باحث

بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا يا رب العالمين - 00:00:00ضَ

ايها الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم الله في هذا اللقاء المبارك وفي هذا اليوم هذا اليوم هو يوم الثلاثاء الموافق للسابع عشر من شهر من شهر الله المحرم - 00:00:14ضَ

من عام ستة واربعين واربع مئة والف من الهجرة. اسأل الله سبحانه وتعالى ان يبارك لنا وان ينفعنا بما نقول وبما نسمع وان يجعل القرآن الكريم ربيع قلوبنا وجلاء احزاننا وذهاب همومنا وهمومنا - 00:00:28ضَ

وان يجعله سائقنا الى جنات الفردوس وان يجعله حجة لنا لا علينا ويجعلنا من اهل القرآن الذين هم اهل الله وخاصته السورة التي بين ايدينا هي سورة فاطر وتحدثنا عن السورة بشكل عام - 00:00:47ضَ

واخذنا شيئا من اياتها اليوم نكمل ما توقفنا عنده ومثل ما ذكرنا في لقاءات ماضية الصورة تركز على موظوع مهم جدا وهي ايات الله في الكون يعني ايات الله في الكون في السماء والارض - 00:01:08ضَ

فاطر السماوات والارض الملائكة ثم قال سبحانه وتعالى والله الذي ارسل الرياح فتسيل سحابا رزقناه الى بلد ميت فاحينا به الارض بعد موتها وهكذا والله خلقكم من تراب ثم من نطفة ثم جعلكم ازواجا - 00:01:30ضَ

تجد هذه الايات الكونية ايات دالة على اي شي دائما شوف اذا نظرت الى مثل هذه الايات هذه الايات ينبغي علينا ان ننظر اليها من عدة ايات الله في الكون - 00:01:52ضَ

اولا تدل على وحدانيته وانه هو الخالق وهو الرازق وهو المنعم وهو الذي يعبد ولا يعبد غيره وينبغي ان يدعى ولا يدعى غيره وان تصرف له جميع العبادات هذي يعني - 00:02:10ضَ

يعني هذه قضية مهمة جدا اذا نظرت الى ايات الله في الكون ينبغي ان تعرف ان الذي خلقها واوجدها والمتصرف فيها هو الواحد القهار. هذه النقطة الاولى لابد ان نفهمها. النقطة الثانية - 00:02:29ضَ

نعرف ان الله سبحانه وتعالى هو الرزاق اذا ساق لك هذه الايات الشمس والقمر والليل والنهار والسحاب والامطار والبحار وما فيها الله هو هو الرزاق وحده لا شريك له. لا يرزق احد غيره ابدا - 00:02:45ضَ

لابد ان نعترف ونقر بان المنعم وان الرزاق هو الله سبحانه وتعالى نكون فقراء الى الله نكون نعرف ان الله هو الغني سبحانه هو المتصرف في هذا الكون وهو الغني وهو الذي يرزق من يشاء - 00:03:04ضَ

وهو الذي قال الله سبحانه وتعالى في اول السورة وانت تقرأها ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك ولا مرسله من بعده وهو العزيز الحكيم ثم القضية الثالثة بعد ما نعرف - 00:03:21ضَ

قدرة الله عز وجل يعني انت عرفت ان هذه الايات تدل على وحدانيته تدل على انه منعم على عباده ورزاق سبحانه وتدل على قدرة عز وجل من يستطيع ان يمسك السماء؟ من يستطيع ان يسوق المطر؟ من الذي يخلق الملائكة؟ من الذي يخلق البحار؟ من الذي يخلق الشمس والقمر؟ هذه - 00:03:37ضَ

يدل على قدرة الله لا بد ان نعترف بقدرته جل وعلا وانه قادر والقدير والمقتدر والذي لا يعجزه شيء في الارض ولا في السماء اذا تقرر عندك هذه القضايا المهمة جدا - 00:04:01ضَ

يعني هذه الايات الكونية في هذه السورة تدل على وحدانيته العبادة وحدانيته في الرزق والانعام وحدانيته في القدرة تقرر هذا الامر عندك يعني هذا يعتبر مكسب كبير لك طمأنينة القلب وانشراح الصدر - 00:04:14ضَ

وتعرف ان الله مع عباده المتقين المؤمنين ويزداد ايمانك عندما تتأمل هذه الايات الان عندنا ايات عجيبة الله سبحانه وتعالى يقول ونحن توقفنا عند الاية الثانية عشرة وما يستوي البحران - 00:04:36ضَ

