تفسير المفصل

تفسير المفصل [3] | سورة ق

عبدالمحسن الزامل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الحمد لله رب العالمين الصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه واتباعه باحسان الى يوم الدين. اما بعد هذا اليوم السادس والعشرين من سفر لعام اربعة واربعين واربع مئة بعد الف هجرة النبي صلى الله عليه وسلم - 00:00:00ضَ

بعون الله وتوفيقه ما بدأناه من تفسير المفصل حزب المفصل كان موقف في سورة قاف عند الاية السادسة والثلاثين اعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم وكم اهلاكنا قبلهم من قرن هم اشد منهم بطشا فنقبوا في البلاد هل من محيص - 00:00:30ضَ

مما ذكر الله سبحانه وتعالى بعض الاقوام في هذه السورة تذكيرا لقريش وانه قد كذب قبلهم اقوام هم اقوى منهم واشد ومع ذلك ذهبوا وهلكوا لما لم يستجيبوا لرسل الله سبحانه وتعالى - 00:01:02ضَ

لستم باقوى منهم والدلائل والبراهين والبينات التي جاءتكم براهين عظيمة وهذا الكتاب العظيم الذي اتحداهم بما متميزون فيه من الفصاحة والبلاغة. وما يخبر به من امور الغيب ما يخبر به - 00:01:28ضَ

مما يعرفونه وجاء به النبي عليه الصلاة والسلام وهو رجل امي يعرفونه هذا كله تحذير لهم فانه سبحانه وتعالى ذكر في هذه السورة ما كان منهم من تكذيب للبعث والنشور - 00:01:57ضَ

فدعاهم سبحانه وتعالى الى النظر والتأمل في السماء ثم ذكرهم سبحانه وتعالى بالامم السالفة ثم بين لهم انهم لن يعجزوا الله شيئا. وانه سبحانه وتعالى يعيدهم كما بدأهم اول مرة - 00:02:21ضَ

ثم ذكر سبحانه وتعالى انه خلق هذا الانسان ولقد خلقنا الانسان ونعلم ما توسوس به نفسه. ونحن اقرب اليه من حبل الوريد ذكرهم سبحانه وتعالى وبين لهم شيئا من الامور الواقعة في يوم الحساب - 00:02:42ضَ

يوم الجزاء ثم عاد سبحانه وتعالى يذكرهم بهلاك المصير. بهلاك الامم قبله وما كان مصيرهم. فقال سبحانه وكم اهلكنا قبلهم من قرن هم اشد منهم بطشا تنقبوا في البلاد هل من محيص - 00:03:03ضَ

وكم هذي كم الخبرية يعني امم كثيرة وقرون كثيرة وكم اهلكنا وكم بحسب موقعها فقد تكون مبتدأ وقد تكون مفعولا في هذا في قوله وكم اهلكنا هي مبنية على السكون في محل نصب - 00:03:26ضَ

لقوله اهلكنا لكن وكم اهلكنا قبلهم من قرن قبلهم من قرن القرن والامة من الناس ويختلف القرن من امة الى امة ذكر النبي عليه الصلاة والسلام وقال خير الناس قرني ثم الذين يولونهم ثم الذين يلونهم - 00:03:59ضَ

وذكر ثلاثة قرون كما في الصحيحين وفي صحيح مسلم زاد قرنا رابعا وجاء في حديث صحيح عند ابي داوود ان الله يبعث على رأس كل مئة سنة في هذه الامة من يجدد لها دينها - 00:04:33ضَ

ثبت عن ابن عباس في صحيح البخاري انه قال ما بين ادم الى نوح عشرة قرون عشرة قرون وجاء في لفظ اخر انهم على التوحيد التوحيد حتى احدث من احدث - 00:04:57ضَ

من الشرك وعبادة الاصنام ثم بعث الله سبحانه وتعالى نوحا عليه الصلاة والسلام في قوله عليه الصلاة والسلام خير الناس قرني القرن حلق الجماعة والقوم المتقارنون فاذا هلك هذا القرن - 00:05:21ضَ

فان من يليهم قرن ثان وقوله عليه الصلاة والسلام خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ذكر عليه الصلاة والسلام الصحابة والتابعين وتابع التابعين وذكر اهل العلم ان هذه القرون هذه القرون - 00:05:46ضَ

تنتهي على رأس المائتين او بعد المائتين بيسير بنحو من عشرين سنة نحو من عشرين سنة وعلى هذا يكون على احد الاقوال في القرن هل هو مائة سنة او تسعون سنة - 00:06:21ضَ

او ثمانون او سبعون وهذا يكون نحوا من سبعين. من سبعين الى اقل من ذلك لكن الذي يظهر انه يختلف بحسب الامم لان الامم المتقدمة كانت اعمارهم طوال ونوح لبث لبث عليه الصلاة والسلام في قومه فلبث فيهم الف سنة الا خمسين عام هذا وقت الدعوة واختلف في - 00:06:41ضَ

يعني قبل ذلك يدل على امتداد اعمار تلك الامم. وانها امات طويلة وان القرن لا يكون مئة سنة بل يكون الطويل والله اعلم. فالمقصود ان الله سبحانه وتعالى اهلك قرونا - 00:07:13ضَ

كثيرة اهلكنا قبلهم من قرن هم اشد منهم بطشا وصفهم لقولهم اشد منهم بطشا من قرن مجرور هم اشد منهم بطش. هذه الجملة المبتدأ وخبر هم ضمير مبني على السكون في محل رافع خبر اشد في محل رفع المبتدأ اشد خبر - 00:07:35ضَ

والجملة في محل جر صفة لقرن هذا القمع صفته انه اشد بطشا منهم تنقبوا في البلاد شعروا في البلاد وحفروا في البلاد وعمروا في البلاد عمروها اكثر مما عمروها كما اخبر الله سبحانه وتعالى عنهم - 00:08:03ضَ

اثاروا الارض وعمروها اكثر مما عمروها يعني مما عمرها كفار قريش واكثر من تنقيبهم عملوا في الارض وحفروا وانشأ القصور ونحتوا الحجارة اعمال عظيمة لم يصل اليها اهل قريش ترقبوا في البلاد - 00:08:33ضَ

كل هذا لاجل ان يبقوا في الحياة لكن ما اغنى عنهم ذلك شيئا ولم يمنعهم من عذاب الله سبحانه وتعالى. لما كفروا بالرسل ولهذا لم يكن سيرهم في الارض سيرتان تأمل وتدبر - 00:09:04ضَ

بل سير على خلاف ما طلب منهم والمشروع للمسلم هو ان يأمر الارض وان يتأمل وان يتدبر ولم ينظروا في ملكوت السماوات والارض وان يسير في مناكبها وان يطلب رزقه فيها - 00:09:30ضَ

لكن على هدى من كتاب الله وسنة رسوله هؤلاء نقبوا في البلاد وشاروا في الارض وهم مخالفون للرسل معاندون لهم مع قواتهم وبطشهم نجا مع هذه القوة والبطش وما كان منهم من هذه العمارة - 00:09:52ضَ

