التعليق على تفسير فتح القدير للشوكاني
تفسير سورة النور ٥٥-٥٧ | التعليق على تفسير الشوكاني | للشيخ أ.د. يوسف الشبل
التفريغ
بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا انك انت العليم الحكيم ايها الاخوة الكرام سلام الله عليكم ورحمته وبركاته حياكم الله - 00:00:01ضَ
في هذا اللقاء المبارك في هذا المجلس المبارك يوم الاثنين الموافق السابع والعشرين من شهر صفر الف واربع مئة وثلاثة واربعين الذي بين ايدينا وتفسير الامام الشوكاني ولازلنا نقرأ في سورة النور - 00:00:20ضَ
وقف بنا الكلام عند قوله تعالى وعد الله الذين امنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله اما بعد اللهم علمنا ما ينفعنا الله جل وعلا - 00:00:39ضَ
وعد الله الذين امنوا منكم وعملوا الصالحات قال رحمه الله تعالى هذه الجملة مقررة لما قبلها من ان طاعتهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم سبب لهدايته هذا وعد من الله سبحانه لمن امن بالله وعمل وعمل الاعمال الصالحات - 00:01:19ضَ
الاستخلاف لهم في الارض اللي ما استخلف الذين من قبلهم من الامم وهو وعد يعم جميع الامة. وقيل هو خاص عندك لما ها؟ نعم الاية اذا جاء اذا كانت الامام - 00:01:38ضَ
ولما استغرب هذا وعد من الله سبحانه لمن امن بالله وعمل الصالحات الاستخلاف له في الارض لما استخلف ما تجي هي كما تقول وهذا وعد من الله لمن امن بالله وعمل اعمال الصالحات بالاستخفاف لهم في الارض كما استخلف الذين من قبلهم من الامم - 00:02:01ضَ
واحتمال تكون كما لان لما قلت لما او لما ما ادري الاية فيها كما قلنا وهو ووعد يعم جميع الامة وقيل هو خاص بالصحابة ولا وجه لذلك ان الايمان وعمل الصالحات لا يختص بهم - 00:02:27ضَ
يمكن وقوع ذلك من كل واحد من هذه الامة ومن عمل بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فقد اطاع الله ورسوله طيب طيب يعني الان هو ذكر قولين - 00:02:55ضَ
ان هذا عام للامة على مدى القروض انه خاص في قرن الصحابة ورجح قال لا لكوني خاصا قد نقول يعني ممكن ممكن ان يحمل يعني نحمل القولين جميعا نقول هو وعد - 00:03:07ضَ
يعني يعم الامة على مدى القرون ويدخل فيه وعد الوعد الخاص بالصحابة لان الله مكن لهم المشاهدة يعني الادلة الواضحة من قرأ في تاريخ الصحابة علم ان الله مكنهم ولا يمنع لا يمنع - 00:03:30ضَ
من انهم يدخلون في الاية دخولا اوليا وهم احق بمن يدخل في الاية ثم بعد ذلك تكون الاية مندرجة مثل اسباب النزول تنزل في شخص معين ويجمع العلماء على انها نزلت في فلان - 00:03:51ضَ
ثم انهم يقولون يعني وهي على عمومهم يندرج فيها كل من حصل له مثلا يعني ايات كثيرة في القرآن الكريم سبب معين وهذا وعد للصحابة وقد تحقق فيهم ولمن جاء بعدهم وقد تحقق ايضا فيمن جاء بعدهم - 00:04:06ضَ
