التفريغ
بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا زدنا علما وعملا يا رب العالمين. ايها الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. حياكم الله في هذا اليوم المبارك. هذا اليوم يوم الثلاثاء الموافق - 00:00:00ضَ
العاشر من شهر شعبان من عام خمسة واربعين واربع مئة والف للهجرة. درسنا في تفسير القرآن عظيم وفي تفسير سورة الاحزاب وقف بنا الكلام عند قول الله سبحانه وتعالى ومن يقنط منكن لله ورسوله وتعمل صالحا - 00:00:20ضَ
وهذه الاية كما هو واضح عند الجميع. مرتبطة بما قبلها. وهو توجيه الخطاب لازواج النبي صلى الله عليه عليه وسلم وهذه الاية التي وجه الله الخطاب فيها وهي الاية الثامنة والعشرين. ويقول الله سبحانه وتعالى يا ايها النبي قل لازواجك - 00:00:44ضَ
ان كنتن تريدن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين امتعكن واشرحكن سراحا جميلا هذه الاية وما بعدها تسمى باية التخيير اية التخيير ان الله سبحانه وتعالى امر نبيه ان يأمر زوجاته بان يخيرهن - 00:01:07ضَ
اما ان يرغبن في رسول الله صلى الله عليه وسلم على ما فيه من العيش والكفاف معيشة الكفاف والزهد. والاعراض عن الدنيا والصبر على ما هم عليه. واما ويبقون او يبقين زوجات للنبي صلى الله عليه وسلم واما ان يسرحهن ويطلقهن - 00:01:29ضَ
يعطيهن الدنيا تعالي لا امتعكن تعالين امتعكن وشرحكن سراحا جميلا لانكن تردن زينة الحياة الدنيا مثل ما مر معنا النبي صلى الله عليه وسلم اول ما نزلت عليه هذه الاية - 00:01:56ضَ
دخل على عائشة رضي الله عنها فقال فقال لها لعلك تستشيرين اهلك او والديك في امر قبل ان تقضي فيه. قالت وما هو يا رسول الله؟ فقال عليه هذه الاية - 00:02:17ضَ
قالت استشيروا والدي فيك يا رسول الله؟ والله لا استشير احدا فيك. وقالت الله ورسوله اريد الله ورسوله والدار الاخرة طيب قال سبحانه وتعالى ان كنتن تريدن الحياة الدنيا زينتها فتعال ان امتعكن - 00:02:38ضَ
يعني يعطيهن المتعة التي شرعها الله تمتع به المرأة تعطى شيئا من المتعة مما تيسر سراحا جميلا. وان كانت تريد الله وتريد الرسول وتريد الاخرة. فيبقى ان علما عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:03:03ضَ
خيرهن الله وخيرهن رسول الله صلى الله عليه وسلم واخترنا الله واخترنا رسوله والدار الاخرة ولذلك مدحهن الله سبحانه وتعالى واثنى عليهن بل امر رسولنا الا يتزوج عليهن. قال لا يحل لك النساء من بعد. ولا ان تبدل بهن من ازواج ولو اعجبك حسنهن - 00:03:24ضَ
وقاسم الله رسوله صلى الله عليه وسلم على هذه على نسائه التسع لانهن اخترن الله ورسوله والدار الاخرة ثم قال سبحانه وتعالى بعد ذلك يا نساء النبي فما جاءت الايات فيها الوعظ والارشاد والتوجيه لنساء - 00:03:45ضَ
النبي ويدخل في ذلك جميع نساء المؤمنين يدخلن في ذلك. فقال سبحانه وتعالى هنا يا نساء النبي يا نساء جاء النبي من يأتي منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين - 00:04:08ضَ
وكان ذلك على الله يسيرا. ما المراد بقوله يأتينا بفاحشة مبينة. المراد بالفاحشة هي ما قبح من الاقوال والافعال ولا يمكن حملها على الفاحشة التي هي فاحشة الزنا. لماذا؟ لان نساء النبي قد عصمهن الله من هذا الامر لحفظ فراش - 00:04:27ضَ
