باحث

والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء المرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا يا رب العالمين. ايها الاخوة الكرام الاخوة الكرام سلام الله عليكم ورحمته وبركاته. حياكم الله في - 00:00:00ضَ

اللقاء المتجدد لقاء الثلاثاء وهذا اليوم هو السادس والعشرون من شهر شعبان من عام ثلاثة واربعين واربع مئة والف من الهجرة نجتمع في هذا المقام المبارك وبين ايدينا ايات من سورة الحج. الايات التي بين ايدينا هي الاية الثامنة والثلاثون من سورة - 00:00:20ضَ

سورة الحج الذين يتابعون معنا على المصحف هي الاية الثامنة والثلاثون وهي قول الله سبحانه وتعالى ان الله يدافع عن الذين امنوا ان الله لا يحب كل خوال كفور يعني الايات التي قبلها حتى نربط الايات بعضها ببعض الايات التي قبلها مثل ما مرت معنا كلها - 00:00:40ضَ

تحدث عن احكام احكام الحج والهدي والاضاحي آآ وما يتعلق بها ما يتعلق بهذه الاشياء والمناسك انتقلت بعد ذلك الايات الى احكام الجهاد في سبيل الله. دائما سبحان الله العظيم لما - 00:01:10ضَ

الجهاد يأتي الحج. لما يأتي الحج يأتي جهاد. في سورة في سورة البقرة لما تقرأ في سورة البقرة القتال وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا. وقوله تعالى الشهر الحرام بالشهر الحرام فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه. جاء بعدها واتى - 00:01:30ضَ

الحج والعمرة لله. لما جاء هنا الحديث عن الحج جاء بعدها الحديث عن الجهاد في سبيل الله. فيه رابط جديد قوي بين الحج والجهاد في سبيل الله. كلها جهاد كله جهاد. فالحجاج مجاهدون. الحجاج يجاهدون - 00:01:50ضَ

في السفر الرابط يعني بينهما كل منهم يسافر كل منهم يعد العدة وكل منهما يبذل جهده ويجتهد فبينه مرابط ولذلك يعني لما جاءت عائشة رضي الله عنها قالت يا رسول الله هل على النساء - 00:02:10ضَ

قال لهن او قال هل علينا جهاد؟ قال لكن جهاد لا قتال فيه. الحج والعمرة. اذا هذا الحديث صريح ان هناك رابطا قويا بين بين الجهاد والحج. طيب الاية ماذا تقول؟ تقول اذن نعم - 00:02:30ضَ

ان الله يدافع عن الذين امنوا. يعني ان الله سبحانه وتعالى يدفع بقراءة يدفع وفي قراءة يدافع يدفع عن الذين امنوا عدوان الكفار ويدافع عن الذين امنوا من يعتدي عليهم يدافع عنهم ويرد عدوان المعتدين - 00:02:50ضَ

يدفع ويدافع يرد عدوان المعتدين عن الذين امنوا. وهذا يدل على ان الله سبحانه وتعالى ولي الذين امنوا وانه يتولى امرهم وينصرهم. وينصرهم على من عاداهم. فالمؤمن تحت ولي تحت ولاية الله. قال الله عز وجل - 00:03:10ضَ

يعني حديث عن عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ان ولي الله ان ولي الله الذي نزل الكتاب وهو يتولى الصالحين الله تولى عباده الصالحين في دفع عنهم الشرور ويدافع عنهم من يعتدي عليهم قال يدفع المؤمنين عدوان الكفار - 00:03:30ضَ

وكيد الاشرار لان الله عز وجل لا يحب كل خوان كفور. وهم الكفار خوان كثير الخيانة الخيانة للامانات وكفور يجحد نعمة الله. يجحد نعمة الله ويجحد ما انعم الله به عليه. فهذا الكافر والكفور - 00:03:50ضَ

والخوان الذي كثير الخيانة لا يعتد بعهود ولا ولا يعني لا يرقب في مؤمن الا ولا ذمة هذا لا يحبه الله سبحانه ويبغضه ويبطل ويقمع فساده. طيب هذه كأنها مقدمة الان بان الله مع عباده المؤمنين. وان الله يبطل - 00:04:10ضَ

