التفريغ
بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علم وزدنا علما وعملا يا رب العالمين ايها الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. حياكم الله في هذا اللقاء المبارك وفي هذا اليوم - 00:00:00ضَ
اليوم الرابع عشر من شهر جمادى الاولى من عام خمسة واربعين واربع مئة والف من الهجرة. مجلسنا المبارك ودرسنا المبارك مع تفسير القرآن العظيم كلام رب العالمين. السورة التي بين ايدينا هي سورة لقمان - 00:00:20ضَ
تحدثنا في اللقاء الماظي ايها الاخوة عن هذه السورة يعني من حيث آآ السورة تتحدث عنه بشكل عام ومقصد السورة وهدفها ايضا والايات التي تعرضت لها هذه السورة والتركيز على - 00:00:40ضَ
الحكمة الحكمة يعني الله سبحانه وتعالى اخبر في كتابه في هذه السورة ان كتابه اوصهم بانه حكيم. تلك ايات الكتاب الحكيم. والله سبحانه وتعالى هو الحكيم. ومن اسمائه الحكيم ومن صفاته الحكمة فان الله سبحانه وتعالى لا يقضي قضاء ولا يحكم حكم الا بحكمة بحكمة - 00:01:00ضَ
بالغة وقال سبحانه وتعالى يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد اوتي خيرا كثيرا. والحكمة في هذه السورة ركزت على حكمة رجل صالح اعطاه الله الحكمة فعمل بها وطبقها. وهو الذي سميت الذي سميت به هذه السورة - 00:01:30ضَ
لقمان وسيأتينا عندما نصل الى قصة لقمان سيتضح لنا من هو لقمان وهل هو نبي ولا رجل صالح؟ يأتيك الكلام عنه ان شاء الله في موضعه. السورة تتحدث عن حكم عظيمة من حكم الله سبحانه وتعالى. وايضا تحدثنا عنها وان حكمة الله لا تنتهي. كما ان كلامه لا ينتهي - 00:02:00ضَ
ولا حد له وحكمته ايضا لا تنتهي. ولذلك اشارت السورة الى سعة كلام الله. وسعة علمه وسعة قدرته. ركزت على يعني على بديع وقدرة الله سبحانه وتعالى في الكون. هذا خلق الله. فاروني ماذا خلق الذين من دونه - 00:02:30ضَ
وقالوا لو ان ما في الارض من شجرة اقلام والبحر يمده من بعده سبعة ابحر ما نفدت كلمات الله ولا حكمه فهو سبحانه ذو الحكمة البالغة والحكيم وكتابه الحكيم. لان الله قال في اول السورة تلك ايات الكتاب الحكيم - 00:02:50ضَ
الحكيم فاذا كان الله عز وجل قد انعم على هذا الرجل وهو لقمان بشيء قليل من الحكمة فكتابه كله حكمة. كما قال سبحانه وتعالى كتاب احكمت اياته. وكتابه حكمة. والله عز وجل هو ذو الحكمة - 00:03:10ضَ
على الاطلاق سبحانه وتعالى. طيب نحن تحدثنا عن الايات الاول من السورة لما قال الله سبحانه وتعالى تلك ايات الكتاب الحكيم. ووصف كتابه بانه هدى يهتدي به المهتدون. ورحمة الله به - 00:03:30ضَ
من يشاء من عباده وبين ان هذا الكتاب هدى ورحمة للمحسنين. وعرفنا من هم المحسنون. وكيف وصلوا الى درجة الاحسان والاحسان هو اعلى مراتب الدين. وانت تعرف ان مراتب الدين ثلاثة الاسلام كما في حديث جبريل لما سأل النبي عن الاسلام - 00:03:50ضَ
عن الايمان وعن الاحسان الاسلام والايمان فوقه ثم الاحسان فوق هذه المراتب. ومتى يكون الانسان محسنا متى تكون انت من المحسنين؟ اذا احسنت علاقتك مع ربك واحسنت كيف تصلي؟ كيف - 00:04:10ضَ
