(مكتمل)تفسير سورة طه

تفسير سورة طه ٨٠-٩٤ | يوم ١٤٤٣/٤/١٨ | للشيخ أ.د يوسف الشبل

يوسف الشبل

بسم الله والحمد لله صلي وسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين ايها الاخوة الكرام سلام الله عليكم ورحمته وبركاته حياكم الله في هذا اللقاء المبارك - 00:00:01ضَ

في هذا اليوم وهو يوم الثلاثاء الموافق في الثامن عشر ربيع الاخر من عام الف واربع مئة وثلاثة واربعين نجتمع كجلستنا المعتادة المباركة في تفسير القرآن الكريم والسورة التي بين ايدينا - 00:00:16ضَ

هي صورة هي سورة طه تعرضنا مجموعة من الآيات من سورة طه تكلمنا عنها وقفنا عند قوله تعالى الاية رقم ثمانين الاية رقم ثمانين من سورة منصورة طه وهي قوله تعالى يا بني اسرائيل قد انجيناكم من عدوكم - 00:00:35ضَ

وعدناكم جانب الطور الايمن نزلنا عليكم المنة والسلوى ذكرنا في اول ما تحدثنا عن سورة طه ان مواقف موسى عليه السلام كانت ثلاثة مواقف قصة موسى في سورة طه يمكن ان نقسمها الى ثلاثة اقسام - 00:01:00ضَ

القسم الاول قصة موسى مع فرعون لما اوحى الله اليه وهو قد رجع من مدين اوحى الله اليه بالرسالة وكلفه بالرسالة ثم توجه مباشرة الى الى فرعون ودعوته الى الى الى الله سبحانه وتعالى وعبادة الله - 00:01:19ضَ

اما القصة الثانية قصة موسى مع السحرة وما ذكره الله سبحانه وما جرى بين موسى والسحرة وانتهى الامر الى سجود السحرة والايمان بموسى عليه السلام وبدأ يظهر امر موسى عند فرعون - 00:01:38ضَ

القصة الثالثة قصة موسى مع بني إسرائيل وخاصة مع عباد العجل عباد العجل. هذه هي قصة موسى يعني انقسمت الى ثلاثة اقسام الان انتهى انتهى الحديث في الحوار بين موسى - 00:01:54ضَ

وفرعون وانتهى الامر الى ان الله سبحانه وتعالى بعدما لاقى بنو اسرائيل يعني شدة عظيمة وايذاء من فرعون واستمر في العون في ايذائهم وبعد ذلك اوحى الله سبحانه وتعالى الى موسى - 00:02:15ضَ

ان يخرج ببني اسرائيل يخرج ويفر ببني اسرائيل من بطش فرعون. ولقد اوحينا الى موسى ان اسري بعبادي واضرب لهم طريقا في البحر يبسا لا تخاف دركا ولا تخشى انطلق بهم - 00:02:34ضَ

اه لما وصل البحر وفرعون يتبعه بجنوده وقف امام البحر فضرب ضرب البحر بعصاه فكان كل فرق كالطود العظيم فلما جاوزه قال الله له قال واترك البحر له اي اتركه واتركه ساكنا على ما هو عليه - 00:02:50ضَ

في طرقاته ويبسه لا لا تضربه حتى يعود الماء اليه قال فاتبعهم فرعون فرعون بجنوده دخل فرعون وجنوده البحر فلما استكمل العدد تلاطمت عليهم الامواج فغشيهم لليم ما غشيهم قال الله واظل فرعون - 00:03:13ضَ

واظل فرعون قومه وما هدى انتهت قصة فرعون وانتهى امر فرعون في هذه الحادثة انتهى قول يعني هذه الحادثة انتهى امر فرعون واغرق الله فرعون ومن معهم من جنوده المستكبرين الطاغين - 00:03:36ضَ

انتقلت الايات الان بعد ذلك الى الحديث عن بني اسرائيل الاية رقم ثمانين قال الله سبحانه وتعالى يا بني اسرائيل هذا خطاب خطاب في بني اسرائيل يا بني اسرائيل خطاب لبني اسرائيل الذي انجاهم الله سبحانه وتعالى من بطش فرعون - 00:03:58ضَ

لما اتبعوا موسى يا بني اسرائيل قد انجيناهم يذكرهم الله سبحانه وتعالى بهذه النعمة العظيمة نعمة الانجاء من بطشه العون اليمن اسرائيل قد انجيناكم من عدوكم عدوكم فرعون وانتم رأيتم فرعون امامكم يغرق - 00:04:22ضَ