على مدى يعني الدول الاسلامية التي حصل لها التمكين في الارض القوة هذا عندي فيه يعني عندي ان هذا احسن من نقول لا وجه له نرد هذا ونقدم هذا اذا كان الذين قالوا انه خاص بالصحابة ولا يجرى على غيره - 00:04:30ضَ
لا يجرى على غيره وانما هو خاص بهم وانهم هم الذين مكنوا غيرهم ما مكن للوعد بتنزيله منزلة القسم انه ناجز لا محالة يتصرفون فيها تصرف الملوك في مملوك مملوكاتهم - 00:04:49ضَ
وغدا ابعد مقال هنا مختصة بالخلفاء الاربعة او بالمهاجرين او بان المراد بارض ارضه او ان المراد وبان المراد بارض ارض مكة عرفت ان الاعتبار بعموم اللفظ لا بخصوص السبب. ايه شايف - 00:05:20ضَ
ابعد يعني الذي قال هذا بعيد قوله بعيد انها مختصة بالخلفاء الاربعة او المهاجرين او بان الارض ارض مكة طيب ليش قد عرفت ان الاعتبار هذا يؤيد كانه يعني يمكن فهم - 00:05:37ضَ
ان القائلين بذلك قانون خاصة مختصة بهم لذلك هو يعني وظاهر قوله كما استخلف الذين من قبلهم كل من استحبه الله في ارضه فلا يخص ذلك فليخص ذلك بني اسرائيل ولامة من الامم دون غيرها - 00:06:02ضَ
ترى جمهورك مستخلف بفتح الفوقية على البناء الفاعل وقرأ عيسى ابن عمر ابن عمر وابو بكر والمفظل عن عاصم بضمها على البناء المفعول. اي تقول سبعية ان ابو بكر شعبة - 00:06:24ضَ
شعبة يروي هو راوي عاصم المفضل روي عاصم وحفص راوي عاصم وكانه يقول يعني ان حفص مع الجمهور كما استخلف وشعبة عاصم كما استخلف الكاف النصب على المصيرية اي استخلاف كما استخلف - 00:06:50ضَ
وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم معطوفة على لا يستخلفنهم تحت حكمه كائنة من جملة الجوار المراد بالتمكين هو هنا التثبيت تقرير يجعله الله ثابتا مقررا ويوسع لهم في البلاد - 00:07:13ضَ
ويظهروا دينهم على جميع الاديان الاديان المراد بالدين هو الدين هنا الاسلام سبحانه وتعالى الاستخلاف لهم اولا وجعلهم ملوكا وذكر التمكين ثانيا ذلك ان هذا المنكر ليس على وجه العروض والطوى - 00:07:39ضَ
ليس على وجه العروبي على وجه الاستقلال والثبات يكون الملك لهم ولعبهم من بعدهم من بعدهم واضح ذلك يقول لما قال ليمكن النوم قال ليستخلفنهم في الارض ولا يمكنن لهم دينهم - 00:08:02ضَ
دل على ان الاستخلاف والملك ليس شيئا طارئ قارئا انما هو شيء ثابت العروبة والطروب يعني انه شيء عارض فقط ثم يذهب لا بل هو مستطيل ثابت بعدها وليمكنن الان تمكين - 00:08:27ضَ
بعد التمليك نعم جملة ولا يبدلنهم من بعد خوفهم امنا على التي قبلها ابن كثير وابن محيصن ويعقوب وابو بكر ليبدلنهم بالتخريف من ابدالا وهي قراءة الحسن الحسن واختارها ابو حازم - 00:08:51ضَ
واخترها ابو غبي هما لغتان وزيادة بناء تدل على زيادة المعنى ارجح من قراءة اه من قراءة التخفيف النحاس الزعماء احمد بن يحيى ثعلب ان بين التخفيف والتثقيف فرقا انه يقال بدل بدلته اي غيرته وابدلته ازلته وجعلت غيره - 00:09:15ضَ
