التفسير - المستوى الأول

تفسير خواتيم [آل عمران] 2‎ - المحاضرة 23 - التفسير - الشيخ محمد صالح المنجد - المستوى الأول

محمد صالح المنجد

ينمو العين ويتقدم. تقنياته ومجالاته. ومعه يطور ادواتنا في تقديم العلم الشرعي اكاديمية زاد بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:00:00ضَ

ايها الاخوة والاخوات السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وحياكم الله في هذا المجلس من مجالس القرآن ومع الدرس الثالث والعشرين من سلسلة محاضرات مادة التفسير في اكاديمية زاد وقد تحدثنا في الدرس الماضي - 00:00:53ضَ

عن تفسير خواتيم سورة ال عمران وقلنا ان هناك في سورة ال عمران عشر ايات في اخرها. اخر عشر ايات عشر عظيمة جدا وذكرنا اه في تفسير قوله تعالى ان في خلق السماوات والارض يعني في ايجادهما وانشائهما على هذه الصفات من الابداع والاحكام - 00:01:15ضَ

واختلاف الليل والنهار. اي تعاقبهما وتفاوتهما لايات اي واضحة وبراهين قاطعة وساطعة. على قدرته تعالى وربوبيته عز وجل لاولي الالباب اي لاصحاب العقول الصافية النقية. وهم الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم مضطجعين ومستلقين فلا يغفلون عن ذكرهم - 00:01:40ضَ

ويتفكرون في خلق السماوات والارض استدلالا واعتبارا في صنعهما واتقانهما وما ابدع الله فيهما فيقودهم هذا الى تعظيم خالقهما وليدلهم على كمال قدرته فيكون التعظيم وتكون الخشية ويقولون ربنا ما خلقت هذا باطلا اي عبثا ضائعا بلا حكمة - 00:02:07ضَ

سبحانك اي ننزهك عن هذا العبث والباطل وعن كل عيب ونقص فقنا عذاب النار اي ليكون ما وفقتنا اليه واقيا وحاميا ودافعا عنا عذاب جهنم ربنا انك من تدخل النار فقد اخزيت اي اهنته واذللته غاية الاذلال - 00:02:35ضَ

وما للظالمين من انصار اي يمنعون عنهم عذاب الله ثم قالوا ربنا اننا اننا سمعنا مناديا ينادي للايمان من هو المنادي محمد صلى الله عليه وسلم. ماذا يقول ان امنوا بربكم فامنا. اي استجبنا للنداء - 00:03:00ضَ

واتبعنا المنادي وبادرنا فيما امرنا به من التوحيد والطاعة واقررنا مع الانقياد والتسليم آآ جاء الطلب الان في دعائهم. ربنا فاغفر لنا ذنوبنا ايعفو عنها وتجاوز وامحو اثارها وكفر عنا سيئاتنا اي استرها - 00:03:22ضَ

وتوفنا مع الابرار اي اجعلنا في حكمهم وجملتهم ومصاحبين لهم ثم قالوا ربنا واتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة انك لا تخلف الميعاد فلما جمع اولوا الالباب شروط الاستجابة في دعائهم لربهم من الاقبال عليه بالعبادة والتفكر وطلب الوقاية من عذابه - 00:03:47ضَ

وتوسلوا في دعائهم بايمانهم وسألوا ربهم مغفرة الذنوب وتكفير السيئات والوفاء مع الابرار. وسألوه ان جاز وعده والنجاة من خزي يوم القيامة وجمعوا بين الايمان والعمل الصالح استجاب الله دعاءهم - 00:04:13ضَ

فقال تعالى فاستجاب لهم ربهم اني لا اضيع عمل عامل منكم من ذكر او انثى بعضكم من بعض فاستجاب لهم ربهم اي اجابهم اني لا اضيع لا ابطل ولا احبط. عمل عامل منكم - 00:04:33ضَ

هنا سؤال قد يقول قائل ان هؤلاء المؤمنين طلبوا اولا غفران الذنوب فاغفر لنا ذنوبنا وثانيا اعطاء الثواب. واتنا ما وعدتنا على رسلك وقوله اني لا اضيع عمل عامل من عمل عمل منكم هذه اجابة. لهم في اعطاء الثواب. فاين الاجابة في طلب غفران الذنوب - 00:04:54ضَ

فاستجاب لهم ربهم اني لا اضيع عمل عامل منكم هذا في اعطاء الثواب فاين جواب ما سألوه من فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا والجواب انه لا يلزم من اسقاط العذاب حصول الثواب. لكن يلزم من حصول الثواب سقوط العذاب - 00:05:24ضَ

فصار قوله اني لا اضيع عمل عامل منكم متضمنا اجابة دعاء في المطلوبين اغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا. هذا وجه ووجه اخر ان المراد من قوله تعالى اني لا اضيع عمل عامل منكم لا اضيع دعائكم - 00:05:49ضَ