وانجاه الله على يعني اخرجه على شاطئ البحر جثة هامدة ليراه بنو اسرائيل يراه بني اسرائيل رأي العين قال الله سبحانه وتعالى هنا قال انجيناكم من عدوكم قال وواعدناكم جانب الطور - 00:04:41ضَ

الايمن جانب الطور الايمن يعني الله سبحانه وتعالى جاهم فلما جاوزوا البحر لما تجاوزوا البحر استقروا في التيه في سيناء في التيه لما استقروا هناك قد وعدهم الله سبحانه وتعالى ان ينزل وعد موسى ان ينزل عليه كتابا - 00:05:04ضَ

فيه هدايتهم وفيه ما يحتاجون اليه وسعادتهم قال وعدناكم جانب الطول الايمن ان ينزل عليكم الكتاب والله سبحانه وتعالى من اعظم النعم التي انعم بها على بني اسرائيل نعمة انه انجاهم من بطش فرعون - 00:05:25ضَ

ثمان الله سبحانه سبحانه وتعالى ايضا من نعمه ان ان انزل عليهم التوراة ايضا ومن النعم التي يذكرهم الله بها قال نزلنا عليكم المن والسلوى لانه لما لما نزل في التيه - 00:05:45ضَ

ليس معهم طعام ولا شراب وليس هناك شيء اني اتحصل عليه فمن الله عليهم بهذه النعمة بان ينزل عليهم المن قالوا كان ينزل ما بين طلوع الفجر الى طلوع الشمس - 00:06:01ضَ

مثل العسل حلوى مثل العسل تنزل على الاشجار ويأكلون منها كل يوم والسلوى قالوا طائر مثل السمان شبيه بالسمان يأتي اليهم تكثر الطيور عندهم يصيدون من هذه الطيور ويأكلون يعني بلا كلفة بلا كلفة يأكلون من هذا المن - 00:06:16ضَ

من هذه السنوات قال الله سبحانه وتعالى كلوا يا بني اسرائيل كلوا من طيبات ما رزقناكم الامر هنا للاباحة ان الله سبحانه وتعالى اباح لهم الاكل وقال كلوا مما رزقناكم - 00:06:40ضَ

كلوا من طيبات كلوا من الطيبات هذا امر لهم ان يأكلوا من الطيبات ويتجنبوا المحرمات والخبائث علوم الطيبات ما رزقناكم ولا تطغوا كي لا تتجاوز الحد والطغيان في هذه النعم. بحيث انك تشرف على نفسك - 00:06:54ضَ

او تستعملها في معصية الله ولا تطغوا فيه فانك اذا بغيت تجاوزت الحد الاسراف والتبذير واستعمالها فيما حرم الله سبحانه وتعالى فان قد تنزل بك العقوبة لذلك قال فيحل اي فينزل - 00:07:14ضَ

ويجب عليه وتجب وتجب عليكم العقوبة ويحل عليكم غضبي غضب الله سبحانه وتعالى بسبب ماذا بسبب كفران النعمة قال ومن يحلل عليه غضبي الذي يحلل عليه غضبي من يحلل عليه غضبي - 00:07:34ضَ

قال ومن يحلل عليه غضبي فقد هوى يعني من نزلت به العقوبة وغضب الله عليه بسبب كفرانه النعمة فقد هوى اي فقد هلك في الهاوية وهلك هذا كله ايها الاخوة - 00:07:53ضَ

ينبغي لمسلم ينبغي للمسلم ان انه اذا كان في راد من العيش وفي امن طمأنينة عليه ان يشكر الله وان يكثر من من شكر الله على هذه النعم العظيمة. التي ينعم الله بها سبحانه وتعالى عليه - 00:08:10ضَ

فيأكل ويشكر يأكل من نعم الله سبحانه وتعالى. ويشكر الله عز وجل على ما انعم عليه. ولا يستعمل هذه النعم في معصية الله لا يستعمل هذه النعمة في معصية الله او يسرف فيها او يبدل - 00:08:27ضَ

او يستعملها في معصية الله فان هذه سبب للعقوبة وسبب لزوال النعمة اذا كنت في في نعمة فرعها فرعها فان المعاصي تزيل النعم فليحذر الانسان يحذر الانسان بل يكثر من من شكر الله سبحانه وتعالى ويحمد الله عز وجل على ما انعم عليه من هذه النعم العظيمة - 00:08:43ضَ