النبي صلى الله عليه وسلم وطهارته. فلا يمكن اي رسول ولا نبي ان يكون فراشه قد يعني نجس بالفاحشة او نحو ذلك. فلم تكن تخن امرأة نبيا من الانبياء بمثل هذا الامر. ولذلك تفسير - 00:04:50ضَ
فاحشة هنا هو ما فحش من وقبح من الاقوال والافعال. فالله سبحانه وتعالى يقول من يأتي منكن يا نساء النبي من يأتي منكن بفاحشة مبينة من قول سيء وقبيح او فعل قبيح مع النبي صلى الله عليه وسلم او معهن بانفسهن فان العذاب - 00:05:10ضَ
يضاعف لهن ضعفين يضاعف لهن ضعفين لماذا؟ لان المعصية من رفيع القدر ورفيع الشأن تكون اشد قبحا واعظم جرم. زوجات النبي صلى الله عليه وسلم لهن المكانة العليا. ولهن المنزلة والشأن العظيم - 00:05:30ضَ
فاذا صدر منهن معصية فان المعصية لا لا تكون منهن كغيرهن من النساء يعني هن اشرف واعظم. ولذلك قال يضاعف لها العذاب ضعفين وهذا من باب التقدير حتى نفهم ان نساء النبي لم يقعن ولا يمكن لان الله عصمهن من ان يقعن في مثل هذا الامر ان يأتي - 00:05:52ضَ
بفاحشة وهو ما قبح وعظم من الاقوال والافعال. لان الله صانهن حفظا لصيانة النبي صلى الله عليه وسلم ومكانته هذا من باب من باب يعني التقدير. يعني من باب يعني يعني الجملة الشرطية التي لا لا يصح وقوعها - 00:06:16ضَ
لقوله لئن اشركت ليحبطن عملك. ما يمكن الرسول صلى الله عليه وسلم يشرك؟ مستحيل. وكذلك لما قال الله في الانبياء ولو اشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون لا يمكن هذا من باب التقدير يقول لو وقعت في فاحشة ظوعف لها العذاب لكنها لا تقع لكنها - 00:06:36ضَ
لا تقع قال يضاعف لها العذاب وضعفين وكان ذلك على الله يسيرا. يعني ان الامر هذا على الله ليس بصعب. ولا يعجزه شيء في الارض ولا في السماء. بل هذا يسير وهين. اذا اذا حصل مثل هذا الامر لكنه لم يحصل. وهذا من - 00:06:56ضَ
سبيل الفرض والتقدير وان لا لم يقع من زوجات النبي صلى الله عليه وسلم. ثم قال سبحانه وتعالى ارشادا لها وتوجيها لهم ومن يقنط منكن الله ورسوله وتعمل صالحا. يقنت منكن القنوت هو لزوم الطاعة والحرص عليها - 00:07:16ضَ
على والحرص عليها والحرص ايضا على رضا الله ورضا رسول الله صلى الله عليه وسلم. لان كلمة القنوت هنا هي لزوم الطاعة. ومن اشد الطاعات طاعة الله وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم فكأنها رسالة لزوجات - 00:07:35ضَ
اطعن الله واطعنا الرسول فيما يأمركم او يأمراكم به او فيما يأمركم الله به ويأمركم به رسوله ولذلك قال ومن يقنط ان كنا ومن يقنط منكن ولله ورسوله كيف قال لله ورسوله - 00:07:55ضَ
يعني طاعة الله وطاعة رسوله. ثم قال وتعمل وتعمل صالحا. تعمل صالحا قد يأتيك سائل يقول لك الاول يقول يقنت ثم قال تعمل للنساء ويقنث عام رجال ونساء نقول لان الجملة شرطية - 00:08:15ضَ
الشرقية تفيد العموم. فلما بدأ بالقيمة الشرقية قال ومن يقنت منكن حتى يدخل فيه كل من يقنت. ثم قال وتعمل المراد به نساء النبي وتعمل منكن صالحا نؤتها اجرها مرتين. يعني الله عز وجل اعطى - 00:08:35ضَ
