التعليق على تفسير فتح القدير للشوكاني
تفسير سورة النور ٣٦-٣٨ | التعليق على تفسير فتح القدير للشوكاني | للشيخ أ.د. يوسف الشبل
التفريغ
بسم الله والحمد لله صلي وسلم على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اما بعد ايها الاخوة الكرام سلام الله عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم الله في هذا اللقاء المبارك في هذا اليوم - 00:00:01ضَ
يوم الاثنين الموافق للثلاثين مشاري ذي الحجة من عام الف واربع مئة واثنين واربعين الكتاب الذي بين ايدينا هو كتاب فتح القدير الرواية والدراية من علم التفسير لمؤلفه العلامة الشيخ محمد علي الشوكاني رحمه الله تعالى - 00:00:17ضَ
بين ايدينا هي سورة النور ووقفها بين الكلام في لقائنا الماضي عند الاية السادسة والثلاثين والثلاثين في قوله تعالى في بيوت اذن الله ان ترفع نواصل احسن الله اليكم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم تسليما كثيرا الى يوم الى يوم - 00:00:38ضَ
اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما نافعا يا رب العالمين. قال رحمه الله تعالى في هذا التسبيح ما هو ويكثرون حمله على الصلاة المفروضة. قالوا الغدو صلاة - 00:01:06ضَ
الصبح والاصال صلاة الظهر والعصر والعشاءين لان اسم الاصال يشملها ومعنا بالغدو والاصال بالغداة والعشي وقيل صلاة الصبح والعصر. وقيل المراد صلاة الضحى. وقيل المراد بالتسبيح هنا معناه الحقيقي هو تنزيه الله سبحانه عما لا يليق به في ذاته وصفاته وافعاله. ويهدى هذا ذكر الصلاة والزكاة بعدهم - 00:01:24ضَ
وهذا ارجح مما قبله لكونه المعنى الحقيقي مع وجود دليل يدل على خلاف ما ذهب اليه الاولون ما ذكرناه لا تلهيهم تجارة ولا بين عن ذكر الله. هذه الجملة صفة للرجال - 00:01:50ضَ
لا تشغلهم التجارة والبيع عن الذكر وخص التجارة بالذكر لانها اعظم ما يشتغل به الانسان الذكر وقال فراء التجارة الى اهل الجلب والبيع ما باعه الرجل على بدنه وخص قوم التجارة ها هنا بالشراء لذكر البعير بعدها - 00:02:09ضَ
ومثل قول فراء قال الواقدي فقال التجار هم الجلاب المسافرون والبعث هم المقيمون ومعنا عن ذكر الله وما تقدم في قوله ويذكر فيها ويذكر فيها اسمه وقيل المراد الاذان. وقيل عن ذكره باسمائه الحسنى - 00:02:29ضَ
ان يوحدونه ويمجدونه وقيل المراد عن الصلاة ويرده ذكر الصلاة بعد ذكره هنا والمراد بايقام الصلاة اقامتها لمواقيتها من غير تأخير التاء لان الاظافة تقوم مقامها في ثلاث كلمات جمعها الشاعر في قوله - 00:02:46ضَ
ثلاثة تحذف تاءاتها مضافة عند جمع النحاس واذا شئت ابوها وهي اذا شئت ابوا عذرها وليت الشعري واقام الصلاة وانشد الاستشهاد الحذف المذكور في اثناء قول الشاعر ان الخليط ان الخليط جد البين وانجردوا - 00:03:05ضَ
اي عدة الامر وفي هذا البيت دليل على ان الحذف مع الاظافة لا يختص بتلك الثلاثة المواضع قال الزجاج وانما حذفت الهاء لانه يقال اقمت الصلاة اقامة وكان الاصل اقواما - 00:03:32ضَ
ولكن قلبت الواو الفا فاجتمعت الهان. فحذفت حذفت احداهما لالتقاء الساكنين يرقي اقمت الصلاة اقاما وادخلت الهواء ايضا عوظا من المحذوفين وقامت الاضافة ها هنا بالتعويض ومقام الهاء المحذوفة هذا يا جماعة من النحويين انتهى - 00:03:54ضَ
وقد احتاج من حمل ذكر الله على الصلاة المفروضة ان يحمل اقام الصلاة على تأديتها في اوقاتها فرارا من التكرار ولا ملجأ الى ذلك فليحمل الذكر على معناه الحقيقي كما قدمنا - 00:04:15ضَ
