التفريغ
بئس ما اشتروا به انفسهم ان يكفروا بما انزل الله. هنا الله سبحانه وتعالى ذمهم بئس ما اشتروا به انفسهم اي نعم حظ هذه النفس من الثواب كان الاصل ان يثاب هؤلاء - 00:00:00ضَ
وكان على فكرة نحن نقول الان هم يقولون عن انفسهم شعب الله المختار وبين قوسين نحن نقول انه هذا الكلام غير صحيح. هو غير صحيح بعد رسالة محمد غير صحيح بكفرهم برسالة موسى وتحريفهم. لكن كانوا في زمن من الازمان كانهم شعب الله المختار - 00:00:14ضَ
واني فضلتكم على العالمين بالاسباب اختلفت فمن ومن فارق نواميس الله في كونه فارقه الله كل من يخالف القوانين الكونية لذلك نحن لا نطلع على الغيب هذي قاعدة نحن لا نعرف الغيب ولا نطلع على الغيب. ولكن يمكن ان نشق عن اسرار الغيب - 00:00:31ضَ
بي السنن الربانية والنواميس الكونية التي تحصل سنة الله ولن تجد لسنة الله تبديلا. سنة الله ولن تجد لسنة الله تحويلا. الله لا يخلف سبحانه تعالى سنته اي نظامه المضطرد في الكون - 00:00:50ضَ
فكل من كان مؤمنا وصالحا كان الله معه كما كان بنو اسرائيل اختلفوا اختلف الحال. فلذلك هم اشتروا الضلال بالهدى بئس ما اشتروا به انفسهم ان يكفروا بما انزل الله بغيا يعني بكفرهم بالله سبحانه وتعالى اي يكفروا بما انزل الله عز وجل من القرآن - 00:01:04ضَ
بغي اذا هنا يا اخواني ايش بغي؟ حسدا من عند انفسهم. وبغيا استطالة البغي هو عادة مجاوزة الحد مجاوزة الحد. فلذلك هو يجاوز هذا الحد. ولذلك سميت طبعا آآ يعني هذا آآ الحال في اللغة العربية سميت البغي بغي - 00:01:24ضَ
لانها تجاوز الحد يا يعني تفعل مع من يجوز ومن لا يجوز فلذلك سميت بغي. اي نعم. فلذلك قال تكفروا بما انزل الله بغيا هما طبعا كفروا بما انزل الله من القرآن. بغيا ان ينزل الله من فضله. البغي هنا كما ذكرت لكم مجاوز الحد وكذلك حسدا واعراضا - 00:01:45ضَ
ما ان ينزل الله من فضله على من يشاء من عباده. يقولون هذا محمد عليه الصلاة والسلام او او هذا الرجل هو الذي اتت النبوة هو فيه من يعني قالوا في كتبهم من ذلك الرجل الذي هجر من قومه من ذلك الرجل الذي اه كادوا يريدوا ان يقتلونه من ذلك الرجل الذي - 00:02:07ضَ
آآ اتى يطلب نصرة غيره الى غير ذلك فهم كان ذلك من ضمن الاسباب. بغيا ان ينزل الله من فضله على من يشاء من عباده. ويا اخواني والله سبحانه وتعالى يصطفي ويشتبي - 00:02:28ضَ
ويختار ما يشاء الله يصطفي من الملائكة رسلا ومن الناس انا اخلصناهم بخالصة ذكر الدار وانهم عندنا لمن المصطفين الاخيار. الله عز وجل هو الذي يجتبي. وهو الذي يصطفي وهو الذي يختار. هذا الخيار ليس لنا. الله عز وجل هو - 00:02:41ضَ
والذي اختار النبي صلى الله عليه وسلم. ورد عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه وارضاه عند الدارمي وغيره ان ان الله عز وجل نظر في قلوب العباد يوم ان خلقهم - 00:02:58ضَ
فوجد ازكاها وانقاها واطهرها وابرها. قلب محمد صلى الله عليه وسلم. فاختاره لرسالته فاختاره للرسالة في اخر الزمن. ثم في قلوب في قلوب في قلوب الناس عموما فوجد اصفاهم وازكاهم واخلصهم هم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:03:08ضَ
فصحبوا رسول الله صلى الله عليه وسلم. اذا هذا اشتباه هذا اصطفاء هذا اختيار هذا انتخاب. اذا اردنا ان نقول يعني اختيار من الله تبارك وتعالى لهذا الشخص فلماذا لما اختاره الله عز وجل واصطفاه واجتباه واختاره كفرتم به - 00:03:28ضَ
