التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم ارأيت الذي يكذب بالدين فذلك الذي يدع اليتيم ولا يحض على فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون الذين هم يراءون ويمنعون الماعون. نعم بسم الله الرحمن الرحيم ارأيت الذي يكذب بالدين - 00:00:00ضَ
اخبرني عن هذا الذي يكذب بالدين والدين هنا ما هو يا اخوان نعم الحساب والجزاء وكثير التكذيب بالبعث في قريش واما بقية العرب يا اخوان فكان دين ابراهيم مبسوسا فيهم - 00:00:34ضَ
فمنهم من يقر بالبعث العرب من ينقل البعث يقول زهير بن ابي سلمى في معلقته يؤاخذ فيوضع في كتاب فيدخل ليوم الحساب او يعجل فينقضي لكن في مكة اشتهر عياذا بالله - 00:00:56ضَ
انكارهم للبعث وكفر به من صفات هذا الذي يكذب بالدين انه يدع اليتيم. يدفعه عن حقه يقهره يأكل ماله ولا يحض على طعام المسكين وبطريق الاولى الا يطعم المسكين وفي الاية اشارة الى فوائد الايمان بالبعث يا اخوان - 00:01:12ضَ
وان من فوائد الايمان بالبعث الرأفة باليتيم والرحمة بالمساكين فان الانسان اذا كان يؤمن بالبعث ويرقب الاجر من الله، عز وجل، اذا هو عمل العمل الصالح سينشط في الخير وفي العمل الصالح - 00:01:34ضَ
اما اذا كان لا ينبعث عياذا بالله فلماذا يعمل ولهذا قال عز وجل ايحسب الانسان ان لن نجمع عظامه؟ بلى قادرين على ان ان نسوي بنانه بل يريد الانسان ليفجر - 00:01:52ضَ
امامه قيل في معناها يفجر فيما يستقبل من عمره يعني ماذا يريد من انكار البعث؟ يريد الفجور حتى لا يقال انك ستبعث وتسأل وتحاسب وتجازى لا لا يريد حسابا لا يريد ان يقر بحساب ولا جزاء - 00:02:06ضَ
حتى يعمل من السيئات ما يعمل. ويرتكب من المعاصي ما يرتكب ثم قال عز وجل فويل للمصلين كلمة وعيد لمن التزم بالصلاة ظاهرا وهم من الذين هم عن صلاتهم قال عطاء الحمد لله - 00:02:21ضَ
اذ قال عن صلاتهم ولم يقل في في صلاة فان السهو يحدث لكل انسان حتى لرسول الله صلى الله عليه وسلم وانما السهو عن الصلاة التهاون بها التكاسل عنها تركها - 00:02:41ضَ
تأخيرها عن وقتها وما اشبه ذلك الذين هم يراؤون ان صلوا فانما يصلون ماذا ولهذا المنافقون لم يكونوا يصلون صلاتين. ما هما بل كانتا ثقيلتين عليهما. الفجر والعشاء اثقل صلاة من المنافقين. صلاة لماذا؟ لانها في وقت ليل لا يراهم احد وهم انما - 00:02:55ضَ
يصلون رياء وسمعة ويمنعون المعونة فلا اخلاص في عبادة الخالق ولا احسان الى ماذا يا اخوان يمنعون الماعون. قال عكرمة اعلاهم الزكاة وادناه الابرة المخيط والدلو وما اشبه ذلك. واستحسنوا كثير - 00:03:22ضَ
هذا الكلام لان بعضهم لم يقل ماعون الزكاة بعضهم يقول الابرة وكذا والمقصود في الماعون هو مات يعني يتهاداه الناس او يستعيره بعضهم من بعض ويحتاجون يحتاجون اليه فهذا الظنين البخيل لا يعير حتى الماعون عياذا بالله. فاذا كان لا يعير الابرة - 00:03:47ضَ
ودلوة وما اشبه ذلك فهل يعطي الزكاة؟ ابدا فشملت الاية يا اخواني الحث على رعاية اليتامى والمساكين والاهتمام بالصلاة والعناية بها وعدم الغفلة والسهو عنها والاحسان الى الناس. نعم - 00:04:07ضَ