لم يمنعهم من عذاب الله ومن غضب الله. وكم اهلكنا قبلهم من قرن هم اشد منهم بطشا وذكر بطشا وهو القوة والشدة بطشكم دون بطشهم ومع ذلك لم يمنعهم بطشهم مما نزل بهم - 00:10:17ضَ

هل من محييص استفهام انكاري اي لا ما حيص لهم ان حاص يحيص محيصا ولا مفر هل من محيص من الله هل من محيص من الموت اي لا محيص له - 00:10:43ضَ

هل من محيص وهذه الجملة فيها من التأكيد والمبالغة بانه لا يمكن ان يكون لهم مفر ولا محيص الى ربك يومئذ المستقر الى الله هم اصابهم ما اصابهم لكن امرهم بعد ذلك - 00:11:08ضَ

الى الله سبحانه وتعالى اذا كانوا على الشرك والكفر ومصيرهم الى النار وبئس المصير ومن هنا دخلت تأكيد بعضهم يقول حرف زائد وبعضهم لا يتجاسر ان يطلق الزيادة وان كان المراد عندهم - 00:11:36ضَ

الزيادة يعني من جهة الاعراب اما المعنى فان لها فان معناها للتأكيد ولهذا بعضهم يقول في مثل هذه الحروف انها صلة لا يقول زايد. وهذا المعنى لا شك انه اسلم واحسن - 00:12:05ضَ

لان الصلة يكون فيها نوع من الوصل والزيادة ولا شك ان انها تصل المعنى وتزيد فيه فيه واصل محيص محيص هل محيص لكن دخلت منه على محيصه ونكرة افادت المبالغة في انه لا محيص له - 00:12:24ضَ

وعلى هذا يكون هذا الاسم مرفوع بالابتداء ومرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الصلة او حرف الجر الزائد اه على ما يذكره كثير من المعربين مثل قوله سبحانه وما ربك بظلام للعبيد - 00:12:57ضَ

للعبيد اليس الله بكاف عبده؟ مثلا والخبر دل عليه السياق اي لهم او محيص من الله او محيص من الموت لانه حذف هدفه ودل عليه السياق فدل على انه لا محيص لهم من اي شيء - 00:13:24ضَ

الموت واقع بهم الهلاك واقع به دام حصانه ومآلهم الى الله فلا محيص له منه سبحانه وتعالى بعضهم يقول يعربه يقول مرفوع محلا مرفوع محلا مجرور لفظا مرفوع محلا. كثير من العلمين يقول يقول في مثل هذا انه مرفوع - 00:13:53ضَ

مجرور محل آآ مرفوع محلا مجرور لفظا يعني ان محله الرابع ومنهم من يقول لا يطلق المحل الا على الاسماء المبنية وهذا ليس مبنيا هذا معرب واذا لم يكن اسما مبنيا يصرح باعرابي يقال مرفوع بضمة لا يقال - 00:14:25ضَ

مرفوع محلا بل هو مرفوع مرفوع بالضمة يقال مرفوع بضمة مقدرة مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الصلة تنقبوا في البلاد ثم في قوله سبحانه وتعالى فنقبوا اشارة الى القوة والشدة - 00:14:49ضَ

وانهم يحفرون الارض ولا شك ان الارض فيها خيرات وفيها كنوز وكلما تقدم العلم يتبين مما خلق الله سبحانه وتعالى فيها من الخيرات والكنوز التي خلقها الله سبحانه وتعالى لعباده - 00:15:16ضَ

هو الذي سخر لكم ما في السماوات وما في الارض جميعا منه ان في ذلك لايات لقوم يتفكرون ثم قال سبحانه ان في ذلك لذكرى لمن كان له قلب او القى السمع وهو شعير وهو شهيد. ان في ذلك - 00:15:35ضَ

يعني ما ذكر الله سبحانه وتعالى عن هؤلاء القوم الذين هلكوا مع ان عندهم من اسباب القوة والعمل الشيء العظيم ومع ذلك لم يمنعهم ذلك. لماذا؟ لانهم لم يتذكروا ولم يتعظوا - 00:16:03ضَ

ولم يعتبروا وكان شأنهم في الارض. لم يرفعوا رؤوسهم الى السماء لم يتفكروا لم يستجيبوا بل كانت همتهم في هذا على خلاف رسل الله عليهم الصلاة والسلام وهم يعملون ويجتهدون - 00:16:26ضَ

في محاربة رسل الله سبحانه وتعالى وكان مصيرهم هذا المصير السيء ان في ذلك اكده سبحانه وتعالى وهو ظاهر للعيان وهذا لما ذكره الله سبحانه وتعالى. في ذلك لانهم يرون اثارهم - 00:16:50ضَ

هذه الذكرى تحصل بالعين للمشاهدة وتحصل بالخبر المشاهدة ما يرون من اثارهم ما يرون من اثارهم ويمرون عليها في ذهابهم وايابهم يمرون عليهم مصبحين وبالليل افلا تعقلون ويعرفونها والله سبحانه وتعالى اخبر عن ذلك - 00:17:11ضَ

فاجتمع لهم الخبر والمشاهدة في ذلك واعظم ذلك الخبر بما اخبر الله سبحانه وتعالى عن هؤلاء الاقوام الذين كذبوا ان في ذلك ويقدم الجار المجرور لتأكيد المقام لذلك لذكرى ان في ذلك لذكرى. الجار والمجرور خبر - 00:17:47ضَ

ان او متعلق الخبر عن الخلاف بين المعربين يجعلونه هو الخبر يجعله متعلق الخبر ان في لذكرى ذكرى اسم ان منصوب في فتحة مقدرة منع من ظهورها التعذر لان الحركة لا تظهر على الالف - 00:18:17ضَ

المقصورة ان في ذلك ثم جاء باللام للتأكيد لذكرى كذكرى وهي اللام المزحلبة يعني والاصل انها في غير القرآن مثلا تقول لان في ذلك لان لكن يستثقل اجتماع مؤكدين في محل واحد او في مكان واحد - 00:18:44ضَ

كان المعنى في تأخيره اعظم. وابلغ هذا في الكلام عموما وفي كلام الله سبحانه وتعالى كما في هذه الاية ان في ذلك لذكرى والذكرى يتعلق بالنفس والقلب تتعلق بالتأمل بالنظر - 00:19:14ضَ

فيما يرى فيعتبر بما يسمع فيعتبر والنفس طبيعتها تتأثر طبيعتها تتأثر حين ترى مثل هذه الامور او تسمع عنها ومن لم يعتبر يدل على انحراف وضلال وانتكاش والعياذ بالله. ان في ذلك لمن ليس لكل احد - 00:19:42ضَ

لمن كان له قلب قلب يعي والا فكل مخلوق له قلب بل سائر المخلوقات من الحيوانات لها لكل حيوان قلب لكن المراد قلب يعي قلبي يتذكر هذا هو القلب الذي ينتفع - 00:20:11ضَ

ان في ذلك لذكرى هذا هو المقصود من سماع الذكر هو الذكرى. هذا المقصود من سماع كتاب الله سبحانه وتعالى اذكر ان نفعت الذكرى الذين يتلونه حق تلاوته كتاب انزلناه اليك مبارك ليتدبروا اياتي. وليتذكر اولوا الالباب - 00:20:35ضَ