كيد الكائدين ولا يحب الخونة الكفار. طيب هذي مقدمة ثم دخلت الايات بعد ذلك في الجهاد. قال الله عز وجل اذن للذين يقاتلون بانهم ظلموا. وان الله على نصرهم لقدير. المسلمون في مكة لم يؤذن لهم - 00:04:40ضَ

لم يؤذن لهم بالقتال. وانما يقول الله لهم فاصفح عنهم. قال فاعرض عنهم واعرض عنهم. قال فاصفحوا واعفوا وقال يعني ايات كثيرة تدل على يعني على ان العفو والصفح تجاوز وعدم مواجهة الكفار. لماذا؟ لان المسلم لان المسلمين كانوا قلة. وليس معهم عدة ولا عتاد - 00:05:00ضَ

لم يستطيعوا مواجهة الكفار والكفار قد سيطروا عليهم. فلما هاجر النبي صلى الله عليه وسلم واقام في المدينة قوي وقوي اصحابه فاذن الله لهم آآ فاذن الله لهم بالقتال. قال الله عز وجل فاعفوا واصفحوا حتى يأتي الله - 00:05:30ضَ

بامره وهو الجهاد. اه امروا بعد ذلك واذن لهم. قال الله عز وجل اذن لهم. اذن الذين يقاتلون. يقاتلون قاتلهم اعدائهم. يعني بلغ بهم الاذى من المشركين ما بلغ. واذوهم في مكة واخذوا اموالهم وعذبوهم - 00:05:50ضَ

حتى اخرجوهم من ديارهم واخرجوا نبيهم محمدا صلى الله عليه وسلم. فخرج مهاجرا الى المدينة. تاركا ما له وداره. وكل من من اصحابه تركوا اموالهم وديارهم. كل ذلك بسبب ظلم هؤلاء الكفار - 00:06:10ضَ

تعذيبهم لاصحاب محمد صلى الله عليه وسلم. فهاجر الى المدينة واصبح في هناك له قوة. فلما اصبح له قوة اذن الله اذن الله لهم في القتال بسبب ما وقع من الظلم لان الله قال بانهم بانهم ظلموا هذا السبب في مشروعية - 00:06:30ضَ

جهاد القتال. وهذا ينبغي لنا ان نفهمه يا اخوان. لان نسمع كثير من الناس يقول هذا الاسلام اسلام السيف واسلام الدماء والقتل البشيع يعني يصفون الاسلام بهذه الصفات. الاسلام لا يقاتل مباشرة. وانما يقاتل لاسماء - 00:06:50ضَ

يعني شف هنا يقول يقاتلون بانهم ظلموا. سبب الظلم. رفع الظلم عنهم وعن اخوانهم وايضا نشر الخير قالوا قاتلوا حتى لا تكون فتنة لا يكون شرك. ويكون الدين كله لله كلمة الله هي هي العليا وكلمة الكفار هي السفلى - 00:07:10ضَ

طيب قال قال بانهم ظلموا وان الله على نصرهم لقدير هذا تأييد من الله مقاتلين في سبيل الله المجاهدين ان الله سينصرهم. لانه وعدهم قال وان الله على نصرهم واذلال اعدائهم واحباط - 00:07:30ضَ

في كيد اعدائهم لقدير سبحانه وتعالى قادر على نصرهم وقادر على على هزيمة اعدائهم قال ما سبب ما هو الذي بانهم ظلموا؟ كيف ظلموا؟ لو سألك سائل قال لك بانهم ظلموا ما وجه الظلم؟ قلنا اسمع - 00:07:50ضَ

الذين اخرجوا من ديارهم بغير حق. الذين الجئوا للخروج واخرجوا من غير حق. والزموا بالخروج بترك اموالهم وديارهم لا لشيء فعلوه ولا لمنكر وقعوا فيه. وانما لانهم قالوا امنا بالله - 00:08:10ضَ

