تفسير سورة الأنعام | فضيلة أ.د أحمد النقيب

تفسير سورة الأنعام | 2 | فضيلة الشيخ أ.د أحمد النقيب

أحمد النقيب

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله وحبيبه الذي اصطفاه واله وصحبه واحبابه ومن اتبع هداه. الى يوم لقاء ثم اما بعد فهذا مجلس في تفسير سورة الانعام - 00:00:05ضَ

يذكر فيه ربنا عز وجل المخالفين والمكذبين للنبي صلى الله عليه وسلم الجاهدين لنبوته وقد درسنا في المجلس الفائت الدلائل التي بمقتضاها يزداد الانسان معرفة بربه وحبا له من خلقه سبحانه وتعالى للسموات والارض - 00:00:30ضَ

وما فيهما وما عليها وخلق ربنا سبحانه وتعالى الكون كله واجراء حكمته فيه سياقات صدر سورة الادب. انعام كما قلت لكم هي سياقات الامتنان والامتنان هو ذكر الاء الله عز وجل واحسانه - 00:01:11ضَ

من اجل تذكير الناس بربهم وهذا كله داء الى معرفته ومحبته وتوحيده وطاعته ولكن الكافرون بدلا من معرفة الله ومحبته وتوحيده وطاعته اذاهم بربهم يعدلون سنرى في هذه الايات حال المكذبين - 00:01:41ضَ

وسنجد البراهين التي اقامها ربنا عز وجل لبيان جحدهم وجحودهم وقال الله سبحانه وتعالى الم يروا كم اهلكنا من قبلهم مكناهم في الارض ما لم نمكن لكم وارسلنا وارسلنا السماء عليهم مدرارا وجعلنا الانهار تجريمي - 00:02:10ضَ

وجعلنا الانهار تجري من من تحتهم فاهلكناهم بذنوبهم بعضهم قرنا اخرين ولو نزلنا عليك كتابا في قرطاس فلمسوه بايديهم قال الذين كفروا لقال الذين كفروا ان هذا الا سحر مبين - 00:03:04ضَ

وقالوا لولا انزل عليه ملك ولو جعلناه ملكا لجعلناه رجلا ولقد استهزأ برسل من قبلك فحاق بالذين سخروا من احق بالذين سخروا منهم قل سيروا في الارض ثم انظروا كيف كان عاقبة المكذب - 00:03:57ضَ

قال ربي سبحانه وتعالى يا رب الاستفهام عندما ياتي بعده نفي فان هذا يدل على تقرير مضمون الجملة تقريري مضمون الجملة. يعني ايه كلمة مضمون الجملة الجملة اما اسمية او فعلية - 00:04:59ضَ

الجملة الاسمية بتقوم على مبتدأ وخبر فمضمون الجملة هي علاقة الخبر بالمبتدأ. مش علاقة المبتدأ بالخبر لأ علاقة الخبر بالمبتدأ عندما اقول زيد قائم معناها ايه؟ اثبات القيام لزيد الجملة الفعلية فعل وفاعل - 00:05:40ضَ

مثل ذهب المسلم للمسجد هذا فعل وفاعل والمسجد الى المسجد جر مجرور وهذا الجر والمجرور بنقول متعلق بمضمون الجملة متعلق بمضمون الجملة قبل ما نقول ذهب المسلم الى المسجد يبقى ايه هي العلاقة الموجودة؟ اثبات الذهاب - 00:06:10ضَ

للمسلم اثبات الذهاب للمسجد للمسلم ده مضمون الجملة فالم الاستفهام بعده نفي يقرر مضمون الجملة. كقول الله عز وجل الم نشرح لك صدرك هاي شرحنا لك صدرك في هذا تأكيد ان الله تعالى شرح صدر النبي صلى الله عليه وسلم - 00:06:48ضَ

الم يجدك يتيما شقاوة اذا هذا تقرير لمضمون الجملة فقول الله سبحانه وتعالى الم يروا كم اهلكنا من قبلهم؟ هؤلاء المكذبون لان الاية اللي قبلها فقد كذبوا بالحق لما جاءوا - 00:07:19ضَ

الم يرى هؤلاء المكذبون من كفار قريش الذين ابوا ان يدخلوا في دينك وان يقبلوا دعوتك. الم يروا كم اهلكنا من قبلهم من قرن كم يمكن ان تكون اخباريا اي يخبر الله عز وجل على اهلاك القرى - 00:07:39ضَ

من قبل قريش ويمكن ان تكون للتكثير يعني عندما تقول انظر كم ضربت من رجل الحكم هنا للتكثير اي ضرب كثيرا وبعد ذلك ان سنة الاهلاك للقرون السابقة كانت سنة في امم كثيرة - 00:08:04ضَ

الم يروا كم اهلكنا والاهلاك والعذاب قال الله عز وجل فكلا اخذنا بذنبه ومنهم من ارسلنا عليه حاصبا ومنهم من اخذته صيحة ومنهم من خسفنا به الارض ومنهم من اغرقنا. وما كان الله ليظلمهم - 00:08:28ضَ