وهو يتذكر ويتأمل حين يتلو حين يسمع يحصل له التذكر والاتعاظ والاعتبار ثم يتبع احكامه ان في ذلك لذكرى لمن كان له قلب القلب يعي او القى السمع وهو شهيد - 00:21:06ضَ

قيل ان قوله ان في ذلك لذكرى لمن كان له قلب فيمن يتعظ بما يعني رآه وقع في نفسه مما اتعظ به بقلبه ان في ذلك لذكرى او القى السمع - 00:21:32ضَ

مما يسمعه اما يسمعه اما ان تكون الذكرى تتعلق بالقلب بتذكره او تتعلق بالسمع بما يسمعه ثم هذا السمع ليس اي سمع. انما هو وهو شهيد وهو حاضر لان الذي يسمع - 00:22:04ضَ

وهو غير شهيد فهو كالغائب لا قيمة لسماعه وهذا واضح في من يسمع وهو يجول في اودية الاماني ها هنا وها هنا واعتبري ذلك من يسمع القرآن من يلقي سمعه لسماع كتاب الله سبحانه وتعالى وكلام وكلامه سبحانه وتعالى فيتأمل - 00:22:30ضَ

ويتدبر ويتعظ ومن يسمعه ويدخل من اذنه لكنه لا ينزل لا يصل الى قلبه هذا لا ينفعه السمع ولا ان في ذلك لذكرى لمن كان له قلب او القى السمع شيء. وقيل ان هذا وصف لصنف واحد - 00:23:03ضَ

وهو انه تذكر بقلبه واتعظ كانه قلب حي قلب موقن يتعظ والقى الشمع ايضا وهو يلقي السمع وتلقي السمع هو انه ترقفوا بلسانه يتعظ به قلبه يتعظ به القى السمع. بمعنى انه لم ينصرف - 00:23:29ضَ

سمعه الى غير الى شيء اخر وفكره الى ما يسمعه هذا هو الالقاء وهذا هو السماع الذي ينفع والانسان يعرف ذلك حين يتكلم متكلم مثلا ويصغي اليه يحدث مثلا بحديث او يقص قصة - 00:24:05ضَ

فتأخذ هذه القصة بشغاف قلبه فينتبه اليه بكل حرف وكلمة بل بحركاته فهو يلقي سمعه بل وبصره اليه. بحركاته يتأثر بما يلقيه ويسمعه منه فلا يفوته منه شيء. فيتقن ما سمع - 00:24:35ضَ

فان كان الذي سمعه عبرة وقصة لا شك انه سماع نافع تذكر واتعاظ واعتبار لكن لو انه يسمع بغير القاء للسمع مشغول في اودية الاماني من هنا ومن هنا لا يستفيد ولا يعلم ماذا يقول هذا المتكلم. فاذا كان هذا في كلام الناس فكيف من يسمع كلام الله سبحانه وتعالى - 00:25:02ضَ

ومن يلقي اليه قلبه وهذا من عظيم تأثير كلام الله سبحانه وتعالى الانسان قد يقرأ السورة او الاية مرات ولا يوصي ذاك الاصغاء ذاك التذكر واحيانا ينظر ويتأمل ويتفكر. فكأنه لاول مرة يسمعها - 00:25:37ضَ

وهذا محل اجماع من السلف يذكرونه بالقصص المنقولة الشيء الكثير عنهم رضي الله عنهم ان في ذلك لذكرى لمن كان له قلب او القى الشمع وهو شهيد وهو شهيد هذه جملة من مبتدأ وخبر هو مبتدأ وشهيد خبر والجملة هذه واو الحال - 00:26:05ضَ

والجملة في محل نصب حان. والحال انه شهيد حال من فاعل القى. القى هو السمع المفعول وهو شهيد هذه الجملة الحالية يعني والحال انه شهيد يعني صاحب السمع الشهادة صاحب السمع الحضور والحضور الحقيقي - 00:26:34ضَ

هو حضور القلب وهذا مما يؤكد ان انه وصف لصنف واحد لان قوله هو شهيد هو في معنى لمن كان له قلب ولا يكون شهيدا او شاهدا حاضرا الا اذا كان له قلب حي - 00:27:04ضَ

يعي يحصل له التذكر والاتعاظ والاعتبار وكلما القى لسانه سمعه الى القول والكلام كان تفقهه له وفهمه له اعظم واعظم ثم قال سبحانه وتعالى ولقد خلقنا السماوات والارض وما بينهما - 00:27:26ضَ

في ستة ايام وما مسنا من لون ولقد خلقنا السماوات لقد خلقنا السماوات والارض هذه اللام القسم حرف حرف نبي على السكون لا محرام لكنها لتحقيق الامر خلقنا فعل وفاعل - 00:27:54ضَ

السماوات مفعول منصوب بالكسرة نيابة عن الفتحة لانه ملحق بجمع المؤنث السالم والارض معطوف على السماوات منصوب بالفتحة والمعطوف على المنصوب منصوب لكن الاول منصوب بالكسرة نيابة الفتحة فهي علامة بديلة - 00:28:30ضَ

والارض على ما اصلية والارض وما بينهما والذي بينهما في ستة ايام وما مسنا من لغوء ولقد خلقنا السماوات والارض وما بينهما وهذا ايضا تذكير منه سبحانه وتعالى بعظيم قدرته وان السماوات والارض كما قال سبحانه خلق السماوات والارض اكبر من خلق الناس - 00:28:54ضَ

اعظم والله سبحانه وتعالى يذكر خلقه بخلقه للسموات والارض قبلهم وما بينهما في ستة ايام وما مش مملوء جاء في ايات كثيرة ذكر خلق السماوات والارض في ست ايام كما في الاعراب ان ربكم الله الذي خلق السماوات والارض في ستة ايام ثم استوى عرشه - 00:29:36ضَ

الله الذي خلق السماوات والارض وبينهما والله الذي خلق السماوات والارض في ستة ايام ثم استوى العرش وهو سبحانه وتعالى خلق السماوات والارض في ستة ايام جاء في سورة فصلت - 00:30:09ضَ

قل انكم لتكفرون بالذي خلق الارض في يومين وتجعلون له اندادا ذلك رب العالمين وبارك فيها مباركة فيها وقدر فيها اقواتها في اربعة ايام سواء للسائل ثم استوى الى السماء وهي دخان فقال لها وللارض ائتيا طوعا او كرها قالتا اتينا الضارعين فقضاهن سبع سماوات - 00:30:34ضَ

في يومين واوحى في كل سماء امرها. وزينا السماء الدنيا بمصابيح وحفظا من كل شيطان رجيم في سورة فصلت ائنكم لتكفرون بالذي خلق الارض في يومين وتجعلون له اندادا ذلك رب العالمين. هذا هذان يوم يوم ان - 00:31:00ضَ

