم الريح بالحصباء وجاءت الملائكة وبثت في قلوبهم الرعب - 00:18:58ضَ

وخرجوا مهزومين وامتن الله على المسلمين. وقال جل وعلا يا ايها الذين امنوا اذكروا نعمة الله عليكم اذ جاءتكم جنود ارسلنا عليهم ريحا وجنودا لم ترى. فارسلنا عليهم ريحا عظيمة وجنودا عظماء اقوياء لم تروها - 00:19:16ضَ

ريحا وجنودا لم تروها بث الله في قلوبهم الرعب بالملائكة ورمتهم الرياح وخرجوا مهزومين وامتن الله على المسلمين اذا السبب التغلب الكفار على المسلمين هو عدم قيام المسلمين بالاسباب اوفوا بعهدي - 00:19:37ضَ

اوفي بعهدكم المسلمون يريدون الثمن والمذموم لابد ان ندفع الثمن لننال السلعة فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به اذا نحن في حاجة ماسة الى التعاون وتعاونوا في حاجة ماسة الى الاعداد واعدوا - 00:20:01ضَ

في حاجة ماسة الى ان نعرف الطيبين من بيننا كونوا مع الصادقين. في حاجة ماسة الى التعلق بالله. اذكروا الله كثيرا اوامر معطلة قوضت الامة نواهي منتهكة. هذا هو الذي قوضنا - 00:20:30ضَ

ولن تعود الامة المسلمة مليار وستمية مليون الى القوة الا اذا عادوا ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا قل هو من عند السؤال الثالث لم يختلف المسلمون الخلاف سببه ضعف العقل - 00:20:49ضَ

لانه لا يوجد اضر على المسلمين من الخلاف ولذلك اي خلاف سببه ضعف العقل لان الذي يخالف يرى انه يجد مصلحة لضعف عقله. ولا توجد مضرة اكبر من الخلاف ولذلك قال ولا تنازعوا - 00:21:14ضَ

لا تفشلوا وقال جل وعلا في حق ضعاف العقول اليهود تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى ذلك بانهم قوم لا يعقلون تفرق القلوب لعدم العقل لذلك اذا كان الانسان عاقل لا يقع لا يعادي ولا يخالف اخوانه ولا اصدقائه ولا جيرانه. وكل واحد يضحي بجزء من مصالحه. فتأتي الالفة - 00:21:34ضَ

والمحبة وتكون الامة كما قال الله خير امة اخرجت للناس تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر ولذلك كل مشكلة سببها جاه او مال اي مشكلة في الدنيا سببها ما لو جاه - 00:22:04ضَ

فاذا تنازل احدنا لاخيه عن بعض من ما له او جاهه جاءت بيننا للالفة. واذا كان كل واحد يريد ان يأخذ ماله كاملا وجهه جاء بيننا النفرة لذلك ينبغي ان نوصي على التفاهم - 00:22:21ضَ

وندير الخلافات بينا ادارة عقلانية حضارية ما نديرها ادارة يضرب هذا هذا ونختلف. ونبقى لقمة سائغة لاعدائنا لذلك هم يعلمون واهنا من الحياة الدنيا استطاعوا لعقلهم ان يديروا خلافاتهم ادارة تنتج لهم - 00:22:38ضَ

الاسلام زرع في قلوبنا امور لا نختلف. والله لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه هذا زرع الكراهية. زرع نزع الكراهية. زرع المحبة. زرع الود في القلوب من حفر عن اخيه حفرة من حفر لاخيه حفرة - 00:23:03ضَ

وقع فيها من تتبع عورات المسلمين ما لا تتبع الله عورته وفضحه في قعر داره من ستر على مسلم ستره الله من نفس عن مسلم كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كروب من كرب يوم القيامة. ان الذين يحبون ان تشيع الفاحشة في الذين امنوا لهم عذاب اليم في الدنيا والاخرة - 00:23:29ضَ

لذلك زرع المحبة وزرع الاخوة وزرع الايثار وزرع التغاضي وزرع الستر ونهى عن الخلاف ونهى عن من يأتي بالمشاكل اعظم المسلمين في المسلمين جرما. من سأل عن شيء لم يحرم فحرم من اجل مسألته - 00:23:59ضَ

ما رأيت اجمل من هذا الاسلام ولكن لا بد ان نعطيه الوقت يعطي وقتا لديننا لنعرف ما الواجب لنمتثل ما الحرام لنتجنب لابد ان نعطي وقتا لهذا الدين نفهمه ونظهر للناس جماله في حياتنا - 00:24:20ضَ

لان الاسلام لا يقبل المجاملة ولذلك الله يقول وما اريد ان اخالفكم على لسان العبد الصالح الى ما انهاكم عنه. اتأمرون الناس بالبر وتنسون انفسكم كبر مقتا عند الله ان تقولوا ما لا تفعلوا هذا الدين قائم على القدوة - 00:24:41ضَ

على الصدق على الامان على النزاهة على الايثار يقول جل وعلا ان اي الله لننصر رسلنا والذين امنوا في الدارين في الحياة الدنيا ويوم يقوم الاشهاد فالمتقي منصوب ان اصابته ضراء ضراء صبر - 00:25:01ضَ