ثم قال تعالى من قرن من قرن القرن هو المئة سنة واستدلوا على ذلك بان النبي صلى الله عليه وسلم قال لبعض الصحابة انك ستعيش قرنا عاش مئة سنة وهو عبدالله ابن بسر - 00:08:50ضَ

وعاش مئة سنة فعرف القرن بالمائة سنة من هذا الخبر ونحوه وقيل القرن من الاقتران القرن من الاقتران فالذين يقترنون مع بعضهم البعض يكون لهم احوال وسنن متشابهة في اللبس - 00:09:15ضَ

والكلام والعادات والاعراف والتقاليد فهم في قرن اي متشابهون في عاداتهم واساليبهم وتقاليدهم يعني عفوا الذين يعيشون الان في سن آآ متقدمة اه يجدون الناس قد اختلفوا عنه في سمتهم - 00:09:45ضَ

وشكلهم وطريقتهم فيعيش في هذا الزمن وفي الحقيقة يستبطن الزمن الماضي القديم عاش الزمن القديم منذ مثلا خمسين سنة او ستين سنة وهو يعيش في هذا الزمن يعيش فيه لانه تعود على عاداته. وانماطه واشكاله - 00:10:09ضَ

ولهذا بيقول الشاعر اذا ذهب القرن الذي كنت فيهم اذا ذهب القرن الذي كنت فيهم وخلفت في قرن فانت غريب اذا ذهب القرن الذي كنت فيهم اي عاصرتهم وشابهتهم في لبسك واحوالك - 00:10:35ضَ

ثم امتد بك العمر لكي يشاهد ناسا اخرين لتعاصرهم وتشاهد احوالهم في ملابسهم واخلاقهم وعاداتهم وسنن حياتهم ستشعر انذاك انك غريب ومن اجل هذا المعنى قالوا بان القرن ليس مائة سنة - 00:10:56ضَ

لان ليس كل الناس يعيشون مائة سنة ومنهم من قال بان القرن ستين سنة او سبعين سنة واستدلوا على ذلك بان النبي صلى الله عليه وسلم قال اعمار امتي ما بين الستين والسبعين - 00:11:19ضَ

اذا حياة الانسان ستين سنة الى سبعين سنة ده قرن اذا هناك قرون متطاولة اما بالمئات واما بستين او السبعين او غير ذلك. لان بعض الناس اوصلهم الى ثلاثين سنة - 00:11:36ضَ

هذه القرون قال ربي سبحانه وتعالى عنهم مكناهم في الارض مكناهم في الارض التمكين هنا دلالة على السلطان المادي والمعنوي السلطان المادي ان ربنا سبحانه وتعالى ادى لهم اموال ادى لهم اه اه قوة بها ينحتون الجبال - 00:11:58ضَ

ويبنون القصور ويعمرون الارض اذا ده تمكين لان الانسان اذا لم يمكن من شيء لا يستطيع عمارته اذا لم يمكن من شيء لا يستطيع عمارته بالضبط لما يكون واحد واخد سكن ايجار سنة - 00:12:29ضَ

لو حصل مشكلة في السباكة مش هيصلحها. ولو صلحها يبقى على القد لو انه اخذ هذا سكن تمليك لا هنا تمكين واديك اللي بتحصل بعض المشاكل الاسرية لتذهب المرأة لكي تأخذ حكم تمكين اي يكون سلطانها ممكنا في هذا العقار - 00:12:49ضَ

فالتمكين هو آآ بريد العمارة يعني ما ينفعش الانسان يعمر الا لما يكون ممكن ولهذا قال الله عز وجل في المؤمنين الذين ان مكناهم في الارض لقد مكناهم في الارض - 00:13:11ضَ

اي اقمنا سلطانه في الارض وصاروا اقوياء سادة اقاموا الصلاة واتوا الزكاة وامروا بالمعروف الايات اذا ده تمكين مادي. التمكين المعنوي اي جعل لهم حكما جعل لهم حكما نافذا جعل لهم حكما نافذا - 00:13:29ضَ

يبقى الناس دول ربنا سبحانه وتعالى اداهم القوة المادية والمعنوية بحيث انه قال مكنه في الارض مكناهم في الارض. في هنا بمعنى على ليس المقصود به اي باطن الارض ان فيه ظرف - 00:13:54ضَ

يدل على معنى الاحتواء عندما تقول الماء في الاناء اذا الاناء حوى الماء نقول نحن في الارض اذا الارض حوتنا ده المعنى الساذج لكن المعنى الصحيح ان في هنا بمعنى على - 00:14:16ضَ

لقول الله عز وجل ولاصلبنكم في جذوع النخل. اي على جذوع النخل وكقول الله عز وجل فسيروا في الارض اي على الارض وقول الله عز وجل مكناهم في الارض اي على الارض - 00:14:39ضَ

اذا هذا دليل على شدة قوتهم اذا انه لم يأت بعدد وانما اتى بي كلمة في للدلالة على قوة التمكين في الارض ما لم نمكن لكم لو رأينا ناس كعاد وثمود - 00:14:58ضَ

