(مكتمل)تفسير سورة طه

تفسير سورة طه ٧٢-٧٩ | يوم ١٤٤٣/٤/١١ | للشيخ أ.د. يوسف الشبل

يوسف الشبل

بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا انك انت العليم الحكيم. ايها الاخوة الكرام - 00:00:01ضَ

سلام الله عليكم ورحمته وبركاته حياكم الله في هذا اليوم المبارك يوم الثلاثاء الموافق للحادي عشر من شاي ربيع الاخر من عام ثلاثة واربعين واربع مئة والف من هجرة النبي صلى الله عليه وسلم - 00:00:16ضَ

لقاؤنا لا يزال في تفسير سورة طه نواصل ما توقفنا عنده وهو ما جرى بين موسى عليه السلام والسحرة ذكرنا في الايات السابقة عندما القى موسى عصاه واذا هي تلقف ما يأفكون - 00:00:35ضَ

وقع الحق بدل ما كانوا يعملون والقي السحرة ساجدين القي السحرة ساجدين قال الله سبحانه وتعالى السحرة سجلت قالوا امنا برب هارون وموسى لما امنوا واتبعوا موسى قال الله فيهم - 00:01:04ضَ

او قال بعد ذلك فرعون قال امنتم له قبل ان اذن لكم انه لكبيركم الذي علمكم السحر ولاقطعن ايديكم وارجلكم من خلاف ولاصلبنكم في جذوع النخل لاحظ هذا الاستفهام من فرعون يقول امنتم له - 00:01:32ضَ

قبل ان اذن لكم قبل ان ان اعطيكم الاذن بذلك هذا الاستفهام يسميه اهل العلم استفهام تهديد يهددهم كأنه هو اصبح مالكا لهم مالك لهم وللتصرفات ولتصرفاتهم وفي اول الامر سابقا - 00:01:56ضَ

اقول لما قالوا فان لنا لاجرا ان كنا ان كنا نحن الغالبين قال نعم وانكم اذا لمن المقربين يترجاهم ان يأتوا ويعدهم هذه الوعود الطيبة والان لما امنوا وصدقوا برسالة موسى - 00:02:18ضَ

قال كيف تؤمنون وانا قبل ان ان ان اعطيكم الاذن اه هذا هذا امر هو يريد بهذا ويقصد بهذا انه لا زال في قوته وان موسى لا يزال ضعيفا وليس له اي قيمة - 00:02:40ضَ

وان هذا العمل منهم هذا العمل منهم لابد ان يؤدبوا عليه حتى يغري غيرهم ان لا ان لا يتأسى بهم وان لا يؤمن حتى يضعف قيمة يضعف قيمة يعني موسى - 00:02:56ضَ

انه ليس له اي قيمة هذا هذا هو قصده لذلك هذا هذا هو هذا المقصد من الكلام اراد بذلك ان ان ان يعني يشجع نفسه ويشجع الملأ على انه لا يزال - 00:03:13ضَ

بقوة في صمود امام ما جاء به موسى عليه السلام. ولذلك قال كيف تؤمنون؟ من اذن لكم بهذا الايمان ثم التفأ ثم غير فقال انه لكبيركم اي موسى. موسى هو الذي علمكم السحر - 00:03:34ضَ

موسى هو هو كبيركم وهو رئيسكم وهو سيدكم الذي هو شيخكم الذي علمكم السحر كبيركم الذي علمكم السحر حتى اصبحتم مهرة في السحر اتفقتم انتم واياه على تتواطؤ تتفق وتتواطأ - 00:03:50ضَ

ضد ضد مملكتي وضد قوتي اه غير حتى يغري الجلساء ويغري البقية لئلا يتأسوا بالسحرة لانهم لما لانهم اذا رأوا السحرة قد امنوا وصدقوا وهم سحرة كان هذا سيؤثر يؤثر على الحاضرين وسيؤثر على الجالسين - 00:04:10ضَ

وعلى الملأ من قوم فرعون لذلك اراد ان ان يقضي على هذا الامر وقال وقال هنا قال يعني انه لكبيركم الذي علمكم هل اتفقتم معه ولكن ما هي ما هو الحكم - 00:04:32ضَ

قال فلا اقطعن ايديكم وارجلكم من خلاف ولا اصيبنكم في جذوع النخل ولتعلمن اينا اشد عذابا وابقى سلط قوته وجبروته وجنوده على هؤلاء الضعفاء الذين امنوا الذين امنوا بالله وامنوا برسالة موسى - 00:04:48ضَ

