(مكتمل) تفسير سورة فاطر

تفسير سورة فاطر (٣٦- آخرها) ١٤٤٦/٢/٢

يوسف الشبل

بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا يا رب العالمين - 00:00:00ضَ

ايها الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. حياكم الله في هذا اللقاء المبارك. في هذا اليوم هذا اليوم هو اليوم الثاني من شهر من شهر صفر من عام ستة واربعين واربع مئة والف للهجرة. درسنا في تفسير القرآن العظيم. سورة بين ايدينا هي سورة فاطر. وكما مر معنا - 00:00:13ضَ

تسمى ايضا بسورة الملائكة وتحدثنا عن هذه السورة واخذنا شيئا من اياتها واليوم ان شاء الله نختم السورة باذن الله اه عندنا الايات التي وقفنا عندها تقريبا الاية السادسة والثلاثون من السورة - 00:00:34ضَ

وهي قول الله سبحانه وتعالى والذين كفروا لهم نار جهنم لا يقضى عليهم فيموتون ولا يسخطه عنها عنهم من عذابها نحن ذكرنا كثير في القرآن يعني طريقة القرآن ومنهج القرآن - 00:00:57ضَ

انه اذا بين الترغيب والترهيب بين الترغيب والترهيب. فتارة يعني اذا ذكر الجنة ونعيم الجنة وما فيها من الخير يقابل ذلك بذكر النار وما فيها من العذاب الاليم اذا ذكر اصحاب الجنة - 00:01:17ضَ

ذكر اصحاب النار واذا ذكر الله المؤمنين وصفات المؤمنين قابلهم بصفات الكافرين لماذا ليكون المؤمن بين الخوف والرجاء وبين الوعد والوعيد الوعد والعيد فإن كان على خير ان كان على خير - 00:01:41ضَ

فيحمد الله عز وجل ويزداد وان كان غير ذلك يرجع ويتوب ويستغفر حال الانسان ان كان على طاعة استقامة وخير وقرأ هذه الايات او استمع لايات النعيم وايات القرآن عن الجنة واهل الجنة - 00:02:01ضَ

وما فيها من النعيم يفرح ويستعد ويزداد طاعة واذا سمع اهل النار وما فيه وما في النار من العذاب يستعيذ بالله ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا مر باية - 00:02:22ضَ

اية الوعد والرحمة سأل الله عز وجل واذا مر بآيات الوعيد والعذاب الاليم تعوذ بالله اعوذ بالله فنحن الان عندما ذكرنا في لقائنا الماضي اهل الجنة لما قال الله سبحانه وتعالى - 00:02:41ضَ

جنات عدن يدخلونها يحلون فيها من اساور من دهب ولؤلؤا ولباس فيها حرير ذكر هنا اهل النار ذكر اهل النار وما يعني اعد الله لهم في نار جهنم وقال الله سبحانه وتعالى - 00:03:01ضَ

والذين كفروا والذين كفروا والذين تظهر لهم نار جهنم لا يقضى عليهم ويموتون ولا يخفف عنهما عنهم من عذابها والذين كفروا ما معنى الذين كفروا؟ الذين كفروا بالله الذين كفروا بايات الله - 00:03:30ضَ

وكفروا بالله هؤلاء مصيره يوم القيامة انهم لا يقضى عليهم فيموت ولا يخفف عنهم من عذابهم. يعني ان هؤلاء اذا دخلوا النار لا يقضى عليهم في نار جهنم لا يقضى عليهم فيموتوا - 00:03:51ضَ

ولا يخفف عنهم من عذابها. اولا عندما تقرأ هذه الاية تأملها قليلا الذي والذين كفروا الواو عاطفة يعني لما ذكر نعيم اهل الجنة ووعده الكريم لهم عطف عليه عذاب اهل النار - 00:04:16ضَ

والوعيد الشديد لهم وقال والذين كفروا وكفروا اي جحدوا احد وحد وحدانيته وجحدوا الهته آآ جحدوا الوحدانية وجحدوا عبادته وجحدوا وجحدوا رسله وكل ما يدخل في هذا كل ما جاءهم عن الله عز وجل - 00:04:34ضَ