ما يستوي البحران ما هو البحران والملح والملح يقول ما يستوي البحران لماذا؟ قال هذا علم فرص سائق شرابه وهذا ملح اجاج ما تستطيع ان تشربه طيب ما معنى هذا؟ قال العذب - 00:04:53ضَ

الذي يعني مثل ما ذكر الله قال السائغ شراؤه يعني تستسيغه النفوس تشربه بطمأنينة وبهدوء وبراحة فهو يعني يعني سريع الجري خفيف ينطلق معاك وفرات يقطع الفرات من الفرط وهو القطع - 00:05:15ضَ

يقطع العطش فالماء العذب السهل الذي تتقبله النفوس الحلو العذب الذي طعمه طعم جيد هذا يقطع العطش وسريع يعني الجريان في الحلق هذا معناه فانت تشرب من الانهار وتشرب من الابار - 00:05:40ضَ

وتشرب من الاودية وتشرب او نحو ذلك هذا الماء الذي بلينابيع ونحوها هذا ماء عذب لين هين سهل اه يعني حسن الطعم مقابله مياه مياه البحار وهي قال وهذا ملح - 00:06:12ضَ

يقع ماء ملح يقال ماء ملح وماء مالح كلها ملح اجاج الاجاج من التأجج تقول نار تتأجج يعني تتلهب والماء الملح يتلهف في المعدة وفي الحلق والمريء يشتد عليك زيادة عطش على عطش - 00:06:42ضَ

هذا معنى ملح اجاج شديد التأجج وهو الحرارة الحرارة تقول نار تتأجج ولهب يتأجج طيب اذا كان هذا ما يستوي مع هذا طيب لماذا قد يسأل شخص يقول لك ما الحكمة من كون - 00:07:08ضَ

البحار مياهها مالحة. لماذا يقول ذكر بعض اهل العلم ان السبب هو اولا ان السبب ان اذا كان الماء يعني مالحا فانه يقطع الروائح الكريهة لان هذا البحار توجد فيها حيوانات كثيرة - 00:07:29ضَ

وتموت هذه الحيوانات فاذا ماتت في الماء المالح الماء المالح يقطع تلك الروائح الكريهة هذا امر. الامر الثاني ان البحار في الغالب ما تجري راكدة ليست كالانهار تجري لا هذي راكدة - 00:07:52ضَ

فالمياه الراكدة اذا اذا لو كانت مياه غير غير مالحة يعني اظهرت اه روائح كثيرة وتعفنت مع الزمن لكن لما كانت مالحة هذا الامر طيب وهذا ملح اجاج ومن كل - 00:08:08ضَ

المياه من الانهار والبحار ومن كل تأكلون لحما طريا يعني كل فيها من الاسماك والحيتان ونحوها تستخرجون ومن حيوانات البحر وحيوانات النهر يستخرجون منها هذا اللحم الطريفة تأكلونه كلمة طريا تدل على - 00:08:31ضَ

على ان هذا نعمة من الله والله يمتن به بها على عباده. لم يقل اه لحما مجففا ومقددا له جاهز فدليل على يعني سرعة اكله وانه لا يحتاج الى كلفة - 00:08:56ضَ

قال وهذا يدل على اي شيء يدل على حل ما في البحار الاصل في البحار هو الحلال كل ما في البحار الا ما كان فيه خبث او اذية على الانسان - 00:09:15ضَ

اما الاصل في حيوانات البحر فانها تؤكل تؤكل قال النبي صلى الله عليه وسلم لما سئل عن البحر هو تحل ميته والحل ميتته الطهور معه الحل ميتته طيب وتستخرجون حلية - 00:09:31ضَ

تلبسونها يقول تستخرجون من البحار والانهار هذه الحلي اللؤلؤ والمرجان والجواهر والمعادن الثمينة من قاع البحار وقد توجد لان الله قال ومن كل قال ومن كل يعني من من آآ كل - 00:09:50ضَ

من البحر البحار والانهار قد تكون في الغالب في الغالب كثيرا ان هذه الحلية في البحار والله اعلم تستخرجون حلية تلبسونها ليش؟ لماذا قال الله تستخرجون يعني ما قال تخرجون - 00:10:13ضَ

في فرق بين تخرجون وتستخرجون الفرق بينهما ان تستخرج يحتاج الى يحتاج الى كلفة ولذلك الغواصون البحار يغوصون بقوة وكلفة وتعب ويستخرجون هذه لا يجدونها الا بعد مشقة. ولذلك قال تستخرجون - 00:10:34ضَ

