باحث

وسعادة كتاب انزلناه اليك مبارك ليدبروا اياته. التدبر التأمل في مادة تدل عليه الايات والتفكر فيها وما فاذا قرأت تقيم الصلاة تعلم انه امر من الله لك في اقام الصلاة. ومع اشبه ذلك - 00:00:00ضَ

الاية الثانية من سورة الفاتحة الرحمن الرحيم. هذه هي الاية الثانية وقد تضمنت ذكر اسمين من اسماء الله الحسنى الرحمن الرحيم. وكل من هذين الاسنين يدل وعلى صفة الرحمة فالله ذو رحمة واسعة. وهو الرحيم بعباده - 00:00:30ضَ

الرحمن لا يترك الا على الله. اما المخلوق فقد يقال فلان فلان رحيم. يعني عنده رحمة وارحم الناس يرحم الضعفاء. تقول هذا فلان رحيم. اما الرحمن فلا الا على الله - 00:01:00ضَ

فهو من اخص اسماء الله. فهو من اخص اسماء الله به. فالله هو الرحمن هما اخزت اسماء اهديها ولهذا قال تعالى قل ادعوا الله او ادعوا الرحمن قل ادعوا الله او ادعوا الرحمن ايا ما تدعوا فله - 00:01:20ضَ

فاذا دعوت تقول يا الله يا رحمن وتقول يا رب يا رب كما كان الانبياء يدعون هكذا يقول يا رب تقول رب اوزعني ان اشكر نعمتك ربي اجعلني لك سكارا لك رهابا لك - 00:01:40ضَ

فتدعو ربك باسمائه ولله الاسماء الحسنى كل اسماء الله الحسنى كلها غاية الحزن كمال والدلالة على على الجلال والعظمة. ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها. وهذان الاثنان ورد في سورة الفاتحة وورد في القرآن في مواضع واشتمل - 00:02:00ضَ

ثمنت عليهما البسملة. البسملة بسم الله الرحمن الرحيم. تضمن الثلاثة اسماء الله الرحمن الرحيم بسم الله الرحمن الرحيم. فهذه ثلاثة اسماء. اما الاسم الاول فهو اكثر ما يكون في القرآن - 00:02:30ضَ

وهو الاسم الجامع كما تقدم. الجامع للمعاني اسماء الله وصفاته. فينبغي ان يعرف ربه باسمائه ويدعو الله باسمائه وصفاته ويتوسل الى الله باسمائه وصفاته. فاذا قلت يا الله يا رحمن فهذا توسل منك باسمه باسمائه تعالى الحسنى امتثالا لقوله تعالى ولله - 00:02:50ضَ

الحسنى فادعوه بها. ادعو الله باسمائه يا الله يا رحمن يا رب. يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والاكرام واعظم وافضل العلم واشرف العلم معرفة الله باسمائه وصفاته وافعاله - 00:03:20ضَ

فعلى المسلم ان يعرف ربه الذي من عليه بالاسلام وانعم عليه بانواع النعم. وان تعدوا نعمة الله لا تحفظوها. ان الله لغفور رحيم نسأل الله تعالى ان يتم علينا وعليه النعمة وان يثبتنا على دينه وان يرزقنا كمال معرفته - 00:03:40ضَ

فانه سمع الدعاء وصلى الله على نبينا محمد - 00:04:10ضَ