التفريغ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ايها الاخوة والاخوات نواصل تدبرنا لكلام ربنا جل وعلا. ونسأل الله تعالى بمنه وكرمه ان يرزقنا بشرى نبينا محمد صلى الله عليه - 00:00:02ضَ
واله وسلم. حيث قال وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم. الا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة. وذكرهم الله فيمن عنده نسأل الله تعالى من فضله - 00:00:22ضَ
لا نزال مع سورة الطور ولا نزال مع الايات التي تشوقنا الى الجنة وقفنا عند قول الله تعالى والذين امنوا واتبعتهم ذريتهم بايمان الحقنا بهم ذريتهم وما من عملهم من شيء كل امرئ بما كسب رهين. هكذا يجمع الله تعالى الابناء والاباء في الجنة - 00:00:41ضَ
وهذا من اعظم النعيم من الانس الذي يحصل بين الاهل اذا اجتمعوا فيما بينهم انتهينا من هذه الاية. ثم قال الله تعالى وامددناهم بفاكهة ولحم مما يشتهون وكأنه لما جمعهم زادهم من فضله - 00:01:11ضَ
مع انه تقدم في الايات قول الله تعالى كلوا واشربوا هنيئا بما كنتم تعملون وهنا مرة اخرى يقول وامددناهم بفاكهة ولحم مما يشتهون فكأنه لما جمعهم زادهم من فضله وامدهم بما يشتهون. وامددناهم - 00:01:33ضَ
وهذه الكلمة تدل على ان هذا النعيم لا انقطاع له كلما اكلوا جاءت فواكه اخرى اه نعيم اخر وهكذا. وامددناهم بفاكهة ولحم مما يشتهون وهذا طعام الملوك. طعام المتنعمين يتفكهون بالفاكهة ويأكلون من اطايب اللحوم. كما قال الله تعالى ولحم طير مما يشتهون - 00:01:55ضَ
وهنا قال وامددناهم بفاكهة ولحم مما يشتهون مما تشتهيه نفوسهم ولهذا جاء في بعض الاثار عن الصحابة رضي الله عنهم ان المؤمن يرى الطائر في الجنة يطير فيشتهيه يشتهي ان يأكله - 00:02:25ضَ
فيقع في يده ناضجا فيأكله الجنة لك فيها ما تشتهي نفسك لكم فيها ما تشتهي انفسكم ولكم فيها ما تدعون قال يتنازعون فيها كأسا وبعد الاكل يأتي الشراب يتنازعون فيها كأسا - 00:02:44ضَ
ما معنى يتنازعون والنزع هو الجذب وقلع الشيء بقوة يتنازعون فيها كأسا لا لغو فيها ولا تأثيم هذه الكلمة تدل على المبالغة في الفرح السرور ان كل واحد منهم يسقي الاخر ويناوله - 00:03:13ضَ
يأتي صاحبه وينزع الكأس من يد صاحبه بقوة والاخر يدفعها اليه بقوة من فرحه وشدة سروره وهذا كما يحصل بين المتنادمين اليوم في الدنيا عند شرب الخمر ممكن هكذا ينتزعها ويضربون الكؤوس ما بينهم كما يعني تعلمون - 00:03:43ضَ
فهنا في الجنة يعني هكذا يأخذ الكأس من يد صاحبه يعني بقوة وهذا يدل على يعني شدة الفرح والسرور فيها والله اعلم يتنازعون فيها كأسا وكأسا الكأس اذا اطلقت فالمراد بها الخمر عند العرب - 00:04:05ضَ
قال يتنازعون فيها كأسا لكن ليست كخمر الدنيا. قال لا لغو فيها ولا تأثيم لا لغو فيها لانها لا تذهب العقول. فلا يتكلمون بالكلام اللغو الذي لا فائدة فيه ولا تأثيم وليس - 00:04:27ضَ
فيها اثم بان يتكلم بالكلام اه السيء بالسب والشتم ابدا الجنة مطهرة ومنزهة من هذا بل يتكلمون باحسن الكلام كما اخبر النبي صلى الله عليه وسلم ان اهل الجنة يلهمون التسبيح والتحميد - 00:04:44ضَ
