التفريغ
بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اما بعد ايها الاخوة الكرام سلام الله عليكم ورحمته وبركاته - 00:00:01ضَ
وحياكم الله في هذا اللقاء المبارك لقاء الثلاثاء وهذا اليوم هو اليوم السابع عشر من شهر ذي الحجة من عام الف واربع مئة واثنين واربعين نلتقي على بركة الله ونسأل الله سبحانه وتعالى الاعانة والتوفيق والسداد - 00:00:15ضَ
وان يرزقنا واياكم العلم النافع والعمل الصالح الايات التي بين ايدينا اه من من سورة اه من سورة الكهف وتوقف بنا الكلام في لقائنا الماضي عند الاية الخامسة والاربعين من سورة الكهف وهي قوله تعالى - 00:00:32ضَ
واضرب لهم مثل الحياة الدنيا كما ان انزلناه من السماء فاختلط به نبات الارض فاصبح هشيما تذروه الرياح وكان الله على كل شيء مقتدرا اذا اردنا ان نفهم هذه الاية فهما جيدا - 00:00:52ضَ
وندرك معاني هذه الاية لابد ان تنظر لما قبلها وهذا ايها الاخوة دائما في تفسير القرآن العظيم وكتاب الله سبحانه وتعالى وهو اجل الكتب على الاطلاق لا بد ان تنظر فيما قبل هذه الاية وفيما بعدها - 00:01:12ضَ
تجد ترابط ترابط وثيق بين الايات وان الايات لم تأتي هكذا عبثا وانما جاءت مرتبة ومنسقة ومنظمة الان لو ترجع قليلا في الايات نجد ان تجد ان الله سبحانه وتعالى ذكر لنا ماذا - 00:01:31ضَ
ذكر لنا صاحب الجنتين ذكر لنا قصة صاحب الجنتين الذي اغتر بجنتيه ونسي الله ونسي البعث ونسي من خلقه. ولم يعرف الطريق الى الله سبحانه وتعالى فلما اغتر بجنتيه سلط الله عليه - 00:01:49ضَ
سلط الله على هذه الجنتين فابيدت واحيط بثمره واصبح يقلب كفيه على ما انفق فيها وهي خاوية على عروشها هذه القصة فيها عبرة وعظة لنا ان هذه الدنيا لا تبقى على حال - 00:02:07ضَ
وان هذه الدنيا حياة فيها القدر وفيها التنغيص وفيها الابتلاء والامتحان وانها لم تصفو لخير البشرية صلى الله عليه وسلم ولم تصفو افضل يعني آآ الناس وهم الانبياء كل يعني كل من الانبياء قد اصيبوا واوذوا يعني اه اصابهم النكد واصيبوا يعني من - 00:02:24ضَ
لاحظ يعني في تاريخ الانبياء كلهم فكيف تصفو لغير الانبياء الحياة كلها هكذا فلابد ان يعني نستطيع ونحاول كيف نتعامل مع هذه الحياة الله عز وجل لما يضرب لنا قصة صاحب الجنتين - 00:02:51ضَ
ثم يضرب لنا يعني الحياة الدنيا وسرعة زوالها هذي حتى نعتبر وحتى حتى نتعظ ونعرف ان هذه الدنيا هي دار ممر وكل سيرتحل منها ليست دار بقاء وانما هي دار عمل - 00:03:09ضَ
يعني للدار الدار الباقية هذه دار فانية والدار الباقية ستأتيك فانت تعمر دارك الباقية لا تعمر دارك الفانية الله سبحانه وتعالى يعني يحذرنا من هذه الدنيا ومن بطشها ومن فتكها. قد يغتر بها الانسان لا تغرنكم الحياة الدنيا. في ايات كثيرة لا تغرنكم الحياة الدنيا. لا تغتر بالدنيا - 00:03:27ضَ
وبمتاع الدنيا وزخرفها وزينتها والله عز وجل يقول لمحمد صلى الله عليه وسلم لا تمدن عينيك الى ما متعنا به ازواجا منك منهم زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فيه فتنة ذلك الله سبحانه وتعالى لما ضرب لنا قصة الرجلين - 00:03:56ضَ