كل الدعاء سواء ما كان فيه مغفرة الذنوب وتكفير السيئات والوفاة مع الابرار واتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة لا اضيع من عمل منكم يعني كل هذه الاشياء التي سألتموني اياها - 00:06:15ضَ

اعطيتكم اياه فمعنى لا اضيع عمل عامل منكم وهو هذا الدعاء الذي سألوه بكل ما فيه اجابهم انه قد حصل مطلوبكم في كل ما سألتموه فالله تعالى لا يضيع عمل عامل سواء كان من ذكر او انثى بعضكم من بعض - 00:06:34ضَ

ما معناها؟ يعني الذكور والاناث في الثواب سواء اذا كانوا في التمسك بالطاعة سواء فهم يشتركون في الدين والنصرة والموالاة والاصل بعضكم من بعض فاذا كل ما طلبه الشرع من الذكور والاناث - 00:07:05ضَ

فانهما اي الجنسين سواء في ثوابه يعني اذا صامت الانثى وصام الذكر الاجر واحد اذا قال سبحان الله وقالت سبحان الله الاجر واحد وهكذا تلاوة القرآن مثلا لكن قد يطلب الله من الذكور اشياء لا يطلبها من الاناث - 00:07:35ضَ

صلاة الجمعة مثلا الجهاد في سبيل الله مثلا يطلب من الاناث اشياء لا يطلبها من الذكور كالحجاب مثلا لكن في الاشياء الاخرى المطلوبة من الجنسين الاجر واحد من ذكر او انثى بعضكم من بعض - 00:08:10ضَ

ثم ذكر الله ثم ذكر الله تعالى لهم خمسة اوصاف لهؤلاء المؤمنين من اولي الالباب المذكورين في اخر سورة ال عمران الذين يتفكرون في خلق السماوات والارض والذين دعوا بهذه الادعية - 00:08:36ضَ

ذكر سبحانه وتعالى اني لا اضيع عمل عامل منكم من ذكر او انثى بعضكم من بعض فالذين هاجروا وتركوا دار الشرك الى دار الايمان وفارقوا الاموال والاصحاب والاحباب والخلان والجيران - 00:08:56ضَ

في مرضاة الرحمن هاجروا الوصف الثاني واخرجوا من ديارهم بقهر الكفار ومضايقتهم حتى الجأوهم الى الخروج من بلدهم والخروج من الديار صعب جدا جدا على النفس هذه دار بناها الانسان - 00:09:18ضَ

تكلف فيها الفها وعاش فيها الان يخرجون منها يحصل الان في العراق والشام اخراج من الديار قهرا فالذين هاجروا الوصف الاول واخرجوا من ديارهم الوصف الثاني. واوذوا في سبيلي الوصف الثالث بانواع الايذاء. بسبب ايمانهم - 00:09:40ضَ

وقاتلوا الوصف الرابع. قاتلوا اعداء الله جهادا في سبيل الله باعلاء كلمته لا رياء ولا سمعة ولا عصبية ولا ليقال فلان جريء شجاع ولا لاجل مغانم قال في الوصف الخامس وقتلوا - 00:10:10ضَ

وفي قراءة وقتلوا وقاتلوا وقتلوا وقاتلوا وقتلوا كل ذلك في المعركة وكانوا صابرين قد جمع هؤلاء بين الايمان والهجرة ومفارقة المحبوبات من الاوطان والاموال طلبا لمرضاة الرحمن وجاهدوا في سبيل الله - 00:10:33ضَ

ما هو جزاؤهم لاكفرن عنهم سيئاتهم وامحون ذنوبهم واسترها ولادخلنهم جنات تجري من تحتها اي خلالها وتحت اشجارها وقصورها ومساكنها الانهار اي بانواعها من الماء واللبن والعسل والخمر ثواب من عند الله اي من فضله واحسانه - 00:10:55ضَ

والله عنده حسن الثواب اي الجزاء الموفور في الجنة. مما لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر طيب ما هو الثواب ما يعطاه الانسان فمن اراده فليطلبه من الله - 00:11:25ضَ

بطاعته والتقرب اليه بما يقدر عليه العبد لهذه الاية سبب نزول لطيف قالت ام سلمة رضي الله عنها يا رسول الله لا اسمع الله ذكر النساء في الهجرة عن ام سلمة من المهاجرات الاول - 00:11:45ضَ

من مكة وقصتها في الهجرة مؤلمة كيف فرقوا بينها وبين زوجها وقضية الولد فانزل الله تعالى اني لا اضيع عمل عامل منكم من ذكر او انثى بعضكم من بعض وهذا حديث صحيح رواه الترمذي - 00:12:08ضَ