قال تستخرجون حلية عرفنا الحلية هي اللؤلؤ والمرجان وهذه الجواهر التي تستخرج من البحار تستخرجون حلية تلبسونها هل الرجال يلبسونها نقول الاصل ان النساء هي التي تلبس تلبس هذه الحلول والحلي للنساء - 00:10:56ضَ

هذا هو الاصل وقد يلبسها الرجال كالخاتم كالخاتم المنطقة والحزام الذي يلبسه يعني آآ يعني بعض الاستعمالات التي يستعملها بعض الرجال هذا جاهز لبس الحلي وهناك لابد ان نفهم ايها الاخوة فرق - 00:11:21ضَ

بين الذهب والفضة والحلي الحلي كاللؤلؤ والمرجان والجواهر البحار الجواهر الثمينة التي تستخرج من البحار والالماس هذي يجوز للرجال والنساء لبسها اما والفضة اما الذهب لا الذهب لا يجوز الا للنساء - 00:11:43ضَ

النبي صلى الله عليه وسلم قال في الذهب حرام على ذكور امتي حلال لاناثها مقال من لبسها في الدنيا لم يبسها في الاخرة لابد ان نفرق الذهب لا يلبسه الا النساء. ولا يجوز للرجل ان يلبس الذهب ولا خاتم ولا غيره - 00:12:10ضَ

واما الفرضة فقد اباح الاسلام للرجل ان يلبس خاتم الفضة فقط. فقط خاتم الفضة اما الالماس والجواهر الاخرى واللؤلؤ والمرجان ونحوه هذا جائز. لكن بشرط ان لا يلبسه الرجل متشبها بالنساء - 00:12:32ضَ

كيف؟ يعني ما يضع القرط في اذنيه هذه الاقراط التي توضع في في الاذان هذا تشبه بالنساء تشبه النساء ولا يظع القلادة على صدره لان الذي يظع القلادة على صدره هي المرأة - 00:12:52ضَ

السلاسل اللي تلبس في الايدي السواء ونحو ذلك هذه خاصة هذه من لبس النساء. فاذا لبسها الرجل تشبه بالنساء والرجل منهي منهي ان يتشبه بالنساء اما لو اخذ قطعة من الالماس - 00:13:10ضَ

ووضع خاتم مثلا نقول جائز لان الخاتم يلبسها الرجل والمرأة او وضع قلما مثلا او ساعة او نحو ذلك هذا جاء او حزام يلبسه هذا جائز جائز سواء من الالماس او من اللؤلؤ او من الارجان غير الذهب الذهب لا - 00:13:29ضَ

يقول هنا وتستخرجون حلية تلبسونها. قال بعضهم تلبسونها يعني يعني تلبسونها نساءكم او تلبسها النساء لاجلكم ثم قال ثم ذكر نعمة اخرى عظيمة في البحار قد تكون في الانهار وهي هذه السفن التي تنطلق - 00:13:50ضَ

ذاهبة وعائدة قال وترى الفلك فيه فيه اي في البحر او في البحار او في الانهار وترى الفلك فيه مواخر اواخر جمع ماخرة والمؤاخذة السفينة تمخر الماء ان تدفعه بقوة وتحدث صوتا - 00:14:11ضَ

عند الانطلاق. هذا معنى مخر. يقول مخر الماء اذا دفعه بقوة الفلك تجدها تمخر الماء بقوة تذهب وتأتي وتحمل البضائع وتحمل تحمل الناس. هذه نعمة عظيمة من نعم الله يعني كما قال سبحانه ان يشاء - 00:14:33ضَ

يعني الله سبحانه وتعالى انعم على عباده قال ان يشاء يسكن الريح فيظلن رواتب اعلى. يقول لو اسكن الله الريح والسفن على البحار لبقيت واقفة واو يهلكها بريح عاصف اذا ركب الانسان البحر - 00:14:52ضَ

واراد ان ينتقل من مكان لمكان او اركب هذه البضائع يتذكر نعمة الله كيف يسير هذه هذه السفن والله سبحانه وتعالى يقول وهو الذي يسيركم في البر والبحر نعمة الفلك - 00:15:15ضَ

وانطلاقها في نقل البضائع شف قال لتبتغوا من فضله في التجارات ولعلكم تشكرون نعمة الله على ما انعم عليكم من المياه الحلوة العذبة ومن البحار وما فيها من الخيرات من هذه الاطعمة وهذه الجواهر - 00:15:32ضَ

