التعليق على تفسير فتح القدير للشوكاني

تفسير سورة النور ٤٧-٥٥ | التعليق على تفسير فتح القدير الشوكاني | للشيخ أ.د. يوسف الشبل

يوسف الشبل

بسم الله والحمد لله صلي وسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا انك انت العليم الحكيم - 00:00:00ضَ

ايها الاخوة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم الله في هذا اللقاء المبارك الله سبحانه وتعالى ان ينفعنا بما نقول وبما نسمع الذي بين ايدينا وفتح القدير بين فني الرواية والدراية من علم التفسير - 00:00:14ضَ

لمؤلفه العلامة الشيخ محمد بن علي الشوكاني رحمه الله تعالى المتوفى سنة الف ومئتين وخمسين والصورة التي بين ايدينا سورة النور لا زلنا في هذه السورة العظيمة الايات التي بين ايدينا هي - 00:00:31ضَ

اللهم فيك يا سبعة واربعين تفضل اقرأ الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم تسليما كثيرا الى يوم الدين اما بعد اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزنا علما نافعا يا رب العالمين - 00:00:52ضَ

قال الله جل وعلا يقولون امنا بالله والرسول وضعنا ثم يتولى فريق منهم من بعد ذلك وما اولئك بالمؤمنين واذا دعوا الى الله ورسوله ليحكم بينهم بتفريق منهم مرضون يكن لهم الحق يأتوا اليهم مذعنين - 00:01:25ضَ

الله عليهم ورسوله بل اولئك هم الظالمون انما كان قول المؤمنين اذا دعوا الى الله ورسوله ليحكم بينهم ان يقولوا سمعنا واطعنا اولئك هم المفلحون ومن يضل الله ورسوله ويخشى الله ويتقي فاولئك هم الفائزون - 00:01:56ضَ

واقسم بالله جهد ايمانهم لان امرتهم ليخرجن قل لا تقسموا طاعة معروفة. ان الله خبير بما تعملون قل اطيعوا الله واطيعوا الرسول فان تولوا فانما عليه ما وعليكم ما حملتم - 00:02:29ضَ

وان تطيعوا تهتدوا. وما على الرسول الا البلاغ المبين وعد الله الذين امنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الارض كما استقام الذين من قبل ولا يمكن ان لهم دينهم الذي ارتضى لهم ولا يبدلنهم من بعد خوفهم امنا - 00:02:54ضَ

يعبدونني لا يشركون بي شيئا. ومن كفر بعد ذلك فاولئك هم الفاسقون واقيموا الصلاة وادوا الزكاة واطيعوا الرسول لعلكم ترحمون لا تحسبن الذين كفروا معجزين في الارض ومأواهم النار ولبئس المصير - 00:03:22ضَ

رحمه الله تعالى شرع سبحانه في بيان احوال من لم تحصل له الهداية الى من لم تحصل له الهداية الى الصراط المستقيم وقال ويقولون امنا بالله والرسول وطعنا. وهؤلاء هم المنافقون الذين يظهرون الايمان ويبطنون الكفر - 00:03:51ضَ

يقولون بافواههم ما ليس في قلوبهم فانهم كما حكى الله عنهم ها هنا ينسبون الى انفسهم الايمان بالله وبالرسول. والطاعة لله ولرسوله نسبة بمجرد اللسان يعني لا عن اعتقاد صحيح - 00:04:10ضَ

ولهذا قال ثم يتولى فريق منهم اي من هؤلاء المنافقين القائلين هذه المقالة من بعد ذلك اي من بعد ما صدر عنهم ما نسبوه الى انفسهم من دعوى الايمان والطاعة. ثم ثم حكم عليهم سبحانه وتعالى بعدم الايمان. فقالوا وما اولئك بالمؤمنين؟ اي ما اي - 00:04:27ضَ

اولئك القائلون هذه المقالة بالمؤمنين على الحقيقة يشمل الحكم بنفي الايمان جميع القائلين ويندرجوا تحتهم من تولى اندراجا اوليا وقيل ان الاشارة بقوله اولئك راجع الى من تولى والاول اولى - 00:04:47ضَ

