بسم الله الرحمن الرحيم نون والقلم وما يسطرون. ما انزل بنعمة ربك جنون وان لك لاجرا غير ممنون. وانك لعلى خلق فستبصر ويبصرون. بايكم المفتون عن سبيله تدين. بسم الله الرحمن الرحيم. نون والقلم وما يسره - 00:00:01ضَ

هذا من الحروف المقطعة التي تفتح بها تستفتح بها اوائل بعض السور وقد اختلف العلماء فيها فقيل انها مما استأثر الله بعلمه هذا الشيخ عبدالرحمن السعدي رحمه الله وقيل ان هذه الاحرف - 00:00:55ضَ

ليس لها معنى ولكن لها مغزى في حروف لا معنى لها لكن لها مغزى ما هو هذا المغزى الاشارة الى اعجاز هذا القرآن الكريم وان هذا القرآن الكريم حروف من جملة حروفكم الذين يتكلمون بها - 00:01:18ضَ

ومع ذلك لن تأتوا بمثله وانا بعشر سور ولا بسورة بشارة الى التحدي به دليل ذلك عامة السور التي افتتح استفتحت بهذه الاحرف يذكر القرآن اربع سور ليش ليش ؟ كاف فيها يا اخوان - 00:01:40ضَ

الروم الف لام ميم غلبة الروم ليش البقرة ذلك الكتاب يا اخوان؟ كلها كلها مرة سورة مريم احسنت ذكر رحمة ربك سورة قريبة من الروم اي نعم العنكبوت مريم والعنكبوت والروم والقلم - 00:02:19ضَ

لم يذكر القرآن بعدها وما عداها ذكر في ال عمران وفي الاعراف في يونس وهود ويوسف وابراهيم والحجر قال تعالى والقلم وما يسرون من يحرج لي يا اخوان والقلم الواو - 00:02:48ضَ

قسم وجر اسم مقسم به مجرور وما يسرنا اين الجواب والقسم ما انت بنعمة ربك القسم لها اركان ثلاثة حرف القسم ونقسم به وجواب القسم وهو المقسم عليه والقلم هنا - 00:03:09ضَ

اين هو جنس الاقدام التي يكتب بها وما يسرون ما يسطر الناس وما يأتون به ان هذا اية من ايات الله ونعمة من نعمه ذكر ربنا هذا في اول ايات نزلت في كتابه - 00:03:38ضَ

ممتنا به على خلقه حيث قال بسم الله الرحمن الرحيم اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الانسان من علق اقرأ وربك الاكرم الذي ذكر وسيلتين من وسائل العلم عظيمتين في ايات هي اول ما نزل - 00:03:55ضَ

ايات تنوه بالعلم وتشيد به وذكرت فيها اداتان من اداته ما هما القراءة والايش القراءة والقلم والكتابة ما انت بنعمة ربك بمجنون ما انت بسبب نعمة ربك وتفضله عليك بمجنون كما زعموا - 00:04:14ضَ

لما جاءهم محمد صلى الله عليه وسلم وهو احسن الناس باعترافهم هم وكانوا يلقبونه قبل مجيئه الرسالة الى قبله بماذا فلما جاءهم تهواه انفسهم عكسوا القضية وتخبطوا فيما يصفونه به فمنهم من يقول انه مجنون وهم والله اليق بهذا - 00:04:37ضَ

اعقل الناس واحكم الناس واحلم الناس صلوات الله وسلامه عليه قال هذا الكلام ليس هذا بدعة قيل للانبياء ماذا يا اخوان قبله كذبت قبلهم قوم نوح وقالوا مجنون هو استشهد - 00:05:16ضَ

تتولى بركنه وقال ساحر او مشلول موسى عليه السلام بعضهم قال ما هو مجنون اتوا ببيت واحد قالها محمد وما علمناه سر وما ينبغي له لما ورد بيتا صلوات الله وسلامه عليه عكسه - 00:05:38ضَ

ابن العبد ستبدي لك الايام ما كنت جاهلا ويأتيك بالاخبار قال يأتيك بالاخبار ما لم تزوجي ستبدي لك الايام هذا ابو بكر اشهد انك رسول الله ليس البيت هكذا يا رسول - 00:06:04ضَ

قال بعضهم لا ليس بشاعر لكنه ساحر كان الناس عجبا ان اوحينا الى رجل منهم ان انذر الناس وبشر الذين امنوا ان لهم صدق عند ربهم قال الكافرون ان هذا - 00:06:20ضَ

كان بعضهم هو كاهن هو كاهن في دليل فذكر فما انت بنعمة ربك كاهن ولا مجنون طيب من يقول انه كاهن؟ يوافق انه شاعر ها لا ومن يقول له شاعر يتفق مع من يقول انه ساحر - 00:06:39ضَ

