التفريغ
تلك الامثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون افلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا واذا جاءهم امر من الامن او الخوف اذاعوا به ولو ردوه الى الرسول والى اولي الامر منهم لعلمه الذين - 00:00:00ضَ
منهم ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان الا قليل الى بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا مرحبا بكم ايها الاخوة المشاهدون الكرام في برنامجكم بينات - 00:00:44ضَ
في هذه المجالس القرآنية ولا يزال حديثنا متصلا مع المشايخ الفضلاء حول ايات سورة النساء وقد وقفنا في اللقاء الماظي حول الايات التي تتحدث عن اه فئة من المنافقين كانوا اه يظهرون الطاعة للنبي صلى الله عليه وسلم وهم في مجلسه - 00:01:12ضَ
فاذا خرجوا من عنده بدلوا وغيروا فقال الله عنهم ويقولون طاعة فاذا برزوا من عندك بيت طائفة منهم غير الذي تقول والله يكتب ما يبيتون. فاعرض عنهم وتوكل على الله وكفى بالله وكيلا - 00:01:29ضَ
ووقفنا وقفة بين الحديث وكان الدكتور محمد يتحدث اه عن قوله تعالى آآ فاعرض عنهم وتوكل على الله وكنا يا دكتور محمد بدأنا في في تلك او في ذلك المجلس - 00:01:46ضَ
اه الحديث حول التوجيه الرباني للنبي صلى الله عليه وسلم في التعامل مع المنافقين انه وجهه في هذه الاية فقال فاعرض عنهم وتوكل على الله وكفى بالله وكيلا آآ كنت تريد ان تعلق على هذه النقطة وتربطها بالتوجيهات الاخرى التي امر الله فيها بقتال المنافقين والى اخره. نعم. آآ لما قال الله عز وجل فاعرض عنهم - 00:01:59ضَ
هذا توجيه للنبي صلى الله عليه وسلم ولنا نحن ايضا من بعده عليه الصلاة والسلام اه حيال هذه الطائفة التي تظهر شيئا وتبطل شيئا اخر فهم يحيكون المؤامرات يعني يتآمرون في ليلهم - 00:02:23ضَ
ويخططون لباطلهم اه نحن لا ينبغي لنا اه ان نكبر من هذا الامر اكثر من اللازم لان المجال المتاح لنا لكي نقابل ونواجه هو الظاهر فاذا رأينا شيئا في الظاهر ابطلناه - 00:02:43ضَ
اما هذا الباطن فالله يتولاه ولذلك قال فاعرض عنهم ما يبيتون يكتبوا ما يبيتون قال فاعرض عنهم يعني لا تشغلك هذه الخطط والاشياء لا تحملك على ان تخاف وترهب لان معك الله سيكفيك الله عز وجل - 00:03:01ضَ
ما لا تستطيع انت ان تقوم به او تدفعه توكل على الله امضي بما امرك الله اياك ان تتوقف لتنظر في هذه الخطط فتغير انت او تنتظر او مشاريعك. نعم. وهذا يحصل عند بعض الناس - 00:03:21ضَ
يعني تجده ماضي في مشروع ما وهذا هو موطن يعني الفائدة في هذه القضية ماض في مشروع ما يسمع ان هناك خطة من اعدائه من المنافقين داخل الصف الاسلامي ضده بهذا المشروع - 00:03:40ضَ
فتجده يتوقف نقول له لا لا تتوقف الله يكتب ما يبيتون انت اعرظ عنهم توكل على الله امضي لا تغير شيئا لان الله سيبطل ما يفعلونه ويرد كيدهم في نحورهم وهذي قضية يا اخواني والله في غاية الخطورة نحن نتوقف قبل ان يقال لنا توقف - 00:03:55ضَ
صح يعني نحن نجهز على مشاريعنا بحجة ان هناك خطط ومؤامرات ضدنا. علما باننا ما نرى شيئا. ايه لم نرى شيئا فيقال لهم اعرض عنهم لا يهمونك صحيح انك تحذر - 00:04:18ضَ