فكان خيرا له. وان اصابته سراء شكر فكان خيرا له. وليس ذلك لغير المسلم ويوم يقوم الاشهاد المتقون على منابر من نور في ظل ويأمنون وتتلقاهم الملائكة سلام عليكم بما صبرتم - 00:25:23ضَ

ما عقب الدار اما اهل اهل الاجرام اخسئوا فيها ولا تكلمون انه كان فريق من عبادي يقولون ربنا امنا فاغفر لنا وارحمنا وانت خير الراحمين فاتخذتموهم سخريا المطوع مسكين رايح للصلاة - 00:25:43ضَ

فاتخذتموهم سخريا ايش حتى انساكم ذكري وكنتم منهم تضحكون. اني جزيتهم اليوم بما صبروا انهم الفائزون اما اهل النار يقال لهم كم لبثتم في الارض بعضهم بعد سنين؟ قالوا لبثنا يوما او بعض يوم لخوفهم من ان تأتي القيامة - 00:26:05ضَ

قال ان لبثتم الا قليلا لو انكم كنتم تعلمون. افحسبتم انما خلقناكم عبثا وانكم الينا لا ترجعون فتعالى الله الملك الحق لا اله الا هو رب العرش الكريم اذا المتقون منصورون في الدنيا والاخرى - 00:26:29ضَ

الله ينصرهم. الله يؤيدهم. الله يحميهم ولذلك احذر واحرك على ان المسلم لا يظلم يا اخوتي الضرر في الظلم اي مسلم يظلم المسلم يجعل في طريقه حفر مثل واحد يأخذ يريد ان يسافر - 00:26:51ضَ

ويأخذ الفرامل يفكها هو مسافر يقول يا اخي فكني الفرامل انا مسافر واحد سافر وما عنده فرامل ما لا يفعل في الطريق خط سريع دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب - 00:27:14ضَ

ونتواصى على ان لا نظلم ومن ظلمناه نتحلل منه يا فلان انا ظلمتك اعف عني نشتري منك مظلمة ومن ظلمناه ندعوا له يا اخوتي لا يوجد شيء اضر من الظلم. الظلم ظلمات - 00:27:32ضَ

يوم القيامة الذي يظلم الناس ويدعون عليه على طول يتذمر حذاري حذاري من الظلم الله الذي له يغفره. لكن الخلق ضعاف الذين هم لا يغفرونه ولذلك ينبغي للانسان ان يترك اعراض الناس يترك ظلم الناس. يترك ما لا يعنيه. يشتغل في نفسه يترك الاخرين - 00:27:49ضَ

الظلم ظلمات. ولذلك قال له واتق معاذ. قال له واتقي دعوة المظلوم فانه ليس بينها وبين الله حجاب حتى المظلوم لو فاسق لو فاجر لو كافر. اذا دعا يستجاب له - 00:28:17ضَ

لذلك حذاري من الظلم لننصر رسلنا والذين امنوا يوم يقوموا الاشهاد يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم. ولهم اللعنة ولهم سوء الدار الله ليمون الكافرون. اذا تعذروا ولا ينفع ولهم اللعنة والطرد من رحمة الله. ولهم سوء الدار. الدار السيئة وهي النار مليئة بالعقارب - 00:28:34ضَ

ومليئة بالماء الحار ومليئة بالتلقيح والصديد والنتل اللهم اجرنا من النار والله العقل يخاف من النار ثم قال والله لقد اتينا موسى الهدى واورثنا بني اسرائيل الكتاب وهدى هدى وذكرى لاولي الالباب - 00:29:01ضَ

وهذا ايماء الى نصر النبي صلى الله عليه وسلم وانه نصر موسى واعطاه التوراة وخلص معه بني اسرائيل فهو قادر وسينصر من امن به ومن اتبع شرعه وموسى مثال ودليل على ذلك - 00:29:31ضَ

ولقد اتينا الهدى التوراة وما فيها من الاحكام. واورثنا بني اسرائيل الكتاب هدى وذكرى ما اعطيناه من المن والسلوى وحميناهم وخلصناهم وارقنا عدوهم ذكرى لاصحاب العقول هذه النعم المتتالية الكثيرة - 00:29:53ضَ

فاصبر يا نبيي ان وعد الله حق العاقبة لك والنصر لك والويل لاعدائك ومن كفر بك واستغفر لذنبك وسبح بحمد ربك بالعشر والابقاء العشي الى الظهر والعصر والمغرب والعشاء وقيل العصر - 00:30:18ضَ

والإبكار الفجر وقيل الاذكار في الصباح والمساء مما قال ان الذين يجادلون يخاصمون ويكذبون في شأن ايات الله من رسله وحججه وبراهينه. بغير سلطان اتاهم حجة وبرهان عندهم كبر مقتا عند الله - 00:30:45ضَ