خلق الله في يومه مباركة فيها وقدر فيها اقواتها في اربعة ايام سواء للسعي هذي اربعة ايام ثم استوى الى السماء وهي دخان فقال لها وللارض ائتيا طوعا او كرب قالتين طائعين بعضهم توهم - 00:31:21ضَ

ان المذكور في سورة فصليت انها ثمانية ايام ذكر يومين ثم اربعة ثم يومين لكن المراد في قوله سبحانه وتعالى وبارك فيها. لما قال قل ائنكم لتكفرون بالذي خلق الله في يومئذ وتجعلون له ان ذلك رب العالمين - 00:31:40ضَ

وبارك فيها وقدر فيها اقواتها في اربعة ايام فاليومان الاولان الى خلاف الاربعة فهو سبحانه وتعالى خلق الارض في يومين خلق فيها منافعها من ارساء الجبال سائر مصالح الارض في يومين - 00:32:01ضَ

المعنى انها اربعة ايام باليومين ليس اليومان اليومين الاولين خارج او غير هذه الأيام الأربعة كما تقول مثلا سرت مثلا من الرياض الى الطائف في يومين ثم الى مكة في اربعة ايام - 00:32:30ضَ

في اربعة ايام ليس المعنى ان سيرك ان سيرك ستة ايام لكن سيرك من رياض الى مكة ومقامك اربعة ايام. يوم ان الى الطايف ويومان في مكة وذكروا على ذلك امثلة وهذا اسلوب عربي - 00:33:00ضَ

صحيح ولهذا التي الذي في فصلت هي اربعة ايام وعلى هذا كل الايات التي جاءت في كتاب الله سبحانه وتعالى ان الله سبحانه وتعالى خلق السماوات والارض في ستة ايام - 00:33:26ضَ

في شدة ايام وهذا عند عند عامة اهل العلم وهذا محل اجماع ان ستة ايام بل هو نص بل هو نص في كتاب الله في ستة ايام روى مسلم حديث - 00:33:44ضَ

في الرواية ايوب ابن خالد عن عبد الله ابن رافع مولى ام سلمة عن ابي هريرة رضي الله عنه قال اخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي خلق الله التربة يوم السبت - 00:34:02ضَ

وخلق فيها الجبال يوم الاحد وخلق فيها الاشجار يوم الاثنين خلق المكروه يوم الثلاثاء وخلق النور يوم الاربعاء وخلق الظلمة يوم خلق الظلمة يوم الثلاثاء وخلق النور يوم الاربعاء. وبث فيها الدواب يوم الخميس - 00:34:18ضَ

يوم الخميس وخلق ادم بعد العصر في اخر الخنق في اخر ساعة من يوم الجمعة الى من العصر الى الليل من العصر الى الليل يعني بعد العصر هذا عند مسلم - 00:34:49ضَ

هذا الحين تكلم فيه بعضهم يعني من جهة نفس هذه اللفظة. فاعله بعضهم عل بعضهم هذا الخبر وقالوا ان هذا الخبر هذا الخبر وقع فيه خطأ اسناده صحيح الاسناد صحيح لكن الكلام - 00:35:11ضَ

في الخطأ في اللفظ في خطأ في لفظه هذا مثل ما يأتي في بعظ الاخبار يكون الخبر صحيح لكن يكون في بعظ الالفاظ التي تحتاج الى توجيه مثلا وقالوا انه محل اتفاق - 00:35:36ضَ

ان ان خلق ادم كان يوم الجمعة جاءت الاخبار ان خلق ان خلق ادم كان يوم الجمعة في اخبار اخرى انه فيه خلق ادم وفيه النفخة وفيه الصعقة وان الله خلق السماوات والارض في ستة ايام - 00:35:58ضَ

اذا كان خلقها في ستة ايام وخلق ادم يوم الجمعة كان مبتدأ الخلق يوم الاحد لا يوم السبت يوم الاحد لا يوم السبت حتى يكون منتهى ستة ايام يوم الجمعة - 00:36:17ضَ

ومن اهل العلم من قال الحديث صحيح ولا معارضة بينه وبين الايات والواجب ان يضم ما جاء في الحديث الى ما جاء في الايات على وجه لا يحصل فيه اختلاف - 00:36:35ضَ

فقالوا ان الحديث سنده مستقيم وايوب بن خالد الذي تكلم بعضهم وثقه كثير من الائمة وقووه ثم خاب هذا الخبر جاء عند النسائي في الكبرى من طريق اخر طريق عطاء عن ابي هريرة - 00:37:00ضَ

اشهدوا له وقالوا ان اليوم يوم الجمعة الذي خلق فيه ادم ليس من الايام ولا علاقة له بالايام التي خلق الله فيها السماوات والارض يوم خارج عنها هو فرع عن خلق هذه الايام - 00:37:21ضَ

عن تلك الايام وليس منها وليس منها وعلى هذا يقولون ان الأيام ستة وذلك ان هذا اليوم الذي خلق الله فيه ادم كان بعد خلق السماوات والارض الشمس والقمر وان هذا اليوم الذي خلق الله في ادم ليس كالايام. لان هذا اليوم هو يوم بعد وجود الليل والنهار. وجود غروب الشمس - 00:37:46ضَ

وشروق الشمس يغشي الليل النهار تكوين الليل يعني وتكوين النهار على الليل وهذا لم يكن موجودا حين خلق الله السماوات لانه في ذلك الوقت لم يكن فيه شمس ولا قمر. فهذا يوم غير تلك الايام. فلا يدخل فيها - 00:38:19ضَ

فلا يدخل فيها. فعلى هذا يصح ان يكون خلق ادم يوم الجمعة كما جاء في الاخبار ولم يأت شيء قطعا قاطع في ان لابتداء الخلق يوم الاحد انما الدليل على ان اخر الخلق يوم الجمعة - 00:38:42ضَ

وعلى هذا يكون ابتداء الخلق يوم السبت ستة ايام فيها خلق هذا الكون السماوات والارض خلق منافع الارض الى يوم الخميس وهو اليوم السادس واليوم السابع هو يوم منفصل عن تلك الايام وليس منها - 00:39:02ضَ

وليس لانه يوم بعد خلق السماوات والارض كقوله سبحانه وتعالى ثمانية ايام حسن سخرني سخر عن سبع ليالي وثمانية ايام حسومة هذه ايام ليست من ايام الايام التي قبل خلق السماء بل هي - 00:39:29ضَ

الايام التي يكون بعد تعاقب الليل والنهار وخروج الشمس ومغيب الشمس وخروج القمر ومغيب القمر هذه الايام ليست من تلك الايام او ليست تشبه تلك الايام سواء قيل ان هذه الايام التي ذكرها سبحانه وتعالى - 00:39:48ضَ

هي مثل ايامنا او من ايام الله لكن حال الخلق هي ايام اخرى اما هي في نفسها فالله اعلم بها ولم يذكر سبحانه وتعالى ما اشهدتم خلق السماوات والارض ولا خلق انفسهم - 00:40:12ضَ

ما اشهدنا ذلك سبحانه وتعالى فلا يمكن الجزم في هذه الأيام وما هي هذه الأيام من اهل العلم من قال انها من ايام الله التي هي كما في قولي وان يوما عند ربك كالف سنة مما تعدون. هذا قاله مجاهد ونص عليه الامام احمد فالله اعلم - 00:40:33ضَ