قال النحاس وهذا القول الصحيح المعنى انه سبحانه يجعل لهم مكان ما كانوا يجعل لهم مكان ما كانوا فيه من خوفه من العذاب امنا ويذهب عنهم اسباب الخوف الذي كانوا فيه بحيث لا يخشون الا الله - 00:09:43ضَ
ولا يرجون غيره المسلمون قبل الهجرة وبعدها بقليل من خوف شديد من المشركين لا يخرجون الا بالسلاح ولا يلمسون الا على ترقب من نزول المضرة بهم من الكفار واذل الله لهم شياطين المشركين ومتى عليهم البلاد - 00:09:59ضَ
تمهد لهم في الارض ومكنهم منها فلله الحمد في محل نصب على الحال. ويجوز ان تكونوا مستأنفة لا يختلفون في شيئا في محل نصب على الحال من فعلني يعودونني غير مشركين بي في العباد تسع من الاشياء - 00:10:23ضَ
معنا ولا يخافون غيدي والقيام عنه ولا يحبون غيدي بعد ذلك واولئك هم الفاسقون اي من كفر هذه النعم بعد ذلك الوعد الصحيح او المؤمن استمر على الكفر او من كفر بعد ايمان - 00:10:45ضَ
اولئك هم الفاسقون اي الكاميرون في الفسق الخروج عن الطاعة والطغيان بالكفر. اقيموا الصلاة معطوفة على مقدر يدل عليه ما تقدم لانه قيل لهم فامنوا كأنه قيل لهم امنوا واعملوا - 00:11:02ضَ
لانه قيل لهم فامنوا واعملوا صالحا واقيموا الصلاة واقيموا الصلاة وقيل معطوف على واطيعوا الله. وقيل التقدير فلا تكفروا واقيموا الصلاة وقد تقدم الكلام على اقامة الصلاة وايتاء الزكاة وكرر الامر بطاعة الرسول للتأكيد وخصه بالطاعة - 00:11:24ضَ
لان طاعته لان طاعته طاعة لله ولم يذكر ما يطيعون فيه لقصد التعميم كما يشعر به الحزم على ما تقرر في علم المعاني التعميم. اي نعم هذي قاعدة تبشيرية حذف المتعلق - 00:11:44ضَ
يدل على العموم قوله تعالى لعلكم تتقون تتقون ماذا يتعلق يدل على العموم ثم قال واطيعوا الرسول نطيعه واطيعوا الله التعميم طاعته طاعته لله واطيعوا واقيموا الصلاة واتوا الزكاة واطيعوا الرسول - 00:12:08ضَ
طيب لعلكم ترحمون افعلوا ما ذكر من اقامة من اقامة الصلاة وايتاء الزكاة وطاعة الرسول ان يرحمكم الله سبحانه ليحسبن الذين ترى ابن عامر وحمزة وابو حيوة لا يحسبن بالتحتية بمعنى لا تحسبن الذين كهوا - 00:12:41ضَ
الباقونة الفوقية اذا تحسبن يا محمد هو يقول قال ابن عامر وحمزة لا يحسبن بمعنى لا تحسبن ماذا يقصد؟ يعني يقصد ان الحسبان ومعناه واحد بمعنى لا تحسبن الذين لا تحسبن انت - 00:13:07ضَ
بمعنى لا تحسبن يقصد ان المعنى واحد لكن قرأت بالتحتية على ان الحسبان صادر من الذين كفروا لا يحسبن الكفر والمعجزين ولا يحسبون هم معجزين او لا تحسبن انت ان ذي كفر معجزين - 00:13:42ضَ
والموصول مفعول الاول محمد يعني هي هي لا تحسبن ايها لا تحسبن يا محمد ولا ولا تحسبن ايها المخاطب الى قيام الساعة نحصرها مخاطب معين نقول لا تحسبن يدخل محمد صلى الله عليه وسلم دخولا اوليا - 00:14:08ضَ
وهي عامة في كل واحد كل واحد يقرأ القرآن نقول يفهم من هذا الخطاب انك لابد ان تفهم انك لابد لا تحسبن الله طيب ومعجزين اثار والموصول المفعول الاول والمعجزين الثاني - 00:14:39ضَ