الاحظ ان ان عقوبته شديدة لم يقل سأقتلكم لو قال انني سانفذ فيكم القتل لكان ذلك بكثير لهؤلاء لكنه قال لا سأعذبكم العذاب الاليم. ما هو العذاب؟ قال اقطع ايديكم وارجلكم من خلاف. اليد اليمنى مع الرجل اليسرى - 00:05:09ضَ

والرجل اليسرى مع اليد اليمنى وهكذا قطع ايديهم وارجلهم من خلاف وهذا العمل لمن يكون هذا اللي يكون اللي يكون للمفسدين في اية المحاربة انما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الارض - 00:05:29ضَ

ان يقتل او يصلب او تقطع ايديهم وارجلهم من خلاف لذلك هو نزلهم منزلة المفسدين منزلة المفسدين. وهو في الحقيقة هو المفسد ولكنه اراد اراد ان يشوه سورة موسى وان يشوه صورة اتباع موسى - 00:05:47ضَ

لو قال قال اه لو قطعن ايديكم وارجلكم من خلاف ولاصلبنكم في جذوع النخل هذي يعني زيادة على العقوبة زيادة عن العقوبة انه سيصلبهم في جذوع النخل يعني بعدما بعدما يعني يقطع ايديهم وارجلهم - 00:06:06ضَ

ليأخذهم ويصلبهم يربطهم في جذوع النخل. لماذا اولا زيادة في عقوبتهم والامر الثاني حتى يراهم من يراهم فيعتبر بهم حتى لا يقتدي بهم وهو اراد ان يموت موتا بطيئا لانهم اذا اذا ربطوا - 00:06:28ضَ

في جذوع النخل وقطعت ايديهم وارجلهم وبدأ الدم يسيل منهم. فانهم سيهلكون من الجوع ومن العطش ومن شدة الالم واراد ان ان يعاقبهم باشد العقوبات لجبروته وغلظة وغلظته قال ولاصلبنكم في جذوع النخل - 00:06:48ضَ

ولتعلمن اينا اشد عذابا وابقى يعني حتى تعلموا اين اشد عذابا وابقى؟ يعني اينا اشد عذابا؟ هل عذاب الله او عذابي اشد وايما الذي يبقى عذابه عذاب الله او عذاب اشد - 00:07:15ضَ

وهذا جراءة منه. وتعدي على على حدود الله سبحانه وتعالى ذكرنا في لقائنا الماضي هل نفذ فيهم هذا الامر وقطع ايديهم وارجلهم وصلبهم في جذوع النخل والا مجرد فقط يعني تهديد - 00:07:31ضَ

شديد بعض العلماء قال ان هذا مجرد تهديد ولم يستطع لم يستطع فرعون ان ان يفعل بهم هذه الافاعيل لانهم اصبحوا اولياء لله واصبحوا في في ولاية الله سبحانه وتعالى والله يحفظ اولياءه - 00:07:50ضَ

وبعض المفسرين يقول نعم انه فعل هذا الفعل لشدة جبروته وغلظة عمله والله اعلم بذلك. والله اعلم بذلك وبعض العلماء كالشيخ عبد الرحمن السعدي في تفسيره وغيره رجح انهم انهم لم انه لم يفعل بهم هذا الشيء - 00:08:07ضَ

لم يفعل بهم قال فردوا عليه رد عليه السحرة بقولهم قالوا لن نؤثرك على ما جاءنا من البينات لن نقدم حقك على حق الله جاءتنا البينات فآمنا بها جاءتنا البينات من الله وعرفنا الصدق - 00:08:27ضَ

فلن نؤثرك ولن نجعل نقدم حقك على الله حق الله فوق كل شيء لن تؤثرك اولا نقدم نجعل امرك خير من امر الله فلن نلتفت الى امرك ولن نؤذيك وافعل ما تفعل - 00:08:47ضَ

لذلك قال ما جاءنا على ما جاءنا من البينات والحق والهدى من الله سبحانه والهداية والذي فطن اقسم بالذي فطرهم وهو الله سبحانه وتعالى قالوا والذي فطرنا اقض ما انتقى - 00:09:03ضَ

