لو انزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من من خشية الله وتلك الامثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء فلا تتخذوا منهم اولياء حتى يهاجروا في سبيل الله - 00:00:00
فان تولوا فخذوهم واقتلوهم حيث وجدتموهم ولا تتخذوا ومنهم وليا ولا نصيرا الا الذين يصلون الى قوم بينكم وبينهم ميثاق او وجاءكم حصرت صدورهم ان يقاتلوكم او جاؤكم حصرت صدورهم ان يقاتلوكم او يقاتلوكم - 00:00:50
قومه ولو شاء الله لسلطهم عليكم فلقاتلوكم فان اعتزلوكم فلم يقاتلوكم والقوا اليكم السلم فبا جعل الله عليهم سبيلا ستجدون اخرين يريدون ان يأمنوكم ويأمنوا قومهم كلما ردوا الى الفتنة اوكسوا فيها - 00:01:36
فان لم يعتزلوكم ويلقوه اليكم السلم ويكفون ايديكم يوم فخذوهم وقتلوهم حيث ثقفتموهم واولئك جعلنا لكم عليهم سلطانا مبينا بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله - 00:02:19
وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا مرحبا بكم ايها الاخوة المشاهدون الكرام في برنامجكم بينات ولا يزال حديثنا متصلا مع المشايخ الفضلاء حول سورة النساء وقد وصلنا فيها الى قول الله سبحانه وتعالى - 00:02:52
ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء والحديث في هذه الايات عن المنافقين وقد كنا تحدثنا في الحلقات الماضية عن طرف من اخبار المنافقين والايات التي وردت فيهم وسوف نكمل باذن الله تعالى في هذا المجلس المبارك الحديث عن هذه الايات وما تدل عليه. وبعض الفوائد والاستنباطات التي يمكن ان نتوقف عندها ان شاء الله تعالى - 00:03:08
آآ يقول الله سبحانه وتعالى ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء اه وتحدثنا دكتور مساعد في اللقاء الماظي والدكتور محمد ايظا حول هذه الصفة النفسية او هذه الحالة النفسية التي يصفها الله - 00:03:31
لنا من المنافقين ومن الكفار وانهم يتمنون للمؤمنين ان تزول عنهم هذه النعمة وهي نعمة الايمان فالمؤمن محسود على هذه النعمة وعلى هذه الهداية. فالله سبحانه وتعالى يقول فلا تتخذوا منهم اولياء حتى يهاجروا في سبيل الله - 00:03:48
وكنتم ذكرتم دكتور محمد ان المقصود بهؤلاء اولئك المنافقين الذين آآ اظهروا الاسلام وبقوا في في مكة بين اظهر المشركين. نعم. ولم يهاجروا الى رسول الله. الى الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. وكانت الهجرة في في ذلك الوقت واجبة. نعم - 00:04:07
انه ينبغي على من اسلم ان يلتحق بصف المؤمنين حتى يكون هناك آآ يعني آآ تباين وظهور لهم فهنا في قوله فلا تتخذوا منهم اولياء حتى يهاجروا في سبيل الله - 00:04:24
فيها حديث عن الولاية ولاية ومن ينبغي ان تصرف له الولاية يعني ليس كل احد يتولاه المؤمن ويتخذه وليا وينصره. نعم. ولو كان يظهر ذلك الا اذا ثبت له انه صادق الايمان - 00:04:38
وهنا في هذه الايات كان صدق الايمان يظهر بالانحياز الى صف المؤمنين اليس كذلك؟ نعم. نعم. وان كان في الايات التي جاءت هناك ضعفاء وهناك عجزة. لكانوا يظهرون الايمان ولكنهم لا يستطيعون ان يهاجروا. فهؤلاء - 00:04:55
عذرهم الله نعم نعم اما هؤلاء فلا فلا عذر لهم اذا تكرمت ابو عبد الله لما قال ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء قد يسأل سائل اذا كانوا بالفعل يشعرون بنعمة الايمان لهؤلاء - 00:05:10
لماذا لم يطلبوها نعم. يعني ماذا لم يطلبوه هذا فهي اكثر اختصارا في الطريق. نعم مع معرفتهم اليقينية بان هؤلاء لن يرتدوا عن دينه ثم نرجع اليه اللي قبلها الله سبحانه وتعالى قال - 00:05:30
والله اركسهم بما كسبوا اتريدون ان تهدوا من اضل الله بمعنى انك تصور هذه النفسية يعني هذا هذا الشخص بنفسيته التي لا تستطيع حتى ان تفكر التفكير السليم وان تحاول ان تعالج المشكلة معالجة صحيحة - 00:05:47
فبدل ما يعالج المشكلة بان يؤمن هو تجد انه يكفر ويريد غيره ان يكبر. ان يكبر. ولا شك ان هذا نوع من الارتكاس بالفعل لانه سبحانه وتعالى. يصف لنا هذه الحالة السيئة التي ارتد اليها - 00:06:07
هذا المنافق وكما طبعا سبق ان ذكرنا انها واضحة جدا انها في اعيان من المنافقين وهم معروفون بخصوصهم لهؤلاء المؤمنين ان الله سبحانه وتعالى يقول آآ فان تولوا فخذوهم واقتلوهم. يعني هم اعيان معينة كيف ان تولوا فخذوهم ونحن لا نعرف اعيانهم - 00:06:24
نعم. فكان في اشارة الى انهم اعيانهم معروفة وقد وقع فيهم هذا النوع من النفاق والعياذ بالله الذي لم يستطيعوا معه ان يهتدوا الى السبيل ولا ان يطلبوه ولا ان يتحولوا مما هم عليه من النفاق - 00:06:45
آآ في الحقيقة ذكرنا لقضية المنافقين. يشيع بين الناس ان النفاق لا يكون الا عندما تكون الدولة الاسلامية وهذا الحقيقة ليس على اطلاقه ممكن يكون النفاق من نوعيات من البشر - 00:07:04
دايما تحب يعني ان تربط علاقات مع جهات مختلفة من اجل تحقق اعلى قدر من المصالح. واقل قدر من المفاسد يكون لها وجه عند هؤلاء وعند هؤلاء حتى لو كانوا مجتمع كافرا. نعم صحيح. ولذلك يعني اه لو تستعرض التاريخ ستجد هناك اناس يعيشون في بلاد كافرة - 00:07:20
ومع ذلك قد يتظاهرون بالاسلام وهم كفار حقيقيون بسبب ان عندهم هذي الخصلة قد يكون نفاق ناشئ عن خوف عن خوف بسبب مثلا هيمنة الدولة الاسلامية او غير ذلك. ولكن قد يكون النفاق ناشئا عن نفعية - 00:07:41
كما هو حال هؤلاء الذين يعيشون بين ظهراني الكفار ومع ذلك اظهروا الاسلام للمسلمين من اجل ان يأمنوا عندما يسافروا الى الشام او اليمن ويأمن سرايا النبي صلى الله عليه وسلم التي كان يبثها - 00:08:02
اه فيقول نحن ممن اسلم فيقال اين دليل اسلامكم؟ اين الهجرة التي امركم الله عز وجل بها وحثكم عليها فهذه واحدة بانه لا بد لنا من ان نعرف انه ليس النفاق لازما. لكن نقول بالفعل يظهر نفاق. نعم نعم. في مثل هذه الظروف. اي نعم في مثل هذه الظروف - 00:08:18
الملاحظة الثانية ذكر ابو عبد الله قبل قليل ذكر ابو عبد الله قبل قليل بقضية الولاية وشروطها وان الولاية للمؤمنين مشروطة بامور يفعلها ذلك المتولى او الذي يجب او تجب ولايته - 00:08:40
وهذه الشروط قد ذكرت في سورة الانفال اي نعم واظح جدا انظر ماذا قال الله عز وجل قال ان الذين امنوا وهاجروا لاحظ بدأ بالهجرة بعد الايمان. مهم. وجاهدوا باموالهم وانفسهم في سبيل الله - 00:08:57
والذين اووا ونصروا يعني اخوانه من الانصار الانصار هم هؤلاء المهاجرون وهؤلاء الانصار يعني هناك هناك مقدمات هناك وبذل قال اولئك بعضهم اولياء بعضا طيب الصنف الذي بعده قال والذين امنوا ولم يهاجروا - 00:09:14
ما لكم من ولاية من شيء حتى حتى يهاجروا الله! هذا يؤكد لك المعنى الذي معنا في هذه السورة تفسير ويوضحه تمام الايضاح قال وان استنصروكم في الدين نعم. طلبوا منكم النصر - 00:09:34
من اجل الدين وليس من اجل القبيلة او الدنيا او غير ذلك فعليكم النصر الا الا على قوم بينكم وبينهم ميثاق نفس المعنى هنا نفس معنى هنا سبحان الله لو كان طلبوا منكم النصر - 00:09:52
وكان الذين يستنصرونكم عليهم بينكم وبينهم ميثاق فلا تنصروهم. الله اكبر. لان في هذا الميثاق. ايه. لان الولاية لهم ضعيفة باقل من الميثاق. اقل اي نعم اقل من الميثاق الذي نعم نعم. طيب ايضا لما قال آآ وانا اريد ان اؤكد على هذا المعنى - 00:10:07
انهم بالفعل اعيان انه قال فلا تتخذوا منهم اولياء. كيف لا نتخذونهم منهم اولياء ونحن لا نعرفهم؟ لا نعرف اعيانهم. ما دام عرفوا فانهم لا يتخذ منهم اولياء اولياء. وايضا الجانب ما دام ذكرت الولاية - 00:10:26
يعني حتى الان مع الاسف الكلام عن الولاء والبراء لما تقرأ في الساحة الان تجد ايضا اضعاف لهذا الجانب يعني حتى من بعض طلاب العلم لما يكتبون عن هذا الجانب - 00:10:39
بحيث ان انك وانت تقرأ تجد ان بعض من يكتب يفتح كل باب للعذر ويغلق كل باب يمكن ان تقام به حجة هم. وهذه الحق الحقيقة انها مشكلة. هي تدل على ايضا انها راجعة الى الظعف والخور الذي نعيشه الضعف العام في الامة الاسلامية - 00:10:53
والا مثل هذه المعاني نحن الان لا يعني نحن الان لما ننظر اعمال بعض الناس وهي واضحة جدا وظاهرة في انه يوالي الكفار ويعادمونها ويعادي المؤمنين بل يستنصر الكفار على المؤمنين. على دولتهم. ماذا تسميه - 00:11:17
بنستنصر الكافر على دولته فماذا تسميه يعني الى اي حد الى اي مدى ستبلغ انت بالاعذار خلاص ما عاد في مجال. يعني الى ان يقف آآ السيف على رقبتك هذه مشكلة حقيقة ولهذا نقول - 00:11:34
انه مثل هذا الامر صحيح ان المسألة فيها خطورة ويجب ان اه يعني يدرس الامر دراسة عادلة متوازنة والا يسلب الولاء والبراء يعني من موظوع الولا والبراء سلبا وايظا الا يتشدد فيه زيادة عن ما اراد الله سبحانه وتعالى وهنا انبه على اننا نحن الان امام - 00:11:52
ايات يتضح منها توزيع الولاء والبراء ولا الولاء والبراء ليس ايش نمطا واحدا او شكلا واحدا او مقاسا واحدا بل هناك انواع متعددة من الولاء والبراء وواضحة جدا في هذه الايات - 00:12:14