الكلام مشتمل على حكمين الحكم الاول على بعضهم بالتولي والحكم الثاني على جميعهم بعدم الايمان وقيل اراد بمن تولى من تولى عن قبول حكمه صلى الله عليه وسلم وقيل اراد بذلك رؤساء المنافقين - 00:05:08ضَ

اراد بتولى هذا الفريق رجوعهم الى الباغين وقيل اراد ان يتولى هذا الفريق رجوعهم الى الباقين ولا ينافي ما تحتمله هذه الاية باعتبار لفظها باعتبار لفظها باعتبار لفظها ورودها على سبب خاص كما سيأتي بيانه - 00:05:26ضَ

ثم وصف هؤلاء المنافقين الذين تولوا والذين ادعوا الايمان. هم. اول ما بدأ انه اخبر الله سبحانه وتعالى عن من يدعي الايمان ويبطل الكفر ويظهر الايمان بدون الكفر هذا شامل - 00:05:50ضَ

ثم ذكر طائفة منهم فريق ذكرى طائفة تتولى عندما الحكم او نحو ذلك لا يقبلونه يعرضون عنه ويتولون قال وما اولئك واولئك بالمؤمنين هذا يعود الى اي شيء هل يعود الى الجميع ولا يعود الى مذكور؟ وما اولئك بالمؤمنين - 00:06:09ضَ

في قاعدة عندنا تفسيرية ان الضمير او اسم الاشارة او اسم نحو هذه الاشياء نعود الى اقرب مذكور اقرب مذكور هنا الفريق وان اعدته الى الجميع ما يمنع الله سبحانه وتعالى حكم على اولئك قال ما اولئك؟ حكم عليهم - 00:06:33ضَ

بالكفر وعدم الايمان وما اولئك مؤمنين يدخل فيه ادخل في دخول اوليا الذين تولوا ويدخل في في العموم اولئك المنافقون عموما الاية يعني هي تتحدث عن المنافقين واحوال المنافقين الله سبحانه وتعالى لما - 00:06:58ضَ

النور السابقة الحفظ حفظ المجتمع والوقاية ووقاية المجتمع من هذي الاسباب انا وقفت على يعني ابن القيم في موقع اية النور العجيب عجيبة سبق قبلها ايات توجه المؤمنين الى الحفاظ - 00:07:20ضَ

حفاظ المجتمع وحفاظ النفس الوقوع انزلاق في في في ما الذي آآ يعني اذا اذا المسلم اذا المسلم حافظ على هذه الاشياء يغض الابصار عدم الدخول عدم اختلاط عندي كل الاشياء اللي ذكر الله سبحانه وتعالى حسن الظن بالمؤمنين - 00:08:03ضَ

عدم اشاعة الفواحش اذا اذا التزمها المؤمن فان الله يطلب في قلبه النور نور الايمان يقول مجيء نور اية النور الله نور السماوات والارض ثمرة ان الله يعني يعوض وجاء في حديث ان الله سبحانه - 00:08:25ضَ

ان الله يعوضه ان يقف في نقلبه النور بالعكس بالعكس المنافقون الذين يشيعون الفاحشة وذكر حالهم هنا اعاد مرة اخرى وبين حرمانهم من هذا النوع واثر هذا يعني يفعلها هؤلاء مثل هؤلاء - 00:08:42ضَ

لذلك ذكر الله سبحانه وتعالى في هذه الحال اللي هو وغالبا اكثر الايات القرآنية التي تذكر النفاق ان المقصود به النفاق والاعتقاده وهو الكفر الايات المقررة لاحكام النفاق في القرآن الكريم من اوله لاخره - 00:09:09ضَ

ولا تكاد تجد سورة يعني مدنية مجادلة البقرة النساء في المائدة النور ايات كثيرة النفاق هنا نفاق اعتقادي كفر عن الملة الله اليكم قال الله تعالى ثم وصف هؤلاء المنافقين بان فريقا منهم يعرضون عن اجابة الدعوة الى الله والى رسوله في خصوماتهم - 00:09:39ضَ