اما بالنسبة لما يظهر من باطلهم افظحهم ابين ما عندهم من البلاء ومن التخطيط ومن كذا. اه صفهم للناس وصفا جيدا لا ينبغي لنا ان نسمي الاسماء فلان وفلان وفلان الا في حالات محددة ومعينة. اما الاصل فهو ان نظهر صفات المنافقين - 00:04:36ضَ
ان نكشفهم نقول منهم من يفعل كذا منهم من يقول كذا كما قال القرآن ونوضح ذلك للناس ونستمر في ايضاحه كما فعل القرآن تماما انزل في المنافقين او نزل في المنافقين اكثر من خمس مئة اية كما يقول ابن القيم رحمه الله. طيب - 00:04:59ضَ
هذا نبينه لكن لا تتعثر مشاريعنا بسبب مخططاتهم. لا نتوقف من اجل ما يبيتون نتوكل على الله وسيرد الله كيدهم في نحرهم. هذا صحيح. اي نعم وتوكل على الله وكفى بالله وكيلا. آآ تأتي بعد هذه الاية في قوله سبحانه وتعالى فاعرضوا عنهم وتوكل على الله وكفى بالله وكيل اية عظيمة في سورة النساء - 00:05:16ضَ
وهي قوله سبحانه وتعالى افلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كبيرا آآ اختلافا آآ نعم كثيرا. فقوله سبحانه وتعالى هنا آآ افلا يتدبرون القرآن - 00:05:39ضَ
ما ما هي مناسبة هذا يعني هذه هذا الامر بتدبر القرآن يا دكتور مساعد في اثناء الحديث عن المنافقين وعن تدبيرهم للخطط وعن اعراضهم عن النبي صلى الله عليه وسلم والى اخره - 00:05:55ضَ
نعم طبعا هي جاءت الاية في سياق المنافقين ووجه الخطاب لهم اولا فقال افلا يتدبر هؤلاء المنافقون الذين يبيتون خلاف ما يظهرون امامك افلا يتدبرون القرآن وهذا فيه دلالة على ان عندهم من الشك - 00:06:06ضَ
في الرسالة ما عندهم وانهم لو تدبروا القرآن لظهر لهم انه من عند الله سبحانه وتعالى وهذه فئة او صنف من المنافقين الذين يحصل منهم مثل هذا الامر فقال افلا يتدبرون القرآن - 00:06:24ضَ
ولو كان من عنده غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا كثيرا فلما لم يكن فيه هذا الاختيار الكبير دل على انه من عند الله واذا دل على انه من عند الله فكان - 00:06:40ضَ
الواجب عليهم ان يوقنوا به وان يتبعوا هذا النبي صلى الله عليه وسلم. فاذا هذه حالة من الاحوال التي عاشها هؤلاء المنافقون وهذه الحالة لا تزال الى اليوم موجودة يعني عند بعض الناس عند صنف من الناس - 00:06:53ضَ
لا تزال موجودة ولكن لعل ان شاء الله بعد قليل نتحدث عن قضية ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كبيرا كيف نعرض الحجج القرآنية الكبرى نحن الان نقول مثلا الاية العظمى - 00:07:09ضَ
هو القرآن حجة البالغة هو القرآن الكريم لكن اذا اردنا ان نثبت هذه الحجة البالغة عندنا طرائد في الاثبات هذه الطريقة قل ما ينتبه اليها وهي النفي المجمل ولو كان من عند غير الله - 00:07:26ضَ
لوجدوا فيه اختلافا كثيرا فنستخدم النفي المجمل لاثبات صحة القرآن وهذا يغفل عنه بعض الناس وهم يجادلون في هذا الكتاب. يعني كيف ان في المجمل؟ يعني مثلا النفي المجمل انا بدل ما اقول القرآن يدل على كذا ويدل على كذا يقول اثبت لي ان القرآن - 00:07:43ضَ