فهن الفضل والمكانة العليا. اذا عملت صالحا ضاعف الله لها الاجر مرتين واذا وقعت على سبيل الفرض في معصية ظوعف لها العذاب مرتين لمكانتهن وعلو شأنهن وتعمل صالحا نؤتها اجرها مرتين واعتدنا لها رزقا كريما اي في الجنة - 00:08:55ضَ
ان الله اعد لمن لمن التزم هذا الامر وتمسك به ان الله سبحانه وتعالى قد اعد من نساء النبي وغيرهن رزقا كريما رزقا كريما. طيب قال يا نساء النبي لستن كاحد من النساء. يقول انتم لستم اي امرأة من النساء - 00:09:25ضَ
انت هذه هذه ام المؤمنين وزوجة النبي لا تساوى بغيرها. لا تساوى بغيرها ليستن كاحد من النساء لستن كاحد من النساء ثم قال ان اتقيتني جملة شرطية اذا اتقيتن الله - 00:09:57ضَ
واتقيتم وخفتم عذابه ومخالفة امره وآآ بحثتم عن عن رضا رسول الله صلى الله عليه وسلم ودمتم على على هذه التقوى وتمسكتم بها التي امركم الله بها الواجب عليكم ان تحذروا ما يخالف التقوى. ما هو الذي يخالف التقوى؟ قال ان اتقيتن فلا تخضعن بالقول. لماذا - 00:10:17ضَ
قال فيطمع الذي في قلبه مرض. والمراد بالخضوع خضوع القول هو ترقيق الكلام والتكسر بالكلام والتغنج به. لان هذا يثير شهوة الرجال. يطمع الذي في قلبه مرض مرض الشهوة فهذا مرض الشهوة يكون سببه هو ان المرأة - 00:10:45ضَ
تخضع تخضع بكلامها على وجه الترقيق والميونة والتكسر والذي يثير الشهوة نهاها الله عن هذا عن هذا الكلام. وهذا الكلام وان كان في الاصل جائزا لكنه لما كان وسيلة الى امر محرم حرمه - 00:11:08ضَ
الله. والوسائل لها احكام المقاصد. هذه قاعدة الوسائل لها احكام المقاصد. اذا كانت هذه الوسيلة جائزة ومباحة لكنها تؤدي الى حرام حرمت يؤدي الى حرام حول كل شيء مباح مثل الان عندك - 00:11:28ضَ
في سورة النور ذكر الله سبحانه وتعالى او نهى الله عز وجل النساء ان يضربن بارجلهن. قد يأتيك شخص يقول لك طيب تضرب برجلها هذا جائز نقول هو جائز لكن لما كان يؤدي الى فتنة منع ولا تضربن بارجلهن ليعلم ما ولا يظلم بارجلهن - 00:11:48ضَ
ليعلم ما يخفين من زينتهن لان اذا ضربت رجلها احدثت اصواتا واحيانا يحدث صوت الخلخال التي الخلخال الذي يوضع الاقدام او الذهب الذي يكون على الصدر ونحوه يخرج الصوت. هذا صوت الخلخال وصوت الذهب يؤدي الى الفتنة. فلما كان - 00:12:08ضَ
منعت المرأة منه من من ضرب الاقدام على الارض. وكذلك هنا لما كان التغنج بالصوت والتمايل بالصوت والتكسر وهذا والليونة والترقيق الكلام اذا كان لما كان يؤدي الى فتنة عظيمة وهو الذي انه - 00:12:28ضَ
اطمع من في قلبه مرض منع منع منه النساء النساء ولذلك قال فلا تخضعن بالقول وبين لك العلة والسبب فيطمع الذي في قلبه مرض ولم يقل اخشوشن بالكلام ما تكون كلامها خشن بقوة يعني تتصنع الخشونة - 00:12:48ضَ
وتتكلف الخشونة؟ لا هذا امر لا ينبغي. لا لا تكون لا تكون المرأة يعني كلامه رقيقا ولا يكون كلامها خشنا. اذا ماذا يكون؟ قال الله عز وجل وقلن قولا معروفا متوسط. اذا - 00:13:08ضَ
بلا بلا ميل الى هنا ولا ميل الى هنا. ان يكون كلاما طبيعيا على طبيعتها وسليقتها. يعني لا حاجة الى التكلف لا في لا في الليونة الزائدة التي فيها التكسر ولا خشونة فيها تكلف. والامر يكون متوسطا. بحيث انه لا يثير الشهوات ولا ايضا - 00:13:24ضَ