وقالوا اذا دعوا الى الله ورسوله يحكموا بينهم وليحكم الرسول بينهم الضمير راجع اليه لانه المباشر للحكم وان كان الحكم في الحقيقة لله سبحانه ومثل ذلك ومثل ذلك قوله تعالى والله ورسوله حق يرضوه - 00:10:25ضَ

واذا في قوله ذا فريق منهم معرضون هي الفجائية جاء فريق منهم العراظة المحاكمة الى الله والرسول ثم ذكر سبحانه ان اعراضهم انما هو اذا كان الحق عليهم اما اذا كان لهم فانهم يذعنون لعلمهم بان رسول الله وسلم لا يحكم الا بالحق فقال وان يكن لهم الحق يأتوا اليهم مذعنين - 00:10:43ضَ

هذا الزجاج الاذعان والصراع مع الطاعة لي بحقي اي طاوعني لما كنت التمس منه وصار يسرع الي قال مجاهد قال الاخ العربي مذعنين مقرين وقال الاعرابي وقال الاخفش وابن الاعرابي - 00:11:13ضَ

قال الاخمش وابن الاعرابي مذعنين مقرين. وقال النقاش مذعنين خاضعين. ثم قسم الامر في اعراضهم عن حكومته الاعرابي هذا من ائمة اللغة. الاعرابي يعني بعد الاخفش ثلاث مئة وكذا هؤلاء من ائمة اللغة النقاش - 00:11:38ضَ

كتاب في التفسير هو يعني من ائمة التفسير له كتاب في التفسير متقدم شفاء الصدور ينقل عنها كثير من وغيره ينقلون عن النقد عندها روايات كثيرة قصص لكن يعاب عليه انه ينقل كل شيء - 00:11:58ضَ

ينقل ولا يميز الله اليك قال ثم قسم الامر في اعراض من حكومته اذا كان الحق عليهم فقال وفي قلوبهم مرض وهذه الهمزة للتوبيخ والتقرئ لهم والمرض النفاق اي اكان هذا الاعراض منهم بسبب النفاق الكائن في قلوبهم ام ارتابوا وشكوا في امر نبوته صلى الله عليه واله وسلم وعدله بالحكم - 00:12:21ضَ

هم يخافون ان يحيف الله عليهم ورسوله والحيف الميل في الحكم في قضيتي اي جار في في ما حكم به ثم ضرب عن هذه الامور التي صدرها بالاستفهام لانكاره فقال بل اولئك هم الظالمون - 00:12:48ضَ

انتقال من من اه من معنى الى معنى انه قال يعني كانه استفهام يعني انكاري يعني يقول كيف ولا ماذا او في كذا او كذا او كذا ثم قال لا ليس هذا ولا هذا ولا هذا - 00:13:04ضَ

هل هم مرتابون؟ هل في قلوبهم المرض يخافون ان يحلف الله عليهم بين الميل في الحكم يقال في قضيته اذا جار فيما حكم به ثم اضرب عنهم اولئك هم الظالمون - 00:13:23ضَ

اليس ذلك ليس ذلك لشيء مما ذكر بل السبب هو الظلم والعناية. نعم. احسن الله اليكم اي ليس ذلك لشيء مما ذكر. بل لظلمهم وعناديهم فانه لو كان الاعراض لشيء مما ذكر لما اتوا اليهم اذا كان الحق لهم - 00:13:45ضَ

وفي هذه الايام دليل على وجوب الاجابة للقاضي العاري بحكم الله العادل وحكمه. لان العلماء ورثة الانبياء والحكم من قضاة الاسلام العالمين والحكم من قضاة الاسلام العالمين بحكم الله العارفين بالكتاب والسنة - 00:14:04ضَ

العادلين بقضاءه وحكمه العادلين في القضاء هو حكم هو حكم بحكم الله وحكم رسوله الى التحاكم اليهم قد دعا الى الله ولا رسوله اي الى حكمهما قال ابن خويز منداه من داد - 00:14:23ضَ

