التفريغ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله ايها الاخوة الاخوات نواصل تدبرنا لكلام ربنا جل وعلا. ونسأل الله تعالى بمنه وكرمه ان يرزقنا بشرى نبينا محمد صلى الله عليه واله وسلم - 00:00:05ضَ
حيث قالوا ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم الا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده نسأل الله تعالى من فضله - 00:00:25ضَ
وصلنا في سورة الحشر عند قول الله تعالى لو انزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله وتلك الامثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون تأملوا في مناسبة هذه الاية لما تقدم - 00:00:43ضَ
الايات المتقدمة قريبا فيها موعظة عظيمة. يا ايها الذين امنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله ان الله خبير بما تعملون. ولا تكونوا كالذين نسوا الله فانساهم انفسهم. اولئك هم الفاسقون. لا يستوي اصحاب النار - 00:01:03ضَ
واصحاب الجنة اصحاب الجنة هم الفائزون قواعظ عظيمة تهز الجبال وتصدعها تناسب بعد هذا ان يذكر الله تعالى عظمة هذا القرآن الذي جاء بهذه المواعظ العظيمة. قال لو انزلنا هذا القرآن - 00:01:24ضَ
هذا اشارة الى القريب هذا القرآن الذي بين ايديكم يسره الله تعالى لكم. فكيف لا تتعظون به؟ كيف لا تقبلون عليه؟ لو انزلنا هذا القرآن على جبل انظر الى الجبل - 00:01:44ضَ
في قسوته وشدته وصلابته وشموخه كيف يكون اثره كيف يكون اثر القرآن على الجبل لو فهم الجبل كلام الله تعالى ماذا سيحصل له؟ قال لرأيته خاشعا ثم ليس فقط خشوع بل يظهر اثر الخشوع - 00:02:01ضَ
عليه قال متصدعا. يعني يتشقق الصدع والشق العظيم الشديد لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله الله اكبر هذا مثل عظيم فكيف في هذه القلوب اللينة كيف لا تخشع وتتصدع وتبكي من خشية الله - 00:02:23ضَ
فهذا فيه حث عظيم على تدبر القرآن والخشوع عند تلاوة القرآن وسماعه قال وتلك الامثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون. فكر الانسان جبل قاسي شامخ شديد الصلابة سيخشع اذا سمع القرآن. يعني لو جعل الله له فهما وانزل عليه القرآن وخوطب به لخشع وتصدع - 00:02:49ضَ
كيف لا يخشع قلبي بالقرآن؟ لا تدمع عيني بالقرآن ولهذا الله تعالى يقول الم يأن للذين امنوا ان تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق يقول الله تعالى لو ولو ان قرآنا سيرت به الجبال او قطعت به الارض او كلم به الموتى يعني لكان هذا القرآن - 00:03:16ضَ
لو اراد الله تعالى ان يظهر اثره حقيقة في واقع الحياء هكذا لا اه تصدعت الجبال وسيرت عن اماكنها ولهذا كان القرآن يهز النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة هزا - 00:03:39ضَ
النبي صلى الله عليه وسلم يصلي وفي صدر ازيز كازيز المرجل من البكاء ويقرأ كتاب الله كلام الله تعالى بصوت كصوت غليان القدر اه هكذا كان يقرأ قراءة الترسل والخشوع اذا مر باية فيها تسبيح سبح الله واذا مر باية سؤال سأل الله تعالى - 00:03:56ضَ
اذا مر باية فيها تعود تعوذ بالله وكان ابو بكر رضي الله عنه رجلا اسيفا اذا قام يصلي لا يملك دمعه ولا يكاد الناس ان يسمعوا قراءته من بكائه وكان - 00:04:22ضَ
تحت عيني عمر رضي الله عنه خطان اسودان من البكاء وروي انه سمع قارئا يقرأ بسورة الطور والطور وكتاب مسطور الى ان قال آآ بلغ قول الله تعالى آآ ان عذاب ربك لواقع ما له من دافع - 00:04:37ضَ
رجع عمر الى بيته وجلس شهرا نسعدونه ولا يدرون ما فيه كما روي هكذا كان القرآن يهز قلوبهم ثم قال الله تعالى هو الله الذي لا اله الا هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم - 00:04:58ضَ
