التفريغ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ايها الاخوة اخوات نواصل تدبرنا لكلام ربنا جل وعلا. ونسأل الله تعالى بمنه وكرمه ان يرزقنا بشرى نبينا محمد صلى الله عليه واله - 00:00:00ضَ
سلم حيث قالوا ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم الا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده. نسأل الله تعالى من فضله. لا نزال مع سورة الواقعة - 00:00:20ضَ
وبعد ان ذكر الله تعالى نعيم المقربين السابقين ذكر بعده نعيم اصحاب اليمين من المقتصدين. قال واصحاب اليمين ما اصحاب اليمين السابقون هم الذين سبقوا الى الله تعالى باداء الواجبات والمستحبات والبعد عن المحرمات والمكروهات والمشتبهات - 00:00:40ضَ
البعد عن فضول المباحات كانت حياتهم لله وحده جل وعلا. فسارعوا الى مرظاة الله تعالى اما اصحاب اليمين من يقتصر على الواجبات ربما يفعل شيئا من المستحبات لكن لا يسارع اليها. ويكتفي - 00:01:12ضَ
البعد عن المحرمات. لكن يقع في المكروهات ويتوسع في المباحات. هؤلاء من اهل الجنة لكنهم انزل درجة من المقربين السابقين. قال واصحاب اليمين ما اصحاب اليمين؟ في سدر مخضوض والسدر شجرة النبق المعروفة - 00:01:32ضَ
ومخضوض يقال خضد الشيء يعني قطعه وهذه الاية لها قصة لطيفة كان الصحابة رضي الله عنهم يعجبهم ان ياتيهم الاعراب يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم يسألون رسول الله - 00:01:56ضَ
صلى الله عليه وسلم وربما سألوه عن اسئلة غريبة جاء اعرابي ذات يوم قم الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ذكر الله تعالى في القرآن ان في الجنة شجرة مؤذية. ولا ارى ان الجنة فيها شيء مؤذي - 00:02:15ضَ
فقال النبي صلى الله عليه وسلم واي شجرة؟ قال الله يقول في سدر مخضوض. ومعروف شجرة النبق فيها شوك كثير فقال النبي صلى الله عليه وسلم خضد الله شوكه. لذلك الله قال في سدر مخضوض. يعني - 00:02:39ضَ
قطع الله شوكه فجعل مكان كل شوكة ثمرة. تتفتق الثمرة عن اثنتين او عن اثنين وسبعين لونا من طعام. الثمرة الواحدة من النبق وثمر النبض في هذا قد يكون اه يعني اردى الثمار. ليس مثل الرطب والرمان والعنب فاذا كان هذا - 00:02:59ضَ
شأن ثمرة النبق في الجنة يقول تفتق او تفتق الثمرة الواحدة او النبقة عن اثنين وسبعين لونا من طعام يعني فيها اثنين وسبعين طعن مختلف عن الاخر. و قرأ في سدر مخضوض. قال في سدر مخضوض. يعني خضد الله تعالى شوكه وجعل فيه - 00:03:29ضَ
آآ النبقى الكثير. ومن السدر المخضوض يقول وطلح منضود. وطلح منضود. قال اكثر السلف الطلح هي شجرة الموز. منضود كما هو معلوم. كيف ان الموز هكذا ركب اه بصف اه متناسق كما هو معلوم فكذلك - 00:03:59ضَ
هذا معنى منضود. منبوذ يعني نبضه الله تعالى وصفه صفا متناسقا. في جماله والطلح عند اهل اليمن تطلق على شجرة الموز وعند البادية شجرة الطلح معروفة يعني اي شجرة كبيرة لها آآ ظل آآ وافر - 00:04:29ضَ