المراد بالزكاة المذكورة والمفروضة. وقيل المراد بالزكاة آآ طاعة الله والاخلاص. اذ ليس لكل مؤمن مال يخافون يوما اي يوم بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله على اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اما بعد - 00:04:28ضَ
في قوله تعالى يسبح له فيها بالغدو والاصال التسبيح اذا جاء في القرآن مطلقا المراد بها تنزيه الله سبحانه ويدخل فيه الذكر والتعظيم والثناء على الله اذا جاء مطلقا واذا جاء مقيدا - 00:04:46ضَ
اول النهار واخره وادبار السجود النجوم في اشياء تأتي مقيدة في اول النهار واخره مقيدة تسبيح لكن مثل الروم سورة الروم فيها تسبيح حين تظهرون قالوا صلاة الظهر وعشيا قبل العصر - 00:05:09ضَ
ايوه في سورة طه اخرها اطراف النهار اناء الليل واطراف النهار قالوا اذا جاء مقيدا اكثر على انه مراد به الصلوات صلوات الفرض صلوات الفرض تسبيح اذا جاء مقيدا بمثل هذه الاوقات - 00:05:57ضَ
اول النهار واخره يقال ان صلاة الفرض واذا جاء مطلقا من غير التقييد التسبيح المطلق هو ذكر قال يعني من العلماء من خصصه قال المراد به صلاة الصبح وصلاة العصر والظهر والعشاءين - 00:06:21ضَ
الى اخره وبعضهم قال المراد به التسبيح الحقيقي المطلق وهو تنزيل الله. وهذا الذي رجحه او الشوكاني وهذا ارجح مما قبله. لماذا؟ قال لانه ذكر بعدها لما ذكر يسبح له في الغد والاصالة - 00:06:37ضَ
بعدها واقام الصلاة وايتاء الزكاة ما في مانع ان لان هنا ليس فيها من هنا يقول يخبر الله سبحانه وتعالى يقول هذه البيوت التي رفعت يذكر فيها يذكر فيها اسم الله في هذه الاوقات - 00:07:00ضَ
التي هي اقامة هذه الشعيرة في الصلاة في هذه الاوقات الغدو والاصال من هم الذين يذكرون الله؟ وصفهم قال هم الرجال الذين لا تلهيهم التجارة ولا البيع ولا امور الدنيا كلها - 00:07:23ضَ
عن ماذا؟ عن هذا الذكر المذكور في الاول وهو اقام الصلاة وعطف عليه ايضا ايتاء الزكاة يعني لا مانع لا مانع من ان يقال ان التسبيح هنا اذا ما دام جاء مقيدا - 00:07:37ضَ
من يراد به صلوات صلوات ويدخل في ذلك المطلق يدخل في ذلك تنزيه الله تسبيحه لا مانع ان يدخل في ذلك لماذا لا نحمل الاية بدليل ان الله سبحانه وتعالى - 00:07:54ضَ
ايد ذلك بقوله تعالى عن ذكر الله عن ذكر الله وايضا الصلاة اقامة لذكر الله. لان الله قال واقم الصلاة لذكري ولذكر الله اكبر الله يعلم ما تصنعون هذي بالنسبة - 00:08:13ضَ
لقوله التسبيح هنا وذكر التجارة والبيع ما الفرق بينهما لماذا قال التجارة والبيع التجارة تشمل البيع والشراء يا اخوان هذا يتاجر يشتغل في البيع والشراء لكن قد يسألك سائل يقول لك طيب لماذا - 00:08:36ضَ
لماذا ذكر البيع كانت تجي تجارة تقول انها هي حركة البيع والشراء لماذا ذكر البيع بعده خصه خلاص يكفي انك تقول تجارة مثل قوله تعالى يا ايها الذين امنوا يا ايها الذين امنوا - 00:08:56ضَ
واذا رأوا تجارة البيع ثم قال واذا رأوا تجارة اه نقول نقول اولا التجارة هي البيع والشراء لكن قد يأتيك السائل يقول طيب لماذا خصص البيع نقول البيع لانه هو سبب البيع الشراء - 00:09:14ضَ
البيع سبب الشراء اذا وجدت السلعة جاء المشتري انت البائع اذا اذا لم تأتي ايها البائع ولم تأتي بسلعتك محد يشتري اشر البيع الشراء يوجد بعد البيع البيع هو هو السبب في وجود الشراء - 00:09:37ضَ
لذلك دائما القرآن يذكر البيع اكثر من الشراء بيع يأتي كلمة البيع اكثر من الشراء اكثر الناس يشترون ولكن اه التجار هم الذين لو ما وجد البيع ما وجدت الشراء. نعم - 00:09:57ضَ