ومن اهم الاشياء الفاصلة في هذا الموضوع ان يفرق بين المعاملة بالحسنى وبين قضية الولاء اي نعم لان بعظ الناس لا يفرق يتوقع ان المعاملة بالحسنى نوع من ماذا من الولاء - 00:12:29
اتجده اذا تعامل مع الكافر يتعامل معه بماذا؟ بشدة وبشيء من العنف او عدم الابتسامة له او او الى اخره ويظن هذا نوع من ماذا من البراء من الولاء او من البراء من البراء نعم له ويخشى انه لو فعل انه يكون من ماذا منه لا وهذا ليس صحيحا - 00:12:44
وصاحبهما في الدنيا معروفا واضح جدا في ان قضية المعروف مطلوبة من المسلم قضية البراء من الكافر مطلوبة من مسلم. عدم ولاء الكافر هذا هو المطلوب من المسلم لا شك ومراجعة كلها الى ماذا؟ الى القلب - 00:13:02
لكن ان تظهر بعض الاعمال من بعض المسلمين يظهر فيها محبة كفار محبة ما عليه الكفار الولاء للكفار ثم انا اتهاون ايضا في تنزيل الحكم الشرعي عليه ايضا نقول ان هذا نوع من الضعف عندنا وهو راجع الى الضعف العام الذي في الامة. اذا عندنا يا ابا عبدالملك يعني شيئان عمل القلب لا يعذر الانسان فيه - 00:13:20
نعم ليس فيه عذر الحب والبغض يجب ان يكون على هذه القيمة العظيمة وهي قيمة الايمان ولا تعذر في انك تحب لاجل الايمان او تبغض لاجل الايمان لانك تقدر على ذلك ولا يستطيع احد ان يكرهك على غير ذلك - 00:13:43
اما قضية الولاء والبراء الظاهر فهذا له مراتب ومراحل. اي نعم. اي نعم. وايظا ما ذكره الشيخ مساعد في قظية المعاملة بالحسنى. قال الله في القرآن لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم - 00:13:59
ان تبروهم وتقسطوا اليهم. ان الله يحب المقسطين هشوف انا يعني البر والاقساط قد دلنا الله عليه وقال ما ينهاكم الله عن هؤلاء عن ان تقوموا بهذين في حق من لم يؤذكم. نعم - 00:14:16
طيب هل هذا يدل على الحب؟ يدل على الحب انت تبغضه لله عز وجل لكفره وما هو عليه من عدم طاعته لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم لكن ان تعامله معاملة حسنة او لا هذا يخضع للظروف التي اه هو فيها فان كان حاقدا على المؤمنين يتربص بهم الدوائر لا يجوز - 00:14:34
هنا ان نبره ولا ان نحسن اليه وان كان بخلاف ذلك جاز لنا ان نبره ونحسن اليه وهذا ايضا يختلف اذا كان والدا او كان انسانا يرجى اسلامه او لا يرجى الى اخره. ولهذا نقول الحقيقة انه الزمن هذا في زمن اختلاط - 00:14:57
في هذا الموضوع. اصل موضوع شائك من اصله صحيح. نعم. وزاده ايضا واقع المسلمين الظعيف ان زاده في انصار اكثر بهذا الامر يعني اوغل في ان يكون شائكا. هم. لو تأملتها اذا كانت الامة الاسلامية قوية - 00:15:14
يقل هذا الجانب كثيرا يقل هذا الجانب لكن الوضع اللي نعيشه الان ابدا يعني كمثال لما يأتي لاعب كافر ويلعب مع فريق من الفرق آآ احد فرق المسلمين. نعم. ونحن نعلم ما يحصل من المشجعين - 00:15:35
وما يقع عندهم من مخالفات واضحة جدا جدا حتى يحصل عندهم يوما بعد يوم تفضيل هذا اللاعب الكافر على اللاعب الذي المسلم الذي هو فريق مضاد له بطرائق الحقيقة غير مقبولة - 00:15:56
هل اقول لك اعلام انه لا نطالبك اه اكثر مما طلبك الله سبحانه وتعالى به تبرؤه بتقسط اليهم اما انك تفضل هذا على اخوانك المسلمين حتى في مجالات من هاد المجالات فلا شك ان هذا يقع في خلل - 00:16:13
ولا شك ان نحن بحاجة الى ترتيب انفسنا واعادة انفسنا من جديد لكي نتعلم هؤلاء وهم يشجعون كيف يستطيعون ان يشجعوا كما قلنا للاسلام معيار؟ هم. كيف يستطيع ان يشجع؟ ولا - 00:16:29
يخالف اوامر الله سبحانه وتعالى اه المشكلة الان اه ربما في زمن النبي صلى الله عليه وسلم عندما نزلت هذه الايات كانت الاختلاط بين المسلمين وغير المسلمين يعني آآ ليس كثيرا يعني في انهم يعني آآ النكاح بعظهم من بعظ مثلا في تمايز يعني في تمايز لكن اليوم مع اتساع رقعة - 00:16:42
آآ المسلمين واختلاطهم بغيرهم في خاصة في البيئات غير الاسلامية وبشكل كبير جدا يحتاج هؤلاء المسلمين اكثر من من غيرهم الى التفقه في معاني الولاء والبراء وما يحل وما يحرم في التعامل مع غير المسلم - 00:17:05
فلذلك تجد بعض المسلمين اه يختلط بالكفار بشكل اه يعني كبير جدا لدرجة انه يتزوج النصراني اه المسلمة ويتزوج البوذي ويتزوج الرافظي ويتزوج مسلمة وهم يعني يتعايشون مع بعضهم البعض ويرون ان هذا ليس فيه شيء - 00:17:22
وقد رأيت هذا بنفسي مم. ورأيت حالات يعني فعلا اه مستغربة لمن لديه ادنى معرفة. في القرآن الكريم وبالسنة وبالاسلام فلما تسألهم عن ذلك يقولون يعني هل هذا يعني محرم - 00:17:43
ويستغربون من هذا الحكم عجيب اي نعم فالحاجة ماسة فعلا الى بيان مثل هذه القضايا لمن يحتاجونها من الذين يختلطون بالكفار اكثر من حاجتنا نحن يعني ربما انت عندما تناقش هذه المسألة بين المسلمين - 00:17:57
ترون انه لا يعني لا مبرر لها يعني هل يتزوج النصراني ولا البوذي ولا اه غير المسلم يتزوج من المسلمة بل حتى نكاح المسلم للكتابية يعني اتاحة يعني اباحة نكاح الكتابية سواء كانت نصرانية او يهودية - 00:18:11
يعني ليس على اطلاقه بل هو في اضيق الحدود. صحيح. لانه حتى مهما حاولت ان تكون اه يعني اه آآ قويا او فانك تتأثر ولابد وسنضعف امام القانون ايضا. نعم. سينصر الكافر عليك بالمناسبة. بالضبط. فهذه القضية من القضايا الحساسة كما تفضلت دكتور مساعد فعلا. وحصل فيها خلط - 00:18:30
كثير وحصل فيها لبس وهي من القضايا الفقهية الدقيقة المهمة التي ينبغي على المسلم ان يعني يتفقه فيها وايظا الذي يختلط بغير المسلمين ينبغي عليه ان يكون اعلم من غيره حتى يعرف ما يحرم وما يحل في هذا الجانب. نعم. طيب - 00:18:52
في قوله فان تولوا فخذوهم واقتلوهم حيث وجدتموهم هذه طبعا امر للمؤمنين في ان يعاملوا هؤلاء معاملة سائر المخالفين للاسلام وبالحزم ايضا بالحزم. هم. اي نعم. قال ولا تتخذوا منهم وليا ولا نصيرا - 00:19:06
اي لا تستعينوا بهم ولا اه تحاولوا ان اه تستفيدوا من خدماتهم لانهم بهذه الطريقة يجدون سبيلا عليكم. نحن قدمنا لكم خدمات وقمنا نبي بعض الواجبات وفي النهاية تنكرتم لنا لا تتخذوا منهم وليا ولا نصيرا - 00:19:23
وان يعني ظهر منهم ما ظهر لان هذا فيه تمييع لاصل قضيتنا اصل التدين اصل الايمان بالله عز وجل انك كانك كانك تحرص على ايجاد فئة ضبابية. نعم بينما الحاصل او الحقيقة انه يجب ان يكون الدين فرقانا - 00:19:41
خلاص انت تدينت لله عز وجل بهذا الدين يجب ان تعمل مقتضيات هذا الدين الا في نطاق ضيق يحتاجه اهل الايمان. نعم. او يكلون اليك فيه الامر مثل ما حصل لمؤمن ال فرعون - 00:20:01
وقال رجل من ال فرعون يطال ايمانه. قال رجل مؤمن من ال فرعون يكتم ايمانه. اتقتلون رجلا ان يقول ربي الله. شف هو يكتم ايمانه. لكن في اسباب ومبررات تدعوه الى كتمان ايمانه وهو لا زال مع المؤمنين - 00:20:15
اه يعني يذهب اليهم ويتعلم منهم قائم بامر الله عز وجل. وباقي في هذا المكان من اجل ان يكون اه يقدم مات المسلمين في مكان لا يستطيع المسلمون الوصول اليه - 00:20:32
اما ذاك راكن مع الكفار وجالس بينهم ويريد منا ان نكف عنه وان لا نعامله معاملة قومه فهذا يعني تفريق دقيق نعم نعم تفريق دقيق رعاه الله سبحانه وتعالى وذكره لذلك انظر الى هذا المؤمن مؤمن ال فرعون لانه كان صادقا في في في موقفه - 00:20:47
به وكيف اظهر الله دفاعه عن المسلمين وعن المؤمنين في ذلك المجلس؟ هو اعلم نهائي؟ نعم يعني هنا في الاية الحقيقة تحذير لولاة الامر في ان يتنبهوا الى من يتخذونه عندهم من اهل المشورة والحل والعقد - 00:21:06
اي نعم. انهم يدخلون في قضية الاولياء يلاحظ ان انه في الاية هذه الان جاء النهي عن اتخاذ الاولياء مرتين. الاولى قال في فلا تتخذوا منهم اولياء حتى يهاجروا. ثم قال ولا تتسعوا ولا تتخذوا منه وليا ولا نصيره - 00:21:25
ولهذا آآ ولي الامر يعني مطالب بان ينتبه لبطانته وان يعرف من هم الذين معه ومن هم الذين ينتصرون على مبادئه بالكفار او يغيرون ايضا مبادئ دولته احيانا طبعا بعض الناس يقول ترى هذا استغفال للحاكم نقول لا لانه الحاكم - 00:21:45
في مثل هذا يعني في مثل هذا الموطن الحاكم عنده تصريف امور كثيرة جدا جدا فيتخذ هؤلاء البطانة السيئة الذين هم من هذا الصنف يتخذون ضيقة الحاكم بهم من جهة - 00:22:13
وايضا كونه منشغل بامور اخرى من جهة اخرى يتخذونها ايش؟ مسربا يدخلون منه لتنفيذ اجنداتهم يفعلوا ويفعلوا والحاكم قد وثق بهم لامر ما يعني لا نتكلم نحن الان عن ما هي اسباب الاسباب الموجبة به الثقة بهم لكن قد يقع مثل هذا - 00:22:28
فاذا كانه يجب على الحاكم ان يراجع مرة بعد مرة ونعود مرة اخرى لاهمية لعلمه الذين يستنبطونه منهم ان ولي الامر مطالب بالرجوع للعلماء والسماع من العلماء الذين هم علماء الشريعة - 00:22:53
الذين يفصلون له في الاحكام الكبرى وان علماء الشريعة هم صمام الامان وهم الذين يثقون بهم الناس كما نلاحظ في كل بلدان المسلمين اذا وجد العلماء الربانيون الذين يدعون الى الله سبحانه وتعالى بحق وبجدارة - 00:23:10
فاننا نجد ان الامة تتبعهم ولا يمكن ان يصنع الحاكم عالما هذا بامر الله سبحانه وتعالى الله سبحانه وتعالى اذا اختار من عباده مثل ما يختار انبياء يختار من عباده العلماء - 00:23:27