واجب على كل من دعا الى مجلس الحاكم ان يجيب ما لم يعلم ان الحاكم فاسق. قال القرطبي في هذا دليل على وجوب اجابة الداعي للحاكم. لان الله سبحانه ذم من دعا الى رسوله من دعي الى رسوله ليحكم بينهم - 00:14:42ضَ

من دعا من دعي الى رسوله ليحكم بينه وبين خصمه باقبح الدم. فقال افي قلوبهم مرض الاية انتهى فان كان القاضي مقصرا لا يلعن باحكام الكتاب والسنة. ولا يعقل حجج الله ومعاني كلامه وكلام رسوله. بل كان جاهلا جهلا بسيطا - 00:15:00ضَ

وهو من لا علم له بشيء من ذلك وجهلا مركبا وهو من لا علم عنده بما ذكرنا ولكنه قد عرف بعض اجتهادات المجتهدين. واطلع على شيء من علم الرأي فهذا في الحقيقة جاهل. وان اعتقد انه يعلم بشيء من العلم فاعتقاد - 00:15:21ضَ

باطل يعني فرق بين المركب يقول بسيط اذا سألته الجانب البسيط اذا سألته قلت له هذا يقول لك ما ادري هذا بسيط يقول لك لا انا اعرف ويعطيك احكام بعيدة - 00:15:36ضَ

هذا اشد يتكلم بجهل زيادة على جهل جهل نعم. احسن الله اليكم ومن كان قال رحمه الله تعالى فمن كان من القضاة هكذا فلا تجب الاجابة اليه لانه ليس ممن يعلم - 00:15:52ضَ

بحكم الله ورسوله حتى يحكم به بين المتخاصمين اليه قضاة الطاغوت وحكام الباطل فان ما عرفه من علم الرأي انما رخص انما رخص في العمل به للمجتهد الذي منسوب اليه عند عدم الدليل من الكتاب والسنة - 00:16:11ضَ

ولم يرخص فيه لغيره ممن يأتي بعده واذا تقرر لديك هذا وفهمته حق فهمه علمت ان التقليد والانتساب عالي من العلماء دون غيره والتقييد بجميع ما جاء به من رواية ورأي - 00:16:31ضَ

اهمالي ما عدا من اعظم ما حدث في هذه الملة الإسلامية من البدع المضلة والفواقير والفواقر الموحشة انا لله وانا اليه راجعون هذا وضحنا هذا في مؤلف لسميناه القول المفيد في حكم التغريد وفي مؤلفنا سميناه ادب الطلب ومنتهى الارب - 00:16:45ضَ

من اراد ان يقف على حقيقة هذه البدعة الذي طبق طبقت الاقطار الاسلامية فليرجع اليهما. طيب ليش هو دائما يشدد في هذه لان عاش في منطقة سبحان الله العظيم تقليد فيها تقليد امن - 00:17:07ضَ

كان ينبذ التقليد بشدة وبقوة يعني خرج في مجتمع اذا قيل اذا قال له مثلا هذا قول الله وقول الرسول قالوا لا نمشي على ما وجدنا اخذ حتى ايات التقليد التي التي نعى الله فيها الكفار - 00:17:23ضَ

انا وجدنا ابائنا على امه وغيرها مؤلفاته واضحة انه يعني يذم التقليد مرة ولا ولا يبيد ليش ما نتحرر ونأخذ بالدليل ونتبع الكتاب والسنة قال فلان وقال فلان اذا قلت شي قال الشيخ الفلاني يقول كذا - 00:17:42ضَ

يقول حتى عبارة يقول يعني قضاء الامة الله اليكم ثم لما ذكر ما كان عليه اهل النفاق بما يجب على المؤمنين ان يفعلوه اذا دعوا الى حكم الله ورسوله فقال انما كان قول المؤمنين اذا ادعوا الى الله ورسوله يحكم بينهم ان يقولوا سمعنا واطعنا. قرأ الجمهور بنصب قول - 00:18:04ضَ