هو الله الذي لا اله الا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر. سبحان الله عما يشركون. هو الله خالق البارئ المصور له الاسماء الحسنى. يسبح له ما في السماوات والارض وهو العزيز الحكيم - 00:05:21ضَ
ما اروع هذه التسبيحة باسماء الله الحسنى في ختام هذه السورة تأمل من المناسبات اللطيفة بين هذه الايات والاية المتقدمة ان الله تعالى لما بين عظمة القرآن بين سر هذه العظمة - 00:05:39ضَ
اعظم ما في القرآن توحيد الله وعظمته واسماؤه وصفاته جل وعلا. ولهذا كانت اعظم اية في القرآن الكريم اية الكرسي التي تتحدث عن الله وهكذا تأمل في تعقيب هذه الايات - 00:05:57ضَ
التي ذكر الله تعالى فيها بعض اسماء الحسنى اه هكذا متتابعة لا تجد لهذا نظيرا في كتاب الله ذكرت هذه الايات بعد ان بين الله تعالى عظمة القرآن الكريم تسر عظمة هذا القرآن في عظمة الله جل وعلا - 00:06:15ضَ
قال هو الله الذي لا اله الا هو لا معبود بحق الا هو لا محبوب ولا معظم الا هو سبحانه جل وعلا هو هو الله الذي لا اله الا هو عالم الغيب والشهادة. وهذه الاسماء الحسنى والصفات العليا كلها دليل على شهادة التوحيد - 00:06:35ضَ
انه المستحق للعبادة والتعظيم وحده لماذا؟ لانه اتصف بالصفات العليا والاسماء الحسنى له الكمال المطلق فهو المعبود الحق قال عالم الغيب والشهادة. وبدأ بصفة العلم لان العلم اساس الكمالات قال عالم الغيب والشهادة وهذا اعظم واعظ - 00:06:57ضَ
للمخلوقات عالم الغيب يعلم الغيب يعلم السر واخفى والشهادة ثم تأمل مع هذه الصفة التي تدعو الانسان الى مراقبة الله تعالى وخشيته يفتح الله تعالى باب رحمته فيقول هو الرحمن الرحيم - 00:07:18ضَ
الرحمن ذو الرحمة الواسعة. رحمتي وسعت كل شيء والرحيم. الرحمة الواصلة الى خلقه وكان بالمؤمنين رحيما ثم قال هو الله الذي لا اله الا هو الملك تأمل كيف فصل بين الايتين - 00:07:40ضَ
بشهادة التوحيد مرة اخرى لان اساس العظمة والملك هو كمال العلم والرحمة مالك ليس عنده علم ستخفى عليه حاجات رعيته وربما يعتدى عليه بسبب ضعفه في العلم لا يعلم من آآ يخطط له ويكيد به مثلا - 00:08:00ضَ
وفي المقابل ملك عنده علم لكن ما عنده رحمة هذا ناقص في ملكه. فكمال الملك يدور على كمال العلم والرحمة. ولهذا سورة الفاتحة الله تعالى بنى ملكه فيها على رحمته - 00:08:21ضَ
الرحمن الرحيم مالك يوم الدين قال هو الرحمن الرحيم هو الله الذي لا اله الا هو الملك الرحمة تدعو المسلم الى اه رجاء تدعو المسلم الى ان يرجو ما عند الله - 00:08:37ضَ
ويفتقر الى الله تعالى فبين انه الملك. فقال هو الله الذي لا اله الا هو الملك ثم لما بين كمال ملكه الملك الكامل في ملكه نزه نفسه اه عما يتصف به الملوك من النقائص والعيوب فقال القدوس - 00:08:55ضَ
هذا فيه كمال الملك قال الملك لكن ليس كملوك الدنيا ملوك الدنيا يحتاجون الى الوزراء والوسائط لكن الله تعالى هو الملك لا يحتاج الى واسطة بينه وبين خلقه في عبادته وتعظيمه - 00:09:15ضَ
قال القدوس المقدس المطهر عن كل ما لا يليق به جل وعلا ثم عاد الملك القدوس السلام السالم عن كل ما لا يليق به. والذي يسلم خلقه يسلم اولياءه من الشرور والاثام والمصائب والافات - 00:09:35ضَ
ثم ايضا يؤمنهم المؤمن. كما انه يسلمهم فكذلك يهبهم الامن. يهبهم الامن المؤمن يعني المؤمن الذي صدق نفسه كما قال الله تعالى شهد الله انه لا اله الا هو وكذلك المؤمن - 00:10:05ضَ
الذي امن خلقه امن عباده امن آآ اولياءه يعني امنهم تصدق رسله بالايات قال المؤمن والقدوس السلام اسمان يعني معناهما متقارب لكن يقولون القدوس يعني والطاهر في ذاته كما يقال القدس هو آآ الطست الذي يتطهر به الارض المقدسة المطهرة المباركة - 00:10:24ضَ