يعني تعامل كيف تتعامل مع رب العالمين. وكيف تستجيب لله استجابة يعني تامة تصل بها الى درجة الى درجة الاحسان. والاحسان مع الخلق كيف تتعامل مع اخوانك المسلمين؟ وتحسن حتى ان الله سبحانه وتعالى كتب الاحسان على كل شيء. ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم قال ان الله كتب الاحسان على كل شيء فاذا قتلتم - 00:04:30ضَ
احسنوا القتلة واذا ذبحتم فاحسنوا الذبحة وليرح وليحد احدكم شفرته وليرح ذبيحته حتى الذبيحة اليها. حتى الحيوان حتى الحشرات يجب ان تحسن اليها. كلمة الاحسان ايها الاخوة يعني كلمة عظيمة جدا - 00:05:00ضَ
يعني لو جلسنا نتحدث عنها لطال المقام بها. لكن الله اشار هنا الى ان القرآن هدى ورحمة لمن؟ للمحسنين كما قال انه هدى للمتقين وقال هدى ورحمة للمؤمنين وكتاب الله سبحانه وتعالى - 00:05:20ضَ
يعني بلا شك انه هدى ورحمة. من هم المحسنون؟ اعطانا الله شيئا من اوصافهم. قال الذين يقيمون الصلاة هذي احسانك مع شايف احسانك مع ربك اقام الصلاة. طيب قال بعدها ويؤتون الزكاة هذا احسان انك مع البشر مع اخوانك المسلمين - 00:05:38ضَ
ثم هم بالاخرة يوقنون يعني وصل درجة وصلت وصل العلم عندهم الى درجة اليقين انه لا يشك في البعث والجنة والنار لا اشك فيها. كما انه لا يشك في وجوده. هو الان لا يشك بانه موجود. وكذلك لا يشك بان - 00:05:58ضَ
موجودة والنار مخلوقة وموجودة. وان الله يبعث من في القبور بلا شك. وهذه عقيدة المؤمن. عقيدة عقيدة التي يعني يؤمن بها ويعقد قلبه عليها. ان الله سبحانه وتعالى يبعث من في القبور. فيكون - 00:06:18ضَ
على على يقين بهذا. طيب. قال بعدها في ثمرة هذا الايمان والاحسان ماذا؟ قال اولئك المذكورون الذي سبق ذكرهم هم على هدى على هداية من ربهم وشف قال على كأنه قد - 00:06:38ضَ
استعلوا على الهدى لكن اذا جاء في الظلال يقول في ظلال يعني منغمسون في الظلال هنا قال على هدى على هدى من ربهم اي ربهم الذي رباهم. رباهم احسن تربية. الذي رباهم الله احسن تربية هم على هدى من ربهم. هذه الهدى مصدرها - 00:06:58ضَ
الله سبحانه وتعالى هو الذي اعطاهم الهدى. ثم هم المفلحون. واعلم اعلم ايها الاخ الفاضل ان المؤمن التقي الصالح المحسن هو على هداية من ربه في الدنيا وفي الاخرة. في الدنيا هداية الله له - 00:07:18ضَ
يا الطاعات وفي الاخرة يهديهم ربهم. بايمانهم. والفلاح ايضا فلاحهم في الدنيا في الاخرة. فهم افلحوا في الدنيا وافلحوا في الاخرة. والفلاح هو الظفر والفوز بالمطلوب. طيب اذا انت سمعت مثل هذا الكلام ونسأل الله سبحانه وتعالى ان يجعلنا من في زمرة هؤلاء المحسنين الذين وصفهم الله بهذا بهذا الوصف - 00:07:38ضَ
وبين ان القرآن له اثر عليهم. هذا القرآن هدى عليهم ورحمة لهم. عرفت اثر القرآن على هؤلاء وتمنيت ويعني ان تكون من مع هؤلاء الذين وصفهم الله بالاحسان وعدهم بالهداية والفلاح. العجيب تجد في المقابل ناس اخرين - 00:08:08ضَ
يعني يحذر الله منهم في مقابل وهم اهل الضلال. ولذلك قال ومن الناس يعني هناك من الناس من ترك طريق الهداية والاستقامة وترك طريق القرآن وطريق النجاة وسلك طريق الهلاك - 00:08:38ضَ