جحدوه وكفروا واستكبروا عن طاعة الله. النتيجة لهم يوم القيامة نار جهنم نار جهنم شف نار وجهنم النار معروفة النار التي وعدها الله الذين كفروا وجهنم اسم من اسماء النار - 00:04:54ضَ

اسم من اسماء النار مثل ما قال الله سبحانه وتعالى جنات عدن التي وعدها التي وعدها الله المؤمنين وعادل او عدل جو عدل عدن جنات عدن عدن هذي من اسماء الجنة - 00:05:13ضَ

وكذلك الكفار لهم النار التي في جهنم واذا دخلوا نار جهنم لا يقضى عليهم لا يقضى عليهم يعني لا يموتون العذاب سرمدي لا ينتهي وهم لا يموتون يتمنون الموت ولا يجدونه - 00:05:30ضَ

لا يموتون فيها لا يقضى عليهم يعني لا لا يقضى عليهم اي لا لا يكون العذاب قاضيا عليهم حتى يموتوا لا يهلكهم بحيث انهم يموتوا وانما العذاب معهم سرمدي ولكنهم لا يستطيعون الموت يتمنون الموت فلا يجدونه - 00:05:52ضَ

لا يقضى عنه فيموت ولا يخفف ايضا عنهم من عذاب النار يعني يتمنون ان الله يخفف عنهم ويسألون الله ان يخفف عنهم لا يخفف عنهم ولا ولا نخفف ولا يقضى عليه من عذابها - 00:06:14ضَ

لماذا جزاء وفاقا والله عز وجل يقول كذلك نجزي حتى يسمعها حتى يسمعها كل انسان حتى يسمعها كل انسان اذا سمع هذه اذا سمع هذه الاشياء يعني اذا سمع الكافر عرف انه موعد لان الله قال فيه ماذا؟ قال كذلك - 00:06:32ضَ

كذلك نجزي كل كفور كذلك نجزي كل كفور. كل كافر يجزى بهذا الجزاء يجزى بهذا الجزاء يعني ليس كفار دون كفار اسمعوا كل من يمر على مرور السنين والقرون والاجيال يعرف ان هذا الجزاء - 00:06:59ضَ

يجازي الله به كل كفور من غير استثناء. كل كفور يذوق هذا العذاب ثم يصف الله عذابهم فيقول وهم يسترخون فيها يصطلحون شف كلمة يصطلخون هي اصلها يصرخون من الصراخ - 00:07:25ضَ

وهو الصوت العالي يجأرون بالصوت يجأرون الصوت العالي لكن لما تدخل الطاء يكون اقوى يصطرخون مثل واصطبر واصطبر يعني اصبر بشدة وهؤلاء يصطلحون يعني يصرخون بشدة ليس صراخا طبيعيا بل صراخا زائدا بقوة هذا معناه يصطلخون يعني يصيحون صياحا ويجعرون باصواتهم - 00:07:42ضَ

ويجأرون باصواتهم. يجأرون باصواتهم بقوة يعني يجأرون باصوات قوية هذا معناه هنا شف وهم يصطلحون فيها وينادون ويقولون يا مالك ليقضي علينا ربك وينادون الملائكة وهم يعني يقولون وينادون رب العالمين فيقولون ربنا ربنا ربنا اخرجنا اخرجنا - 00:08:14ضَ

يصيحون بقوة ويسألون الله الخروج من النار لماذا؟ يريدون العودة الى الدنيا نعمل صالحا غير الذي كنا نعمل كانوا يعملون ماذا؟ يعملون يعملون السيئات ويعملون الاعمال السيئة فهم الان يتمنون ان يعودوا الى الدنيا ليعملوا عملا صالحا - 00:08:46ضَ

فات الاوان ما في عودة. العودة مستحيلة لا يمكن وهم يتمنون العدو ولا يمكن العودة من يعني الامور من الامور التي لا يمكن ان ان يعودوا خاشف قالوا ربنا اخرجنا نعمل صالحا غير الذي كنا نعمل - 00:09:10ضَ