اذا هذه اقاويل مضطربة تدل على ماذا على فسادها وفساد عقول قائلها لا يحتاجون ان يرد عليهم فهم يردون على انفسهم ولهذا برأ الله محمدا صلى الله عليه وسلم من كل هذه التهم - 00:07:07ضَ

ما انت بنعمة ربك مجنون بل ان لك اجرا غير ممنون غير مقطوع وانك لعلى خلق عظيم ومن كان على خلق عظيم يوصف بهذه الاوصاف ولما سئلت عائشة ويأتي لعله يأتي ان شاء الله وقت ذكر - 00:07:28ضَ

السيدة عائشة عن خلق النبي صلى الله عليه وسلم قالت كان خلقه القرآن يعني كان القرآن سجية له لا يتكلف امتثال ما جاء فيه امتثالا للأمر واجتنابا للنهي كان على خلق عظيم صلوات الله وسلامه عليه - 00:07:57ضَ

كان يجب دعوة من دعاها ويقضي حاجة من كان يستشير اصحابه كان لينا معهم فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظا قليلا انفضوا من حولك كان حريصا فعليهم غاية الحرص اشد من حرصهم على انفسهم - 00:08:21ضَ

لقد جاءكم رسول من انفسكم حريص عليكم كان اكرم الناس كان احلم الناس كان ارحم الناس كان اكثر الناس صبرا واكثرهم شكرا كل خلق كان متصلا به صلوات الله وسلامه عليه - 00:08:52ضَ

رضي الله عن ام المؤمنين عائشة قالت كان خلقه القرآن ولم توصل كل ما في القرآن من خلق منتصف به صلوات الله يقول انا استخدمت النبي عشرة سنة كما قال لي اف قط - 00:09:22ضَ

ما قال شيء فعلت لما فعلته ولا شيء لم افعله لمعلومات لم لم تفعله تقول عائشة ما غرب النبي صلى الله عليه وسلم قادما ولا امرأة ولا شيئا الا ان يجاهد في سبيل الله - 00:09:43ضَ

وما خير بين امرين الا كان احب اليه ايسرهما ما لم يكن اثما ابعد الناس وما انتقم لنفسه الا ان تنتهك حرمات الله عز وجل فينتقم لله عز وجل يا اخوان ما ناله من المشركين من - 00:10:01ضَ

الاذى ومع ذلك كان يصبر عليهم ويحلم عليهم ويقول اللهم اهد قومي فانهم وقد بلغوا به من الاذى ما بلغوا حتى خرج من مكة وجاء الى الطائف وحصل في الطائف ما حصل - 00:10:23ضَ

ثم رجع وجاءه ملك الجبال يستأذنه في ان يطبق عليهم الاخشبين ويهلكهم لكني انتظر لعل الله يخرج من اصلابهم من يعبده لا يشرك به شيء وللدعاة الى الله اسوة برسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:10:40ضَ

الصبر النظر الحلم واقتفاءات والاتصاف باوصافه صلوات الله وسلامه عليه فستبصر يا محمد ويبصرون بايكم المفتون ايمن ومفتون من هو الضال ومن هو المجنون سيتضح الامر وينكشف وينجلي ان ربك هو اعلم - 00:11:03ضَ

لمن ضل عن سبيله وهو اعلم بالمهتدين وتعالى اعلم بمن هو اهل للضلال واعلم بمن هو اهل اعلم بمن هو اهل للضلالة فيضله ومن هو اهل الهداية؟ فياديه سبحانه وبحمده - 00:11:39ضَ

فيمن يضله وفضلنا فيمن يأتيه. نعم فلا تطع المكذبين ودوا لو تدهنوا فيدهنون. ولا تطع كل حلاف بنميم. من ناع للخير ان كان ذا مال وبنين اذا تتلى عليه اياتنا قال اساطير الاولين - 00:12:04ضَ

على الخرطوم انا بلوناهم كما بلونا اصحاب الجنة اذ اقسموا اذ اقسموا ليصرمنها مصبحين ولا يستثنون. نعم قال عز وجل فلا تطع المكذبين اذ انعم الله عليك بهذه النعم وتفضل عليك بهذه المنن - 00:12:54ضَ

لا تطعن المكذبين والدولة وتدهنوا فيدهنون تمنوا لو صنعتهم وما لاتهم يصانعونك قال تعالى وان كادوا ليفتنونك عن الذي اوحينا اليك لتفتري علينا غيره واذا لاتخذوك خليلا ولولا ان ثبتناك - 00:13:21ضَ

فقط كنت تركن اليهم شيئا قليلا الايات ولا تطع كل حلاف مهين. كثير الحلف وعندما يكثر الانسان الحلف فان هذا دليل على صدقه او كذبه الحقير امازن بنميم امازن يعيب الناس - 00:13:49ضَ

بالفعل واللمز في الكون بمعنى انه يعيب ويغتاب مشاء بنميم يسعى بالنميمة بين الناس للوقيعة والافساد فيما بينهم بعد ذلك زنيم وتلن جاف فيه من الاخلاق بعد ذلك زنيم بعد هنا - 00:14:19ضَ