وكانت ام سلمة اول ظعينة يعني امرأة قدمت المدينة مهاجرة يعني من مكة هذه الاية فيها فوائد اولا سرعة استجابة الله عز وجل للدعاء ثانيا كرم الله وسعة عطاءه بايتاء المؤمنين كلما سألوه على كثرة مطلوباتهم - 00:12:29ضَ

كما تدل عليه لفظة فاستجاب التي تزيد في حروفها على لفظة اجابة والاستجابة اقوى استجاب اقوى من اجاب وفيها انه لا يضيع عمل عامل عند الله وان الله يضمن الاجور - 00:12:52ضَ

في الدنيا الناس تضيع اجورهم. شركات تفلس. البنوك تغلق. المدخرات تتبخر الله لا يضيع عنده شيء. سبحانه وفي الاية فضل الهجرة لما فيها من الالم والمشقة والتضحية والهجرة الشرعية تشمل هجر ما حرم الله - 00:13:13ضَ

والهجرة من بلد الكفر الى بلد الاسلام والهجرة من بلد الفسق الى بلد الطاعة طبعا هذا يشمل الهجرة ايضا من بلد البدعة الى بلد السنة الاول واجب على الجميع اللي هو هجر ما حرم الله - 00:13:39ضَ

والبقية واجبة على من عجز عن اظهار دينه وخشي على نفسه الفتنة اللي هي الهجرة من بلد الكفر الى بلد الاسلام. ومن بلد بدعة الى بلد السنة ومن بلد الطاعة. من بلد المعصية الى بلد الطاعة. مثل قاتل المئة - 00:14:01ضَ

هاجر من بلد المعصية الى بلد الطاعة ومات في الطريق وفي الاية ان مفارقة الانسان داره بايذاء العدو سواء طرد منها مباشرة او ضايقه الاعداء حتى اخرجوه هي اجر عظيم لما في ذلك من تجرع مرارة الظلم والم ترك ما الفه واحبه - 00:14:19ضَ

وفي سبيل الله وما نقموا منهم الا ان يؤمنوا بالله العزيز الحميد وفيها ان الهجرة من دار الكفر الى دار الاسلام اجرها عظيم سواء حصلت اختيارا او اضطرارا وفيها احتساب اجر الايذاء في سبيل الله - 00:14:49ضَ

فانه مهما تنوع واشتد فلا يضيع اجره عند الله وفيها فضل الجهاد في سبيل الله والثبات في المعركة ومقاتلة الكفار سواء قتل او قتل وفيها ان الاعمال العظيمة تكفر السيئات بانواعها - 00:15:10ضَ

واذا اجتمع ذكر مغفرة الذنوب وتكفير السيئات في سياق واحد فلابد من فرق قالوا المغفرة تكون في الكبائر وتكفير السيئات يكون في الصغائر فقوله ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا. ايش الفرق بين اغفر وكفر - 00:15:26ضَ

وذنوبنا وسيئاتنا واذا افرد ذكر السيئات في السياق ولم تقرن بها الذنوب يحتمل ان يراد بها كل انواع السيئات كهذه الاية لاكفرن عنهم سيئاتهم طيب ولو قرنت يعني وجد ذكر السيئات مع الذنوب مع بعض فقد تقدم - 00:15:51ضَ

ما المقصود؟ قال بعض هذه الكبائر وهذه الصغائر قال بعضهم هذا عن اللذا ذهب في الماضي وهذا عن الذي سيحصل في المستقبل الى اخره في الاية ان الجنات انواع جنات - 00:16:13ضَ

تجري من تحتها الانهار وكذلك الانهار انواع نسأل الله ان يعطينا من فضله وفيها تفخيم ثواب اهل الايمان وتعظيمه لانه قال ثوابا من عند الله. وذكاء من عند الله اعظم - 00:16:26ضَ

وانعم واكرم. وفيها استواء الذكر والانثى في الجزاء والحسنات وفي اجابة الدعوات فليس معناها انها انثى ان تكون انقص لا وفيها ان الذكر لا يزيد عن الانثى في الثواب اذا كان عملهما واحدا - 00:16:47ضَ

وفيها ان تفوق الرجال على النساء في العقل وقوة الجسد والميراث ونحو ذلك لا دخل له في التفاضل عند الله في الثواب يعني هو ممكن يكون يعني اكمل عقلا واقوى جسدا وياخذ في الميراث ضعفها وشهادة امرأتين - 00:17:08ضَ

قيادة الرجل وممكن هي تدخل الجنة وهو يدخل النار وفيها ان لكل واحد من الاعمال الخمسة الشريفة المذكورة في الاية تأثيرا عظيما في حصول الاجر والثواب المترتب عليها. ما هي الاشياء الخمسة - 00:17:29ضَ

