خطب الجمعة | د أحمد عبد المنعم
( تفسير سورة المعارج ) د أحمد عبد المنعم ،مسجد عوض الله بالمنصورة،خطبة الجمعة
التفريغ
الحمد لله الواحد الاحد الفرد الصمد الذي لم يتخذ صاحبة ولا ولد الحمد لله الذي خلق السماوات والارض وجعل الظلمات والنور. ثم الذين كفروا بربهم يعقلون الحمد لله الذي انزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا. الحمد لله على كل شيء. والحمد لله - 00:00:00ضَ
كل شيء الحمد لله عدد ما اقصى كتابه. والحمد لله على ما احصى كتابه. واصلي واسلم على سيد الخلق اجمعين محمد صلى الله عليه وسلم. بلغ الرسالة وادى الامانة. ونصح - 00:00:35ضَ
الامة كما ترك خيرا الا ودلنا عليه. ومن ترك شرا الا وحذرنا منه. وصلاة وسلاما دائمين من رب العالمين العالمين على اشرف المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم. يا ايها الذين امنوا اتقوا الله اتقوا - 00:00:55ضَ
ولا تموتن الا وانتم مسلمون. اما بعد احبتي في الله من رحمة الله عز وجل ولكن ارسل اليهم رسل وانزل اليهم الكتب ليكونوا على ليهديك من هلك عن بينة ويحيا من حي عن بينه. من رحمة الله عز وجل بهذه الامة. وفضله - 00:01:15ضَ
ارسل لها محمدا صلى الله عليه وسلم. خير الرسل صلى الله عليه وسلم. وانزل اليها اشرف الكتب كتاب الله عز وجل القرآن. ومن تمسك بالقرآن وتمسك بسنة نبينا محمد صلى الله عليه - 00:01:45ضَ
وسلم انجاه الله عز وجل من ظلماته الان. اذا ينبغي علينا ان نتمسك بكتاب ربنا وبسنة نبيها صلى الله عليه وسلم. وان هذا هو السبب الاوحد للنجاة. ليس هناك سبب اخر. قال نبينا صلى الله - 00:02:05ضَ
الله عليه وسلم ان هذا القرآن سبب ان هذا القرآن سبب طرفه بايديكم وتركه بيد الله اذا احبتي في الله يخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم ان هذا القرآن كالحق ترفده بايدينا وتركه بيد الله. فمن ترك هذا - 00:02:25ضَ
ووقعت في الظلمات نعوذ بالله من الضلال. ومعنا اليوم سورة من كتاب الله عز وجل. نتأمل ما فيها من العبر على الله عز وجل ونرجوه سبحانه ان يرحمنا بها وان يرفع درجات ابيها بهذه السوء. سورة المعالم هذه السورة العظيمة - 00:02:45ضَ
هذه السورة جاءت في القرآن بعد سورة حاقة. بعد ذكر من دار الآخرة وعن يوم القيامة يخبرنا الله عز وجل ان الناس يقتسمون تجاه هذه الامور الى فريقين. ان الناس - 00:03:05ضَ
ينقسمون تجاه هذه الامور العظيمة هذه الامور الجليلة عن ذكر يوم القيامة وعن ذكر الدار الاخرة موقن يعمل والى مكذب مستهزئ لا يعمل. ولا يأبه بذكر الله فجاءت قوله سبحانه وتعالى سأل سائل بعذاب وابى. سأل سائل قيل اي انه - 00:03:25ضَ
وظل يسأل عن يوم القيامة استهزاء وسخرية. مثل اليوم ومتى يأتي؟ وماذا سيحمل فيه؟ لا الذي يعمل ولكنه يزهد ليذهب سائر لعذاب الواقع اي استعجل ابيه استهزاء باليوم وسخرية الدين وعدم المبالاة فانه يستعجل ويستعجلونك بالعذاب. ولن يخلف الله وعده. والى يوم - 00:03:55ضَ