يرد عليهم ترد عليهم الملائكة او غيرهم او نم نعمركم او يرد الله عليهم او لم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر؟ يقول اعطيناكم عمرا يتذكر فيه من تذكر. الذي يريد ان يتذكر يتذكر عمره. اعطاك الله عمرا - 00:09:31ضَ

قال وجاءكم النذير يقول الله اعطاك عمر في حياتك يعني كان المفترض انك تستغل هذا العمر في طاعة الله لا يفوتك ولا ولا يضيع عليك لكنك ضيعته ضيعت عمرك ضيعت عمرك قال اولم نعمركم اعطيناكم اعمارا ضيعتوها نعمركم ما يتذكر يقول نعمركم عمرا - 00:09:53ضَ

مائي بمعنى بمعنى شيء اي عمرناكم عمرا يتذكر فيه من تذكر وجاءكم النذير ما المراد بالنذير قيل هو الرسول صلى الله عليه وسلم جاءكم الرسول وقيل النذير هذا العمر الطويل - 00:10:17ضَ

وقيل النذير هو الشيب. الشيب الذي يظهر في الرأس هذا نذير نذير بقرب الرحيل بقرب رحيل جاءكم النذير قال فذوقوا كما للظالمين من نصير وذوقوا فما للظالمين من نصير يقول - 00:10:37ضَ

جاءكم النذير ولكنكم لم تعتذروا واعطاكم الله العمر ولم تستغلوا اعماركم واوقاتكم في طاعة الله الان النتيجة ذوقوا فما للظالمين من نصيب. انتم ظلمتم انفسكم تذوقوا العذاب وليس لكم من ينصركم - 00:10:57ضَ

من ينصركم من هذا او يخلصكم من هذا العذاب. او يخلصكم من هذا العذاب هذا جزاء جزاء من كفر بالله وجزاء من استكبر عن طاعة الله هذه النتيجة انه ان مصيره الى نار جهنم - 00:11:17ضَ

واذا دخلها لا يخطط ولا يقضى عليه فيموت يتمنى العودة فلا يستطيع ان يعود ليعمل صالحا فما الفائدة ان كان الواجب مثل ما يعني هذه الاية وان كان وان كان المخاطب بها الكفار - 00:11:37ضَ

المخاطب بها الكفار واهلا واهل النار ينبغي للمسلم ان يعتذر ويتعظ بهذه المواعظ مواعد الرب سبحانه وتعالى يتعظ بماذا يتعظ لهذه الاشياء ان الله اعطاك الان العمر واعطاك الصحة واعطاك العافية. استغلها. انظر الى الكفار يتمنون العودة الى الدنيا فما دام - 00:11:56ضَ

الله اعطاك المهلة في حياتك ومد في عمره لا يذهب عمرك بغير فائدة اشتغل بطاعة الله واملأ واملأ فراغك واملأ وقتك في طاعة الله في طاعة الله عندنا قال سبحانه وتعالى بعدها - 00:12:17ضَ

ان الله عالم الغيب ان الله عالم غيب السماوات والارض ان الله عالم غيب السماوات والارض ان الله عالم غيب السماوات والارض انه عليم انه عليم بذات الصدور يقول ان الله عالم غير السماوات والارض انه عالم بذات الصدور - 00:12:39ضَ

شف لما بين لك جزاء ازاء اهل الجنة اهل النعيم وجزاء اهل الضلال والكفر والاستكبار نار جهنم اخبر الله ان هذا الخبر الذي يأتيك من عالم الغيب والشهادة والله لا يخفى عليه شيء في الارض ولا في السماء - 00:13:08ضَ

ولا يخفى ولا يخفى عليه لا يخفى عليه اعمال العباد فهو سبحانه وتعالى يعلم الغيب كما يعلم العلانية لا يخفى عليه. عالم غيب السماوات والارض غنيم بذات الصدور يعني ما غاب في السماوات وما في الارض - 00:13:28ضَ

مما غاب يعلمه الله يعلمه الله كما كما مثل الذي يراه والغيب والشهادة عنده سواء وكذلك عليم بذات الصدور هاي اللي ما في صدور العباد يعلمه سبحانه وتعالى يعلمه طيب بعد ما بين - 00:13:46ضَ

