التفريغ
بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه واتبع سنته الى يوم الدين. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا - 00:00:01ضَ
وارزقنا الهدى والتقى والعمل الصالح يا رب العالمين ايها الاخوة الكرام سلام الله عليكم ورحمته وبركاته. حياكم الله في هذا اللقاء المبارك. لقاء الثلاثاء وهذا اليوم هو اليوم الثامن والعشرين - 00:00:14ضَ
من شهر من شهر صفر من عام الف واربع مئة وثلاثة واربعين الايات التي نتناولها هذا اليوم هي ايات من سورة من سورة مريم من سورة مريم عندنا يعني اخذنا - 00:00:31ضَ
يعني عدة مجالس في هذه السورة ووقف بنا الكلام عند الاية الثالثة والسبعين من سورة مريم وهي قول الله سبحانه وتعالى واذا تتلى عليهم اياتنا بينات واذا تتلى عليهم اياتنا بينات قال الذين كفروا للذين امنوا اي الفريقين خير مقاما - 00:00:49ضَ
واحسن نديا يعني الله سبحانه وتعالى لما ذكر لنا يعني ما من الله به سبحانه وتعالى من اصطفائه واختياره لهؤلاء الرسل الذين ذكرهم الله في اول السورة واذكر في الكتاب - 00:01:11ضَ
مريم وذكر قصة زكريا ويحيى ام مريم مع ابنها عيسى عليه السلام ثم ذكر قصة ابراهيم قال واذكر كتابي ابراهيم انه كان صديقا نبيا ثم ذكر ابناء إبراهيم اسحاق واسماعيل - 00:01:32ضَ
ويعقوب ثم ذكر موسى وهارون وذكر ادريس قال واذكر في كتاب ادريس انه كان صديقا نبيا لما ذكر هؤلاء الثلة من الصالحين الذين قال الله فيهم اولئك الذين انعم الله عليهم ثم ذكر ما بعدهم - 00:01:53ضَ
ان هناك من خلفهم من الخلف قال فخلف من بعدهم خلف اضاعوا الصلاة اتبعوا الشهوات وبين مصير هؤلاء ومصير هؤلاء ذكر هنا بعض مواقف المشركين بعض مواقف المشركين المعاندين المستهزئين الكافرين - 00:02:12ضَ
وقال يعني هذه المواقف انهم اذا قرأت عليهم الايات القرآنية وتليت على هؤلاء الكفار الايات الواضحات البينات قال اياتنا بينات واضحات الدلالة على وحدانية الله وعلى صدق الرسول صلى الله عليه وسلم. وعلى ما يجب عليهم ان يلتزموه - 00:02:33ضَ
ويكون خيرا لهم في دينهم ودنياهم دنياهم قال الذين كفروا تبين ان المانع منهم هو الكفر ما قال قالوا قال الذين كفروا فاظهر صفة الكفر فيهم الذين كفروا وجحدوا وعاندوا واستكبروا. قال الذين كفروا للذين امنوا لانهم يسمعون القرآن من الذين امنوا او من الرسول - 00:02:54ضَ
قالوا اي فريقين خير مقاما اي الفريقين نحن او انتم اينا افضل واينا خير انتم تقولون انكم عندكم القرآن وعندكم الايمان وعندكم كذا وكذا كذا نحن عندنا المال والبنون وعندنا اعطانا الله الدنيا كلها - 00:03:17ضَ
ووفر لنا كل ما نحتاج من الشهوات اي فريقين خير مقاما في الدنيا من كثرة الاولاد كثرة الاموال يوفر كل ما نحتاج اليه كل ذلك وانتم فقراء ليس عندكم مال ولا عندكم ولم يعطيكم الله شيء. لو كنتم على خير لاعطاكم الله - 00:03:37ضَ
