التفريغ
ولذلك الله عز وجل يقول الحق من ربك. يعني الحق ايا من كان وايا ما كان فهو من الله فلا تكونن من الممترين. لا تكونن من الشاكين. وهذا الخطاب لرسول الله. وهو في الحقيقة ليس شاكا. ولا - 00:00:00ضَ
وهذه كذلك من معهود لسان العرب انهم قد يخاطب المرء رجلا صالحا لا يقصده بذاته ولكن نقصد من اتبعه فلا تكونن ممترين ونحن نعلم يا محمد انك لست كذلك. وانك لن تكون كذلك ولا تكونن من الشاكين - 00:00:20ضَ
الشاك الذي يشك في الحق وفي الحقيقة الممتري اشد من الشاة. لان الممتري شاك ومجادل لاصبح فيه مراء وجدال. فيكون الرجل الشك قد يكون شكا قلبيا يعني بداخل الفؤاد ولكن الممتري قد شك وجادل بالشك. هنا الله عز وجل اعطى الامر - 00:00:40ضَ
من الاساس عندنا الريب وهو نوع من الشك. وعندنا الشك وعندنا المراء والامتراء والانتراء ابلغها فاذا كان هذا قد خطب به رسول الله وهو ليس المقصود عليه الصلاة والسلام وان المقصود من كان - 00:01:10ضَ
تؤمن به او النقطة الاخرى من كان يخالفه ممن يعلم انه هو الحق. وانه رسول الصدق. فانه لا يجوز لاحد ان ان يمالي وان يمتلي فلا تكن ممتلئ. اذا اذا كان قلبك يقظا فانك لن تجادل. ولن تمارس - 00:01:30ضَ
لان المراء والجدال في الحقائق يدل ذلك على ان الرجل يكابر. ولذلك فلا تكونن من الممترين خطاب له وخطاب لمن بعده بان يحذر اشد الحذر من مفهوم الانتراء. لان الامتراء يا اخواني ما هي اشكالية كذلك - 00:01:50ضَ
انه يعود النفس على الجدل بالباطل ويعود النفس كذلك على عدم ذكر الحقائق وعلى طمس الحقائق وعلى كسب الحقائق هذا كله من اثار الافتراء. فالانتراء خطير ايها الاحبة خاصة اذا كان في الدين. ويسبب كذلك ويسبب كذلك قسوة في القلب - 00:02:10ضَ
وهذه حقيقة الامتراء التي اخبر الله عز وجل عنها فلا تكونن من الممترين. اخي الكريم لا تنسى الاشتراك بالقناة بالفيديو وتفعيل زر الجرس - 00:02:30ضَ