انت الان البائع موجود وسلعته موجودة يأتي لا بائع ولا سلعة ما في مشتري في البيع سبب للشراء. اذا وجد البيع وجد الشراء واذا فقد البيع فقد الشراء لذلك يعني هذا - 00:10:30ضَ
وقد يقال ان التجار هم اه اذا اردنا ان يعني فرقا دقيقا او نذكر فرقا دقيقا يقول التجارة تجارة اوسع من اخص البيع والشراء تجارة اوسع قد يكون للبيع شيء يعرضه يعني شيء - 00:10:48ضَ
قد تكون مثلا محلات ثابتة وقد تكون تجارات متحركة مثل الجلاب الذين يأتون بالبضائع ويعرضونها يسمون تجار ولذلك الله سبحانه وتعالى قال في سورة الجمعة واذا رأوا تجارة او لهوا - 00:11:11ضَ
ما هي؟ قالوا القافلة التي قدمت من الشام والنبي صلى الله عليه وسلم كان يخطب في المدينة وهذا عنده فخرج بعضهم لالتقاء هذه يعني في مواجهة هذا واللهو ليه طيب لماذا قال اللهو - 00:11:31ضَ
عشقا لهم واذا رأوا تجارة او لهوا يتركك قائما قالوا لان التجارة قديما كانت تأتي قافلة القابلة هذي محملة من الشام او من اليمن او من اي جهة تأتي محملة بالبضائع بالاطعمة - 00:11:49ضَ
اذا جاءت قادمة انها تضرب الدفوف امامها هذا معناه تجارة او لا هو تضرب الدفوف امامها يعني اشعارا بقدومها وفرحا بقدومها فاذا رأوا تجارة او لهوا اليها ولذلك قال اليهم ما قال اليهما - 00:12:13ضَ
المقصود التجارة المقصود هنا يقول يأتي من تجارة ولا بيع عن ذكر الله واقام الصلاة الذكر هنا عام صح هل يدخل الصلاة في الذكر؟ نقول تدخل لان الصلاة جزء من الذكر - 00:12:33ضَ
كيف تدخل الله ذكرها؟ نقول هذا من باب عطف الخاص عن العام هذا وارد عطفه الخاص عن العام يعني ما معنى عطف الخاص عن عام؟ ان الله سبحانه لما ذكر عموم الذكر - 00:12:51ضَ
منه الصلاة لاهميتها عن ذكر الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة. هو ذكر ان الزكاة هنا المراد بها الزكاة المعروفة اخراج المال واعطاء الفقراء او الزكاة تزكية النفس في العبادة والطاعة والبعد عن المعاصي - 00:13:03ضَ
والصحيح ان ان الزكاة هنا لما قال وايتاء الزكاة الزكاة المشروعة بالمعروف ان هذي دائما تأتي في القرآن بهذا المصطلح لانها قرينة الصلاة يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة اقاموا الصلاة واتوا الزكاة - 00:13:28ضَ
هي الزكاة المشروعة المعروفة التي هي الركن الثالث من اركان الاسلام اما التزكية تزكية ترد بمعنى تزكية المال تزكية النفس قد افلح من تزكى ولا تزكية النفس كلها صحيحة كلها صحيحة - 00:13:43ضَ
تدخل فيها تزكية النفس خلاص طيب تفضل اقرأ عند قوله تعالى يخافون يوما اي يوم القيامة وانتصابه على انه مفعول للفعل لا ظر له بمواصف هذا اليوم بقوله تتقلب فيه القلوب والابصار - 00:14:11ضَ
اذ تضطرب وتتحول وقيل المراد بتقلب القلوب انتزاعها من اماكنها الى الحناجر فلا ترجع الى اماكنها ولا تخرج المراد بتقلب الابصار هو ان تصير عمياء بعد ان كانت مبصرة المراد بتقلب القلوب انها تكون متقلبة بين الطمع في النجاة والخوف من الهلاك - 00:14:36ضَ
واما تقلب الابصار فهو نظرها من اي ناعة يؤخذون. والى اي ناحية يصيرون المراد تحول قلوبهم وابصارهم عما كانت عليه من الشك الى اليقين ومثل قوله فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد - 00:14:59ضَ
ما كان يراه الدنيا غيا يراه في الاخرة رشدا وقيل المراد والتقلب على جمر جهنم غير ذلك ما رجع يعني هذه عبارة يعني فيها فيها بلاغة قرآنية به القلوب والابصار هذا من شدة الهول - 00:15:17ضَ