ان في القرآن ما يخالف العلم الصحيح المعتبر لا يوجد اثبت لان القرآن يخالف العقل الصحيح المعتبر. اثبت لي ان في القرآن تناقضا واضطرابا واضطرابا. طبعا هو يجب ان ان ننتبه الى انه قد - 00:08:03ضَ
يقول نعم في اضطراب في تناقض في كذا وكذا لكنه لا يثبت امام البرهان. نعم صحيح ايضا لما يأتي قول الله العلم يثبت كذا وانتم تقولون في كتابه كذا هذا لا يقف امام البرهان - 00:08:20ضَ
يعني من قال لك مثلا اضرب مثالا لكي وانتبه احد النصارى طبعا النصارى لهم في الاعجاز العلمي عندهم في كتاب مقدس بحوث حتى سابقة لكلام المسلمين فاحد النصارى وهو يتكلم او يعترض على آآ من يطرح - 00:08:34ضَ
فكرة الاعجاز العلمي عند المسلمين يقول ان في كتابنا في الاناجيل لا يذكر آآ كتابنا الا سماء واحدة وانتم في كتابكم تذكرون سبع سماوات والعلم اليوم لا يثبت الا سماء واحدة - 00:08:50ضَ
فمن الذي كتابه هو المتناسب مع العلم. كتابنا هو او كتابكم طبعا هذه حجة باردة باهتة لكن كيف تستطيع ان ترد عليها المسألة هنا في قضية مهمة جدا يغفل عنها كثير ممن يعالج هذه القضايا - 00:09:10ضَ
تقول له جميل العلم عندك الان اثبت ان هناك سماء واحدة. لكن هل نفع؟ هل يستطيع ان ينفي؟ ما يستطيع. ما يستطيع ان ينفي عدم العلم بالشيء والدليل على ذلك ان مفهوم العلم عندك انت عند الغرب الان تنسب - 00:09:27ضَ
اليهم اثبات القضية العالم الغربي العالم يعني مثلا عالم فلكي لما تأتي اليه تقول الان ما ثبت عندكم الا وجود سماء واحدة وهل السماء بغض النظر عن مراده في السماء ايا كان لان هذه الفضاء او غيره لكن المقصود لا يثبت عنده ولا سماء واحدة - 00:09:47ضَ
هذا الان العلم قادر على ان يعطينا ما هو بمثابة القانون الرياظي واحد زائد واحد يساوي اثنين انه لا يوجد سماء ثانية ما يستطيع معطى يعني معطى العلم عنده يقول انا لا - 00:10:08ضَ
استطيع لماذا؟ يقول لان العلم عندي قائم على التطور وايضا على امكانية النقد ان ان القضية العلمية بحقيقة علمية نسبية عندي الان الى الان هذه حقيقة علمية لكنها نسبية تحتمل النقد في بعض امورها - 00:10:21ضَ
قابلة لماذا للتطور فنحن اذا بحاجة الى هذه القواعد الكلية ونحن نريد ان نثبت صحة ما في القرآن اهاتوا للقضية ولو علمية ثابتة في العلم اشبه ما تكون بالقانون والقرآن - 00:10:44ضَ
يخالفها لا يمكن ان يوجد ما يوجد هذا الاسلوب من الاساليب القوية جدا جدا في ماذا؟ في تقديم هذا الكتاب وفي رد كثير من المطاعم التي تأتي القرآن احب ان نتأمل هذا وهناك طبعا قضايا مرتبطة به لكن هذه كفكرة عامة ولاحظ سبحانه وتعالى ارشدنا قال ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه - 00:11:04ضَ
خلافا كثيرا. نعم فجعل النفي دلالة على الكمأ اي نعم. اي نعم. طيب في قوله افلا يتدبرون القرآن. الحقيقة آآ اذا رأينا ان هذه الاية نزلت في سياق الحديث مع المنافقين - 00:11:28ضَ
حديث يجعلنا نعيد النظر في معنى التدبر وان التدبر اه ليس كما شاع بين الناس من انه هو فقط النظر الدقيق للمعاني العميقة والدقيقة التي لا يلتفت اليها الا اه الافذاذ من الناس - 00:11:42ضَ