فتسمى يعني طلح وذلك طلحة ابن عبيدالله رضي الله عنه من المبشرين بالجنة يقال وعلى اسمه لانه كان يلقب بطلحة الفياض وطلح الخير يعني كان من الصحابة المنفقين في سبيل الله. مثل شجرة - 00:04:57ضَ
الطلح التي هي يعني تظل بالظلال الوافرة من يأتي تحتها اذا وطلح منضود. وهكذا شجر الموز يعني اه اوراقها طويلة وكذلك ثمارها معروفة طويلة تأمل كيف يعني ذكر يعني اصغر ما يتصوره الانسان في الدنيا شجرة النبق ثم بعدها ذكر اكبر - 00:05:17ضَ
يعني الاشجار في اوراقها وظلالها وثمارها فكان يعني يقول الجنة فيها من كل انواع الاشجار يعني من الصغير الى الكبير. في سدر مخضوض وطلح منضود. وظل ممدود ظل ممدود دائم. ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم ان في الجنة شجرة يسير فيها الراكب - 00:05:47ضَ
يسير في ظلها الراكب مسيرة مئة عام لا يقطعها. الله اكبر يعني شي ما يتصوره الانسان في الدنيا تسير مئة عام تحت ظل شجرة واحدة. وظل ممدود آآ جاء اثر عن ابن عباس رضي الله عنهما آآ حسن اسناد ابن كثير - 00:06:17ضَ
مع انه قال وهذا اثر غريب. ان اهل الجنة يجلسون تحت هذه الشجرة التي ظلها مسيرة مئة عام فيتحدثون ويتذكرون حالهم في الدنيا فتهب ريحا يعني هكذا نسيم وريح لطيفة تهز هذه الشجرة فيتناثر عليهم كل ما يشتهون مما كانوا فيه في الدنيا. يعني تذكرون - 00:06:44ضَ
كنا نتمتع في الدنيا بكذا وفي الدنيا بكذا. فيأتي متاع الدنيا حتى في الجنة. طبعا لكن بصورة اعظم وانعم. والله اعلم قال وظل ممدود وما ان مسكوب وماء مسكوب. هذي انهار الجنة. وتأمل كيف قال مسكوب. يعني مصبوب على وجه الارض. ولهذا ثبت عن انس رضي الله عنه انه - 00:07:14ضَ
وقال اتظنون ان انهار الجنة في اخدود في الارض؟ كلا والله انها لسائحة على ارضها وقرأ قول الله تعالى وما ان مسكوب. كما قال ابن القيم رحمه الله انهارها من غير اخدود جرت - 00:07:40ضَ
سبحان ممسكها عن الفيضان. وهذا لا مثيل له في الدنيا. تخيل ما يجري هكذا في الهواء على الارظ بدون اخدود دون حفرة فهذا من الجمال العجيب في الجنة. قال وما ان مسكوب قال - 00:08:00ضَ
وفاكهة كثيرة. لا مقطوعة ولا ممنوعة. وفاء كيهات كثيرة. من كل انواع لا مقطوعة كما هو حال فاكهة الدنيا تنقطع في بعض المواسم هناك فاكهة في الشتاء هناك في الصيف وحتى في زماننا اذا كانت الفاكهة في غير موسمها لا يكون لها طعم جيد وربما تضر - 00:08:20ضَ
لا مقطوعة ولا ممنوعة باي سبب من الاسباب في الدنيا قد يمنع الانسان من الفاكهة انه ما يستطيع ان يشتريها لانه مريظ لا يستطيع ان يتناولها. لكن في الدنيا لا مقطوعة في ذاتها ولا ممنوعة - 00:08:50ضَ
بسبب من الاسباب ومع التفكه بالفاكهة والظلال والانهار يأتي ايظا التفكه النساء قال وفرش مرفوعة. فرش مرفوعة عالية عليها الحور العين. ولهذا قال انا انشأناهن انشاء. يعني انشأنا نساء الجنة انشاء عظيما. يعني في جمالهن وصفاتهن - 00:09:10ضَ