عند ربك كألف سنة مما يعدون. سأل سائل العجيب ان هذا الاستهزاء يكون بعذاب الواقع لا محالة لا بشيء متوهم ولا بشيء متخير بل سوف يأتي وهو الحق وهي حاقة - 00:04:25ضَ
سوف تقطع خلفنا ولكنه يتعامل باستهزاء. العجيب ان الناس لا يستعدون الى الموت وهو امر واقع ذلك كثير من الناس لا يستعد ولا يخاف من عذاب الله عز وجل وهو امر واقع كالموت. سأل سائل في - 00:04:45ضَ
وسيتبع حتما للكافرين بعذاب واقع للكافرين. ليس له جامع لن يمنع احد عذاب الله اذا وقع. لن يستطيع احد كائن من كان ان يمتنع من الكافرين ليس لهم دافع من الله. هذا العذاب يكون من الله - 00:05:05ضَ
ولن يستطيع احدا دفعه من الله من الله من معارك اي من فوائد والنعم. الله عز وجل يتفضل وينعم على العباد. فقيل في المعالي اي ان الله عز وجل من سنته في هذا اليوم - 00:05:35ضَ
جعل الجنة درجات. وكذلك السماء والنار بركات. فالذي يقترب من الله عز وجل يقترب من الله عز وجل على درجات قال الله سبحانه وتعالى في الحديث القدسي من تقرب الي شبرا الدرجة الاولى - 00:05:55ضَ
من الله. من تقرب الي شبرا تقربت اليه ذراعا. تقرب الي ذراعا رد اجماعا. ومن اتاني يمشي اتيته ولا يزال عبدي يتقرب هذا معنى ذي المعاني اي ان الله عز وجل جعل الطريق اليه على درجات - 00:06:15ضَ
مش الانسان بيوصل مرة واحدة الانسان بيجاهد مرة ثم مرة ويصوم ويقوم ويتصدق وينفق حتى يقترب الامور وان الكون بملائكته وباهل الايمان يظهرون اغلى ما يملكون ليقترب من الله. من الله من المعالي - 00:06:35ضَ
تعرج الملائكة والروح اليه. الملائكة تعرج الى الله عز وجل. والروح قيل روح الايمان تصعد الى الله عز وجل. وتعرج اليه بعد الموت. قال ربنا اليه يصعد الطيب والعمل الصالح يرفعه. فكما كانت تصعد كلمات ام الطيبة وافعالهم - 00:06:55ضَ
تعرض اليه ارواح مطهرة. فكما كان تصعد اليه سبحانه. كلمات طيبة في الدنيا وافعالهم الصالحة التي بذلوها فاعدوا اليه سبحانه وتعالى يوم مماتهم يوم مماتهم فاعود الي هكذا يقترب المؤمن من الله ويعرج الى الله ويبذل اغلى ما يملك - 00:07:25ضَ
ان يقترب من الله سبحانه وتعالى. فانقسم الناس في اول السورة الى كلفين. من مستهزء مستعجل متسائل كذب ليوم القيامة ومن الملائكة واهل الايمان الذين يعوجون الى الله ويقتربون من الله وقيل الروح وجبريل - 00:07:55ضَ
عليه السلام وكأننا لن نستطيع ان نقترب من الله الا بوحي من الله. فكما ان جبريل عليه السلام وهو الروح ونزل بالقرآن وهو الروح وكذلك اوحينا اليك روحا من امرنا. فكما - 00:08:15ضَ
لان الله عز وجل انزل الروح جبريل بالقرآن فلن نستطيع ان نعرض اليه ولا ان اقترب منه سبحانه الا بالقرآن. يقال لقارئ القرآن يوم القيامة اقرأ ورتل وارتقي. فاعلم الدرجات - 00:08:35ضَ
تستطيع ان تعرج الى الله وان تقترب منه سبحانه الا بالعمل بالقرآن. بقراءة القرآن وبالاعمال الصالحة من الله في اول هذه السورة ان الناس انقسموا الى خلافين. سيد استاذي مكبر يوم القيامة بالحاقة - 00:08:55ضَ