ورأينا قوم آآ قريش يا ترى من هم الاقوى جسدا ومادة وسلطانا وعمارة هل هؤلاء السابقون ام اهل مكة؟ مما لا شك السابقون كانوا اقوى في كل شيء كانوا اقوى في كل شيء - 00:15:18ضَ

امد الله تعالى لهم في الاعمار وامد الله تعالى لهم في الابدان. حتى ان الواحد منهم كان اذا سقط كانه انه اعجاز نخل منقعر لانه اعجاز نقد منقهر نخلة وقعت في الارض تعمل ازاي - 00:15:38ضَ

فاذا كان الناس يمتازون بالطول ومد الله تعالى لهم في الاعمار. مش في الاطوال بس. والاجساد لا في الاعمار سيدنا نوح عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام مكث في الارض الف سنة الا خمسين عاما يدعو فيها الى الله - 00:15:58ضَ

وكان الناس اعمارهم طويلة وكانت ابدانهم عظيمة وكانت قوتهم في الارض آآ قوة مديدة. ومع ذلك ماذا صنع الله تعالى بهم الم يروا كم اهلكنا يبقى ايه اللي حصل معهم؟ عذبهم ربنا عز وجل وهو اهلكهم - 00:16:17ضَ

بعض ايه بعد ان مكنهم في الارض ما لم يمكن لاهل قريش ثم ارسل ربنا عز وجل عليهم السماء مدرا المقصود بالسماء اي ماء السماء على حذف المضاف وهذا مشهور في لغة العرب - 00:16:40ضَ

واسأل القضية التي كنا فيها والتقدير واسأل اهل القرية هذا قول وهذه المسألة في الحقيقة تحتاج الى بحث مطول يعني اه لكن خلاصة البحث يمكن قوله في جملة انه اذا - 00:17:05ضَ

اذا امكن تمشية اللفظ على الحقيقة لم يجز الصيرورة الى المجاز اذا امكن تمشية اللفظ على الحقيقة لم يجز لم يجز صيرورة اللفظ الى المجاز فمثلا في قول الله عز وجل واسأل القرية التي كنا فيها - 00:17:27ضَ

والعيرة التي اقبلنا فيها وانا لصادقون من القائل هم ابناء يعقوب طيب يسألون يقولون لابيهم اذا لم تصدقنا ان ابنك سرق فاسأل القرية التي كنا فيها اي المدينة ليس المقصود بالقرية اللي هي المكان الصغير. ولكن المقصود بالقرية المدينة - 00:17:51ضَ

المدينة قال الله عز وجل وضرب الله مثلا قرية كانت امنة مطمئنة يأتيها رزقها رعدا من كل مكان. الاية فسميت المدينة قرية لاجتماع الناس فيه لاجتماع الناس فيها لفظ القرية يشمل - 00:18:17ضَ

المكان القليل والكثير الصغير والكبير ما المانع ان ربنا سبحانه وتعالى يحدث لنبيه يعقوب المعجزة انه اذا سأل الارض اجابته الارض واذا سأل الابل اجابته الابل ما الضير في ذلك - 00:18:43ضَ

سباح الحصى بيد النبي صلى الله عليه وسلم بعد ذلك وثبت التسبيح والحصى ثابت وثبت ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يخطب على جذع فلما خطب بعد ذلك على المنبر حن الجذع - 00:19:07ضَ

وفي رواية البيهقي وله وله انين كانين الصبي فنزل النبي صلى الله عليه وسلم الى الجزع التمسه اي وضع يده عليه فسكب او سكت يبقى ما الضير ان يحدث الله تعالى للانبياء المعجزات - 00:19:28ضَ

فتكون الاية على ظاهرها واسأل القرية اي القرية القرية اللي هي القرية والمقصود بالقرية هنا هم اهل القرية من غير من غير ماذا؟ من غير مجاز لان اللفظ في اللغة - 00:19:50ضَ

قد يطلق ويقصد به الحال وقد يقصد به المحل اه جار البحر يرى البحر كلمة جرى البحر اي ماء البحر هاي ماء البحر يقول سرت سرت على البحر يبقى سرة وعلماء البحر. طب اقول حفرت البحر - 00:20:07ضَ

يبقى حفرتم بقى البحر ولا الاخدود اللي هو اللي هي الحفرة اللي هو الاخدود يبقى اذا كلمة البحر تارة دلت على الاخدود وتارة دلت على الماء الذي يجري في الاخدود - 00:20:36ضَ

طيب كيف نعرف الدراس الحقيقية من خلال السياق دون الحاجة الى مجاز وليس بعد ذلك اننا ننكر المجاز نحن نسبته ولكن نسبته آآ في سياق الذي يقتضيه ويكون صحيحا له - 00:20:51ضَ

الاشتعال في الحقيقة لماذا للنار طب ليه ؟ لان جرت العادة ان النار عندما تحرق تترك آآ ورائها الاشياء آآ تكون بيضاء كثيرا ما يحدث ذلك استعيرت النار في طريقة احراقها الى الشعر - 00:21:10ضَ