ان ولهذا قال فجعلناهن ابكارا عربا اترابا. فجعلناهن ابكارا. هكذا نساء اهل الجنة كلما اتاها زوجها عادت بكرا مرة اخرى وهذا من اللذة. ثم قال عربا اترابا عربا يعني يقال امرأة عروب يعني اذا كانت تظهر محبتها لزوجها وتتودد اليه. ولهذا قال ابن عباس - 00:09:40ضَ
عواشق يعني تعشق زوجها ولهذا جاء في بعض الاحاديث انهن يقلن اه نحن نحن خيرات حسان خلقنا لازواج كرام وينشدن الاشعار يعني التي فيها آآ تغزل بازواج وتودد لازواجهن ولذلك كلمة عربة في اللغة تدل على الابانة والافصاح عن الشيء - 00:10:11ضَ
يقال العرب سموا بهذا الاسم لان لغتهم آآ ابين لغة واوظح لغة في الاعراب والبيان عن المعاني وقال اذا عربا اترابا وطبعا عربا هذه الصفة من اجمل الصفات في النساء بان هذه الصفة هي التي تزرع الود والمحبة بينها وبين زوجها. عندما تلاطف المرأة زوجها وتتودد - 00:10:42ضَ
اليه بكلامها بكلمات لطيفة لا يسمع منها صوتا مرتفعا او او كلمات نابية جارحة انما يسمع الكلام الطيب كلمات الحب والتودد. طبعا هذا من احسن ما يكون. هكذا ينبغي ان تتصف يعني نساء الدنيا - 00:11:15ضَ
فبمثل هذه الصفات التي يمدح الله تعالى بها نساء اهل الجنة. قال عربا اترابا اترابا يعني متساويات في سنهن واخلاقهن فلا تحاسد بينهن ولا غيرة. كما يوجد عند نساء الدنيا - 00:11:35ضَ
لان الترائب هي يعني آآ ضلوع الصدر وتكون هكذا متناسقة متساوية فيعبر عن التساوي بهذه قال عربا اترابا لاصحاب اليمين ثلة من الاولين وثلة من الاخرين لاصحاب اليمين هذا النعيم لاصحاب اليمين ثلة من الاولين كما عرفنا يعني جماعة آآ كثيرة من الاولين - 00:11:53ضَ
من الامم الماضية وكذلك ثلة من الاخرين من هذه الامة هذا يدلك على ان السابقين اعز واقل فهم الصفوة من البشرية السابقون المقربون الذين قال الله تعالى فيهم ثلة من الاولين وقليل من الاخرين - 00:12:21ضَ
لكن في اصحاب اليمين قال ثلة من الاولين وثلة من الاخرين. فهذا حال اكثر الناس لكن الذين سبقوا قليل فنسأل الله ان يجعلنا من السابقين ومن اهل الجنة. ومن اللطائف هنا ان الله تعالى لما ذكر السابقين - 00:12:45ضَ
اولا ذكر حالهم ووصفهم قال والسابقون السابقون اولئك المقربون في جنات النعيم ثلة من الاولين وقليل من الاخرين ثم بدأ يذكر نعيم الجنة لكن لما جاء الى اصحاب اليمين قدم ذكر النعيم - 00:13:02ضَ
اصحاب اليمين ما اصحاب اليمين في سر مخضوض الحين منضود الى اخره. ثم قال ثلة من الاولين وثلة من الاخرين كأن هذا من باب تشريف السابقين يعني عندما يذكر آآ وصفهم وحالهم عددهم ثلة من الاولين - 00:13:21ضَ
من الاخرين ابتداء قبل ان يذكر النعيم كأن النعيم انما يشرف بذكرهم اه السابقون علقوا قلوبهم بالله جل وعلا. فقدمهم الله تعالى واما اصحاب اليمين ذكر اولا النعيم ثم بعد ذلك يعني ذكرهم - 00:13:40ضَ
والله اعلم ثم بعد ان ذكر اهل الجنة من السابقين اصحاب اليمين ذكر والعياذ بالله ما يقابل هذا فمن اهل النار قال واصحاب الشمال ما اصحاب الشمال جهة الشمال جهة - 00:14:01ضَ