سعة علمه وانه عالم باحوال العباد وهو عالم بما بما يستحقون من الجزاء قال سبحانه وتعالى هو هو الذي جعلكم خلائف الارض يقول هو الذي جعلكم يخرج بعضكم بعضا. وهذه نعمة عظيمة. نعمة ان ان الله اعطانا اعمارا نخلف بها من كان قبلنا ويأتي اجيال يخلفوننا - 00:14:07ضَ

وهكذا قال هو الذي جعلكم خلائف في الارض يخلق بعضكم بعضا فمن كفر فمن كفر فعليه كفره هذا تهديد الذي يكفر بعدها بعد ما سمع هذا هذا الوعيد الشديد في نار جهنم فما انتظر فعليه كفره. الكفر عليه هو وهو الذي - 00:14:32ضَ

يعني يتألم من ذلك وهو الذي سينال جزاءه قال فعليه كفرا. ولا يجد الكافرين كفرهم عند ربهم الا مقتا الا شدة الغضب المقت الغضب الشديد يقول هذا الكفر الذي يكفر به كافر ويزاول هذه الاعمال الكفرية - 00:14:54ضَ

هذه الاعمال لا تزيد عند الله الا بغضا ومقتا وشدة البعد ولا يجد الكافرين كفرهم الا خسارا. يقول الكافر اذا كفر يعني لا يضر الله يضر نفسه فهو الذي سيخسر - 00:15:16ضَ

ويزيد كفر ويزيد وكفره يزيده غضب عند الله يزيده غضب يزيده غضبا عند الله فاذا كان الكفر بهذه الصفة والكفار يستمرون في كفرهم والله سبحانه وتعالى يقول لهم يعني كفركم هذا - 00:15:37ضَ

يزدادون كفرا او لا تزداد او لا تزدادوا لا ينفعكم هذا الكفر بل يضركم من وجهي يضركم ان الله يغضب عليكم اشد الغضب وان هذا كفر يزيدكم خسارة. يزيدكم خسارة - 00:15:55ضَ

ثم تأتي الايات تناقش هؤلاء الكفار في شركهم ويقول الله سبحانه وتعالى قل ارأيتم يعني اخبروني اخبروني عن شركائكم الذين تعبدونهم من دون الله الاصنام والالهة والمعبودات والاولياء الذين تدعون من دون الله وتعبدونهم من دون الله - 00:16:10ضَ

اروني ضروري ماذا خلقوا من يعني اجعلوني ارى ما يعني الذي خلقوه في الارض هل هم خلقوا شيء ماذا خلقوا في الارض؟ خلقوا جبالا او انهارا او اشجارا ما الذي خلقها هذه الالهة - 00:16:30ضَ

هل خلقت شيئا؟ ما خلقت شيئا ثم قال ام لهم شرك في السماوات؟ اخبروني هل هي لها شراكة في في حكم الله في حكم الله في السماوات هل هي لها شرك في العبادة - 00:16:48ضَ

واشرك في الخلق يعني هي لا خلقت شيء زين وليس لها شرك في السماوات والارض هذا دليل يسموه يسمونه الدليل العقلي الدليل العقلي دل على انها لم تخف شيئا والدليل العقلي دل على انها ليس لها شرك في السماوات والارض - 00:17:05ضَ

اذا اين الدليل النقلي؟ الدليل النقلي الذي جاءكم؟ ام اتيناهم كتاب؟ هل عندهم دليل نقل كتاب انزل عليهم وهم على بينة كتاب يدلهم ويأمرهم ان هذه الاصنام تعبد من دون الله وانها - 00:17:24ضَ

تعبد من دون الله هل هذي تستحق ان تعبد من دون الله؟ هل جاءكم كتاب ينص على انها تعبد من دون الله ما فيه ما في كتاب ما اعطوني كتاب. ام اتيناهم كتابا فهم على بينة منه - 00:17:45ضَ