معروف بعدها تكون الترتيب لكنه ليس الترتيب. هي ترتيب في الاوصاف وليس ترتيبا في الزمن وزنيم يعني دعي ملصق بالقوم وليس منهم معدنه لا خير فيه نزلت الايات في الاخنس بن شريق - 00:14:59ضَ

وكان داعيا ثقيف وانتسب الى بعض بطون قريش واقيلا بل نزلت في الوليد ابن المغيرة على كل حال ما يتعلق بالنزول وباسبابه قاعدة معروفة وهي ان العبرة بماذا منتصف بهذه الاوصاف - 00:15:33ضَ

مشينا ولا قوة الا بالله تناولوا هذه الايات بعد ذلك ازنيم ان كان ذا مال وبنين يعني لاجل ان كان زمان وبنين طغى وبغى وفجر وكفر وكان الواجب ان يشكر نعمة الله سبحانه وتعالى عليه بما حباه - 00:16:03ضَ

من الباني والبنين لكن من كانت تلك عصافة ليس خليقا ولا قوة الا بالله الخير اذا صلى عليه اياتنا قال اساطير الاولين عندما يسمع كلام الله عز وجل يقول هذه حكايات الاولين واساطيرهم التي سطروها - 00:16:27ضَ

كان اسمه اهل الخرطوم اي سنجعل له علامة الخرطوم الخرطوم هو خرطوم السبع انف السبع له امتهانا وتحقيرا له اي ستكون عليه علامة على انفه يعاب ويعاير بها قيل انه ختم انفه - 00:16:49ضَ

في غزوة بدر عن الوليد ابن مغيرة قال عز وجل انا بلوناهم كما بلونا اصحاب الجنة انا بلوناهم كما بلونا اصحاب الجنة اذ اقسموا ليصرمنها مصلحين ولا يستثنون فطاف عليها طائف من ربك وهم نائمون - 00:17:10ضَ

ان اغدوا على حرثكم ان كنتم صارمين فان قلقوا وهم يتخافون. الا يدخلنها اليوم عليكم مسكين وغدو على حرب قادرين فلما رأوها قالوا ولا بل نحن محرومون قال اوسطهم الم اقل لكم لولا تسبحون - 00:17:50ضَ

قالوا سبحان ربنا انا كنا ظالمين فاقبل بعضهم على بعض يتلاومون. قالوا يا ويلنا انا كنا طاغين انا الى ربنا يا راغبون كذلك العذاب والعذاب الاخرة اكبر لو كانوا يعلمون - 00:18:35ضَ

نعم ان بنوناهم اي اختبرناهم بهم قريش كما بلونا اصحاب الجنة ابتلى الله قريشا بنعمة عظمى ومنة كبرى الله عليهم وهو وهي مبعث هذا النبي الكريم صلوات الله وسلامه عليه - 00:19:18ضَ

انا ما لم يشكر هذه النعمة عاقبهم الله عز وجل عليهم النبي صلى الله عليه وسلم حين قال اللهم اجعلها عليهم في مجاعة اكلوا بسببها الجلود قريشا كما بلونا اصحاب الجنة والجنة حديقة وبستان - 00:19:41ضَ

اذ اقسموا لا يصومنها المصبحين يذهبن اليها جدها وصرامها في وقت الصباح ولا يستثمرن في قسمهم لا يقولون ان شاء الله وان شاء الله استثناء في القسم ولهذا لو حلف الانسان وقال ان شاء الله - 00:20:10ضَ

ابو حنف هل عليه كفارة من حلف فقال بيمينه ان شاء الله فلا حلف عليه وقيل لا يستثنون حق المساكين فطاف عليها طائف من ربك وهم نائمون حل بها عذاب ونكال في الليل - 00:20:37ضَ

وهم نائمون فاصبحت هذه الحديقة كالصريم كالليل المظلم احترقت ولم يبق منها شيء المصلحين على حرثكم ان كنتم صارمين نادى بعضهم بعضا على حرفكم في اول النهار ان كنتم صارمين - 00:20:57ضَ

فانطلقوا وهم يتخافتون وباي شيء تخافون يا اخوان الا يدخلن اهل العلم عليكم مسكين فتخافتهم واصرارهم في كلامهم وعدم نيتهم ان يعطوا المساكين الكلام حتى لا يسمع به احد ولكن - 00:21:17ضَ

سمعه من لا تخفى عليه خافية سبحانه وبحمده وغدوا على حرب قادرين يعني ذهبوا في وقت الغداء على حرب الى منع في زعمهم يقطفنا ثمارها ويصرمونها ويستأثرون بها ان كان لهم اب - 00:21:45ضَ