يعني حتى في الدنيا يعني تستخدم اليد اليسرى للقاذورات فكذلك جهة الشمال جهة مشؤومة هي جهة اهل النار ولهذا قال في بداية الايات واصحاب المشأمة يعني اصحاب الجهة المشؤومة جهة العذاب جهة اهل النار وهم اصحاب الشمال. ما اصحاب الشمال؟ ما حالهم؟ ما جزاؤهم - 00:14:20ضَ
في سموم وحميم في سموم يعني ريح شديدة الحرارة تدخل في المسام اه عذاب او اسف هذا يدخل اه يقال الريح السموم هي هكذا. الريح التي تكون حارة تدخل في المسام. فلما نقول في سموم يعني - 00:14:46ضَ
عذاب عذاب النار سواء كان من ريح او من دخانها او من النار يدخل في مسام الجسم لا يترك شيئا الا ويدخل فيه في سموم كما قال الله تعالى عن اهل الجنة فمن الله علينا ووقانا عذاب السموم - 00:15:07ضَ
قال في سموم وحميم وحميم وسقوا ماء حميما فقطع امعاؤهم ويستغيث يغاث بماء كالمهل يشوي الوجوه والعياذ بالله ان كلمة حمة تدل على شدة الحرارة قال وفي سموم وحميم وظل من يحموم - 00:15:26ضَ
ظل من يحموم قال بعض السلف من دخان اسود كما ذكر الله تعالى انطلقوا الى ظل ذي ثلاث ذي ثلاث شعب. يعني من عظمته اه يعني يتفرق الى ثلاث شعب - 00:15:48ضَ
قال هنا لا بارد ولا كريم طبعا كلمة يحموم تدل على السواد حمم وجهه يعني بالفحم يعني اذا سوده كذلك ظلمي يحموم اسود لا بارد ولا كريم لا بارد يعني لا يضل صاحبه - 00:16:07ضَ
والانسان انما يذهب الى الظلال حتى يتبرد من حر الشمس. لكن هذا الظل ليس فيه برودة بل فيه الحرارة الشديدة عذاب السموم ولا كريم في منظره قال لا بارد ولا كريم - 00:16:29ضَ
لا ظليل ولا يغني من اللهب. كما قال في المرسلات قال لا بارد ولا كريم. يعني يفهم من هذه الاية النقيض. يعني شديد الحرارة بشع المنظر مخيف المنظر. لماذا؟ انهم - 00:16:50ضَ
كانوا قبل ذلك يعني في الدنيا مترفين اما الكيف قدم الترف لان الحق واضح وانما الامر كما قال تعالى ذلك بانهم استحبوا الحياة الدنيا على الاخرة انهم كانوا قبل ذلك مترفين والترف هو شدة الانغماس في متاع الدنيا - 00:17:03ضَ
تمتع الانسان بكل ما يشتهي حتى يطغى يخرج عن حد العبودية. قال وكانوا يصرون على العظيم يعني شدة التعلق بالدنيا جعلتهم يكفرون بالله ويصرون على الاعراض عن الدين والكفر والعصيان - 00:17:26ضَ
وكانوا يصرون على الحنف. الحنف هو الاثم والذنب العظيم وهنا ايضا وصفه بالعظيم قال وكانوا يصرون على الحنث العظيم ذلك يقال يعني آآ الغلام اذا بلغ الحنث يعني اه يحاسب الحنث يعني - 00:17:50ضَ
اه ان يكتب عليه الذنب لانه وهو صغير تكتب الحسنات دون السيئات. يقال اذا بلغ الحنف يعني اذا يعني بلغ سن البلوغ فتكتب السيئات والاثام. قال وكانوا يصرون على الحنث العظيم. واعظم آآ حنث - 00:18:11ضَ
والشرك بالله جل وعلا وكانوا يقولون ائذا متنا وكنا ترابا وعظاما ائنا لمبعوثون يستبعدون البعث يتصورون هكذا اذا كانوا ترابا وعظاما ان الله ما يقدر على اعادة هذه الاجسام البالية مرة اخرى - 00:18:31ضَ