يلقي في قلوب العباد محبتهم واتباعهم والا نحن نذكر مثلا على سبيل المثال من الذي يعني من ذا الذي جعل هذه الفئات من الناس لا ترتاح الا لفتوى فلان دون غيرها - 00:23:43
مع انه غير قد لا يكون موظفا رسميا. نعم. ولا يعني مفتيا عاما ولا شيئا. ولهذا العلم كما يقول ابن حزم العلم يعني مرتبة لا تنتزع يعني كونك توليني على ولاية ثم تفصلني منها هذا فصلتني عن الولاية اما العلم لا يمكن تفصلني ايه صحيح صحيح وهذي الحقيقة قضية مهمة جدا جدا يحسن يعني بولاة - 00:24:00
في الامر ان ينتبهوا لها لان هذا داخل ضمن قراءة التاريخ التي تجعلنا نعرف ونستنير ونتبصر بمن هم الذين ينزعون الامة ومن هم الذين هم ظرر على الامة وان كانوا يقولون ايش - 00:24:21
ان اردنا الا احسانا وتوفيقا واذا يقول لهم لا تفسدوا في الارض قالوا انما نحن مصلحون مصلحون نحن نريد الخير للدولة نحن نريد ان ان المرأة تعمل لكي تنتج الدولة نحن نريد المرأة ان تفعل كذا لكي يكون اقتصاد الدولة كذا وهذا هو الحقيقة هو نوع قد يكون نوعا من الافساد لكن ما الذي - 00:24:36
ان يبرز هذا الافساد لا شك ان جانبا منه يبرزه العلماء بشرع الله وماذا يريد الله بهذا؟ وجاءنا من تبرزه الدراسات العلمية التي اذا جاءتنا مشكلة المفترض ان نهرع الى - 00:24:56
هؤلاء من العلماء وهي الدراسات العلمية التي تبرز لنا وتكشف لنا هذه المشكلة انه العجيب انتم تشيرون الى هذا المعنى المتقرر في اكثر من موضع في القرآن الكريم وهو ان الله سبحانه وتعالى ينهى للمسلمين والمؤمنين ان يتخذوا هؤلاء - 00:25:08
او بطانة ولا اه نتخذ منهم بطانة الى اخره واتأمل في التاريخ الاسلامي من بعد النبي صلى الله عليه وسلم الى اليوم لوجدت عجب ومخالفة لهذه الاية ففي عهد اكثر عهود الدولة العباسية على سبيل المثال كان الوزراء معظمهم من هؤلاء - 00:25:26
يعني تذكرون الفرس خاصة والمجوس كانوا يتولون الوزارة لبني العباس حتى استقر هذا واصبح تقليدا ان يكون للخليفة من بني العباس رئيس الوزراء من المجوس. هم. تذكرون البرامكة وماذا صنعوا - 00:25:45
وكيف بطش بهم هارون الرشيد ثم بعد ذلك ايضا في ايام الخلافة العباسية وعندما رجع ابن العلقمي في اخر ايام الدولة العباسية وكان وزيرا. هم. وكان يبطن العداء الشديد للمسلمين - 00:25:59
وتآمر مع المجوس ومع الفرس حتى اسقطوا اه دولة اه بني العباس ثم ايظا آآ الاندلس ايظا تذكرون احد الخلفاء او ملوك الاندلس الصغير؟ نعم عندما اتخذ له وزيرا يهوديا - 00:26:11
فكان هذا الوزير بالغ في النكاية بالمسلمين والحيلولة بينهم وبين حاجاتهم حتى ثار عليه فثار عليه الناس وقتلوه. عجيب! في قصة ذكرناها يوما في في هذا البرنامج. عندما قال الشاعر فيها لقد زل صاحبكم زلة - 00:26:25
تقر بها اعين الشامتين تخير كاتبه كافرا ولو شاء كان من المؤمنين فعز اليهود به وانتخوا وتاهوا وكانوا من الارذل. يعني لا يصل الانسان سبحان الله يترك اصوله و نعم عقائده فلا بد ان يضر - 00:26:45
الايمان ولهذا بعض حكماء الحكام الذين تزوجوا من غير يعني آآ المسلمين لا من غير العرب. من غير العرب اذا اراد ان يبقي الولاية في العرب ينهى ان يأخذ غير ابناء العربية الحكم. يعني يضعوا قانونا لهم - 00:27:01
مم لاجل هذا لاجل هذا لانه مهما كان الخؤولة تخربهم اي نعم وانظر في التاريخ ستجد نعم هو انا اقول هذا انا في التاريخ عبرة بداية بداية انحسار يذكرون بداية انحسار الدولة العثمانية - 00:27:25
ان سليم الاول كان مطيعا لزوجة من زوجاته ما اذكرها هي مجرية المهم انها من الدول الاوروبية الاوروبية الاوروبية فما زالت به حتى ولى ابنها وعزل ابنه يسمى جلبي او شلبي وكان - 00:27:42
يغازي في او كان في الشمال يعني اقصاه عن الامرة وصار ابن هذه هو الامير اللي هو السلطان. مهم. ثم بدأ الانحسار من ذلك الوقت. يعني اذكروا وهم يتكلمون عن عجيب. انه من هنا بدأ. وهذا لا شك يشير الى حصافة - 00:28:00
من يذهب الى هذا الرعنة ننتقل للاية التي بعدها في قوله والاستثناء هنا نعم قال فلا تتخذوا منهم الا الذين يصلون الى قوم بينكم وبينهم من او جاؤوكم حصرت صدورهم ان يقاتلوكم او يقاتلوا قومهم. فذكر هنا صنفين - 00:28:21
الصنف الاول الذين يتصلون بقوم بيننا وبينهم عهد نعم. فمثلا بيننا وبين قريش عهد او بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين قريش عهد وهذا الرجل او ذاك اولئك القوم بينهم وبين قريش عهد وصلة - 00:28:39
فهؤلاء نهينا ان نقاتلهم اكراما للعهد والميثاق الذي بيننا وبين قريش. نعم اثنين قوم ليس بينهم وبين قريش عهد قوم مستقلين اه. ولكنهم اظهروا لنا انهم لا يرغبون في قتالنا - 00:28:54
اي نعم ويرغبون ان يبقوا على الحياد يعني كما يقولون اليوم من دول عدم الانحياز. اي نعم. اي نعم. فهؤلاء ايضا نهينا ان نقاتلهم. وهم الذين قصد الله وقال الله قال او جاءوكم - 00:29:11
صدورهم ان يقاتلوكم او يقاتلوا قوما. حصرات بمعنى ضاقت ضاقت. نعم. نعم. سبحان التقسيم هذا والله ان تتعجب يعني الان فئات موجودة بين يعني قريبة من المسلمين والله سبحانه وتعالى يعطي الوصف الدقيق - 00:29:23
والحكم المناسب لها. لا اله الا الله. بالعدل طب الفئة الثانية الا الذين يصلون الى قوم كانهم مستثنان من قول ايش الا هذا هذا الصنف من هذا الصنف. اي نعم - 00:29:41
ان هم الان هؤلاء الذين تكلم عنهم هؤلاء وهم منافقون اذا كانوا بين قوم بينكم وبينهم ولا والولاء مقدم يعني معاهدة مقدمة على قتل هذا الصنف الذين هم فيما بينهم - 00:29:57
فاحتموا بهذا بهذه المعاهدة يعني احتموا على القتل بهذه المعاهدة وبالفعل الصنف الثاني ايضا نرجع الى قظية النفسيات. شوف كيف يصل الله سبحانه وتعالى؟ قال حصرت صدورهم. مادة حصرة هذي هم. يعني وازنها - 00:30:14
ما يحصل داخل نفوسهم والتردد الذي يحصل هم الان كما قال الله سبحانه وتعالى اه حصر صدور من يقاتلوكم او يقاتلوا قومهم. يعني لو جاءوا معكم وقالوا امنا سيضطرون الى قتال ايش؟ قومهم - 00:30:30
طيب ولو كانوا مع قومهم سيضطرون الى ماذا؟ لقتال النبي هذا الصنف من الناس قال الله سبحانه وتعالى ولو شاء الله لسلطهم عليكم فلا قاتلوكم فان اعتزلوكم فهم يقاتلوكم والقوا اليكم السلام فما جعل الله لكم عليهم سبيلا. اه اتركوه - 00:30:45
اتركوهم ما تركوكم. اي نعم. يعني هذا من باب تحييد هذه السن. اي نعم وهذا الصنف يبدو والله اعلم ان هو يحب الايمان لكنه لم يعني لما ينام ما زال يخاف - 00:31:02
متردد هذا صنف سبحان الله موجود موجود متردد هل محمد عليه الصلاة والسلام على حق اخشى ان امنت به وقاتل قومي ان اقتل كيف اقاتل ابن عمي وهو يتكلم الان مع نفسه - 00:31:17
لكني انا ارى نجم محمد صلى الله عليه وسلم يظهر مم صار عنده قوة ان بقيت مع قومي قد يقاتلون محمدا فيقتلوني فهو يكره الموت. نعم بين عزل فيأتي الرسول صلى الله عليه وسلم يقول انا - 00:31:33
اقاتل مع قومي وايضا لن استطيع الدخول في ديني. وهذي مرحلة كما نعلم انه في في غزوة في سورة التوبة انتهت المرحلة هذه لكن سبحان الله كيف يعالج القرآن بهذه المرحلة هذا النوع او هذه النفسية - 00:31:50
من نفسيات البشر. الان يا ابا عبدالملك اه لو نظرت الى اه البرازيل يقولون البرازيل سبحان الله هذا الشعب يعني محب للمسلمين ويكره اليهود كراهة شديدة بل حتى تقدموا بطلب قريب للانضمام الى منظمة المؤتمر الاسلامي - 00:32:07
علما بان نسبة المسلمين لا تتجاوز اثنين او ثلاثة في المئة. عجيب. من الشعب مع ان يدهم ضخم عددهم عددهم كبير في مئة وستين مليون او شيء من القبيل الحاصل مثل هؤلاء - 00:32:27
هل من الحكمة ان يرفع السيف فيهم. ابدا في ظل هذه الظروف مثلا التي يعيشها الناس تقول لا مثل هؤلاء يجب تحييدهم. ودعوتهم الى الله عز وجل عبر وسائل الاخرى لانهم مقبلون عليك - 00:32:40
وهم كارهون لعدوك ايضا. نعم. ولا يرغبون اي احد يقاتل في بلاد المسلمين ويكرهون امريكا لكونها اغتصبت وفعلت و قامت بهذا الدور المشين في بلاد المسلمين يكرهونها كراهية شديدة وهذا معروف في تاريخ البرازيل - 00:32:58
انا اقول ايضا وردت احاديث عن عبد الملك تدل على شيء من هذا في قوله اه اتركوا الترك ما تركوه. ما تركوه. ورد في احاديث في في الافارقة في الحبشة بانهم لا يقاتلون - 00:33:13
اه نظرا لما كان لهم من يد اي نعم سالفة لان امثال هؤلاء الذين اه ليس بينكم وبينهم احن ولا مشاكل اه احرصوا على الا تقيموا السيف فيهم. فان هذا سيصنع منهم اعداء - 00:33:28
بل احرصوا على ملاينتهم وآآ استدرار عطفهم آآ جذبهم للايمان بوسائل اخرى اكثر اقتناعا الله اعلم. جميل. نعم. وايضا لاحظ ان الله يمتن على المسلمين. يقول يعني اتركوا هؤلاء فلو شاء الله سبحانه وتعالى لقاتلوكم مع قومهم. نعم. ولكانوا شوكة ايضا في حلوق. نعم. فكونهم الان ابدو هذا - 00:33:45
نعم فلا تقاتلوه. نعم. يعني المرحلة كانت تحتاج مثل هذا التحييد لقيناها الان ايضا ناخذ فائدة مهمة جدا نود نرجع الى قظية والبراء ان الكفار اقسام نعم ليسوا اه صنفا واحدا في التعامل نعم. نعم. ولعلنا سبق ان ذكرنا قضية ابو عبيدة عمرو بن العاص مع اهل حمص - 00:34:13