ولعظم الموقف تتقلب القلوب هل تتقلب حقيقة؟ ممكن ممكن تتصلب الحقيقة وممكن انها كناية عن عن شدة الموقف اضطراب مثل ما ذكرت الاضطراب والتحول هذا معنى تتقلب القلوب والابصار اه ممكن ان تنتزع من مكانها؟ نعم ممكن - 00:15:44ضَ
ممكن لان الله قال يذي القلوب والاذى الحاسد موقف يوم القيامة موقف عظيم موقف رهيب ممكن يحصل هذا كله لا نستبعد ان يكون حقيقة. هم. اي نعم. لان يوم القيامة - 00:16:09ضَ
اشياء في الدنيا لا يتصورها الانسان الاخرة تحصل حقيقة ان الاعمال تأتي والقرآن يأتي السورة تأتي يوم القيامة تحاج وهكذا والاية اشياء يعني مثل ما يقال ان اشياء معنوية قوله تعالى ليجزيهم الله حسن ما عملوا متعلق بمحظور اي يفعلون ما يفعلون - 00:16:32ضَ
من التسبيح والذكر واقام الصلاة وايتاء الزكاة يجزيهم الله احسن ما عملوا حسب ما وعدهم من تضعيف ذلك الى عشرة امثاله والى سبعمائة ضعف وقيل المراد بما في هذه الاية ما يتفضل به ما يتفضل سبحانه به عليهم زيادة على ما يستحقونه. والاول اولى - 00:17:05ضَ
من اول ماذا قال احسن ما عملوا اي يجازيهم باحسن الجزاء من مضاعفة الحسنات من العشرة الى سبع مئة او الى اكثر والثاني قال ما يتفضل الله به عليهم بزيادة على ما يستحقونه - 00:17:29ضَ
في فرق دقيق اول انه انه يعطيهم من الجزاء الكثير ويضاعف لهم هذا الاول والثاني يتفضل علينا ليس مقابل الجزاء. يتفضل عليه بمعنى انه انه يمن عليهم بالجزاء الذي لن يصلوا اليه - 00:18:02ضَ
هو يقول ان الاول الاول اولى يجزيهم الله احسن ما عملوا يعني مقابل الاعمال لما قال ما عنده الله اليكم ويزيدهم من فضله فان المراد به التفضل عليهم بما فوق الجزاء الموعود به - 00:18:25ضَ
والله يرزقه من يشاء بغير حساب. اي من غير ان يحاسبه على ما اعطاه. او ان او ان عطاءه سبحانه لا نهاية له والجملة مقررة لما سبقها من الوعد بالزيادة - 00:18:47ضَ
ما معنى الان؟ والله يرزق من يشاء من غير حساب لما تقول فلان الله سبحانه وتعالى عطاء موفورا من غير الحد كذا يقال هنا قال اي من ان من غير ان يحاسبه - 00:19:01ضَ
على ما اعطاه او ان اعطاه سبحانه لا نهاية له وهذا لا نهاية له اقرب والله يرزق من يشاء بغير حساب عطاء لا ينتهي مما قالت مريم ان الله يرزق من يشاء بغير حساب - 00:19:21ضَ
ان الله يرزق من يشاء بغير حساب يعني يعطيه عطاء وفيرا لا حل له ندخل في الاثار ها رحمه الله تعالى وقد اخرج ابن جرير. عن ابن عباس رضي الله عنه وفي قوله الله نور السماوات والارض. قال يدبر الامر فيهما فيهما - 00:19:38ضَ
اه يدبر الامر فيهما نجومها وشمسها وقمرها عنه في قوله الله نور السماوات والارض ماذا نوري الذي اعطاه المؤمن كمشكاة وقال في تفسير زيتونة لا شرقيته ولا غربية انها التي في سفح جبل لا تصيبه الشمس اذا طلعت ولا اذا غربت - 00:20:07ضَ
تكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار نور على نور فذلك مثل قلب المؤمن نور على نور. واخرج عبد ابن حميد الانباري في المصاحف عن الشعبي قال في قراءة ابي ابن كعب مثل مثل نور المؤمن كمشكاة - 00:20:29ضَ
واخرج ابن ابي حاتم والحاكم وصححه عن ابن عباس رضي الله عنهما وفي الاية قال يقول مثل نور من امن بالله كمشكاة. وهي الكوة. واخرجه ابن ابي حاتم عنه مثل نوره قال هي خطأ من الكاتبين. واعظم - 00:20:46ضَ
