(مكتمل) تفسير سورة القصص

تفسير سورة القصص ٥١-٥٩ | يوم ١٤٤٤/١٢/٣٠ | الشيخ أ.د يوسف الشبل

يوسف الشبل

بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا يا رب العالمين. اللهم لا علم لنا الا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم. ايها الاخوة الكرام السلام عليكم - 00:00:00ضَ

ورحمة الله وبركاته. حياكم الله في هذا اللقاء المبارك وفي هذا اليوم. هذا اليوم هو يوم الثلاثاء الموافق للثلاثين من شهر ذي الحجة من عام اربعة واربعين واربع مئة والف من الهجرة. درسنا المعتاد في تفسير القرآن العظيم والسورة التي بين ايدينا هي سورة - 00:00:20ضَ

القصص وقفنا عند الاية الخمسين من هذه السورة و نواصل ما توقفنا عنده. هي يعني الايات التي مرت معنا في لقائنا الماضي يعني هي حديث عن موقف كفار مكة من دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وعدم استجابتهم - 00:00:40ضَ

الدعوة كما قال سبحانه وتعالى قال لتنذر قوم ينذر قوما ما اتاهم النذير ما اتاهم من نذير من قبلك لعلهم يتذكرون. ولولا ان تصيبهم مصيبة بما قدمت ايديهم. فيقول ربنا - 00:01:10ضَ

لولا ارسلت الينا رسولا فنتبع اياتك ونكون مؤمنين. يقول هؤلاء الكفار لو تصيبهم مصيبة ينزل بهم عذاب او العقوبة قالوا يا ربنا لو ان ارسلت الينا رسول لامنا وصدقنا واتبعناك. قال الله سبحانه وتعالى فلما جاءهم الحق من عندنا - 00:01:30ضَ

قالوا لولا اوتي مثل ما ما اوتي موسى يعني احتجاج باطل يعني داحظة يقولون يعني عندي احتجاج بس مجرد مكابرة يقولون يعني لماذا فلم يؤتى محمد ثم اوتي موسى موسى اعطي العصا التي تنقلب حية. واليد التي تخرج بيضاء ومحمد ليس معه. محمد جاءكم بما هو اعظم - 00:01:50ضَ

قال الله سبحانه وتعالى قال او لم يكفروا بما اوتي موسى كفروا هم كفروا برسالة موسى ولم يؤمنوا بها. ولو قال الله قال سبحانه وتعالى يعني لو جئناهم بكتاب ما امنوا به. قال فاتوا - 00:02:20ضَ

من عند الله هو اهدى منهما اتبعهم كنتم صادقين. فهم لا يريدون الوصول الى الحق. ولكن الله سبحانه اقام عليهم الحجة وابلغهم هذه الرسالة. ولذلك قال في الايات التي معنا ولقد وصلنا لهم القول لعلهم يتذكرون. يعني بلغناهم - 00:02:40ضَ

هذه الرسالة والمراد بالقول هو القرآن الكريم. يعني فصلناه وبيناه وجعلنا وجعلنا الايات يتبع بعضها بعضا فتنزل هذه الاية وتنزل هذه الاية وتنزل هذه السورة. وتنزل هذه السورة كلها تقيم الحجة عليهم - 00:03:00ضَ

ويبلغهم الله عز وجل هذه الرسالة العظيمة. لعلهم ماذا؟ لعلهم يتذكرون. ولعلهم يتعظون ولعل ينتفعون بهذا القرآن لعلهم ينتفعون به ولكن مع الاسف لم يستفيدوا من ذلك. بل ردوا رسالة الرسول صلى الله عليه وسلم وكفروا بها. ولم يؤمنوا بها - 00:03:20ضَ

واتهموه بالسحر والكذب والكهانة الى غير ذلك. ولم يقبلوه وكفروا به. ولكن مع الاسف الله سبحانه وتعالى اقام عليهم الحجة وبلغهم هذه الرسالة واوصل اليهم القوم وبلغهم هذا هذا القرآن حتى - 00:03:50ضَ

