(مكتمل) تفسير سورة القصص

تفسير سورة القصص ٦٠-٧٠ | يوم ١٤٤٥/١/٧ | الشيخ أ.د يوسف الشبل

يوسف الشبل

بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اللهم انما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا يا رب العالمين. ايها الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وحياكم الله في هذا اللقاء - 00:00:00ضَ

المبارك في هذا اليوم يوم الثلاثاء السابع من شهر الله المحرم من عام خمسة واربعين واربع مئة والف من الهجرة درسنا المعتاد في تفسير القرآن العظيم والسورة التي تناولناها في لقاءات ماظية ونتناولها الان هي سورة القصص - 00:00:20ضَ

الاية التي بين ايدينا هي الاية رقم ستين من السورة يقول الله سبحانه وتعالى فيها وما اوتيتم من شيء فمتاع الحياة الدنيا وزينتها. وما عند الله خير وابقى افلا تعقلون؟ هذه الاية فيها موعظة عظيمة جليلة لمن له قلب او القى السمع وهو شهيد - 00:00:40ضَ

هذي موعظة عظيمة. هذي الموعظة جاءت في مكانها. انت لما تقرأ الايات الماظية التي هدد الله فيها اولئك المشركين المعاندين بقوله وكم اهلكنا من قرية بطرت معيشتها يعني تكبرت واستكبرت في معيشتها قال الله سبحانه وتعالى فتلك مساكنهم لم تسكن من بعدهم يعني ذهب - 00:01:10ضَ

اذهبوا وتركوها واهلكوا عن اخرهم اهلكهم الله. فهذه مساكنهم قائمة لم تسكن من بعدهم الا قليلا. قال الله عز وجل وكنا نحن الوارثين. ثم قال سبحانه وتعالى بعدها وما كان ربك مهلك القرى. يعني ما كان الله - 00:01:40ضَ

الله عز وجل ليهلك القرى ويهلك الامم حتى يبعث فيها رسولا. يعني اذا بعث الله فيها منذرا ينذره يخوفهم ويقيم عليهم الحجة. ثم لم يؤمنوا اهلكهم الله. بسبب عنادهم وكفرهم. قال - 00:02:00ضَ

حتى يبعث في امها رسولا حتى يبعث في امها رسولا يتلو عليهم اياتنا يبين لهم الادلة والحجج والبراهين. قال سبحانه وتعالى ايضا وما كنا مهلك القرى الا واهلها ظالمون يعني الله سبحانه وتعالى لا يظلم الناس. ولا يهلك اي قرية من القرى الا بسبب انفسهم. بظلمهم واعراضهم - 00:02:20ضَ

وعنادهم لما بين الله سبحانه وتعالى قدرته على اهلاك الامم وان هذه الدنيا ماضية وان العبء بما يقدمه الانسان في يعني يقدمه الانسان فيما يرضي الله سبحانه وتعالى ويعرف ان هذه الدنيا ليست درب قرار وهذه الدنيا ممر والاخرة هي المقر. يعظ الله سبحانه وتعالى - 00:02:48ضَ

عباده بهذه الاية العظيمة التي فيها الموعظة الجليلة. فيقول وما اوتيتم من شيء فمتاع الحياة الدنيا وزينة وزينتها يقول وما اوتيتم من شيء شيء هذه يقول اهل اللغة اذا جاءت الكلمة نكرة فانها تدل على - 00:03:18ضَ

العموم يعني ما اعطيت ايها الانسان من اي شيء من الاشياء قل او كثر. يعني رخص او كان ذا ثمن غالي او اي شيء من الاشياء فهذا لو اعطيت الدنيا كلها. فمتاع الحياة الدنيا قليل. فانت تتمسك - 00:03:40ضَ

به متاعا ثم يزول هو او انت تذهب عنه. وزينته هذه متاع زينة الدنيا زينة الدنيا وزهرة ومتاعها تعطى اي شيء مع ان هذه هذا المتاع وهذه الزهرة وهذه الزينة لا تخلو لا تخلو من - 00:04:00ضَ

المنغصات والهموم والغموم. ومع ذلك اذا اعطيت شيئا فهذا متاع الدنيا. لكن ليس ليست العبرة بهذا ولكن العبرة ما عند الله. الذي عند الله هو خير وابقى. يعني افضل من هذا واعظم - 00:04:20ضَ

وخير من الدنيا وما عليها. وابقى. قال الله عز وجل افلا تعقلون؟ اين عقولكم؟ كيف يساوي هذا بهذا وكيف تركن الى الدنيا والدنيا زائلة وذاهبة ظل زائل ومتاع قليل كيف تعيش ومليئة بالهموم والمنغصات والغموم؟ والهموم ومع ذلك الله سبحانه وتعالى يقول هي متاع متاع ما - 00:04:40ضَ