طيب ايه يعني صحيح ان ان ذاك داخل ايه ليس مقتصرا عليه. لان الخطاب الان مع المنافقين والمنافقون معروف انهم لا يمكن ان يصلوا لهذه المرحلة وهم متلبسون بنفاقهم وكذلك عندما قال الله عز وجل في سورة صاد - 00:12:03ضَ
كتاب انزلناه اليك مبارك ليدبروا. اذا قلنا ان الخطاب هنا مع المشركين او في سورة المؤمنون افلم يتدبروا قوله اذا ما هو هذا التدبر؟ نقول التدبر مراحل ومراتب ودرجات وانواع وانواع - 00:12:23ضَ
فقظايا القرآن الكلية قضاياه العامة وحججه وبراهينه التي تجر الانسان او تدعوه الى الايمان وتزيل عنه اللبس وتدخله في دائرة اهل الايمان من نظر القرآن ادنى نظرة فيها تأمل وفيها صدق وتجرد سيصل اليها من خلال ايات القرآن - 00:12:39ضَ
ولو لم يكن انسانا عالما ولا بليغا ولا عارفا باساليب العرب الدقيقة ولا ولا الى اخره. صحيح افلا يتدبرون القرآن. فالله يدعو هؤلاء المنافقين يقول تدبروا هذا القرآن انظروا الى اياته انظروا الى حججه وبراهينه انظروا الى شرائعه واحكامه - 00:13:03ضَ
ماذا ستجدون انها ستهديكم الى ان هذا القرآن قد نزل من عند الله. وانه يدعو. القصة اللي ذكرتها للشيخ المنيع اي نعم القصة اللي ذكرناها قبل حلقتين او ثلاث وهي قصة هذا الرجل اللي كان متأثر بالعلمانيين والليبراليين - 00:13:20ضَ
اه وذكرني الشيخ بها جزاه الله خيرا اه كان في حوار مع الشيخ فلما طار النقاش قال الشيخ يعني لا جدوى انا اطلب منك طلبا واحدا ولك مكافأة عندي هذي شيك بعشرة الاف - 00:13:37ضَ
لك هدية ان قرأت القرآن من اوله لاخره خذ الفعل في خلال اسبوع قرأ هذا الرجل القرآن من اوله لاخره ثم التقيا فجاء الرجل وقال جزاك الله عني خيرا انا ما عرفت القرآن الا الان - 00:13:52ضَ
ومعي يا شيخ شيك بعشرين الفا هدية لك على انك دللتني على القرآن شوف لاحظ كيف المعنى اه ما الذي اريد ان اخلص منه يا او اخلص اليه يا دكتور عبدالرحمن؟ هو ان التدبر - 00:14:09ضَ
ليس هو فقط الفهم الدقيق العميق الخاص بالعلماء وبهذا نقول يجب علينا جميعا ايها المسلمون ان نفتح قلوبنا للقرآن وان ننظر اليه نظرة حقيقية واقعية ونحاول ان نستنبط الهداية منه - 00:14:25ضَ
فالقرآن بما هو بما هو عليه يستطيع اي انسان ان يهتدي به ابدا لا يمكن ان يكون الهداية عبر وسيلة اخرى لا يمكن ان نصل اليها الا به اي نعم ابدا لا ينكر هذا - 00:14:44ضَ
القرآن بذاته دال على على الهدى وموصل اليه. لكل فئات الناس ان قال قائل طيب والعلماء ايش دورهم؟ قلنا هنا العلماء لهم مساحات عظيمة وشاسعة جدا من التدبر لا يبلغها العامة لكن الاهتداء - 00:15:02ضَ
والوصول للحقائق الكونية الكلية الكبرى والعقائد العظيمة والاصول الاجمالية هذه يصل اليها كل انسان من هذا البيان لانه كتاب مبين. كتاب بين كتاب واظح ولقد يسرنا القرآن للذكر. فهل من مدكر؟ نعم نعم. وهذا صحيح نعم - 00:15:20ضَ
انه الان طبعا الحديث عن التدبر الحمد لله في الاونة الاخيرة السنوات الاخيرة كثر اه وسبق ان ذكرت ظابط مهم جدا يعني بعظ الناس ايظا يتوسع بقظية التدبر حتى يأتي باشياء بغرائب واحيانا باباطيل - 00:15:37ضَ