انما نؤمن انها ستة ايام كما قال ولقد خلقنا السماوات والارض وما بينهما في ستة ايام وما مسنا من لغوب هذا النفي يقصد به اثبات كمال ضده القوة والقدرة والا فالنفي المحض - 00:40:58ضَ

لا مدح فيه انما هذا يأتي احيانا للرد وابطال الاقوال الباطلة هذا كما قاله اعداء الله سبحانه وتعالى واعداء الرسل اليهود حينما قالوا ومسنا للغوب يعني في قوم انهم قالوا وهذا ذكروه في سفر من اسفارهم وقيل انه في سفر التكوين وانهم يقولون - 00:41:23ضَ

دون قولا شنيعا تعالى الله عما يقولون. ان الله خلق السماوات في ستة ايام واستراح يوم السبت تعالى الله وتقدس عن هذا الافك قال وما مسنا من لغوب وما مسنا - 00:41:52ضَ

من له ادخل منه وهذه هذه صلة او زايدة على قول بعض المعربين للتأكيد من لغوب وما مسنا من لغم. والا هي في الاصل فاعل ومشنا لغوب وهو فهو في محل فهو مرفوع بضمة مقدرة - 00:42:14ضَ

هذا الفاعل هالكلمة مرفوعة. مرفوعة بضمة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الصلة الذي جيء به لتأكيد المعنى والمبالغة في نفي اللغوب وما مشنا من لغوب. اللغوب هو التعب والاعياء - 00:42:51ضَ

ولهذا يقول الله سبحانه وتعالى عن اهل الجنة لا يمسنا يقولون لا يمسنا الحبل الذي حلنا دار المقامة لا يمسنا فيها نصب ولا يمسنا فيها لغو نفوا النصب ونفوا النوم. الله سبحانه وتعالى نفى اللغوب - 00:43:19ضَ

ادنى واقل من النصر نصب في الغالب يكون اثناء معاناة العمل. انسان يعمل ويشتغل اثناء العمل حين يشتغل في شيء يأخذ هذا الشيء ويعمل بيده يصيبه مثلا نصب شدة تعب شديد - 00:43:39ضَ

اللغوب في الغالب بعد انتهاء العمل يحتاج الى ان يرتاح فهو نوع من فهو دون النصب. فالله سبحانه وتعالى نفى الاقل والادنى فهو من باب اولى نفي لما هو اعلى منه - 00:44:07ضَ

في آآ نفي هذه صفات عنه سبحانه وتعالى ولقد خلقنا السماوات والارض وما بينهما. خلق الله السماوات والارض وما بينهما ما بينهما من المخلوقات والحيوانات كل ما بين السماء والارض - 00:44:28ضَ

وايضا ما بينهما مما نعلمه وما لا نعلمه والله سبحانه وتعالى يعني برحمته خلق اشياء وامور لا نعلمها. وكانت هناك امور لا تعلم واكتشفت امور بين السماء والارض كتبت حديثا - 00:44:51ضَ

في مصالح العباد والبلاد بين السماء والارض مما يذكرون ذلك الغلاف الجوي وطبقة الاوزون ونحو ذلك من هذه الاشياء التي هي من اعظم المنافع لحفظ منافع اهل الارض في تلطيف حرارة الشمس - 00:45:13ضَ

في الحماية من امور اهل اختصاص يعلمونها وهي بين السماء والارض ثم لا يزال ويخلق ما لا تعلمه سبحانه وتعالى. وما خفي اعظم وما يكتشف في هذا الكون من اشياء وامور عظيمة - 00:45:33ضَ

في هذا الكون ولهذا قال ولقد خلقنا السماوات والارض والسماوات دائما تأتي مجموعة والارض تأتي مفردة. في الغالب وقد تأتي السماء مفردة لكن الارض لا تأتي الا مفردة جاءت آآ بما يدل على انها مجموعة في قوله سبحانه وتعالى - 00:45:56ضَ

الله الذي خلق سبع سماوات ومن الارض مثلهن قوله مثلهن ولم يأتي نصا فيها انما قال مثله وهذا واضح في انها مثل الارظ يعني في العدد انها لكن هل هي اقاليم او طبقات - 00:46:25ضَ

هذي ذكروا في هذا الخلاف. المقصود انه اذا ذكر السماوات في الغالب والاكثر ويطرد في كتاب الله انها يذكرها مجموعة والارض مفردة وجاء في الاحاديث عن النبي عليه الصلاة والسلام في حديث سعيد بن زيد - 00:46:46ضَ

حديث ابن عمر في حديث عائشة بالفاظ مختلفة من اقتطع شبرا من الارض غصبا طوقه يوم القيامة من سبع اراضين. صحيح. في حديث ابن عمر خسف به وهذا على انها - 00:47:07ضَ

طبقات ليست اقاليم متجاورة خسف به يوم القيامة من سبع اراضين ولقد خلقنا السماوات والارض وما بينهما في ستة ايام وما مسنا من لغوب فهذا منه سبحانه وتعالى اشارة الى انهم لا يعجزونه سبحانه وتعالى. وتذكير لهم - 00:47:27ضَ

لانه لو شاء لهلكهم لكنه سبحانه وتعالى اهلك اقواما وامهل اقواما لكن من تمادى منهم على ذلك اهلكه الله سبحانه وتعالى لانه لا حيلة فيه يعني في الانبياء دعوهم واجتهدوا - 00:47:53ضَ

لذلك وفي بيان الهدى والحق لكنهم اصروا واستكبروا استكبارا وجحدوا مع علمهم بالحق الذي جاء به الانبياء عليهم الصلاة والسلام قال سبحانه فاصبر على ما يقولون. سبح بحمد ربك قبل قبل طلوع الشمس وقبل الغروب - 00:48:14ضَ

يعني اذا كان الامر كذلك فلا تبالي به يقول الله لنبيه فاصبر. امر له بالصبر كما قال سبحانه وتعالى فاصبر كما صبر اولو العزم من الرسل قال سبحانه وجعلنا منهم ائمة يهدون بامرنا لما صبروا وكانوا بآيات - 00:48:40ضَ

يهدون بامرنا لما صبروا لان الصبر من اعظم اسباب الهداية واعظم اسباب التوفيق وهو سيد الاخلاق اصبر على ما يقولون فانه قد تقدمك من الانبياء والرسل من خالفهم وقتلهم واذاهم - 00:49:02ضَ

فلك بهم اسوة واصبر على ما يقولون. وجاء واتى بماء اشارة الى التعميم على جميع ما يقولون فهم قالوا في النبي وقالوا في كتاب الله. قالوا في ان النبي شاعر ساحر - 00:49:33ضَ

مجنون الى وقالوا انما جاء به اصوات الاولين وما جاء به سحر وقالوا شعر قالوا كهانة الى غير ذلك واصبر على ما يقول والله سبحانه ذكر له من قصص من تقدم حتى يتسلى بذلك - 00:49:54ضَ