والشعر يكون اسمر فاذا امتد العمر انقلب هذا الشهر الاصفر الى ماذا؟ الابيض. كأن النار قد قد احرقته اذا هذا من باب المجاز اه ابن سامية عليه رحمة الله بيقول ان المجاز ده من سنن العربية لا يسميه مجازر. لكن على اية حال لسنا في صدد تحقيق - 00:21:30ضَ

مسألة الحقيقة والمجاز لان دي مسألة طويلة وعسيرة. ولكن ما ذكرته لكم هو مجمل الامر ان اللفظ اذا امكن الحمل على الحقيقة لم يجز حمله على ماذا؟ على المجاز طيب هنا وارسلنا السماء - 00:21:54ضَ

على تقدير وارسلنا ماء السماء اذا احنا هنا حذفنا المضاف وده بيسموه مجاز الحذف. مجاز الايه الحذف وهناك قول اخر وهذا ما اميل اليه ان السماء في لغة العرب يراد بها المطر حقيقة - 00:22:15ضَ

ومنه قول الشاعر اذا نزل السماء بارض قوم راعيناه وان كانوا غضابا اذا نزل السماء اذا لا يقصد بالسماء هنا الطبق الذي يعلونه السقف الذي يعلونه وانما يقصر الشاعر بالسماء ماذا - 00:22:36ضَ

المطر اذا في لغة العرب يعرفون السماء بمعنى ماذا؟ بمعنى المطر والعرب يعني لم يكن عندهم لا حقيقة ولا مجاز. وانما ديت آآ لغتهم وسنتهم في الخطاب وارسلنا السماء اي ارسلنا الامطار عليهم - 00:22:56ضَ

مدرارا مرارا اي متوالية بعض الناس قال كثيرا. لأ هي متوالية متوالية افضل من كثيرة يعني بعض المفسرين قال كثيرا لأ هي متوالية لان المطر اذا كان كثيرا قد يكون عذابا - 00:23:16ضَ

وقد يكون مهلكا لكن اذا كان متواليا فهذا يعني افضل لعمارة الارض. يأتي المطر شيئا بعد شيء شيئا بعد شيء ومنه آآ ناقة آآ ضرور اي تدر اللبن والضرور اي يحلب اللبن منها شيئا بعد شيء - 00:23:36ضَ

مش آآ مش اللبن في كل الاوقات وانما شيئا بعد شيء ومدرار آآ مع انه فيه معنى التتابع لكن فيه معنى الكثرة. اي عند التتابع يكون ايضا كثيرا عند التتابع يكون كثيرا. اذا كلمة مدرار فيها معنيان الاولى ان نثبت التتابع - 00:23:59ضَ

ثم الكثرة. ما لوش كثرة بس. نقول التتابع ثم الكثرة لو فهمنا التتابع في مدراج واين الكثرة الصيغة اللي هي مدرار على صيغة مفعالي وبفعال من اوزان ماذا من اوزان - 00:24:22ضَ

المبالغة المبالغة للدلالة على الكثرة يقال امرأة منكار. مذكار يعني ايه؟ اي آآ تنجب الذكور يبقى المرأة اذا كان خلفتها كلها ذكور يقولون امرأة ايه؟ مذكار. اي تنجب الذكور يبقى ارسلنا السماء عليهم مدرارا - 00:24:40ضَ

حتى لا يهلكهم ربنا عز وجل الا بالعذاب جعل المطر كثيرا متواليا لم يجعله كثيرا دفقا متصلا. وانما ماذا؟ شيئا بعد شيء. شيئا بعد شيء حتى يتم لهم عمارة الارض بالزرع - 00:25:04ضَ

كلشي لاباس واجعلنا الانهار تجري من تحتهم ده كله من اجل ان يمكن لهم سبحانه وتعالى الانهار تجري من تحت اشجارهم وبيوتاتهم وهم يشربون الماء سهلا من غير تكلف ومن غير جهد - 00:25:23ضَ

ويسقون زراعاتهم ايضا من غير مشقة يبقى الماية بتيجي لهم السما مطر والمطر لما بينزل مش بينزل بقى صب دفق يهلكهم لأ ده بينزل ايه اه شيئا بعد شيء وكثير. يا بركة - 00:25:46ضَ

والانهار تحت منهم تحت بيوتهم يشربون وتحت زراعتهم بيسقون زراعاتهم ايه اللي حصل لم يؤمنوا برسلنا وكذبوا رسلنا وحاربوا اولياءنا فكان الجزاء فاهلكناهم بذنوبهم الباء هنا بمعنى السبب كيف اهلكناهم بسبب ذنوبهم - 00:26:05ضَ

والله تبارك وتعالى ما كان ليظلم الناس شيئا ولكن الناس انفسهم يظلمون وما ظلمناهم ولكن ظلموا انفسهم وما ربك بظلام للعبيد واهلكناهم بذنوبهم اي بسبب ذنوبهم والاية التي ذكرتها منذ قليل فكلا اخذنا بماذا؟ بذنبه - 00:26:33ضَ

كلا اخذنا بذنبه وانشأنا ودي مسألة يعني ايمانية مهمة جدا شوفوا التمكين والعز والاعطاء والكرم والسعة والمدد في الوقت نفسه برضك العذاب والاهلاك. ده كله من عند مين من عند الله عز وجل - 00:26:59ضَ