ظنوا بهذا المقياس ان من اعطاه الله الدنيا فهو يحبه الله يعطي الدنيا من يحب ومن لا يحب ولا يعطي الاخرة ولا يعطي الدين الا من يحب هذي لم يستوعبها هؤلاء - 00:03:58ضَ
هؤلاء ينظرون نظرة قاصرة ان الله لما فتح عليهم الدنيا وابتلاهم بالدنيا ظنوا ان ذلك عطاء عن رضا من الله لا لا يظن هذا هؤلاء مثل ما قال الله سبحانه وتعالى في سورة الفجر - 00:04:14ضَ
فاما الانسان اذا ما ابتلاء فاكرمه ونعمه فيقول ربي اكرمني لا اما اذا ابتلاهم فقدر عليه رزقه وضيق عليه رزق ربي اهانني الله ليست اهانة وليست اكرام لا هذا ولا هذا - 00:04:32ضَ
قال هنا هؤلاء ردوا قالوا اي فريقين خير مقاما في الدنيا واحسن نديا اي احسن مجالس استنتجوا من هذا الكلام من كثر من كثر ماله وولده واعطي كل ما يتمناه في هذه الدنيا واصبح في مجالس واندية من افضل الاماكن وافضل المجالس - 00:04:46ضَ
تدار عليهم الخمر. تدار عليهم الاطعمة والاشربة. ويجلسون لهذه المجالس والمؤمنون لم يحصل لهم هذا كله. لم يحصل لهم هذا كله. ظنوا انهم خير من المؤمنين وهذا هذا يعني هذه النظرة نظرة فاسدة ونظرة قاصرة ونظرة ضعيفة جدا - 00:05:14ضَ
كيف تظن ان انك اذا اعطيت المال والولد وحسن المنظر والجمال والابهة والمجالس الطيبة ان ذلك عن رضا. قد يكون ذلك سبب. قد يكون ذلك سبب لهلاك لهلاك صاحبه وشقاءه في الدنيا والاخرة. قد يشقى ولذلك رد الله عليهم. رد الله عليهم باي شيء؟ قال كم اهلكنا؟ وكم اهلكنا من قبلهم؟ وكم اهلكنا - 00:05:37ضَ
قبلهم من قرب قرون كثيرة اهلكها الله كانوا احسن من هؤلاء اثاثا ورئيا احسنوا متاعا من الاواني والفروش والبيوت والزخرفة اعطاهم الله واحسن رؤيا احسن منظرا اذا رأيته وجدت في في في وجهه يعني يعني نعومة العيش ورغد العيش وشرور - 00:06:02ضَ
الحان احسنوا اثاثا احسنوا اثاثا ورؤيا جمالا ومنظرا اهلكهم الله كم كم وكم هنا للتكثير؟ يعني يعني قرون كثيرة اهلكها الله سبحانه وتعالى لما كانت نظرتهم نظرة للدنيا في في الاثاث والمرأة فقط - 00:06:29ضَ
فاذا كان هؤلاء الذين اهلكهم الله هم احسن من هؤلاء فما المانع من ان ينزل الله بهؤلاء العقوبات ويهلكهم كما اهلك الامم الماضي فليست العبرة بان يعطى هؤلاء الدنيا فالله يعطي الدنيا من يحب - 00:06:54ضَ
ومن لا يحب بل يفتح الله على الدنيا من لا يريد من لا يريد من عباده ومن لا يحبهم ولذلك زوى الله سبحانه وتعالى الدنيا عن اولياءه الدنيا عن اولياء النبي صلى الله عليه وسلم عاش - 00:07:11ضَ
عاش ولم يتمتع بهذه الدنيا وبزخارفها. يمر عليه الهلال والهلالان والثلاثة الاهلة ثلاثة اشهر لا يوقد في بيته نار لو كانت الدنيا يعني تزن عند الله جناح بعوضة ما سقى منها كافرا شربة ماء. لكنها لا تزن عند الله شيئا. وهؤلاء جعلوا الميزان - 00:07:26ضَ
في اه يعني في النظرة في هذه النظرة الفاسدة هذه النظرة الفاسدة ورد الله عليهم بهذا الرد ثم رد عليهم ايضا برد اخر اشد من الاول من الاول وهو قوله تعالى قل من كان في الضلالة - 00:07:49ضَ