يتمتع به الانسان وكما قال صلى الله عليه وسلم كراكب استظل تحت شجرة ثم راح وتركها. والله سبحانه وتعالى يزهد بالدنيا لانه يرى الكثير من الناس يميلون الى الدنيا ويركنون الى الدنيا ويظنون ان الحياة هي الدنيا فقط. ولذلك - 00:05:10ضَ

الكفار يقولون قالوا ما هي الا حياة الدنيا؟ نموت ونحيا. يعيشون للدنيا ويأكلون الدنيا وينامون الدنيا همهم كله غايتهم الدنيا. فالله سبحانه وتعالى زهد بالدنيا حتى يرغبك في الاخرة التي هي خير وابقى. ولذلك - 00:05:30ضَ

الاية اللي بعدها توضح لك هذا المعنى وضوءه يعني وضوحا يعني واضحا جليا فيقول سبحانه وتعالى على سبيل الاستفهام شف على سبيل الاستفهام يقول افمن وعدناه؟ يعني اخبرني واجب على هذا السؤال. افمن وعدناه وعدا حسنا؟ وهذا هو الذي سعى للاخرة - 00:05:50ضَ

هذا الذي سعى للاخرة وكان همه الاخرة افمن وعدناه وعدا حسنا فهو لاقيه سيلقاه يوم القيامة سيجده يوم القيامة كم المتعناه الذي هو همه المتاع الدنيا. كمن متعناه متاع الحياة الدنيا. شف يقول الله حياة. حياة. اما الاخرة - 00:06:15ضَ

قال هي الحيوان يعني هي هي الحياة الحقيقية. اما هذه حياة دنيا دنيئة وتنتهي وتزول. قال كما متعناه متاع الحياة الدنيا ثم هو يوم القيامة ثم هو يوم القيامة من المحضرين. شف قارن بين هذا وهذا. قال - 00:06:39ضَ

بين المتقين والخاسرين والهالكين. يقول افمو وعدناه وعدا حسنا عرف عرف الوعد الحسن وعمل لاجله ثم لقي هذا الوعد الحسن الذي وعده الله ان من من سار على الطريق وسلك - 00:06:59ضَ

وسلك وسلك طريق طريق الله المستقيم. سلك طريق الله المستقيم. ونجا من الدنيا وما فيها وعد لقي الوعد الحسن عند الله. لكن من عاش للدنيا وهمه الدنيا يتمتع فالدنيا متاع متاع قليل ثم يزول ثم يوم القيامة يكون من المحضرين. طيب لاحظ ليش؟ الله - 00:07:19ضَ

يقول من المحضرين ما قال من الحاضرين شف الحاضر يحضر بنفسه وباختياره. المحظر يحظر بقوة لانهم لا يريدون اذا رأوا النار امامهم ورأوا الذل والخزي والندامة لا يريد ان يحضر - 00:07:49ضَ

الله سبحانه وتعالى يحضره بقوة تحضره الملائكة بقوة. فشف الدنيا والاخرة ضرتان لا تجتمعان. فالانسان يعيش لا يعيش في الدنيا ويعمل للاخرة. وليس معنى هذا انه يترك الدنيا كلها. يعمل ويأخذ حقه من الدنيا الذي - 00:08:09ضَ

لا يجعله ينسى الاخرة. ولا تنسى نصيبك من الدنيا واعمل لاخرتك. فالعاقل الذي يجمع ويأخذ نصيبه من الدنيا وحقه من الدنيا بحيث انه لا تطغوا او لا تطغى الدنيا على الاخرة - 00:08:29ضَ

يوازن لما سبحانه وتعالى يخبرنا بمصير هؤلاء المتقين بالوعد الحسن ومصير هؤلاء الهالكين بالعذاب يوم القيامة وانه يحظر للعذاب بدأ سبحانه وتعالى يعرض لنا مواقف هؤلاء المشركين يوم القيامة فيقول ويوم يناديهم. الله يناديهم سبحانه وتعالى. يناديهم فيقول لهم اين شركائي الذين كنتم تزعمون - 00:08:49ضَ

انتم تقولون مع الله شركاء. وين الشركاء؟ والله سبحانه وتعالى يقول شركائي بناء على ما ما يظنون هم ويزعمون. يقول اين شركائي الذين كنتم تزعمون انتم وتكذبون على الله تقولون هذه الاصنام نعبدها لانها مع الله شريكه يعبدون - 00:09:19ضَ

غير الاصنام من المعبودات والالهة يدعون انها شركاء مع الله. يقول اين شركائي؟ انتم اشركتم معي في عبادتي غيري اين الشركاء؟ ما ما الجواب؟ قال قال الذين حق عليهم القول اي حق عليهم - 00:09:39ضَ