الهجرة الاخراج من الديار الايذاء القتال والقتل وقاتلوا وقتلوا. وفي وفيها ان معرفة الاجر وذكر وان معرفة الاجر وذكره يزيد المؤمن صبرا واقداما على الاعمال الصالحة ولو كانت شاقة ذكر الاجر يهون مشقة العمل - 00:17:48ضَ

وفيها فضل القتل والقتال في سبيل الله وفيها التشويق الى الجنة بذكر الدرجات والانواع وفيها ان العطية تعظم بحسب معطيها وفيها ان على الرجل الا يغتر بقوته ورئاسته على المرأة - 00:18:20ضَ

وكذلك فان فيها رفع قدر النساء المسلمات في انفسهن وفي نفوس الرجال وان الايمان يجب ان يقترن بالعمل الصالح وفيها فضل المهاجرين الاول والمهاجرات من الصحابة وفيها فضل من جمع بين الهجرة والجهاد والشهادة كمصعب بن عمير رضي الله عنه - 00:18:37ضَ

وفيها ان ان الاعمال الصالحة من اعظم اسباب استجابة الدعاء نسأل الله ان يجعلنا من اهل هذه العطايا انه سميع مجيب. وقفة قصيرة ثم نعود ان شاء الله فانظروا كيف كان عاقبة - 00:19:04ضَ

مكذبين. التاريخ مخزن العبر ومعلم الامم. فيه اخبار السابقين الاول واسباب التمكين وزوال الدول من اعتبر بدروسه نجا. ومن تعامى عن حوادثه هوى. وقد عني القرآن بذكر الكثير من القصص والتنويع - 00:19:43ضَ

في احداثها لتوجيه الانظار الى الاعتبار باحوال الامم في كفرهم وايمانهم وشقاوتهم وسعادتهم. فلا شيء يهدي الانسان كالمثولات والوقائع قال تعالى ومن هنا ينجلي للعاقل اهم نية العلم بالتاريخ وعلو شأنه - 00:20:07ضَ

فاذا نظر الانسان الى احوال الامم السالفة واسباب قوتهم وضعفهم وعزهم وذلهم. حمله ذلك على حسن الاسوة والاقتداء باسباب السعادة والتمكين واجتناب ما كان من اسباب الشقاوة. والهلاك والتدمير. وان التحولات في احوال الامم من رخاء الى شدة - 00:20:37ضَ

ومن شدة الى رخاء انما هو من جراء اعمال العباد. قال الله تعالى حتى يغيروا ما بانفسهم. فمن فوائد وثمرات دراسة التاريخ الاحاطة بالتطبيق العملي للاسلام وذلك من خلال السيرة النبوية - 00:21:02ضَ

العلم بان الامة مكلفة بهدف عظيم. وهو عمارة الارض بمنهج الله تعالى العلم باعداء الامة والعلم بطبيعة الصراع بين الحق والباطل. فهم الحاضر. لان الحاضر جزء من الماضي. فمن لم يعتبر بماضيه - 00:21:30ضَ

لن ينتفع بحاضره. ادراك سنن الله تعالى في هذا الكون. وانها لا تحابي احدا. قال تعالى ينظرون الا سنة الاولين. فلا تجد لسنة امة الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا - 00:21:51ضَ

الحمد لله مرحبا بكم مرة اخرى اه ايها الاخوة والاخوات نحن الان في تفسير قوله تعالى لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد متاع قليل ثم مأواهم جهنم وبئس المهاد - 00:22:21ضَ

هذه الاية تفسر لنا الواقع الان تفسيرا عظيما هذه الاية تجيب على شبهات كثيرة يطرحها بعض المسلمين هذه الاية فيها بلسم وشفاء لكثير من الخواطر التي تقول اذا كنا نحن اهل الاسلام اهل الحق - 00:22:44ضَ

لماذا سلط الله الكفار علينا لماذا يتقلب الكفار في البلاد ويحكمونها لماذا هم الان جرؤاء علينا واخرجونا من ديارنا وقصفونا وقتلونا وشردونا ونهبونا وظلمونا اذا كان هؤلاء كفروا به فلماذا لهم التقدم - 00:23:15ضَ

والقوة الاقتصادية والعسكرية والاعلامية وعندهم تقنية عندهم زراعة وخيرات وامطار عندهم رخاء وعندنا شدة وخراب ودمار حالنا كئيبة كما نراها تشريد تهجير تقتيل فقر تخلف وهم فيما هم فيه من النعيم - 00:23:48ضَ

ما معنى هذا طبعا المؤمن يعرف ان الله سبحانه وتعالى لا يسأل عما يفعل ويؤمن ان له الحكمة البالغة ويؤمن ان وراء هذه الاقدار ورائها حكم عظيمة لله يعرف المؤمن ان المسلمين اذا ابتعدوا عن دينهم فالله يعاقبهم - 00:24:29ضَ