والضلال. قال ومن الناس من يشتري لهو الحديث. يشتري لهو الحديث ما المراد بل هو الحديث؟ كل ما يلهي عن طاعة الله كل ما يلهي عن طاعة الله فهو من لهو الحديث. كل ما يصد عن رضا الله فهو من لهو الحديث. ويدخل في هذا - 00:08:58ضَ
الغناء ابن مسعود الصحابي الجليل رضي الله عنه وارضاه اقسم يمينا بالله ان هذه الاية نزلت في المغنين وان الاية هذي في الغناء. وقال ان الغناء ينبت النفاق في القلب. كما ينبت الماء الزرع - 00:09:21ضَ
وتكلم ابن مسعود رضي الله عنه واكد على ان هذه الاية نزلت في تحريم الغناء. وانه محرم وانه من لهو الحديث الذي حرمه الله ويدخل في ذلك شراء المغنيات الذين يسمونهم القينات - 00:09:41ضَ
التي كانوا يشترونها سابقا في الجاهلية يشترون المغنيات لتكون مغنية عنده. فهذا من شراء له ويدخل في ذلك الغيبة والنوي النميمة والسب والشتم واللعن وكل والكلام الكلام السيء وكل ما يصد عن طاعة - 00:10:01ضَ
وكل ما يشغلك عن ذكر الله وعن الصلاة داخل في لهو الحديث. ومن الناس من يشتري لهو الحديث الحقيقة ما في ما يشتهي احيانا تجد من الناس ما يشتهي وانما يعني يذهب الى هذه - 00:10:21ضَ
لكن الله عز وجل قد يشتري كأنه هو باع دينه بدنياه. باع دينه بدنياه ترى لهو الحديث وترك وترك الذي امره الله به من قراءة القرآن ومن ذكره. فكأنه باع - 00:10:41ضَ
القرآن وباع ذكر الله واشترى بدلا منه هذا اللهو هذا اللهو ومن الناس من يشتري لهو الحديث طيب الغرض من شراءه قال ليضل ليضل عن سبيل الله ليضل الناس هو ظل بنفسه - 00:11:01ضَ
زين ثم اضل غيره ولذلك في قراءة اخرى ليضل عن سبيل الله ليضل هو ويضل غيره جمعت القراءة فجمعت القراءتان المعنيين. انه ظل بنفسه وظل غيره عن طريق الهدى. والنجاة والسلامة - 00:11:21ضَ
ويتخذها شف قال ليضل عن سبيل الله بغير علم. يعني ليضل الناس عن طريق الهداية وطريق الاستقامة وطريق القرآن وطريق الطاعة يضل الناس عن عن شرع الله. بغير علم. ما عنده علم - 00:11:41ضَ
يا هوا وشهوات وظلال ما عنده علم. بغير علم ويتخذها اي سبيل الله شرعا يتخذ سبيل الله وشرعه هزوا يعني يهزأ ويسخر من شرع الله ومن دين الله قال الله سبحانه وتعالى اولئك لهم عذاب مهين. الذين يشترون لهو الحديث ويضلون الناس - 00:12:01ضَ
ويسخرون من شرع الله لانه لو لم يسخر من شرع الله ما ما حقق مراده هو يريد ان يظهر هذا الظلال فيريد ان يطمس شرع الله ويسخر منه حتى يظهر ظلاله. قال الله سبحانه وتعالى في جزاءه اولئك لهم - 00:12:31ضَ
عذاب مهيب. انت قارن يا بين هذا وهذا. يعني هذا يقول الله فيه اولئك على هدى من ربهم المفلحون. وهؤلاء يقول اولئك لهم عذاب مهين. ولو سألنا قلنا لماذا قال الله - 00:12:51ضَ
عز وجل عذاب مهين ولم يقل عذاب عظيم او عذاب اليم. لماذا قال مهين؟ نقول لانه لما اهان شرع الله واستهزأ يعني هو سخر منه واعرظ عنه اهانه الله بالعذاب. والجزاء من جنس العمل. وآآ حتى تعرف - 00:13:11ضَ