يستفيدوا ثم سبحانه وتعالى ذكر حال بعض اهل الكتاب ولم يكن جميع اهل الكتاب وانما بعض اهل الكتاب اليهود والنصارى يقول الله سبحانه وتعالى الذين اتيناهم الكتاب الذين اتيناهم الكتاب من قبل اي من قبل هذا القرآن - 00:04:10ضَ

الذين اتيناهم الكتاب من قبله هم به يؤمنون. يقول اذا لم يؤمن به كفار قريش فان هناك من امن به. من هم؟ قال قال اهل الكتاب امنوا به. اهل الكتاب امنوا به. وآآ - 00:04:30ضَ

يعني وليس جميع اهل الكتاب وانما الذين امنوا من اهل الكتاب امنوا به. وهم طائفة من اليهود والنصارى لم يبدلوا ولم يغيروا ولذلك امنوا بالرسول صلى الله عليه وسلم وامنوا بالقرآن لانهم امنوا بانبيائهم وامنوا بموسى وامنوا بالتوراة والانجيل. وهؤلاء - 00:04:50ضَ

الطائفة قلة مثل ماذا؟ مثل عبد الله مثل عبد الله ابن سلام. ومن امن معه ومقل له مدحهم الله سبحانه وتعالى واثنى فقال الذين اتيناهم الذين اتيناهم الكتاب من قبله اي من قبل هذا القرآن هم به يؤمنون - 00:05:10ضَ

يؤمنون بكتابهم ويؤمنون بالقرآن الكريم. يؤمنون بكتابهم يؤمنون بالقرآن الكريم. ولذلك الله اثابهم باي شيء؟ قال اثابهم بان اتاهم اجرهم مرتين. اتاهم اجرهم مرتين قال سبحانه وتعالى هنا اولئك يؤتون اجرهم مرتين. لماذا؟ لانهم امنوا بما انزل - 00:05:30ضَ

اليهم وامنوا بما انزل الى الرسول صلى الله عليه وسلم. يعني امنوا برسالة موسى وامنوا برسالة محمد صلى الله عليه وسلم. فلذلك يعني يعني اتاهم الله اجرهم مرتين قال بما صبروا. اي ان هذا الامر يحتاج الى صبر. ويحتاج الى تمسك فمن يؤمن - 00:06:00ضَ

برسالة النبي ثم يأتيه رسول اخر مصدق لما معهم فيؤمن بهذا ويؤمن بهذا لا شك انه سيواجه امورا عظيمة فلا بد ان يصبر. جاء في حديث رواه مسلم اه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال - 00:06:20ضَ

هذا يؤتون اجرهم مرتين. ثلاثة يؤتون اجرهم مرتين. رجل من اهل الكتاب امن بنبيه ثم ادرك النبي صلى الله عليه وسلم فامن به. واتبعه وصدقه. مثل عبد الله بن سلمة. فله اجران - 00:06:40ضَ

وعبد مملوك ادى حق الله وادى حق سيده فله اجران. لانه ادى حق الله الذي عليه وادى حق سيده. قال ورجل كانت له امة مملوكة. فغذاها احد الغذاء وادبها احسن الاداب وعلمها احسن التعليم. ثم اعتقها ثم تزوجها. فهذا يؤتى اجره مرتين - 00:07:00ضَ

طيب اذا الاية هنا يقصد بها اهل الكتاب الذين امنوا بالنبي صلى الله عليه وسلم اولئك يأتون مرتين ما صبروا. قال ومن صفاتهم ويدرؤون بالحسنة السيئة. يدرؤون بالحسنة يعني يدرؤون يعني يدفعون - 00:07:30ضَ

يدفعون السيئة بالحسنة. فالذي يسيء اليهم يقابلوه بالاحسان. وهذه هذا الامر يعني قد يصعب على كثير من الناس انك تقابل من يسيء اليك بالاحسان هذا قد يصعب على كثير من الناس. ولكن يعني على الاقل الذي يقال - 00:07:50ضَ