اذا علم ان من سبق جاءه من الشدة ما جاءه وذكر النبي عليه الصلاة النبي الانبياء انه يعني ادموه قومه ادماه قومه وهو يقول اللهم اغفر لقومي فانهم لا يعلمون - 00:50:12ضَ

وذكر عليه الصلاة والسلام لاصحابه من الشدة التي وقعت بعض اتباع الانبياء لما شكوا له ويجدون لان هذا الصبر امر له ولاصحابه. فاذا كان النبي عليه الصلاة والسلام يصيب ما يصيب - 00:50:37ضَ

فانتم كذلك عليكم ان يكون نبيكم اسوة لكم ذكر عليه الصلاة والسلام ان الواحد ممن تقدم يوقف فيشق بنصفيه ما صده ذلك عن دينه واخبرهم عليه الصلاة والسلام بان الحقبة لهم حين يصبرون - 00:50:58ضَ

ويحتسبون فاصبر على ما يقولون يخاطب نبيه بذلك وسبح بحمد ربك من اعظم ما يعين على الصبر وعلى الاحتساب وعلى تحمل الشدائد والمآسي هو التسبيح يا ايها الذين امنوا استعينوا بالصبر والصلاة. ان الله مع الصابرين - 00:51:27ضَ

اخبروا ان الله مع الصابرين واصبر كما صبر اولي العزم من الرسل امره بالصبر وان يستعين بالصبر ويستعين بالصلاة فاصبر على ما يقولون وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب - 00:51:56ضَ

اختلف في قوله سبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبله. قيل ان التسبيح هو على ظاهره هو تشبيح الله سبحانه وتعالى وذكره قبل طلوع الشمس يعني وهذا يكون بعد طلوع الفجر - 00:52:26ضَ

وقبل الغروب هذا يكون من اخر النهار قبل الغروب وبه استدل جمع العلم على ان الاذكار والاوراد بتسبيح الله وذكره وحمده يكون من اول النهار اول النهار ومن اخر النهار - 00:52:43ضَ

يكون ذكره. يعني بعد الزوال ويكون قريبا من العصر. وهذا اختاره ابن القيم رحمه الله. واشار اليه بعض الايات وممن ذكر هذه الاية اه في كتاب الوابل الصيب فيما يتعلق بالاذكار والاوراد - 00:53:04ضَ

على ان هذه الاية دليل في هذه المسألة وقيل وسبح بحمد ربك ها قبل طلوع الشمس وقبل الغروب ان المراد بذلك صلاة قبل طلوع الشمس وهي ركعتان وصلاة قبل غروب الشمس وهي ركعتان - 00:53:20ضَ

وهذا قبل نزول الفرائض خمس قبل الاسراء والمعراج وانه كان يصلي ركعتين قبل طلوع الشمس ركعتان قبل غروب الشمس سبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس قبل الغروب وقيل ان هذا - 00:53:46ضَ

بعد فرض الصلوات. والمراد بها الصلوات الخمس. والصلوات الخمس وقالوا سبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس صلاة الفجر وقبل الغروب صلاة العصر والظهر ومن الليل فسبحه صلاة المغرب والعشاء وادبار السجود الاذكار المتعلقة - 00:54:10ضَ

وادبار السجود يعني الذكر الذي بعد الصلوات وقد ثبت الاخبار الصحيح عن النبي عليه الصلاة والسلام في احاديث كثيرة بل متواترة بالنظر الى تعدد مخارجها وكثرة طرقها في الصحيحين وغيرهما - 00:54:34ضَ

من الصحابة اه الاذكار التي تقال بعد الصلاة. هي من التواتر المعنوي. التواتر المعنوي في الاذكار التي تقال بعد الصلوات استفتح باستغفار استغفر الله استغفر الله استغفر الله. اللهم انت السلام ومنك السلام تباركت. يا ذا الجلال والاكرام يا ذا الجلال والاكرام. تباركت - 00:54:55ضَ

ذا الجلال والاكرام لفظان في صحيح مسلم وادبر السجود على هذا هذه الاذكار وقيل ان ادبار السجود هذه صلاة مستقلة صلاة مستقلة وانها الركعتان اللتان قبل الفجر رتبة الفجر والركعتان اللتان بعد المغرب - 00:55:19ضَ

بعد المغرب ومن لا يسبح وادبارا السجود وفي اخر الطور ومن الليل وسبحه وادبار النجوم وهذا قول قيل ان التي في قاف وادبار السجود هذا في الصلاة بعد المغرب. الراتب بعد المغرب - 00:55:52ضَ

والتي في الطور في اخرها ومن الليل فسبحوا وادبار النجوم هاتان الركعتان بعد قبل صلاة الفجر راتبة التي هي عند اول النهار هذا قول وقيل كما وقيل القول الذي قبله ان - 00:56:15ضَ

وهذا هذا ورد في حديث ورد في حديث ان ادبار السجود الركعتان كما تقدم. وادبار النجوم قبل الفجر ورد في هذا الحديث لو ثبت لكان حجة روى الترمذي وابن ابي حاتم - 00:56:37ضَ

طريق رشدين ابن كريب الهاشمي عن ابيه كليب ابن ابي مسلم الهاشمي مولاهم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال بت عند خالتي ميمونة رضي الله عنها فذكر الحديث وفيه اه انه قال - 00:57:02ضَ

فلما خرج النبي عليه الصلاة والسلام قال له صلى ركعتين قبل الفجر قال الركعتان قبل الفجر هما النجوم والركعتان اللتان بعد المغرب هي ادبار السجود. ادبار السجود هذا الخبر لو ثبت - 00:57:24ضَ

اذا كان فاصلا في تفسير هاتين الايتين لكن هذا الخبر لا يصح. ابن شدين ابن كريب رشدي بن كريب ورشدين اثنان في التغريب وكلاهما ضعيف بن قريب بنساعد ابو الحجاج المهري - 00:57:52ضَ

بلش تيري بن قريب ضعيف جدا جدة ومنهم من قال انه منكر الحديث البخاري وغيره قال يحيى ابن معين عندما في تهديم الكمال وتهذيب التهذيب رشدين ابن سعد المهري ابن كريب ليس برشيدين. ليس برشيدين - 00:58:16ضَ

يعني هو من جهة المعنى يعني من جهة انهما لضعفهما المراد يعني ضعفهما الله عليهما فالحديث ضعيف ومن الليل فاصبر على ما يقولون سبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب ومن الليل فسبح - 00:58:44ضَ

وادبار السجود ونأخذ بظهر الاية جعل التسبيح على ظاهره قبل طلوع الشمس وهو التسبيح وقبل الغروب كذلك ومن الليل فسبحه ومن الليل تسبيح اثناء الليل على القوم من التسبيح وهو ذكر الله سبحانه وتعالى وبالاسحار هم - 00:59:09ضَ

ولا شك انه في الليل يمكن ان يجمع الصلاة والتسبيح. اما قبل الغروب قبل الغروب في وقت نهي لكن لو ثبت لو ثبت آآ يعني ان قبل طلوع الشمس صلاة الفجر وقبل غروب الشمس صلاة العصر - 00:59:31ضَ