لان الحسبان يتعدى الى مفعولين قاله الزجاج الحر قاله الزجاج والفراء ابو علي الاولى فيكون الاول محظوظا اي ليحسبن الذين كفروا انفسهم قال النحاس وما علمت احدا مصريا ولا كوفيا الا ويخطئ - 00:15:03ضَ
كله يخطئ قراءة حمزة معجزين عنه فايتين وقد تقدم وتسير ما بعده قراءة حمزة ها قراءة لا يحسبن قراءة حملة قراءة سمعية ثابتة متواترة ومع حمزة من ابن عامر من السبعة - 00:15:22ضَ
زين كلمات الله قواعد النحو هذا غلط كبير يعني في اخطاء في ملاحظات في كشافة وايضا غير الزمخشري ممن وقع في قراءات ثابتة متواترة اخذوها باسانيد متصلة للنبي صلى الله عليه وسلم - 00:15:43ضَ
تقول هذه خطأ لانها لا توافق النحو القرآن نزل على افصح لغات العرب القرآن هو الحاكم على لغة العرب هو الحاكم على قواعد النحو ما نحكم القرآن على اللغة ونقول تعالي يا لغة احكمي على هذه - 00:16:10ضَ
ده خطأ هذا منهج خاطئ لذلك هذي قرعة حمزة خطأها زين يقول ما علمت احدا بصريا ولا كفيا الا وهو يخطئ كلام خطير هذا الان انتهى من تفسير الاية ينتقل الى الاثار - 00:16:26ضَ
تفضل وقد اخرج عبد ابن حميد ابن منذر ابن ابي حاتم عن قتادة في قوله ويقولون امنا بالله والرسول الاية قال اناس منافقين اظهروا آآ اظهروا الايمان والطاعة في ذلك يصدون عن سبيل الله وطاعته وجهاد مع رسوله صلى الله عليه وسلم - 00:16:46ضَ
واخرج ايضا عن الحسن قال ان الرجل كان يكون بينه وبين الرجل خصومة على هدي الرسول صلى الله عليه وسلم اذا دعا فاذا دعي الى النبي صلى الله عليه وسلم وهو محق اذعن - 00:17:05ضَ
علم ان النبي سيقضي له الحق. واذا اراد ان يظلم فدعا الى النبي او دعي الى النبي اعرض وقال انطلق انطلقوا الى هنا سبحانه اذا دعوه الى الله ورسوله الى قولهم الظالمون فقال من كان بينه وبين اخيه شيء - 00:17:17ضَ
ودعاه الى حكم الى حكم من حكام المسلمين وهو ظالم لا حق له قال ابن كثير بعد ان ساق هذا المتن مرضه وهذا حديث غريب ومرسل قال ابن العربي هذا حديث باطل - 00:17:36ضَ
اما قولها وظالم فكلامه فكلامه صحيح ثم قولوا فلا حق لهم فلا يصح ويحتمل ان يريد ان يريد انه على غير الحق انتهى واقول اما كون الحديث مرسلا فظاهر اما دعوة كونه كونه باطلا الى - 00:17:53ضَ
وقد اخرج فقد اخرج ثلاثة ماذا يقصد؟ هو يقول الحين قال نقل عني كثير صح بعد ان ساق هذا المتن اللي هو من كان بينه وبين اخيه شيء فدعاه الى حكم من الى حكم من حكام المسلمين - 00:18:14ضَ
فلم يجب فهو ظالم لا حق له هذا حديث غريب وهو مرسل العربي حديث باطل فاما قوله فهو ظالم صحيح ولا حق له فلا يصح يحتمل ان يريد انه على غير الحق - 00:18:34ضَ
اما دعوة كونه باطل فمحتاجة الى برهان يعني يسوق ما يعلق مرة علق تعليق فقد اخرجه ثلاثة من ائمة الحديث آآ عبد بن حميد وابن منذر وابن ابي حاتم كما ذكرنا - 00:19:03ضَ