او قصة صاحب الجنة وانها زالت عنه حياته وانتهت بين لنا حقيقة الحياة الدنيا في هذه الاية قال اضرب لهم مثل الحياة الدنيا. ما هي حقيقة الدنيا؟ انا ان نحن نريد ان نصل ونعرف ما حقيقة هذه الدنيا. ما هي - 00:04:14ضَ
يقول هذه الدنيا هي في سرعة زوالها وذهابها اما شف يا اما انت تزول عنها عن قرب الى ان هي تسأل عنك يا هيئة تذهب عنك ان تذهب عنها لا تظن انك ستبقى انت - 00:04:32ضَ
او هي ستبقى لك يا هذا يا هذا ولذلك يقول الله سبحانه وتعالى يقول واضرب لهم مثل الحياة الدنيا يضرب الله لنا مثل الحياة الدنيا باي شيء يشبه الحياة الدنيا باي شيء؟ قال الحياة الدنيا كلها هذا الذي يعيشها الناس - 00:04:47ضَ
هي مثل الماء الذي ينزل من السماء انزلناه من السماء ينزل من السماء فيختلط به نبات الارض يختلط بنبات الأرض فاذا اختلط في نبات الارض ودخل هذا الماء في الارض - 00:05:03ضَ
وانبتت الزرع والزهور والخضرة والبهجة والجمال والرائحة الطيبة في لحظة لا تدري الا وقد اصبحت هشيم اصبحت الخضرة والزهور اصبحت هشيما متكسرا يابسا تذروه الرياح اي تطير به الرياح هذه الحياة الدنيا - 00:05:20ضَ
صفة الدنيا التي اغتر بها صاحب الجنتين واغتر بها من اغتر بها في سرعة زوالها مثل الماء الذي ينزل من السماء فهذا الماء يخرج الله به النبات ويصير هذا النبات مخضرا - 00:05:43ضَ
وبالوانه البهية الجميلة ورائحته الطيبة وخضرته وما هي الا مدة يسيرة ولحظات حتى صار هذا النبات الاخضر النبات الذي فيه ذو الالوان الالوان الزاهية في لحظة اذا هو يابس ومتكسر - 00:06:00ضَ
تنسفه الرياح وتدفعه الرياح وينتهي الله سبحانه وتعالى على كل شيء مقتدرا. اي ذا قدرة عظيمة لا يعجزه شيء. فالحياة سريعة تغتر بها اذا هي قد ذهبت وانتهت ولا تغتر - 00:06:23ضَ
لا يغر بطيب العيش انسان لا تغتر بهذه الحياة الدنيا. هذا المقصود انك ينبغي ان تعرف كيف تتعامل مع هذه الحياة هذا المقصود كيف نتعامل نحن خلقنا في هذه الحياة وعشنا فيها مدة وسنذهب ونتركها كما ذهب اباؤنا واجدادنا واسلافنا - 00:06:40ضَ
ذهبوا وتركوها. فما الواجب علينا تجاه هذه الحياة الدنيا؟ نعمرها هذه الحياة الدنيا بطاعة الله ونجعلها خزائن لنا الى يوم القيامة نستغل كل وقت وكل ساعة وكل دقيقة وثانية في طاعة الله - 00:07:04ضَ
هذا هو العاقل الحصيف الذي يعرف كيف نتعامل مع الدنيا اما ان يغتر بالدنيا وتشغله وتلهيه تجعله غافلا عن طاعة الله طبعا استعداد لليوم الاخر هذا خطر خطر عظيم خطر عظيم على هذا الانسان - 00:07:21ضَ
ولذلك الله سبحانه وتعالى بين لك حقيقة الدنيا ما هي اذا عرفت انت حقيقة الدنيا بانها كالماء الذي يزول ويذهب كيف تتعامل معها؟ قال الله سبحانه وتعالى المال والبنون زينة الحياة الدنيا - 00:07:40ضَ
زينة الحياة الدينية والباقية الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير املا المال اموال والاولاد جمال الدنيا الاموال والبنون البنين هم جمال الدنيا والدنيا ذاهبة والمال سيذهب والبنون سيذهب سيذهبون كل سيذهب - 00:07:58ضَ