يعني يكلف المرأة شيئا لا ينبغي تكلفه. فارشد الله الى القول القول الذي يرضاه سبحانه وتعالى وهو القول المعروف الذي على طبيعته وعلى سليقته قولا حسنا محمودا تنطق به المرأة بطبيعتها - 00:13:53ضَ
بدون بدون انحراف الى التميل ولا انحراف الى الى الخشونة انما هو كما امر الله سبحانه وتعالى. والامر الثاني الذي ينبغي ايضا ان المرأة لا تتحدث مع الرجال الاجانب الا عند الحاجة. عند الحاجة. اما اذا لم يكن هناك حاجة - 00:14:13ضَ
فلا حاجة الى الحديث معهن والتكلم معهن. وانما البعد عنهن عنهن وهن ايضا يبعدن عن عن التحدث مع الرجال بلا بلا حاجة قال سبحانه وتعالى قال فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا وقرن في بيوتكن - 00:14:33ضَ
قرن من القرار. قرار المرأة استقرارها في بيتها. قرت المرأة واصل كلمة اقررن اقررن لما حذفت الراء الاولى سقطت الالف قيل قرن قرن في بيوتكن يعني اقمنا في بيوتكن واستقررنا في بيوتهن يعني تقر المرأة وتستقر في بيتها ولا حاجة الى الخروج - 00:14:56ضَ
الا لحال الا الا للحاجة التي يعني تشرع لها. قال وقرن في لماذا؟ لان بقاء المرأة في بيتها اسلم وابعد عن الفتنة. بيوتهن خير لهن. البيت هو حفظ المرأة تحفظ نفسها في بيتها. لكن لا يمنع ان تخرج للصلاة - 00:15:26ضَ
صلاة الجماعة صلاة العيد صلاة الكسوف تخرج للمستشفى المستشفى تخرج لزيارة اهلها وابويها تخرج للسفر للحج للعمرة. كل ذلك من الامور التي شرعها الله ولم يمنعها منه. فتخرج عند الحاجة اما ان - 00:15:46ضَ
دائما في الطرقات وخروجها اكثر من جلوسها في البيت فهذا مما مما لا لم يرغب فيه الاسلام ولم يشجع عليه ولا ولا ينبغي ان يعني ان تكثر الخروج لانها اذا خرجت خرجت من من مكان الفطرة التي فطر الله عليه - 00:16:06ضَ
هذا عملها وهذه فطرتها والله سبحانه وتعالى جعلها يعني جعل منزلها البيت وحياتها في بيتها في تربية ابنائها وفي في طفولتهم واصلاحها شأن البيت والرجل له الخارج يقوم والله قد فرض على الرجل نفقة البيت والقيام بشؤون البيت. كما ان المرأة تقوم يعني كل له خصائصه كل له خصائصه. فاذا - 00:16:26ضَ
تعدى احد الفريقين او احد الطرفين خصائص الاخر اختل النظام النظام وسوف فسد البيت. فاذا الرجل يعني لم يعمل اثر على نظام البيت. والمرأة اذا خرجت للعمل وتركت البيت يضيع اثر ذلك. وكل هذا من من السلبيات التي - 00:16:56ضَ
تحدث في بعض البيوت ولكن كما قال الله سبحانه قال وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الاولى قيد التبرج. قال لا تبرجن تبرج الجاهلية الاولى. يعني لها ان تخرج لصلاة الفريضة - 00:17:18ضَ
اذا ارادت والحج والعمرة وزيارة الاقارب وصلة الارحام وقضاء حاجاتها وكل هذا هذا كله كما ذكرنا لكن لا تبرج اذا خرجت لا تتبرج تبرج الجاهلية. والتبرج اصله هو الظهور الظهور. واللي قالت يسمى البرج لانه ظاهر عالي - 00:17:38ضَ
واسع عالي البرج المرأة تخرج تتبرج بمعنى انها تخرج لا غطاء عليها ولا حشمة ولا ستر. فهذا هو الذي لانها تظهر تظهر تظهر زينتها امام الرجال. وهذا ما كان عليه اهل الجاهلية بانهم يبدون تبدي المرأة زينتها في الخروج. فنهى الله سبحانه وتعالى تبرجن - 00:18:03ضَ