ثم رد اليهم الجزية مم. لانه كان لا يستطيع ان يدافع عنهم معنى ذلك اذا الان المسلم هذا يجب ان ان توصل هذه الرسالة ان المسلم حريص على هداية الخلق لما عنده من الحق - 00:34:39
نعم ولكن المشكلة تقع حينما يأتي بعض شياطين الجن او الانس فيثورون ضد هذه الدعوة والا لو ترك المسلمون يدعون دون ان يكون هناك اي محاربة لهم فانظر كم تحتاج انت لكي تغير قارة - 00:34:56
اوروبا ولا قارة امريكا وغيرها هو التخوف الان الموجود عند الاوروبيين وهم يعني في دراساتهم يتوقعون الا خلال الالفين وخمسين تقريبا تكون اوروبا كلها ايش؟ مسلمة. مسلمة. مسلمة بشكل طبيعي بشكل طبيعي بدون ضعيف اذا كان مثل بس من الولادة من الولادات فقط اي نعم الامور كما هي ولذلك انا اقول دائما نحن الان لا يستغرب - 00:35:16
موقف بعض الحكومات الاوروبية من شعائر الاسلام يعني مثلا سويسرا تمنع بناء المآذن. اي نعم. آآ الحجاب. نعم. تمنع غطاء الرأس. هم. ما نقول تمنع الحجاب حتى تمنع اي في مظهر من مظاهر الحجاب غطاء الرأس. فانا انا اقدر مثل هذا التخوف منه - 00:35:41
لانهم هم يلاحظون ان الاسلام بدأ يغزو اوروبا لدرجة ان بعظ البلاد الاوروبية الان اصبحت شبه مسلمة بعض المناطق طيب حتى المناطق في في بريطانيا في فرنسا في بعض الظواحي في بلد موسكو كانك في بلد مسلم. ساجد طبعا فهم يعني - 00:36:01
التعبير عقلاؤهم ومفكروهم يرون ان مستقبل النصرانية ومستقبلهم كثقافة فرنسية اوروبية في خطر. كما ان المسلمين ايضا في بلادهم الاسلامية يحاربون التغريب ويحاربون اي مظاهر من مظاهره هم ايظا يرون ان محاربتهم لاي مظهر من مظاهر - 00:36:21
الشرق او مظاهر الاسلام ايضا يهددهم. فهم يتصرفون هذه التصرفات. مم. من هذا التخوف. نحن نأتي الان ونقول اين الديموقراطية؟ اين ما تنادون الحرية هذه تضيع تختفي هذه المبادئ عندما يرون هذا المهددات من آآ اقبال المسلمين وانتشار المسلمين حتى بعض المدن - 00:36:37
بعض المدن في اه في في بريطانيا لا تجد فيها اثر للغة الانجليزية يعني اصبحت مكتوبة بالاردو اي نعم صحيح بعظ المناطق لان آآ لان كل سكانها من الباكستانيين. نعم. المسلمين - 00:36:57
فاصبحوا لا يرون حاجة لان تكتب لوحات الشوارع ولوحات المحلات التجارية باللغة الانجليزية عجيب والله فالدولة تتفاوض معهم يعني يقولون اكتبوا باللغة الانجليزية حتى ولو تحت الاردن. في بلاد انجلترا - 00:37:13
ومثلها في فرنسا ومثلها في المانيا بل تذهب الى المانيا بعض المناطق لا تجد الا المسلمين يبيعون ويشترون يعملون وفي امريكا ايظا اي نعم فلا يستغرب ايظا انا يعني انهم انهم يستنكرون هذا تفسير الحجاب اي تفسيري نعم - 00:37:26
نعم انهم يحاربون الحجاب ويحاربون اي مظهر من المظاهر لانهم مدفوعين بهاجس خوف شديد من آآ ان تصبح فعلا قارة اسلامية طبيعي. بشكل طبيعي اي نعم نعود الى قوله تعالى هنا اي نعم ستجد فان اعتزلوكم فلم يقاتلوكم والقوا اليكم السلم فما جعل الله لكم عليهم سبيلا - 00:37:42
لانه قد يكون بين هؤلاء من يغدر اي نعم. يعني مثلا هو يقول انا سابقة على الحياد نعم. اذا بدأت المعركة او بدأ يحرض او يشارك باي شكل من الاشكال. فالله قال لا - 00:38:04
نعم اتركوهم على الحياد لكن بشروط نعم فان اعتزلوكم فلم يقاتلوكم. نعم. والقوا اليكم السلام. ايوا. فما جعل الله لكم عليهم سبيلا. فهذا بالشروط انه يكون فعلا محايد بشكل كامل. نعم. اما ان يشارك باي شكل من - 00:38:19
كان فلا بد ان يدخل ضمن اي نعم الذين يحاربون ويقاتلون ولذلك ذكر هذا الصنف اللي هو ظد هؤلاء في الاية التي بعدها قال ستجدون اخرين يريدون ان يأمنوكم ويأمنوا قومهم يعني هم ناس مصلحيين اي نعم يحاولون يعني ان يلعبوا على الطرفين - 00:38:33
قال كلما ردوا الى الفتنة اركزوا فيها كل ما ردوا الى الفتنة ان قلنا الفتنة بمعنى الشرك او الفتنة بمعنى يعني القتال والهنا فاركس فيها يعني انهم يحرضون ويريدون ان تكون الغلبة على رسول الله صلى الله عليه وسلم. ويسعون لذلك وان كانوا يتظاهرون بالحياد - 00:38:53
فيقال هؤلاء لا ترقبوا فيهم الا ولا ذمة عاملوهم معاملة الكفار الذين يجب قتالهم وجهادهم. جميل. قال فان لم يعتزلوكم ويلقوا اليكم السلم ويكفوا ايديهم فخذوهم واقتلوهم حيث ثقفتموهم يعني حيث وجدتموهم. نعم. واولئك - 00:39:14
جعلنا لكم عليهم سلطانا مبينا. يعني حجة واضحة في قتلهم وجهادهم ومساواتهم سائر الكفار من حيث وجوب الجهاد. يعني اذا هذا الصنف خلاف الصنف الذي قبله. نعم. هم يشتركون في قضية التردد. نعم - 00:39:35
لكن الاولون اثروا السلامة والاعتزال. نعم. ولهذا والله اعلم جاء الفعل فان اعتزلوكم ايوة ولكن هذا الصنف ويتمنى السلامة ولكنه ايضا يريد ان يحرض عليكم. ايه. قال فان لم ليعتزلوكم - 00:39:55
يريدون ان يأمنوكم بدليل انهم يظهرون لكم ما يؤمنون. اي نعم. وايضا يأمنوا قومهم فيظهرون لهم ايضا ما يؤمنون. معناته انهم منافقين فلن في الاولين لا الاولين يعني كانوا معتزلوا قومه اعتزلوكم قالوا لقومه نحن لا نريد ان نقاتل اي نعم وقال الرسول صلى الله عليه وسلم نحن نريد ان نقاتل يعني نحن في حرج من الطائفتين - 00:40:13
طائفتين فاذا هم اظهروا آآ حيادهم الظاهر الواضح جدا اما الصنف هذا لا قنف يلعب على الحرمين يراجع الحبلين وعنده دخيلة فاسدة ويا من وقومه اي نعم كلما ردوا الى الفتنة ارقصوا فيها. فاذا هم اقرب الى - 00:40:33
الكفار؟ اي نعم الكفار منهم الى الى المسلمين. نعم. اه لاحظوا في الايات التي سبقت في قوله سبحانه وتعالى في الاية رقم تسعة وثمانين. نعم. عندما تحدث عن المنافقين فقال فلا تتخذوا منهم - 00:40:52
ثم قال فان تولوا فخذوهم واقتلوا واقتلوهم حيث وجدتموه حيث وجدتموه وقال في الاية الاخيرة قال فخذوهم واقتلوهم حيث ثقفتم. نعم. ايش الفرق؟ فما الفرق بين وجدتموهم وثقفتموهم تلاحظ ان وجدتموهم - 00:41:05
آآ بمعنى ادركتموهم او اه يعني وصلتم اليهم بيسر او بشيء من المؤونة اما ثقفتموهم ففيها معنى الاخذ بشدة من المثاقفة من المثاب لان الثقاف اللغة الثقاف هو الالة التي يعدل بها الرمح - 00:41:26
وهو يحتاج الى الى شدة في في معالجته يعني الثقة مش هو الثقة الثقاف يعني جهاز يقوم به يعني لتقريبه فيما يبدو لي والله اعلم من وصف العرب له انه اشبه ما يكون الالة التي يفك بها علبة البيبسي او القارورة هذي - 00:41:49
اه تعرفها اي نعم اللي يفك بها ما قد شرب بيبسي يمكن ايه نعم لا مشهورة فيها الفكرة فيها هي انها عندما يجد العرب آآ رمحا او عودا يصلح ان يكون رمح لكن فيه اعجاج - 00:42:10
فيعدل بهذه فماذا يصنعون؟ لا يريدون ان يفرطوا فيه لنفاسته ولا يصلح انه يستخدم وهو معقوف فماذا يصنعون؟ يجعلونه تحت الرمل ثم يرجعون الرمل فوقه ثم يوقدون النار فوق الرمل. ليلين حتى يعني تدرك الحرارة ويليهم ثم يستخرج ويقوم بالثقاف هذا. ها - 00:42:27
سبحان الله حتى يعتدل ولذلك تذكرون في معلقة عمرو بن كلثوم؟ يعني كأنه مثل الزرادية تقريبا يعني حاجة زي كذا يعني عمرو بن كلثوم يقول آآ انتم ما تعرفون يعني في في قصيدته المعلقة يقول يقول وامهلنا نخبرك اليقين - 00:42:47
فيقول نحن يا عمرو ابن هند لسنا كغيرنا من القبائل مم. حتى قناتنا ما هي زي قناة غيرنا تعدل بالثقاف فتعتدل لا حتى قناتنا ما تتعدل بالثقة. عجيب! فيقول آآ - 00:43:06
اه اذا عظ الثقاف بها اشمئزت يقول وان قناتنا يا عمرو اعيت على الاعداء قبلك ان تلين اذا عظ الثقاف بها اشمئزت والقته عشوزنة زبونا. عجيب! يقول نحن لسنا كغيرنا الشيخ - 00:43:23
اي نعم. فالشاهدون ان قوله ثقفتموهم معناها انكم فخذوهم قال فخذوهم واقتلوهم حيث ثقفتموهم. يعني انكم لابد ان تبذلوا في لاخذ هؤلاء هذا الصنف من الناس اي نعم جهدا زائدا على الجهد الذي حتى في البحث عنهم وتحريهم اي نعم فهذا الذي والله اعلم - 00:43:39
من الفرق بين دلالة وجدتموهم وثقفتموه. وايضا في اذا صح والله اشفيتني يا ابا عبد الله لانه انا كنت اتحير في هذا. وهذا معنى الثقافة؟ ايه شفت لان الثقافة معناها التقويم فكأنك عندما تزداد من العلم تقوم شخصيتك قبل هذا العلم معوجة - 00:43:59
اه اه جميل اذا صح هذا التفريق فايضا الايات اذا صح للتشكيك والا ماذا يعني؟ للبحث لمزيد من البحث. نعم. وقد صح هذا التفريق الاية الاولى في فما لكم في المنافقين بيئتين كما قلنا معروفون باعيانهم. هم. فحسن مجيء وجدتموها وجدتموها. ايوا احسنت. لما كان هؤلاء - 00:44:17
اه يلعبون على حوله لا يظهر امرهم قال تقفتموهم. يعني كانه ايضا في زيادة معنى انه التأكد من وقوعهم بهذه الامر. جميل كأن الوقت ادركنا في هذا المجلس القرآني لانا نكمل ان شاء الله القادم نراكم ايها الاخوة المشاهدون ان شاء الله في الحلقة القادمة - 00:44:41
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. السلام ورحمة الله وبركاته لو انزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله وتلك الامثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون - 00:45:03