ما في. اذا ما النتيجة؟ اذا هم هؤلاء الذين يعبدون الاصنام الذين يعبدون المعبودات من دون الله هذه المعبودات لم تخلق شيئا وليس لها شرك في العبادة ولا عندهم بينة وعلم وكتاب امرهم بذلك - 00:18:01ضَ

اذا ما النتيجة قال بل ان يعد الظالمون بعضهم بعضا الا غرورا. يقول ما يعد بمعنى ما الماء يعد الظالمون يعني الوعود هذي وعود زخرف القوم كذب وعود كاذبة قال ما يعد الظالمون بعظهم بعظا الا غرورا - 00:18:23ضَ

هذي زخرف القول غرورا مجرد يعني غرور يعني مواعيد كاذبة مواعيد كاذبة. لان بعض الظالمين يعد بعض الكفار والذين ظلموا على طبقات على درجات المستكبرين الكبراء والسادة يعيدون الذين تحتهم فيقولون كونوا معنا - 00:18:45ضَ

ونعطيكم كذا ونعطيكم كذا ونعطيكم كذا. مثل ما قال فرعون لما جاه السحرة قال قال قالوا اين لنا اجرا؟ قال نعم لكم اجر وانتم وانكم لمن المقربين اه هذا هذي مواعيدهم - 00:19:13ضَ

ثم سبحانه وتعالى يبين نعمته عز وجل على الخلق وفضله عليهم. فيقول ان الله يمسك السماوات والارض ان تزولا يمسك السماء ان تزول عن مكانها. وتتحرك وتضطرب وتسقط ويمسك الارض عن ايضا تضطرب وتتحرك فالله يثبت الارض - 00:19:28ضَ

ويثبت السماوات يمسك السماوات والارض يعني الله يمسك السماوات ويمسك الارض لو لم يمسكها لو لم يمسكها لسقطت السماوات وتحركت الارض لكن الله يمسك سبحانه وتعالى يقول يمسك السماوات والارض ان تزول ان تزولا - 00:19:48ضَ

ولا انزالته يقول والله لان زالتا ان امسكهما من احد من بعده ان زالت السماوات والارض عن محلها ما في احد يمسكها الا الله سبحانه وتعالى الا الله. ولذلك ختم الاية باي شيء؟ قال انه كان حليما غفورا. حليم سبحانه وتعالى على عباده الذين يعصونه وغفور - 00:20:15ضَ

يتجاوز عنهم يتجاوز عنهم والكفار كان موقفهم في الاول كان موقفهم في الاول انهم ماذا يقولون؟ يقول لو جاءنا نذير امنا والله ذكرهم يقول لو جاءكم نذير تؤمنون يقول لو جاءكم نذير - 00:20:39ضَ

يؤمنون يقسمونهم قسما يعني بجهد ايمانهم واقسم بالله جهد ايمانهم يقول اقسم بالله لئن جاءنا والله لئن جاءنا نذير وجاءنا رسول لنكونن احدى ليكونن لنكونن اهدى من احدى الامم يقول لا نكون نكون يعني اهل هداية ونطيع ونسمع ونستجيب خير من - 00:21:06ضَ

احدى الامم الخير من اليهود والنصارى وغيرهم ممن اعطوا الكتاب لكن لا ما جاءنا النذير فلما جاءهم النذير ما النتيجة ما زادهم الا نفورا مرارا ونفورا واستكبارا وعدم قبول استكبارا - 00:21:34ضَ

وعدم وعدم قبول للحق فروا منه استكبارا في الارض لا وزيادة على ذلك قال ومكر السيء يمكرون يمكرون بالنبي والصحابة ويمكرون بالله عز وجل ولا ولا يحيق المكر السيء الا باهله. لا يحيق ولا يعود المقرسي الا على اهله. يمكر من يمكر بالله وباوليائه - 00:21:55ضَ

وبنبيه المكر يعود عليه المكر يعود عليه ولذلك قال فهل ينظرون الا سنة الاولين يعني سنة الله في الاولين ان اهلكهم يقول اهلكهم فينزل بهم العقوبات اذا اذا ردوا رسالاتي وكفروا ومكروا بعباده الله سبحانه وتعالى يسلط عليهم وينزل عليهم العقوبات وهذه سنة الله. لن تجد لها تبديل لا تتبدل ولا تتغير - 00:22:25ضَ