عذاب وحقت عليهم كلمة العذاب. وهم اهل النار ربنا هؤلاء الذين اغوينا. الكبراء والزعماء والامراء والسادة والشياطين معهم من الجن يقولون هؤلاء الذين هؤلاء الذين اغوينا يعني اظللناهم ينادون من تحتهم من المتبوعين ينادونه فيقولون يا يا ربنا - 00:09:59ضَ

هؤلاء ويشيرون اليهم هؤلاء الذين اغوينا يعني هؤلاء الذين اظللنا يعني قل هؤلاء الذين اظللنا اغويناهم. اغويناهم كما غوينا. يقول هؤلاء الذين اظللناهم هؤلاء الذين اظللنا نحن اضللناهم كما غوينا كما ظللنا نحن يقول نحن ظللنا وهم اظللناهم - 00:10:29ضَ

تابعونا السادة والخبراء السادة والكبراء والشياطين اذا جاء يوم القيامة تبرأوا من اتباعهم ممن تبعهم فيقولون يا ربنا هؤلاء الذين يتبعون نحن اغويناهم فتبعونا. ونحن اصلا يعني نحن اصلا في غواية وفي ظلال. وهؤلاء يتبعون في ظلال - 00:11:00ضَ

ان كلنا في ظلال ثم اذا جاء يوم القيامة تبرأوا منهم. قالوا تبرأنا اليك يا رب. ما كانوا ايانا يعبدون. ما كانوا يعبدوننا ولكنهم يعبدون الشياطين ويعبدون الالهة والاصنام. فنحن نتبرأ منهم لا نعرفهم ولا يعرفوننا. كما قال سبحانه وتعالى في اية اخرى - 00:11:24ضَ

اذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الاسباب. فيتبرأ كل من هؤلاء ويلعن بعضهم بعضا ثم يقال لهؤلاء ينادون مرة اخرى يقال ادعوا شركاءكم. وين شركاءكم؟ وين الاصنام؟ ادعوهم - 00:11:44ضَ

يعني حتى نراهم اين الشركاء الذين كنتم تعبدونهم من دوني؟ سواء من الاولياء او من من من الاصناف والالهة او من الاشجار والاحجار او من الاوثان. اين شركائكم؟ قيل قيل ادعوا شركاءكم الذين كنتم تعبدونه من دون الله - 00:12:05ضَ

فدعوهم اهل النار يدعون شركائهم. فلم يستجيبوا لهم. يدعون يدعون وينادون اللات والعزى ومنات وغيرها. فلا يستجيب لهم لا يستجيبونه ورأوا العذاب. فاذا رأوا العذاب ندموا اشد الندم. لو انهم كانوا يهتدون - 00:12:25ضَ

ما وقعوا في العذاب لو كانوا يهتدون ولو كان هؤلاء شركاء ما رأوا العذاب ولا ولا ما وقعوا فيه. قال الله الله سبحانه وتعالى ايضا ويوم يناديهم الله عز وجل فيقول ماذا اجبتم المرسلين؟ هذا النداء اشد من الاول - 00:12:48ضَ

اول يناديهم سبحانه وتعالى فيقول اين شركائي؟ فما في رد. هنا يقول جتكم الرسل. جتكم الرسل ارسلنا اليكم رسلا. فماذا كان موقفكم من هؤلاء الرسل؟ يقول ماذا اجبتم المرسلين الذين ارسلناهم اليكم - 00:13:08ضَ

ففي هذه الحال اشد حالا من الاولى. قال الله عز وجل فعميت عليهم الانباء عميت عليهم الانباء. ذهبت عنهم الحجج. غابت عنهم الحجج. عميت وغابت عنه الحجج التي يحتجون بها على الله يومئذ فهم لا يتساءلون. لا يسأل بعضهم بعضا. ولا ينادي بعضهم بعضا. لا لا المشركين ولا الشركاء ولا - 00:13:28ضَ

اتباعنا المتبوعين. كلهم لا يسأل بعضهم بعضا. يستسلمون لله عز وجل. وحججهم ضاعت يوم القيامة. ليس عندهم حجة يردون بها على الله سبحانه وتعالى. بس بل يستسلمون يسلمون الامر لله. قال الله سبحانه وتعالى يعني رجاء ان يتوب - 00:13:55ضَ

من يتوب ويفتح الله له باب التوبة لعله يرجع من من يسمع هذا الكلام قال الله سبحانه وتعالى فاما من تاب وامن وعمل صالحا شوف الشروط يتوب الى الله متابا ويؤمن ايمانا حقيقيا - 00:14:15ضَ