التفريغ
لو انزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من من خشية الله وتلك الامثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء فلا تتخذوا منهم اولياء حتى يهاجروا في سبيل الله - 00:00:00
فان تولوا فخذوهم واقتلوهم حيث وجدتموهم ولا تتخذوا ومنهم وليا ولا نصيرا الا الذين يصلون الى قوم بينكم وبينهم ميثاق او وجاءكم حصرت صدورهم ان يقاتلوكم او جاؤكم حصرت صدورهم ان يقاتلوكم او يقاتلوكم - 00:00:50
قومه ولو شاء الله لسلطهم عليكم فلقاتلوكم فان اعتزلوكم فلم يقاتلوكم والقوا اليكم السلم فبا جعل الله عليهم سبيلا ستجدون اخرين يريدون ان يأمنوكم ويأمنوا قومهم كلما ردوا الى الفتنة اوكسوا فيها - 00:01:36
فان لم يعتزلوكم ويلقوه اليكم السلم ويكفون ايديكم يوم فخذوهم وقتلوهم حيث ثقفتموهم واولئك جعلنا لكم عليهم سلطانا مبينا بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله - 00:02:19
وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا مرحبا بكم ايها الاخوة المشاهدون الكرام في برنامجكم بينات ولا يزال حديثنا متصلا مع المشايخ الفضلاء حول سورة النساء وقد وصلنا فيها الى قول الله سبحانه وتعالى - 00:02:52
ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء والحديث في هذه الايات عن المنافقين وقد كنا تحدثنا في الحلقات الماضية عن طرف من اخبار المنافقين والايات التي وردت فيهم وسوف نكمل باذن الله تعالى في هذا المجلس المبارك الحديث عن هذه الايات وما تدل عليه. وبعض الفوائد والاستنباطات التي يمكن ان نتوقف عندها ان شاء الله تعالى - 00:03:08
آآ يقول الله سبحانه وتعالى ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء اه وتحدثنا دكتور مساعد في اللقاء الماظي والدكتور محمد ايظا حول هذه الصفة النفسية او هذه الحالة النفسية التي يصفها الله - 00:03:31
لنا من المنافقين ومن الكفار وانهم يتمنون للمؤمنين ان تزول عنهم هذه النعمة وهي نعمة الايمان فالمؤمن محسود على هذه النعمة وعلى هذه الهداية. فالله سبحانه وتعالى يقول فلا تتخذوا منهم اولياء حتى يهاجروا في سبيل الله - 00:03:48
وكنتم ذكرتم دكتور محمد ان المقصود بهؤلاء اولئك المنافقين الذين آآ اظهروا الاسلام وبقوا في في مكة بين اظهر المشركين. نعم. ولم يهاجروا الى رسول الله. الى الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. وكانت الهجرة في في ذلك الوقت واجبة. نعم - 00:04:07
انه ينبغي على من اسلم ان يلتحق بصف المؤمنين حتى يكون هناك آآ يعني آآ تباين وظهور لهم فهنا في قوله فلا تتخذوا منهم اولياء حتى يهاجروا في سبيل الله - 00:04:24
فيها حديث عن الولاية ولاية ومن ينبغي ان تصرف له الولاية يعني ليس كل احد يتولاه المؤمن ويتخذه وليا وينصره. نعم. ولو كان يظهر ذلك الا اذا ثبت له انه صادق الايمان - 00:04:38
وهنا في هذه الايات كان صدق الايمان يظهر بالانحياز الى صف المؤمنين اليس كذلك؟ نعم. نعم. وان كان في الايات التي جاءت هناك ضعفاء وهناك عجزة. لكانوا يظهرون الايمان ولكنهم لا يستطيعون ان يهاجروا. فهؤلاء - 00:04:55
عذرهم الله نعم نعم اما هؤلاء فلا فلا عذر لهم اذا تكرمت ابو عبد الله لما قال ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء قد يسأل سائل اذا كانوا بالفعل يشعرون بنعمة الايمان لهؤلاء - 00:05:10
لماذا لم يطلبوها نعم. يعني ماذا لم يطلبوه هذا فهي اكثر اختصارا في الطريق. نعم مع معرفتهم اليقينية بان هؤلاء لن يرتدوا عن دينه ثم نرجع اليه اللي قبلها الله سبحانه وتعالى قال - 00:05:30
والله اركسهم بما كسبوا اتريدون ان تهدوا من اضل الله بمعنى انك تصور هذه النفسية يعني هذا هذا الشخص بنفسيته التي لا تستطيع حتى ان تفكر التفكير السليم وان تحاول ان تعالج المشكلة معالجة صحيحة - 00:05:47
فبدل ما يعالج المشكلة بان يؤمن هو تجد انه يكفر ويريد غيره ان يكبر. ان يكبر. ولا شك ان هذا نوع من الارتكاس بالفعل لانه سبحانه وتعالى. يصف لنا هذه الحالة السيئة التي ارتد اليها - 00:06:07
هذا المنافق وكما طبعا سبق ان ذكرنا انها واضحة جدا انها في اعيان من المنافقين وهم معروفون بخصوصهم لهؤلاء المؤمنين ان الله سبحانه وتعالى يقول آآ فان تولوا فخذوهم واقتلوهم. يعني هم اعيان معينة كيف ان تولوا فخذوهم ونحن لا نعرف اعيانهم - 00:06:24
نعم. فكان في اشارة الى انهم اعيانهم معروفة وقد وقع فيهم هذا النوع من النفاق والعياذ بالله الذي لم يستطيعوا معه ان يهتدوا الى السبيل ولا ان يطلبوه ولا ان يتحولوا مما هم عليه من النفاق - 00:06:45
آآ في الحقيقة ذكرنا لقضية المنافقين. يشيع بين الناس ان النفاق لا يكون الا عندما تكون الدولة الاسلامية وهذا الحقيقة ليس على اطلاقه ممكن يكون النفاق من نوعيات من البشر - 00:07:04
دايما تحب يعني ان تربط علاقات مع جهات مختلفة من اجل تحقق اعلى قدر من المصالح. واقل قدر من المفاسد يكون لها وجه عند هؤلاء وعند هؤلاء حتى لو كانوا مجتمع كافرا. نعم صحيح. ولذلك يعني اه لو تستعرض التاريخ ستجد هناك اناس يعيشون في بلاد كافرة - 00:07:20
ومع ذلك قد يتظاهرون بالاسلام وهم كفار حقيقيون بسبب ان عندهم هذي الخصلة قد يكون نفاق ناشئ عن خوف عن خوف بسبب مثلا هيمنة الدولة الاسلامية او غير ذلك. ولكن قد يكون النفاق ناشئا عن نفعية - 00:07:41
كما هو حال هؤلاء الذين يعيشون بين ظهراني الكفار ومع ذلك اظهروا الاسلام للمسلمين من اجل ان يأمنوا عندما يسافروا الى الشام او اليمن ويأمن سرايا النبي صلى الله عليه وسلم التي كان يبثها - 00:08:02
اه فيقول نحن ممن اسلم فيقال اين دليل اسلامكم؟ اين الهجرة التي امركم الله عز وجل بها وحثكم عليها فهذه واحدة بانه لا بد لنا من ان نعرف انه ليس النفاق لازما. لكن نقول بالفعل يظهر نفاق. نعم نعم. في مثل هذه الظروف. اي نعم في مثل هذه الظروف - 00:08:18
الملاحظة الثانية ذكر ابو عبد الله قبل قليل ذكر ابو عبد الله قبل قليل بقضية الولاية وشروطها وان الولاية للمؤمنين مشروطة بامور يفعلها ذلك المتولى او الذي يجب او تجب ولايته - 00:08:40
وهذه الشروط قد ذكرت في سورة الانفال اي نعم واظح جدا انظر ماذا قال الله عز وجل قال ان الذين امنوا وهاجروا لاحظ بدأ بالهجرة بعد الايمان. مهم. وجاهدوا باموالهم وانفسهم في سبيل الله - 00:08:57
والذين اووا ونصروا يعني اخوانه من الانصار الانصار هم هؤلاء المهاجرون وهؤلاء الانصار يعني هناك هناك مقدمات هناك وبذل قال اولئك بعضهم اولياء بعضا طيب الصنف الذي بعده قال والذين امنوا ولم يهاجروا - 00:09:14
ما لكم من ولاية من شيء حتى حتى يهاجروا الله! هذا يؤكد لك المعنى الذي معنا في هذه السورة تفسير ويوضحه تمام الايضاح قال وان استنصروكم في الدين نعم. طلبوا منكم النصر - 00:09:34
من اجل الدين وليس من اجل القبيلة او الدنيا او غير ذلك فعليكم النصر الا الا على قوم بينكم وبينهم ميثاق نفس المعنى هنا نفس معنى هنا سبحان الله لو كان طلبوا منكم النصر - 00:09:52
وكان الذين يستنصرونكم عليهم بينكم وبينهم ميثاق فلا تنصروهم. الله اكبر. لان في هذا الميثاق. ايه. لان الولاية لهم ضعيفة باقل من الميثاق. اقل اي نعم اقل من الميثاق الذي نعم نعم. طيب ايضا لما قال آآ وانا اريد ان اؤكد على هذا المعنى - 00:10:07
انهم بالفعل اعيان انه قال فلا تتخذوا منهم اولياء. كيف لا نتخذونهم منهم اولياء ونحن لا نعرفهم؟ لا نعرف اعيانهم. ما دام عرفوا فانهم لا يتخذ منهم اولياء اولياء. وايضا الجانب ما دام ذكرت الولاية - 00:10:26
يعني حتى الان مع الاسف الكلام عن الولاء والبراء لما تقرأ في الساحة الان تجد ايضا اضعاف لهذا الجانب يعني حتى من بعض طلاب العلم لما يكتبون عن هذا الجانب - 00:10:39
بحيث ان انك وانت تقرأ تجد ان بعض من يكتب يفتح كل باب للعذر ويغلق كل باب يمكن ان تقام به حجة هم. وهذه الحق الحقيقة انها مشكلة. هي تدل على ايضا انها راجعة الى الظعف والخور الذي نعيشه الضعف العام في الامة الاسلامية - 00:10:53
والا مثل هذه المعاني نحن الان لا يعني نحن الان لما ننظر اعمال بعض الناس وهي واضحة جدا وظاهرة في انه يوالي الكفار ويعادمونها ويعادي المؤمنين بل يستنصر الكفار على المؤمنين. على دولتهم. ماذا تسميه - 00:11:17
بنستنصر الكافر على دولته فماذا تسميه يعني الى اي حد الى اي مدى ستبلغ انت بالاعذار خلاص ما عاد في مجال. يعني الى ان يقف آآ السيف على رقبتك هذه مشكلة حقيقة ولهذا نقول - 00:11:34
انه مثل هذا الامر صحيح ان المسألة فيها خطورة ويجب ان اه يعني يدرس الامر دراسة عادلة متوازنة والا يسلب الولاء والبراء يعني من موظوع الولا والبراء سلبا وايظا الا يتشدد فيه زيادة عن ما اراد الله سبحانه وتعالى وهنا انبه على اننا نحن الان امام - 00:11:52
ايات يتضح منها توزيع الولاء والبراء ولا الولاء والبراء ليس ايش نمطا واحدا او شكلا واحدا او مقاسا واحدا بل هناك انواع متعددة من الولاء والبراء وواضحة جدا في هذه الايات - 00:12:14