كما قال سبحانه قال ولئن شكرتم لئن شكرتم لازيدنكم ولئن كفرتم ان عذابي لشديد الانسان ان يحذر يحذر من عقوبة هذه النعمة من من زوال هذه النعمة اعوذ بك من - 00:09:07ضَ

من زوالي من تحول عافيتك وزوال نعمتك تعوذ النساء من هذه هذا الامر ثم الله سبحانه وتعالى فتح لهم باب التوبة والرجوع اليه قال واني لغفار وغفار كما قال اهل العلم يقولون هذه صيغة مبالغة - 00:09:20ضَ

يعني غفار يعني كثير المغفرة يعني اتجاوز واغفر وارحم اني لغفار لمن لمن تابع اما الباقي على معصيته مستمر عليه ولم يقبل الى الله. لا يغفر الله له حتى يعود الى ربه - 00:09:39ضَ

قال واني غفار لمن تاب توبة صادقة اقلع وعزم على الا يعود واقلع فان تاب وندم يعني يعني تمت فيه شروط التوبة وامن صدق وامن وعمل صالحا فوق الايمان العمل الصالح - 00:09:55ضَ

ثم اهتدى شف كيف التوبة لمن اولا المغفرة من الله ان الله يغفر لمن لمن تاب رجع الى ربه وامن مصدق امن بالله ورسوله وباليوم الاخر وعمل الاعمال الصالحة فقط ايمان وتوبة - 00:10:17ضَ

بس مجرد ايمان وتوبة لا من يعمل الاعمال الصالحة بان يحافظ على ما امره الله واوجب عليه الاعمال الصالحة التي فرضها الله عليه ثم اهتدى اي استقام على على طريق الحق - 00:10:38ضَ

وبقي وثبت ثبت على الصراط المستقيم لا انه يتوب ويؤمن ويعمل الصالحات زمنا ما الذين يتوبون اذا جاء رمظان يتوبون اذا دخل رمظان فاذا خرج رمظان رجعوا الى معاصيهم او يتوب اذا حج - 00:10:51ضَ

واذا عاد من الحج رجع الى معاصيه هذه ليست توبة والله سبحانه وتعالى لا يغفر لمثل هؤلاء الله عز وجل وامن وعمل صالحا ثم اهتدى اي ثم استقام وبقي وثبت على الحق حتى يلقى ربه - 00:11:11ضَ

هذه هذه الامور ينبغي ان ان يتدبرها الانسان ويقف عندها حتى تتحقق له التوبة النصوح والتوبة الصادقة مع الله سبحانه وتعالى فيترتب على ذلك ان يغفر الله له ما تقدم من ذنبه - 00:11:29ضَ

قال الله سبحانه وتعالى بعد ذلك وما اعجلك عن قومك يا موسى لما نزلوا في التيه انزل الله عليهم المن والسلوى والطيبات واستقروا فيها وظلل الله عليهم الغمام لانه الشمس حارة - 00:11:50ضَ

اظلل الله عليهم الغمام البراد وهذا الغمام يقيهم من من حرارة الشمس فاستقروا وزيادة على ذلك ان الله سبحانه وتعالى فجر لهم الارض الحجر الحجر انفجرت منه اثنتا عشرة عينا قد علم كل اناس - 00:12:12ضَ

نشربهم كله كله طائفة وكل قبيلة وسبط يشربون من مائهم وانعم الله بالماء والشرب والطعام والظلال بعد ذلك اه اراد موسى عليه السلام ان يخرج ببني اسرائيل الى الى الى جبل الطور - 00:12:35ضَ

ليقابل رب العالمين هناك ويسمع من الله الكلام ويأخذ التوراة التي تنزل عليه اه ذهب هو وظن ان القوم يتبعونه لانه اخبرهم ان يتبعوه وظن انهم سيلحقون به قال الله ثم - 00:12:59ضَ

هم هم ثم هم تقاعسوا وضعفوا وجلسوا ولم يتبعوه هو وصلني وصل الى الطور قال الله له ما اعجلك يا موسى عن قومك ما الذي جعلك تعجل وتأتي وتترك قومك وراءك - 00:13:20ضَ