وكذلك هذه الفلك التي تحمل وتنقل تنقل البضائع قال لعلكم تشكرون نعمة الله عليكم وفيها ايات عظيمة مثل ما ذكرنا تدل على انه هو واحد تدل على انه هو القادر وانه هو المنعم - 00:15:55ضَ

ثم ذكر لنا ايات اخرى ايضا عجيبة فقال يوجد الليل في النهار ويلجي النهار في الليل هذي اية عظيمة الليل ادخال الليل في النهار والنهار في الليل شف الليل يدخل في النهار. لا تجد بينهما مفاصل - 00:16:09ضَ

ما تدري الا الليل قد دخل في مكان النهار ثم يأتي النهار ويدخل في مكان الليل ويزيد هذا وينقص هذا كل ذلك يعني بنظام دقيق عند الله سبحانه وتعالى. يجري بنظام دقيق - 00:16:27ضَ

يعني ارتفاع الليل ونقصانه وارتفاع النهار ونقصانه هذا كله بامر الله سبحانه وتعالى وتدبيره يجري في نظام دقيق يحتاج منا الى ان نتأمل كيف يأتي هذا الليل بظلمته الشديدة فيأتي ويغطي النهار - 00:16:43ضَ

ويقضي عليه ثم يأتي النهار بنوره السافر يقضي على الليل هذه ايات عظيمة. ولاحظ انه قال يورج المضارع يدل على ان الحركة حركة مستمرة قال وسخر الشمس الشمس هو سبب وجود النهار - 00:17:01ضَ

والقمر وجود الليل فاذا وجدت الشمس جاء النهار سخر الشمس سخرها يعني ذللها وجعلها لا تستعصي. كل ذلك تسخير للانسان في مصالح الشمس الشمس هي مصالح عظيمة والقمر فيه مصالح عظيمة قال كل من الشمس والقمر والكواكب - 00:17:18ضَ

كل يجري لاجل مسمى لاجل مسمى ما المراد بالاجل المسمى؟ يعني اجل محدد ما هو قال بعضهم المسمى هو نهاية النهار. اذا انتهى النهار ذهبت الشمس الى تحت العرش وسجدت تحت العرش فيؤذن لها - 00:17:42ضَ

يؤذن لها ان تطلع مرة اخرى. هذه نهايتها نهاية يومية والقمر كذلك له نهاية شهرية فيبدأ اول الشهر هلالا هلالا ثم قمرا ثم بدرا ثم يتناقص نقص الى ان يذهب وينتهي. هذا اجله - 00:18:03ضَ

اجله هو اجله شهر شهريا وهذا اجر يومين هذا هذا وجه هذا قول وبعض العلماء يقول لا ان المراد بالاجر مسمى هو نهاية الكون. نهاية الدنيا. يعني هذه حركة الشمس والقمر كل يوم. كل يوم حركة حركة حركة. الى ان تنتهي الدنيا - 00:18:20ضَ

فاذا انتهت الدنيا تعطلت هذه الحركة وانتهى دور الشمس والقمر قال قال في اخر هذه الايات العظيمة ماذا ذلكم الله بالتوحيد والالهية. ذلكم الذي سخر هذه الاشياء وحركها وانعم عليكم واتى بها هو الله - 00:18:39ضَ

هو الله وهو ربكم الذي هو خالقكم. مثل ما ذكرنا الله توحيد الالهية يعني المعبود بحق قال ربكم اي هو الخالق له الملك هو المالك للكون. المالك الخالق الرب المعبود - 00:19:01ضَ

المنعم على عباده هذي لابد ان تكون في في اذهاننا. قال ذلكم الله ربكم له الملك والذين تدعون من دونه. ايها الكفار المشركون تدعون الهة من دونه وتعبدون الاصنام من دونه. وتستغيثون بالاولياء - 00:19:19ضَ

وتدعونه هؤلاء والاموات وتطوفون حولهم تدعون من دونه ما يملكون من قطمير حتى القطمين ما يملكونه حتى القطمير لا يملكون ما هو القطمير النواة نواة التمرة فيها ثلاث اشياء حقيرة جدا - 00:19:37ضَ

القطويل وهو اللفافة القشرة البيضاء التي تكون على النواة هذا نسميه قط ميل والنقيب النقرة الصغيرة ولا يظلمون نقيرا النقرة الصغيرة هذي نسميها نقير وفي ثالث ما هو الفتيل الفتيل ولا يضمهن فتيل - 00:19:58ضَ