الا ان يقولوا ربنا الله. الا ان يقولوا ربنا الله كما قال سبحانه وتعالى في سورة البروج. وما نقموا منهم الا ان يؤمنوا بالله عزيزي الحميد هذا السبب انتقامهم منهم لانهم قالوا ربنا الله. وهنا يعني اخرجوهم من ديارهم بغير حق. لكن - 00:08:30ضَ

لانهم قالوا ربنا الله لانهم لانهم وحدوا الله وامنوا به وتركوا عبادة الاصنام وتركوا عبادة الاصنام قال الله سبحانه وتعالى ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لولا ان لولا ما شرعه الله من الجهاد ودفع الظلم - 00:08:50ضَ

بان الله يدفع بالجهاد اعداء الاسلام ليتمكن اعداء الاسلام من القضايا على الاسلام واهله وعلى كل دين من الاديان. لكن الله سبحانه وتعالى شرع هذا الاسلام شرع الدين مقابل مقابل اعداء - 00:09:10ضَ

هؤلاء حتى حتى يعني يعني يقمع يقمع اهل الزيغ والفساد لولا دفع الله الناس لولا ان ان الله دفع هذا الظلم بالجهاد لاستمر ظلم وانتشر الظلم. واستبد الظلم لكن الله من رحمته دفع الظلم - 00:09:30ضَ

الذي ينتفع به جميع يعني بهذا الجهاد ينتفع به جميع الاديان المنزلة ورد الباطل وقمعه واذلاله ولذلك قال ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لولا ان الله شرع الجهاد اذن للمسلمين ان ان يقاتلون في سبيل الله اه لرأيت اعداء الاسلام ماذا يصنعون في الاسلام؟ وماذا يصنعون بالاديان كلها - 00:09:50ضَ

يقال لهدمت لهدمت صوامع والصوامع جمع صومعة والصومعة هي هي هي كان الرهبان الرهبان من النصارى يتخذون صوامع الصومعة تأخذ شخص او شخصين يجلس فيها يتعبد يتعبد سمى صومعة تسمى صومعة تكون مرتفعة في الغالب يصعد اليها يعني غرفة او مثل المحراب والغرفة - 00:10:20ضَ

تكون وحدها مرتفعة فيدخلها ويغلق على نفسه. هذه تسمى صوامع ومثل صوامع الغلال الان لو رأيت صوامع الغلال تلاحظها اخذت في الطول في العلو وهي ظيقة فهذه دائما يأخذ يتخذونها مرتفعة ويجلسون فيها. طيب قال لهدمت صوامع. قال - 00:10:50ضَ

وبيع جمع بيعة والبيع او بيعة. البيع هذه هي هي كنائس كنائس النصارى النصارى لهم كنائس لهم صوامع الواحد له صومعة والكثير منهم يجلسون في الكنائس مثل المساجد كنيسة كبيرة - 00:11:20ضَ

يجتمعون فيها ويتعبدون ويتعبدون فيها تسمى كنائس قال كنائس النصارى قال وصلوات والصلوات هي معابد اليهود. تسمى صلوات او في لغة اليهود. في لغة اليهود في اللغة العبرية يقول يقولون صلاة يعني مكان العبادة. فالصلوات اماكن معابد اليهود. قال ومساجد وهي مساجد - 00:11:40ضَ

المسلمين اماكن العبادة للمسلمين ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا. اي هذه الاماكن هي اماكن اصحاب الاديان. من من اليهود والنصارى والمسلمين. يصلون فيها ويذكرون اسم الله فيها كثيرا على حسب اديانهم الاصلية او المحرفة. يجتهدون في عباداتهم حسب ما كانوا عليه من الدين - 00:12:10ضَ

الصحيح او الدين المحرف كما هو واقع الان. فيقول الله عز وجل لهدمت هذه الاشياء وارتفع الباطل وقمع اهل الدين كله وانتشر الفساد في الارض. لكن الله شرع شرع الجهاد حتى تبقى هذه العبادة - 00:12:40ضَ