ولذا انا اقول مع كلام آآ الدكتور محمد انه لابد ان نضع قاعدة اننا لا نتدبر الا ما نفهم. ايه كان الفهم لابد منه لكن ليس مع ذلك الفهم ان تذهب وتقرأ في كتب التفاسير وتحرر المعاني وتكون عالما بالتفسير بهذه وانت لست مؤهلا لذلك. ايه لكن المقصود انك تفهم هذا - 00:15:53ضَ
طب يعني مثلا لو نأتي الى واحد نقول له قل هو الله احد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد كيف سيتدبر من قوله ولم يكن له كفوا احد ولا هو لا يعرف معنى الكفر. نعم - 00:16:12ضَ
اذا اهم قضية فقط هي بيان فهم المعنى. هم. فاذا فهم المعنى فلا شك ان انواع التدبر تبدأ تنفتح شيئا فشيئا المتدبر يعني خذ على سبيل المثال مثلا احيانا زوايا تنظر انت - 00:16:24ضَ
الى القرآن الكريم من خلالها اه معتادة زوايا معتادة نحن المسلمين لاننا مسلمين بصدق هذا القرآن وصحته ثم يأتي شخص مثلا آآ نصراني فيؤمر بتدبر القرآن فجاء احد النصارى يتدبر القرآن على هذا - 00:16:39ضَ
فيقول فلفت نظري اول ما لفت نظري انه لا يوجد فيه حديث وليس فيه سورة باسم عائشة مع انني اعرف ان عائشة هي احب زوجات النبي صلى الله عليه وسلم اليه. نعم - 00:17:01ضَ
وفوجئت بان هناك سورة باسم مريم. باسم مريم وهذا الذي لم اكن اتوقعه على الاطلاق سبحان الله فوجدت فيه سورة خاصة بمريم ووجدت في السورة خاصة باسرة آآ مريم مريم ال عمران - 00:17:16ضَ
وقالوا وجدت فيه مساحات واسعة جدا عن عيسى وايات كثيرة ووجدت فيه التفاصيل عن عيسى ليست موجودة عندنا في كتابه قال فاستغربت وذهبت الى احد علماء المسلمين وسألت هذا السؤال فقال هذا صحيح - 00:17:32ضَ
نعم لدينا سورة عن مريم ولدينا سورة عن ال عمران ولديناصوران طيب قلت طيب لماذا لا يوجد في السورة عن عائشة قال هذا ليس كتاب آآ عائلة عائلة النبي هذا كتاب من الله سبحانه وتعالى - 00:17:48ضَ
فما عظمه الله في القرآن الكريم نحن نعظمه وما لم يذكره الله سبحانه طيب فكان هذا سبب لهدايته للاسلام شف تدبر اجمالي ايوه بالضبط احسنت يعني هذه زاوية انا من وجهة نظري يا شيخ - 00:18:02ضَ
كثيرة من الزوايا التي نحن لا ننظرها صحيح ايه نعم يعني انا ما ليست هذه من الاشياء المهمة بالنسبة لي ليست مشكلة عندي ولذلك عندما يخاطب نرجو الله المنافقين هنا فيقول افلا يتدبرون القرآن - 00:18:15ضَ
يبدو ان ان المقصود انهم لو تدبروا القرآن الكريم الذي يطعنون فيه والذي يخالفون من جاء به عليه الصلاة والسلام لوجدوا من الادلة ومن البراهين ما يجعلهم يتغير معتقدهم. هذا هذا بلا شك. وهذا في اشارة ايضا الى ان من من من - 00:18:30ضَ
وسائل دفع الشبهات والنفاق وما يجده الانسان في نفسه من التكريم احيانا او هو آآ العودة الى القرآن الكريم. صحيح. ولذلك شف حتى القصة البسيطة التي ذكرتها عن الشيخ عبد الله بن منيع - 00:18:49ضَ
هو ان هذا الرجل لم يكن في حاجة الا الى من يجبره ولو بطريقة ادبية على قراءة القرآن؟ على قراءة القرآن فقط ثم يخلى بينه وبين قلبه لا اله الا الله. ولذلك الله سبحانه وتعالى قال ان تقوموا لله مثنى - 00:19:03ضَ
وفرادى ثم تتفكروا ثم تتفكروا الانسان عندما يكون في في مجمع من الناس ثم يقع في زلة مثلا يطالب بان يرجع عنها قد يكون فيها مشقة ترى اي نعم يجد في ذلك مشقة انه يكذب نفسه او يرجع او يضعف امام الجمهور - 00:19:18ضَ