واسمه ان يقولوا وقرأ علي والحسن بن وابن ابي اسحاق برفع قول على انه الاسم وان المصيرية وما وما في حيزها الخبر وقد رجح وقد وقد رجحت القراءة الاولى بما تقرر عند النحات ان من انه اذا اجتمع قد رجحت - 00:18:40ضَ

رجحت القرعة الاولى بما تقرر عند النحات من انه اذا اجتمع مع معرفتان وكانت احداهما جعلت جعلت التي هي اعرف اسما فقد خير بين كل معرفتين لمن يفرقها هذه التفرقة - 00:19:05ضَ

وقد قدمنا وقد الكلام على الدعوة الى الله ورسوله بين المتخاصمين وذكرنا من تجب الاجابة اليه من القضاة يوم لا تجب ان يقولوا قدمه في كلام السابق قولوا ان يقولوا سمعنا واطعنا اي ان يقولوا هذا القول لا قولا اخر - 00:19:27ضَ

وهذا وان كان على طريقة الخبر فليس المراد به ذلك بل المراد به تعليم الادب الشرعي عند هذه الدعوة من احد المتخاصمين للاخر المعنى انه ينبغي للمؤمنين ان يكونوا هكذا بحيث اذا سمعوا الدعاء المذكور قابلوه بالطاعة والاذعان. قال مقاتل وغيره يقولون سمعنا قول النبي - 00:19:51ضَ

صلى الله عليه وسلم واضعنا امره. وان كان ذلك فيما يكرهونه ويضرهم. ثم اذنى سبحانه وتعالى ثم اثنى سبحانه عليهم بقوله الملائكة اي المؤمنون الذين قالوا هذا القول هم المفلحون اي الفائزون بخير الدنيا والاخرة - 00:20:11ضَ

ثم اردت الثناء عليهم بثناء اخر فقالوا من يطع الله ورسوله ويخشى الله ويتقي اولئك هم الفائزون. وهذه الجملة مقررة لما قبلها من حسن حال وترغيب من عاداهم الى الدخول في عدادهم والمتابعة لهم في طاعة الله ورسوله - 00:20:28ضَ

ولخشية من الله تعالى والتقوى له ويتقه باسكان القاف على نية الجزم ترى الباقون بكسرها الان جزمة هذا الفعل باخره لان جزم هذا الفعل بحذف اخره. واسكن الهاء ابو عمر وابو بكر واختلس الكسرة يعقوب وقالون. عن نافع - 00:20:45ضَ

عن ابن عن ابي عمرو وحفص او اشبع قال واختزل الكسرة يعقوب وقالون عن نافع عن ابي عمرو وحفص وحفص واشبع كسرة الهاء الباقون قال ابن الانباري اتقه الهراء ايه الهاء ويتقيه اي نعم وهذيك قال ويتقه - 00:21:09ضَ

السلام عليكم وقراءة حفص هي على لغة مقال لم ارى زيدا ولم اشتري طعاما يسقطون الياء للجزم ثم يسكرون الحرف الذي قبلها ومن يقول الشاعر قالت سليمة اشتر لنا دقيقا والقول الاخر عجبت لمولود وليس له - 00:21:39ضَ

هذا ولد لم يرده ابوان هذا ولد لم يلده ابوان لم يرده ابونا واصله يلد بكسر اللام وسكون الدال للجزم فلما سكن اللام والتقى ساكنان فلو حرك الاول لرجع الى ما وقع الفرار منه. وحرك ثانيهما وهو الدال - 00:22:01ضَ

يمكن ان يقال ان حرك الاول على اصل التقاء الساكنين وبقاء السكون على الدال لبيان معالي لبيان ما عليه اهل هذه اللغة. ولا يضر الرجوع الى موقع الفرار منه فهذه الحركة - 00:22:30ضَ

خير تلك الحركة واشارة بقوله فاولئك هم الفائزون الى الموصوفين بما ذكر من الطاعة والخشية والتقوى. اي هم الفائزون بالنعيم الدنيوي والاخروي لا من عداهم ثم حكى سبحانه عن صيغة حسن - 00:22:44ضَ