حتى تبقى هذه العبادات ويقمع اهل الزيغ والفساد. قال الله عز وجل ولينصرن الله من ينصره من يجتهد في نصرة الدين ينصره الله. من من من يعني يبذل جهده في نصر الدين فان الله سبحانه وتعالى ينصره ويؤيد - 00:13:00ضَ

لان الله هو القوي سبحانه وتعالى الغالب لا غالب الا هو عزيز لا يرام قد قهر الخلائق كلها واخذ بنواصيها كل مخلوق وكل دابة الله اخذ بناصيتها سبحانه وتعالى. ينصر عباده الذين ينصرون الدين فان الله - 00:13:20ضَ

ينصرهم ويؤيدهم. هذا كله في الجهاد. ولينصر الله ان الله ولينصرن الله ولينصرن الله من ينصره من ينصر الدين ينصره الله. من هم الذين ينصرون الدين؟ وكيف ينصرونه؟ اقرأ الايات التي بعدها. قال الله الذين ان - 00:13:40ضَ

في الارض الذين وعدناهم بالنصر وينصرون الدين هم الذين مكنهم الله في الارض مكن لهم القوة في الارض بسبب ماذا؟ كيف يكون التمكين؟ كيف يكون التمكين في الارض؟ التمكين في الارض بايقام الصلاة وايتاء الزكاة - 00:14:00ضَ

الامر بالمعروف والنهي عن المنكر اذا اذا تمسك المسلمون بهذه الشعائر الظاهرة من المحافظة على الصلاة اخراج الزكاة والامر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي جعله بعض اهل العلم ركنا سادسا من اركان - 00:14:20ضَ

اركان الاسلام هذه الامور اذا اذا اخذ المسلمون بها مكن الله لهم واذا مكن لهم طمع قمع اعدائهم واستخلفهم في الارض. على استخلفهم واظهرهم على اعدائهم. لكن بشرط ما يمكن التمكين يحصل - 00:14:40ضَ

قل ان اذا اقاموا الصلاة بادائها في اوقاتها وحدودها وخشوعها واقاموها في اماكنها في المساجد تجد صلاة الفجر وستجد صلاة العشاء وصلاة العصر كلهم قد اجتمعوا في المساجد وحافظوا على الصلاة في المساجد وادوها على اكمل - 00:15:00ضَ

وجه بخشوعها واركانها وواجباتها وحققوا الصلاة بعد هذا بعد هذا اعطوا زكاة اموالهم لمستحقين فيها ولم يجحدوها ولم يمنعوا الزكاة وانما بذلوا الاموال وانفقوا الاموال في سبيل الله وادوا الزكاة المفروضة - 00:15:20ضَ

عليهم وامروا بالمعروف بما امر الله به من حقوق الله وحقوق العباد امروا بالمعروف ونهوا عن المنكر وقمع اهل الفساد في الارض ولم يتركوا اهل الفساد يفسدون في الارض وانما ردوا الفساد بالامر بالمعروف والنهي - 00:15:40ضَ

المنكر ونشروا نشروا نشروا هذه الشعيرة نشروها فان الله سبحانه وتعالى سيمكن لهم والعاقبة والعاقبة ولله عاقبة الامور. والعاقبة لاهل التقوى ان ينصرهم وان وان يؤيدهم بهذه الامور شرع لهم الجهاد ومكن لهم في الارض ان اقاموا شرعه على على ما اراد سبحانه - 00:16:00ضَ

تعالى قال الله سبحانه وتعالى ردا على الكفار الذين اذوا النبي صلى الله عليه وسلم واذوا اصحابه واستهزأوا واستهزأ برسوله وبوعود الله وكذبوا رسالاته. يذكرهم الله بمآل الامم السابقة. ماذا كان مآلهم؟ قال وان يكذبوك - 00:16:30ضَ

يا محمد قومك ان كذبوك قومك فقد كذبت الامم كذبت الامم الماضية. قد كذبت قبلهم قوم نوح كذبوا وانظروا النتيجة ما هي. وهذي تسلية للرسول صلى الله عليه وسلم. قوم نوح كذبوا نوحا وآآ اذوه - 00:16:50ضَ