بحق اليقين حقا ستقع. سأل سائل بعذاب واقع. ومن فريق الارض يعوج الى الله اغلى ما يملك ويتمنى ان يقترب من الله. ولكن هناك ناس يعاندون ويصرون على العادل بل يريدون ان يقطعوا الطريق على اهل الايمان. يريد هؤلاء الحجاج الظلمة ان يمنعوا - 00:09:15ضَ
الايمان الى الله. ارأيت الذي يمنع عبدا اذا صلى الصلاة معراج المؤمن يريد المؤمن ان يعبد غير الله بالصلاة. فيأتي من يمنعه حتى عن الصلاة. مش بيمنعه عن الامر بالمعروف والنهي عن المنكر. مش يمنعه عن - 00:09:45ضَ
ورأيت الذي ينهى عبدا اذا صلى. هؤلاء يقول الله عز وجل لنبينا صلى الله عليه وسلم. حتى يستمروا وفي دعوتك وعبادتك وجهادك فاصبر صبرا جميلا. لماذا؟ لان المعادلة مع ربنا - 00:10:05ضَ
مختلف الأيام والزمن عند ربنا إنسان عجول يقول الله عز وجل دعوا الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين الف سنة. قيل خمسين الف سنة. ان اهل الارض لو ارادوا ان - 00:10:25ضَ
الرجوع الى الله يستنفر خمسين الف سنة من ايامهم ولن يستطيعوا الوصول. وقيل خمسين الف سنة هو يوم الحساب كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة. تخيل يوم الحساب فقط خمسين الف - 00:10:45ضَ
فسدت يوم القيامة. تخيل الذي يقف في الهواء وفي المذلة يقف خمسين الف سنة نعوذ بالله من ذلك ولكنه يكون على اهل الايمان يسير ميسر كأنه يؤدي ركعتين. فيخبرنا الله عز وجل ان - 00:11:05ضَ
مستكبر والى من يبذل ويضحي ويريد ان يعود الى الله. فيقول الله عز وجل للنبي صلى الله عليه وسلم فاصبر اصبر على اذانك. واستمر في عبادتك كلا لا تطعه واسأل. في نفس السورة - 00:11:25ضَ
التي نهاهم الذي نهاهم في هذه السورة على الصلاة يأمره الله عز وجل باتمام الصلاة. كلا لا تطعه اقترب اي ايضا الصلاة تدعو الى المعراج. الاقتراب من الله فاصبر صبرا جميلا. انه نحن يرون - 00:11:45ضَ
دائما اهل الغفلة يرون الموت بعيدا يرون القيامة بعيدا ويقول النبي صلى الله عليه وسلم المد انظر الى احدكم من شراك نعله. وما هو مثل ذلك؟ الجنة اقرب الى احدكم من شراك نعله - 00:12:05ضَ
خطوة واحدة تأخذها قد تكون الى الجنة او تكونها. الجنة اقرب الى انكم من شراك نعلك انه يرونه بعيدا. طول امله يفعل ما يشاء من معاصي يعيش في غفلات. تنمر اوقات الطاعات - 00:12:25ضَ
رجب في شعبان في رمضان وهو قال انهم يرونه بعيما ونراه قريب. هكذا الايمان كما ان هذا اليوم يراه الله عز وجل قريبا لان كل ما هو ات قريب كذلك اهل الايمان يرون يوم الجزاء - 00:12:45ضَ
لا يستبعدون ذلك اليوم. لا يجزعن لا يعيشون في شك. يوقنون ان الله سير اهل مهما سخر السافرون واستهزأ المستهزئون يوقنون بنصر الله. حتى لو ماتوا ولم يروا هذا النصر - 00:13:05ضَ
باعينهم يوقنون بنصر الله سبحانه وتعالى. هذا هو الصبر الجميل. التزام الطاعة في وقت الاستطعام بدون شك من دون شك او ريبة او توالي او ضعف يبذلون اغلى ما يملكون حتى في اوقات - 00:13:25ضَ