واولئك هم هم اذا اذا جيء ضمير الفصل هو زيد هو القوي هم الفائزون لا غير فوز محصور بهم محصور فيه سبحان الله العظيم اذا جاء ضمير الفصل اسلوب من اساليب الحصر - 00:22:59ضَ

هم الفائزون لا غير الفوز منحصر في احسن الله اليكم سبحانه وعلم المنافقين انهم لما كرهوا حكمه اقسموا بانه لو امرهم بالخروج الى الغزو لخرجوا فقالوا اقسموا بالله جهد ايمانه - 00:23:29ضَ

امرتهم ليخرجون. اي الى اين امرتهم بالخروج الى الجهاد ليخرجون وجهد ايمانهم منتصب على انه مصدر مؤكد للفعل المحذوف الناصب له. يقسموا بالله يجهدون ايمانهم جهدا منع جهد ايمانهم طاقة ما قدروا ان يحلفوا - 00:23:48ضَ

وخذوا من قولهم جاهد نفسه اذا بلغ طاقتها واقصى وسعها وقيل هو منتصب على الحال. والتقدير مجتهدين في ايمانهم لقولهم افعل ذلك جهدك وطاقتك وقد خلط الزمخشري الوجهين فجعلهما وجها واحدا - 00:24:07ضَ

وجعلهما واحدا جواب القاسم يقول ليخرجون ولما كانت تقصدي ماذا يقصد بخلق يهدأ ايمانه منتصب على انه مصدر هو منتصب على الحال اما مصدر حال والتقديم مجتهدين في حال كونهم مجتهدين في في ايمانهم - 00:24:27ضَ

لقولهم افعل ذلك جهدك قد خلط الزمخشري الوجهين فجعلهما اللي هو كأنه يقول يعني انه قال اما كذا واما كذا ما يمكن تخترق لازم نرجع نشوف ليخرجون لما كانت مقالتهم هذه كاذبة - 00:25:00ضَ

وايمان فاجرة رد الله عليهم فقال قل لا تقسموا اي ردا رد عليهم زاجرا لهم يرد رد عليهم زاجرا لهم وقل لهم اي رد عليهم زاجرا لهم وقل لهم لا تقسموا اي لا تحلفوا على ما تزعمونه من الطاعة والخروج اي لا الجهاد ان امرتم به - 00:25:56ضَ

وها هنا تم الكلام ثم ابتدأ فقال طاعة معروفة ارتفاع ضاع على ان خبر على انها خبر مبتدأ محذوف. اي طاعتهم طاعة معروفة وبانها طاعة لم تكن عن اعتقاد. ويجوز ان تكون طاعة مبتدع - 00:26:18ضَ

كان قد خصت بالصفة. ويكون الخبر مقدرا اي طاعة معروفة اولى بكم من ايمانكم ويجوز ان ترتفع بفعل محذوف اي لاي لتكن منكم طاعة او لتوجد وفي هذا وفي هذا ضعف لان الفعل لا يحذف الا اذا تقدم ما يشعر به - 00:26:39ضَ

يعني معروفة يعني اننا قد عرفناها عندنا طاعة كذب ايوة عندنا انتم نطيع كذا وانتم كاذبون. حنا طاعتكم معروفة عندنا ان كل كذب في كذب الله اليكم قال رحمه الله وقرأ زيد ابن علي والترمذي - 00:27:02ضَ

طاعة بالنصب على على المصدر لفعل معذور اطيعوا طاعة الترمذي هل هو الترمذي صاحب السنن كل شخص اخر الترمذي الحكيم من وين اتى بهذا ان الله خبير بما تعملون من الاعمال وما تضمرونه من المخالفة لما تنطق به السنتهم - 00:27:27ضَ

وهذه الجملة لما قبلها من كون طاعتهم طاعة نفاق ثم امر الله سبحانه نبيه صلى الله عليه وسلم ان يأمرهم بطاعة الله ورسوله فقال قل اطيعوا الله واطيعوا الرسول طاعة ظاهرة وباطنة بخلوص اعتقاد وصحة نية - 00:28:14ضَ