لانهم هم قالوا ان ينزل الله من فضله على من يشاء من عباده هذا هو الذي الاصل ان يكون فينا. نحن بنو اسرائيل نحن الذين فينا الانبياء ولذلك فضلنا الله على العالمين من ضمن اسباب التفضيل ونحن الذين ونحن الذين يكون رجل من هؤلاء العرب من ذرية اسماعيل الذي كذا وكذا - 00:03:44ضَ
هذا امر غريب طبعا الدين والحق لا يعرف النسب الدين والحق لا يعرف النسب. الدين والحق لا يعرف ان ابن قبيلة كذا ولا ابن حزب كذا ولا ابن جماعة كذا. معقول انه فلان من هذه الحزب او من هذه الجماعة ومن هذه الطائفة يعني بخطأ - 00:04:04ضَ
لا ممكن وهكذا ممكن يحصل شيء من هذا القبيل شيء من هذا النفور النفسي. لذلك يا اخواني المسلم يتجرد لله تبارك وتعالى. لا يقتدي به ما كان عليه اليهود انه آآ اذا جاء الحق من غيره آآ اما انه يرتاب منه اما ان يشكك فيه اما ان يكفر به - 00:04:22ضَ
اما ان يقول هذا له مآرب الله اعلم عنها اما ان يتكلم في نواياه اما ان يتحدث عن سرائره وضمائره ويقول لي ان الصواب يكون من من عنا لانه احنا اهل الخير واحنا اهل الاسلام واحنا اهل الدين. صحيح. لكن الحق لا يعرف احد لا بالنسب ولا بالحسب. وانما الحق - 00:04:42ضَ
يعرف يعرف بنفسه. فاعرف الحق تعرف اهله ولذلك هنا قال الله عز وجل ان ابراهيم كان امة. يعني وبحد ذاته هو امة. عليه الصلاة والسلام. بغيا ان ينزل الله من فضله على من يشاء من عباده - 00:05:00ضَ
فباءوا بغضب على غضب. اللهم عافنا يا كريم. باءوا بغضب على غضب. رجعوا بغضب من الله بكفرهم طبعا بما انزل لاحظوا هنا يا اخواني بغضب على غضب يقول علماء اللغة التنكير هنا للتعظيم. فباءوا بغضب على غضب - 00:05:15ضَ
وهذا من باب الابعاد لله عز وجل. لاحظوا انه قال فلعنة الله على الكافرين وكذلك ختم الثانية ايش؟ قال فباء بغضب على غضب ومن اسوأ ما يكون ان يطلق الله تبارك وتعالى على من اعرض عنه بانه ملعون وبانه غضب او مغضوب عليه - 00:05:34ضَ
بالله فباءوا بغضب على غضب وهنالك فلعنة الله على الكافرين فباءوا بغضب على غضب وللكافرين عذاب مهين عذاب مهين. هنا ذكر الله سبحانه وتعالى ان الكافرين لهم عذاب مهين اي عذاب - 00:05:52ضَ
ذو اهانة لانهم استهانوا فاهينوا استهانوا بما ارسل لهم وبما انزل عليهم فاهينوا فاستحقوا الخزي والذلة خاصة في يوم القيامة وقد ذكر العلماء ان القرآن الكريم قد يأتي بالفاظ عذاب اليم - 00:06:09ضَ
وعذاب مهين وعذاب عظيم عذاب مهين عذاب اليم عذاب عظيم قال العذاب العظيم غالبا ما يطلق على الكافر الذي يشرك بالله سبحانه وتعالى من خلال السرد الموجود في القرآن الكريم ومن خلال التتبع والاستقراء الذي يقوم به علماء - 00:06:33ضَ
اه القرآن فيقولون ذلك والعذاب الاليم قد يشترك فيه المسلم وغير المسلم والمنافق وغيره. واليهودي والنصراني ممن ممن كفر برسالة اسلام واما العذاب المهين فانه غالبا لا او فانه في الاصل. لا يطلق الا على اهل الكفر - 00:06:55ضَ
واهل النفاق هذا عذاب مهين لان العذاب العظيم العذاب بحد ذاته فيه عظيم. عذاب جهنم عظيم. وعذاب جهنم اليم. لكن المهين هادي درجة منحطة اصلا في موضوع العذاب عذب واهين في عذابه - 00:07:16ضَ
فهنا الله سبحانه وتعالى اطلق وللكافرين عذاب امهم اخي الكريم لا تنسى الاشتراك بالقناة والاعجاب بالفيديو وتفعيل زر الجرس - 00:07:36ضَ