يعني اذا كنت في الظلالة والله يعطيك فسيمد الله لك مدا عظيما في العطاء. ولا تظن ان هذا هذه هذا المد في العمر والولد والمال والخير لا تظن هذا فيه خير لك - 00:08:07ضَ
يعني قد يمد لك من من اه يعني من من ما يكون شقاء عليك في الدنيا والاخرة. قال من كان في الضلالة لم يكن على استقامة الله فليمدد اي سيمد الله له سيمد الرحمن قال فليمد له الرحمن مدا. اي سيعطيه عطاء ويزيد - 00:08:22ضَ
يزيده يعني هذا العطاء الكثير يعني سيمتد معه الى ان يأتيه اما اجله او العقوبة. قال حتى اذا رأوا ما يوعدون اذا رأوا هذا الوعد اما ما يوعدون به من عقوبات - 00:08:42ضَ
ان العذاب الذي ينزل بهم والعقوبة التي تنزل بهم ليلا او نهارا واما الساعة يأتيه الموت او تأتيه الساعة سيهلكوا اما بالعذاب واما بهذا فهذا وعيد شديد تعيد شديد لمن تكون نظرته نظرة دنيوية ولا يلتفت نظرة الاخرة ولا العمل الصالح ولا الايمان بالله كل ذلك قد فقده - 00:09:03ضَ
كانت نظرته قاصرة هذا سيكون ذلك عقوبة عليه. والله سبحانه وتعالى بين ان في ايات اخرى ان الانسان اذا اذا اذا امتد بالاعراض والكفر والطغيان ان الله يستدرجه نستدرجهم من حيث لا يعلمون - 00:09:29ضَ
ولذلك قال الله سبحانه وتعالى قال فلما زاغوا ازاغ الله قلوبهم لما امتدوا في الطغيان والكفر والضلال ازاغ الله قلوبهم وصدهم واشغلهم ولا تطع من اغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه. وكان امره فرطا - 00:09:48ضَ
لذلك قال هنا من كان في الضلالة فليمدد له الرحمن مد حتى اذا رأوا ما يعادون اما العذاب واما الساعة فسيعلمون. هذا تهديد وتخويف لهم. فسيعلمون في ذلك الوقت بطلان ما هم عليه ودعوى ما مدعوه من من انهم على خير وانهم على على رضا من الرحمن فسيعلمون من هو شر - 00:10:06ضَ
وليس خير من هو شر مكانا اضعف جندا يعلمون في ذلك الوقت انهم في في شر وان جنده وان جندهم لا لا يستطيعون في مجابهة ولا في ولا في مصادمة ولا في مواجهة لجنود - 00:10:31ضَ
سبحانه وتعالى اضعف جندا لا لا يفيدهم ذلك ولا يفيدهم فليحذروا كل الحذر ولما ذكر الله سبحانه وتعالى ان هؤلاء يزيدهم في الطغيان ويزيدهم في المد ويزيدهم في الظلال بين ان الله سبحانه في مقابل ذلك يزيد اهل الخير والصلاح والطاعة بالخير يزيدهم خيرا - 00:10:49ضَ
وقال سبحانه وتعالى ويزيد الله الذين اهتدوا هدى يزيد الله كما يمد الظالمين في الظلال وفي الشقاء فكذلك يزيد المهتدين في في الهداية والسعادة التي يمن سبحانه وتعالى عليهم بفضله ورحمته - 00:11:13ضَ
يهديهم ويرزقهم العلم النافع ويرزقهم العمل الصالح ويوفقهم لمرضاته. وكل من سلك سلك طريق هداية وفق للهداية والذين اهتدوا زادهم الله هدى واتاهم واتاهم تقواهم. وهنا قال ويزيد الله الذين اهتدوا - 00:11:34ضَ
هدى الذين طلبوا الهداية واهتدوا طريق الهداية يزيدهم الله. وفي هذا دلالة على ان الايمان يزيد يزيد بالطاعة الايمان ايمانك الذي عندك يزداد بالطاعة وينقص بالعصيان وكل ما تزداد من الطاعات يرتفع ايمانك ويزداد - 00:11:55ضَ