هذا الفتيل هو الخيط الصغير الذي الذي يأتي على يعني على بطن النواة هذا الخيط الصغير الممتد الابيض السلك هذا اسمه الفتيل. والله يضرب بهذه الاشياء هذه الاشياء الحقيرة في ان مثل هؤلاء - 00:20:22ضَ

الاموات الذين يذهبون الى قبورهم ويطوفون حول الاموات يا حسين يا حسين وغيره هذه الاموات هؤلاء الاموات ما يملكون شي ما يملكون لانفسهم ويدعونهم ويستغيثون بهم ويقربون القرابين. وكذلك الذين يعبدون الاصنام - 00:20:42ضَ

يأتون الى الى هذه الاصنام والتماثيل تجد تمثال عظيم يجلسون يسجدون امامه ويعبدونه ما يملكون من قطمير ثم امر اخر اسمع قال ان تدعوهم هؤلاء الاموات وهذه الاصنام اسنان مخلوقة من حجارة مخلوقة من رخام ومخلوقة من خشب - 00:21:03ضَ

هذي ان تدعوهم لا يسمعوا دعائكم ما يسمعون دعائكم. الله يسمع الدعاء. الله سميع. سميع بصير. يسمع ووهؤلاء لا يسمعون تترك الذي يسمع وتذهب الذي لا يسمع اين عقلك لا يسمعوا دعاءكم ولو سلمنا وفرضنا انهم يسمعون لو قلنا انهم يسمعون - 00:21:25ضَ

ولو سمعوا ما استجابوا لكم ما يستجيب لكم لانهم ما يملكون شيء ما يملكون الذي يملك هو الله الذي الله ربكم له الملك ولو سمعوا ما استجابوا لكم واذا انتم اصريتم على عبادتهم - 00:21:47ضَ

وذهبتم اليهم وتركتم الخالق السميع البصير يوم القيامة يكفرونه يكفرون بشركهم يقول لن نرظى ولن نسمح انهم يعبدوننا يكفرون بشرككم. قال الله عز وجل ولا ينبئك مثل خبير ما تجد خبر مثل هذا الخبر الذي يأتيك من الله سبحانه وتعالى. ولا ينبئك مثل خبير. ما تجد اخبارا صحيحة دقيقة - 00:22:03ضَ

الاخبار الله سبحانه وتعالى شوف لما يذكر الله هذه النعم العظيمة ما موقف الانسان منها موقفه ان يعترف وان يقر بعبودية الله وحده وان يشكر الله على هذه النعمة. ويعترف بنعمة الله عليه. وان يعبد الله لا يعبد غيره - 00:22:29ضَ

ويعترف بضعفه وفقره. ولذلك اسمع ماذا قال الله بعدها قال يا ايها الناس انتم الفقراء انت فقير الى الماء والمطر والسكن والطعام والشراب كل هذه الاشياء انت ضعيف فقير. انتم فقراء - 00:22:50ضَ

لا غير انتم الفقراء الى الله والله سبحانه هو الغني الحميد وهو الغني غني لا يحتاج الى وغني يعطي ويرزق ويهب لمن يشاء قال شنو والله هو الغني الحميد ومعنى الحميد الذي يعطي من غناه - 00:23:10ضَ

بلا حد حتى يحمده الحامدون وهو غني رزاق سبحانه وتعالى ليس غني كالبشر تجد بعض البشر غني ولا يعطي احدا بخيل بعض الناس تجده غنيا ولكنه لا ينفق بخيل. فهذا لا يستفاد منه - 00:23:37ضَ

لكن الله سبحانه وتعالى الغني الذي له ملك السماوات والارض ويرزق ويعطي من يشاء سبحانه وتعالى. ولذلك شف قال انتم الفقراء ارجعوا الى ربكم واعبدوه واعرفوا قدر الله واعرفوا عبادته - 00:23:55ضَ

والا سيأتيكم ما يأتي غيركم ان يشاء يذهبكم ويأتي بخلق جديد. يهلككم ويأتي امة جليلة تعبده وانتم اذا لم تعبدوه اذهبكم سبحانه وتعالى. وما ذلك على الله بعزيز ليس ذلك ان يذهبكم على الله - 00:24:11ضَ

يعني يعني يصعب عليه ويعز عليه لا ليس على الله بعزيز او يذهب الدنيا كلها تنتهي الدنيا وتأتون الى الله ويحاسبكم. ولذلك قال ولا تزر وازرة وزر اخرى لا تحمل تزر يعني تحمل - 00:24:29ضَ