والانسان في الدنيا قد يغتر بكثرة المال قد يغتر بكثرة الاولاد لكن الله اخبرنا في ايات اخرى ان المال والبنين فتنة انما اموالكم واولادكم فتنة فتنة اه انسان يعرف ان المال فتنة - 00:08:25ضَ
والاولاد والبنين ايضا فتنة فينبغي ان يحذر يحذر هذه تلاحظ ان الله سبحانه وتعالى قدم المال على البنين لماذا لان المال هو هو زهرة الحياة الدنيا المال هو الذي يبحث عليه ان يبحث عنه الانسان منذ ان ينشأ في هذه الدنيا - 00:08:49ضَ
وهو يبحث عن المال والفتنة فتنة المال والبنون يأتون بعد المال لانه لو كان عندك لو كان عندك لو كان عندك بنون ولا عندك مال ما ما ما شعرت بلذة الحياة الدنيا - 00:09:13ضَ
عندك اولاد بس ما عندك ما عندك مال فقير ستشعر بضيق في الدنيا اما المال لو لم يجد لو لم يوجد عندك البنون المال المال شيء كبير في هذه الحياة في هذه الحياة ولذلك قدمه الله قال المال - 00:09:27ضَ
ثم قال والبنون دل على انها زينة الحياة الدنيا جمال الدنيا في هذا الشيء هذا يدل على عدم ثبوت هذا الامر لان الزينة ما يتزين به الانسان الزينة ما يتزين بها الانسان فترة من الزمن - 00:09:46ضَ
ثم يذهب ويتركها ثم يذهب ويتركها هذا هو هذا حقيقة المال ينبغي للانسان ان ان يحسن التصرف هذا المال ينبغي له ان يحسن تصرف مع الاب مع مع الاولاد مع المال ومع البنين - 00:10:03ضَ
يقول زينة الحياة الدنيا اي زينة هذه الدنيا الحياة الدنيا تزين بها وقد يغتر وقد تكون هذه تضره هذا المال وهذا وهؤلاء البنون قد يكونون ظرر عليه. لان الله الله بين انهم فتنة - 00:10:24ضَ
انهم فتنة ثم بين الله سبحانه بعد ذلك ما هو ما ما هو الذي يبقى لك في الدنيا ان تستغله في الدنيا فيبقى لك في الاخرة الباقيات الصالحات سماها باقيات بانها تبقى لك في الاخرة - 00:10:46ضَ
وهذي الباقيات وصف باي شيء بانها صالحة الصالحات وحكم عليه باي شيء بانها خير عند ربك خير عند الله. خير ماذا؟ خير في الثواب وخير فيما يأمله الانسان ويتطلع لذلك قال - 00:11:04ضَ
طيب ما الباقيات الصالحات؟ ما المراد بالباقيات الصالحات؟ ما هي ما المراد بالباقيات الصالحات؟ وما هي اختلف اهل العلم المفسرون في المراد بالباقيات الصالحات على عدة اقوال واوضحها ان المراد بالباقيات الصالحات هي الاعمال الصالحة - 00:11:23ضَ
الاعمال الصالحة سواء كانت من التهليل والتكبير والذكر عموما باللسان او بالاعمال الصالحة من الصلاة والزكاة والصيام ونحو ذلك كل ذلك من الباقيات الصالحات التي تبقى الانسان والله حكم عليها باي شيء - 00:11:43ضَ
لان خير من اي شيء خير من المال وخير من البنين وخير من الدنيا كلها احرص احرص على ما هو خير واحرص على ما هو يبقى احرص على ما هو ينفع في الاخرة - 00:12:04ضَ
هذي الاعمال هي التي يرجوها الانسان يرجوها عند ربه ان الله قال خير املا اي خير رجاء عند الله ان ترجوه عند الله وتأمله في اخرتك هذا الذي هذا الذي ترجوه عند الله اذا جاء يوم القيامة يتمنى الانسان هذه الاعمال وهذه الباقيات الصالحات - 00:12:19ضَ
ان تبقى له متى نقول في يوم القيامة واسمع ماذا يقول الله قالوا ويوم سيء الجبال في هذا اليوم يوم القيامة تحدث حوادث عظيمة نعرف هذا اليوم تعريف قدر هذا اليوم ما هو هذا اليوم - 00:12:41ضَ