هذا هو الصبر الجميل الذي لا يصحبه تسخط ولا تشكي ولا توان ولا ضعف ولكنه يعوجون الله مهما كانت الظروف. لن تعدهم العوائد. ولا تحثهم الحدود. يعرجون الى الله عز وجل - 00:13:45ضَ
في كل لحظة وفي كل يوم يبذلون اوقات واقوال وافعال يقترب من الله عز وجل. فيقول الله عز وجل فاصبر صبرا جميلا. انهم لولا بعيدا اراه قريبا يوم تكون السماء كالنور تغيرات ستحدث فجأة - 00:14:05ضَ
الفلسات التي تذاب وتسقط يوم تكون السماء كالنوم والجبال كالعيد هذه الجبال تكون كالسوق الملون الذي ينتشر في الهواء الجبال كالعين. ولا يسأل حميم حميما. شف اول السورة يسأل استهزاء مشغولين وهنا لا يسأل من جدية موقفه. الامر اصبح فلا يسأل حميم حميما احب - 00:14:25ضَ
الناس اليك لتسأل عنهم اقرب الناس اليك لتسأل عنهم في هذا الموقف. طب هل لا تسأل لانك لا تراه ابدا يبصرونه انت بتشوفه والملايكة بتخليك تشوف اقرب الناس اليك وتراه يعذب وتراه يحمل على ظهر الاثقال والاوزار. ولا تستطيع ان تساعده. ولو كلمة - 00:14:55ضَ
ولا يسأل حميم حميما يبصر له. بل بالعكس انت لا تريد ان تساعدك تريد ان للعذاب لتنجو انت. هذا المجرم الذي استهزأ بيوم القيامة. هذا المجرم الذي اعرض عن اخطر يوم في حياته عن يوم القيامة. يود المجرم انه في جسده من عذاب يومئذ ببنيه - 00:15:25ضَ
وصاحبته واخيه وفصيلته التي تؤويه. ومن ارض جميعا ثم يريد ان يهجر ان يدفع ولده بالنار. ولو يدفع اخاه او زوجته او القبيلة او كل نار قل يا رب ارمي الناس كلها في النار. مش مهم كل الناس بتخش النار - 00:15:55ضَ
لكل منهم يوم ايه؟ تجد في هذه السورة سورة المعاني شف ترتيبة يوز المجرم لو يفتدي من عذاب يومئذ بدأ الاول بايه؟ بالابناء بالبنين ثم الاخ والزوجة ثم ثم كل الناس يبدأ بالاقرب للابعد. في سورة عبس انه يفر. لكل امرئ منهم يومئذ شاب يبليه - 00:16:25ضَ
فاذا جاءت الصاخة حين من صلى يستمع من الابعد الى الاقرب الصاحبة والولد. لماذا؟ لان هناك لسه في متسع. سورة عدسة لسه ما فيش عذاب. فعائز يجري وتخويك منه يشوف بيفر المرء من ابيه وامه وبنيه وصاحبته يفر من كل الناس لكن - 00:16:55ضَ
في هذه اللحظة هو يقلق بالنار يمد يده على اغلى شيء يلقيه في النار حتى يندم. اللي بيلقى بجهنم لا يفكر ما عندوش وقت فبياخد اقرب الناس اليه ليبقيه. ففي هذه اللحظة وهو يلقى في جهنم هو لا يفكر - 00:17:35ضَ
خد يا رب اولادي خد يا رب زوجتي واخواتي. خد قبيلتك خد الناس كلها. لو يفتدي من عذاب يوم ابن بديل وصاحبته واكمله وفصيلته التي منه. ومن من الارض جميعا ثم ينجيه. هذا - 00:17:55ضَ
ينجيك من العذاب. كلا اني ما نرى. مشتعلة غاضبة من افعالك واقوالك ايها المجرم لطالما تساءلت سخرية من هذا اليوم. لطالما اعرضت عن ذكري هذا اليوم فهي مرة ساعة للشوق. كان بيفر من مجالس الايمان. كان لا يريد ان يسمع - 00:18:15ضَ