بالنظر الى المعنى اللغوي اه يكون الشيء طاهرا في نفسه لكن ايضا قد يحتاج الى ازالة اه ما يتعلق به من اه نقص او دنس قد يعرض له من الخارج - 00:10:58ضَ
ويأتي السلام فيكون به الكمال المطلق في التنزه عن كل ما لا يليق بهذا الشيء الذي يراد تكميله ولهذا جمع الله تعالى بينهما قال القدوس السلام المؤمن كما عرفنا يسلم اولياءه ويؤمنهم ثم ايضا قال المهيمن - 00:11:16ضَ
المهيمن ويقال في اللغة هيمنة الطائر اذا اه رفرف بجناحيه على عشه يعني كانه يحوط آآ عشه وبسط جناحيه على آآ عشه حتى يحفظه ويرعى فراخه وآآ يدفع عنه يعني الاذى والشر - 00:11:43ضَ
فهذه الكلمة المهيمن تدل على يعني كمال العلم مع القدرة مع الاحاطة والمراقبة والحفظ. كل هذه المعاني تنتظم في اسم الله تعالى المهيمن فهكذا الله تعالى يؤمن اولياءه ويحوطهم انظر الى الطائر كيف يحوط فرخه - 00:12:07ضَ
ويؤمنهم ويهيمن عليهم ويدفع عنهم شر يعني من يريد ان يفترسهم والله تعالى آآ يهيمن آآ المهيمن هكذا يحفظ اولياءه ويدفع عنهم الاذى. وكذلك اذا سلم اولياء وامنهم لا يظن اعداءه انهم يعني قد خرجوا عن قبضته فهو المهيمن - 00:12:27ضَ
هو المسيطر على يعني الاعداء والكفار لا يخرجون عن قبضته سبحانه جل ولهذا قال العزيز لما تبين بهذه الصفات انه لا يغالب ابدا لانه المهيمن فقال العزيز صرح بهذا العزيز - 00:12:54ضَ
كما يقال ارض يعني عزاز يعني شديدة الصلابة فالعزيز يعني القوة التامة يعني التي لا يمكن ان يغالب صاحبها فهو العزيز الذي لا يغالب ولا يمانع سبحانه جل وعلا. ومن اثار عزته قال الجبار - 00:13:16ضَ
جبر خلقه على ما يريد لا معقب لحكمه ولا راد لقضائه الجبار. وكذلك يجبر اولياءه. ويجبر الكسير. يجبر القلوب المنكسرة قال العزيز الجبار يعني ما عزته تشعر بكمال الذل لكن ايضا الجبار يجبر القلوب المنكسرة. فتفتقر اليه وحده جل وعلا. ولهذا قال المتكبر - 00:13:36ضَ
وكان هذا فيه نهاية الكمال. كما نقول الله اكبر هذه شعار اه العظمة شعار الصلاة التي فيها تعظيم لله وعبودية لله. فكذلك المتكبر يعني المتوحد في الكبرياء العظمة وحده جل وعلا وله الكبرياء في السماوات والارض - 00:14:05ضَ
وآآ لا يقيس الانسان هذه الصفة على آآ ما يتعلق به لان التكبر بالنسبة مخلوق نقص لانه لا يليق بالمخلوق الناقص ان يتكبر يعني ان يظهر انه اكبر من غيره - 00:14:27ضَ
هذا معنى التكبر لكن الذي كمل في صفاته وعظمته من الكمال ان يظهر انه اكبر من كل شيء وانه اعظم من كل شيء. حتى يعرفه الخلق حق معرفته ستكون الكبرياء صفة كمال بالنسبة للخالق وحده جل وعلا - 00:14:45ضَ
وهي صفة يختص بها الرب وحده جل وعلا. قال المتكبر وهذا نهاية الكمال فيجعل هذا او يدعو هذا الاسم الانسان الى ان يعني يفتقر ويتواضع لله وتذلل لله التذلل بعبوديته وحده جل وعلا. سبحان الله عما يشركون. انه الاكبر من كل شيء فنزه نفسه عن كل ما يشركون - 00:15:06ضَ
قال سبحان الله عما يشركون. هو الله الخالق البارئ المصور لما بين انه المستحق للعبادة وحده جل وعلا سبحان الله عما يشركون. بين اعظم دليل واوضح دليل على انه المعبود الحق - 00:15:31ضَ
وانه لا شريك له قال هو الله الخالق كما اه ذكر الله تعالى هذا الدليل اول دليل ذكره في القرآن الكريم يا ايها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم وايضا كما ان الصفات آآ المتقدمة تستدعي كمال الافتقار والتذلل لله تعالى. فكذلك هنا آآ آآ هذه الصفات - 00:15:49ضَ
قد تدعو الانسان الى شكر نعمة الله تعالى والحياء منه ومحبته لان الانسان اذا استشعر ان الله هو الذي خلقه سواه وصوره هذا يدعوه الى ان يشكره ويستحي منه جل وعلا. قال هو الله الخالق البارئ المصور. وهذه الصفات - 00:16:12ضَ