تبرج الجاهلية الاولى يعني تخرج وهي متحشمة متسترة بعيدة عن مواطن الفتن هذا هذا الذي ينبغي تلقي خمارها على رأسها وعلى وجهها وتغطي جسدها وتخرج لا مانع من ذلك. اما ان تخرج وتتبرج والتبرج الجاهلية - 00:18:26ضَ
هذا الذي نهى الله سبحانه وتعالى. ولكن الله سبحانه وتعالى لما امر نساء النبي ان يقررن في بيوتهن ارشدهن الى ما تقضي به المرأة في في بيتها من الوقت. تقضي ماذا؟ قال واقمن الصلاة واتين الزكاة واطعن الله ورسوله - 00:18:46ضَ
الزم البيت لاقام الصلاة. تداوم على على الصلاة والذين هم على الصلاة الذين هم على صلاتهم دائمون. فهي تداوم على اقامة الصلاة في اوقاتها المشروعة واوقاتها التي فرضها الله وتكثر من من صلاة النفل كل هذا امر كل هذا امر - 00:19:06ضَ
شرعه الله سبحانه وتعالى وامرها امرها ان ان تقضي وقتها وتشغل نفسها بالصلاة والزكاة التي فرضها الله لان الصلاة والزكاة هي من يعني هي اعظم فريضة فرضها الله سبحانه وتعالى. هما او هاتان الفريضتان - 00:19:26ضَ
خص الله بالذكر لانها هي اساس العبادات كلها. كل العبادات تدور حول هذي حول هذين او هذين الفرضين اقاموا الصلاة وايتاء الزكاة. قال واقمن الصلاة واتين الزكاة واطعن الله ورسوله. اي في كل ما يأمركم - 00:19:46ضَ
في كل ما يأمركم يأمركم الله به او يأمركن الله به واو او ينهاكم الله عنه وكذلك رسوله التزموا طاعة الله والتزموا طاعة طاعة رسوله. لماذا؟ قال لان الله سبحانه وتعالى يريد ان يذهب عنكم - 00:20:06ضَ
اهل البيت ويطهركم تطهيرا. والريدز ما هو؟ كل شيء مستقظ من قول او فعل. الله سبحانه اراد ان يطهر بيوت النبي صلى الله عليه وسلم من كل قول قبيح او فعل قبيح. وكذلك يطهرهن من من الذنوب والمعاصي - 00:20:26ضَ
والاثام المرأة اذا اذا اذا لزمت بيتها واكثرت من طاعة الله ورسوله والصلاة والزكاة فانها تبتعد عن كل ذنب وكل اثم وان الذنوب الذنوب والمعاصي هي نقائص وهي ادناس وارجاس وهي الرجس هي - 00:20:46ضَ
هي المعنوي ولذلك الله سبحانه وتعالى اراد تطهيرهن من هذا الرز قال ويطهركم تطهيرا قال انما يريد ليذهب عنكم الرجس اهل البيت. يعني يا اهل البيت يا اهل البيت. ما المراد باهل البيت هنا - 00:21:07ضَ
نقول اهل اهل البيت كما هو السياق واضح. سياق الايات في في الخطاب ومخاطبة من؟ مخاطبة نساء النبي صلى الله عليه وسلم فنساء النبي يدخلن دخولا اوليا. ولا يمنع من ان يدخل في نساء يدخل في اهل البيت. يعني - 00:21:27ضَ
النبي صلى الله عليه وسلم وقال وال محمد كلهم يدخلون في ذلك. يعني يدخل في ذلك ابنته فاطمة وعلي والحسن والحسين لانهما رسول الله صلى الله عليه وسلم وزوجاته. واما القول بان اهل البيت هم فاطمة - 00:21:47ضَ
الحسن والحسين وعلي فقط هذا مما يخالف الاية مما يخالف الاية. هذا دخول النساء نص في القرآن الكريم في انهن من اهل البيت. والاية نزلت فيهن نزلت في نساء النبي صلى الله عليه وسلم. كل ذلك داخل - 00:22:07ضَ
يعني دخول زوجات النبي صلى الله عليه وسلم ومما يدل على ذلك ان الله سبحانه وتعالى قال في إبراهيم وزوجته قال قال وتعجبين من امر الله؟ قالوا قالوا لزوجة ابراهيم الملائكة اتعجبين من امر الله؟ لما لما تعجبت اه يعني - 00:22:27ضَ