وانهم اذا اعرضوا عن دينهم سلط الله عليهم عدوهم ويرى المؤمن في الواقع انطباق السنن الالهية علينا نحن المسلمين واذا تبايعتم بالعينة ورضيتم بالزرع وتبعتم اذناب البقر وتركتم الجهاد في سبيل الله سلط الله عليكم ذلا - 00:25:03ضَ

اشياء في الواقع وما اصابك من سيئة فمن نفسك وبما كسبت ايديكم رأيناه في الواقع رأينا نتيجة تقصير المسلمين في حمل دينهم لما فرطوا ماذا حصل لهم ما نراه الان - 00:25:32ضَ

لكن لماذا يسلط الله الكفار الايات هذي فيها والله فيها آآ علاج نفسي عظيم وبيان شفاء كبير للغاية لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد متاع قليل ثم مأواهم جهنم وبئس المهاد - 00:25:54ضَ

ما علاقتها بما قبلها؟ لما ذكر تعالى ايذاء الكفار للمسلمين واخراجهم من ديارهم وقتالهم اياهم وكان كفار مكة في الحرم كانوا في يعني كانت قريش المشركة في مكة والحرم تجبى اليه ثمرات كل شيء. يعني اقتصاديا - 00:26:22ضَ

كان الكفار قريش اقوى سلاحا وعددا وعتادا وكان المسلمون مع النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة في فقر الوضع الاقتصادي للمدينة اقل بكثير من الوضع الاقتصادي لمكة فالله صلى نبيه والمؤمنين - 00:26:45ضَ

وذكر ما اعد لهم من الثواب وكان من المناسب ان يتبع ذلك بذكر ما اعد للكافرين من العذاب في الاخرة وقال تعالى يصلي المؤمنين عما هم فيه من الشدة ومعهم نبي صلى الله عليه وسلم على رأسهم - 00:27:15ضَ

شو الخطاب لا يغرنك يعني لا يخدعنك وانت ترى حال الفريقين لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد ما معنى تقلب تنقلهم في المكاسب والتجارات والقوة والسيطرة والهيمنة وحسن المعايش واللذات - 00:27:40ضَ

يعني عندهم الان يقول الناس عندهم المباني احسن. والزراع احسن. والتعليم احسن. والصحة احسن. والنظام احسن. والادارة احسن. والملاح احسن والمراكب احسن والالات والمعدات والتقنيات لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد - 00:28:20ضَ

لا يغرنكم يا ايها المسلمون ترف هؤلاء الكفار لا يخدعنكم الوان النعيم التي يتقلبون فيها لا تقع في آآ حيرة شبهة لماذا يتقلبون في الغبطة والسرور فان الله الذي مكنهم من هذا التقلب - 00:28:51ضَ

في عالم الصناعات والماديات قادر على افقارهم وسلبهم اياها وقادر على اخذهم وما يملكون واذهاب نعيمهم ومحق ثرواتهم يا جماعة ما الحر بين العالمين ما الحربان العالميتان ببعيد عنا؟ الحرب العالمية الاولى وحرب العالمية الثانية - 00:29:23ضَ

يعني مركزها الرئيسي كانت في عقر ديار الكفار ماذا حصل لهم ماذا حصل يعني في اليابان وروسيا واوروبا والمانيا بريطانيا فرنسا الى اخره ماذا حصل دمار قتل عشرات الملايين صح ولا لا - 00:29:52ضَ

حصل او لم يحصل هذه الانهيار الاقتصادي في الفين وثمانية الذي حاولوا استدراكه لكن ماص وقعت بهم مجزرة مالية خسائر هائلة يعني انهارت شركات ومصانع وبنوك هل اه بعيد ان يحصل لهم ما هو اشد منها - 00:30:20ضَ

ابدا بل ان الادلة الدالة على ان الله سينزل بهم عذابا اليما اه يعني وان من قرية الا نحن مهلكوها قبل يوم القيامة او معذبوها عذابا شديدا كان ذلك في الكتاب مسطورا. فلابد ان يحل بهم هذا - 00:30:53ضَ

ولا يزال الذين كفروا تصيبهم بما صنعوا قارعة او تحل قريبا من دارهم لا بد ان يصيبهم هذا ان حقا على الله الا يرتفع شيء الا وضعه ارتفع ولا لا - 00:31:14ضَ

بقي ان يضعهم ما قال في كتابه حتى اذا اخذت الارض زخرفها وازينت وظن اهلها انهم قادرون عليها. يتحكمون في كل شيء اقمار فضائية يتحكمون في كل شيء جاءها امرنا - 00:31:26ضَ

