التفريغ
ايحسب هذا الانسان الا يقدر عليه احد؟ يقول اهلكت مالا انفقت مالا كثيرا لبدا هل يظن ان احدا لن يقدر على ماله ولن يأخذ منه ماله وقال اهلكت هنا التعبير عن اتلاف هذا المال بالهلاك يدل على ويش يا اخوان - 00:00:00ضَ
على ان هذا الانسان انفقه في ما يعود عليه بالظرر مال هالك. وعمل هالك انفق فيه هذا المال الهالك ونعم المال الصالح للرجل الصالح والعكس ايحسب ان لم يراه احد - 00:00:18ضَ
يظن ان الله سبحانه وتعالى لا يراه ولا يطلع عليه ثم يقول الله تعالى له الم نجعل له عينين يبصر بهما ولسانا وشفتين يتكلم بهما وهديناهم نجدين يعني بينا له طريق الخير والشر. فقامت الحجة عليه - 00:00:37ضَ
اعطاه الله منافذ العلم. والله اخرجكم من بطون اماتكم لا تعلمون شيئا. وجعل لكم السمع والابصار والافئدة لعلكم تشكرون سمع يسمع به الحق. وبصر يراه بايش؟ وقلب يعقله ويعيه به. ويعيه به. فان كان موفقا يا اخواني استعمل - 00:00:57ضَ
كل هذه الحواس في طاعة ربه عز وجل وفيما هو مقنع لقلبه وعقل الحين كان زائغا وهالكا ولا قوة الا بالله. عادت هذه الحواس وبان عليه صم بكم عمي. فهم لا يرجعون - 00:01:17ضَ
مع انه يسمع ويتكلم لكن ما يفيده كلام الحسي وسمعه حسي. اذا لم يسمع ويتكلم بما يفيده وينفعه خلقت حمل العقبة يعني هل اقتحم العقبة هذه العقبة الكؤود التي بينه وبين الاخرة. وانما اقتحامها باقتحام اعمالها يا اخوان. وما ادراك تعظيم لشأن هذه العقبة - 00:01:35ضَ
فك رقبة عتاقها من الرق او اطعام في يوم ذي مسغبة يتيما مقربة والصدقة عن قريب صدقة نعم وصلة او مسكينا ذا او مسكينا ذا متربة التصق بالتراب لا مأوى له ولا مكان له - 00:01:58ضَ
وهذا كناية عن شدة جوعه وعوزه هذا يكفي هذا؟ لا. ثم ايش يا اخوان؟ كان هذا المحسن المنفق المتصدق من الذين امنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالصبر وتواصوا يعني الى جانب ما تقدم - 00:02:21ضَ
من ذكر هذه النفقات وهذه الاموال هذه الاعمال العظيمة التي انفق فيها هذه الاموال هو ايضا هو من المؤمنين الذين امنوا وعملوا الصالحات ثم لم يكتفوا بهذا الايمان والعمل الصالح على انفسهم بل تواصوا به وتواصوا بالصبر عليه وتواصوا بالتراحم - 00:02:39ضَ
فيما بينهم. اولئك اصحاب الميمنة ثم ذكر الصنف الثاني والذين كفروا باياتنا هم اصحاب المشأم اصحاب الشمال عليهم نار موصدة مطبقة عليهم مغلقة بانواع العذاب والسعير ولا قوة الا بالله. نعم - 00:02:59ضَ