ثلاث اذا اجتمعت او الاسماء الثلاث اذا اذا اجتمعت تدل على كمال الخلق وتسويته ومثال يوضح الفرق بينها اه اذا اراد الانسان ان يبني عمارة مثلا بناء فاول خطوة اه رسم الخرائط تقدير وهذا بمعنى الخلق - 00:16:32ضَ
لان اصل الخلق في اللغة بمعنى التقدير يقدر ويخطط ثم آآ يخرج هذا المخطط من العدم الى الوجود وهذا هو البر يكون يعني موجودا لكن معكم متميزا اسمنت فقط مرفوعة ما يتميز هذه العمارة عن الأخرى - 00:16:57ضَ
لكن لما تصور بالزجاج والاصباغ الشكل الحسن يعني تختلف عن غيره. هذا هو التصوير وكذلك هنا قال الخالق البارئ المصور وهذا به تمام الخلق. قال هو الله الخالق البارق المصور. له الاسماء الحسنى. البالغة في الحسن اعظم مبلغ - 00:17:20ضَ
ولذلك جاءت بصيغة افعل التفضيل الحسنى. فالذي له هذه الاسماء الحسنى والصفات العليا هذا يسبح له ما في السماوات والارض. فمن اتصف بهذه الكمالات العظيمة تفتقد له المخلوقات وتسبحه وتنزهه قال يسبح له ما في السماوات والارض وهو العزيز الحكيم. ختم - 00:17:44ضَ
العزة والحكمة كما بدأ بها. لان بهذا يكون الكمال المطلق. فالعزة كمال القدرة والحكمة كمال العلم يعني اجتماعهما به الكمال المطلق. العزة مع الحكمة آآ قال وهو العزيز الحكيم فهذه آآ خاتمة بديعة لهذه السورة وآآ كثير من المفسرين - 00:18:10ضَ
تحير في ختم هذه السورة خاصة بمثل هذه الاسماء الكثيرة المتتابعة نعم نحن عرفنا مناسبة قريبة بين هذه الايات وما تقدم من عظمة القرآن وان سر عظمة القرآن بعظمة الله. لكن لماذا جاءت هذه الخاتمة في سورة - 00:18:37ضَ
الحشر اه والله اعلم من الحكم التي تذكر هنا والله اعلم انك اذا تأملت في سورة الحشر في سورة الحشر ترى ان الله تعالى هو الذي تولى امر هذه المعركة - 00:18:57ضَ
هو الذي تولى امر هذه المعركة بكل احداثها تأمل كما مر معنا هو الذي اخرج الذين كفروا من اهل الكتاب من ديار من اول الحشر ما ظننتم ان يخرجوا وظنوا انهم مانعة حصون من الله فاتاهم الله من حيث لم يحتسبوا - 00:19:21ضَ
وقذف في قلوبهم الرعب قال ولولا ان كتب الله عليهم الجلال لعذبهم في الدنيا حتى قال ما قطعت من لينة او تركتموها قائمة على اصولها فباذن الله قال وما افاء الله على رسوله منهم فما اوجفتم عليه من خير ولا ركاب ولكن الله يسلط رسله على من يشاء - 00:19:39ضَ
وهكذا يعني في هذه الايات يعني كم كما ترى في هذه الغزوة ان الله تعالى هو الذي دبر كل شيء ثم ايضا هنا تأمل قال ولا تكونوا كالذين نسوا الله - 00:20:00ضَ
سبحان الله يعني اه لان هذه لما قال فاعتبروا يا اولي الابصار يعني اعظم عبرة هنا ان تصل الى الله تعالى بهذا الحدث. ان تصل الى الله تعالى وتصل لاسمائه وصفاته وكماله - 00:20:18ضَ
بهذا الحدث عندما تتفكر فيه فلا تنسى ربك وتكون على ذكر دائم لله جل وعلا باسمائه وصفاته فجاءت هذه الاسماء ايضا المتناسبة مع يعني يعني نصر المؤمنين واذلال الكافرين. كما ترى هنا عالم الغيب والشهادة هو الرحمن - 00:20:34ضَ
الرحيم والله الذي لا اله الا هو الملك وما اغنى عنه ملكم شيئا. القدوس السلام المؤمن امن المؤمنين وصدقهم والمهيمن العزيز الجبار المتكبر وهو الذي اعز المؤمنين واذل الكافرين فهكذا هذه اسماء تتناسب مع ما تقدم والله اعلم - 00:20:54ضَ
وبهذا يعني تختم سورة الحشر بتسبيح الله تعالى كما افتتحت يعني بتسبيحه سبحانه جل جلاله. نسأل الله تعالى ان مم آآ يزيدنا ايمانا ومعرفة به سبحانه جل وعلا نسأله تعالى ان يجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا والحمد لله رب العالمين - 00:21:20ضَ
صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:21:40ضَ