اتاها امرنا فجعلناها حصيدا كأن لم تغن بالامس ما اخبر عليه الصلاة والسلام انه ما من قرية فشى فيها الربا والزنا الا احلوا بانفسهم عذاب الله ما ذكروا الله عن قوم لوط - 00:31:43ضَ

لما ضربهم بالصيحة وحجارة من سجيل منضود. وطمسنا اعينهم قلب عليها سافلة. ما قال في اخر الايات وما هي من الظالمين ببعيد وهؤلاء الان شرعوا اللواط الفاحشة وجعلها حماية وقوانين واسرة من رجل ورجل وامرأة وامرأة - 00:32:02ضَ

الم ينزل بهم عذاب الله لما اهلك قوم عاد الذين طغوا في البلاد اكثروا فيها الفساد فصب عليهم ربك صوت عذاب. اليس هؤلاء قوم عادل جدد الان الذين يطغون في البلاد ويكثرون فيها الفساد - 00:32:29ضَ

حسب السنة الالهية الن يحل بهم عذاب الله الناس يقولون طيب متى طيب ما حصل شيء حتى الان طيب كل النكبات علينا وهؤلاء فيما هم فيه من النعيم نقول ولكنكم قوم تستعجلون - 00:32:44ضَ

ولكنكم قوم تستعجلون والا فالانتقام ات قادم لا محالة نعود للاية التي نحن فيها لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد. ترى اية هذه موجهة لنا نحن الان يعني لابد ان نعيشها. لا بد - 00:33:10ضَ

حتى تثبتنا في ناس الان من مسلمين بعضهم اصيب اه بالالحاد بعضهم يعني والعياذ بالله كفروا ما ثبتوا ما تحمل ما تحملت عقولهم لان ايمانهم ضعيف وعلمهم قليل فلما حصل ما حصل قالوا هذا الدين اذا ليس كذا وهذا - 00:33:32ضَ

وبدأت الشكوك والوساوس تشتغل في في بعضهم لكن المؤمن الذي يقرأ القرآن لا يمكن لا يمكن ان ينطلي عليه ما يحصل ابدا لانه ينظر بنور الله من خلال الايات. هذه فائدة القرآن - 00:33:52ضَ

يثبتنا يجيب عن خطرات ووساوس الشيطان وشبهاته الكفار فيما هم فيه ونحن فيما نحن فيه لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد. متاع قليل المتاع ما تحصل به اللذة والمتعة - 00:34:09ضَ

والانبساط سواء كانت متعة نفسية او جسدية والله قال والذين كفروا يتمتعون ويأكلون كما تأكل الانعام وفي النهاية والنار مثوى لهم الله قال لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد متاع قليل - 00:34:36ضَ

يعني كل هذي اللي نراها الان اقبار فضائية وناطحات سحاب وثروات هائلة واقتصاديات ضخمة وتقنيات مذهلة وتقدم اداري واعلامي نقول متاع قليل كل شيء زائل فهو قليل اليس كذلك الدنيا كلها زائلة - 00:34:56ضَ

ولذلك متاع الدنيا قليل مقارنة بما عند الله في الاخرة قال تعالى متاع قليل ثم مأواهم جهنم مأواهم يعني مرجعهم ومنزلهم جهنم التي ينتقلون اليها بعد تقلبهم في الدنيا ويستقرون فيها مأواهم - 00:35:23ضَ

وبئس المهاد اي الفراش والمهاد مكان الاستقرار. كما قال تعالى الم نجعل الارض مهادا يعني ممهدة للخلق ساكنة ثابتة وفي الايتين من الفوائد بيان النظرة الصحيحة لمتاع الدنيا حتى لا يحصل بها الاغترار - 00:35:52ضَ

ولا يصح ان نعطيها حجما اكبر من حجمها ولا ننشغل بها عن الدار الاخرة وفي الاية جواب عن شبهات وشفاء للصدور كقول البعض لقد انعم الله على الكفار بالمال والثروات والتقدم والازدهار ورغد العيش والبيئة الصحية والتطور التقني - 00:36:20ضَ

والاختراعات الحديثة مع انهم مشركون كفرة يجعلون له الولد بل يجحدونه ويلحدون وينكرونه ويكذبون نبيهم محمدا صلى الله عليه وسلم ويسبونه ويعتدون على اهل الاسلام ويظلمونهم واهل الاسلام يؤمنون بالله تعالى وبنبيه صلى الله عليه وسلم ويصلون ويقيمون الشعائر - 00:36:43ضَ

وكثير منهم في فقر وجوع وتخلف ومصائب وابتلاءات واوضاع معيشية صعبة فاين الحكمة في هذا؟ والجواب لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد متاع قليل ثم مأواهم جهنم وبئس المهاد - 00:37:07ضَ