وكان ينفق على المساكين ويعطيهم منها كان يعطي المساكين ولتركناه لوفرناه علينا تصاريمي سوداء مظلمة قالوا انهم ظالون ليست هذه حديقتنا ثم تنبهوا بعد ذلك وقالوا هذه حديقتنا ولكننا محرومون منها - 00:22:13ضَ

بسبب ما حصل منا من البخل وشحي والنفاق في سبيل الله عز وجل انا اوسطهم اعدلهم وخيارهم الم اقل لكم لولا تسبحون وتنزهون الله عز وجل والتسبيح والعبادات كلها مظهر من مظاهر شكر الله سبحانه وتعالى على نعمه - 00:22:43ضَ

يسبحوا الله لشكروا ولا شكروا نفعوا خلقه قال سبحان ربنا انا كنا ظالمين اقبل بعضهم على بعض يتلاومون يلوم بعضهم بعضا قالوا يا ويلنا انا كنا طاغين وطغيان تجاوزوا الحد - 00:23:10ضَ

عسى ربنا ان خيرا منها يا رب انا الى ربنا راغبون وفيها من تابوا ورجعوا الى ربهم وطمعوا في ان يمددهم الله تعالى خيرا منها راغبنا الى الله عز وجل - 00:23:37ضَ

اليه ان يبدلهم ابدلهم الله عز وجل اليس في الايات ما يدل ولكن روي ان الله سبحانه وتعالى ابدلهم خيرا منها والله اعلم المقصود الانسان اه يا اخوان لا يستأثر بما عنده - 00:23:55ضَ

ويشح به على من حوله من المحتاجين من اقاربه وغيرهم فان انفاق المال يا اخوان زكاة له معنى الزكاة ايش معنى الزكاة معنى الزكاة انما الزيادة ايضا المال يزكب النفقة - 00:24:16ضَ

ويأكل بعضه بعضا عياذا بالله الشح والبخل ذلك العذاب والعذاب الاخرة اي مثل عذاب هؤلاء يعذب غيرهم كقريش وغيرهم والعذاب الاخرة اشد وانكى واعظم وافظع لو كانوا يعلمون يعقلون ويشكرون الله - 00:24:38ضَ

على نعمه. نعم السلام عليكم ان للمتقين عند ربهم جنات النعيم افنجعل المسلمين كالمجرمين ما لكم كيف تحكمون ام لكم كتاب ان لكم فيه لما تخيرون. ام لكم ايمان علينا بالغة الى يوم - 00:25:05ضَ

القيامة ان لكم لما تحكمون. سلهم ايهم بذلك زعيم ام لهم شركاء فليأتوا بشركائهم ان كانوا صادقين يوم يكشف عن ساق ويدعون الى السجود فلا يستطيعون. خاشعون ابصارهم ترهقهم ذلة. وقد كانوا يدعون الى السجود وهم سالمون - 00:25:41ضَ

نعم ان المتقين عند ربهم وجنات النعيم. المتقين ثم اتصفوا بهذا الوصف الجليل العظيم وهو تقوى الله عز وجل والتقوى ان يجعل الانسان بينه وبين عذاب الله وقاية اوامره واجتناب نواهيه - 00:26:22ضَ

عند ربهم جنات النعيم الجنات وفيها فيروس اللذة والسرور ونهاية البهجة هي سلعة الله الغالية في غاية كل مسلم وطيبته السلعة التي يعرضها ربنا عز وجل انا عباده ليبذلوا الاسباب - 00:26:41ضَ

نيلها للجنة اسباب يا اخوان واسبابها الاعمال الصالحة كما قال عز وجل وتلك الجنة التي اورثتموها بما كنتم تعملون. الباء هنا لكن ليس الجنة ثمن قال صلى الله عليه وسلم واعلموا ان احدا لم يدخل الجنة بعمله - 00:27:18ضَ

قالوا ولا انت يا رسول الله؟ قال ولا انا الا ان يتغمدني الله برحمته كيف نجمع بين هذا الحديث وبين الايات الاية تدل على ان الانسان يدخل الجنة بعمله والحديث لن يدخل الجنة بعمله - 00:27:43ضَ

الباء في الايات باء السبب وباء في الحديث باء وليست الاعمال عوضا ولا ثمنا للجنة الانسان يفعل الاسباب ولكن يرجو مع ذلك رحمة الله عز وجل مناسبة ذكر الجنة هنا يا اخوان للايات السابقة شو المناسبة - 00:27:58ضَ

وهي مسألة مهمة في التفسير انك تنظر للاية وما قبلها وما بعدها سياق الايات السابق واللاحق يعين كثيرا في فهمها لما ذكر جنة الدنيا سبحانه وبحمده وما انتهى اليه حال اهلها - 00:28:20ضَ

جنات النعيم التي لا يحول نعيمها ولا يزول يبغي اهلها عنها ولا تريبا وتهييجا للنفوس لطلبها والسعي اليها كما قال عز وجل افنجعل المسلمين كالمجرمين نجعل المسلم المستسلم المنقاذ الخاضع لله عز وجل - 00:28:39ضَ