كما نلهم النفس كما يلهمون النفس كما نتنفس هكذا نفس اهل الجنة تسبيح وتحميد لله تعالى ثم ايضا مع الطعام والشراب الخدمة ويطوف عليهم غلمان لهم كأنهم لؤلؤ مكنون. ويطوف عليهم - 00:05:03ضَ
والطواف هذا يدل على ايضا الاستمرار في الخدمة. وانهم لا ينقطعون عنهم ويطوف عليهم غلمان. تأمل هنا قال غلمان مع انه في مواضع كثيرة في القرآن يقول ولدان مخلدون. مثلا ولدان - 00:05:24ضَ
اه خدم اهل الجنة صغار لان الانسان لا يستحي من دخول الصغير عليه وعلى زوجته فهذا احسن في نعيم الجنة تأمل هنا قال غلمان كلمة آآ غلمة في اللغة تدل على الهيجان والقوة - 00:05:44ضَ
لهذا الغلام يطلق على الفتى الصغير اذا اصبح عنده شيء من القوة وخاصة اذا بدأ شاربه يظهر يقال هذا غلام لتطلق ايضا على يعني الصغير في المهد ولذلك يقال اغتنم البحر اذا هاجت امواجه - 00:06:03ضَ
غلمان وكأن هنا يعني الغلمان يعني فيه من نشاط والحيوية والقوة في الخدمة ولا تنسى نحن في سورة الطور سورة كما انها تحقق العذاب بالنسبة للكافرين فهي تحقق النعيم للمؤمنين. فناسب ان يختار هذه الكلمة التي هي اقوى من كلمة - 00:06:23ضَ
ولدان في هذا المعنى والله اعلم وتأمل كيف قال ويطوف عليهم غلمان لهم الغلمان هم حتى لا توه متوهم انهم نفسهم الذين كانوا يخدمونهم في الدنيا غلمانهم الذين في الدنيا يخدمونهم الجنة لا - 00:06:49ضَ
غلمان لهم. يعني يملكونهم لكنهم ليسوا من الدنيا قال ويطوف عليهم غلمان لهم وجاء في الاثار عن بعض او بعض الاحاديث او الاثار ان للواحد من اهل الجنة الف غلام - 00:07:07ضَ
الف غلام يخدمه. كل غلام على عمل ليس على علم على عمل صاحبه ما هي الاعمال هذي الف عمل؟ الف خدمة شيء يعني لا يخطر ببالك قال ويطوف عليهم غلمان لهم كأنهم لؤلؤ مكنون - 00:07:27ضَ
من جمالهم اللؤلؤ اذا كان مكنونا محفوظا يعني يتغير اه لونه وبريقه فهكذا من بهاءهم وجمالهم كأنهم لؤلؤ مكنون بخلاف اذا مسته الايدي يذهب آآ بريقه قال كانهم لؤلؤ مكنون - 00:07:46ضَ
ثم لما ذكر الله تعالى هذا النعيم الحسي في الجنة ذكرنا في اعظم نعيم وهو النعيم المعنوي نعيم الارواح والقلوب بذكر المحبوب جل جلاله يذكرون الله يتذكرون نعمة الله عليهم - 00:08:18ضَ
فقال هنا وتأمل ذكر ما يتناسب مع مقصد السورة كما عرفنا سورة الطور تحقق من نزول العذاب على الكافرين ان عذاب ربك لواقع ما له من في المقابل الله تعالى وقى اهل الجنة - 00:08:42ضَ
عذاب الجحيم ووقاهم ربهم عذاب الجحيم وكذلك هنا يتذكرون هذه النعمة يقول الله تعالى عن اهل الجنة واقبل بعضهم على بعض يتساءلون فاهل الجنة من اعظم نعيمهم انهم يجتمعون في مجالسها - 00:08:59ضَ
يجتمع بعضهم مع بعض ويتحدثون ويتذاكرون نعم الله عليهم. يتذكرون ايامهم في الدنيا الا تذكرون كنا نجلس في مجالس التفسير وتدبر القرآن ونفسر هذه الايات اشتاقت قلوبنا الى الجنة واذا بنا نجتمع - 00:09:21ضَ
