التفريغ
بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه اتبع سنته واقتفى اثره الى يوم الدين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا - 00:00:01ضَ
انك انت العليم الحكيم اللهم لا علم لنا الا ما ايها الاخوة سلام الله عليكم ورحمته وبركاته وحياكم الله في هذا اللقاء المبارك وهذا اليوم يوم الثلاثاء الموافق الثاني عشر - 00:00:18ضَ
من شهر ذي القعدة عام الف واربع مئة واثنين واربعين في هذا اليوم اكمل ما توقفنا عنده ولا زلنا تناول الايات الواردة في سورة الكهف ووقف بنا الحادي والعشرين من هذه السورة - 00:00:35ضَ
وهي قول الله سبحانه وتعالى وكذلك اعثرنا عليهم ليعلموا ان وعد الله حق ان الساعة لا ريب فيها وذلك عثرنا عليهم هم اصحاب الكهف وفي الايات السابقة قال الله سبحانه وتعالى - 00:01:00ضَ
وكذلك بعثناهم جعلناهم يستيقظون انه من بعثهم الله واحياهم من النوم ناموا ايقظهم الله من نومتهم الطويلة التي ثلاث مئة وتسع هذه المدة الطويلة بعثهم الله بعثهم الله جل جلاله - 00:01:22ضَ
وقاموا وتساءلوا بينهم وقالوا لما قاموا كم لبثتم قالوا يعني لبثنا يوم يوما او بعض يوم يعني نومة هذه استغرقت يوما او اقل من يوم ثم وكلوا الامر الى الله - 00:01:52ضَ
هذا من حسن الادب انك اذا شككت في امر الامور ان ان تكل الامر الى الله قالوا ربكم اعلم بما لبثتم لا ندري الله اعلم. ثم قالوا فابعثوا احدكم اي ارسلوا - 00:02:13ضَ
واحدا منكم في هذه الورق هي دراهم من فضة مضروبة كانوا قد جمعوها دفعوها لهذا الشخص ليذهب الى المدينة وهذا يدل على ان الكهف كان قريبا من المدينة يذهب ويأتي بافضل الطعام - 00:02:29ضَ
يأتي به وليكن في ذهابه وعودته متسترا مختفيا و مسرعا لا يتأخر حتى يشعر احدا ثم يأتون الينا ويعرفون مكاننا ويقبضون علينا اذا ظهروا علينا انهم سيرجموننا حتى الموت او انهم يلزموننا - 00:02:53ضَ
بقوة ان نعود الى الى ان نعود الى دينهم الكفر وهذا اشد واعظم انه لا فلاح بعده تم القتل اهون ان يقتلوا وهم عن الاسلام اهوى من ان يعودوا عن الاسلام الى كفر - 00:03:23ضَ
سبحانه وتعالى وكذلك اعثرنا عثرنا ما معنى اعثرنا جعلوا الناس يعثرون عليهم الله سبحانه وتعالى هو الذي جعل الناس يكشفون امرهم والا مرت سنين والناس يبحثون عنهم في وقتهم ولم يستطيعوا الوصول اليهم - 00:03:43ضَ
ومرت اجيال ثم اجيال وقرون بعد قرون مرت سنين طويلة والناس يتذاكرونهم ويتناقلون اخبارهم ولكن لا يعلمون اين هم مرت هذه السنين الطويلة ثم ان الله سبحانه وتعالى اراد هذا الامر - 00:04:10ضَ
يجعل الناس الناس يعثرون عليهم امرهم ان الله ايقظهم من نومتهم ولما ايقظهم من نومتهم وارسلوا احدهم انكشف امره والذي كشفه هو الله لان الله يقول هنا كذلك اعثرنا عليهم - 00:04:30ضَ
الناس عليهم الذي اعثر الناس عليهم هو الله ومعنى وكذلك اي مثل ما اننا ايقظناهم من هذه النومة الطويلة كذلك اعثرنا الناس عليهم ما الحكمة لو سألك سائل قال لك لماذا اعثر الله عز وجل - 00:04:55ضَ