ايضا موقفه من القرآن الكريم ومن شرع الله قال الله سبحانه وتعالى واذا تتلى عليه اياتنا اذا قرأ القرآن وذكر عنده حكم الله واحكامه الشرعية تتلى عليه ايات الله ولى مستكبرا - 00:13:31ضَ
عن طاعة الله وليس اعراض فقط اعراض وتكبر ولى مستكبرا اعرض وتكبر كأنم اسمعها كأنها لم تقرأ عليه. ولا يسمع كأنه لا يسمع شيئا وهو يسمع. لكنه في منزلة من - 00:13:51ضَ
لم يسمع ثم زاد الله سبحانه عليه فقال كأن في اذنيه وقرأ يعني صمم كأن اذانه قد صمت لا يسمع لانه ماذا؟ لانه لا يريد تجد بعض الناس يتضايق يعني يصيبه يصيبه الضيق - 00:14:11ضَ
والهم والغم والكرب اذا قرأ عليه القرآن الكريم. لانه لا يريده. اذا تلى عليه اياتنا ولا مستكبرا اعرب وهو مستكبر عن القرآن الكريم وكأنه لا يسمع. بل زيادة على ذلك كأن في اذنيه - 00:14:31ضَ
صمم وثقل لا يسمع. ولكن هذا عجل الله له العقوبة. فقال فبشره بعذاب اليم. يعني ابشرهم بهذه البشارة السيئة. البشارة دائما تكون في الخير. ولكن هذا كم لما سخر من القرآن وسخر من شرعه؟ سخر الله - 00:14:51ضَ
وقال بشره بشره بعذاب اليم عذاب اليم يعني موجع ومؤلم لانه تعلم لسماع القرآن فاذاقه الله العذاب الاليم. ذاق الله العذاب الاليم. ومثل مثل ما مر معنا طريقة الى ذكرى اهل الشرق ذكرى اهل الخير تأكيدا لهم. فلما ذكر مآل مآل هؤلاء الاشقياء وهذا الشقي - 00:15:11ضَ
لما ذكر مآله ان له عذاب مهين. وله عذاب اليم. ذكر مآل اهل الخير والصلاح. قال ان الذين امنوا بقلوبهم وامنوا بالله ورسوله وبشرعه وعملوا بهذا الايمان وطبقوه بان اقاموا شرع الله - 00:15:41ضَ
وعملوا الصالحات عملوا الاعمال الصالحة التي افترظها الله عليهم وفرضها عليهم واوجبها عليهم النتيجة ما هو؟ ما هي؟ قال لهم جنات النعيم. اي لهؤلاء نعيم مقيم في جنات النعيم. لهم لهم - 00:16:01ضَ
النعيم المقيم في جنات في الجنات هم مقيمون لا يخرجون عنها. قال خالدين فيها. حياتهم ليس فيها موت. لا يخافون من الموت ولا من المرض ولا من الهرم ولا من التعب. ولا من الشقاء ولا من الحزن. وهم في سعادة عظيمة. خالدين في هذه الجنات - 00:16:21ضَ
قال الله سبحانه وتعالى وعد الله اي هذا وعد الله. وعد من الله ان يدخلهم جنات النعيم. وعد الله حقا حقا يعني وعد وعدا وحق حقا ان يدخلهم جنات النعيم. وهو العزيز الحكيم. وشف لاحظ - 00:16:51ضَ
ان الله ختم الاية بقوله العزيز الحكيم يعني انه ذو عزة وقوة ومنعة ينفذ و يتمم ما ما وعد ليس وعده عن ضعف وعن قوة وعن جزم وعن تحقيق فهو عزيز ذو قوة - 00:17:11ضَ
وحكيم يضع الامور في مواضعها. وحكيم في تدبيره وحكيم في اختياره. وحكيم في شرعه مر معنا قلنا الله حكيم ذو حكمة ذو حكمة بالغة سبحانه وتعالى ثم سبحانه وتعالى يبين لنا ايها الاخوة يعني عظمته وعظمة خلقه وابداعه وحكمته - 00:17:31ضَ
الكون ومن حكمته خلق هذا الخلق العظيم. فانه خلق السماوات السبع بغير عمد. بدون عمد تصور انك كل سماع تبعد عن الاخرى خمس مئة سنة وليس وليس كل سماء متصلة بالاخرى ولا ملتصقة - 00:17:59ضَ