ويعمل الصالحات. فهؤلاء قال الله عز وجل فيهم فعسى ان يكون من المفلحين. وعسى في حق الله واجب يعني قد تحقق اي انه من المفلحين لكن قد يسألك سائل يقول طيب اذا كانوا هم من المفلحين لماذا الله عز وجل يقول عسى مع انها واجبة في حق الله وفي حق الانسان للترجي - 00:14:35ضَ

فنقول لما فتح الله لهم باب التوبة وهم على معاصيهم وذنوبهم وشركهم فتح لهم باب التوبة والانابة والايمان والعمل الصالح جعله في رجاء جعلهم في حقهم في رجاء يرجون هذه الرحمة ويرجون قبول - 00:14:59ضَ

التوبة قال عسى ان يكونوا من المفلحين الفائزين في الاخرة قال الله سبحانه وتعالى وربك يخلق ما يشاء ويختار. اي في الرسل وفي غير الرسل. الذي يختار سبحانه هو الله والذي يخلق هو الله. اما البشر ليس لهم لا اختيار ولا خلق. ولذلك شف قال ما كان لهم الخيرة. ليس - 00:15:19ضَ

لهم ان يختاروا الذي يختار هو الله سبحانه وتعالى عما يشركون. شف لاحظ انه قال الله سبحانه وتعالى هنا قالوا ربك يخلق ما يشاء ويختار ثم رد عليهم قال ما كان لهم خيرا ما قال ما كان لهم الخلق لماذا؟ لانه ليس هناك من يدعي انه يخلق ولذلك ما رد الله عليه - 00:15:46ضَ

اما الاختيار يدعي من يختار يقول نحن نختار لنا الخيرة ويقول لولا نزل هذا القرآن على رجل من قرأتين عظيم فيحتجون ويختبروا يقول لنا اختيار. فقال الله سبحانه وتعالى ليس لك اختيار - 00:16:06ضَ

الاختيار من عالم الغيب والشهادة. اما انت لا تعلم اين الخيرة؟ قال الله عز وجل سبحان الله وتعالى عما يشركون. تنزيها له وتعظيما له عما يجعلون معه الشركاء الذين ليس لهم ليس ليس لهم قدرة على الخلق ولا الاختيار. وايضا من صفات - 00:16:21ضَ

التامة العظيمة التي يستحق بها ان يعبد وغيره لا يستحق ان يعبد قال ايضا وربك يعلم ما تكن صدورهم وما يعلنون ما تخفيه صدورهم تخفيه الصدور وتعلنه الله سبحانه وتعالى يعلمه. فالانسان ما يخفي - 00:16:41ضَ

يعلمه الله. واسع العلم العليم بكل شيء. هو الذي يستحق العبادة الخالق القادر صاحب الحكمة الحكيم في اختياره صاحب العلم العليم بما تكن الصدور او تظهره هو الذي يستحق ان يعبد. ولذلك قال بعدها وهو الله لا اله الا هو. لا اله الا هو الخالق - 00:17:01ضَ

حكيم في اختيار في اختياره العالم هو لا اله الا هو. لا اله الا هو له الحمد. له الحمد والشكر والثناء الحسن والذكر الحسن لمن؟ لله متى؟ قال في الدنيا والاخرة. في الاولى والاخرة فيحمد في الدنيا ويحمد في الاخرة - 00:17:29ضَ

وتعالى له الحمد كله في الدنيا ويحمده الحامدون ويعرفون عظمته وقدرته ويثنون عليه وفي الاخرة قال وله الحكم في الدنيا والاخرة فهو يحكم بين عباده والمرجع اليه. المرجع اليه والى حكمه - 00:17:49ضَ

له الحكم واليه ترجعون اي الناس يرجعون الى الله سبحانه وتعالى لا الى غيره. فالذي يحشرهم ويجمعهم هو الله وحده لا وله الحكم سبحانه وتعالى وله الحمد وله العلم التام الواسع وله الخلق والقدرة وله سبحانه وتعالى - 00:18:09ضَ

الاختيار والحكمة اما غيره فلا يملك شيئا من ذلك. طيب لعلنا نقف عند هذا القدر وآآ فيما من تفسير هذه الايات العظيمة الجليلة التي فيها عرظ لليوم الاخر ومواقف هؤلاء الظالين الغاويين - 00:18:29ضَ

وكيف يتبرأ بعضهم من بعض وكيف يلعن بعضهم بعضا وكيف تكون مواقفهم السيئة الخزي والندامة يوم القيامة فالانسان يعني يعني اذا سمع مثل هذه الايات يسأل الله العافية ويبتعد عن طريق هؤلاء الغاويين - 00:18:49ضَ

ويسلك طريق النجاة والسلامة الذي وعده الله الوعد الحسن. ويتوب الى الله ويعود الى الله حتى يكون من المفلحين الناجين. اسأل الله ان ينفعنا بما قلنا وبما سمعنا. والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:19:09ضَ