المجرم الفاشل الكافر قال تعالى ام نجعل الذين امنوا وعملوا الصالحات المفسدين في الارض ام نجعل المتقين كالفجار ولا يمكن ان يكون هذا مثل هذا الله سبحانه وتعالى يرد على المشركين الذين يزعمون - 00:29:02ضَ

انهم كالمسلمين بل يرون انهم خير منهم مالكم كيف تحكمون كيف تحكمون لانفسكم بهذا الحكم وعلى اي شيء تستندون كتاب فيه تدرسون عندكم كتاب نزل من السماء تدرسون فيه ان لكم - 00:29:26ضَ

يعني هل نزل عليكم كتاب ونص في هذا الكتاب ان لكم ما تتخيرون وما تطلبون وانكم في الدنيا كفار وفي الاخرة ابرار اطهار املك ايمان علينا بالغة الى يوم القيامة. ان لكم لما تحكمون - 00:30:00ضَ

ام هل لكم علينا عهود وايمان بالغة مؤكدة موثقة الى يوم القيامة ان لكم هذا الحكم الجائر الذي حكمتم به لانفسكم ان كان ذلك الزعيم الذي يكفل لكم هذا ولهذا قال سل هم - 00:30:25ضَ

ايهم بذلك الزعيم؟ ايهم يكفل لهم هذا الامر؟ لا يجد احدا يكن لكن هذا من الغرور والعجب بالنفس عياذا بالله قال تعالى ليقولن هذا لي وما اظن الساعة قائمة ولئن رجعت الى ربي ان لي عنده - 00:30:52ضَ

الحسنى ينكر البعث ويكفر ومع ذلك يزعم انه لو رجع الى الله عز وجل الغرور يا اخوان عياذا بالله الطغيان ام لهم شركاء هل لهم شركاء يكفلون لهم اما قالوا - 00:31:15ضَ

ويضمنون لهم ما زعموا ان يأتوا بشركائهم كانوا يأتوا بهؤلاء ان كانوا صادقين فيما زعموا يوم يكشف عن ساق ويدعون الى السجود فلا يستطيعون يوم يكشف عن ساق في ذلك اليوم المهول الشديد - 00:31:38ضَ

الذي يبلغ فيه الامر شدته وغايته به الرب عز وجل الشريفة وتلك صفة من صفات ربنا عز وجل كما ثبت بذلك الحديث المخرج في الصحيح من حديث ابي سعيد يكشف ربنا عن ساقه - 00:32:02ضَ

فيسجد له كل مؤمن ومؤمنة ويبقى من كان يسجد في الدنيا رياء وسمعة فيذهب ليسجد فيعود ظهره طبقا ويدعون الى السجود فلا يستطيعون يوم القيامة لا يستطيعون ان يسجدوا لماذا - 00:32:30ضَ

نعم لانهم دعوا الى السجود في الدنيا فابوا واذا قيل لهم اركعوا لا يركعون ما سلككم في سقر قالوا لم نك من المصلين فلا صدق ولا صلى والايات كثيرة يا اخوان - 00:32:52ضَ

فلما لم يسجدوا لله تذللا وخضوعا لو طمع ان يسجد يوم القيامة ليست دار تكليف انما هي دار حساب وجزاء فلا يمكنون ولا يتمكنون من السجود خاشعة ابصارهم ترهقهم ذلة - 00:33:15ضَ

ابصارهم ذليلة ابصارهم قد علت الذلة وجوههم وابصارهم وجوه يومئذ خاشعة عامرة ناصبة ذلة وقد كانوا يدعون الى السجود هذا هو السبب يعني. وهم سالمون اي مكان في الدنيا وكانوا سالمين وبامكانهم ان يسجدوا كانوا يدعون الى السجود فيابون وفيه انذار وتحذير لمن يتهون في هذه العبادة - 00:33:35ضَ

قد ورد ذكرها في هذا الجزء في مواضيع عديدة يا اخوان فاذا كان لا ينشد في الدنيا فهل يسجدوا في الاخرة على الانسان ان يحرص يا اخوان على تربية ابنائه واه واهله - 00:34:08ضَ

ودعوتي لاخوانه الى المحافظة على هذه الصلاة فان لها شأنا عظيما وقدرا كبيرا عند الله عز وجل. نعم ذرني ومن يكذب بهذا الحديث نستدرجهم من حيث لا يعلمون. واملي لهم انك - 00:34:29ضَ

ام تسألهم اجرا فهم من مغرم مثقلون اصبر لحكم ربك ولا تكن كصاحب الحوت اذ نادى وهو مكظوم لولا ان تداركه نعمة من ربه لنبذ لنبذ بالعراض فاجتباه ربه فجعله من الصالحين - 00:34:56ضَ