عن هذا اليوم الان في هذه الاحماض لا يستطيع ان يفر. واذا فر يقطع نزاع عن الشياطين الشرا شدة الرأس. وقية الاعضاء وقيل لاحد الذي حول الارض. وجمع بينهم كثير من المفسرين ان هذه الارض تنزع جنة الرأس. وتنزع الاطراف - 00:18:45ضَ
وتنزع اللحم وهو لا يستطيع ان ساعة للشوى لان لو النار ضربته في مقتل يستريح هو لن يستريح لا يموت فيها ولا. فالنار تضربه في غير مقتله. فتنزع جنة الرأس. ثم تنزع - 00:19:05ضَ
وتنزع اللحم من العظم ثم يجنن ويكرر عليه العذاب والعياذ بالله. نزاعة للشهوة من اكبر كان يفر في الدنيا عن مجالس الايمان عن ذكر يوم القيامة. كان يدبر ويستغني بمالك - 00:19:25ضَ
وجمع ما هو. ان الانسان خلق هلوعا. اذا مسه الشر جزوعا اذا مسه الخير الانسان بطبيعته ضعيف الهنوع قيل هو فقدان مصدر القوة الانسان يتحرك بدون تفكير. الناقة خدوعة هي الناقة الجائعة جدا او الخفيفة جدا. فتجري في خفة وطيبة - 00:19:45ضَ
ان نبقى هلوع العرب بيسموا الناقة هلوع لما تكون ناقة جبانة جدا او جعانة جدا فالتلاتة اكل الانسان يجري في اية جهة يبذل عمره في كل الاتجاهات الا بالاطلاق حينما الانسان وداخل الانسان يبتدئ بالطاعة لذلك قال الله عز وجل ان الانسان خلق نوعا ثم قال - 00:20:15ضَ
نصلي بطمأنينة لا يكون هلوع الا الانسان خلق هلوعا يبقى بس اي مشكلة يفزع يقول ما فيش امل. والموضوع مش هيتحل وخلاص لو راح مش هيرجع تاني واذا مسه الخير منوعا الا الذين هم على صلاتهم - 00:20:45ضَ
يحافظ على الصلاة يداوم على الصلاة احب الاعمال الى الله وقيل دائمون اي خاشعون الماء الدائم الذي لا يتحرك كما انه لا يتحرك في صلاته وهو واقف هو لا يلتفت بقلبه وهو يصلي. الذين هم على صلاتهم - 00:21:15ضَ
دائمون هؤلاء يعيشون في هلع لا يعيشون في جزع. كان صلى الله عليه وسلم اذا حزبه فزع الى الصلاة. فزع الى محل الطمأنينة. الى مكان الامن الى السكينة. فينتقل ينتزع الى الطمأنينة والسكينة. فزع الى الصلاة. يتجه فورا الى قرة العين. فجعلت قرة عيني - 00:21:35ضَ
فلا يلتفت الى غير الله الصلاة لما تغيب عن حياة الانسان لذلك هذه المواصفات حتى لا اطيل عليكم هذه الكثيرة التي جاءت في سورة المعارف تبين لنا كيف يعرج الانسان الى الله. كيف يقترب الانسان من الله - 00:22:05ضَ
سبحانه وتعالى ذكرت الصلاة والانفاق والخوف من عذاب الله وحفظ الفروج واداء الامانة والوفاء بالعهد الصلاة وختمت بالصلاة. بدأت الايات الذين هم على صلاتهم دائمون وختمت والذين هم على صلاتهم يحاببون - 00:22:25ضَ
يحافظ عليها في اوقاتها في اركانها وخشوعها ويداوم على ذلك ليس مرة او مرتين او يوم يؤمن يطلق اعمالهم بالصلاة ويعامل الخلق للانسان ويحفظ فرجه ويحفظ المال ويعطي للنساء والمحروم - 00:22:45ضَ
ويخاف من عذاب الله هذه المواصفات تجعل الانسان يقترب ويعمل. فبدأت الاوصاف في الصلاة ختمت كأن كل هذه الاعمال حفظ الفرج لو بدون صلاة كأن هذه الاعمال لا قيمة لها. الذي يحفظ هذا - 00:23:05ضَ