ومن اهم الاشياء الفاصلة في هذا الموضوع ان يفرق بين المعاملة بالحسنى وبين قضية الولاء اي نعم لان بعظ الناس لا يفرق يتوقع ان المعاملة بالحسنى نوع من ماذا من الولاء - 00:12:29
اتجده اذا تعامل مع الكافر يتعامل معه بماذا؟ بشدة وبشيء من العنف او عدم الابتسامة له او او الى اخره ويظن هذا نوع من ماذا من البراء من الولاء او من البراء من البراء نعم له ويخشى انه لو فعل انه يكون من ماذا منه لا وهذا ليس صحيحا - 00:12:44
وصاحبهما في الدنيا معروفا واضح جدا في ان قضية المعروف مطلوبة من المسلم قضية البراء من الكافر مطلوبة من مسلم. عدم ولاء الكافر هذا هو المطلوب من المسلم لا شك ومراجعة كلها الى ماذا؟ الى القلب - 00:13:02
لكن ان تظهر بعض الاعمال من بعض المسلمين يظهر فيها محبة كفار محبة ما عليه الكفار الولاء للكفار ثم انا اتهاون ايضا في تنزيل الحكم الشرعي عليه ايضا نقول ان هذا نوع من الضعف عندنا وهو راجع الى الضعف العام الذي في الامة. اذا عندنا يا ابا عبدالملك يعني شيئان عمل القلب لا يعذر الانسان فيه - 00:13:20
نعم ليس فيه عذر الحب والبغض يجب ان يكون على هذه القيمة العظيمة وهي قيمة الايمان ولا تعذر في انك تحب لاجل الايمان او تبغض لاجل الايمان لانك تقدر على ذلك ولا يستطيع احد ان يكرهك على غير ذلك - 00:13:43
اما قضية الولاء والبراء الظاهر فهذا له مراتب ومراحل. اي نعم. اي نعم. وايظا ما ذكره الشيخ مساعد في قظية المعاملة بالحسنى. قال الله في القرآن لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم - 00:13:59
ان تبروهم وتقسطوا اليهم. ان الله يحب المقسطين هشوف انا يعني البر والاقساط قد دلنا الله عليه وقال ما ينهاكم الله عن هؤلاء عن ان تقوموا بهذين في حق من لم يؤذكم. نعم - 00:14:16
طيب هل هذا يدل على الحب؟ يدل على الحب انت تبغضه لله عز وجل لكفره وما هو عليه من عدم طاعته لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم لكن ان تعامله معاملة حسنة او لا هذا يخضع للظروف التي اه هو فيها فان كان حاقدا على المؤمنين يتربص بهم الدوائر لا يجوز - 00:14:34
هنا ان نبره ولا ان نحسن اليه وان كان بخلاف ذلك جاز لنا ان نبره ونحسن اليه وهذا ايضا يختلف اذا كان والدا او كان انسانا يرجى اسلامه او لا يرجى الى اخره. ولهذا نقول الحقيقة انه الزمن هذا في زمن اختلاط - 00:14:57
في هذا الموضوع. اصل موضوع شائك من اصله صحيح. نعم. وزاده ايضا واقع المسلمين الظعيف ان زاده في انصار اكثر بهذا الامر يعني اوغل في ان يكون شائكا. هم. لو تأملتها اذا كانت الامة الاسلامية قوية - 00:15:14
يقل هذا الجانب كثيرا يقل هذا الجانب لكن الوضع اللي نعيشه الان ابدا يعني كمثال لما يأتي لاعب كافر ويلعب مع فريق من الفرق آآ احد فرق المسلمين. نعم. ونحن نعلم ما يحصل من المشجعين - 00:15:35
وما يقع عندهم من مخالفات واضحة جدا جدا حتى يحصل عندهم يوما بعد يوم تفضيل هذا اللاعب الكافر على اللاعب الذي المسلم الذي هو فريق مضاد له بطرائق الحقيقة غير مقبولة - 00:15:56
هل اقول لك اعلام انه لا نطالبك اه اكثر مما طلبك الله سبحانه وتعالى به تبرؤه بتقسط اليهم اما انك تفضل هذا على اخوانك المسلمين حتى في مجالات من هاد المجالات فلا شك ان هذا يقع في خلل - 00:16:13
ولا شك ان نحن بحاجة الى ترتيب انفسنا واعادة انفسنا من جديد لكي نتعلم هؤلاء وهم يشجعون كيف يستطيعون ان يشجعوا كما قلنا للاسلام معيار؟ هم. كيف يستطيع ان يشجع؟ ولا - 00:16:29
يخالف اوامر الله سبحانه وتعالى اه المشكلة الان اه ربما في زمن النبي صلى الله عليه وسلم عندما نزلت هذه الايات كانت الاختلاط بين المسلمين وغير المسلمين يعني آآ ليس كثيرا يعني في انهم يعني آآ النكاح بعظهم من بعظ مثلا في تمايز يعني في تمايز لكن اليوم مع اتساع رقعة - 00:16:42
آآ المسلمين واختلاطهم بغيرهم في خاصة في البيئات غير الاسلامية وبشكل كبير جدا يحتاج هؤلاء المسلمين اكثر من من غيرهم الى التفقه في معاني الولاء والبراء وما يحل وما يحرم في التعامل مع غير المسلم - 00:17:05
فلذلك تجد بعض المسلمين اه يختلط بالكفار بشكل اه يعني كبير جدا لدرجة انه يتزوج النصراني اه المسلمة ويتزوج البوذي ويتزوج الرافظي ويتزوج مسلمة وهم يعني يتعايشون مع بعضهم البعض ويرون ان هذا ليس فيه شيء - 00:17:22
وقد رأيت هذا بنفسي مم. ورأيت حالات يعني فعلا اه مستغربة لمن لديه ادنى معرفة. في القرآن الكريم وبالسنة وبالاسلام فلما تسألهم عن ذلك يقولون يعني هل هذا يعني محرم - 00:17:43
ويستغربون من هذا الحكم عجيب اي نعم فالحاجة ماسة فعلا الى بيان مثل هذه القضايا لمن يحتاجونها من الذين يختلطون بالكفار اكثر من حاجتنا نحن يعني ربما انت عندما تناقش هذه المسألة بين المسلمين - 00:17:57
ترون انه لا يعني لا مبرر لها يعني هل يتزوج النصراني ولا البوذي ولا اه غير المسلم يتزوج من المسلمة بل حتى نكاح المسلم للكتابية يعني اتاحة يعني اباحة نكاح الكتابية سواء كانت نصرانية او يهودية - 00:18:11
يعني ليس على اطلاقه بل هو في اضيق الحدود. صحيح. لانه حتى مهما حاولت ان تكون اه يعني اه آآ قويا او فانك تتأثر ولابد وسنضعف امام القانون ايضا. نعم. سينصر الكافر عليك بالمناسبة. بالضبط. فهذه القضية من القضايا الحساسة كما تفضلت دكتور مساعد فعلا. وحصل فيها خلط - 00:18:30
كثير وحصل فيها لبس وهي من القضايا الفقهية الدقيقة المهمة التي ينبغي على المسلم ان يعني يتفقه فيها وايظا الذي يختلط بغير المسلمين ينبغي عليه ان يكون اعلم من غيره حتى يعرف ما يحرم وما يحل في هذا الجانب. نعم. طيب - 00:18:52
في قوله فان تولوا فخذوهم واقتلوهم حيث وجدتموهم هذه طبعا امر للمؤمنين في ان يعاملوا هؤلاء معاملة سائر المخالفين للاسلام وبالحزم ايضا بالحزم. هم. اي نعم. قال ولا تتخذوا منهم وليا ولا نصيرا - 00:19:06
اي لا تستعينوا بهم ولا اه تحاولوا ان اه تستفيدوا من خدماتهم لانهم بهذه الطريقة يجدون سبيلا عليكم. نحن قدمنا لكم خدمات وقمنا نبي بعض الواجبات وفي النهاية تنكرتم لنا لا تتخذوا منهم وليا ولا نصيرا - 00:19:23
وان يعني ظهر منهم ما ظهر لان هذا فيه تمييع لاصل قضيتنا اصل التدين اصل الايمان بالله عز وجل انك كانك كانك تحرص على ايجاد فئة ضبابية. نعم بينما الحاصل او الحقيقة انه يجب ان يكون الدين فرقانا - 00:19:41
خلاص انت تدينت لله عز وجل بهذا الدين يجب ان تعمل مقتضيات هذا الدين الا في نطاق ضيق يحتاجه اهل الايمان. نعم. او يكلون اليك فيه الامر مثل ما حصل لمؤمن ال فرعون - 00:20:01
وقال رجل من ال فرعون يطال ايمانه. قال رجل مؤمن من ال فرعون يكتم ايمانه. اتقتلون رجلا ان يقول ربي الله. شف هو يكتم ايمانه. لكن في اسباب ومبررات تدعوه الى كتمان ايمانه وهو لا زال مع المؤمنين - 00:20:15
اه يعني يذهب اليهم ويتعلم منهم قائم بامر الله عز وجل. وباقي في هذا المكان من اجل ان يكون اه يقدم مات المسلمين في مكان لا يستطيع المسلمون الوصول اليه - 00:20:32
اما ذاك راكن مع الكفار وجالس بينهم ويريد منا ان نكف عنه وان لا نعامله معاملة قومه فهذا يعني تفريق دقيق نعم نعم تفريق دقيق رعاه الله سبحانه وتعالى وذكره لذلك انظر الى هذا المؤمن مؤمن ال فرعون لانه كان صادقا في في في موقفه - 00:20:47
به وكيف اظهر الله دفاعه عن المسلمين وعن المؤمنين في ذلك المجلس؟ هو اعلم نهائي؟ نعم يعني هنا في الاية الحقيقة تحذير لولاة الامر في ان يتنبهوا الى من يتخذونه عندهم من اهل المشورة والحل والعقد - 00:21:06
اي نعم. انهم يدخلون في قضية الاولياء يلاحظ ان انه في الاية هذه الان جاء النهي عن اتخاذ الاولياء مرتين. الاولى قال في فلا تتخذوا منهم اولياء حتى يهاجروا. ثم قال ولا تتسعوا ولا تتخذوا منه وليا ولا نصيره - 00:21:25
ولهذا آآ ولي الامر يعني مطالب بان ينتبه لبطانته وان يعرف من هم الذين معه ومن هم الذين ينتصرون على مبادئه بالكفار او يغيرون ايضا مبادئ دولته احيانا طبعا بعض الناس يقول ترى هذا استغفال للحاكم نقول لا لانه الحاكم - 00:21:45
في مثل هذا يعني في مثل هذا الموطن الحاكم عنده تصريف امور كثيرة جدا جدا فيتخذ هؤلاء البطانة السيئة الذين هم من هذا الصنف يتخذون ضيقة الحاكم بهم من جهة - 00:22:13
وايضا كونه منشغل بامور اخرى من جهة اخرى يتخذونها ايش؟ مسربا يدخلون منه لتنفيذ اجنداتهم يفعلوا ويفعلوا والحاكم قد وثق بهم لامر ما يعني لا نتكلم نحن الان عن ما هي اسباب الاسباب الموجبة به الثقة بهم لكن قد يقع مثل هذا - 00:22:28
فاذا كانه يجب على الحاكم ان يراجع مرة بعد مرة ونعود مرة اخرى لاهمية لعلمه الذين يستنبطونه منهم ان ولي الامر مطالب بالرجوع للعلماء والسماع من العلماء الذين هم علماء الشريعة - 00:22:53
الذين يفصلون له في الاحكام الكبرى وان علماء الشريعة هم صمام الامان وهم الذين يثقون بهم الناس كما نلاحظ في كل بلدان المسلمين اذا وجد العلماء الربانيون الذين يدعون الى الله سبحانه وتعالى بحق وبجدارة - 00:23:10
فاننا نجد ان الامة تتبعهم ولا يمكن ان يصنع الحاكم عالما هذا بامر الله سبحانه وتعالى الله سبحانه وتعالى اذا اختار من عباده مثل ما يختار انبياء يختار من عباده العلماء - 00:23:27