من ان يكون نوره مثل نور المشكاة وهي خطأ من الكاتب مدخل ان القرآن يعني ما اصابهم يقول ابن عباس هذا خطأ يمكن هل يمكن هذا الكلام ابن عباس طيب اين الذين يتابعون الكتاب - 00:21:01ضَ
الذي كتبه المصحف في عهد عثمان كانوا اربعة عبد الله بن الزبير وسعيد بن عاص هؤلاء الاربعة قاموا في كتابة المصحف ومن ورائهم عثمان رضي الله عنه متابعا لهم في ذلك - 00:21:32ضَ
هذا امر والامر الثاني كيف يكون موقف الصحابة لما نسخت النسخ اي نعم هذا لا يمكن هذا يعني لما يقول خطأ من الكاتب مثلا نوره ماذا يقول ابن عباس؟ يقول ان هذا خطأ المفترض ان يقول مثلا نور المؤمن - 00:21:56ضَ
قراءة ابي قال الله اعلى اعظم من ان يكون نوره مثل نور المشكاة نقول هذا الاثر لا يصح كثير من الاثار مثل هذه الاشياء يعني يريدونها على انها فيها ان القرآن حصل له ما حصل - 00:22:20ضَ
المسعود كان يحك فاتحة للمصحف ويقول لا تكتبوها اثر باطل رسالة للدكتوراه ناقشتها قديما ثمان سنوات الاحاديث المشكلة في علوم القرآن دراسة جمع الاحاديث كلها التي اثار المشرك المستشرقون واثارها غيرهم - 00:22:42ضَ
تمسكوا بها وهي لا تصح عثمان لما انتهى المصحف النظر فيه قال اني اجد فيه لحنا العرب اذا رجعنا اليهم ليس لها اسانيد المقصود هنا خطأ واخرج ابن جريب واخرج ابن جرير وابن المنذر ابن ابي حاتم والبيهقي والاسماء والصفات عنه ايضا الله نور السماوات والارض - 00:23:31ضَ
قال هادي اهل السماوات والارض مثل نوره هذا من معانيه عرفت؟ نعم من معاني نور السماوات والارض ان الله بنوره يهدي كما قال يهدي مثل نوره اي مثل هداه في قلب المؤمن. نعم. كمشكاة يقول موضع الفسيلة كما يكاد الزيت الصافي يضيء قبل ان تمسه النار - 00:24:18ضَ
فاذا مسته النار ازداد ضوءا على ضوء وكذلك يكون قلب المؤمن يعمل بالهدى قبل ان يأتيه العلم اذا جاءه العلم ازداد هدى على هدى ونورا على نور وباسناده علي بن ابي طلحة وفيه مقال. واخرج عبد بن حميد بن جرير وابن المنذر بن ابي حاتم الحاكم وصححه وابن مردوين - 00:24:43ضَ
عن ابي ابن كعب رضي الله عنه قال قال الله نور السماوات والارض مثل نوره قال اهو المؤمن الذي قد جعل الايمان قد جعل الايمان والقرآن في صدره فضرب الله مثلا. فقال نور السماوات والمثل نوره فبدا بنفسه بنور نفسه ثم ذكر نور المؤمن - 00:25:06ضَ
وقال مثل نور من امن به فكان فكان ابي بن كعب يقرأها مثل نور من امن به فهو المؤمن جعل الايمان والقرآن في صدره قال فصدر المؤمن المشكاة فيها مصباح المصباح النور وهو القرآن والايمان الذي جعل في صدره - 00:25:28ضَ
في زجاجة وزجاجة قلبه. كأنها كوكب دري. يقول كوكب مضيء يوقد من شجرة مباركة والشجرة المباركة اصل مبارك الاخلاص لله وحده وعبادته لا شريك له. زيتونة لا شرقية ولا غربية. قال فمثله كمثل شجرة التفت بها الشجر - 00:25:50ضَ
فهي خضراء ناعمة. لا تصيبها الشمس على اي حال كانت. لا اذا طلعت ولا اذا غربت. فكذلك هذا المؤمن قد اجير من ان يضله قد اجير من يضله شيء من الفتن - 00:26:11ضَ
واخرج ابن جدير ابن ابي حاتم وابن مردوي عن ابن عباس رضي الله عنهما ان اليهود قالوا لمحمد كيف يخلص نور الله من دور السماء وضرب الله مثل ذلك لنوره فقال الله نور السماوات والمثل نورك مشكاة المشكاك المشكاة قوة في البيت فيها مصباح - 00:26:24ضَ
وهو السراج يكون في الزجاجة. ومثل ضربه الله لطاعته فسمى طاعته نورا. ثم سماها انواعا ثم سماها انواع لا شرقية ولا غربية. قال هي وسط الشجر لا تنالها الشمس اذا طلعت ولا اذا غربت. وذلك اجود الزيت. يكاد زيتها يضيء بغير نار - 00:26:45ضَ