في صدورهم الا كبر. ما في صدورهم الا الكبر والتعالي عن قبول الحق ان الذين يجادلون ويخاصمون في الحق الواضح هذا سببه قلوبهم مليئة بالكبر لا يتنازلون لقبول الحق كما قال القرشي منا ومنكم ومنا ومنكم منهم رسول. كيف نصدق - 00:31:09ضَ

وكما قال ابو طالب ولقد علمت بان دين محمد من خير اديان البرية دينار لولا الملامة لولا الملامة او حذار مسبته لوجدتني سمحا بذاك مبينا. لكن انا سيد الوادي وابن سيد الوادي. نتبع من اخيتي - 00:31:35ضَ

الكبر في صدورهم الا كبر. قلوبهم مليئة بالكبر ما هم ببالغ ما في صدورهم من الكبر في الواقع لا يكون لا رؤساء. ولا يكونون قادة ولا يكونون من اهل الجنة. ولا يكوننا من اهل المحبة ولا التقى - 00:31:56ضَ

فاستعذ بالله مما اصابهم ومما هم فيه ومما هو مآلهم فاستعذ بالله من الكبر واستعذ بالله من غمط الحق. واستعذ بالله من جهنم ومن النار ومن سخط الله وغضبه انه - 00:32:15ضَ

سميعوا لاقوالكم البصير باعمالكم ونياتكم وسيجازي كلا بعمله هنا بين انه قادر على البعث وقادر على الجزاء وقادر على اكرام المتقين وقادر على عقوبة المسيء بهذا البرهان لخلق السماوات والارض اكبر من خلق الناس - 00:32:34ضَ

الذي يخلق السماوات والارض قادر على ان يكرم المتقي. وقادر على ان يعاقب المسيء فهو برهان السماوات والارض اكبر من خلق الناس ولكن اكثر الناس لا يعلمون ما اعد للمجرمين - 00:33:01ضَ

فلذلك يكفرون لا يعلمون ما قدرة الله امره اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون. لا يعلمون شمول شمول علم الله. شمول علم الله وما تسقط من في ورقة - 00:33:18ضَ

لا يعلمها ثم بين ان الشريحتين لا تستويان وما يستوي الاعمى والبصير ولا الظلمات والذين امنوا وعملوا الصالحات. ما يستوي الكافر والمتقي. الاعمال الذي اذا راح سقط في حفرة او ضرب جدار ما يستوي مع من يبصر الى - 00:33:34ضَ

قرأ نار يلتفت واذا راح حفرة واذا رأى الجدار يبصر ينجو ببصره الكافر مثل الاعمى يقع في كل مصيبة في كل بلية ما يستوي الاعمى والمصير ولا الذين امنوا وعملوا الفعلات الصالحات - 00:33:55ضَ

من صلاة وصوم وصدقة ولا المسيء قليلا ماتت ما يستوي المحسن والمسيء ولا المتقي ولا الكافر ولا الظالم ولا العادل. ما يستوي لذلك كل القرآن قائم على هذا فريق في الجنة - 00:34:14ضَ

وفريق في السعي. يوم تبيض وجوه وتسود وجوه. للذين احسنوا الحسنى والزيادة والذين كسبوا السيئات جزاء السيئة بذلوا الفريقين كالاعمى والاصم والمصير والسمين وهنا قال وما يستوي الاعمى الاعماق الكافر - 00:34:34ضَ

البصير المؤمن ولذلك اكبر العلماء هو الكفر قال اسمع بهم وابصر يوم يأتوننا. قال ولقد زرعنا لجهنم كثيرا من الجن والانس لهم قلوب لا يفقهون بها. ولهم اعين لا يبصرون بها - 00:34:56ضَ

ولهم اذان لا يسمعون بها اولئك كالانعام. بعدين قال اسمع بهم وابصر يوم يأتوننا. لكن الظالمون اليوم في ضلال مبين اذن هل يبقى لنا عذر بعد هذا البيان لا عذر بعد هذا البيان الواضح - 00:35:15ضَ

اذا الخلاص بالاستقامة الخلاص في اننا نبتهل اوامر الله ونجتنب نواهي الله وما اردناه يعطيه الله لنا الله لا يخلف الميعاد. قالوا اوفوا بعهدي اوفي بعهدكم اين اقمتم الصلاة واتيتم الزكاة وامنتم برسلي وعزفتموه واقرضتم الله قرضا حسنا لاكفرن عنكم سيئاتكم - 00:35:35ضَ

ولادخلنكم جنات تجري من تحتها الانهار اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه والا تجعل الامر ملتبسا علينا فنضل اللهم ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار. اللهم اختم بالسعادة اجالنا واقرن بالعافية ودونا واصالنا - 00:36:04ضَ

واجعل الى جنتك مصيرنا ومآلنا يا ارحم الراحمين اللهم انا نسألك ان تحفظ هذا البلد للاسلام والمسلم. اللهم احفظ المملكة العربية السعودية قادة ومقودين للاسلام والمسلمين. واحفظ جميع بلاد المسلمين ورد عنهم كيد اعدائهم ووحد صفوفهم وقوي شوكتهم وارحم ضعفنا وضعفهم يا الهنا يا ارحم الراحمين - 00:36:28ضَ

سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة - 00:36:52ضَ