بالسيئة ان تعرض عنه. او لا تقابل السيئة بالسيئة. لكن تقابل السيئة بالحسنة هذا من الامور التي تحتاج الى الى تحتاج الى يعني الى صبر ومثابرة وتحمل ويعني من تجد - 00:08:10ضَ

الناس يعني الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم. ويسيء اليك وتحسن اليه. يسبك ثم انت تدعو له وتحسن اليه وتقدم له يعني يعني تقدم له الكلام الطيب والافعال الطيبة هذا - 00:08:30ضَ

يعني يندر جدا والنفس ضعيفة تحتاج الى الى من يقويها. قال يدرؤون يدفعون يدفعون السيئة بالحسنة. يأتون بالحسنة يغطون السيئة بالحسنة. قال قال ويدرؤون بالحسنة السيئة ومما رزقناهم ينفقون. اي هذه من صفاتهم انهم يتحملون السيئات ويغطون هذه السيئات الحسنة - 00:08:50ضَ

وايضا ينفقون اموالهم في سبيل الله. ولذلك قال ومما رزقناهم الرزق من الله سبحانه والمال مال الله. وهم ينفقون بالليل والنهار ولذلك قال ينفقون قد ينفقون ماذا؟ ينفقون القليل والكثير. ينفقون متى؟ بالليل والنهار. فنفقتهم سحاء - 00:09:20ضَ

قال ايضا من صفاتهم واذا سمعوا اللغو اعرضوا عنه. وقالوا لنا اعمالنا ولكم اعمالكم اذا سمعوا الذين واذا سمعوا اللغو اعرضوا عنه. اذا يعني اذا اذا سمعوا من من يلغوا في كلامه - 00:09:40ضَ

ويسب ويشتم ويغتاب ويقع في اعراض الناس ويتكلم بالكلام السخيف وتكلم بالكلام الذي لا وراءه يعني حتى في الكلام المباح الذي ليس وراءه فائدة يعني يعرضون عنه ولا يجالسونه ويقولون لنا اعمالنا ولكم انتم لكم اعمالكم السيئة والحسنة ونحن ايضا لنا اعمالنا الحسنة - 00:10:00ضَ

سيأكل له عمله. لا نبتغي جاهلين اي لا نريد مجالسة الجاهلين. ولا نخاطبهم ولا نرد عليهم. نسفههم لا نبتغي الجاهلية ويقولون لهم سلام عليكم اي لا تسمعون منا الا الكلام الطيب لا تسمعون منا الا الكلام - 00:10:30ضَ

طيب هذه صفات من؟ هذه صفات من امن بالكتابين. مدحهم الله واثنى عليهم وذكر باحسن الصفات. هؤلاء الذين الذين اعطاهم الله الكتاب من اليهود والنصارى. وامنوا بكتابهم واتبعوا ما جاء عن عن انبيائهم كاليهود والنصارى ثم ادركوا الاسلام فامنوا بالنبي صلى الله عليه وسلم كعبد الله بن سلام - 00:10:50ضَ

الذي بشره النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة هؤلاء الذين امنوا ان الله عز وجل مثنيا عليهم قال قال يعني انهم اذا قرأت عليهم اذا قرئ عليهم القرآن وسمعوا القرآن الكريم فانهم يؤمنون به - 00:11:20ضَ

ويقولون امنا به انه الحق. يؤمنون بالقرآن ويقولون ان الحق من عند ربنا هذا القرآن الذي جاءكم هو الحق من عند وهو كما انزل على موسى التوراة وعلى عيسى انجيل فكذلك انزل على محمد القرآن انه الحق من ربنا انا كنا من قبل - 00:11:40ضَ

مسلمين اي مسلمين بانبيائنا ومؤمنين بانبيائنا وقد اسلمنا ودخلنا في الايمان وهذا يدل على ماذا؟ يدل على ان شرائع الانبياء في اصولهم متفقة متفقة شرائع الانبياء في اصولهم متفقة وكل مدعونا الى اي شيء يدعون الى عبادة الله وحده لا شريك له. وكلهم في حكم المسلمين. كلهم مسلمون - 00:12:00ضَ