وان يكادوا الذين كفروا ليزلقونك بابصارهم لما سمعوا الذكر ويقولون انه لمجنون. وما هو الا ذكر للعالم حضرني يوم يكذب بهذا الحديث يعني وهذا الكافر العنيد المكذب بهذا الحديث. ما هو الحديث يا اخوان - 00:35:42ضَ

هذا القرآن الجليل العظيم لا تستعجل امره وعقوبته ان الله حليم ولا يهمل سنستدرجهم من حيث لا يعلمون يدنيهم من العذاب درجة درجة يدنيهم من العذاب درجة درجة. بحيث لا يشعرون - 00:36:16ضَ

قال تعالى فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم ابواب كل شيء حتى اذا فرحوا بما اوتوا اخذناهم بغتة فاذا هم مورسوا. هذا الاستدراج فلما نسوا يعني تركوا ما ذكروا به - 00:36:51ضَ

فتحت عليهم النعم وجاءتهم من كل حدب وصوب يشكر الله عليها وظنوها نعما تتتابع عليهم تحذير العقوبة والعذاب قال سفيان ابتليهم بالنعم واسلبهم الشكر. يعني معناها استدراج نبتليهم به النعم واسلمهم شكر - 00:37:05ضَ

فاذا كانت النعم تزيد والشكر ينقص هذا هو الاستدراج عياذا بالله الا ينظر الى هذه النعم انها نعم محضة الا تكون نعما الا ها يا اخوان اذا قابل اهل العباد بالشكر - 00:37:33ضَ

ام ان يقابلوها بالتقصير وبالاهمال فيفشى ان تكون استدراجا ولا قوة الا بالله وسلف صالح يا اخوان كانوا يخشون من كثرة النعم حتى ان عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه لما قدم له افطاره وهو صائم - 00:37:55ضَ

وذكر اخوانه الاول السادة الغرر السابقين الاولين وتذكر منهم مصعب بن عمير رضي الله عنه وارضاه قال قتل مصعب يوم احد وكان عليه برد ان غطي به رأسه بدت رجلاه وان غطيت رجلاه بدا رأسه - 00:38:13ضَ

وقال عليه السلام غطوا رأسه واجعلوا على رجليه من الاذخر واليوم فتح لنا من النعم ما فتح واعطينا منها ما اعطينا فنخشى ان تكون طيباتنا عجلت لنا بشر بالجنة يا اخوان - 00:38:39ضَ

رضي الله عنه وارضاه الاولين والعشرة المبشرين مع ذلك يخشى ان تكون هذه النعم التي جاءت في الدنيا طيباتهم وحظهم ولا قوة الا بالله الانسان لا ينظر الى النعمة على انها نعمة وكفى - 00:39:04ضَ

يراها نعمة عندما تقيد بالشكر ويقابلها الناس يا اخوان بعبادة الله تعالى وطاعته المنعم بها قال تعالى ولو انها القرى امنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والارض ولكن كذبوا فاخذناهم بما كانوا يكسبون - 00:39:24ضَ

نستدرجهم من حيث لا يعلمون. لا يعلمون. يظنون انها نعم تأتيهم من كل مكان وهم يستدرجون ويمهلون ولا قوة الا بالله واملي لهم ان كيدي متين امهلهم ان كيدي بهم - 00:39:43ضَ

كيدي بالكائدين والعاصين المذنبين ومكر بهم شديد ومتين ان تسألهم يا محمد اجرا على تبليغ الرسالة وهم من غرم ذلك الاجر مثقلون كلا سأل محمد احدا شيئا اخذ محمد ولا غيره من الانبياء والرسل من الناس شيئا - 00:39:59ضَ

يا اخوان قصص الانبياء في سورة الشعراء. كل واحد منهم يقول لقومه وما اثركم عليه من اجر؟ لماذا من اجري الا على رب العالمين ما يريد اجر الدنيا عندهم الغيب فهم يكتبون لديهم غيب - 00:40:24ضَ

وهم يكتبونه يشهد لهم ويدل على صحة ما ما هم في لديهم لديهم محمدا شيئا يثقلهم لكنه الهوى النيل الى الدنيا وشهواتها وملذاتها هي التي وجعلتهم يتمادون في ضلالهم وغيهم - 00:40:45ضَ

لحكم ربك فانك باعيننا فاصبروا لحكم ربك ولا تكن كصاحب الحوت اذ نادى وهو مظلوم اصبر يا محمد بحكم ربك الشرعية ولا تكن كصاحب الحوت يونس عليه السلام الذي خرج من قومه مغاضبا - 00:41:17ضَ

فظن ان لن نقدر عليها وحصل له من الامر ما حصل والقي في اليم التقمه الحوت وهو نادى ربه وهو مظلوم مغموم في ظلمات في الظلمات ودعوته العظيمة والتي كانت - 00:41:45ضَ

من اسباب تفريج كربته لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين قال عليه السلام دعوة اخي ذي النون ما دعا بها مكروب الا وفرج الله كربه سمعت الملائكة صوته - 00:42:14ضَ