نور على نور يعني اذا بذلك ايمان العبد وعمله يعني بذلك ايمان العبد وعمله يهدي الله لنوره من يشاء وهو مثل المؤمن الطبراني ابن عدي ابن مردوي ابن عساكر ابن عمر رضي الله عنه وفي قوله كمشكاة فيها مصباح قال - 00:27:07ضَ
جو محمد صلى الله عليه واله وسلم. والزجاجة قلبه والمصباح النور الذي في قلبه. يوخذ من شجرة مباركة. الشجرة زيتونة والغربية لا يهودية ولا نصرانية. ثم قرأ ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما - 00:27:27ضَ
كان من المشركين واخرج عبد ابن حميد ابن جرير ابن المنذر ابن ابي حاتم ابن مردوي عن شمر ابن عطية ابن عباس رضي الله عنه فقال حدثني عن قول الله الله نور السماوات والمثل نوره - 00:27:47ضَ
نور محمد صلى الله عليه وسلم كمشكاة قال مشكاة القوة ضربها الله مثلا لقمة ضرب الله مثلا لقمة فيها مصباح والمصباح قلبه المصباح في زجاجة والزجاجة صدره كأنها كوكب دري شبه صدر محمد صلى الله عليه وسلم بالكوكب الدري ثم رجع المصباح الى - 00:28:06ضَ
فقال يوقد من شجرة مباركة يكاد زيتها يضيء. قال يكاد محمد صلى الله عليه وسلم يبين للناس ولو لم يتكلم انه نبي كما يكاد الزيت ان يضيء ولو لم تمسه نار - 00:28:29ضَ
واقول ان هذا ان تفسير النظم القرآني بهذا ونحوه مما تقدم عن ابي ابن كعب وابن عباس وابن عمر رضي الله عنهم ليس علامات العرب ولا ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يجوز العدول عن المعنى ما يجوز العدول احسن الله اليكم - 00:28:45ضَ
ما يجوز العدول عن المعنى العربي الى هذه المعاني التي هي شبيهة بالالغاز والتعمية ولكن هؤلاء الصحابة رضي الله عنهم ومن وافقهم ممن جاء بعدهم استبعدوا تمثيل نور الله سبحانه بنور المغصوب عليهم المشكاة - 00:29:05ضَ
ولهذا قال ابن عباس انه هو اعظم من ان يكون نوره وان يكون نوره مثل نور المشكاة كما قال كما قدمنا عنه ولا وجه لهذا الاستبعاد. فانا قد قدمنا في اول البحث ما يرفع الاشكال ويوضح ما هو المراد على احسن وجه او ابلغ اسلوب - 00:29:20ضَ
وعلى ما تقتضيه لغة العرب ويفيده كلام الفصحاء. فلا وجه للعدول عن الظاهر لا من كتاب ولا من سنة ولا من لغة. واما ما عن كعب الاحبار في هذا كما في هذا كما قدمنا - 00:29:36ضَ
فان كان هو سبب عدول اولئك الصحابة الاجلاء عن الظاهر في نفس الاية فليس مثل كعب رحمه الله ممن يقتدى به في هذا في مثل هذا وقد نبهناك فيما سبق ان تفسير الصحابي اذا كان مستنده الرواية اذا كان مستنده - 00:29:51ضَ
الرواية عن اهل الكتاب كما يقع ذلك كثيرا فلا تقوم به الحجة ولا يسوغ لاجل العدول عن التفسير العربي ثم ان صحت قراءة بن ابي بن كعب كانت له السند لهذه التفاسير المخالفة للظاهر - 00:30:10ضَ
وتكون كالزيادة المبينة للمراد. وان لم تصح فالوقوف على ما تقتضيه قراءة الجمهور من السبعة وغيرهم. مما قبلهم مما بعدهم هو المتعين واخرج ابن جرير وابن ابي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنه طيب يعني هو الان علق على ايات النور - 00:30:24ضَ
اقول انها يعني المفترض ان تكون على ظاهرها ولا حاجة للحدود عن معنى الاول العربي الى هذه المعاني البعيدة التي ذكر التي ذكرت عن ابن عباس وابن عمر وابن ابي - 00:30:43ضَ
غير او قراءة ابي يعني هو هل هو الصحيح مثل ما ذكرنا في اللقاء الماضي ان المراد في هذا النور هو النور او نور الله الحقيقي وان من اثار نور الله سبحانه وتعالى - 00:31:02ضَ