افعل ما تريد ان تفعله كل هذا لا لا يغير عندنا ولا يؤثر فينا ابدا اقضي ما انت خاض. اقتل وافعل وافعل ما فعل. انما تقضي هذه الحياة الدنيا السريعة الزوال - 00:09:18ضَ

التي لا تبقى او لا تبقي لاحد يعني راحة في هذه الدنيا فافعل ما شئت افعل ما تشاء فانك ومهما فعلت لن يعني تخرج ونحن سنقف صامدين امامك وافعل ما فعل ما شئت ان تفعله - 00:09:32ضَ

اقضي ما انت غاض يعني هذا هذا هذا تهديد منه يعني و وان او نقول ان هذا الذي يقول هو لا وزن لهم لم يعتبروا به ولم يخافوا منه افعل افعل يفعل ما يشاء. لن نقدم طاعة الله على طاعتك - 00:09:54ضَ

اولا نقدم ولن نقدم لن نقدم طاعتك على طاعة الله لن نؤثرك على ما جاء للمؤمنين طاعة الله فوق طاعتك وامر الله فوق امرك. ولا نلتفت الى ما انت فاعل والى تهديداتك - 00:10:13ضَ

انما تقضي هذه الحياة الدنيا يعني افعل ما شئت وانما هي هذه الحياة الدنيا التي تقضيها وهي سريعة الزوال وعذابها اهون من عذاب الاخرة ثم صرحوا قالوا ان ما منا بربنا - 00:10:29ضَ

انا امنا بربنا الذي خلقنا وهو الذي اي وهو الذي يملكنا وهو الذي املك امرنا امنا بربنا ورجعنا الى الله واعترفنا بذنوبنا يغفر لنا خطايانا السابقة وما فعلناه من الكفر - 00:10:49ضَ

اشراك والسحر الذي حرمه الله سبحانه وتعالى ايضا ما اكرهتنا عليه من السحر لكي نعارض به موسى قد يسأل سائل هنا فيقول كيف يعني كيف اكرههم هل هو اكرههم على السحر - 00:11:05ضَ

او اعطاهم الحرية نقول اول ما نشر السحرة وجيء بهم عند فرعون يقال له ان لنا لاجرا ان كنا نحن الغالبين. قال نعم وانكم من المقربين هذا منه بالخيار ولما جاءوا امام موسى - 00:11:25ضَ

وهددهم موسى وخوفهم ووعظهم وذكرهم بالله فتنازعوا امرهم بينهم واسروا النجوى بدأ بعضهم يتراجع جاء فرعون والزمهم بقوة لابد ان تقفوا امامه ولا يرجع منكم احد وانني ساعطيكم كذا وكذا - 00:11:45ضَ

فهذا معنى قوله وما اكرهتنا عليه من السحر لانه الزمهم لما رأى فيهم من سيرجع عن ذلك الله خير وابقى اي عذابك عذاب ينتهي الدنيا سريعة ولكن ثواب الله خير - 00:12:05ضَ

خير وابقى جزاء وجزاءه اكثر واعظم وعطاءه وثوابه لا ينتهي وهو الباقي الدائم ثم قال سبحانه وتعالى بعد ذلك انه من يأتي ربه مجرما ان له فان له نار جهنم - 00:12:26ضَ

هذا الكلام من وين؟ هل هو من السحرة؟ استكمالا لكلامهم او انه من الله المفسرين انه من السحرة ولا يزال السحرة يردون على فرعون وبعضهم قال ان هذا من الله سبحانه - 00:12:47ضَ

وهو كلام مستأنف الله لبيان عقوبة عقوبة من يجرم وعقوبة من يخالف امر الله. انه من يأتي ربه مجرما ان له نار جهنم لا يموت فيها ولا يحيى اين هذا المجرم له جهنم له نار جهنم يعذب فيها عذابا شديدا - 00:13:02ضَ

فمن شدة العذاب انه لا يموت فيستريح ولا يحيى حياة فيها راحة كما قال سبحانه وتعالى في اية اخرى قال والذين كفروا لهم نار جهنم لا يقضى عليهم فيموتوا ولا يخفف عنهم من عذابها - 00:13:24ضَ

ثم بين سبحانه وتعالى عاقبة المتقين قال ومن يأتيه مؤمنا ايمانا حقيقيا مؤمنا عمل الاعمال الصالحات قد عمل الصالحات ومن يأتي مؤمنا قد عمل الصالحات واولئك لهم الدرجات العلى اي المنازل العالية الرفيعة لمن امن وعمل صالحا - 00:13:43ضَ