يبقى ربنا عز وجل يمدنا بنعم ويرفضنا بالائه كي نوحد ونعظم شرعه فاذا لم نستجب دعوة الله باقامة الدين والدخول في شريعته بدل الله تعالى الاحوال. فاهلكنا بذنوبنا الاهلاك قد يقصد به - 00:27:26ضَ

السحق والمحق ان ربنا عز وجل يسحق الموجود مدة وبشرا وبشر ويمكن ان يكون الاهلاك للبشر. ويترك المادة كما هي يعني قد يكون الاهلاك للبيوت والقصور يعني للارض وما عليها - 00:27:54ضَ

كما فعل ربنا عز وجل بمن بقارون وخسفنا به به وبداره الارض به وبداره. يبقى به بقارون ومن كان مع قارون وبداره اي بكنوزه وامواله وقصوره لان المال ينقسم الى نوعين - 00:28:21ضَ

بال صامت ومال ناطق المال الصامت كالدينار والدرهم الفلوس اللي هي الصمت ولا تتكلم. ليس لها صوت والمال والمال الناطق الانعام والدواب يعني لو واحد عنده مثلا قطيع من بقر ما دا مال - 00:28:40ضَ

لان القطيع ده يترجم في الحقيقة الى ماذا الى مال الى قيمة فقارون عاقبه ربنا عز وجل واهلكه مدة وبشرا وهناك اناس اهلكهم ربنا عز وجل بشرا كما فعل ما عدو ثمود - 00:29:03ضَ

وساب بيوتهم كما هي قائمة مسابقة برهم وبيوتهم يبقى الاهلاك كان للبشر يعني الصيحة عندما اتت اهلكت البشر ولكن طرقت دورهم فديار ثمود الى الان موجودة الى الان موجودة وآآ واباروهم موجودة - 00:29:25ضَ

والنبي عليه الصلاة والسلام في في غزوة تبوك نهى الناس ان يشربوا من مدائن صالح نهاهم عن ذلك الامر وامرهم ان يمشوا وهم يبكون معتبرون ان هم هيشوفوا ولذلك يسن لنا لو ان هناك انسان راح عند مقابر الفراعنة - 00:29:46ضَ

وقصور الفراعنة واثار الفراعنة ان هو ما يروحش كده يتفرج وبس لأ يعتبر الناس اللي بنوا الهرم ده ناس اقوياء جدا لدرجة ان بعض الناس يقول لك اكيد الجن هو الذي بنى هذه الاهرامات - 00:30:10ضَ

انه لا يمكن للانسان بامكانياته البسيطة زي ايام الفراعنة انه يبني اهرامات بهذه الصورة الكتلة الواحدة عشرات الاطنان. الصخر عشرات الاطنان ورفعوها ازاي ؟ وطلعوها فوق اكثر مثلا من عشرات الامطار ازاي - 00:30:27ضَ

يبقى ده مش جهد مين؟ مش جهد البشر. ده جهد الجن. ايا ما كان بما لا شك ان الفراعنة واصحاب الحضارات القديمة كانت لهم قوة ليس كقوتنا يعني آآ بعض الناس الذين رأوا بعض اجدادنا كانوا بيقولوا - 00:30:46ضَ

ان مثلا جدك لما كانت تيجي الحملة في البحر يقوم شايل المركب المركب ده قلقان ما يشتالوش الا خمس ست رجالة الراجل منذ ميت سنة كان يشتري المركب على كتفه ويجري بها - 00:31:06ضَ

يبقى من مانع ان ان الناس دول كان ربنا مديهم قوة في ابدانهم وقوة في احوالهم والقوة في الابدان دي بتقل مع الازمان. والكلام ده بنشوفه مع نفسنا. يعني هل وقوتنا في ابداننا واحوالنا - 00:31:21ضَ

اولادنا ولا نازلة؟ نازلة. فما بالكم بالاجداد واباء الاجداد يبقى الاهلاك كما هو ظاهر في الاية ليس متوجها الى المبدأ وانما متوجه الى ماذا الى الذين كذبوا. لان ربنا قال فاهلكناهم اي اهلكنا مكذبين - 00:31:36ضَ

ثم قال وانشأنا من بعدهم قرا اخرين اي ناسا اخرين. حتى يرث الارض وما عليها لان لو كل اهلاك بخراب الارض يبقى هييجي الناس اللي بعد منهم يجيبوها من الاول من جديد - 00:32:00ضَ

ولكن سنة ربنا عز وجل ان الارض يورثها ربنا عز وجل لمن؟ لمن يشاء من عباده بس اهم حاجة العاقبة. فجعل ربنا عز وجل العاقبة لمن؟ للمتقين هيا بنا يا سادة ننظر - 00:32:14ضَ

الى بعض صور التعنت لهؤلاء المكذبين اننا لن نصدق النبي عليه الصلاة والسلام حتى يأتي لنا بكتاب كتاب مكتوب في ورق هذا الكتاب فيه انه رسول الله انه رسول الله - 00:32:32ضَ