الناس عليهم دائما العثور كلمة العثور انا شيء مفقود انت فقدت شيئا غاليا عندك مثلا جوال او ساعة ثم بحثت بحثت بحثت من لم تجده ثم وجدت ثم وجده اخر - 00:05:15ضَ
نقول لهذا الشخص هذا الذي عثر عليه هذا الذي عثر عليه واتى به قال الله وكذلك اثرنا العثور على شيء غايب كانوا الناس ينتظرونه عثرنا عليهم يعلم الحكمة لو سألك سائل وقال لك - 00:05:36ضَ
ما الحكمة من ان الله كشف امرهم للناس لماذا لم يستمر الستر عليهم كما ان الله ستر عليهم في اول الامر لماذا يكشف الناس لهم ليعلم يعلم الناس قال يعلموا - 00:05:54ضَ
ليعلم الناس الذين في وقتهم والذين يأتون من بعدهم وكل من قرأ قصتهم وعرفها نعلم ان وعد الله حق ان وعد الله حق ما هو وعد الله ان الله سيبعث من في القبور - 00:06:12ضَ
ان الله الساعة يوم القيامة ات وان الله يبعث من في القبور يعلم ان وعد الله حق وان الساعة لا ريب فيها ان الساعة لا ريب فيها هذه الساعة لا يشك فيها عاقل - 00:06:31ضَ
انما الذي يشك فيها وضعيف الايمان او معدوم الايمان اما المؤمن اشك في في الله سبحانه وتعالى وقد بعث هؤلاء من رغبتهم الطويلة ثلاث مئة وتسع سنوات بعثهم الله امام الناس - 00:06:53ضَ
وبعث الرجل الذي يقال له عزير الذي مر على قرية الله ولم ولم يجعله ينام لا اماته قبض روحه مات الله سنة مئة عام ثم بعثه ثم بعثهم فاحياه الذي - 00:07:12ضَ
بعد هذه المدة الطويلة يحيا هؤلاء هؤلاء الفتية فهذا لا يشك عاقل ان الله قادر الذي بعثهم واراكم واراك اياهم الدنيا قادر على ان يبعث الناس جميعا في قل ان الاولين والاخرين لمجموعون الى ميقات يوم معلوم - 00:07:37ضَ
انما هي زجرة واحدة صيحة واحدة يصيح بهم اسرافيل الموكل بالنفخ في الصور انما وانما هي زجرة واحدة اه اذا هم الساهرة اي على الارض سورة اخرى فانما هي زجرة واحدة - 00:08:03ضَ
واذا هم جميع لدينا محضرون او فاذا هم ينظرون كلها تدل على هذا الامر وانه وتعالى لا يعجزه شيء في الارض ولا في السماء قالوا ان الساعة لا ريب فيها - 00:08:23ضَ
قال الله سبحانه اذ يتنازعون بينهم امرهم من الذي يتنازع من هم الذين يتنازعون امرهم بينهم هؤلاء هؤلاء الامر عندهم هم الذين كشف عن اصحاب الكهف في زمانهم تنازعوا فيهم اي تخاصموا فيهم - 00:08:43ضَ
في امرهم في اي شيء اولا لابد ان نعرف ان هذا الرجل الذي بعثه متى الذي بعثه اصحابه اما بعثوه الى المدينة كان معه هذه الدراهم ذهب وهو قد يعني - 00:09:09ضَ
الطريق مع الطريق وهو يمشي قد رأى ان الطريق تغير معالم الطريق تغيرت عليه لكنه اتهم نفسه قال لعلي هاه كذا او لعل كذا فلما دخل السوق الباعة يبيعون ترى منه طعاما - 00:09:34ضَ
واخرج الدنانير فاخذ الدنانير هذا البائع دنانير قديمة جدا لا يعرفها قال له من اين اتيت بهذه الدراهم هذه دراهم قد بعت بها امس امس بعت بها فصلتها من امس واخذت - 00:09:53ضَ
من زملائي بعضها ليست امس ولا ولا ايام قليلة هذي مدتها طويلة جدا نظر فاذا اشكال قد تغيرت والملابس والملامح كل شيء تغير استنكر عليه بدأ يخبر من حوله فاجتمع الناس حوله - 00:10:13ضَ
فلما رأى الناس قد اجتمعوا حوله فرد منهم الى الكهف الى اصحابه لحقوا به فدخل الكهف دخل الكهف مع اصحابه فلما وصل الناس الله عز وجل ارحم الراحمين ومن رحمته جل جلاله - 00:10:35ضَ