لكن عندما يخلو بنفسه وانه اه ليس عليه اه ضغط من احد صحيح وانما يرجع الى عقله والى رشده ويتأمل وينظر فلذلك هذا الرجل لما خلا بالقرآن ووجد الايات الظاهرة الواضحة - 00:19:35ضَ
رجع وقال انت تريد تعطيني عشرة الاف انا اعطها لي عشرين الف اي نعم المسألة ليست مادية طيب وفي مشكلة هذا الرجل معذرة ابو عبد الملك مشكلة هذا الرجل ما هي - 00:19:51ضَ
انه كان يقرأ عن القرآن من اعداء القرآن فهم يأخذون ايش المتشابهون المتشابه والمشكل والايات والاحكام التي يمكن ان يتخذها هؤلاء ذريعة للطعن في الاسلام علما بانه لا مطعن من خلالها لكن من ينظر اليها مجردة عما قبلها وما بعدها وما يحث بها وعن سياقها العام في الاسلام - 00:20:02ضَ
ستكون بالنسبة له مشكلة اما من نظر اليها نظرة داخل هذا الدين وعرفها في سياقها ووظعها موظعها الصحيح والله ما تكون عنده اي مشكلة في هذا الامر. حدثني احدهم يوما. نعم. قال الشيخ عبدالرحمن - 00:20:28ضَ
الله سبحانه وتعالى يقول يا ايها الذين امنوا لا تقربوا الصلاة وانتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون هذه الاية تدل على جواز شرب الخمر اليس هذا صحيح قلت هذا صحيح - 00:20:44ضَ
فعلا هذه الاية تدل على انه يجوز لك انك تشرب الخمر في اوقات بعيدة عن الصلاة يعني. اي نعم. في الوقت الذي يصحو فيه قبل. قال طيب اليست هذه اذا تدل على جواز شرب الخمر - 00:20:59ضَ
قلت لا تدل في وقتها وفي سياقها صحيح. اي نعم. قال طيب خلاص انا استدليت بهذه الاية عند احدهم فاتهمني باني منافق واني كذا واني قلت بس انه غاب عنك مسألة - 00:21:11ضَ
هذه الاية ليست هي الاية الحاسمة في الموضوع هناك ايات اخرى نزلت بعدها قال الله سبحانه وتعالى فيها يا ايها الذين امنوا انما الخمر والميسر والانصاب والازلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون. انما يريد الشيطان ان يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر - 00:21:24ضَ
فهذه الاية التي انت استدللت بها كانت قبل هذه الاية. اي نعم. وعندما نزلت لم تمنع الناس من شرب الخمر تماما وانما قللت اوقات الشرب فقط. نعم فاستدلالك انت الاية فهمك صحيح - 00:21:51ضَ
لكن طريقتك غلط لان هناك شيء في القرآن الكريم اسمه النسخ وهذه اية كانت في مرحلة معينة من تاريخ الاسلام ثم نسخت بهذه الاية. انت الان القرآن الكريم بين يديك كاملا. لا تستطيع ان تقول والله انا ساخذ هذه الاية واترك هذه الاية - 00:22:05ضَ
نعم. فقال هذي اول مرة اسمع بحاجة اسمها نسخ في القرآن الكريم. نعم واعجبه قال انا لو كان قال لي هذا الشخص عندما قلت هذه الاية قال لي هذا الكلام كان اقتنعت - 00:22:20ضَ
لكن اخذ يتهمني باني منافق وانني اخذ ايات واترك ايات ولم يذكر لي هذه مم. اي نعم. فدليل على ان بعض الناس يحتاج فقط انك تبين له. نعم. انه يأخذ القرآن من اوله الى اخره. انه يعرف كيف يتعامل معه - 00:22:30ضَ
وهذا اعتقد انه دور هذا دور العلماء. صحيح. ودور طلبة العلم انه يقرب المعاني للناس وتراها كثير من الناس يا اخواني الان في غيبوبة كاملة عن القرآن اه يعني لا يقرأه ولا يتدبره. وربما يعيش سنة سنتين ثلاث ربما اكثر من ذلك وهو لا يحفظ الا قل هو الله احد - 00:22:43ضَ