تعرف هذا اليوم وتعرف عظم هذا اليوم متى اذا جاء هذا اليوم. هذا اليوم ذكر الله فيه اهوال عظيمة ذكر الله في هذا اليوم اهوالا عظيمة في هذه الايات اول من اعظم اهوال هذه اليوم العظيم ان الجبال الراسيات الشامخات التي لا يستطيع اي بشر ان يحركها - 00:13:07ضَ
عن اماكنها يوم القيامة يسيرها الله تذهب تسير تمشي لا تبقى وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب ينسفها الله. ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفا. فيذرها قاعا صفصفا - 00:13:29ضَ
هذي جبال تذهب بس الجبال الشامخة القوية تذهب قال الله عز وجل يوم القيامة هذا اليوم نسير الجبال في ايات اخرى قال نسبت الجبال تنسف وفي اية اخرى قال وسيرت الجبال فكانت سرابا ما يبقى لها اثر ولا تذهب كالصوف المنفوش وكالعهن المنفوش - 00:13:46ضَ
قال هنا ويوم يسير الجبال تذهب الجبال واذا ذهبت الجبال استوت الارض قال وترى الارض بارزة اي مستوية وظاهرة ليس فيها لا مرتفع وانا وانا منخفض. بل هي قطعة مستوية - 00:14:08ضَ
يحشر الله الاولين والاخرين. ويحشر الله الخلق كلهم وانت واسمع ان الله سبحانه وتعالى يحشر الخلق كلهم يحشرهم سواء من بني ادم او من الجن او من الانس او من او من المخلوقات او من الوحوش كلها - 00:14:30ضَ
يحشر يوم القيامة كلها تحشر يوم القيامة كلها تحشر يوم القيامة ولذلك قال وترى الارض بارزة والنتيجة ما هي؟ قال وحشرناهم اي جمعناهم جمعنا ماذا؟ جمعنا الخلق كله الحيوانات والوحوش والطيور والانسان والجن وكل هذه الاشياء قال وحشرناهم - 00:14:52ضَ
فلم نغادر منهم احدا. اي لم نترك منهم احدا بل جميع فيحشرون امام الله لا يمكن ان يتخلف احد من الخلق ان يقول لا استطيع لن يستطيع احد ان يحشرني او يأتي بي - 00:15:17ضَ
كلهم سيأتون يأتون يعني داخلين الداخلي بغير اختيارهم بقوة سيحظرهم سبحانه وتعالى ويحضرون جميعا نغادر منهم ولم نترك منهم احدا لا يحضر كلهم سيحضرون يحضر الله يحظر الله سبحانه وتعالى الخلق كلهم - 00:15:35ضَ
الاولين والاخرين بموقف الحساب هذا الموقف العظيم يحشر الله الاولين والاخرين وعلى هذه الارض البارزة والجبال قد ذهبت اي شيء لاي غرض قال لحسابهم ومحاسبتهم ولذلك قال بعدها ماذا وعرضوا على ربك - 00:15:59ضَ
ما خلقناكم اول مرة عرضوا الجميع يعرض الجميع والخلق يعرضون كلهم على ربهم يومئذ تعرضون عرضوا جميعا على على رب العالمين مصطفينا لا لا يحجبهم احد وسيحاسبهم رب العالمين وان الله سبحانه وتعالى سيبعثهم جميعا ويجازيهم - 00:16:20ضَ
ويجازيهم قال الله سبحانه لقد جئتمونا كما خلقناكم يأتون فرادى ليس معهم ليس معهم لباس ولا معهم مال ولا معهم جاه ولا منزلة ولا اي شيء. يأتون فرادى لا مانع ولا ولد ولا احد - 00:16:53ضَ
معهم كما خلقهم الله اول مرة خلقناكم وكما خلقهم اول مرة يعودون كما خلقنا يعودون الى الله سبحانه وتعالى بل زعمتم هذا رد على المشركين المنكرين للبعث بل زعمتم وظننتم ان انه ليس هناك - 00:17:12ضَ