يستهزأ به وارادوا ان يخرجوه ان يخرجوه وان يرجموه وعاد كذبوا نبيهم هودا وثمود كذبوا وقوم ابراهيم كذبوا ابراهيم بل القوه في النار وقوم لوط كذبوا لوطا يعني واخرجوه من من من دياره لنخرجنك يا فقالوا لا لا اخرجوا ال لوط واصحاب مدين وهم شعيب قالوا - 00:17:10ضَ

يا شعيب قال الله عز وجل فامليت للكافرين. يعني امهلتهم امهلتهم يعني تدريجي واستدراجا امهلتم ثم اخذتهم اخذ عزيز مقتدر. اخذ قوم نوح بالطوفان وعاد بالريح وثمود بالصيحة واهلك لوطا بقوم لوط بان قلب ديارهم واصحاب مدينتهم - 00:17:40ضَ

اهلكهم الله سبحانه وتعالى. بالعذاب والصيحة والرجفة. كل اخذنا بذنبه. وكل اخذنا بذنبه. ثم اخذ امر الله. فكيف نكير اي كيف كان انكار الله عليهم؟ كيف ان الله سبحانه اوقع فيهم انكاره عليهم كفرهم وتكذيبهم - 00:18:10ضَ

وتبديل نعمة الله عز وجل عليهم بالعذاب والهلاك والدمار والدمار. قال سبحانه وتعالى فكأي من قرية فكأين من قرية كأين هنا تفيد بالتكثير. يعني قرى كثيرة جدا اهلكها الله. ليست ليس الذي ذكرناكم فقط - 00:18:30ضَ

نوح وعاد وثمود وابراهيم ولوط ومدين لا في امم كثيرة اكثر واكثر رسلا قد قصصناهم عليك ورسل لم نقصصهم عليك فكأي من قلة اهلكناها فكأين من قرية اهلكناها وهي ظالمة اذا السبب الظلم السبب - 00:18:50ضَ

اهلكها الله بسبب ظلمها. فهي خاوية على عروشها. هذه الديار مروا عليها وانظروا فيها. قد سقطت على عروشها وتهدت اسوارها وبيوتها وديارها ومزارعها خاوية على عروشها خاوية لا صوت فيها ولا حس هل تسمع هل تحس منه من احد او تسمع له امريكسا لا تسمع شيء قال وبئر - 00:19:10ضَ

معطلة هذه البئر التي كانوا يسقون منهم منها ويسقون مواشيهم ويسقون زروعهم اصبحت لا احد فيها معطل حتى لا يمر احد من عندها. وليس فيها احد يأخذ الماء منها ولا احد. يتحرك عندها بئر معطرة - 00:19:40ضَ

وقصر مشيد شيد بني بنيت القصور وشيدت واصبحت خاوية لا احد فيها تنادي فيها لا احد يرد عليك بسبب ماذا؟ بسبب ان الله اهلك اهلها اهلك اهلها بالعذاب بسبب ذنوبهم بسبب ظلمهم - 00:20:00ضَ

يقول الله سبحانه وتعالى لهؤلاء المعاندين من قوم محمد صلى الله عليه وسلم يقول لهم سيروا افلا يسيروا؟ لماذا لا يسيرون في الارض؟ يسيروا يسيرون في الارض فتكون لهم قلوب يعقلون بها. تكون لهم قلوب - 00:20:20ضَ

يدركون بها هذه الامم التي اهلكها الله وقضى علي بسبب ذنوبهم. اين عقولكم؟ لماذا لا لا تعقلون؟ قال لهم قلوب يعقلون او اذان يسمعون بها. لماذا لا يسمعون المواعظ يتعظون بهذا بهذا الكلام يسمعون منك يا محمد؟ فيتعظون - 00:20:40ضَ

يتعظون ويعتبرون فانها لا تعمى الابصار. الابصار تبصر لا تعمى. ولكن تعمى القلوب التي في الصدور. فتجد بعضهم العمى ليس عمى البصر العمى عمى البصيرة هذا هو المصيبة اما البصر ينظر اليك ينظر اليك ولكن لا لا يفقه - 00:21:00ضَ