معنا الله في الجنة نسأل الله ان يجمعنا في الفردوس الاعلى من الجنة نسأل الله تعالى ان يجمعنا في مجالس النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة. ومجالس الانبياء عليهم الصلاة والسلام ومجالس الصحابة رضي الله عنهم - 00:09:40ضَ
يعني تخرج من قصرك في الجنة تقول اليوم نزور ابانا ادم عليه الصلاة والسلام تذهب الى ابيك ادم. اليوم نذهب الى خليل الرحمن ابراهيم وهكذا. اليوم سنذهب الى رسولنا ونبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم. وهكذا - 00:09:55ضَ
تخيل وتتمنى ان تلتقي بالامام البخاري اذهب الى البخاري وتجلس في مجلسه وتتعرف عليه. تذهب الى الصحابة الى ابي هريرة الى ابي بكر الى عمر الى عثمان الى علي رضي الله عنهم وهكذا - 00:10:18ضَ
ما تشبع كم من العلماء والصالحين والزهاد الذين مرت عليهم هذه القرون من ادم الى يومنا هذا انظر الى هذا النعيم كم ستتعرف على اخوانك من المؤمنين ممن لم ترهم - 00:10:32ضَ
اليوم لما تكون بينك وبين اخ لك في الله محبة تشعر بانس اه نعيم معجل فكيف بهذا النعيم الذي سيكون في الجنة مع اخوان لك ما تعرفهم. ولا ذكرهم التاريخ - 00:10:49ضَ
الله اكبر وهكذا يجتمع اهل الجنة في مجالس كثيرة واقبل بعضهم على بعض يتساءلون قالوا انا كنا قبل في الدنيا يعني انا كنا قبل في اهلنا مشفقين الشفقة رقة القلب - 00:11:04ضَ
بالخشية والخوف من الله انا كنا قبل في اهلنا يعني في موطن الغفلة الانسان اذا كان مع اهله الغالب انه يغفل عن ذكر الله ويقوم بحوائج اهله ويؤانسهم ويلاعبهم المؤمن يحول هذا بالنية الصالحة - 00:11:29ضَ
الى قربة لكن كثير من الناس ونحن واقعون في هذا نغفل لكن انظر الى اهل الجنة يقولون انا كنا قبل في اهلنا مشفقين حتى ونحن مع اهلينا كنا مشفقين خائفين - 00:11:54ضَ
هكذا ينبغي على المسلم حتى اذا كان مع اهله نعم انت تعطيهم حقهم تؤانسهم وتلاعبهم يعني لكن لا تنسى ذكر الله وانت مع اهلك علمهم ادبهم ذكرهم بالله لا تجعل الحديث مع الاهل كل حديث في الدنيا - 00:12:13ضَ
ومشاغل الدنيا لا اقرأ من كتاب رياض الصالحين. اقرأ من القرآن الكريم والله ينزل الله البركة في البيوت انا كنا قبل في اهلنا مشفقين نخاف من الله ونحن بين اهلينا - 00:12:35ضَ
وهكذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يذكر الله على كل احيانه عائشة رضي الله عنها لما تخبرنا بهذا لابد انها رأت هذا من النبي صلى الله عليه وسلم في بيته في كل احيانه يعني وهو قائم وهو قاعد وهو مضطجع - 00:12:50ضَ
كانت عائشة رضي الله عنها تقول كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ القرآن في حجري وانا حائط هكذا يكون مع زوجته وهي حائض يقرأ القرآن ذات ليلة قال لها يا عائشة - 00:13:08ضَ
اتعبد لربي اريد الدنيا وما اريد الفراش. ذريني اتعبد لربي اريد ان اقوم الليل فقام النبي صلى الله عليه وسلم كما جاء في الحديث قام النبي صلى الله عليه وسلم فصلى - 00:13:25ضَ