ما هي الدرجات العلى؟ قال جنات عدن تجري من تحتها الانهار هذه الدرجات العلى جنات عدن اي باقية. معنى عدن اي قائمة باقية دائمة تجري من تحتها الانهار اي تجري من تحتها اشجارها وثمارها وقصورها - 00:14:06ضَ

ومساكنها تجري من تحتها الانهار وذلك جزاء من تزكى. اي هذا الجزاء جزاء من زكى نفسه وطهرها من الشرك والكفر والمعاصي. هذا جزاء وعد من الله سبحانه وتعالى لمن ودخل - 00:14:27ضَ

دخل في دينه وفي طاعته وفي تقواه والى هذا ينتهي ما جرى بين السحرة وموسى وما جرى بين السحرة وفرعون انتهى الامر وانتهت وطويت وطوي هذا الامر وبعدها قال سبحانه وتعالى - 00:14:44ضَ

ولقد اوحينا الى موسى ان اسلب عبادي هناك يعني فترة زمنية بعد حادثة السحرة خروج موسى اوحينا الى موسى ان اسهل بعبادي خروجهم من مصر في فترة زمنية طويلة قال الله سبحانه وتعالى في قصة موسى في قصة موسى وفرعون - 00:15:05ضَ

قال قال الملأ من قوم فرعون اتذر موسى وقوم يفسدوا في الارض ويدركوا الهتك. قال سنقتل ابناءهم ونستحيي نساءهم وانا فوقهم قاهرون وقال ولان فوقهم قاهرون وقال موسى لقومه استعينوا بالله واصبروا ان الارض لله لمن يشاء من عباده والعاقبة للمتقين. فلا يزال في العون يعذب - 00:15:31ضَ

ويؤذي ويضيق عليهم وحتى حتى بدأت تنزل بهم العقوبات من الله ولقد اخذنا ال فرعون بالسنين ونقص من الثمرات لعلهم يذكرون اخذهم الله بالعقوبات العظيمة الكثيرة وكل ما جاءتهم عقوبة لجأوا الى موسى - 00:15:55ضَ

قالوا يا ايها الساحر ادعوا لربكم بما عهد عندك اننا لمهتدون لما كشفنا عنه العذاب ايه اذا هم ينكثون ويرجعون ويرجعون وعاقبهم الله بعقوبات عظيمة واستمرت استمر استمرت العقوبات والتضييق منه واذا واذا موسى ومن امن معه حتى اذن الله - 00:16:16ضَ

اذن الله لموسى ان ان يخرج مهاجرا وتاركا مصر هو ومن امن معه ولقد اوحينا الى موسى الله سبحانه وتعالى ان يسري بعباده ان يخرج بهم ليلا يعني يشري يعني هو الخروج والذهاب ليلا - 00:16:44ضَ

عبادي ليلا خرج بهم ليلا اه في اول الليل وانطلقوا مسرعين خائفين من فرعون وبطشه وملأه انطلقوا مسرعين فلما علم فلما علم العون بذلك جهز الجيش جهز الجيوش وانطلق الحق بهم - 00:17:05ضَ

الحق بهم واوحينا الى موسى ان اسري بعبادي انكم متبعون وارسل فرعون في المدائن حاشرين. ان هؤلاء لشرذمة قليلون. وانهم لنا لغائضون. وان لجميع حاذرون فاخرجناهم من جنات عيون وعيون وكنوز ومقام كريم - 00:17:30ضَ

ذلك ورثناها بني اسرائيل فاتبعوهم مشرقين وقت الشروق او جهة الشرق جهة الشرق على جهة البحر الاحمر قال الله عز وجل ان اسري عبادي فلما ترى الجمعان قال اصحاب موسى انا لمدركون قال كلا ان معي ربي سيهدين - 00:17:47ضَ

قال هنا ان اسد بعبادي فاضرب لهم طريقا في البحر يبسا اظرب لهم اظرب في البحر بعصاك ان اظرب بعصاك البحر فكان كل في كل فرق كالطود العظيم وهنا ضرب موسى - 00:18:11ضَ