ويستبعدون ايضا بعث ابائهم او اباؤنا الاولون فيقول الله تعالى ردا عليهم قل ان الاولين والاخرين من ادم عليه الصلاة والسلام الى يوم القيامة الاولين والاخرين لمجموعون الى ميقات يوم معلوم - 00:18:56ضَ
ثم انكم ايها الضالون المكذبون الضالون عن الحق المكذبون به لاكلون من شجر من زقوم وهذه الشجرة كما وصفها الله تعالى انها شجرة تخرج في اصل الجحيم والعياذ بالله تنبت من اصل النار. طلعها كانه رؤوس الشياطين - 00:19:17ضَ
من بشاعته فما بالك مذاقه والعياذ بالله قال لآكلون من شجر من زقوم. وكلمة زقم تدل على البلع بشراهة وشدة الطعام يعني اذا بلعه بشدة وهكذا يكرهون على بلعها بكثرة - 00:19:42ضَ
فاذا يعني تزقموا منها امتلأت بطونهم. ولهذا قال فمالئون منها البطون. والعياذ بالله. والانسان اذا ملأ بطنه يشتد عطشه فقال فشاربون عليه من الحميم. والعياذ بالله وهذا كما قال تعالى يطوفون بينها وبين حميم الان في سورة الرحمن. يطوفون بينها بين النار وبين حميم الان - 00:20:07ضَ
قال فشاربون عليه من الحميم فشاربون شرب الهيم والهم هي الابل التي يصيبها مرض فتعطش عطشا شديدا فتشرب وتشرب ولا ترتوي حتى تموت والعياذ بالله. ولهذا يقال هام فلان على وجهه. يعني كانه لا يشعر بحاله. وكما يقال في الذي جن - 00:20:35ضَ
بسبب الحب يسمى درجة تسمى درجة الهيام من شدة سكرته بالحب يهيم على وجهه كالعطشان الذي يعني لا يجد ما يرويه. هكذا حال اهل النار والعياذ بالله. فشاربون شرب الهيم - 00:20:59ضَ
هذا نزلهم يوم الدين. النزل الظيافة هذا اول ما يجدونه في النار فما بالك بالعذاب الذي تضاعف عليهم بعد ذلك والعياذ بالله. نسأل الله ان يجيرنا من النار. ثم ختم الله تعالى ايات آآ يعني - 00:21:17ضَ
العذاب بقوله نحن خلقناكم فلولا تصدقون. يعني ما الذي ارداهم في النار؟ الا التكذيب طيب الامر واظح جدا. نحن خلقناكم. هذا اوظح دليل كل انسان يعلم في قرارة نفسه انه ما يمكن ان يوجد صدفة او يخلق هكذا بدون خالق. اذا - 00:21:37ضَ
انت في قرارة نفسك تعرف خالقك. فلماذا كذبت به وكذبت بلقائه ما عملت لاجله ما عبدته وما بحثت عن الدين الحق. نحن خلقناكم فلولا تصدقون لولا تصدقون فتعبدون الله وحده - 00:22:02ضَ
ثم يعني تأتي بعظ البراهين والنعم التي تجعل الانسان يرجع الى ربه ويشكر نعمته. تأتي معنا ان شاء الله في المجلس القادم نسأل الله تعالى ان يغفر لنا ويرحمنا وان يجعلنا من اهل الجنة من السابقين المقربين. نسأل الله تعالى ان يجيرنا من - 00:22:24ضَ
النار اللهم اجرنا من النار اللهم اجرنا من النار. اللهم انا نسألك الفردوس الاعلى من الجنة. اللهم ادخلنا الفردوس الاعلى من الجنة. اللهم ادخلنا الفردوس الاعلى من الجنة جنة. اللهم اغفر لنا ذنوبنا. اللهم اغفر لنا ولوالدينا وللمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات. والحمد لله رب العالمين - 00:22:44ضَ
والله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:23:04ضَ