وهذا التكبير منه تعالى لتأكيد وجوب الطاعة عليهم عند قوله قل لا تقسموا طاعة معروفة. في حكم الامر بالطاعة. وقيل انهما مختلفان. فالاول نهي نهي بطريق الرد والتوبيخ والثاني امر بطريقة تكليفي لهم والاجابة عليهم - 00:28:32ضَ

فان تولوا خطاب للمأمورين واصلوا فان تتولوا فحذف احدى التعين تخفيفا في رجوع من الخطاب اه الى الخطاب لهم لتأكيد الامر عليهم والمبالغة والعلاج بهدايتهم الى الطاعة والانقياد قوله فانما علم حمل وعليكم ما حملتم - 00:28:49ضَ

كيف اعلموا ان ما على النبي صلى الله عليه وسلم ما حمل مما امر به من التبليغ وقد فعل وعليكم ما حملتم. اي ما امرتم به من الطاعة وهو عيد لهم - 00:29:12ضَ

لانه قال لهم فان توليتم قد صرتم حاملين للحمل الثقيل وان تطيعوه فيما امركم به ونهاكم عنه تهتدوا الى الحق وترشدوا توجد الى الخير وتفوز الاجر وجملة ما على رسول البلاغ المبين مقررة لما قبلها - 00:29:24ضَ

اللام اما للعهد فيراد بالرسول نبينا صلى الله عليه وسلم واما للجنس فيرادوا كل رسول والبلاغ المبين التبليغ الواضح او الموضح يجوز ان يكون قوله فان تولوا ماضيا وتكون الواو لضمير الغائبين - 00:29:45ضَ

ان تولوا. لا لا هي نفسها. هم. يعني فان تولوا هم تولوا في الماضي خوف المضارع فان تتولوا انتم الان احسن الله اليكم تحتمل هذا وتحتمل هذا اللي انت تقرأها في القرآن المصحف - 00:30:06ضَ

فان تولوا ان تتولوا انتم كل الماضي فان تولوا هم قال فانتوا الماظي ينوى تكون الواو للظمير لظمير الغائبين قد تكون هذه الجملة الشرطية مما مما ومما امر مما امر به مما امر به رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يقول ان مما امر به رسول الله وسلم ان - 00:30:24ضَ

لهم ويكون في الكلام التفات من خطاب للغيبة والاول ارجح ممكن تحتمل الآية ليش يحتمل انه ماضي انه السلام عليكم ويريد الخطاب في قوله وعليكم ما حملتم وفي قوله وان تطيعوه وان تطيعوه تهتدوا - 00:30:58ضَ

ويؤيده ايضا قراءة البزي قراءة البزية. مم فان تولوا فان تولوا بتسديد التاء وان كان الضعيفة لما فيها من الجمع بين التابعين ساكنين السلام عليكم تشديد التاء ادغام النور حتى تصبح مشددة - 00:31:30ضَ

وان تطيعوه طيب وعدني الان نعم طيب نقف عندها جملة جديدة وكلام جديد لانه الان هو تتحدث عن اه المنافقين من حيث التحاكم الى الله سبحانه وتعالى وانهم يعني لا يقبلون التحاكم الى الله - 00:32:10ضَ

وهذي طريقة المنافقين كل عصر اذا جاء اذا بحكم الله سبحانه وتعالى حكم الكتاب والسنة لا يقبله ذكر الله حالهم وايضا الايات الى الى ان من صفاتهم الكذب الاقصاء والاحلاف الكاذبة - 00:32:48ضَ

الكاذبة بالله انهم معكم وانهم مجاهدون وانهم انهم يخرجون وانه لا يتضح الامر انهم ليس عندهم يعني ذكر ما يتعلق بالتحاكم الى الله او بالخروج الى الجهاد ثم انتقلت عاد بعد ذلك الى - 00:33:13ضَ

يعني المؤمنين الصادقين وان الله وعد المؤمنين ان يستخلفهم في الارض وان الى اخره نقف عند هذا القدر هي من اية سبعة واربعين. نعم الى اربعة وخمسين - 00:33:38ضَ