(متكمل)شرح مختصر تفسير ابن كثير لأحمد شاكر - جزء عم

تفسير سورة المطففين ١٨-آخرها | من مختصر تفسير ابن كثير لأحمد شاكر ( عمدة التفسير ) | أ.د يوسف الشبل

يوسف الشبل

قال المؤلف رحمه الله في قوله تعالى اعوذ بالله من الشيطان الرجيم الا ان كتاب الابرار لفي عليين. وما ادراك ما علي كتاب مرقوم. يشهده المقرب ان الابرار لفي نعيم على الارائك ينظرون. تعرف في وجوههم نبرة نعيم. يسقون من - 00:00:00ضَ

مختوم ختامه مسك وفي ذلك فليتنافس المتنافسون مزاجه من تسليم عينا يشرب بها المقربون يقول تعالى حقا ان الابرار ان كتاب الابرار وهم بخلاف الفجار لفي عليين اي مصيرهم الى عليين - 00:00:27ضَ

وهو بخلاف سجين قال غير واحد انما انها السماء السابعة قال ابن عباس في قوله كلا ان كتاب الابرار لفي عليين يعني الجنة في رواية عنه اعمالهم في السماء عند الله - 00:00:48ضَ

اذا قال الضحاك وقال قتادة عليون ساق العرش ساق العرش اليمنى. وقال غيره عليون عند سدرة المنتهى والظاهر ان عليين مأخوذ من العلو. وكلما علا الشيء وارتفع عظمه واتسع. ولهذا قال معظما امره مفخما شأنه وما ادراك ما عليون - 00:01:03ضَ

ثم قال يقول في بداية الكلام قال يقول تعالى حقا حقا هذه تعود الى كلا القرآن اما تكون بمعنى الردع والزجر ان تأتي لا جرم تأتي تكون معنا حقه الزجر - 00:01:25ضَ

يقال يعني ما معنى عليين؟ هل هي اعمالهم ولا هم يجوز للامرين اعمالهم في ايضا انفسهم في عليين العلميون العلميون يعني في اعلى الجنان وهي السماء فوق السماء السابعة النار تحت - 00:01:59ضَ

الله الجنة الفردوس الاعلى. فانه انه اعلى واعلى واوسط الجنة فوقه سقف الرحمن هذا يدل على ان علينا وفي ايضا لا تفتح لهم ابواب السماء ولا يدخلون الجنة ان الجنة في الاعلى - 00:02:28ضَ

كلا ان كتاب الفجار مصيرهم ومأواهم واصل ثم قال ثم قال مؤكدا لما كتب لهم كتاب مرقوم يشهده المقربون وهم الملائكة قاله قتادة لابن عباس يشهده من كل سماء مقربوها ثم قال تعالى ان الابرار لفي نعيم اي يوم القيامة هم في نعيم مقيم وجنات فيها فضل عميم - 00:03:25ضَ

على الارائك وهي السرر تحت الحجاز. ينظرون قيل معناه ينظرون في ملكهم. وما اعطاهم الله من الخير والفضل الذي لا ينقضي ولا قيل معناه على الارائك ينظرون الى الله عز وجل - 00:03:55ضَ

وهذا مقابلة بما وصف به اولئك الفجار. كلا انهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون فذكر ذكر عن هؤلاء انهم انهم يباحون النظر الى الله عز وجل وهم على سررهم وفروشهم. هم يباح لهم. هم - 00:04:09ضَ

هم يستطيعون النظر هي السرير اذا كان او المجلس ممتد طويل في بعض الايات قال على سرر المتقابلين هو الممتد يصلح للنوم والجلوس الاقمشة اللي تكون فوق المطاعم المبطنة ليست سرور على - 00:04:28ضَ

يقول ينظرون الى ملكهم ولا ينظرون الى الله نحن النظر الى هذا وهذا قوله تعرف في وجوههم نظرة النعيم اي تعرف اذا نظرت اليهم في وجوههم نظرة النعيم اي صفة - 00:05:30ضَ

الذي يعني ما شاء الله التراثة والحشمة والسرور والدعة والرياسة عندك كثير نعم عندك كثير ما شاء الله فيه من النعيم العظيم قوله يسقون من رحيق مختوم اي يسقون من خمر الجنة والرحيق من اسماء الخمر - 00:06:05ضَ

قال ابن مسعود ابن مسعود وابن عباس ومجاهد والحسن وقتادة وابن زيد قال ابن مسعود في قوله ختامه مسك خلطه مسك خلطه مسك قال ابن عباس طيب الله لهم الخمر فكان اخر شيء - 00:06:39ضَ

جعل فيها مسك ختم بمسك قال قتلت والضحاك وقال ابراهيم والحسن ختامه مسك اي عاقبته مسك قال مجاهد ختامه مسك قال طيبه مسك يعني معروف الان هنا هو هو اسم من اسماء الله - 00:07:01ضَ