فلما ضرب موسى البحر لما ضرب موسى البحر انشق البحر واصبح اصبح فيه اثنى عشر طليقا اثنا عشر طريقا كل قبيلة من قبائل بني اسرائيل سلكت طريقا وكل يرى الاخر ما بينهما. فاصبحت كالجبال كالطود العظيم كالجبال الشاهقة الطويلة - 00:18:30ضَ

لما وصل الى البحر قال اصحاب موسى انا لمدركون الان خلفنا فرعون وقومه وامامنا البحر اين نذهب كلا ان معي ربي سيهدين اوحينا الى موسى ان يضرب بعصاة البحر قال هنا قال اظرب لهم طريقا في البحر يبسا - 00:18:57ضَ

لهم طرقا في البحر طريق يابس نزل في نزل موسى ومن معه من جنود ممن معه من المؤمنين وسلكوا هذه الطرق اليابسة. قال لا تخافوا دركا ولا تخشى. لا تخافوا ان ان يدركك فرعون او او - 00:19:16ضَ

الماء وتغرق. ولا تخشى كل ذلك لا تخشى هذا ولا تخشى هذا فاتبعهم فرعون واراد الله سبحانه وتعالى ان يهلك فرعون فتح المجال له اصبح ولذلك قال قال الله عز وجل في سورة اخرى قال واترك البحر رهوا اي ساكن - 00:19:37ضَ

اتركه على ما هو عليه لانه لو ضربه لعادت المياه قال لا اتركه يابسا حتى ينزل فرعون وجنوده. ثم بعد ذلك يطبق عليهم البهر ترك البحر رهوا لكن فنزل فرعون - 00:20:01ضَ

معهم فرعون وجنودهم فغشيهم من اليم. لما استكمل فرعون في وسط قاع البحر ووجنوده نزلوا جميعا ترك الله عز وجل او امر الله عز وجل بالبحر بالامواج ان تتراكم عليهم - 00:20:19ضَ

اتبعهم فرعون بجنوده. نزل هو ومن معه فغشيه من اليم ما غشيهم اصابهم من ما اصابهم وغشيهم اي غطاهم من اليم والماء الشديد الذي اغرقهم جميعا واهلك فرعون واهلك الله فرعون ومن معه فغشيهم - 00:20:35ضَ

قال الله سبحانه وتعالى ايضا وجاوزنا ببناء ببني اسرائيل البحر واتبعهم فرعون وجنوده بغيا وعدوا حتى اذا ادركه الغرق قال امنت انه لا اله الا الذي امنت به بنو اسرائيل وانا من المسلمين قال الله الان وقد عصيت قبل وكنت من المفسدين فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن - 00:20:56ضَ

خلفك اية اظهر الله بدنه على شاطئ البحر ليراه ليراه بنو اسرائيل ويرون يرونه رأي العين ولا يشكون فيها هلاكهم واظل فرعون قومه وما هدى اي اظلهم طريق الصواب وما هداهم الى ما جاء به موسى فماتوا وهلكوا على ما هم عليه من الضلال - 00:21:20ضَ

طيب معنى ذلك تنتقل الايات الى مخاطبة بني اسرائيل بعد ما انجاهم الله من فرعون وبطشه وجاوز بهم البحر فنزلوا فنزلوا بعد البحر في منطقة يقال لها التيه. وهي سيناء - 00:21:44ضَ

فنزلوا في سيناء ليس فيها ماء ولا شجر لما نزلوا هنالك الله سبحانه وتعالى انزل عليهم الطعام المن والسلوى وايضا امر واذا امر ان موسى ان يظرب بعصاه الحجر فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا - 00:22:02ضَ

وظلل عليهم الغمام واصبحوا في ظل وفي براد في طعام ما بين وهو وهو مثل العسل ينزل عليهم فيأكلونه والسلوى طائر يطير على مقدار السمان يأكلون ويشوون ويأكلون وعندهم الماء - 00:22:24ضَ

لكنهم لم يقبلوا ذلك الحديث عن عن الكلام يعني عن بني اسرائيل لما نجاهم الله ونزلوا في التيه يأتي كلام عنه ان شاء الله ان شاء الله في اللقاء القادم نستكمل - 00:22:47ضَ

يعني ذكرناه في هذه الايات نصل بعضها ببعض ونقف عند هذا القدر نكتفي بما ذكرناه والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اجمعين وصحبه اجمعين - 00:23:04ضَ

اجمعين اجمعين - 00:23:21ضَ