موعد وليس هناك بعث هذي هذا ظن هذا ظن الذين كفروا هذا ظن الذين كفروا انه لا يبعث الله ولا يجازي وليس هناك جنة ولا نار بل سيبعثهم ويجازيهم يظنون انه ليس هناك - 00:17:32ضَ
بعث ولا مجازاة ولا جنة ولا نار اللهم من زعمتم ان لن نجعلكم موعدا. هذا هو الموعد الذي وعدناكم. والان اتيتم هذا الموعد الاختيار اي اختيار ووضع الكتاب المراد بالكتاب هنا هي جنس الكتب - 00:17:47ضَ
ليس كتابا واحدا وانما هي انما هي كتب كتب الاعمال الاعمال كل انسان سيأخذ كتابه اما بيمينه او بشماله من وراء ظهره كله وتتطاير الصحف اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا - 00:18:09ضَ
كل يأخذ كتابه ويقرأه ويجازى عليه. فمنهم من يقول هاؤم اقرأوا كتابي اني ظننت اني ملاق حسابية ومنهم من يدعو ثبورا ويصنع صغيرا هذا وضع الكتاب قال الله فيه ووضع الكتاب فترى المجرمين - 00:18:33ضَ
وترى المجرمين اي العصاة المجرمين الفاسقين المنكرين للبعث مشفقين اي خائفين مما فيه طائفين مشفقين وخائفين مما في هذا الكتاب وحالهم ماذا؟ انهم يقولون ما لهذا الكتاب هذا الكتاب كتاب عظيم - 00:18:55ضَ
لا يغادر صغيرة ولا كبيرة الا احصاها ما عملوا من عمل في الدنيا صغير مثقال ذرة او كبير او اي عمل من الاعمال الا وقد اودع في هذا الكتاب واحصاه الله. احصاه الله اعمالهم - 00:19:17ضَ
الله فنسوه احصاه الله ونسوه. جمعهم جمعه الله لهم كله كشفه لهم قالوا ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة الا احصاها ما في عمل من الاعمال حتى قال بعظ حتى قال بعظ - 00:19:34ضَ
بعض المفسرين قال حتى حتى الضحك والابتسامة سجل عليك وتكتب عليك تسجل وتكتب عليه في هذا في في صحيفتك تجدها في صحيفتك قال كل ما عمل ابن ادم من عمل في الدنيا - 00:19:56ضَ
من عمل كان صغيرا كان او كبيرا سيجد سيجد ذلك العمل في صحيفته يجد ذلك العمل في مال هذا الكتاب لا يغادر صغيرة من الاعمال والافعال والاقوال ولا كبيرة الا والا وهو موجود فيها - 00:20:14ضَ
ووجدوا ما عملوا احضرت لهم اعمالهم احضرت لهم اعمالهم التي عملوها في الدنيا ولا يظلم ربك كما قال سبحانه وتعالى ولا يظلم ربكم مثقال ذرة ولا ينقص من اعمال الطائعين شيئا - 00:20:31ضَ
ولا يزاد على اعمال العاصين شيئا من ذلك كل يأخذ حقه الله سبحانه وتعالى يضاعف تضاعف الاجور الطائعين ويعطي العصاة حقهم بالعدل طيب لاحظ ما هي الامور التي ذكرها الله سبحانه وتعالى - 00:20:52ضَ
في ما يحصل يوم القيامة نقول اولا ذكر تسيير الجبال وذهابها وذكر ان الارض ستبرز وتظهر امام الناس وذكر ان الله سيحشر يحشر الاولين والاخرين وذكر ان ان الناس سيعرضون على رب العالمين - 00:21:16ضَ
وذكر سبحانه وتعالى ان الكتاب وذكر سبحانه وتعالى ستتطاير الكتب والصحف وكل اخذ من صحيفته بيمينه وسيجازون عليها اما فائز هذي هي هذا هو الحشر العظيم والموقف العظيم قال الله سبحانه وتعالى واذ قلنا للملائكة - 00:21:36ضَ
لادم فسجدوا الا ابليس واذ قلنا للملائكة اسجدوا قد يأتيك سائل ويسألك ويقول لك لماذا ذكر الله قصة ابليس بعد ما ذكر لنا عرظ احوال يوم القيامة نقول الله سبحانه وتعالى - 00:22:08ضَ