لكن العبرة العبرة ادراك البصيرة. اما اذا عملت البصيرة فلا فائدة في البصر. ينظر اليك ولا يسمع ولا ولا يعقل لا فائدة فيه ان انما العمى الذي يهلك هو عمى البصيرة ليس عمى الابصار قد تجد من هو قد فقد بصره ولكنه - 00:21:20ضَ

مدرك لهذه المواعظ فاهم لها. قال ويستعجلونك قومك بالعذاب. يستعجلونك يا محمد ويقولون اين العذاب اين هو؟ متى هذا الوعد ان كنتم صادقين؟ ان كان هذا هو الحق من عندك فامطر علينا حجارة من السماء. قال الله عز وجل ولن يخلف الله وحده - 00:21:42ضَ

لابد من وقوعه. والله لا يخلف الميعاد لن يخلف الله وعده. وان يوما عند ربك كالف سنة مما تعدون. هذا اليوم الذي تنتظرونه هو عند الله كالف سنة مما تعدون. ما المراد بهذا اليوم؟ قيل هو يوم القيامة. وبعضهم قال لا هو يوم عند الله من ايام - 00:22:02ضَ

الله عز وجل خلق السماوات والارض في ستة ايام. اليوم الواحد عن الف سنة مما نعد. قال الله عز وجل يدبر الامر من السماء ثم يعرج اليه في يوم كان مقداره الف سنة مما تعدون. فعروجه مدة الف سنة مما نعد. اه وقد يكون يوم - 00:22:22ضَ

القيامة قد يكون يوم القيامة. الشاهد ان ان اليوم الواحد عند الله عند الله عن الف سنة مما نعد. فلماذا لماذا يستعجلون العذاب؟ واذا احل بهم العذاب ماذا سيستفيدون؟ ماذا ماذا سينتظرون؟ لن يمهلوا واذا نزل بهم العذاب - 00:22:42ضَ

قضى عليهم لان الله يقول كي كاي من قرية ليست قرية ولا قريتين ولا ثلاث كثير من القرى امن الله لها. وامهلها لعلها ترجع. لعلها تعتبر لعلها تتوب واستمرت في ظلمها. قال الله ثم اخذتها اخذها اخذها الله بالعذاب. اخذ عزيز مقتدر - 00:23:02ضَ

واليه المصير اليه مرجع الخلق كلهم بعد هلاكهم فيفصل بينهم يوم القيامة وينبئهم بما كانوا يعملون طيب قال الله عز وجل قل يا يا محمد قل لهؤلاء وقل لاهل مكة بل قل للناس جميعا لان رسالته عامة - 00:23:26ضَ

قل يا ايها الناس انا نذير انما انا نذير انما انا لكم نذير مبين. انا جئت برسالة ابلغ عن ابلغكم عن الله. انذركم العذاب الذي يحل بكم ان عاندتم وان اصررتم على كفركم نذير ونذارة واضحة نذير مبين نذير ونذارة - 00:23:45ضَ

واضحة لكم ارجعوا الى ربكم وعودوا اليه. فالنذارة من من محمد واخباره بان الذين امنوا من امن معه وصدق برسالته وامن بالله ووحده وعمل الصالحات فالنتيجة ما هي لهم مغفرة من الله لذنوبهم السابقة - 00:24:05ضَ

يغفر الله لهم ذنوبهم ولهم الرزق الكريم وهو الفوز بجنات النعيم. واما الذين كفروا ولم يقبلوا وعاندوا وجحدوا وسعوا في الارض فسادا وعاجزوا يريدون ان يعاجزوا الله الطالب الله ويشاق الله اولئك مأواهم جهنم وهم اصحاب الجحيم النار المتوقدة تنتظرهم يدخلونها لا - 00:24:25ضَ

منها لا يخرجون منها. طيب لعل نقف يا اخوان عند هذا القدر عند الاية الحادية والخمسين. ان شاء الله لنا لقاء قادم باذن الله والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:24:55ضَ