ويشربون ويشربون الدنيا نعيم الجنة الجنة من الدنيا الا الاسماء انهار انهار من خمر اللبن من ماء غير اس الانهار الله اعلم هنا لهم الرائحة الطيبة قوله ذلك فليتنافس المتنافسون اي وفي مثل هذا الحال فليتفاخر المتفاخرون وليتباهى ويتكاثر - 00:07:28ضَ

ويتكاثر ويستبق الى الله مثله المتسابقون قوله لمثل هذا فليعمل العاملون وقوله ومزاجه من تسنيم اي ومزاجه عن الحث على كثرة الاعمال التنافس في الطاعات الخدمات مزاجه من تسليم اي ومزاج هذا الرحيق الموصوف من تسنيم اي من شراب يقال له تسنيم وهو اشرف شراب وهو اشرف شراب اهل - 00:08:23ضَ

الجنة واعلاه. قاله ابو صالح والضحاك ولهذا قال عينا يشرب بها المقربون اي يشربها المقربون صرفا وتمزج لاصحاب اليمين مزجا. قال ابن مسعود وابن عباس مسروق قتادة وغيرهم جاءك شخص قال لك - 00:08:53ضَ

القرآن دائما سبحان الله العظيم يفسر بعضه بعضا ما معنى كلمة الطارق ولكن مزاجه من تسليم ما معنى تسليم هي عين اسمها نشرب بها المقربون. اما غير المقربين فلا يشربون خالصا - 00:09:11ضَ

يخلط لهم في قال تعالى ان الذين اجرموا كانوا من الذين امنوا يضحكون. واذا مروا بهم يتغامزون. واذا انقلبوا الى اهلهم انقلبوا اذا رأوهم قالوا ان هؤلاء وما ارسلوا عليهم حافظين - 00:09:32ضَ

يوم الذين امنوا من الكفار يضحكون على الارائك ينظرون. هل ثوب الكفار ما كانوا يفعلون اخبر تعالى عن المجرمين انهم كانوا في الدار الدنيا يضحكون من المؤمنين اي يستهزؤون بهم ويحتقرونهم - 00:09:59ضَ

واذا مروا بالمؤمنين يتغامزون عليهم اي محتقرين لهم. واذا انقلبوا الى اهلهم انقلبوا انقلبوا فكيهين فاكهين اذا انقلب اي اي رجع هؤلاء المجرمون الى منازلهم انقلبوا اليها فاكهين. اي مهما طلبوا - 00:10:15ضَ

وجدوا ومعاتهين كذا مهما طلبوا وجدوا ومع هذا ما شكروا نعمة الله عليهم بل اشتغلوا بالقوم المؤمنين يحتقرونهم ويحسدونهم. واذا رأوهم قالوا ان هؤلاء اي لكونهم على غير دينهم. قال الله تعالى وما ارسل عليهم حافظين او اي وما بعث هؤلاء المجرمون حافظين على هؤلاء - 00:10:34ضَ

المؤمنين مما يصدر من اعمالهم واقوالهم ولكلفوا بهم فلم اشتغلوا بهم وجعلوهم نصب اعينهم كما قال تعالى قال اخسئوا فيها ولا تكلموني انه كان فريق من عبادي يقولون ربنا امنا - 00:11:02ضَ

لنا وارحمنا وانت خير الراحمين فاتخذتموهم سخريا حتى انساوكم ذكري وكنتم منهم تضحكون. اني جزيتهم اليوم بما صبروا انهم هم الفائزون ولهذا قال ها هنا فاليوم يعني يوم القيامة الذين امنوا من الكفار يضحكون اي في مقابلة ما - 00:11:17ضَ

ضحك بهم اولئك على الارائك ينظرون اي الى الله عز وجل في مقابلة من زعم فيهم انهم ضالون ليسوا بضالين بل هم من اولياء الله المقربين ينظرون الى ربهم في دار كرامته وقوله هل ثوب الكفار ما كانوا - 00:11:34ضَ

يفعلون في هالجوزي الكفار على ما كانوا يقابلون به المؤمنين من الاستهزاء والتنقيص ام لا يعني قد جوزوا قد جوزوا اوفر قد جوزوا جوزوا ايه اوفر الجزاء واتمه واكمله لو سألت - 00:11:48ضَ

ولكم ولكم يعني ما كانوا يفعلون من الاستهزاء والسخرية نقف عند هذا ناخذ الصورة يعني ينظرون الى الارائك ينظرون ينظرون الى الله الثانية. الاولى هو قد ذكر الاولى قال انهم ينظرون الى ملكه - 00:12:07ضَ

ونسائهم ونعيمهم - 00:12:38ضَ