دي اعانات وهذا شبيه بقول الله عز وجل في سورة اسراء وقالوا لن نؤمن لك حتى مبجورة لنا من الارض ينبوع او تكون لك جنة من نخيل وعنب فتفجر الانهار خلالها تفجيرا. او - 00:33:05ضَ

تسقط السماء علينا كسفا او تأتي بالله والمالك ده قبيلة او يكون لك بيت من زخرف او ترقى في السماء وبعد كده؟ ولن نؤمن لرقيك حتى تنزل علينا كتابا نقرأه - 00:33:25ضَ

وهنا برضك ولو نزلنا عليك كتابا في قرطاس فلمسوه بايديهم. هل هناك حاجة اعجز من ذلك ان الكتاب ده ربنا هينزله ما بين السماء والارض او ربنا عز وجل ينزله بايدي ملك - 00:33:44ضَ

الملك يوريهم الكتاب اللي مكتوب فيه انه رسول الله طب كلمة فلمسوء بايديهم ما هو لما ينزل يكون بين السماء والارض هم هيشوفوه. لأ مش هيشوفوه بس حتى يتحققوا من صدقه يبوسوه بايديهم في العرب - 00:34:01ضَ

للدلالة على ماذا؟ على حقيقة هذا الكتاب لو عملنا الكلام ده كله اللي يحصل؟ وقال الذين كفروا ان هذا الا سحر مبين. لا لا ده شغل سحر يعني هم اللي طلبوا - 00:34:19ضَ

والعملا كده يقولوا ان الكلام ده ايه سحر ان ان دول اللي جايين ده والكتاب ده والحاجات اللي شايفينها ده ده كله سحر. مش حقيقة الله! طب ما انتم اللي طلبتم - 00:34:36ضَ

وعملنا ما تريدون لكن لو قالوا ان هذا الا سحر مبين ثم ننظر الى النفي والاستثناء ان هذا اي هذا الكتاب المكتوب في قرطاس اي ورق ان هذا الا سحر مبين. يعني لم يتركوا مساحة من التفكير - 00:34:50ضَ

يعني قطعا هذا الذي رأوه ولمسوه هذا سحر ليس هناك قول اخر لان النفي والاستثناء يدل على التخصيص النفي والاستثناء يدل على التخصيص كأن هذا الذي نراه غصة بالسحر او خص به السحر - 00:35:12ضَ

سبحان الله! وايه كمان وقالوا لولا انزل عليه ملك وقالوا اي قال المشركون المكذبون لولا انزل عليه ملك لولا هنا ليست نفي الوجود ليست اداة نفي لوجود لان لولا قد تأتي بمعنى النفي لوجود زي ايه - 00:35:33ضَ

لولا الله ما اهتدينا والمثل البلدي يعني آآ لولا الكلب لسرقنا يبقى احنا اتسرقنا ولا ما اتسرقناش لا ركزوا معي لولا طبعا آآ العبارة ديت فيها نزر شرعا ولكن نقول القول العرفي الجملة العرفية - 00:35:59ضَ

لولا الكلب لسرقنا اذا اتسرقنا اذا انتفت السرقة لايه؟ لوجود الكلمة انتهت السرقة لوجود الكلب لولا استيقاظي مبكرا ماشي ما ادركت القطار يبقى اذا آآ يعني انا ادركت ولا ما ادركتش - 00:36:22ضَ

ادركت ماشي فلولا هنا آآ آآ يعني اداة نفي لوجود لكن هنا ليست اداة نفي الوجود ولكن هنا بمعنى هل وقالوا هل يعني تحضيض اثارة نوع من الاثارة قالوا هلا - 00:36:49ضَ

هذا اسلوب اثارة وتحضيض لما تحرض وقالوا لولا انزل عليه ملك الله! فده محمد بن عبدالله المتربي معنا هنا في مكة الله! تديه ابوه عبدالله اللي هو مات وهو لا زال يعني آآ يعني في بطن امه - 00:37:16ضَ

فده اللي هو رباه جده بعد كده رباه عمه هلال يتيم فده اللي الجو اللي كان بيشتغل عند خديجة وبعد كده بعد ما بشتغل عندها اتجوزها وتاجر بفلوسها وكانت خديجة هي التي تعطيه من مالها - 00:37:43ضَ

مين محمد ده مين محمد ده فمرة قالوا لولا انزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم كأنهم يهمزون في مين؟ في رسول الله صلى الله عليه وسلم ومرة يقولوا لولا ازيل عليه ايه؟ ملك - 00:38:01ضَ

لولا انزل عليه ملك احنا الراجل ده ما ينفعش يكون هو رسول احنا عاوزين الرسول يكون ايه ما لك من عند ربنا؟ عشان نصدق ان ده ان ده هو الرسول - 00:38:22ضَ

او ييجي الرسول معه ليخبرنا ان هو رسول فنصدق بقى ان ده رسول يبقى احنا عاوزين الرسول يكون بتاعنا ايه؟ يكون ملاك او ييجي الملك مع الرسول ليبين صدقه وجل - 00:38:37ضَ