ولا تتحول من شيء الى شيء بل هي راقية مستمرة ثم سبحانه وتعالى يرشد عباده الى يرشد عباده سبحانه وتعالى الى التفكر والسير في الارض حتى يتأملوا في الامم الماضية. التي انزل الله بها سنته. فيقول اولم يسيروا في الارض؟ لماذا لا يسيرون في الارض - 00:22:50ضَ

وينظر كيف كان عاقبة الامم الماضية كعاد وزامود وفرعون ينظر ويسمع ويقرأ ويتأملوا تأتيهم اخبارهم كانوا اشد منهم قوة كانوا اقوى منهم والله سبحانه وتعالى لا يعجزه شيء في الارض - 00:23:16ضَ

لا يعجزه شيء في السماوات ولا في الارض لا يعجزه شيء هو القوي العزيز انه كان عليما قد العالم باحوالهم قادر عليهم وكان هذه الامم عندها من القوة ولكن لم تغني عنها - 00:23:34ضَ

لم تغني عنها قوتها اهلكها الله سبحانه وتعالى ثم سبحانه وتعالى يختم هذه السورة في قوله ولو يؤاخذ الله الناس لو لو عاقب الله الناس بذنوبهم لو عاقبهم بذنوب لكن الله حليم لا يعاقب ويمهل ولا يهمل - 00:23:50ضَ

قال لو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا بذنوبهم وبما كسبت ايديهم النتيجة معهم ما ترك على ظهرها من دابة ما ترك على ظهر الارض دابة لاهلكهم جميعا لان الله اذا انزل العقوبة عم بها - 00:24:10ضَ

فهلك كل من هلك. مثل ما اهلك قوم نوح بالغرق قال ما ما ترك على ظهرها من دابة ولكنه سبحانه وتعالى حليم ولا يعادل العقوبة لكنه يؤخر العقوبات الى وقتها التي تأتي فيه الى اجل مسمى. اما الوقت الذي تنزل فيه ينزل فيه العذاب - 00:24:29ضَ

او يوم القيامة الذي يعاقبون يعاقبون فيه قال فاذا جاء اجلهم اما بالعذاب او يوم القيامة النتيجة الله كان بعباده بصيرا. فالله سبحانه وتعالى بصير عالم بمن يستحق العذاب ومن لا يستحق - 00:24:53ضَ

وكلهم يصيب لو اصابهم العذاب يبعثون يوم القيامة والله يفصل بينهم ويجازيهم ويجازيهم بما يستحقون هذه اخر ما جاء في سورة في سورة فاطمة وهي الاية الاخيرة. والحقيقة هذه الايات العظيمة العظيمة التي فيها التذكير وفيها الوعظ - 00:25:15ضَ

وحقيقة جديرة جديرة بان يتأملها الانسان يتفكر فيها فيها عقوبة الذين كفروا في نار جهنم لا يقضى عليهم ولا يخاف عنهم من عذابها ثم بياع فضل الله عز وجل على - 00:25:38ضَ

على الناس بان جعلهم خلائف وفضله سبحانه وتعالى ان امسك السماوات والارض ان تزول ومناقشة المشركين في عقائدهم الباطلة الفاسدة وايضا ما جاءهم من النذير ولكنهم لم ولم يقبلوه بل - 00:25:56ضَ

استكبروا عندك عن عن طاعة الله ومكروا المكرات السيئات في اوليائه فالله هددهم بالعذاب هددهم بالعذاب الاليم. وذكرهم بما اصاب الامم الماضية من العذاب الذي نزل ولكن الله سبحانه وتعالى حليم - 00:26:15ضَ

لا يعادل لا يعاجل العقوبة غفور يتجاوز ويرحم. نسأل الله سبحانه وتعالى ان يتجاوز عنا. وان يغفر لنا وان يرحمنا وان لا لا يحرمنا هذا الفضل العظيم. في قراءة هذا القرآن الكريم. وما فيه من المواعظ والتذكير - 00:26:34ضَ

الله اعلم صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:26:52ضَ