من من ان آآ يعني تعجبت من ان تحمل قال اتعجبين من امر الله؟ رحمة الله عليكم اهل البيت من هم اهل البيت؟ ابراهيم زوجه ما في غيرهم. ما عندهم اولاد. ومع ذلك سماهم اهل البيت. فدخول نساء النبي صلى الله عليه وسلم - 00:22:47ضَ
في ال البيت هذا هو الذي يقتضيه السياق يقتضيه السياق هو اخراجهن تكلف بعد عن سياق الايات وكذلك يعني ندخل وندخل غيرهم. يعني نساء النبي صلى الله عليه وسلم ابنته فاطمة وعلي والحسين لماذا؟ لان الله لان الله قال انما يريد الله ليذهب عنكم الذس اهل البيت - 00:23:07ضَ
جاء بصيغة الجمع ولم يقل عنكن وقالوا يطهركن ولم يقل يطهركن ودل على ان النساء داخل في ذلك هذا هو الحق في تفسير هذه الاية والله اعلم. لما قال واذكرن ما يتلى في بيوتكن من ايات - 00:23:37ضَ
الله والحكمة ان الله كان لطيفا خبيرا. قال ان الله كان لطيفا واذكرن ما يتلى. قال يطهركم واذكرن ما يتلى في بيوتكن اي اكثرن من ذكر الله. اكثرن من ذكر الله في بيوتكن من كثرة الذكر من التسبيح والتهليل - 00:23:57ضَ
وقراءة القرآن والصلاة كل هذا ذكر. اقم الصلاة لذكري. واذكرنا ما يتلى في بيوتكن من ايات الله والحكمة. ايات الله القرآن والحكمة قيل هي السنة وقيل هي تدبر القرآن وتفهمه وبيان ما فيه من اسرار. كل ذلك من الحكمة كل - 00:24:17ضَ
من الحكمة الوقوف على الايات والوقوف على سنة النبي صلى الله عليه وسلم. ان الله كان ان الله كان لطيفا خبيرا لاحظ كيف ختمت الاية باللطيف الخبير. اللطيف من هو؟ اللطيف اسم من اسماء الله ومعناه هو الذي - 00:24:37ضَ
لا يخفى عليه شيء من احوال العباد الدقيقة الخفية. من يستمع لامرأة في بيته في قعر دارها تقرأ القرآن او ان الله سبحانه وتعالى فهو اللطيف الذي لا يخفى عليه شيء من احوال العباد وخبير ايضا يعلم احوالهم ويعلم - 00:24:57ضَ
ويعلم ما خفي من احوالهم. ولذلك جمع الله بين اسمي اللطيف الخبير فهو سبحانه وتعالى يعني لا يخفى عليه شيء من من دقائق الامور وكذلك خبير باحوال باحوال عباده سبحانه وتعالى - 00:25:17ضَ
قد يأتيك شخص ويقول لك هذه الايات الان كلها في نساء النبي صلى الله عليه وسلم هل يدخل نساء العالمين في ذلك؟ نساء المؤمنين؟ نقول يدخل نساء المؤمنين في ذلك ندخل دخول يدخل وان كان النبي هن - 00:25:38ضَ
مخاطبات اولا فلا يمنع من ان يدخل في ذلك سائر النساء. ولذلك جاءت الاية التي بعدها في وصف النساء عموما حتى يدخلن في ذلك. ولذلك قال الله سبحانه وتعالى ان المسلمين والمسلمات. فاتى بعشر صفات - 00:25:56ضَ
كلها يتصل بها الرجال والنساء. نساء النبي صلى الله عليه وسلم ونساء المؤمنين والمؤمنات ورجال المؤمنين والرجال المؤمنين. قال الله سبحانه وتعالى ان المسلمين والمسلمات. والاسلام صفة لكل انسان كل مؤمن - 00:26:15ضَ
كل مسلم يقول انا مسلم الى انه منقاد لامر الله. منقاد ومفوض امره الى الله فهذا هو الاسلام لانقياد الله والاستسلام له. وان والاستسلام لله وان كان له بالطاعة. فكل يشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله هو مسلم. فالمسلمين والمسلمات والمؤمن - 00:26:34ضَ
لان الاسلام شيء ظاهر فالمؤمن في القلب وهو تصديق القلب بكل ما اخبر الله به وبكل ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم باركان الايمان الستة. ثم قال والقانتين والقانتات - 00:26:54ضَ