من اماتهم جميعا في تلك الساعة لماذا الا يحرجه مع الناس ناس ينظرون اليهم ويسألونهم ويستنكرون الامر ويستغربون الله من رحمته لانهم لن لن يعيشوا معهم كبير جدا فمن رحمته - 00:10:53ضَ
انه اماتهم فلما وصل القوم القرية الى الكهف فاذا هم عرفوا نص عليهم صاحب وقال انه اتى الي بدراهم عرفوا انهم هم هؤلاء الذين كان الناس قديما وقديما يتحدثون ان هناك فتية - 00:11:18ضَ
لما عرفوا قالوا هؤلاء فتية امنوا بربهم وامنوا به من اولياء الله هم من اولياء الله بدأوا الناس هذا نصنع هل نتركهم للسباع تأكلهم والناس يتفرجون عليهم ماذا نصنع بهم - 00:11:45ضَ
تنازعوا بينهم امرهم قال بعضهم نبني عليهم بنيانا ونغلق عليهم الكهف ونتركهم لله ربهم اعلم بهم نبني ونغلق عليهم الكهف الله يتولى امره كانت طائفة اخرى وهم الذين وهم الاكثر وهم الذين قولهم هو هو الذي غلب - 00:12:11ضَ
قالوا قال الذين غلبوا على امرهم الاولين قالوا لنتخذن عليهم هؤلاء واولياء من اولياء لا نترككم هكذا نغلق عليهم نبني مسجدا عليهم انهم صالحين فنتبرك بهم انتهى الامر انهم يتخذون - 00:12:35ضَ
عليهم مسجدا يقربون فيه ويدعون فيه يكون ذلك كأنه يعني تقربا الى الله بهذا الامر وهذا فعلوه لكنه امر محرم محرم وهو بناء على القبور لا تجوز صلى الله عليه وسلم قال لعن - 00:13:05ضَ
الله على اليهود وصار اتخذوا قبور انبيائهم مساجد وقال لا تتخذوا وابني مسجدا صلى الله عليه وسلم عن هذا الامر هذا لا يجوز قال الله سبحانه وتعالى بعد ذلك انتهى هذا - 00:13:30ضَ
وحصل هذا الامر وانتهى الامر انتهت انتهت القصة اصحاب الكهف ثم عادت الايات بعد ذلك في بيان موقف اليهود الذين ادعوا او الذين هم الذين اثاروا موظوع وقالوا اسألوا محمدا عن الفتية - 00:13:59ضَ
الذين ذهبوا السنين الاولى لا يدرى ماذا جرى لهم بدأوا يناقشون الرسول صلى الله عليه وسلم يقولون انهم كانوا ثلاثة انهم كانوا ثلاثة ومعهم كلب وهو الرابع وبعضهم من بعض اليهود - 00:14:23ضَ
انهم عندهم علم قالوا لا انهم كانوا خمسة العدس هو الكلب قال الله سبحانه وتعالى في هذا القولين في هذين القولين قال رجما اي تخرصا تخمين ليس حقيقة هذا القول غير صحيح - 00:14:42ضَ
يقولون انهم ثلاثة وربعهم كلبهم قول باطل والذين يقولون خمسة وسادسهم كلبهم ايضا قول باطل الله ابطلهم بقوله رجما بالغيب اي انهم يرمون رميا شيء غائب عنهم لا يعرفونه هذا كله تخرص - 00:15:05ضَ
كيف تحكم على شيء وانت لم تراه كل هذا باطل ثم قال سبحانه بعد ذلك ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم لم يقدح الله سبحانه انما سكت عنه سكوته دليل على صحته - 00:15:24ضَ
اي انهم سبعة منهم كلب كلبهم قال الله عز وجل قل يا محمد لهؤلاء اليهود قل لهم ربي اعلم الله هو الذي يعلم ثم قال ما يعلمهم الا قليل الله اعلمهم واخبرهم الا قليل - 00:15:44ضَ
يقول ابن عباس رضي الله انا من القليل الذي يعلمه انا من القليل الذين يعلمون يعلمون عددهم دل على انهم كانوا سبعة كان الثامن طيب قال الله موجها صلى الله عليه وسلم قال فلا تماري فيهم - 00:16:09ضَ