شوفوا بقى اقامة البراهين وشوفو الاستدلالات في الايات الجميلة دي ولو انزلنا ملكا لو عملنا زي ما هم عاوزين زي الاية الاولانية ان احنا لو لو نزلنا كتاب في في قرطاس هيقول له ان هذا الا ايه؟ سحر مبين. هنشوف هنا بقى لو نزلنا ملكا - 00:38:55ضَ

على النبي عليه الصلاة والسلام ليؤيد رسول الله ويدل على صدق رسول الله. ايه اللي يحصل؟ ولو انزلنا ملكا لقضي الامر كلمة قضي الامر دلالة على نزول العذاب دلالة على نزول العذاب - 00:39:19ضَ

لان الملك الذي ينزل على الرسل هو جبريل عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام كما انه ينزل بالوحي فانه ايضا يؤمر بالعذاب ولذلك كانت اليهود يكرهون من؟ جبريل لانه هو الذي عذب اجداده - 00:39:42ضَ

فانزل ربنا عز وجل كل من كان عدوا لجبريل فانه نزله على قلبك باذن الله الايات. ثم قال الاية اللي بعدها من كان عدوا لله وملائكتي ورسله وجبريل وميكال فان الله عدو الكافرين. يبقى لو جبريل نزل زي ما هم عاوزين ايه اللي حصل - 00:40:13ضَ

خلاص وقضي الامر يبقى ده هلاك وخويا الامر ما عدش فيه هناك كلام بعد كده زي لما يكون واحد انت قرفت منه ووصلت معه الى المنتهى في الكلام. بعد كده تقول له ايه - 00:40:36ضَ

قضي الامر وضع الامر انتهى الموضوع يبقى لو انزلنا ملكا لقضي الامر ثم لا ينظرون اي لا يمهلون اي سيكون هلاكهم سريعا حالا اول ما ينزل جبير هينزل بالايه؟ بالهلاك من غير مهلة - 00:40:49ضَ

وبوجه تاني برضو في لو لو جعلناه ملكا لو انزلناه ملكا وجه تاني وكمان تعالوا اقول لكم كمان حاجة تانية. ولو جعلناه ملكا ماشي لو قلتم لأ احنا عاوزين ملك تاني غير جبريل فاجعلنا ملك غير جبريل غير جبريل - 00:41:13ضَ

هل هينزل في سورة الملائكية لن تقدروا على رؤيته يعني لن تقدروا على ان تنظروا اليه يبقى لو ان الله تعالى اراد ان ينزل ملكا لن ينزله في صورة حقيقية - 00:41:33ضَ

وانما سينزل في سورة ماذا؟ بشر سيدنا لوط عندما اتى اليه قتل في صوت الايه؟ الاضياف وسيدنا ابراهيم لما اتى اليه الملك في سورة الاضياف والنبي عليه الصلاة والسلام لما اتى اليه جبريل كان يأتي اليه في صورة دحية الكلبي اي في صورة بشرية - 00:41:53ضَ

الله يبقى اذا لو جعلناه ملكا لن يأتي في صورته الملائكية. وانما سيكون ماذا؟ بشرا رجلا. ليه لان جرت العادة ان الناس لا تأنس الا بمن كان من جنسها يعني ما ينفعش مثلا يرسل - 00:42:16ضَ

داعية الجن ويكون من الانس وانما داء الجن يكون من ايه اذا الجل بخلاف رسول الله صلى الله عليه وسلم لانه داعي للانس والجن لكن يا ترى لو ان هناك مسلمين من الجن - 00:42:38ضَ

من الذي يعلمه القرآن ومن الذي يدعوهم ومن ومن لا هناك من الجن دعاة يدعون الجن الى الله عز وجل كما قال الله عز وجل واذ صرفنا اليك نفرا من الجن يستمعون القرآن فلما سمعوه قالوا انصتوا فلما قضي ولوا الى قومهم ايه - 00:42:55ضَ

منذ دين. يبقى اذا من الجن منذرون اي دعاة وقال تعالى وان من امة الا خلى فيها نذير. من امة هنا المقصود بها امة تكليف لامة الخلق في قوله تعالى وان من امة - 00:43:15ضَ

يا حاجة حنان ان من امتي اي ما من امة هنا هي النافية فيها نذير الامة هنا وهي امة التكليف لا امة الخلق لان النمل امة النمل امة والحشرات امة - 00:43:33ضَ

والحيوانات امك الوحوش امة فليس المقصود ان النمل فيهم نذير وان البط فيهم نذير وان الدجاج فيهم نذير وان السمك فيهم نذير. ولكن المقصود وان من امة الا خلا فيها نذير اي امة التكليف - 00:43:52ضَ

لم يقل احد بان امة الخلق فيها نذير الا بعض المعتزلة. الا بعض المعتزلة. وعلى رأسهم رجل اسمه احمد ابن حابط المعتزل والذي قال بهذا الكلام وهذا الكلام من افسد ما يكون كما قال اهل العلم - 00:44:12ضَ

اذا جرت حكمة الله عز وجل في دعوة الخلق ان يرسل الداعية من جنس المدعوين ليكون انس لهم وادعى لقبول دعوته ولهذا قال لجعلناه رجلا طب لو ربنا عز وجل جعل الملك رجل - 00:44:31ضَ