ما اعجلك عن قومك يا موسى؟ قال هم اولئك على اثري يقول هم جاءوا خلفي وعلى اثري يتبعونني لكني عجلت اليك ربي ترضى اليك ربي لترضى. يقول تعجلت المجيء اليك - 00:13:38ضَ

يعني يحقق رضاك وهذه هي دلالة على ان الانسان دائما يتعجل طاعة الله ويستعجل بها ويقدم لله نفسه حتى يرضي رب العالمين حتى قال بعض اهل العلم او حتى في حديث قال ان اول - 00:13:55ضَ

اول وقت الصلاة رضا الرحمن انت لما تسارع في تحقيق اوامر الله لترظي رب العالمين. يعني الذي حملني ودفعني على التعجل اليك رب العالمين هو رضاك والمسابقة في رضاك تحقيق رضاك سبحانك يا رب العالمين - 00:14:15ضَ

عجبت اليك ربي لترضى قال الله عز وجل فان قد فتنا قومك هم على اثري يعني هم سيأتون خلفي قال لا لن يأتوا لن يأتوا لان لانهم فتنوا واصيبوا بمصيبة عظيمة - 00:14:33ضَ

ما هي هذه المصيبة هذه الفتنة قال سبحانه وتعالى قال فان قد فتنا قومك من بعدك يعني ابتليناهم بمصيبة عظيمة لننظر من يكون صادقا في في في دعوته ومن هو كاذب - 00:14:49ضَ

فتنا قومك من بعدك واظلهم السامرين طيب قال هنا قال فان فتنا قومك من بعدك واظلهم السامرين قال هنا باي شيء انهم لما ذهب موسى الى ربه قومك ما لك واضلهم السامرين. فلما علم موسى بذلك رجع مسرعا - 00:15:09ضَ

رجع الى قومه ما هذه الفتنة التي التي فتنوا فيها وما هو الذي اظلهم به السامري؟ ورجع مسرعا الى قومه. رجع مسرعا على على على غضب وعلى اسف شديد وحزن شديد على قومه - 00:15:40ضَ

رجع موسى الى قومه غضبانا اسفا. يعني شديد الغضب وشديد الحزن عليهم. كيف كيف يعني تصيبهم هذه الفتنة ويفتنون ويبتلون في هذا بهذا البلاء وسببه هو ظلال السامري لان الله قال اظلهم - 00:15:56ضَ

قال يا قومي لما رجع اليهم قال يا قومي الم يعدكم ربكم وعد حسنا الم يعدكم ربكم وعد حسنا يعني الله عز وجل قد وعدكم وعدكم بالنصر والتأييد واعدكم بان ينزل عليكم كتابا يكون فيه هدايتكم - 00:16:12ضَ

وسعادتكم وعدا حسنا. افطال عليكم العهد؟ طالت عليكم المدة التي التي ينزل الله فيها طال عليكم الوعد الذي وعدكم الله ام اردتم ان يحل عليكم غضب من ربكم؟ اردتم ان تنزل بكم عقوبة شديدة من الله فاخلفتم موعدي - 00:16:33ضَ

كيف تفعلون هذا هذا الفعل؟ حيث ان السامري لما لما خرج ذهب موسى الى الى الى ذهب موسى الى ربه ذهب الى ربه ليسمع كلامه الى ميقات ربه وكان ميقات ربه اربعين كما قال سبحانه وتعالى قال وواعدنا - 00:16:51ضَ

ثلاثين ليلة واتممناها بعشر. فتم ميقات ربه اربعين ليلة وقال موسى لاخيه هارون اخلفني في قومي واصلح ولا تتبع سبيل المفسدين لما علم بذلك السامري انه ذهب الى الى ربه او ذهب الى الى ان يسمع كلام الله ويأتي بالتوراة وعلم انه سيبقى هناك - 00:17:13ضَ

جاء واضلهم لانه لما علم ان معهم حلي. وهذا الحلي الذي كان مع بني اسرائيل ليس لهم قيل انهم استعاروا هذا الحلي من اه من اه من اه من من من ال فرعون من الاقباط في مصر - 00:17:38ضَ

اخذوا هذا الحلي منهم استعارة منهم. لكان عندهم مناسبة او عيد. فاخذوا هذا الحلي. فخرجوا به معهم فقالوا هذا الحلي ليس لنا ولا نملكه ماذا نصنع به وقال لهم السامري - 00:17:55ضَ