الاعمال المداومة والمحافظة على اداء الصلوات فالحفاظ على الصلاة يجعل الانسان في طمأنينة سكينة لا يجعلها لوع. لا يجعله يسوع. لا يجعله منوع. ويحافظ على الصلاة يكون ساجد. يبدأ شوف الانسان الجائع - 00:23:25ضَ
كي لا يستطيع ان يحب تلاقي الناس في السرير ما حدش يتكلم معي. انا متنرفز انا مش عارف افكر ليه؟ انا جعان. انا مش عارف يبقى السيطرة لا يستطيع ان يفكر اللي عنده جوع روح. الذي لا يحافظ على الصلاة لا يأخذ قرارات - 00:23:55ضَ
يعرض عليه المال الحرام فيقبله. تعرض عليه الشهوات فيقبلها لماذا؟ لانه ليس مستغنيا بالله لانه لم يملأ جوفه في الصلاة. قال ربنا فخلق من بعدهم خلق اضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات - 00:24:15ضَ
فسوف يلقون قيد سيسقط في الغيب في الدنيا والاخرة. طيب بس ضيع الصلاة ضيع البنات فاتجه مباشرة على الانسان بيحبوا يصطادوا في بيته بيحبوا يصطادوا فين؟ يعملوا حفرة يسموها الاخوية الحفرة اللي هتضحك على فين؟ قال لها تغويه - 00:24:35ضَ
يأتون بجد جدة فيتجه اليها الذئب الجائع مباشرة فيسقط في الاخرة. هكذا يفعل اهل القرآن. روائح الشهوات تصعد في الهوى وينشرونها من فاحشة تشجيع الصور وتوضع الاعلانات. هذه رائحة الشهوات تجعل الانسان الذي لا - 00:25:05ضَ
يتجه اليها مباشرة فيسقط في الحفرة بحفرة فيسقط في غيرهم في ضلالهم الذي يضيع الصلاة قطعا يتبع الشهوات. لا يستطيع ان يتمالك. قال صلى الله عليه وسلم لما صور الله ادم ترك - 00:25:35ضَ
شاء الله ان يتوجه في الجنة. فجعل ابليس يطير بسعدهم. سيدنا ادم كيف يغويه؟ كيف يدخل اليك تعال يا ابليس يصيب بك. فلما علم ابليس ان ادم خلق اجود. انت جواك متجوز هذا الجو - 00:25:55ضَ
يملى بالطعام بالشهوات. فلما علم انه اول علم انه لا يتمالك بيتمالك امام الشهوات بالصلاة والبعد عن مواطن الشهوات ينجو الانسان من الغيب ينجو من الضلال ولا يسقط في حفر النار والعياذ بالله - 00:26:15ضَ
فلذلك كانت سورة النعال لتبين لك ان الصلاة هي معراج المؤمن الاول. وفرضت في المعراج الصلاة فرضت في السماء. فرضها الله عز وجل على نبينا صلى الله عليه وسلم في المعراج. ولهذا دلال - 00:26:35ضَ
الصلاة تعرض الإيمان بالله سبحانه وتعالى وجاءت بسورة المعاني التي تبين لك ان روح المؤمن بعد موته تصعد الى الله. تخترق السماوات السبع وتفتح لها السماوات. اما الذين ابتعدوا عن الصلاة - 00:26:55ضَ
واعرضوا عن الصلاة بالكلية تغلق في وجوههم السماوات. فلا تستطيع ارواحهم العلوج الى الله. ويلقى بها في الارض والعياذ بالله فالذي يحافظ على صلاته ويحافظ على الانفاق ويخاف من عذاب الله ويحافظ على فرجه - 00:27:15ضَ
ويؤدي الامانات ويقوم بالعهد ويحافظ على صلاته هذه المواصفات تجعل الانسان يعرج الى الله سبحانه وتعالى اسأل الله عز وجل قول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعد محمد صلى الله عليه وسلم. كلمة - 00:27:35ضَ