والله تعالى اعطى الكفار ما اعطاهم استدراجا لهم ليغتروا بما هم فيه وليكون منهم العلو والفساد في الارض بعدين يا اخواني اذا كان الكفار ما اعطوا هذا اين الابتلاء اين الاختبار - 00:37:28ضَ

يعني لو كان دائما المسلمين دائما لهم القوة والغلبة في الدنيا والاجر والجنة في الاخرة يعني اين الاختبار اين الامتحان اين المحكات التي يعرف فيها ثبات من يثبت وهلاك من يهلك - 00:37:47ضَ

ومن من المسلمين عنده فقه وعلم وايمان يثبته. ومن عنده جهل وضعف ويغتر بالظاهر وينحرف ويزل يهلك واضح فيها حكمة الهية وتلك الايام نداولها بين الناس ثم يعني كيف سيعود المسلمين؟ كيف سيعود المسلمون الى دينهم - 00:38:07ضَ

ويعرفون خطأ انفسهم واستدراك ما فاتهم اذا ما حصل مثل هذا التسليط للعدو وكيف سيكون منهم شهداء؟ وكيف وكيف ولذلك ولذلك الجواب واضح في الاية. والله الذي لا اله الا هو كأن الايات هذي نزلت فينا اليوم - 00:38:35ضَ

فينا اليوم لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد متاع قليل ثم مأواهم جهنم وبئس المهاد مزيد من الرد على هذه الشبهة من خلال الايات بعد قليل ان شاء الله تعالى نعود اليكم - 00:39:05ضَ

اذا كنتم ثلاثة فلا يتناجى اثنان دون صاحبهما فان ذلك يحزنه ادب يعلمنا اياه نبينا صلى الله عليه وسلم من خلال النهي عن التناجي وهو ان يستأثر اثنان بالحديث سرا - 00:39:27ضَ

دون الثالث او ثلاثة دون الرابع او اربعة دون الخامس وهكذا فان هذا لون من الحاق الاذى بالمسلم لانه تعود عليه بالحزن والخوف وربما ظن ان ذلك لاحتقاره. والحط من كرامته فيزيده ذلك غما وحزنا. لذا حرم الاسلام التناجي - 00:39:57ضَ

كما قال تعالى ويتناجون بالاثم والعدوان. ومن الحمد لله حياكم الله. مرحبا بكم مرة اخرى. ومع هذه الاية العظيمة التي تصف الواقع ونحن الان نعيشه لحظة بلحظة والاخبار تتوالى علينا في مصائب المسلمين ونرى تفوق الكافرين - 00:40:21ضَ

والهيمنة والله يقول لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد متاع قليل ثم مأواهم جهنم وبئس المهاد سيؤذن الله بهلاكهم وزوالهم ويأخذهم وسيحل بهم بطشه وانتقامه يعطيهم ما يعطيهم مهلة واستدراجا - 00:40:59ضَ

انما نملي لهم ليزدادوا اثما. كيف سيزدادون اثما اذا ما فتح عليهم وكيف نحن سنؤجر على الابتلاء اذا ما ضيق علينا طبيعة الدنيا الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر. يعني هل يعني فعلا بعض الناس يقول كانه يريد انك ان يكون دائما دائما يكون المسلمون دائما يعني - 00:41:26ضَ

في قوة الدنيا يعني لهم الاخرة والدنيا دائما لا الحكمة تقتضي ان هذا يعني الدنيا هذي دار الابتلاء لازم يكون فيها شدة لابد ان يكون فيها ابتلاء اسم الدنيا آآ لو كانت الدنيا عند الله تزن جناح بعوضة ما سقى منها كافرا شربة ماء لكن هو يعطيني - 00:41:53ضَ

يعطي الدنيا من يحب ومن لا يحب ولا يعطي الاخرة الا من يحب وبالمناسبة ليست الدنيا دائما للكفار يعني بالله ما انتصر المسلمون في الفتوحات الاسلامية ما فتحوا بلاد فارس والروم - 00:42:23ضَ

ما كسروا كسرى وقصروا قيصر ما استولى المسلمون على خزائن كسرى من الذهب وخزائن قيصر من الفضة ما اخذوا بلاد آآ المقوقس والقبط في مصر وما اخذوا بلاد المغرب ما اخذوا السند والهند - 00:42:43ضَ

ما وصلوا الى اذربيجان ما وراء النهر يعني ملكوا ولا لا اما دخل الجيوش العثمانيين اوروبا الى الان يعني وجود المسلمين الجغرافي في اندنوسيا واسيا الوسطى والجمهوريات هناك اه تركيا وجزء من اوروبا مع المسلمين يعني موجودين في البوسنة ومقدونيا وكوسوفا يعني في - 00:43:08ضَ