حذرنا من الدنيا حذرنا من الدنيا ان يغتر بها الانسان تضيع اعماله فلما حذرنا من الدنيا ايضا حذرنا من عدو لنا عدو لنا وهو الشيطان الذي يغرك الذي يشغلك عن الاخرة وعن اعمال وعن العمل الصالح الذي ينفعك في الاخرة اما الاغترار بالدنيا - 00:22:28ضَ
واما طاعة الشيطان لذلك هنا يحذر الله ويذكر قصته الاولى مع مع ابينا ادم عليه السلام يقول واذكروا يا محمد واذكر ايها القارئ اذ قلنا حين امرنا الملائكة بالسجود لما خلق الله ادم - 00:22:52ضَ
امر الملائكة ان يسجدوا عندما علمه علم الله ادم الاسماء كلها وفاز ادم على الملائكة بالعلم اكرمه الله بان تسجد له الملائكة السجود تحية وليس سجود عبادة وجود تحية وامر الملائكة ان تسجد لادم - 00:23:13ضَ
فسجدوا جميعا الا ابليس ابليس كان مع الملائكة كان يتعبد وليس من الملائكة في الخلق فان الملائكة خلقوا من نور وابليس كما قال هو قال خلقتني من نار هو مخلوق من نار - 00:23:33ضَ
وهو معهم في الطاعة فقط والعبادة ليس من جنسهم ولذلك الله سبحانه وتعالى قال هنا قال الا ابليس كان من الجن اصله من الجن وهو ابو الجن وهو اساس الجن - 00:23:48ضَ
والجن ذريته والجن فيهم مؤمنون وفيهم وفيهم كفار فسقة لكن الشيطان قال كان يدني ففسق عن امر ربه خرج عن طاعة ربه قال الله عز وجل افتتخذونه وذريته يجعلونه لكم اولياء تجعل الشيطان ولي لك - 00:24:00ضَ
وذريته واولياء لك ذريته ما يتناسل من الشيطان من اعوانه وذريته واولاده لا تتخذه ولا ولا اتخذ الشياطين اولياء من دون من دون الله سبحانه وتعالى وهم اعداء. قال وهم لكم عدو - 00:24:21ضَ
قال الله عز وجل بئس للظالمين بدلا كيف تستبدل طاعة الرحمن طاعة الشيطان هذا نقص في العقل لا يليق بالانسان ولا يجوز له ان يفعل مثل هذا الامر عليه ان يحذر - 00:24:40ضَ
ان يحذر لما ذكروا قصته نصها علينا في هذا في هذه الايات حتى يعني يحذرنا من طاعة الشيطان الذي هو سبب يصدي الانسان عن طاعة الله قال الله عز وجل ما اشهدتم خلق السماوات والارض - 00:24:55ضَ
ما اشهدت هؤلاء الشياطين والشيطان وذريته ولا اشهدت هؤلاء الكفار خلق السماوات والارض ولا خلق انفسهم لما خلق لم يروا هذا الشيء وما كنت متخذ المضلين عضدا اهل الضلال واهل واهل واهل المعصية من الشياطين - 00:25:13ضَ
او من غير الشياطين لم يجعلهم الله اولياء ولم يجعلهم يعني يساعدونه ويكونون معينين له في شيء من خلق الله بل الخلق كله خلقه الله سبحانه وتعالى بقدرته سبحانه وتعالى - 00:25:33ضَ
طيب لعلنا نقف عند هذه الاية الاية الواحدة والخمسين وان شاء الله نستكمل آآ بقية الايات ان شاء الله في اللقاء القادم ونكتفي بما ذكرناه في هذه الايات نسأل الله ان ينفعنا - 00:25:49ضَ
بها هنا ويجعلنا واياكم موفقين ومباركين اينما كنا والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. وعلى اله وصحبه اجمعين. وعلى اله وصحبه اجمعين. محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. محمد وعلى - 00:26:03ضَ
اله وصحبه اجمعين. محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:26:17ضَ