يلقي في قلوب العباد محبتهم واتباعهم والا نحن نذكر مثلا على سبيل المثال من الذي يعني من ذا الذي جعل هذه الفئات من الناس لا ترتاح الا لفتوى فلان دون غيرها - 00:23:43
مع انه غير قد لا يكون موظفا رسميا. نعم. ولا يعني مفتيا عاما ولا شيئا. ولهذا العلم كما يقول ابن حزم العلم يعني مرتبة لا تنتزع يعني كونك توليني على ولاية ثم تفصلني منها هذا فصلتني عن الولاية اما العلم لا يمكن تفصلني ايه صحيح صحيح وهذي الحقيقة قضية مهمة جدا جدا يحسن يعني بولاة - 00:24:00
في الامر ان ينتبهوا لها لان هذا داخل ضمن قراءة التاريخ التي تجعلنا نعرف ونستنير ونتبصر بمن هم الذين ينزعون الامة ومن هم الذين هم ظرر على الامة وان كانوا يقولون ايش - 00:24:21
ان اردنا الا احسانا وتوفيقا واذا يقول لهم لا تفسدوا في الارض قالوا انما نحن مصلحون مصلحون نحن نريد الخير للدولة نحن نريد ان ان المرأة تعمل لكي تنتج الدولة نحن نريد المرأة ان تفعل كذا لكي يكون اقتصاد الدولة كذا وهذا هو الحقيقة هو نوع قد يكون نوعا من الافساد لكن ما الذي - 00:24:36
ان يبرز هذا الافساد لا شك ان جانبا منه يبرزه العلماء بشرع الله وماذا يريد الله بهذا؟ وجاءنا من تبرزه الدراسات العلمية التي اذا جاءتنا مشكلة المفترض ان نهرع الى - 00:24:56
هؤلاء من العلماء وهي الدراسات العلمية التي تبرز لنا وتكشف لنا هذه المشكلة انه العجيب انتم تشيرون الى هذا المعنى المتقرر في اكثر من موضع في القرآن الكريم وهو ان الله سبحانه وتعالى ينهى للمسلمين والمؤمنين ان يتخذوا هؤلاء - 00:25:08
او بطانة ولا اه نتخذ منهم بطانة الى اخره واتأمل في التاريخ الاسلامي من بعد النبي صلى الله عليه وسلم الى اليوم لوجدت عجب ومخالفة لهذه الاية ففي عهد اكثر عهود الدولة العباسية على سبيل المثال كان الوزراء معظمهم من هؤلاء - 00:25:26
يعني تذكرون الفرس خاصة والمجوس كانوا يتولون الوزارة لبني العباس حتى استقر هذا واصبح تقليدا ان يكون للخليفة من بني العباس رئيس الوزراء من المجوس. هم. تذكرون البرامكة وماذا صنعوا - 00:25:45
وكيف بطش بهم هارون الرشيد ثم بعد ذلك ايضا في ايام الخلافة العباسية وعندما رجع ابن العلقمي في اخر ايام الدولة العباسية وكان وزيرا. هم. وكان يبطن العداء الشديد للمسلمين - 00:25:59
وتآمر مع المجوس ومع الفرس حتى اسقطوا اه دولة اه بني العباس ثم ايظا آآ الاندلس ايظا تذكرون احد الخلفاء او ملوك الاندلس الصغير؟ نعم عندما اتخذ له وزيرا يهوديا - 00:26:11
فكان هذا الوزير بالغ في النكاية بالمسلمين والحيلولة بينهم وبين حاجاتهم حتى ثار عليه فثار عليه الناس وقتلوه. عجيب! في قصة ذكرناها يوما في في هذا البرنامج. عندما قال الشاعر فيها لقد زل صاحبكم زلة - 00:26:25
تقر بها اعين الشامتين تخير كاتبه كافرا ولو شاء كان من المؤمنين فعز اليهود به وانتخوا وتاهوا وكانوا من الارذل. يعني لا يصل الانسان سبحان الله يترك اصوله و نعم عقائده فلا بد ان يضر - 00:26:45
الايمان ولهذا بعض حكماء الحكام الذين تزوجوا من غير يعني آآ المسلمين لا من غير العرب. من غير العرب اذا اراد ان يبقي الولاية في العرب ينهى ان يأخذ غير ابناء العربية الحكم. يعني يضعوا قانونا لهم - 00:27:01
مم لاجل هذا لاجل هذا لانه مهما كان الخؤولة تخربهم اي نعم وانظر في التاريخ ستجد نعم هو انا اقول هذا انا في التاريخ عبرة بداية بداية انحسار يذكرون بداية انحسار الدولة العثمانية - 00:27:25
ان سليم الاول كان مطيعا لزوجة من زوجاته ما اذكرها هي مجرية المهم انها من الدول الاوروبية الاوروبية الاوروبية فما زالت به حتى ولى ابنها وعزل ابنه يسمى جلبي او شلبي وكان - 00:27:42
يغازي في او كان في الشمال يعني اقصاه عن الامرة وصار ابن هذه هو الامير اللي هو السلطان. مهم. ثم بدأ الانحسار من ذلك الوقت. يعني اذكروا وهم يتكلمون عن عجيب. انه من هنا بدأ. وهذا لا شك يشير الى حصافة - 00:28:00
من يذهب الى هذا الرعنة ننتقل للاية التي بعدها في قوله والاستثناء هنا نعم قال فلا تتخذوا منهم الا الذين يصلون الى قوم بينكم وبينهم من او جاؤوكم حصرت صدورهم ان يقاتلوكم او يقاتلوا قومهم. فذكر هنا صنفين - 00:28:21
الصنف الاول الذين يتصلون بقوم بيننا وبينهم عهد نعم. فمثلا بيننا وبين قريش عهد او بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين قريش عهد وهذا الرجل او ذاك اولئك القوم بينهم وبين قريش عهد وصلة - 00:28:39
فهؤلاء نهينا ان نقاتلهم اكراما للعهد والميثاق الذي بيننا وبين قريش. نعم اثنين قوم ليس بينهم وبين قريش عهد قوم مستقلين اه. ولكنهم اظهروا لنا انهم لا يرغبون في قتالنا - 00:28:54
اي نعم ويرغبون ان يبقوا على الحياد يعني كما يقولون اليوم من دول عدم الانحياز. اي نعم. اي نعم. فهؤلاء ايضا نهينا ان نقاتلهم. وهم الذين قصد الله وقال الله قال او جاءوكم - 00:29:11
صدورهم ان يقاتلوكم او يقاتلوا قوما. حصرات بمعنى ضاقت ضاقت. نعم. نعم. سبحان التقسيم هذا والله ان تتعجب يعني الان فئات موجودة بين يعني قريبة من المسلمين والله سبحانه وتعالى يعطي الوصف الدقيق - 00:29:23
والحكم المناسب لها. لا اله الا الله. بالعدل طب الفئة الثانية الا الذين يصلون الى قوم كانهم مستثنان من قول ايش الا هذا هذا الصنف من هذا الصنف. اي نعم - 00:29:41
ان هم الان هؤلاء الذين تكلم عنهم هؤلاء وهم منافقون اذا كانوا بين قوم بينكم وبينهم ولا والولاء مقدم يعني معاهدة مقدمة على قتل هذا الصنف الذين هم فيما بينهم - 00:29:57
فاحتموا بهذا بهذه المعاهدة يعني احتموا على القتل بهذه المعاهدة وبالفعل الصنف الثاني ايضا نرجع الى قظية النفسيات. شوف كيف يصل الله سبحانه وتعالى؟ قال حصرت صدورهم. مادة حصرة هذي هم. يعني وازنها - 00:30:14
ما يحصل داخل نفوسهم والتردد الذي يحصل هم الان كما قال الله سبحانه وتعالى اه حصر صدور من يقاتلوكم او يقاتلوا قومهم. يعني لو جاءوا معكم وقالوا امنا سيضطرون الى قتال ايش؟ قومهم - 00:30:30
طيب ولو كانوا مع قومهم سيضطرون الى ماذا؟ لقتال النبي هذا الصنف من الناس قال الله سبحانه وتعالى ولو شاء الله لسلطهم عليكم فلا قاتلوكم فان اعتزلوكم فهم يقاتلوكم والقوا اليكم السلام فما جعل الله لكم عليهم سبيلا. اه اتركوه - 00:30:45
اتركوهم ما تركوكم. اي نعم. يعني هذا من باب تحييد هذه السن. اي نعم وهذا الصنف يبدو والله اعلم ان هو يحب الايمان لكنه لم يعني لما ينام ما زال يخاف - 00:31:02
متردد هذا صنف سبحان الله موجود موجود متردد هل محمد عليه الصلاة والسلام على حق اخشى ان امنت به وقاتل قومي ان اقتل كيف اقاتل ابن عمي وهو يتكلم الان مع نفسه - 00:31:17
لكني انا ارى نجم محمد صلى الله عليه وسلم يظهر مم صار عنده قوة ان بقيت مع قومي قد يقاتلون محمدا فيقتلوني فهو يكره الموت. نعم بين عزل فيأتي الرسول صلى الله عليه وسلم يقول انا - 00:31:33
اقاتل مع قومي وايضا لن استطيع الدخول في ديني. وهذي مرحلة كما نعلم انه في في غزوة في سورة التوبة انتهت المرحلة هذه لكن سبحان الله كيف يعالج القرآن بهذه المرحلة هذا النوع او هذه النفسية - 00:31:50
من نفسيات البشر. الان يا ابا عبدالملك اه لو نظرت الى اه البرازيل يقولون البرازيل سبحان الله هذا الشعب يعني محب للمسلمين ويكره اليهود كراهة شديدة بل حتى تقدموا بطلب قريب للانضمام الى منظمة المؤتمر الاسلامي - 00:32:07
علما بان نسبة المسلمين لا تتجاوز اثنين او ثلاثة في المئة. عجيب. من الشعب مع ان يدهم ضخم عددهم عددهم كبير في مئة وستين مليون او شيء من القبيل الحاصل مثل هؤلاء - 00:32:27
هل من الحكمة ان يرفع السيف فيهم. ابدا في ظل هذه الظروف مثلا التي يعيشها الناس تقول لا مثل هؤلاء يجب تحييدهم. ودعوتهم الى الله عز وجل عبر وسائل الاخرى لانهم مقبلون عليك - 00:32:40
وهم كارهون لعدوك ايضا. نعم. ولا يرغبون اي احد يقاتل في بلاد المسلمين ويكرهون امريكا لكونها اغتصبت وفعلت و قامت بهذا الدور المشين في بلاد المسلمين يكرهونها كراهية شديدة وهذا معروف في تاريخ البرازيل - 00:32:58
انا اقول ايضا وردت احاديث عن عبد الملك تدل على شيء من هذا في قوله اه اتركوا الترك ما تركوه. ما تركوه. ورد في احاديث في في الافارقة في الحبشة بانهم لا يقاتلون - 00:33:13
اه نظرا لما كان لهم من يد اي نعم سالفة لان امثال هؤلاء الذين اه ليس بينكم وبينهم احن ولا مشاكل اه احرصوا على الا تقيموا السيف فيهم. فان هذا سيصنع منهم اعداء - 00:33:28
بل احرصوا على ملاينتهم وآآ استدرار عطفهم آآ جذبهم للايمان بوسائل اخرى اكثر اقتناعا الله اعلم. جميل. نعم. وايضا لاحظ ان الله يمتن على المسلمين. يقول يعني اتركوا هؤلاء فلو شاء الله سبحانه وتعالى لقاتلوكم مع قومهم. نعم. ولكانوا شوكة ايضا في حلوق. نعم. فكونهم الان ابدو هذا - 00:33:45
نعم فلا تقاتلوه. نعم. يعني المرحلة كانت تحتاج مثل هذا التحييد لقيناها الان ايضا ناخذ فائدة مهمة جدا نود نرجع الى قظية والبراء ان الكفار اقسام نعم ليسوا اه صنفا واحدا في التعامل نعم. نعم. ولعلنا سبق ان ذكرنا قضية ابو عبيدة عمرو بن العاص مع اهل حمص - 00:34:13