والقنوط مثل ما مر ومن يقنط منكن هو كثرة المواظب على الطاعة وكثرة الطاعات والاستمرار عليها الطرفين الرجال والنساء. ثم قال والصادقين والصادقات. والصدق ضد الكذب. والقول الباطل. وهم يصدقون الحديث. ويتكلمون - 00:27:09ضَ
الكلام الذي يرضي الله ويرضي رسوله بصدق دون مخالفة. والله اثنى على الصادقين في كتابه النبي صلى الله عليه وسلم قال ان الصدق يهدي الى البر. والصابرين والصابرات الصبر هو الحبس حبس النفس. وتوطين النفس على تحمل المكارم والمشاق. هذا كله داخل في الصابرين والصابرات - 00:27:29ضَ
ثم قال والخاشعين والخاشعات والخشوع هو صفة تجعل القلب والجوارح يعني فيها هدوء وعدم حركة لان الخشوع هو عدم كثرة الحركة. يعني يخشع القلب تخشع الجوارح تنقاد لله تستشعر عظمة الله وجلاله فتهدأ. قال والمتصدقين والمتصدقات. فالمؤمن دائما كثير - 00:27:55ضَ
البذل والصدقة ويقف مع اخوانه المحتاجين والصدقة في ظل والمؤمن في ظل صدقته يوم القيامة. فالمؤمن موصوف بكثرة الصدقة والمرأة تتصدق والرجل يتصدق وهذه من صفات المؤمنين. ثم قال والصائمين والصائمات. والصوم كما هو لا يخفى على الجميع. هو من اعظم مراتب - 00:28:25ضَ
الدين والاسلام ولان الانسان يترك ملاذ الدنيا وشهوات الدنيا آآ تقربا الى الله سبحانه وتعالى عن الطعام والشراب كل ذلك تقربا ورضا لله سبحانه وتعالى. فلذلك اثنى الله ووصفهم بالصفات - 00:28:47ضَ
بصفة الصيام ثم قال والحافظين فروجهم والحافظات اي يحفظون فروجهم من الحرام من الوطء او من او من النظر او من او غير ذلك كل ذلك الا على ازواجهم او ما ملكت ايمانهم. فالمرأة تحفظ - 00:29:07ضَ
والرجل يحفظ فرجه من الحرام. قال بعدها والذاكرين الله كثيرا والذاكرات. ولاحظ ان الله لم يصف شيئا بالكثرة الا الذكر واذكروا الله كثيرا. فالذاكرين الله كثيرا والذاكرات وهو ان يتمثل - 00:29:27ضَ
في النطق بما يرضي الله سبحانه وتعالى من قراءة القرآن والتسبيح والتهليل والتحميد والتكبير غير ذلك كل ذلك داخل في الذكر حتى الصلاة من ذكر اقم الصلاة ذكري. حتى الصلاة هي من ذكر الله سبحانه وتعالى. فدائما لسانه رطبا - 00:29:47ضَ
بذكر الله كما قال لما جاء الرجل قال يا رسول الله اوصني قال لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله. فيكثر انسان من ذكر الله ولا يفتر عن ذكر الله ويكرر الذكر دائما الذين يذكر الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم. لما ذكر الله سبحانه - 00:30:07ضَ
وتعالى هؤلاء ختم الاية بالجزاء الحسن. قال والذاكرون كثيرا اعد الله لهم مغفرة مغفرة ورزقا مغفرة واجرا عظيما. فمن التزم هذه هذه الاوامر والنواهي وهذه الارشادات وهذه الصفات فانه سعد في - 00:30:27ضَ
الدنيا وسعيدة في الاخرة. قال الله سبحانه وتعالى اعد الله لهم مغفرة لذنوبهم وما وقع منهم من من زلل واجرا عظيما مضاعفا كثيرا لا يعلم قدره الا الله الا الله. طيب. لعلنا نقف عند هذه الاية - 00:30:47ضَ
وهذا القدر ان شاء الله في اللقاء القادم نستكمل ما توقفنا عنده والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:31:07ضَ