في وجود اسلامي يعني المسلمون وصلوا هناك افريقيا طيب كم في المئة منها شعوب اسلامية اذا آآ نحن ملكنا نحن هيمنا وسيطرنا كان في عهد الراشدين وبني امية وبني العباس والمماليك والدولة العثمانية - 00:43:45ضَ

فمن قال يعني نحن ما ملكنا ابدا في الدنيا ما صار في كان هناك للمسلمين عزة وقوة نحن الان يعني في مرحلة اه تعتبر استثنائية بالنسبة للتاريخ الاسلامي ولذلك يجب ان توضع الصورة آآ توضع الامور في نصابها وننظر للصورة - 00:44:08ضَ

كلها لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد. متاع قليل ثم مأواهم جهنم سيكون عذابهم يوم القيامة موفورا وبئس المهاد واي نعيم سيبقى لهم اذا جاءت الاخرة؟ غمسة واحدة في النار تنسي كل نعيم كان للكفار - 00:44:31ضَ

وما قيمة التقلب في البلاد والترف والنعيم الدنيوي؟ اذا جاء العذاب المهين المقيم العظيم الاليم وما هم فيه الان متاع قليل زائل يعني اموالهم اما تذهب عنهم او يذهب عنها - 00:44:52ضَ

يعني اغنى كافر يا يموت يا يفلس يا يرحل المال عنه يا هو يرحل عن المال فماذا الكفار في الدنيا من الناحية الاخرى لا يخلو امر من شدائد تصيبهم وقوارع تحل بهم يعني ما يجيهم اعاصير ما يجيهم زلازل ما يجيهم امراض واوبئة شديدة - 00:45:08ضَ

آآ مصائب في اموالهم ما يجيهم افلاسات. ما يجيهم حروب في بلادهم. ما تقاتلوا فيما بينهم ما يكونوا الاولاد مبال عليهم الم يقل الله فلا تعجبك اموالهم ولا اولادهم. انما يريد الله ليعذبهم بها في الحياة الدنيا. وتزهق انفسهم وهم كافرون - 00:45:29ضَ

واهل الايمان كما قلنا في المقابل لا يخلو امر في الدنيا من تمكين ونصر وعلو وغنى وفتح وحياة سعيدة وثراء يعني مسلمون الان ما عندهم ثراء ما ما في عندهم ابدا لا ما عندهم اموال اطلاقا - 00:45:51ضَ

كم موجودات البنوك المصارف الاسلامية شايف الترليون يعني في مبالغ هائلة والاسلام مع بلاء الدنيا ثم النعيم في الاخرة خير من الكفر مع النعيم الزائل ثم العذاب الابدي في الاخرة - 00:46:04ضَ

سبحان الله العظيم الشبهة هذي التي تثار الان والاعتراض على قضاء الله وقدره واتهام الله بالظلم نعوذ بالله من الخذلان يعني شيء فضيح لكن اهل الايمان لو فقط الواحد يقرأ هذي اواخر ال عمران - 00:46:23ضَ

لا اله الا الله في الايتين ان عطاء الله للعبد في الدنيا من الرخاء وسعة الرزق ونحوه ليس دليلا على رضاه فقد يستدرج الله المرء باغداق النعم عليه قال تعالى - 00:46:41ضَ

ولا يحسبن الذين كفروا انا ما نملي لهم خير لانفسهم انا نملي لهم ليزدادوا اثما ولهم عذاب مهين الاية فيها انه مهما اعطي الانسان من الدنيا فانه قليل الاية فيها ان الابتلاء قبل التمكين - 00:46:55ضَ

ولا يمكن المسلم حتى يبتلى النبي عليه الصلاة والسلام ثلاطعشر سنة في مكة في الاستضعاف والقهر وحصار الشعب وقتل من اصحاب من قتل وفي احد ايش صار ثم فتح مكة عام كم؟ تسعة - 00:47:11ضَ

الله يعطي الكافر في الدنيا الامن ورخاء وصحة ومال يزداد اثما. وفي على المسلمين خوف وابتلاءات تمحيصا ورفع للدرجات في تحذير لنا في الاية من الاغترار بالدنيا وفي ان من ظن الشيء الضار نافعا فهو مغرور لا يغرنك - 00:47:29ضَ

نسأل الله سبحانه وتعالى ان يجعل العاقبة لاهل الاسلام خيرا نسأله ان يعجل الفرج لاهل الايمان نسأله ان يرفع البأس عن المستضعفين من المسلمين نسأل الله ان يعجل باهلاك العدو - 00:47:52ضَ

نسأل الله ان ينقذ المسلمين في العراق والشام وسائر الارض انه سميع مجيب كريم. استودعكم الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا راغبا في كل علم نافع متطلع لزيادة الايمان وتريد سهلا - 00:48:06ضَ

يأتيك ميسورا باي مكان - 00:48:28ضَ