ثم رد اليهم الجزية مم. لانه كان لا يستطيع ان يدافع عنهم معنى ذلك اذا الان المسلم هذا يجب ان ان توصل هذه الرسالة ان المسلم حريص على هداية الخلق لما عنده من الحق - 00:34:39
نعم ولكن المشكلة تقع حينما يأتي بعض شياطين الجن او الانس فيثورون ضد هذه الدعوة والا لو ترك المسلمون يدعون دون ان يكون هناك اي محاربة لهم فانظر كم تحتاج انت لكي تغير قارة - 00:34:56
اوروبا ولا قارة امريكا وغيرها هو التخوف الان الموجود عند الاوروبيين وهم يعني في دراساتهم يتوقعون الا خلال الالفين وخمسين تقريبا تكون اوروبا كلها ايش؟ مسلمة. مسلمة. مسلمة بشكل طبيعي بشكل طبيعي بدون ضعيف اذا كان مثل بس من الولادة من الولادات فقط اي نعم الامور كما هي ولذلك انا اقول دائما نحن الان لا يستغرب - 00:35:16
موقف بعض الحكومات الاوروبية من شعائر الاسلام يعني مثلا سويسرا تمنع بناء المآذن. اي نعم. آآ الحجاب. نعم. تمنع غطاء الرأس. هم. ما نقول تمنع الحجاب حتى تمنع اي في مظهر من مظاهر الحجاب غطاء الرأس. فانا انا اقدر مثل هذا التخوف منه - 00:35:41
لانهم هم يلاحظون ان الاسلام بدأ يغزو اوروبا لدرجة ان بعظ البلاد الاوروبية الان اصبحت شبه مسلمة بعض المناطق طيب حتى المناطق في في بريطانيا في فرنسا في بعض الظواحي في بلد موسكو كانك في بلد مسلم. ساجد طبعا فهم يعني - 00:36:01
التعبير عقلاؤهم ومفكروهم يرون ان مستقبل النصرانية ومستقبلهم كثقافة فرنسية اوروبية في خطر. كما ان المسلمين ايضا في بلادهم الاسلامية يحاربون التغريب ويحاربون اي مظاهر من مظاهره هم ايظا يرون ان محاربتهم لاي مظهر من مظاهر - 00:36:21
الشرق او مظاهر الاسلام ايضا يهددهم. فهم يتصرفون هذه التصرفات. مم. من هذا التخوف. نحن نأتي الان ونقول اين الديموقراطية؟ اين ما تنادون الحرية هذه تضيع تختفي هذه المبادئ عندما يرون هذا المهددات من آآ اقبال المسلمين وانتشار المسلمين حتى بعض المدن - 00:36:37
بعض المدن في اه في في بريطانيا لا تجد فيها اثر للغة الانجليزية يعني اصبحت مكتوبة بالاردو اي نعم صحيح بعظ المناطق لان آآ لان كل سكانها من الباكستانيين. نعم. المسلمين - 00:36:57
فاصبحوا لا يرون حاجة لان تكتب لوحات الشوارع ولوحات المحلات التجارية باللغة الانجليزية عجيب والله فالدولة تتفاوض معهم يعني يقولون اكتبوا باللغة الانجليزية حتى ولو تحت الاردن. في بلاد انجلترا - 00:37:13
ومثلها في فرنسا ومثلها في المانيا بل تذهب الى المانيا بعض المناطق لا تجد الا المسلمين يبيعون ويشترون يعملون وفي امريكا ايظا اي نعم فلا يستغرب ايظا انا يعني انهم انهم يستنكرون هذا تفسير الحجاب اي تفسيري نعم - 00:37:26
نعم انهم يحاربون الحجاب ويحاربون اي مظهر من المظاهر لانهم مدفوعين بهاجس خوف شديد من آآ ان تصبح فعلا قارة اسلامية طبيعي. بشكل طبيعي اي نعم نعود الى قوله تعالى هنا اي نعم ستجد فان اعتزلوكم فلم يقاتلوكم والقوا اليكم السلم فما جعل الله لكم عليهم سبيلا - 00:37:42
لانه قد يكون بين هؤلاء من يغدر اي نعم. يعني مثلا هو يقول انا سابقة على الحياد نعم. اذا بدأت المعركة او بدأ يحرض او يشارك باي شكل من الاشكال. فالله قال لا - 00:38:04
نعم اتركوهم على الحياد لكن بشروط نعم فان اعتزلوكم فلم يقاتلوكم. نعم. والقوا اليكم السلام. ايوا. فما جعل الله لكم عليهم سبيلا. فهذا بالشروط انه يكون فعلا محايد بشكل كامل. نعم. اما ان يشارك باي شكل من - 00:38:19
كان فلا بد ان يدخل ضمن اي نعم الذين يحاربون ويقاتلون ولذلك ذكر هذا الصنف اللي هو ظد هؤلاء في الاية التي بعدها قال ستجدون اخرين يريدون ان يأمنوكم ويأمنوا قومهم يعني هم ناس مصلحيين اي نعم يحاولون يعني ان يلعبوا على الطرفين - 00:38:33
قال كلما ردوا الى الفتنة اركزوا فيها كل ما ردوا الى الفتنة ان قلنا الفتنة بمعنى الشرك او الفتنة بمعنى يعني القتال والهنا فاركس فيها يعني انهم يحرضون ويريدون ان تكون الغلبة على رسول الله صلى الله عليه وسلم. ويسعون لذلك وان كانوا يتظاهرون بالحياد - 00:38:53
فيقال هؤلاء لا ترقبوا فيهم الا ولا ذمة عاملوهم معاملة الكفار الذين يجب قتالهم وجهادهم. جميل. قال فان لم يعتزلوكم ويلقوا اليكم السلم ويكفوا ايديهم فخذوهم واقتلوهم حيث ثقفتموهم يعني حيث وجدتموهم. نعم. واولئك - 00:39:14
جعلنا لكم عليهم سلطانا مبينا. يعني حجة واضحة في قتلهم وجهادهم ومساواتهم سائر الكفار من حيث وجوب الجهاد. يعني اذا هذا الصنف خلاف الصنف الذي قبله. نعم. هم يشتركون في قضية التردد. نعم - 00:39:35
لكن الاولون اثروا السلامة والاعتزال. نعم. ولهذا والله اعلم جاء الفعل فان اعتزلوكم ايوة ولكن هذا الصنف ويتمنى السلامة ولكنه ايضا يريد ان يحرض عليكم. ايه. قال فان لم ليعتزلوكم - 00:39:55
يريدون ان يأمنوكم بدليل انهم يظهرون لكم ما يؤمنون. اي نعم. وايضا يأمنوا قومهم فيظهرون لهم ايضا ما يؤمنون. معناته انهم منافقين فلن في الاولين لا الاولين يعني كانوا معتزلوا قومه اعتزلوكم قالوا لقومه نحن لا نريد ان نقاتل اي نعم وقال الرسول صلى الله عليه وسلم نحن نريد ان نقاتل يعني نحن في حرج من الطائفتين - 00:40:13
طائفتين فاذا هم اظهروا آآ حيادهم الظاهر الواضح جدا اما الصنف هذا لا قنف يلعب على الحرمين يراجع الحبلين وعنده دخيلة فاسدة ويا من وقومه اي نعم كلما ردوا الى الفتنة ارقصوا فيها. فاذا هم اقرب الى - 00:40:33
الكفار؟ اي نعم الكفار منهم الى الى المسلمين. نعم. اه لاحظوا في الايات التي سبقت في قوله سبحانه وتعالى في الاية رقم تسعة وثمانين. نعم. عندما تحدث عن المنافقين فقال فلا تتخذوا منهم - 00:40:52
ثم قال فان تولوا فخذوهم واقتلوا واقتلوهم حيث وجدتموه حيث وجدتموه وقال في الاية الاخيرة قال فخذوهم واقتلوهم حيث ثقفتم. نعم. ايش الفرق؟ فما الفرق بين وجدتموهم وثقفتموهم تلاحظ ان وجدتموهم - 00:41:05
آآ بمعنى ادركتموهم او اه يعني وصلتم اليهم بيسر او بشيء من المؤونة اما ثقفتموهم ففيها معنى الاخذ بشدة من المثاقفة من المثاب لان الثقاف اللغة الثقاف هو الالة التي يعدل بها الرمح - 00:41:26
وهو يحتاج الى الى شدة في في معالجته يعني الثقة مش هو الثقة الثقاف يعني جهاز يقوم به يعني لتقريبه فيما يبدو لي والله اعلم من وصف العرب له انه اشبه ما يكون الالة التي يفك بها علبة البيبسي او القارورة هذي - 00:41:49
اه تعرفها اي نعم اللي يفك بها ما قد شرب بيبسي يمكن ايه نعم لا مشهورة فيها الفكرة فيها هي انها عندما يجد العرب آآ رمحا او عودا يصلح ان يكون رمح لكن فيه اعجاج - 00:42:10
فيعدل بهذه فماذا يصنعون؟ لا يريدون ان يفرطوا فيه لنفاسته ولا يصلح انه يستخدم وهو معقوف فماذا يصنعون؟ يجعلونه تحت الرمل ثم يرجعون الرمل فوقه ثم يوقدون النار فوق الرمل. ليلين حتى يعني تدرك الحرارة ويليهم ثم يستخرج ويقوم بالثقاف هذا. ها - 00:42:27
سبحان الله حتى يعتدل ولذلك تذكرون في معلقة عمرو بن كلثوم؟ يعني كأنه مثل الزرادية تقريبا يعني حاجة زي كذا يعني عمرو بن كلثوم يقول آآ انتم ما تعرفون يعني في في قصيدته المعلقة يقول يقول وامهلنا نخبرك اليقين - 00:42:47
فيقول نحن يا عمرو ابن هند لسنا كغيرنا من القبائل مم. حتى قناتنا ما هي زي قناة غيرنا تعدل بالثقاف فتعتدل لا حتى قناتنا ما تتعدل بالثقة. عجيب! فيقول آآ - 00:43:06
اه اذا عظ الثقاف بها اشمئزت يقول وان قناتنا يا عمرو اعيت على الاعداء قبلك ان تلين اذا عظ الثقاف بها اشمئزت والقته عشوزنة زبونا. عجيب! يقول نحن لسنا كغيرنا الشيخ - 00:43:23
اي نعم. فالشاهدون ان قوله ثقفتموهم معناها انكم فخذوهم قال فخذوهم واقتلوهم حيث ثقفتموهم. يعني انكم لابد ان تبذلوا في لاخذ هؤلاء هذا الصنف من الناس اي نعم جهدا زائدا على الجهد الذي حتى في البحث عنهم وتحريهم اي نعم فهذا الذي والله اعلم - 00:43:39
من الفرق بين دلالة وجدتموهم وثقفتموه. وايضا في اذا صح والله اشفيتني يا ابا عبد الله لانه انا كنت اتحير في هذا. وهذا معنى الثقافة؟ ايه شفت لان الثقافة معناها التقويم فكأنك عندما تزداد من العلم تقوم شخصيتك قبل هذا العلم معوجة - 00:43:59
اه اه جميل اذا صح هذا التفريق فايضا الايات اذا صح للتشكيك والا ماذا يعني؟ للبحث لمزيد من البحث. نعم. وقد صح هذا التفريق الاية الاولى في فما لكم في المنافقين بيئتين كما قلنا معروفون باعيانهم. هم. فحسن مجيء وجدتموها وجدتموها. ايوا احسنت. لما كان هؤلاء - 00:44:17
اه يلعبون على حوله لا يظهر امرهم قال تقفتموهم. يعني كانه ايضا في زيادة معنى انه التأكد من وقوعهم بهذه الامر. جميل كأن الوقت ادركنا في هذا المجلس القرآني لانا نكمل ان شاء الله القادم نراكم ايها الاخوة المشاهدون ان شاء الله في الحلقة القادمة - 00:44:41
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. السلام ورحمة الله وبركاته لو انزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله وتلك الامثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون - 00:45:03