هذي من اثار وهو النور الذي يكون في قلب المؤمن يقذفه الله في قلب المؤمن الله سبحانه وتعالى سمى كتابه نورا تم كتابه نورا وسمى الشريعة نور ما في مانع ان اطلاق النور على هذا وعلى هذا - 00:31:18ضَ
ان هذا من اثار نور الله سبحانه وتعالى الصحابة يعني هم اعلم وادرى قراءة ابي بن كعب لما قالوا لنا هي اصلا قراءة تفسيرية القراءات التي لا تتوافق مع المصحف - 00:31:36ضَ
تحمل على انها قراءة اكتمالها لشروط القراءة الصحيحة هذي تسمى قراءة تفسيرية يقرأها على احد ابن مسعود ابن مسعود له قراءات كثيرة يقول مجاهد رضي الله عنه مجاهد من كبار التابعين - 00:31:52ضَ
واخذ التفسير كاملا من ابن عباس يقول لو انني لو انني اخذت قراءات ابن مسعود احتجت ابن عباس اخذت قراءة مسعود ابن مسعود له قراءات كثيرة تفسيرية مفيدة فهذا المعنى - 00:32:11ضَ
الله اعلم تفسير والاية محتملة بس تبعد هذا الشيء نقول لا الايات ونور يعني المعنى العربي الحقيقي ولا نذهب الى المعاني الاخرى هؤلاء من اجلاء الصحابة وهم الذين فسروا القرآن - 00:32:27ضَ
ومن جاء بعدهم ايضا كابن القيم ابن القيم اكد على هذه القضية قضية ايضا وايضا اكد على قضية النور هنا طيب واصل واصل واخرج ابن زرير ابن ابي حاتم عن ابن باز رضي الله عنهما - 00:32:45ضَ
بيوتنا من الله ان ترفع قال هي المساجد تكرم وينهى عن لغو فيها ويذكر فيها اسم الله يتلى فيها كتابه يسبح له فيها بالغدو والاصال. صلاة الغداة وصلاة العصر وهما اول ما فرض الله من الصلاة فاحب ان يذكرهما ويذكر بهم ويذكر بهما عباده. هذا هذا قول ابن عباس - 00:33:10ضَ
روى بن جرير بن ابي حاتم عن ابن عباس ان المراد بالتسبيح وصلاة الغداة وهي الفجر وصلاة العصر وقد ورد في تعظيم المساجد وتزيينها عن القبر تزيينها وتنزيهها. تنزيهها عن القدر واللغو. سلام عليكم. وتنزيهها عن القذر واللغو وتنظيفها وتطييبها احاديث - 00:33:34ضَ
ليس هذا موضع ذكرها. واخرج ابن ابي شيبة والبيهقي في الشعب عن ابن عباس رضي الله عنهما قال ان صلاة الضحى لفي القرآن وما يغوص وما يغوص عليها الا غواص - 00:34:05ضَ
بقوله في بيوت اذن الله ان ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والاصحاب كيف طيب يلا كيف خاص كيف نغوص يعني غواص كيف انه يشير الى ان كلمة - 00:34:20ضَ
الغدو الغداة وهي الصباح النهار اول النهار اول النهار تدخل الضحى فيها ارتفاع الشمس الى قبيل الظهر وهذا كله واخرج ابن ابي حاتم ابن مردوي عن ابي هريرة رضي الله عنه - 00:34:38ضَ
رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله رجال لا تلهيهم تجارته ولا بين عن ذكر الله. قال هم الذين يضربون في الارض يبتغون من فظل الله. واخرج ابن مردوية والدينامية عن ابن - 00:35:05ضَ
رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم ترى هذا يعني ابي هريرة عن رسول الله عن رسول الله مرفوعا رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر هم الذين يضربون في الارض - 00:35:15ضَ
يبتغون التجار كيف لا تنتهي كيف لا تلهيهم وهم يقول الله يقول النبي صلى الله عليه وسلم انهم هم التجار ونقول نقول هذا التفسير دقيق يقول النبي صلى الله عليه وسلم هم التجار - 00:35:28ضَ
اصلا لو كانوا ليسوا تجارا ما اشغلهم البيع والشراء هم البيع والشراء يشغل اللي يعمل فيه اللي بعيد عنه مثلا جالس في بيته ثم يأتي للمسجد هذا ما يشغل بالتجارة - 00:35:45ضَ