لا تمارسيهم الا مراء لا تماري فيهم يعني لا تجادل لا تناقش فيهم هؤلاء نقاش ومجادلة ظاهرة فقط لا تتوسع في هذا ان هذا كله لابد ان ان تكون المجادلة - 00:16:40ضَ
مثل هؤلاء لا دليل ولا علم لا تناقش فيهم الا نقاش خفيف لا تماري فيهم الا مراء ظاهرا ثم قال ولا تستفتي لا تطلب والعلم اي في اصحاب الكهف منهم اي من اليهود لا تستفتي - 00:17:06ضَ
لهؤلاء هؤلاء في اصحاب الكهف من هؤلاء لا تستفتي منهم احد لا تذهب الى هؤلاء اليهود اسألهم اقول لهم كم عددهم ما حالهم كم لبثوا فهم لا علم لهم الا تخرصا - 00:17:33ضَ
قال الا يجادل فعلا قوي والا يستفتي هؤلاء اصحاب الكهف فان علمهم عند الله ثم قال سبحانه وتعالى ولا تقولن لشيء اني فاعل ذلك غدا الا ان يشاء الله هذا الكلام - 00:17:49ضَ
يربطنا بسبب نزول السورة ذهب المشركون او ذهب النفر من الى الى اليهود الرسول وانه يوحى اليه قال اليهود عن ثلاثة اشياء ان اجابكم فهو رسول عن اصحاب الكهف وعن ذي القرنين وعن الروح - 00:18:21ضَ
الرسول لما جاء المشركون اليه وقال نسألك يا رسول الله يا محمد هل ماذا تسألونني نسألك من هم اصحاب الكهف من هو ذو القرنين وما معنى الروح قال النبي صلى الله عليه وسلم - 00:18:46ضَ
اخبركم غدا ولم يقل ان شاء الله انقطع الوحي خمس عشرة ليلة لم يأتي ارجف اهل مكة قالوا ان محمدا يسعدنا ويكذب علينا احرج النبي صلى الله عليه وسلم ضاق صدرا بهذا الخبر - 00:19:01ضَ
في هذا الامر حتى جاء الوحي واخبره ادبه وتعالى لا يقول لشيء اي امر مستقبل الا ان يعلق ذلك بالمشي لا تقول اذهب غدا او اسافر غدا او اقابلك غدا - 00:19:22ضَ
الا ان تقول ان شاء الله الله عز وجل ماذا يقول ولا تقولن يا محمد لا تقولن شيء اني فاعل ذلك غدا الا ان شاء الله علق ذلك بالمشيئة ان اعمالك - 00:19:42ضَ
احوالك تقلباتك كلها بامر الله لا يمكن ان تفعل شيئا ثم قال سبحانه وتعالى توجيها للرسول كل هذا فيه تأديب للرسول قال واذكر ربك يا نشيد وجاءتك غفلة اكثر من ذكر الله - 00:19:59ضَ
ان ذلك يذهب النسيان عنك يجعلك دائما ذكر لربك غفلة عن الله سبحانه وتعالى تجعل يجعل الانسان تتسلط عليه انه اذا اكثر من ذكر الله ان الله سبحانه وتعالى يصرف عنه - 00:20:21ضَ
واصرف عني ذكر الله سبب عدم الغفر الذي يذكر الله والذي لا يذكر الله الحي هنا ارشاد من الله يدعو بهذا الدعاء يهديني ربي لاقرب من هذا رشدا ايضا يا محمد - 00:20:45ضَ
اللهم قربا اليك واسأل الله ان يعطيك من العلم يوحي اليك ويزيدك علما كما قال سبحانه ربي عزني علما يطلب هداية رشادا يزيده علما قال الله بعد ذلك ولبثوا في كهفهم - 00:21:19ضَ
ثلاثمئة تزدادوا لا احد يعلم المدة التي لبثوها لا احد حتى الذين بعثر الله اعثرهم الله عليهم لا يدرون كم كانوا قد يعني جلسوا في هذا الكهف يظنون انها ستين سنة سبعين سنة - 00:21:50ضَ
مئة سنة لم يعلموا انها الذي اخبر بهذا الله سبحانه ابو محمد في مكة لا يعرف اصحاب الكهف ولا اهل مكة يعرفونهم ولا اليهود يعرفونهم بدقة الله هو الذي اوحى الى محمد - 00:22:18ضَ