وهو يتضرع الى ربه وهو في بطن الحوت يجوب به البحار قالوا صوت ضعيف معروف ببلاد غريبة او صوت ضعيف بعيد من بلاد غريبة هذا ما تعلمونه عز وجل قالوا لا. قال هذا - 00:42:32ضَ

العبدي يونس هذا الذي كان يصعد له عمل صالح ودعاء يستجاب قالوا الا ترحم ما كان يعمل في الرخاء وتنجيه من هذا البلاء امر الله الحوت فقذفه العراء لولا ان تداركه نعمة من ربه - 00:43:02ضَ

لنبذ بالعراء لولا ان تداركوا فضل ربه ونعمته ومنته لطرح في العراء وهو مذموم وقد نبذ في العراء لكنه نبذ في العراء ومحمود عليه الصلاة والسلام واختاره ربه من الصالحين - 00:43:34ضَ

وفي اشارة الى المسلم يجب عليه ان يصبر يصبر على طاعة ربه المعاصي والاثام على الاقدار. المؤلمة وان يكاد الذين كفروا ليزلكونك بابصارهم. الا ما سمع الذكر يزلكونك وقيل يهلكونك - 00:43:59ضَ

قالوا نظر اليه نظرة ان يصرعه وقيل بل يصيبونك بالعين والعين حق كما قال النبي صلى الله عليه وسلم العين حق شيء يسبق الغدر لسبقت العين واذا استوصلتم الذين كفروا - 00:44:27ضَ

يشركونك ويهلكونك بالنظر نظرا مؤذيا حادا واما بالعين لما سمعوا الذكرى القرآن ذكر وصف بانه ذكر لمعان يا اخوان منها يا اخوان تأملوا فيها احسنت شرف شرف لك يا عبد الله اذا انتميت اليه وانتسبت اليه وعملت بما فيه. وانه لذكر - 00:44:52ضَ

لك ولقومك وسوف تسألون. اثنين تذكير فيه مواعظ التي لا توجد في غيره حتى ان ربنا لما ذكر فضائل القرآن ومزاياه صدرها بالوعظ. يا ايها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم - 00:45:25ضَ

وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين وايضا فيه ذكر كل شيء الامم والاحكام وغيرها كما قال تعالى ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء وايضا بقي واحد يا اخوان من افضل الذكر الاحسان - 00:45:43ضَ

كونه ذكرى من الاذكار بل هو افضل الاذكار. هذه اربعة معان لوصف القرآن الكريم بهذا الوصف هو ذكر لك ولقومك عفوا يا اخوان ها واذا كانوا الذين كفروا يسرقونك بابصارهم - 00:46:11ضَ

لما سمعوا الذكر ويقولون انه لمجنون عود على التهمة التي اتهموا بها اعقل الخلق واكرمهم صلوات الله وسلامه عليه وما هو الا بكم العالمين ما هو هذا الذكر الذي جئت به - 00:46:35ضَ

الا ذكر للعالمين جميعا وفيه عموم رسالته صلى الله عليه وسلم الله ذكر ومحمد مذكر وداع للعالمين جميعا ادعوهم الى الرشاد الهدى والسداد فكيف مع ذلك يوصف بهذه من اوصاف المشينة - 00:46:55ضَ

والتي تليق قائليها ويكرم عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم نقف اقول نقف يا شيخ احسن الله اليكم الله يحسن اليك مستمتعين معك الله يوفقنا واياكم للخير يا اخوان. شيخنا نريد نختم بسؤالين - 00:47:25ضَ

للرجال وسؤالين للنساء هناك جوائز من الدرس الله يحفظه. نعم. نعم يا اخوان هناك كلمة جميلة استحسنها ابن كثير رحمه الله ينسب الى الحسين بن فضل البودي لو ترجعون لترجمته يا اخوان - 00:47:52ضَ

لان الكثير لا يعرف عن هذا الامام والعالم الكبير شيء يا اخوان ماذا قال في قوله تبارك نعم ماذا قال الحسين ابن فضل في معنى قوله تبارك الذي تبارك واحد يجاوب. شف يا - 00:48:10ضَ

نعم تبارك في ذاته وبارك في من شاء من خلقه الثاني. نعم. السؤال الثاني يا اخوان عز وجل ان الذين يخشون ربهم بالغيب توجيه الى عبادة جليلة شريفة عظيمة فما هي هذه العبادة - 00:48:44ضَ

نعم هي من السر بلا شك او في السر المراقبة نعم. مراقبة الله عز وجل يخشون ربهم بالغيب وهم غائبون عنه سبحانه وبحمده سؤالين للنساء وتكون الاجابة على حساب الجامع - 00:49:16ضَ