لكن الذي فتح محله جلس فيه يبيع ويشتري والناس والزباين عنده ثم تأتي الصلاة هؤلاء اذا القوا ما في ايديهم وتوجهوا المساجد هذا هو اي نعم هذا هذا المقصود بعيد هذا - 00:35:58ضَ
الذين يضربون في الارض ويشتغلون بالتجارة احيانا سبحان الله العظيم يعني الشيطان يزين العمل التجارة بقوة وتجده يؤذن المغرب مثلا وعند زبائن كثيرين يشترون منه يضيقون عليك وقت الصلاة. فسبحان الله العظيم يعني الذي عنده يعني مثل - 00:36:19ضَ
كنا ادركناهم يلقي ما بيده ويذهب المسجد تعال نشتري قال بعد الصلاة قدام قدامنا تجارة اعظم منه واخرج ابن الله واخرج ابن مردويش عن ابي السيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله لا تلهيهم سجارته ولا بيع عن ذكر - 00:36:49ضَ
قال هم الذين يبتغون من فضل الله. اي نعم هذا تأكيد ايضا. نعم. واخرج ابن مردوين عن العباس رضي الله عنه في الاية قال كانوا رجالا من فضل الله يشترون ويبيعون. فاذا سمعوا النداء بالصلاة القوا ما في ايديهم وقاموا الى المسجد فصلوا. فصلوا - 00:37:14ضَ
واخرج ابن ابي حاتم الحاكم البيهقي في الشعب عنه في الاية قال ضرب الله هذا المثل قوله كمشكاة لاولئك القوم الذين لا تلهيهم تجارته ولا بيع عن ذكر الله فكانوا اطير الناس ربيعهم ولكن - 00:37:34ضَ
لم تكن تلهيهم تجارتهم ولا بيعهم عن ذكر الله. واخرج عبد ابن حميد ابن جرير وابن ابي حاتم آآ عنه ايضا عن ذكر الله قال عن جهود الصلاة. واخرج هذا يؤكد ان ذكر الله - 00:37:50ضَ
ادخل به الصلاة ذكر الله من اعظم الذكر واخرج عبد الرزاق عبد ابن حميد ابن جرير وابن ابي حاتم عن ابن عمر انه كان في السوق واقيمت الصلاة فاغلقوا حوانيتهم - 00:38:04ضَ
دخلوا المسجد وقال ابن عمر فيهم نزلت رجال لا تلهيهم تجارة ولا بين عن ذكر الله واخرج سعيد ابن منصور ابن جرير والطبراني والبيهقي والشعب عن مسعود رضي الله عنه انه رأى ناسا من اهل السوق سمعوا الاذان فتركوه - 00:38:22ضَ
وامتعتهم فقال هؤلاء الذين قال الله فيهم لا تلهيهم تجارة ولا بئر عن ذكر الله. واخرج هناد بن السري في الزهدي حاتم وابن مردوي والبنيقي بالشعبي ومحمد بن نصر بالصلاة على اسماء بنت يزيد قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يجمع الله يوم القيامة الناس - 00:38:39ضَ
صعيد واعد يسمعهم الداعي وينفذهم البصر. فيقوم مناد فينادي اين الذين كانوا يحمدون يحمدون الله في السراء يرضا الله. فيقول امورهم قليل فيدخلون الجنة بغير حساب. ثم يعود فينادي اين الذين كانت تتجافى جنوب المضاجع فيقومونهم قليل فيدخلون - 00:39:03ضَ
ثم يعود فينادي ليقم الذين كانوا لا تلهيهم تجارة ولا بين ذكر الله. فيقومون وهم قليل فيدخلون ثم يقوم سائر الناس فيحاسبون. واخرج الحاكم وصححه ابن مردوين والبهيقي في الشعب عن عقبة بن - 00:39:23ضَ
مرفوعا نحوه يعني الشوكاني ما شاء الله يعني يحشو لك من الاثار الكثيرة الكثيرة الكثيرة لكن يبقى عنده اشكال عدم التعليق يعني انت الان ذكرتنا ماذا نستفيد يعني لو كان يمر على مثل هذه الشيء ويقف عندها ويعلق عليها ويربطها بالاية ويبين انه معنى كذا ومعنى كذا - 00:39:43ضَ
كان هذا يعني يكون اي نعم وافضل وايسر من ان يكون يسوقها هكذا طيب لعل نقف عند نهاية هذه الاية وان شاء الله نستكمل ما ما توقفنا عنده في اللقاء القادم. نسأل الله ان ينفعنا وان يبارك لنا - 00:40:08ضَ
واياكم جميعا واياكم جميعا واياكم جميعا واياكم جميعا واياكم جميعا واياكم جميعا واياكم جميعا واياكم جميعا واياكم جميعا - 00:40:25ضَ