الدقيق مدة لبثهم الله قال في اول القصة نحن اهم الحق لبثوا ثلاث مئة سنة ثلاثة قرون ماذا قال وجدان قال اهل التفسير انهم الذكر في التوراة بانهم مكثوا ثلاث مئة سنة - 00:22:37ضَ
ان اليهود والنصارى يؤرخون بالشمسية المسلمون يؤرخون بالقمرية تختلف عن الشمسية كل مئة سنة ثلاث سنوات ثلاث مئة تزيد الشمسية عنها وازدادوا على التقويم القمري القمري الهلالي هذا هو الحق - 00:23:08ضَ
وهو الذي القرآن هي مواقيت للناس والحج الناس في رمضان عدة مرأة وغيرها ذلك بالشهور القمرية حتى في قصة قال على ان تأجرني ثماني حجج من حجة الاسلام معروفة مربوطة - 00:23:47ضَ
الهلال هنا قال لبثوا في كهفهم ثلاثمئة قال الله سبحانه قل الله اعلم ان الذي اخبر بهذا الخبر هو الله الله اعلم بما الله الذي اما الناس لا يعلمون غيب - 00:24:27ضَ
كل ما غاب عنها عن المخلوقين الله يعلم الله يعلم ويعلم والشهادة عالم الغيب والشهادة الذي يغيب عن الناس يعلمه الله والذي يظهر للناس يعلمه الله سبحانه الغيب والشهادة عنده سواء - 00:24:57ضَ
قال بعد ذلك ابصر به واسمع ابصر به اي بالله واسمع اي ما ابصر لا قوة بصره سبحانه وتعالى ما اعظم بصره وما اعظم سمعه سبحانه وتعالى فهو الذي يبصر العباد - 00:25:18ضَ
ويراهم وهو الذي يسمع كلامهم ويسمع ما يقولونه وما يدور في اذهانهم سبحانه وتعالى لا يغيب عنه شيء من مما يفعلونه ويبصرهم ولا يغيب عن ولا يغيب عنه شيء مما يقولونه فهو يسمع سبحانه وتعالى - 00:25:35ضَ
ما ابصره وما ما اشد ابصاره وما شد سمعه ثم قال ما لهم من ثم قال ما لهم من دونه من ولي ولا يشرك في حكمه سبحانه ليس لهؤلاء الكفار - 00:25:58ضَ
وغيرهم ليس لهم من دون الله ولي انما وليهم الله سبحانه وتعالى الله سبحانه وتعالى لا يشرك في حكمه احد سبحانه وتعالى ما له من دونه من ولي هو الذي تولى اصحاب الكهف - 00:26:23ضَ
لطفه ولم يتولى احد او لم يتولى احد لهؤلاء الكهف من الذي تولى امره والله اه هؤلاء ما لهم من دونهم ولي ولا غيرهم حتى اي مخلوق من الناس ليس له ولي الا الله - 00:26:39ضَ
فولي الله ووليك الله والله ولي الناس ولذلك الله سبحانه ان النبي صلى الله عليه وسلم يقول ان ولي الله الذي نزل الكتاب وهو الذي يتولى الصالحين وولاية الله على نوعين - 00:26:58ضَ
ولاية عامة ولاية خاصة الولاية العامة عامة انه الله ولي الناس جميعا الكفار المؤمنين كما قال سبحانه وتعالى قال ثم ردوا الى الله مولاهم والله مولى الناس كلهم هو الذي يتولاهم - 00:27:15ضَ
باحيائهم وارزاقهم ويتولاهم بكل ما يحتاجونه كانوا مسلمين او كفار هناك ولاية خاصة لاوليائه المتقين هؤلاء تولاهم سبحانه وتعالى تربيته ولاية النصرة ولاية الطاعة والتأييد هذي ولاية خاصة من الله سبحانه وتعالى - 00:27:39ضَ
خاصة من الله قال سبحانه وتعالى ولا يشركوا حكمه احدا اي لا يشرك سبحانه ولا يجعل احدا شريكا في حكمه هو هو الواحد والمنفرد في حكمه الحكم هنا الحكم كوني - 00:28:06ضَ
مدني والحكم الشرعي الذي يحكم باهلاك او تدمير او باحياء او بصرف شر او بنزول عذاب هذه الاقدار ما يملكها الا الله وهو الذي يقضي بها ويحكم بها سبحانه وتعالى - 00:28:28ضَ