ولذلك عمر قال الله عز وجل وما ارسلنا من قبلك من رسول الا نوحي اليه انه لا اله الا انا فاعبدون كلهم يقولون اعبدوا الله ما لكم من اله غيره. فهذه صفاتهم وهذا موقفهم. وانهم كما قال الله عز وجل يؤتون اجرهم مرتين - 00:12:30ضَ

وان من صفاتهم انهم انهم يدرؤون اي يدفعون السيئات في الحسنات ويقابلون السيئة بالحسنة وانهم اذا وانهم ينفقون اموالهم في سبيل الله. وانهم يعرضون عن اللغو ولا يتكلمون فيه. ولا ولا ولا يسمعون له. كل هذا - 00:12:50ضَ

من صفاتهم. قال الله سبحانه وتعالى انك لا تهدي من احببت. حتى لو كان اقرب الناس. الهداية بيد الله. فهؤلاء من اليهود والنصارى امنوا والله اثنى عليهم ومدحهم لانهم عرفوا طريق الهداية يعني - 00:13:10ضَ

اسألكوا طريق الهداية زادهم الله هدى. ويسر لهم امرهم واثنى عليهم ومدحهم. فالهداية التي يملكها الله سبحانه وتعالى لا تقل هذا قريب وهذا بعيد وهذا له كذا وهذا له كذا. الهداية بادلة ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم ما استطاع ان يهدي عمه. وهو اقرب الناس - 00:13:30ضَ

اليه وكان يدافع عنه. كان يدافع عن النبي صلى الله عليه وسلم ومع ذلك ما استطاع ان يهديهم. وابراهيم ما استطاع ان يهدي ابا ونوح عليه السلام ما استطاع ان يهدي ابنه. فالهداية من الله عز وجل والانسان يبحث عنها - 00:13:50ضَ

والامر بيد الله عز وجل. ولا تستطيع ان تتصرف فيها. الله عز وجل يقول ماذا؟ يقول انك لا تهدي من احببت ولو كان احب الناس اليك ما تستطيع تهديهم ولكن الهداية بيد الله ولذلك قال يهدي الله ولكن الله يهدي من يشاء وهو سبحانه وتعالى اعلم بالمهتدين بمن - 00:14:10ضَ

الهداية. نحن نعرف ان الله سبحانه وتعالى يقول في موضع اخر وانك لتهدي الى صراط مستقيم وهنا يقول لا تهدي كيف نجمع بينهما؟ هناك يقول وانك يا محمد لتهدي الى صراط مستقيم. وهنا يقول لا - 00:14:30ضَ

فكيف هل هو يهدي ولا ما يهدي؟ نقول الهداية نوعان. هداية الارشاد والبيان وهذي كل يملكها. الرسول صلى الله عليه وسلم ومن هو دون الرسول حتى انت. هذي هداية يعني بيان وارشاد الناس وتوظيح الحق لهم - 00:14:50ضَ

هذي كل يقدر عليها. وهذا الاتقاء الله سبحانه وتعالى وانك تهدي الى صراط مستقيم. وهداية لا يملكها. هداية التوفيق والالهام هذي لله عز وجل. ما يستطيع احد ان يملكها وهي المرادة بهذه الاية. انك لتهدي من احببت اي لا تملك - 00:15:10ضَ

الهداية التوفيق له طيب تعود الايات الى موقف مشرك مكة ويحتجون بحجج باطلة ويرد القرآن عليهم ويبطلها في وجوههم. وهم يقولون ماذا؟ يقول يا محمد يا محمد واتبعناك وتركنا دين ابائنا يعني لحقنا بدينك واصبحنا معك اتباعا لك - 00:15:30ضَ