يتجه تفسير الاية وهذا قول اخر ايضا ان قبل طلوع الشمس صلاة الفجر وحدها قبل غروب الشمس صلاة العصر ومن الليل فسبحه هو صلاة الليل وتسبيح الليل وثبت في الصحيحين من حديث جرير ابن عبد الله - 01:00:02ضَ

رضي الله عنه انه قال سترون ربكم كما ترون القمر ليلة البدر لا تظارون فيه امتنا قوله سبحانه وتعالى شب بحمد ربك قبل فان استطعتم الا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها افعلوا - 01:00:24ضَ

فافعلوا وهذا يؤيد ويشهد انه خاص بهاتين الصلاتين وكأن ذكرهما لانهما اعظمها اعظم الصلوات صلاة الفجر وصلاة المغرب هذه في اول النهار في الظلمة وفي غلس الذي هو من اثر الليل بعد طلوع الفجر - 01:00:52ضَ

صلاة العصر من اخر النهار. قال عليه الصلاة والسلام من صلى البردين دخل الجنة. روى الشيخان عن ابي موسى الاشعري وجاء حديث في معناه عند مسلم ايضا بعض الصحابة بنحو من هذا - 01:01:24ضَ

اللفظ ولا شك ان المحافظ على هاتين الصلاتين دليل على شدة المحافظة على غيرهما اذن هذا شباب السبب لا يستقل وحده بل لابد معه من اسباب اخرى لابد من انتفاع الموانع - 01:01:44ضَ

التي تنفع تمنع نفوذ السبب هذا يجري في كثير من الاخبار حينما يأتي ثواب ان من قال كذا ومن فعل كذا فله كذا يعني شباب الشب لا يعمل الا لاسباب اخرى - 01:02:08ضَ

من اعظم الاسباب توحيد اعظم وسيلة واعظم سبب هو التوحيد الخالص توحيد الخالص لله سبحانه وتعالى واجله اعظم حين يلقى ربه عليه من لقي الله لا يشرك به شيئا دخل الجنة - 01:02:27ضَ

ومن الليل فسبحه وادي بعر السجود كما قال احمد تتجافى جنوب عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون. وقال سبحانه وبالاسحار هم شحال هم يستغفرون قال سبحانه واستمع يوم ينادي المنادي من مكان قريب - 01:02:49ضَ

يوم يسمعون الصيحة بالحق ذلك يوم الخروج واستمع واستمع يوم ينادي المنادي من مكان قريب وهذا الاستماع عند الصيحة الثانية التي تكون للبعث يوم ينادي المنادي ينادي الملك اختلف في هذا قيل اسرافيل وقيل غيره فالله اعلم وقيل المنادي ملك - 01:03:16ضَ

والذي ينفخ ملك اخر والله اعلم. واستمع يوم لانه قال واستمع يوم ينادي المنادي مكان قريب يوم يسمعون الصيحة بالحق حق ذلك يوم الخروج واجتمع يوم ينادي المنادي ابن كثير رحمه الله - 01:03:55ضَ

ذكر عن قتادة ان كعب الاحبار قال انه ينادي من صخرة بيت المقدس لكن ولم يذكر غيره رحمه الله لكن هذا غريب وهذا ضعيف فيما يظهر الله. او الله اعلم بصحته الله اعلم لانه لا دليل عليه لا دليل عليه - 01:04:17ضَ

يقال كما في الاية يوم ينادي المنادي من مكان قريب والاحاديث التي جاءت في الصيحتين تكفي في هذا تكفي في هذا ويوم ينفخ في الصور فصعق من في السماوات والارض الا من شاء الله. ثم نفخ في اخرى فاذا هم قيام ينظرون - 01:04:39ضَ

ويوم قصور ففزع ما في السماوات والارض الا ما شاء الله وكل اتوه داخليا الاولى في الزمر والثانية في النمل النمل ذكر في الزمر النفختين وذكرت آآ للنفخات في عدة ايات. او هاتان النفختان - 01:05:07ضَ

تقدم الاشارة الى ان الصحيح انهما نفختان قال عليه الصلاة والسلام ما بين النفختين اربعون. الحديث قال واجتمع يوم ينادي المنادي من مكان بريء. الصحيح الصحيح انه حين ينادي المنادي حين - 01:05:28ضَ

يكون الصيحة صيحة صعب التي هي في هي في الحقيقة بعد الفزع لانه حين ينفخ النفخة الاولى نفخة الموت في اخر الدنيا يكون الفجع ثم تمتد النفخة ينفخ حتى يحصل الصعق فيموت جميع الخلائق - 01:05:46ضَ

وفي الحديث اصغى ليتا. الليت هو جانب صفحة العنق يستمع في قريب منه والمعنى يستمع يوم ينادي المنادي من مكان قريب انه قريب من الجميع. كل كلهم يسمعه قريب منهم - 01:06:13ضَ

قريب منهم واستمع يوم ينادي منادي مكان قريب ولم يأتي بالنصوص تحديدا لما كان هذا المنادي ولا من اين ينفخ من مكان كذا او من مكان كذا واجتمع يوم ينادي المنادي من مكان قريب - 01:06:35ضَ

يوم يسمعون الصيحة بالحق ذلك يوم الخروج. هذا يبين ان هذه هذا النداء وان النداء هو بصيحة وان للصيحة هي صيحة البعث ولهذا قال يوم الخروج يوم الخروج وهو البعث الخروج من القبور - 01:06:53ضَ

يخرجون من قبورهم ينبتون ثم اذا تكاملت اجسادهم خرجوا من القبور ثم بعد ان قد تدخل ارواح كل روح تذهب الى الجسد اللي كانت فيه ثم بعد ذلك الى المحشر - 01:07:28ضَ

يوم يسمعون الصيحة بالحق صيحة التي كانوا يستبعدونها والتي كانوا يقولون ايان يوم الدين يستبعدون ذلك رجع بعيد اذا متنا وكنا ترابا. ذلك رجع بعيد في ذلك اليوم يتبين البطلان - 01:07:55ضَ

بطلان وما هم عليه ويتبين جوابهم لان الجواب لهم حين سألوا استبعادا واستخفافا كان الجواب لهم لانهم يرونه ويرون الخزي والمهانة لانهم ماتوا على انكارهم لذلك يوم يسمعون الصيحة بالحق. الحق الثابت الذي جاء به الرسل. وكنتم تنكرونه وكنتم تردونه. ذلك يوم الخروج يوم - 01:08:27ضَ

البعث والنشور لكن لاهل الجنة يوم الخلود للجنة كما تقدم انه سبحانه وتعالى اخبر انهم خالدين في في الجنة ادخلوها بسلام ذلك يوم الخلود اما هؤلاء حين يخرجون ذلك يوم الخروج يعني يوم البعث والنشور يوم البعث ولكن شك انه يوم عصيب عليهم ويوم - 01:09:00ضَ

عسير بخلاف اهل الايمان ويوم سرور ويوم فرح ومنة وكرم منه سبحانه وتعالى انا نحن نحيي ونميت والينا المصير نحيي ونميت هم يرون الحياة ورأوا حال البعث والنشور من القبور - 01:09:43ضَ