كل ما يدور في هذا الكون ويحصل بهذا الكون من نزول عذاب او صعود رحمة او اي امر يحصل في هذا الكون من مرظ او صحة او مصيبة وعافية او رزق - 00:28:49ضَ
كل ذلك في حكم الله سبحانه وهو الذي يحكم بذلك سبحانه وتعالى هو الذي يحكم اما الناس فلا يحكموا بذلك كذلك هو المنفرد في الحكم الشرعي فالذي يحكم بالحلال الحرام - 00:29:06ضَ
الذي يوجب الذي يأمر الناس بفعل كذا وينهاهم عن كذا هو الله سبحانه هو الحاكم هو الحاكم لا حاكم الا الله هو المنفرد بالحكم فيهم الامر والنهي والثواب والعقاب هو الله سبحانه وتعالى - 00:29:28ضَ
ليس للمخلوق اي تصرف بحكم الله سبحانه وتعالى بعد ما ذكر الله سبحانه وتعالى لنا قصة اصحاب الكهف وهي في الحقيقة دروس وعبر ما مر بهم ونعرف اولا ان من - 00:29:49ضَ
من يتولاه الله ولا يمكن لاحد ان يؤذيه باي اذية من كان في ولاية الله الله ناصره ومؤيده وحافظه قلة سبعة اشخاص لم يستطع احد يتعرض لهم حتى الحيوانات لا تستطيع - 00:30:09ضَ
ان تقدم عليهم وهم في كهفهم حفظهم الله حتى ان الله حفظ لهم اجسادهم وملابسهم كل ذلك بحفظ الله سبحانه حتى حفظ الله لهم كلبهم الله عز وجل يتولى الصالحين - 00:30:29ضَ
من الدروس والعبر التي من هذه القصة وايضا ان من من من نصر الله في دينه تمسك بديني فان الله معه لا يقول الناس يفعلون والناس يفعلون كثر الفساد وكثر لا - 00:30:44ضَ
على دينه القابض على الجمر هؤلاء اصحاب الكهف وهم سبعة مروا بدينهم تركوا بلادهم وتركوا اهليهم تركوا اموالهم كل ذلك لله سبحانه وتعالى كما فعل اهل مكة المهاجرين هاجروا من مكة تركوا اموالهم - 00:31:03ضَ
تركوا ديارهم مروا بدينهم الله سبحانه وتعالى ذهبوا الى الى هجرتين في ايه يا باشا ثم هاجروا ايضا الى المدينة كل ذلك نصرة لدين الله من ينصر الله ينصره الله سبحانه - 00:31:25ضَ
اصحاب الكهف نصرهم الله نعتبر بهؤلاء وخلد ذكره في القرآن وكل من قرأ هذه السورة بل سميت سورة كاملة بكهفهم الذي دخلوا فيه وخلد الله ذكرهم ورفع شأنهم يعني الناس يتذاكرونهم على مر السنين والمفسرون يذكرون اخبارهم على - 00:31:43ضَ
مر السنين فيها دروس وعبر الحقيقة نعرف ان حتى ان الله سبحانه وتعالى لما الناس عليهم وبعثهم مرة ثانية من هذه الرقدة الطويلة حتى يثبت للناس قدرة قدرته سبحانه وتعالى - 00:32:07ضَ
على بعث الناس اتية ولابد ان تأتي لابد ان يجازى الناس هذا اليوم يوم القيامة يأخذ يأخذ ما يستحقه الحسنات السيئات ويرى جزاءه هذا يعني وغيرها الدروس والعبر التي وهنا تنتهي القصة - 00:32:23ضَ
ينتهي الحديث ويأتي قال الرسول صلى الله عليه وسلم يتلو ما اوحي اليه من القرآن الكريم وهذا ان شاء الله يأتي في ان شاء الله اللقاء القادم باذن الله لقائنا قادم نستكمل ما توقفنا عنده - 00:32:58ضَ
الله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. وعلى اله وصحبه اجمعين. وعلى اله وصحبه اجمعين. وعلى اله وصحبه اجمعين. على اله وصحبه اجمعين. على وصحبه اجمعين. وعلى اله وصحبه اجمعين. وعلى اله - 00:33:16ضَ