ويبعد كل البعد عني من ينفق عليهم ما هو باطل يتفق عليهم يتفق عليهم يقول يقول اخرجه الثلاثة زين لعبد بن حميد وابن المنذر وابن ابي حاتم كما ذكرنا يقول كيف تقول الباطل وقد اخرجه - 00:19:43ضَ
ويحتاج الى برهان اخرجه عندنا يعني ائمة ويبعد كون يبعد كل البعدين ان يتفق عليه ان يتفق عليهم ما هو باطل يتفق ينفق ما عملهوش يتفق عليهم ما هو باطل - 00:20:17ضَ
واسناده عند ابن ابي حاتم هكذا نعم حدثنا ابي يحدثنا موسى ابن اسماعيل قال حدثنا مبارك قال عزنا الحسن فذكره وليس في هؤلاء كذاب ولا وضاح يشهد له ما هو يشهد له ما اخرجه الطبراني عسل عن سمرة - 00:20:36ضَ
قال قال رسول الله وسلم من دعا الى سلطان فلم يجب فهو ظالم لا حق له انتهى ولا يخفاك ان قضاة العدل حكام الشرع الذين هم على الصفة التي قد قدمنا لك قريبا هم سلاطين الذين - 00:20:58ضَ
المترجمون على الكتاب والسنة المبينون لناس ما نزل اليهم عن ابن عباس قال اتى القوم قالت قوم النبي وسلم قالوا يا رسول الله اخرج ابن ابي حاتم عن مقاتل في الاية قال ذلك في شأن الجهاد - 00:21:13ضَ
طاعة معروفة قال امر من يكون منه طاعة معروفة للنبي صلى الله عليه وسلم من غير ان يقسموا اخرج ابن منذر عن مجاهد طاعة معرفة يقول قد عرى قد قد عرفت طاعته - 00:21:36ضَ
لانكم تكذبون به اخرج مسلم والترمذي وغيره من على قامة ابن وائل الحضرمي عن ابيه قال قدم زيد ابن اسلم وسلم فقال ارأيت ان كان علينا امرأة يأخذون منا الحق ويعطونه - 00:21:53ضَ
قال فانما عليهم ما وعليكم ما حملتم اخرج ابن جرير وابن قارئ ابن وائل على الحضرمي عن سلمة ابن يزيد الجعفي قال قلت يا رسول الله فذكر نحوه عن الزبير عن جابر - 00:22:06ضَ
رضي الله عنه سئل ان كان علي ان كان علي امام فاجر تلاقيت معه معه اهل ضلالة اوقات ام لا؟ قال قاتل اهل الضلالة اينما وجدوا واينما اينما وجدتهم قال الامام محمد وعليكم ما حملتم - 00:22:25ضَ
حاتم الله الذين امنوا منكم الاية قال فينا نزلت ونحن في خوف شديد اخرج عبد ابن حميد ابن ابن حازم عن ابي العارية قال كان النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه كان النبي واصحابه بمكة نهوا من اجرين يستمعون - 00:22:50ضَ
عشر سنين يدعون الى الله وحده وعبادته وحده وعبادته وحده لا شريك له في السراء خائفون لا يأمرون بالقتال حتى امروا بالهجرة الى المدينة فقدموا المدينة امرهم الله بالقتال وكانوا بها خايفين يمسون بالسلاح يسمعون السلاح - 00:23:08ضَ
تغير بذلك ما شاء الله ثمان قال يا رسول الله هكذا نأمل فيه ويضع فيه السلاح فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لن تغيروا الا يسيرا حتى ليس الرجل منكم في الملأ العظيم. محتميا ليس فيهم حديدة. فنسأل الله تعالى - 00:23:24ضَ