المشركين هيقبلوا يبقى هو لو جا له ملك هيعزبه وجار سنة ويبعثه رجل. فلو اعطوا رجل هيقول لأ ايه اللي هيحصل ارسنال رجل للبس عليهم الامر قال تعالى ولا لبسنا عليهم ما يلبسون هذا متعلق بسيرورة الملك الملك رجل. لان المشركين سيتلبس عليهم الامر. يقول الله - 00:44:54ضَ

الله! ده مش ملك! ده ايه يا بشر هو احنا مش عاوزينه بشر هو مشهد زي ام محمد ونحن لا نريد ذلك اذا وقعوا في اللبس الذي وقعوا فيه من قبل - 00:45:24ضَ

واللبس في الاصل معناه الخلط الخلط واصل الخلط هنا هو خلط الحق بالباطل وهذا الخلط اي خلط الحق بالباطل آآ بيزال فيه الحق اي لا يظهر لا يظهر فيه الحق - 00:45:36ضَ

يعني لما الحق يلتبس بالباطل لا يظهر الحق سيكون كحال الانسان اذا لبس الثوب هل بذلوا يظهر ولا بدله بيبقى مستور وكذلك الباطل اذا لبس بالحق ايه اللي بيحصل للحق؟ بيستر الحق - 00:45:56ضَ

بيستر الحق ولهذا قال ربنا عز وجل ولا لبسنا عليهم ما يلبسون. ما هنا المعنى الذي ولبسنا عليهم الذي كانوا يتلبسون به من قبل اذا حالهم قبل نزول الملك سيكون كحالهم بعد ايه؟ ايه؟ نزول الملك - 00:46:15ضَ

اي لن يقبلون دعوتهم وهنا تسرية للنبي صلى الله عليه وسلم بعد اقامة هذه الحدد على جحود المشركين ونكرانهم وانه يريدون تعجيز النبي عليه الصلاة والسلام ولو فعل ما يريدون ما قبلوا دعوته وما دخلوا دينه. قال الله عز وجل - 00:46:34ضَ

ولقد استهزئ برسل من قبلك ولقد استهزئ برسل من قبلك الاستهزاء هي السخرية الهمز واللمز قولا او فعلا الاستهزاء هي سخرية بالقول او الفعل يمكن لانسان ان هو يعمل حركة بفمه - 00:47:02ضَ

ده فيها ازدراء ازدراء بالاخرين رأيك ايه مثلا في فلان تعمل حركة فم كده بسيطة كده كده دي معناها ايه انك تزري به ليس له قيمة التي تحتقر يبقى احتقاره ازدراؤه - 00:47:36ضَ

التقليل منه دي كلها اسمها ايه؟ سخرية واستهزاء وكانوا يفعلون ذلك بالنبي صلى الله عليه وسلم ده دلالة على ان هم كانوا بيستخدموا السخرية والازدراء قولا وفعلا بالنبي صلى الله عليه وسلم - 00:47:57ضَ

كانوا يقولون بانه زنيم ويقولون الله فقير وانه يتيم وانه يعلمه معلم ولما انزل الله تعالى قوله قل ادعوا الله او ادعوا الرحمن ايما تدعوا فله الاسماء الحسنى قالوا ايوة - 00:48:13ضَ

احنا عرفنا مين اللي بيعلمه. هذا رجل باليمامة يسمى الرحمن. يعلمه القرآن طبعا ده كله يعني خبط ومحاولة صد الناس عن الحق لان اهل الباطل يكذبون في صد الناس عن الحق. يكذبون - 00:48:30ضَ

بيطلعوا قصص واوهام ويطلعوا شائعات ده كله من اجل تنفيذ الناس عن صاحب الدعوة صلى الله عليه وسلم او ما كان فيه او من كان في مقامه يسري ربنا عز وجل عن نبيه فيقول ولقد استهزأ - 00:48:51ضَ

هنا آآ للتأكيد ولقد استهزأ اي وقع ذلك يا رسولنا ولا تحزن وانظر كيف تكون العاقبة ولقد استهزأ برسل من قبلك اي الاستهزاء بث رسلنا الباء هنا للالصاق يعني الصق بالرسل - 00:49:11ضَ

كما تقول مسحت رأسي بالماء اي الصق الماء في شعر الرأس ولقد استوزع بيرص لمن قبلك يا محمد صلى الله عليه وسلم اي اصابع ونزل اي نزل للذين سخروا منهم ما كانوا به يستهزئون - 00:49:38ضَ

اي عاقبهم ربنا عز وجل ونكل به بهم نكالا شديدا وترجع الاية نذكر بحالي الام السابقة قل سيروا في الارض ثم انظروا كيف كان عاقبة المكذبين نسأل الله تعالى ان يمسكنا بالحق وان يجعلنا من اهله - 00:50:05ضَ

وان يعلمنا كتاب ربنا وان يذكرنا به والا يحرمنا بركة تلاوته ولا بركة النظر اليه وفهم معنيه - 00:50:30ضَ