نعم السؤال ورد في سورة تبارك فضائل يذكر منها ما تيسر حديث او السؤال الاخير السؤال الاخير خلق الله هذه النجوم لثلاث ما هي جزاك الله خير شيخ اه نتمنى من الاخوة يتركون الشيخ اه يرتاح - 00:49:43ضَ

جلسنا وقت طويل جزاكم الله خير السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا فلا مضل له من يضلل فلا هادي له - 00:50:08ضَ

اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا ربي زدنا علما ربي زدنا علما رب زدنا علما - 00:50:30ضَ

ربي فقهنا في الدين وعلمنا الكتاب والحكمة ربي فكهنا في الدين وعلمنا الكتاب والحكمة واهدنا وسددنا يا ذا الجلال والاكرام كان الحديث يا اخوان في اول النهار عن سورتين الملك - 00:50:46ضَ

والقلم كان اخر الحديث ان الاية الاخيرة يقول تعالى وان يكاد الذين كفروا ليجزكونك بابصارهم ذكر هناك ان الفعل كاد اذا جاء مثبتا فانه يدل على ماذا يا اخوان على النفي - 00:51:09ضَ

واذا جاء منفيان فانه يدل على وفي كونه ويكاد الذين كبروا لا يشركونك بابصارهم يشركون يكادوا ان يهلوك بالنظر اليك ينظرون اليك نظرا حادا واما بالاصابة بالعين وهذا من مشهور - 00:51:27ضَ

اشير الى الحديث المخرج في الصحيح قول النبي صلى الله عليه وسلم العين حق ولو عنا شيء يسبق قدره لسبقته العين واذا استغسلتم فاغسلوا وذكر او يذكر اهل العلم عند هذه الاية - 00:51:55ضَ

وقصة سعد بن حنيف رضي الله عنه التي رواها ابنه ابو امامة قصة وردت في اسناد مرسل لان اباء امة لم ندرك النبي صلى الله عليه وسلم توفي النبي وعمره سنتان - 00:52:13ضَ

وكان سهل بن حنيف مع النبي صلى الله عليه وسلم وهم منطلقون الى مكة فنزلوا في مكان قرب الجحفة فذهب يغتسل وكان ابيضا رضي الله عنه ورعاه وارضاه رآه عامر بن الربيعة - 00:52:38ضَ

فقال ما رأيت كاليوم ولا جلد مخبأة ربط عليه يعني صرع فقط النبي صلى الله عليه وسلم قال من تتهمه؟ قالوا عامر قال كذا وكذا دعاه النبي صلى الله عليه وسلم - 00:53:01ضَ

غمض عليه القول وقال على ما يقتل احدكم اخاه اذا احدكم ما يعجبه فليبرك وفي رواية فليدعو البركة ثم امره ان يغسل يديه ووجهه ومرفقيه وركبتيه واطرف قدميه وداخلتا ازاره - 00:53:19ضَ

وضعت فينا ثم صب على رأسه من قفاه على مؤخرتي مؤخرة رأسي وقفاه الاناء وقام سهل رضي الله عنه سلم معافى المقصود ان الانسان اذا رأى من اخيه شيء يعجبه - 00:53:42ضَ

فليدعو له بالبركة عليه ما شاء الله تبارك الله لا اله الا الله واذا كانت العين حق يا اخوان فلا يعني هذا ان الانسان ان يفكر فيها دائما وكل ما سمع كلمة اخذ يفكر بهذه الكلمة - 00:54:09ضَ

فان الخوف من العين قد يكون اشد من العين العين ولله الحمد علاجها ميسر وسهل النبي صلى الله عليه وسلم قال لا رقية من عين او حمى الى رقية انجع - 00:54:31ضَ

وانفع من رقية العين والحماة لكن الخوف من العين يا اخوان وهم والمهم اذا تطرق الى الانسان وسرى الى نفسه يصعب عليه ان يتخلص منه واذا كان الواحد من منا يا اخوان يحافظ على اذكار الصباح والمساء - 00:54:45ضَ

يلتفت الى ما يسمع وليعظم ثقته وتوكله على الله عز وجل فان هذه الاذكار حصن حصين وحرز مكين يحفظ الله سبحانه وتعالى بها العبد قال صلى الله عليه وسلم لعبدالله بن خبيب قل لعبد الله - 00:55:11ضَ

انا ما اقول يا رسول الله قال قل هو الله احد والمعوذتين حين تصبح وحين تمسي تكفيك من كل شيء وغيرها من الاذكار يا اخوان التي في الصباح والمساء والمساء - 00:55:30ضَ

فيها حفظ العبد له من الصباح والمساء ومن المسائل ونحافظ على الاذكار يا اخوان ونعلمها ان الله سبحانه وتعالى يحفظهم بها ويحفظ الله تعالى بها العبد من الاوهام والخواطر التي يقضي بها الشيطان في - 00:55:46ضَ

الانسان وقلبه يتخلص من الوساوس الخواطر التي تؤذيه وتتعبه - 00:56:11ضَ