يتخطفه الناس سيتخطفون الناس وسيأخذوننا ما بين اسير وقتيل يعني سيتسلطون علينا والان يهابوننا لان نحن اهل الحرم ويهابوننا واذا اتبعناك هم اعداء لك فسيقاتلوننا سيتسلطون عليها فرد الله عليهم. قالوا ماذا؟ قالوا ان نتبع الهدى ان نتبع الهدى معك يا محمد - 00:16:00ضَ

اتبع شريعتك ودينك نتخطف من ارضنا يعني يتخطفنا الاعداء ما بين قتيل واسير من ارضنا قال الله عز وجل ابن نعيم اولم نمكن لهم حرما امنا؟ من الذي جعل لهم الحرم الامن؟ هو الله عز وجل حرما - 00:16:30ضَ

ثامنا لا احد يرفع فيه السيف ولا يقتل فيه. وزيادة على ذلك على هذا الامن الرزق. قال يجبى اليه كل شيء رزقا من لدننا تأتيهم يجبع يعني يأتيهم تأتيهم الثمرات من كل مكان يجبى اليهم - 00:16:50ضَ

من كل مكان يعني يساق اليها الرزق من كل مكان والثمرات تأتيها من كل مكان. قال ولكن اكثرهم لا يعلمون. لا يعلمون ان الذي اعطاهم الاب واعطاهم الرزق امنهم من خوف. اطعمهم من جوع وامنهم من خوف هو الله عز وجل. لا دعواهم - 00:17:10ضَ

وانما هذا من الله عز وجل. فالذي اعطاهم قادر على ان يسلب ذلك. اما احتجاجهم بان انه يتبع النبي ان الاعداء هذا هذا يعني ظن سيء بالله عز وجل ان الله لا ينصر اولياءه بل سينصرهم. ولذلك الله سبحانه وتعالى اخبر - 00:17:30ضَ

عن ما جرى للامم الماضية التي كفرت او كانت في وقتهم. قال وكم اهلكنا من قرية؟ اهلك الله امما كثيرة وكم هنا للتكثير اي كثير اهلكهم الله عز وجل بسبب بسبب اي شيء قال بطرت معيشتها بطرت - 00:17:50ضَ

معيشة هذه هذه يعني اه هذه القرية طغت وافسدت لما جاءها المال الكثير والرزق بطلت معيشتها. تكبرت طغت ولم تشكر نعمة الله فاهلكها الله. قال الله عز وجل فتلك مساكنهم لم تسكن من بعدهم الا قليلا. يعني انظروا الى مساكنهم خالية. ما سكنها الا - 00:18:10ضَ

قليل وثم ذهبوا. او لم يشك منها الا يعني يعني اطراف منها قليلة جدا قال وكنا نحن الوارثين الذي ورثها ورث اهلها الله عز وجل. قال وما كان ربك مهلك القرى حتى يبعث في امها رسولا - 00:18:40ضَ

الله عز وجل ما يهلك القرآن حتى يبعث في امها اي في اصلها او في اكبر قرية منها رسول يتلو عليهم اياتنا يبعث الله فيهم او وفي من حولهم او هذه القرى الصغيرة القرية الكبيرة يبعث الله فيه رسولا. كما بعث محمدا صلى الله عليه وسلم على مكة التي هي ام القرى - 00:19:00ضَ

ليتبعها من حولها. رسول يتلو عليهم اياتنا ويعلمهم ويقيم عليهم الحجة. قال الله عز وجل وما كنا موركون الا واهلها ظالمون. ما كان الله سبحانه وتعالى ليهلك القرى الا واهلها الا واهلها ظالمون. طيب - 00:19:20ضَ

تعالي نقف عند هذا القدر ان شاء الله في اللقاء القادم يعني نواصل ما توقفنا عنده لا نريد الاطالة عليكم يكفي ما ذكرناه وفيه بركة. ان شاء الله في اللقاء القادم نواصل ما بقي من هذه السورة. وما بقي من هذه الايات. والله اعلم - 00:19:40ضَ

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:20:00ضَ