بسم الله الرحمن الرحيم اذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله افواجا. فسبح بحمد ربك واستغفره في صحيح البخاري لابن عباس ان عمر كان يدخله مع اشياخ بدر رضي الله عنهم وارضاهم - 00:00:00ضَ

فكان بعضهم قال لما يدخل هذا كنا نأتي باولادنا معنا كانوا يحبون ان يحضروا اولادهم الى مجالسهم حتى يعلموهم ويربوهم فقال عمر انهم ممن علمتم ثم انه سمع بهم يوما قال فدعاني فعلمت انه قصد ذلك - 00:00:33ضَ

اجتمعوا عنده قال ما تقولون في قوله تعالى اذا جاء نصر الله والفتح ارأيت الناس يدخلون في دين الله افواجا فسبح بحمد ربك واستغفره انه كان توابا سكت بعضهم وبعضهم قالوا امرنا ان نسبح الله ونحمده - 00:01:00ضَ

اذا فتح علينا ونصرنا وهذا جواب صحيح وجواب يقول ابن كثير المليح فانه يشرح عند الفتح الله وبحمده والثناء عليه والصلاة وقد صلى النبي صلى الله عليه وسلم يوم الفتح ثماني ركعات - 00:01:18ضَ

فقال ما تقول يا ابن عباس قال هو اجل رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال ما اقول الا ما تقول او كما قال وكانه وجه هذا السؤال ليبين عمر انه انما ادخله - 00:01:39ضَ

بقدره ومكانته في العلم لا لاجل مكانته او نسبه او ما اشبه ذلك قال تعالى اذا جاء نصر الله والفتح الفتح هنا فتح مكة باتفاق ورأيت الناس يدخلون في دين الله افواجا - 00:02:03ضَ

بعد فتح مكة دخل الناس في دين الله افواجا وكانت قبائل العرب كما يقول او كما قال عمرو ابن سلمة رضي الله عنه يتلونون في اسلامهم يقولون ان ظهر على قومه فهو نبي - 00:02:20ضَ

على ما فتحت مكة اقبلت قبائل العرب الوافدين على النبي صلى الله عليه وسلم ولهذا يسمى العام التاسع عام الوفود وانتشر الاسلام في ارجاء الجزيرة ولم يمت النبي صلى الله عليه وسلم الا وقد دانت الجزيرة كلها بالاسلام - 00:02:40ضَ

ودخل الناس في دين الله افواجا قال تعالى فسبح بحمد ربك واستغفروا انه كان توابا تقول عائشة حديث ابي الصحيح كان يكرم وسلم ان يقول في ركوعه سجوده سبحانك اللهم وبحمدك استغفرك واتوب اليك - 00:03:01ضَ

يتأول قرآنا ان يطبق ما في القرآن وما امر به يقول الشيخ عبد الرحمن في كلام لطيف مليح له يقول في هذه السورة امر وبشارة واشارتين واشارتان يلا يا اخوان منكم الجواب اين الامر - 00:03:23ضَ

فسبح بحمد ربك اين البشارة اذا جاء نصر الله والفتح اين الاشارتان احداهما اشارة الى اجل النبي صلى الله عليه وسلم وانه اذا جاء الفتح وقد قارب صلى الله عليه وسلم وقرب اجله - 00:03:44ضَ

واما الاشارة الثانية فهي يقول رحمه الله الاشارة الى استمرار النصر لهذه الامة ما حمدوا الله تعالى وسبحوه واثنوا عليه وشكروا هذا النصر يتوالى على هذه الامة ايام الخلفاء رضي الله عنهم وارضاهم وبعد ذلك - 00:04:06ضَ

حتى اذا حصل الخلف والاختلاف والافتراق به الامة عياذا بالله تسلط عليها اعدائها من كل حدب وصوب ما داموا مجتمعين لا يطمع فيهم عدوهم اما اذا افترقوا واختلفوا نفذ فيهم عدوهم - 00:04:30ضَ

وضرب بعضهم ببعض وهذه عاقبة الفرقة والاختلاف. متى نزلت هذه السورة اختلف نزولها. فقيل انها نزلت مرجعه صلى الله عليه وسلم من خيبر هنا اشكال حينئذ لان نزلت قبل الفتح - 00:04:51ضَ

خيبر كان في السنة السابعة وقيل بل نزلت بعد رجوعه من غزوة حنين وهنا سؤال اذا كانت بعد حنين والله تعالى يقول اذا جاء نصر الله وقد جاء النصر قبل حنين - 00:05:12ضَ

فهمتوا من سؤال يا اخوان اذهب في اللغة وش معناها ظرف ما يستقبل من الزمان اذا جاء في المستقبل حنين والنصر قد جاء قبل قبل حنين اجاب العلماء عن هذا بان قوله اذا جاء نصر الله والفتح اي لمجموع الامرين مجيء النصر والفتح ودخول الناس في - 00:05:34ضَ

الله الله افواجا وهذا كان بعد بعد ذلك ولا اشكال حينئذ وقيل انها نزلت في اوسط ايام التشريق لكن الحديث الوارد في هذا حديث ضعيف من رواية موسى بن عبيدة - 00:06:02ضَ

قال الامام احمد لا تحل الرواية عنه - 00:06:24ضَ