فبكى في صلاته حتى بل لحيته ثم بكى حتى بل حجره ثم بكى حتى بل الارض الله اكبر انظر انكن قبل في اهلنا مشفقين كانت عائشة رضي الله عنها ترى النبي صلى الله عليه وسلم - 00:13:40ضَ
وهو يصلي الليل تقول كان يسجد في قيام الليل بمقدار قراءة خمسين اية التمسته ذات ليلة وفي ليلتها فلم تجده في الفراش فقام في قلبها انه ذهب الى زوجة من زوجاته. لان هذا حلال على النبي صلى الله عليه وسلم - 00:14:03ضَ
ذهبت خرجت دخلت المسجد بيتها مباشرة يخرجها على المسجد التمست النبي صلى الله عليه وسلم قالت قالت فوقعت يدي على قدمي النبي صلى الله عليه وسلم وهما منصوبتان وهو ساجد - 00:14:24ضَ
وهو يقول اللهم اني اعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك وبك منك لا احصي ثناء عليك انت كما اثنيت نفسك ادعو الله قالت عائشة انك في شأن ونحن في شأن اخر - 00:14:42ضَ
تفكر تفكير بعيد وهو مع ربه جل وعلا. انا كنا قبل في اهلنا مشفقين فمن الله علينا ووقانا عذاب السموم فمن الله علينا بدخول الجنة بالنجاة من النار. قال ووقانا عذاب السموم - 00:15:02ضَ
عذاب السموم الريح السموم يعني كأنها تدخل في مسام الجلد كلمة سم يدل على ثقب نفاذ مثل قول الله تعالى حتى يلج الجمل في سم الخياط. يعني في ثقب الابرة المخيط - 00:15:24ضَ
وقان عذاب السموم. والسم سمي سما لانه يتخلل يعني جسم الانسان حتى يقتله عذاب السموم من شدته انه يدخل وينفذ في مسام الانسان في فمه في اذنيه في انفه في مسام جلده - 00:15:47ضَ
سبحان الله وتأمل يعني هذه الكلمة والله اعلم تتناسب مع جو السورة تناسبا اه دقيقا لماذا خص الله تعالى ذكر عذاب السموم في سورة الطور انظر الى تحقيق وقوع العذاب - 00:16:12ضَ
حتى ان هذا العذاب والعياذ بالله يعني من تحقيق وقوعه انه لا يترك منفذا الا ويدخله من جسم الانسان والعياذ بالله وقاهم الله تعالى عذاب السموم ووقانا عذاب السموم هذا مبالغة في - 00:16:30ضَ
بعدهم عن عذاب جهنم لا يسمعون حسيسها وقاهم ربهم ووقانا عذاب السموم اذا فلهم كل نعيم وراحة انا كنا من قبل ندعوه انه هو البر الرحيم لما ذكروا عملا من اعمال القلوب - 00:16:52ضَ
اردفوا بذكر اعمال الجوارح لان بهذا تكون النجاة في الشفقة والخوف من الله مع العمل مع العبادة. ولهذا قالوا ان كنا من قبل ندعوه بعضهم قال هناك قال انا كنا قبل بدون من - 00:17:16ضَ
يعني هذي ابلغ قبل يعني في كل الازمان مشفقين انا كنا قبل في الدنيا مشفقين صحيح قال في اهلنا اذا كانوا مشفقين في اهله فمن باب اولى انه في كل حال يكونوا مشفقين - 00:17:36ضَ
لان الخوف عمل قلبي دائم لكن الدعاء يعني والعبادة ما تكون اربعة وعشرين ساعة لكن الخوف يكون في قلبك خلاص هذا هذي عقيدة وايمان ما ينزع من القلب بخلاف الدعاء يكون في مواطن دون اخرى - 00:17:51ضَ
قال من قبل انكن من قبل ندعوه والدعاء هنا يشمل دعاء المسألة ودعاء العبادة. ندعوه نتضرع اليه وايضا ندعوه نعبده انا كنا من قبل ندعوه انه هو البر الرحيم انه هو البر - 00:18:12ضَ