اجعلوه كله في اناء ووضعوه على النار حتى يذوب وضعوه فاتوا بهذا الحلي ووضعوه في هذا المكان فصنع لهم عجلا صنع لهم عجلا له خوار هذا العجل الذي صنعه من الذهب - 00:18:12ضَ

كان له فتحة في فمه وفتحة في دبره. وكان الهوى يدخل واذا دخل الهواء احدث صوتا كصوت خوار البقر فبدأ يسمعون له خوار وهو من ذهب فقال هذا اله هذا الهكم - 00:18:31ضَ

شوفوا الايات قال قال موسى يا قومي الم يعدكم ربكم عذا حسنا افطار عليكم العهد ام اردتم ان يحل عليكم غضب من ربكم فاخلفتم موعدي؟ قالوا ما اخلفنا موعدك ما اخلفنا موعدك بملكنا اي - 00:18:49ضَ

بتصرفنا بارادتنا وباختيارنا طيب لماذا؟ قال قال ولكن حملنا اوزارا يعني حملنا شيئا ليس لنا. هذي اوزار يعني شيء لا نملكه يعني هذه كلها امانات واذا اخذناها اصبح علينا ذنوب فيها - 00:19:06ضَ

اصبحت معصية حملنا اوزارا من زينة القوم من زينة القوم والمراد بالقوم هم ال فرعون والاقباط من زينة القوم قالوا فقذفناها اي قذفوها بهذا الاناء فكذلك القى السامري الحلقة السامري هذا الامر عليهم - 00:19:29ضَ

وجمعوا هذا الحلي واخرج لهم صنع لهم هذا العجل. قال فاخرج لهم عجلا جسدا. جسد عجل يعني يعني من من ولي من ذهب لا يتحرك ليس عجلا حقيقيا وانما هو على شكل العجل - 00:19:50ضَ

له خوار لان الهواء يدخل فيه له خوار وقيل قيل في بعض التفاسير ان ان كما سيأتي انه قبض قبضة من اثر الرسول انه اخذ قبضة من من من التراب من اثر - 00:20:07ضَ

الفرس التي الفرس التي كان التي كان يركبها جبريل اه لما لما جاء جبريل الى الى موسى نظر اليه السامري ورآه واخذ قبضة منه ووضعها مع الحلي على النار فلما صنعه وتحرك وجعل الله فيه حياة - 00:20:21ضَ

بدأ يحدث الصوت وقالوا هذا هذا الهنا هذا الى هنا قال قال هنا واخرج لهم عجلا جسدا له خور فقالوا من بنو اسرائيل تم نظروا اليه وقالوا هذا الهكم هذا الهكم هذا الذي يبحث موسى عنه - 00:20:44ضَ

وانه يذهب الى الطور ليتحدث مع مع ربه هذا هو ربنا وربه. هذا الهكم واله موسى نسي نسي موسى نسي ذهب يبحث عنه ولم يجده وسيرجع الينا. ويعبده معنا وهذا من جهلهم هذا من جهلهم - 00:21:08ضَ

فنسي قال الله عز وجل ردا عليهم افلا يرون افلا يرون الا ارجع اليهم قولا ولا يملك ضرا ولا نفعا يقول هذا ما يتكلم كيف تعود الى ناقص صفة النقص - 00:21:27ضَ

كيف تعبدون؟ كيف تعبدون؟ افلا يرون؟ يعني هؤلاء يعني انعمت بصائرهم وذهبت عقولهم كيف يعبدون عجلا؟ لا يتكلم ولا يملك لهم ضرا ولا نفعا ثم انت قلت الايات لبيان موقف - 00:21:47ضَ

موقف من؟ موقف هارون الذي قال فيه قال له موسى لما ذهب قال قال اخلفني في قومي واصلح ولا تتبع سبيل المفسدين قال الله عز وجل ولقد قال يعني هارون لم يسكت - 00:22:06ضَ

ولم ولم يعني يقف موقف الصامت او المتحير بل نصح لله كما كما اوصاه اخوه اخوه موسى اصلح ولا تتبع سبيل المفسدين قال ولقد قال لهم هارون من قبل من قبل ان يأتي موسى ويرجع. يا قومي انما فتنتم به ابتليتم بهذا. هذا بلاء وفتنة - 00:22:25ضَ