ولا بينهما عمد. كل واحدة مستقلة بنفسها. والسماء الدنيا التي ننظر اليها وفيها النجوم والكواكب والشمس مرتفعة بغير عمد. قال الله سبحانه وتعالى ويمسك السماء ان تقع الارض الا باذنه. يمسك السماوات والارض سبحانه وتعالى - 00:18:19ضَ
فخلق السماوات بغير عمد. قال بغير عمد ترونها. يعني انتم هل ترون عمد؟ ما في عمد. ما في عمل ترى ولا تشاهد فخلقها سبحانه وتعالى خلق بديع ثم خلق الارض والقى فيها الرواسي الجبال الثابتة - 00:18:39ضَ
ماذا؟ قال لان لا تمد بكم حتى تثبت الارض ولا تضطرب ولا تتحرك. لولا ان الله وضع فيها هذه الجبال لبدأت تتحرك تهتز ثم تساقطت هذه البنيان ولكن من نعمة الله ان رساها وثبتها بهذه الجبال العظيمة. قال - 00:18:59ضَ
فيها من كل دابة. يعني نشر فيها من انواع الدواب. من الانسان والحيوان والطير والهوام والحشرات والزواحف تنزل في ارض من من الاراضي في بر ليس فيه ماء ولا شجر ثم تجد هذه الهوام تمشي في الارض - 00:19:19ضَ
سبحان الله من اوجدها ومن خلقها؟ بث فيها من كل دابة. ولما بين لك انه هو الذي خلق هذا الخلق فان الله هو الذي برزقهم فقال وانزلنا من السماء هو مصدر الرزق. وانزلنا من السماء ماء. انزل الله من السحاب - 00:19:39ضَ
هذا الماء الماء المبارك النافع فانزل من السماء ماء فكان سببا في انبات الزروع. قال فانبتنا فيها من كل زوج كريم. انبت الله من هذا من هذا الماء ازواجا ونباتات مختلفة. وكريمة اي نافعة - 00:19:59ضَ
حسنة المنظر نافعة وحسنة المنظر كريمة جميلة. قال الله سبحانه وتعالى ردا على هؤلاء المشركين خلق الله الذي خلق السماوات بغير عمد وخلق الارض وبث فيها من كل دابة وانزل من السماء ماء ورزقهم هذا خلق الله فاروني - 00:20:19ضَ
ماذا خلق الذين من دونه؟ ماذا خلق؟ اروني ايها المشركون هل هل الاصنام خلقت شيئا يا ايها الناس ضرب مثلا فاستمعوا له. ان الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا ولو اجتمعوا له. ما يخلقون ولا ذباب. وهذا - 00:20:39ضَ
اروني ماذا خلق الذين من دونه. ثم اعرض عنهم قال بل الظالمون في ظلال مبين. الظالمون الذين ظلموا انفسهم وظلموا غيرهم وعبدوا من دون الله اشركوا بالله وعبدوا من دون الله معبودات واصنام لا تنفع ولا تضر يطوفون حول القبور - 00:20:59ضَ
ويدعون الاموات ويذهبون الى الاصنام ويدعونها هؤلاء في ظلال مبين. ظلال واظح بين انه في هو ليس في هدى فليعقل من يسمع مثل هذا الكلام ويرجع الى ربه ويعود ويترك عنها - 00:21:19ضَ
عبادة هذه الاصنام او يقصر في حق الله او لا يقيم الصلاة او لا يقيم شرع الله فليحذر كل الحذر ام من عقوبة الله فان هذه الايات التي مرت معنا فيها من النعيم وفيها من الوعد الكريم وفيها من الخير وفيها من العقوبات والعذاب الاليم - 00:21:39ضَ
والعذاب المهين فالانسان في هذه الدنيا يحذر طرق الشر والضلال والغواية واشترك طرق النجاة والسلامة والسعادة اسأل الله سبحانه وتعالى ان ينفعنا بهذه الايات وان يجعلها حجة لنا لا علينا وان يبارك لنا في كتابه وان يوفقنا - 00:21:59ضَ
بطاعته والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:22:19ضَ