وانا اعطيناك الكوثر او العصر يحفظها لكي مع انه لو تأملها لدلته على كما قال الشافعي والعصر ان الانسان لو لم ينزل على الناس الا هذه الايات لكفتهم. نعم. لكنه للاسف يكتفي بها يصلي بها نعم - 00:23:02ضَ
لكنه لا يرجع لا يدخل في في العمق فانت في حاجة الحقيقة انك تقربه بشكل او باخر آآ الى هؤلاء حتى يعود الناس الى دينهم والى كتاب ربهم في آآ فقط آآ لعلي لو سمحتم - 00:23:17ضَ
آآ اذكر امرين آآ متعلقين بما ذكرت اول امر ذكرته لما تكلمت عن نصراني الذي لم يجد قصة آآ سورة آآ عائشة عائشة وغيرها كما كان يتصور يفترض فقط اريد انه افيد الباحثين خصوصا طلاب - 00:23:32ضَ
الدراسات العليا بل واعضاء هيئة التدريس وغيرهم ايضا الى كتاب النبأ العظيم هو كتاب عظيم محمد عبد الله محمد عبد الله زاد الكتاب يعني كتاب نفيس للغاية وفيه من الحجج العقلية - 00:23:49ضَ
والبرهانية على صدق هذا الكتاب وصدق النبي صلى الله عليه وسلم الشيء العظيم جدا وهو الحقيقة جاء بجوانب عقلية مهمة للغاية وانا ادعو الحقيقة الى ان تجمع مثل هذه الدلالات ومثل ما ذكرت مثلا من هذه الدلالات تجمع وتختصر في كتاب يكون ميسر وسهل - 00:24:06ضَ
يكون مع المبتعثين وهم ذاهبون الى بلاد الكفر لكي يكون زادا لهم من جهة وايضا دعوة من جهة اخرى قالوا لا شك يتعرضون هناك لكثير من هذا صحيح القضية الثانية - 00:24:27ضَ
نحن نتكلم الان ونقول ان هذا القرآن يهدي لكن لا يعني ذلك ان كل من قرأه يقتدى به هم. لان هناك احيانا موانع تكون عند الشخص كبر مثلا كبر او يكون صاحب اصلا دخل الى هذا القرآن - 00:24:46ضَ
الى هذا القرآن وهو مليء بالشبهات ومليء باشياء ليس صافي القلب. ايه فبمعنى اننا احيانا نقول هذا لا نجعله قضية لازمة وانما نقول هو لا شك هداية في ذاته لكن قد يكون بعض الناس - 00:25:06ضَ
يعني لا نريد ان نذكر اسماء ممن ارتبطوا بالقرآن وقرأوا ونقدوا ومع الاسف القرآن نقدا صريحا والعياذ بالله اعوذ بالله يعني نقدوه نقدا صريحا هؤلاء تعاملوا مع القرآن ولكنهم كيف هل هل خرجوا بهداية؟ ابدا خرجوا بضلالات وضلالات واضلوا غيرهم من الناس - 00:25:25ضَ
لكنهم قرؤوا بنية غير نعم نعم صحيح لكن لو جاء الانسان وهو يريد ان ان ينظر الى الى ان يكون حياديا. هل بالفعل هذا القرآن فيه هداية نقول قل ما يقرأه انسان وهو بهذه النفسية ولا يخرج - 00:25:44ضَ
بنتيجة ايجابية. العجيب ان هذا المعنى اشارت اليه سورة البقرة في اولها يعني في مقدمة القرآن. هود قال هدى للمتقين. ثم طبعا التقوى مكانها القلب. هذا واحد لما ذكر اضداد المتقين ذكر صنفين الكفار المنافقين - 00:26:00ضَ
بدأ في كل واحد من الصنفين بامر القلب فقال في الكفار ان الذين كفروا سواء عليهم اانذرتهم ام لم تنذرهم لا يؤمنون ختم الله على قلوبهم هذي وحدة هذا واحد - 00:26:17ضَ
جاء الصنف الثاني قال ومن الناس من يقول امنا بالله وباليوم الاخر وما هم بمؤمنين يخادعون الله والذين امنوا وما يخدعون الا انفسهم هما يشعرون - 00:26:30ضَ