ولكن ربكم وان ربكم الرحمن كيف تعبدون هذا؟ وتطوفون عليه وتعكفون عند خاضعين له ربكم الرحمن ربكم الذي اوجدكم ورباكم وخلقكم هو الرحمن الذي يرحمكم. فاتبعوني واطيعوا امري فنصحهم بهذه بهذه الطريقة وبهذا - 00:22:48ضَ

الاسلوب الطيب الرقيق تابعوني واطيعوا امري قالوا ردا عليه وهذا الرد رد يعني رد الجفاء والغلظة قالوا لن نبرح عليه عاكفين وهذا يدل على انهم عكفوا عليه ولازموه ملازمة شديدة - 00:23:08ضَ

حتى يرجع الينا موسى. قالوا لن نبرح ولن نفارقه ابدا. حتى يرجع الينا موسى هارون لم يسلك معهم طريقة القوة والشدة وانما اتاهم بطريقة بالاسلوب الطيب الحسن. حتى لا يفرق حتى لا يصير هناك شقاق بينهم. كما قال - 00:23:25ضَ

نعم كما قال هو فلما جاء موسى ورجع اخذ باخيه تم في اية اخرى اخذ برأسه ولحيته من شدة الغضب لله سبحانه وتعالى قال يا هارون ما منعك اذ رأيتهم ضلوا - 00:23:47ضَ

يا هارون ما معك اذ رأيته مظلم ما الذي منعك اين رأيتهم قد ضلوا وتركوا عبادة الله وعبدوا العجل الا تتبعني افعصيت امني. كيف لا تتبعني؟ هل تركت اتباعي وعصيت امري؟ انا انا نصحتك واوصيتك - 00:24:06ضَ

بان بان تنصح لهم وان ترشدهم في قومي واصلح لا تتبع سبيل المفسدين قال هو مستعطفا له لما رآه قد غضب غضبا شديدا قال يا ابن ام نادي يذكره بامه وان كان هو - 00:24:22ضَ

يعني كان اخا له شقيقا لكنه ذكره باسلوب العطف والرقة. يا ابن ام لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي انه اخذ بيده اليمنى رأسه وبيده اليسرى لحيته فقال لا تأخذ ولا تشمت بي الاعداء - 00:24:41ضَ

يجعلني شماتة للاعداء. لا تأخذ اني اني خشيت ان تقول فرقت بين بني اسرائيل ولم ترقب قولي خشيت انك تقول هذه تفعل هذا سبب انك فرقت بينهم وجعلتهم يتقاتلون ويحترقون فرقتين وهذا وانك لم تنتظر - 00:24:59ضَ

حتى اتي فلذلك لم اتعجل معهم الا باسلوب الشفقة والرحمة والدعوة بالاسلوب اللين الهين حتى يرجعوا بعد ذلك قال ندما ندما موسى وفي هذه الاية يقول كما ذكر بعض المفسرين يقول قولنا تأخذ بلحيتي يقال هذا فيه دلالة على على ان ان اعفاء اللحية - 00:25:17ضَ

من من سمات الانبياء ومن علامات النبوة ومن من سمات من صفات الانبياء وسمات الانبياء ان الله سبحانه وتعالى اوصاهم بهذا الامر وان اعفاء اللحية على انا انا على التجمل بها والتحسن بها وانها من من صفات هؤلاء الذي ينبغي الاقتداء بهم كما قال سبحانه وتعالى - 00:25:43ضَ

فبهداه مقتضى اه بعد ذلك قال اني خشيت ان تقول فرمت فرقت عرف بعد ذلك وندم ندم موسى اشد الندم وقال رب اغفر لي ولاخي وادخلنا في رحمتك وانت ارحم الراحمين. ثم بعد ذلك توجه الخطاب الى السامري. ولكن لعلنا نقف عند هذه الاية التي قال الله فيها - 00:26:09ضَ

قال موسى قال فما خطبك يا سامري هذه الان ستنتقل الايات الى مخاطبة مخاطبة موسى مع السامري وماذا جرى من السامري؟ وكيف كان رده؟ وكيف كانت النهاية بين موسى السامري هذا يأتي الحديث ان شاء الله عنها - 00:26:37ضَ

في اللقاء القادم باذن الله. لعل نقف عند هذا القدر والله لنقف عند هذا القدر والله لن نقف عند هذا القدر. والله لن نقف عند هذا القدر. نقف عند هذا القدر والله - 00:26:57ضَ

عند هذا القدر والله - 00:27:07ضَ