ان في سورة العبس يقول الله جل المرء من اخيه وامه وابيه صاحبته وبنيه لكل امرئ منهم يومين شاكرين. فالانسان بيفر يجد اخوه يجد اخاه يوم القيامة. العلاقة بينهم اخوه ممكن تكتب - 00:28:05ضَ
ثم يفاجأ بنبيه وامه يفر منه. ثم يفاجأ بزوجته واولاده اقرب الناس لسه في مهلة ممكن يفروا في صورة المعارف لانها المستهزئين الذين يسألون عن يوم القيامة استهزاء سخرية تحذرهم انه سوف يأتي يوم لن تستطيع - 00:28:25ضَ
فتبادر بالفداء ده ولو باولادك. ولو باقرب الناس اليك. هذه السورة تجعل فيما يبذل الانسان عمره. هذه السورة سورة المعارف تبين لك ان الانسان ويقدم ويتحرك ويضحي ولكن في اي اتجاهات. اخبرنا الله ان هناك اناس - 00:28:55ضَ
وهناك ناس جمعت يبدو ولكن في غير جمعة وينعم كما جاء في هذه الصورة. هناك ناس يبذلون ويتحركون كما اخبر صلى الله عليه وسلم. كل كل الناس كل الناس لكن في اي هل متفرق بعيدا عن الله سبحانه وتعالى وبعيدا عن النبي صلى الله عليه وسلم - 00:29:25ضَ
كما قال ربنا سبحانه وتعالى بعد ذكر هذه المواصفات الا المصلين الذين هم على صلاة دائمون والذين في الحق المعلول بالسائل والمحبوب. والذين يصدقون بيوم الدين. والذين هم من عذاب ربهم مشفقون - 00:30:05ضَ
ان عذاب ربهم غير مأمون. والذين هم لفروجهم حافظون. الا على ازواجهم او ما ملكت ايمانهم فانهم غير ملوك والذين هم باماناتهم عادين راعون والذين هم بشهادتهم قائمون والذين هم على صلاتهم يحافظون. فين الصلاة - 00:30:25ضَ
اولئك الذين فعلوا كل هذه الاعمال في جنات يكرمون. لكن في ناس بتجري تبعد عن فما للذين كفروا قبلك مرضعين. يجوا بعيد عنك فيهم. بيبعدوا عن الاسلام ليه؟ عن الدين ليه - 00:30:45ضَ
تبقى اخبر ربنا سبحانه وتعالى كأنه حمر مستنفر فر من قسوة بعض الناس تعامل مع الدعاة او مع الدين على انه اسد. يظن ان الدين اسد زيفته. ينظر هذا تشويه من اهل القرآن يظن ان الدين بيخلق الخلق والطيب والضيق لا الضيق الحلال - 00:31:05ضَ
ولا يجد اي شيء يفعله يصور له انه كانه يفترض من قسوته. يفر الناس احيانا من اهل الدين فادنى ما يفر من الاسد. فيقول فما للذين كفروا قبلك موقعين لكم عن - 00:31:35ضَ
تميمي وعن الشمال عزيم متفرقين. لا يجتمعون اليه لا يستمعون الى كلام الله. هذا حال بعضنا مع سنة نبينا صلى الله عليه لا يجتمع لها ولا يقترب منها ويجلس بعيدا عنها. فيقول الله عز وجل ايطمع - 00:31:55ضَ
ان يدخل الجنة نعيم وكل واحد عايز يخش الجنة من غير ما يعرج كلا انا خلقناهم مما يعلمون بمعنى انت مخلوق من نبي. انت مخلوق من طين من تراب. هذه الاشياء - 00:32:15ضَ
ليس لها قيمة بدون العهود بدون الطاعة بدون الوعي بدون الروح. هذه الاشياء حقيرة تكتسب قيمتها بنفخة من روح الله وبتغذية هذه الروح بالاعمال الصالحة. كلا مش معنى مخلوق ولا تخش الجنة؟ اتكلم. انا خلقناه مما يعلمون. انتم تعلمون اصولا. بسط النبي صلى الله - 00:32:35ضَ
بيده بصمة وقال يقول الله عز وجل يا ابن ادم الا تعبدني وقد خلقتك من مثل هذا الكل يعلم عن قريبه والرياح الكريم. وياكل الطين على الارض. هذه الاصول بدون العروج الى الله - 00:33:05ضَ