والله سبحانه وتعالى يحيي ويميت احياهم واماتهم احياهم في اول الامر لم يكونوا شيئا ثم بعد ذلك مات الجميع ثم احياهم سبحانه وتعالى ثم المرد الى الله فلا تبالي بهم - 01:10:07ضَ

ولا يهمنك شأنهم فالمصير الينا قال انا نحن نحيي ونميت والينا المصير. فاذا كان المصير اليه سبحانه وتعالى فما الذي يحزنك فلا تبالي بهم ولا تجهد كما قال ولعلك باق نفسك على اثارهم ان لم يؤمنوا بهذا الحديث اسفا. فلا تهلك نفسك - 01:10:31ضَ

انت عليك ان تجتهد في دعوتهم وبيان الحق لهم والنصح لهم فاذا ابوا الينا المصير. مآله بينى وجزاءهم عندنا مهما حصل لكم لك من اذى ولاصحابك فانها تعقبها السعادة الدائمة - 01:11:03ضَ

والرضا ورضوان من الله اكبر وانهم في جنات النعيم يأخذون ما اتاهم ربهم راضون بما سبحانه وتعالى من نعم عظيمة وانه لا يسخط عليهم ابدا وانهم يرونه سبحانه وتعالى في الجنة - 01:11:28ضَ

هذا الجزاء هذا كالبرد على القلوب حين تشتد هذه المصائب والبلايا على الرسل عليهم الصلاة والسلام. فتكون بلسما مطيبا لقلوبهم مع انهم لا يتأسون على انفسهم وما يجدهم شدة. هذا في ذات الله لكن هم يتأسون عليهم في اعراضهم وتكبرهم وتجبرهم - 01:11:57ضَ

مع ظهور الايات البينات التي جحدوا بها ظلما وعلوا يوم تشقق الارض عنهم سراعا ذلك حشر علينا يسير في ذلك اليوم يوم الخروج تشقق الارض عنه يسرعون الى المحشر ذلك - 01:12:24ضَ

حشر علينا يسير سبحانه وتعالى يعجزه شيء خلق من هو اشد منهم خلق السماوات اكبر من خلق الناس وهو الذي يبدأ الخالق معد وهو اهون عليه هذه كلها دلالات وايات - 01:12:51ضَ

تظهر بالتأمل والتدبر لمن عقل حتى يرجع عن غيه وظلاله ثم قبل ذلك يوم وتشقق الارض عنهم سراعا ذلك حشر علينا يسير كانوا يسرعون في الباطل وفي الصد عن دين الله سبحانه وتعالى في الدنيا - 01:13:12ضَ

اليوم جزاء وفاقا. يا مريم. سراعا الى الحشر لا محيص لا مفر لا مفر لهم فعلوا ما فعلوا لكن كما قال سبحانه هل من محيس؟ مآلهم الى الحشر والى هذا العذاب - 01:13:39ضَ

والمصير ومأواهم جهنم وبئس المصير يوم تشقق الارض عنهم سراعا. صراعا حال ذلك حشر علينا يسير نحن اعلم بما يقولون الذي يقولون قال سبحانك قبل ذلك فاصبر على ما يقولون - 01:14:03ضَ

وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب ثم قال نحن اعلم بما يقولون. لا يخفى علينا قولهم نحن نعلم اقوالهم وافعالهم اذا كان امرك ذلك فلا تبالي فمن كان الله معه لا يبالي. ان تنصروا الله ينصركم - 01:14:29ضَ

ولينصرن الله من ينصره نحن اعلم بما يقولون وما انت عليهم بجبار انت ليس لك من امرهم شيء ولست جبارا عليهم ولا يمكن ان تهديهم انما الهداية توفيق والالهام انما عليك البيان ان عليك الا البلاغ - 01:14:52ضَ

بلاغ فهل يهلك الا القوم الفاسقون بلغ بلغ لينذركم به ومن بلغ رسلا مبشرين ومنذرين. لئلا يكون للناس حجة بعد الرسل والله لا يسمع بي يهودي ولا نصراني ثم لا يؤمنون بالذي جئت به الا كان من اهل النار - 01:15:22ضَ

عليك البلاغ ما انت عليه بجبار. وفي هذا اشارة الى ان هذه الايات العظيمة والادلة الظاهرة البينة الواضحة التي تخضع لها القلوب والنفوس اذا كانوا اصروا واستكبروا بعد لرؤيتها فكيف - 01:15:44ضَ

يستطيعون فكيف تجبرهم لو اثرت لو كان هناك تأثير عليهم لاثرت تلك الايات العظيمة التي شاهدوها ورأوها فلهذا انت عليك البلاغ والبيان بهذه الاية العظيمة بلاش تعد جبارا عليهم ولست عليهم - 01:16:12ضَ

عليهم بمسيطر كما في الاية الاخرى نحن اعلم بما يقولون وما انت عليهم بجبار وذكر بالقرآن ان يخافوا وعيد اذا الداعي الى الله البيان والقرآن بما فيه من الايات والسنة بما فيها من الدلائل - 01:16:36ضَ

حين تعرض على النفوس والقلوب تقبل اليها وهذا متواتر بحمد الله في تاريخ المسلمين وخاصة الان فيما يشاهد حين يدعى من يدعى الى الاسلام من غير المسلمين فيرى النور المبين - 01:17:06ضَ

ويوفق بمن يدعوه ويبين له الايات والدلالات من كتاب الله سبحانه وتعالى. بكتاب الله سبحانه وتعالى تعرض عليه وتبين له فان النفوس تقبل اليه. وتتأثر حتى وان كان كافرا حين تتلوا عليه كتاب الله سبحانه وتعالى ولو لم يفهمه - 01:17:28ضَ

كلام الله سبحانه وتعالى تلاوته لها اثر عظيم كيف اذا كان يفهم ما يسمع خصوصا من هؤلاء الكفار حين يسمعون كلام الله سبحانه وتعالى يحصل لهم الذكر لمن يأتي مقبلا - 01:17:52ضَ

يريد الحق فذكر بالقرآن من يخاف وعيد من كان معرضا متكبرا هذا لا تنفع لكن المعنى ان تبين وان ترشد بيانا عاما وليس اليك هدايته ولا دلالتهم ان عليك الا البلاء - 01:18:14ضَ

وهذا وظيفته الداعي الى الله سبحانه وتعالى في بيان الحق وبيان العلم بدلائل كتاب الله سبحانه وتعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. هذا يبين ان الدعوة واجبة على المسلم - 01:18:42ضَ

وانه لو لم تبلغ الا اية او حديثا بلغوا عني ولو اية. بلغوا عني ولو اية هذي من اعظم اللي هي اسباب الهداية ببلاغ كتاب الله سبحانه وتعالى سنة رسوله صلى الله عليه وسلم اسأله ان يجعلني واياكم من هداة المهتدين وان يبصرنا بكتاب ربنا وسنة نبينا - 01:19:02ضَ

صلى الله عليه وسلم مني وكرمه امين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد - 01:19:27ضَ