لا تحمل حاملة يعني اذا كان عندها ذنوب هي تحمل ذنوبها ما تحمل ذنوب غيرها هذا معناه لا تزر وازرة وزر اخرى. لكن هنا نقطة ايها الاخوة لازم نفهمها الان الله سبحانه وتعالى هنا يقول لا تزروا يعني لا تحمل حاملة حمل غيرها. يعني الذنوب التي على على ظهرها - 00:24:50ضَ

ذنوبها هي تحملها اما ذنوب غيرها ما تحملها لكن تجد في اية اخرى قال ليحملوا اوزارهم واوزار الذين يظلونهم بغير علم اللي اوزانهم اوزار غيرهم نقول كيف؟ نجمع بين الايتين - 00:25:16ضَ

نقول الاصل في الانسان انه هو المسئول عن ذنوبه وهو الذي يتحمل ذنوبه الا اذا كان يدل الناس على الشرع اذا كان هو السبب كما قال شيخنا قال يحمل قال وليحملوا خطاياهم - 00:25:30ضَ

وخطايا يعني خطايا وليحملنها وليحملن يعني خطاياهم وخطايا غيرهم. لانهم دلوا لانهم دلوا غيرهم عليهم الدال على الشر فانه يحمل وزرا ووزر غيره ولو ان انسانا دل اخر على على معصية - 00:25:48ضَ

فانه يحمل هذه المعصية هو ويحمل معصية غيره اما اذا لم يكن دال عليه فلا تزر وازرة وزر اخرى ثم قال سبحانه وتعالى وان تدعوا مثقلة يقول هذه المصقلة يعني المثقلة التي حملت الاوزار الثقيلة - 00:26:09ضَ

لو تدعو انسان اخر الى حملها يقول شخص اخر او لنفس اخرى تعالي احملي عني شيئا من الذنوب لا يحمل منه شيء لا يحمل لا يمكن ان يحمل اخاه انسان - 00:26:30ضَ

وزر غيره. ابدا قال حتى لو كان قريبا قال ولو كان ذا قربة حتى لو كان الوالد لا يحمل عن ابناءه والوالدة لا تحمل عن ابنائها. والابناء لا يحملون عن والديهم. كل مسؤول عن عن ذنوبه وعن اوزاره - 00:26:45ضَ

قال ثم قال سبحانه وتعالى انما انت يا محمد في دعوتك وانت وانت ايها الداعي الى الله انما انت منذر فقط تنذر الناس وتبين لهم هذه الحقائق وتنذر من؟ الذين يستفيدون من النذارة وان كانت النذارة عامة لكن تركز على من يستفيد - 00:27:03ضَ

من هذه النذارة من هم المستفيدون من هذه النذارات؟ قال الذين يخشون ربهم بالغيب يخافون الله اذا غابوا عن الناس او يخشون الله وهو غائب عنهم لا يرونه وهم يخافون الله سبحانه وتعالى ويخشونه في عباداته ويبادرون الى الطاعات والواجبات ويتركون المحرمات خشية - 00:27:24ضَ

ان تكتب عليهم او تسجل عليهم. ثم هم مع هذا يخشون هذا شيء غيبي او قلب اعمال قلبية ذكر لك الاعمال الجوارح الظاهرة قال واقاموا الصلاة حافظوا على الصلاة هؤلاء ينتفعون بالنذارة - 00:27:48ضَ

قال ومن تزكى هذي يعني حث على الطاعات وتطهير القلوب وتطهير الداخل والخارج ان يكون المؤمن دائما اعمال وجوارحه واخلاقه طيبة قال من تزكى باعماله الصالحة وزكى قلبه من تزكى فانما تزكى لنفسه - 00:28:06ضَ

من يتزكى لنفسه والى الله المصير. اي اعمالكم ترجع الى الله يجازيكم عليها ويحاسبكم عليها. الى الله مرجع كل كلهم ومصيرهم الى الله سبحانه وتعالى وهو الذي يحاسبهم ويجازيهم على اعمالهم وفي هذا لما يقول الله والى الله - 00:28:28ضَ

مصيرا للمرجو يوم القيامة حث على المسابقة للاعمال الصالحة والبعد عن الاعمال المحرمة هذا هو المقصود هذا هو المقصود طيب لعل نقف يا ايها الاخوة عند هذا القدر ان شاء الله في لقائنا القادم نستكمل ما توقفنا عنده والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:28:48ضَ