اولي الاعمال الى الصالحة لا قيمة لنا. هذه الاعمال هذه المعارك هذه الفواضل هذه الاشياء التي تجعلك تقترب من الله وتجعل لك قيمة كلا انا خلقناهم مما يعلمون اي لا قيمة لكم - 00:33:25ضَ
بدون عمل صالح قل ما يعبأ بكم ربي لولا دعائكم لولا عبادتكم ما قيمتكم؟ لولا الطاعة عبادتي الانسان لولا عبادته الانسان قيمته الحقيقية بالطاعة. ان الله يرفع بهذا الكتاب اقواما. ويضع - 00:33:45ضَ
يرد الانسان يوم القيامة الى اسفل سافلين. الى اقل من الانعام. لماذا؟ اذا اعرض عن لا قيمة للانسان بدون العمل الصالح. فلا اقسم برب المشايخ والمغارب. انا لقادرون على ان - 00:34:05ضَ
بدل خيرا منه وما نحن من سنن. الله قادر على ان يميت كل عاصي ويأتي بخير منه. ولكن سنته للناس ان يتركهم ويأتي يوم يخوضوا ويلعبوا حتى القوم الذي ثم يخرجون من الاجداد صراعا كانهم الى النصب ينفقون. كان في الدنيا بيتجه ييجي - 00:34:25ضَ
بيجري الى الالهة بديناره تعس سعادته بديرهم تعس عبده القطيف تعس عبده الخميس كان يتجه الى هذه الاشياء مسرعا ولا يعرف امر الله. كان يبذل اوقات في هذه الاشياء ولا يبذل اي وقت - 00:34:55ضَ
بطاعة الله لهم يقولوا ويلعبون حتى يلاقوا يومهم الذي يوعدون يوم يخرجون من الاجداد صراعا كأنهم اذا نصب يفلقون احبتي في الله هذا اليوم الذي بدأت الشورى بان هناك اناس يستهزئون به اخبار الله عز وجل عن هذا اليوم سيأتي - 00:35:15ضَ
سيأتي قطعا ولن يستفيد في هذا اليوم الا الا الذي عوج الى الله سبحانه وتعالى وقدم الطاعات على الصلوات رحمة الله بيؤدي الامة من جعل لها مواسم للقرآن. نفحات من الله سبحانه وتعالى. نحن مقبلون على شهر رمضان - 00:35:35ضَ
هذا الشغل الذي من اعرض عنه كان ذليلا يوم القيامة. رغم انف امرئ ادرك رمضان ولم يترك ولم يذكر ليدرك رمضان ولا ينال المغفرة يأتي دليلا ويوضع ويوضع الفا في تراب من الذل والمهانة يوم القيامة لانه - 00:35:55ضَ
عن هذه المواسم. اذا ينبغي علينا ان نعود ان نطيع الله سبحانه وتعالى. نبذل الاوقات وان نستغل هذه الايام الفاضلة من عند الله سبحانه وتعالى وان نشكر نعمته ان بلغنا هذه الايام. اسأل الله عز وجل ان يبلغنا رمضان - 00:36:15ضَ
اللهم اعنا فيه على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك. اللهم بلغنا ليلة القدر. اللهم اعنا فيها على قيامها على الوجه الذي ترضى به عنا اللهم اعنا على صيام رمضان على الوجه الذي ترضى به عنا. اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك - 00:36:35ضَ
اللهم وفقنا لفعل كل ما تحب وترضاه. اللهم انا نسألك حسن الخاتمة. اللهم انا نسألك لذة النظر الى وجهك. والشكر والى لقاء في بيت رأى مضرة ولا فتنة مضلة وهم استعملن ولا تستبدلنا اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا - 00:36:55ضَ
قول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك - 00:37:15ضَ