البر من صفات الله تعالى من اسمائه الحسنى البر وكلمة البر في اللغة تدل على السعة البر الذي هو عكس البحر البر يعني واسع كلمة البر كلمة جامعة لكل خصال الخير - 00:18:36ضَ
كما في اية البر في سورة البقرة ليس البر ان تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من امن بالله واليوم الاخر والملائكة وذكر قواعد الايمان اه الاسلام جامعة لكل انواع البر هذه الاية. فكذلك البر من اسماء الله الواسع في رحمته وفضله وعطائه. وانعامه - 00:18:54ضَ
وهذا انسب ما يكون في سورة الطور لان الله تعالى ذكر هنا في هذه السورة صورا كثيرة متنوعة من نعيم الجنة ما تجد مثل هذا الطول في ايات وصف الجنة - 00:19:22ضَ
يعني الا في يعني بعض السور ومنها سورة الطور لانها سورة كما حققت من نزول العذاب ووقوعه فكذلك هنا تحقق من حصول النعيم العظيم المقيم اهل الجنة انه هو البر الرحيم - 00:19:37ضَ
سبحانه جل وعلا البر الرحيم لان هذا هذا هذه السعة في رحمة الله وفضله وبره وجوده. انما هو راجع الى رحمته جل جلاله انه هو البر الرحيم سبحانه جل وعلا - 00:19:58ضَ
جاء في الاثر ان عروة بن الزبير دخل على خالته عائشة رضي الله عنها. وفي رواية انه القاسم ابن محمد ابن ابي بكر يعني اه القاسم عائشة عمته ولا يمنع من دخول هذا وهذا - 00:20:15ضَ
فدخل اه عروة على خالته عائشة رضي الله عنها وقت الضحى فوجد عائشة ام المؤمنين تصلي صلاة الضحى قال وتقرأ هذه الايات واقبل بعضهم على بعض يتساءلون قالوا انا كنا قبل في اهلنا مشفقين. فمن الله علينا ووقانا عذاب السموم - 00:20:37ضَ
انا كنا من قبل ندعوه انه هو البر الرحيم. وترددها وتبكي وتبكي وتدعو الله تعالى قنا عذاب السموم قنا عذاب السموم وتدعو الله وتبكي قال فخرجت وجا يسلم عليها فلما رآها طالت وتكرر هذه الاية قال خرجت قضيت حاجتي من السوق ثم عدت اليها قال فوجدتها - 00:21:00ضَ
تكرر هذه الايات ما تركتها هكذا المسلم وهو يتأمل في هذه الايات يكررها اشعر بنعمة الله تعالى عليه فيأمل او يرجو ان يتم الله تعالى عليه النعمة بان يتوفاه على الاسلام - 00:21:28ضَ
حتى يفوز بهذا النعيم. حتى يقيه من الخلود في النار يدخل الجنة بسلام ويقيه الله تعالى عذاب السموم تذكر هل انا ساكون من هؤلاء ما اعظم نعمة الله علي ان كنت من اهل الجنة - 00:21:50ضَ
لا راحة للمسلم حتى يضع قدمه في الجنة هنا يفوز بالنعيم ويرتاح من هم الدنيا ونصبها وتعبها ويرتاح من العذاب في الدنيا والاخرة نسأل الله تعالى ان يدخلنا الجنة. نسأل الله تعالى الفردوس الاعلى من الجنة - 00:22:08ضَ
انه البر الرحيم. نسأل الله تعالى ان يمن علينا وان يقينا عذاب السموم انه هو البر الرحيم. واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين. نسأل الله تعالى ان يجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا نسأله تعالى ان يغفر - 00:22:32ضَ
لنا ولوالدينا وللمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات والحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:22:48ضَ