الله الذين امنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخدمنهم الى اخر الاية اظهر الله نبيه وسلم على جزيرة العرب امنوا فامنوا وضعوا السلاح وضعوا السلاح ثم ان الله قبض نبيه وكانوا كذلك امنين لامارة ابي بكر وعمر وعثمان - 00:23:45ضَ
وحتى وقعوا فيما وقعوا وكفروا النعمة الخوف الذي كان عنهم واتخذوا الهجرة واتخذوا الحنجرة والشرط تركوا الجهاد غيروا فغيروا ما بهم اخرج ابن المنذر والطبراني في الاوسط بس في لحظة هنا هنا - 00:24:06ضَ
فاظهر الله نبيه ما قبلها هنا ان رجلا ثم ان رجل من اصحابه قال يا رسول الله ابا للدار نحن خائفون هكذا علينا يوم نأمن فيه ونضع فيه السلاح قال صلى الله عليه وسلم لن - 00:24:33ضَ
تغبروا تغبروا يعني تغبر في الجهاد الا يسيرا حتى يجلس يعني حتى يزول طيب عندنا ايضا حديث واخرج ابن منذر والطبراني في الاوسط والحاكم وصححه ابن مردوي قلبه يقي في الدلائل والضيوف المغتارة عن ابي ابن كعب قال لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة واوتهم الانصار - 00:25:04ضَ
العرب قوس واحدة فكانوا لا ينبتون الا بالسلاح ولا يصلحون الا فيه. فقالوا وترون انا نعيش حتى نبيت امين واطمئن لا نخاف فنزلت وعد الله الذين امنوا منكم الصالحات واخرج عبد ابن حميد عن ابن عباس يعبدونني لا يشركون بي شيئا قال لا يخافون احدا غيري - 00:25:50ضَ
مخرج في ريابي وابن ابي شيبة وعبد ابن حميد ابن منذر عن مجاهد مثله العاصون مخرج عبد بن حميد عن ابي العلي فقال كفر بهذه النعمة ليس الكفر بالله كفر بهذه النعمة - 00:26:10ضَ
ليس الكفر بالله ليس الكفر بالله عبد بن حميد عن قتادة ابن عبد قال سابقين في الارض نلاحظ يعني يعني يذكر اقوال يرجح ترجيح قوي المنهج يعني الوجه الثاني هو الان يذكر التفسير - 00:26:29ضَ
يعني معاني الايات ثم بعد ما ينتهي يأتي بالاثار انت بعد ما تستوعب الاية ثم بعد ذلك يأتيك بالاثار الاثار هذي قد تكون في ايات متقدمة قبلها تسترجع ويقولون امنا بالله وبالرسول واطعنا. اتى بها في الاثار - 00:27:10ضَ
يعني في نظري في نظري لو انه سلك طريقة الطبري وغير الطبري اي نعم وشرح الايات ودعمها اذا جاء اثر ادخلوا في الايات حتى ترجح بالاثر وتبين موقف السلف احاديث مرفوعة او - 00:27:36ضَ
الصحابة التابعين بما انك تفصل هذا عن هذا يعني اخذوا عليها الشوكاني بهذي الطريقة اخذ عليه من ناحية ثانية الحق لها حق التقديم يعني ان تأتي بالايات ثم تفسرها بالاثر ثم تفسرها برأيك انت - 00:28:01ضَ
وله وجهة نظر يقول لا نريد ان نوضح الاية للناس واذا اتضحت امامهم هذا وقويناه بما ورد من اثار وايضا في ترى ملاحظة يعني كل له اجتهاد كل له اجتهاد - 00:28:23ضَ
اذا جيت انت بهذه الاثار هكذا لابد ان تربط الاثر بالايات ان علق علق على صحة الاثر او عدمه وان التعليق عليه من وجهه بالاية يعني هذا اولى عندي لو لو اخذنا الان هذه الاثار التي اوردها الشوك - 00:28:42ضَ
وضعنا في كتاب مستقل طيب رأيك نقف عند هذا - 00:29:10ضَ