يزداد كما قال هنا قال ويزيد الله الذين امنوا ايمانا وفي ايات اخرى قال واذا واذا تليت عليهم اياته زادتهم ايمانا دل على هذا الايمان يزداد ويرتفع ويقوى معك والباقيات الصالحات - 00:12:15ضَ
خير عند ربك ثوابا خير مرد لما رأى ونظر هؤلاء هؤلاء المعاندون الجاحدون المتكبرون نظروا نظرة قاصرة ان الله اعطاهم دنيا وهم خير اثاث وانهم خير من المؤمنين بين الله سبحانه وتعالى - 00:12:34ضَ
ان ان هؤلاء معهم ما ينفعهم في الدنيا والاخرة ان معهم ما ينفعهم في الدنيا والاخرة. قال والباقيات الصالحات الاعمال الصالحة من الذكر التكبير والتهليل والاعمال الصالحة من من اه من الصلوات والزكاة ونحوها. كل ما يتعلق بالاعمال الصالحة - 00:12:59ضَ
التي تتعلق بالصلاة والزكاة والصوم والحج والعمرة وقراءة القرآن والتسبيح والذكر والتهليل والاحسان الى المخلوقين وهو الاعمال القلبية والاعمال البدنية كل ما كان في رضا الرحمن سبحانه وتعالى ومن الباقيات الصالحات التي تبقى للانسان - 00:13:21ضَ
ويجد اثرها يوم القيامة يجد اثرا في الدنيا ويجد اثرها في الاخرة. قال خير عند ربك فخير عند الله ثوابا وخير وخير مردا. قال خير عند ربك ثوابا. اي اجرها كثير لمن عمل القليل. ويجازيه الله - 00:13:43ضَ
يزيدهم من فضله ويجدون اثره في الدنيا ويجدون اثر ذلك في الاخرة خير مردا اي انهم اذا رجعوا الى ربه وعادوا الى الله سيجدون ذلك خير خيرا لهم في الدنيا وخيرا لهم في الاخرة وخير لهم في الاخرة - 00:14:03ضَ
هذا مقابل هؤلاء الذين اغتروا في هذا الامر ولذلك الله سبحانه وتعالى بين ايضا موقفا اخر من مواقف هؤلاء المغترين وهؤلاء الجاحدين الكفار فذكر ايضا نموذجا اخر من هؤلاء فقال الله سبحانه وتعالى افرأيت يا محمد - 00:14:22ضَ
فرأيت ايها المخاطب وايها المستمع افرأيت الذي كفر باياتنا كفر بايات الله هذا كافر بايات الله. قيل انه هو العاصي بن وائل وقيل يعني احد المشركين نزلت فيه هذه الاية. والعبرة كما يقول اهل التفسير. العبرة بعموم اللفظ - 00:14:42ضَ
بخصوص السبب فهي عامة بكل من يقول هذا القول كل من يعتقد هذا المعتقد يكفر بايات الله ويقول ان الله سيؤتيني المال والولد وسيؤتيني في الاخرة خير من ذلك ولئن رددت الى ربي لاجدن خيرا منها منقلبا - 00:15:02ضَ
اه يظن ان ان يعني هذا هذه نظرة نظرة مساكم الله بالخير نظرة المشركين نظرة المشركين ماذا يقولون يقولون ان الله سبحانه وتعالى اه المشركين يقول ان الله لما اعطانا الدنيا سيعطينا الاخرة - 00:15:23ضَ
الذي اعطانا الدنيا وفتح علينا الدنيا بالمال والبنين سيعطينا الاخرة هذه نظرتهم هذي نظرتهم فيقول قال والله لاوتينا وهذا قسم اولا كفر بايات الله وقال والله اذا رجعت ومت ثم بعثني الله على ما قيل انكم ستبعثون. لو بعثت فان الله سيعطيني الدنيا. سيعطيني في الاخرة خير من الدنيا - 00:15:39ضَ
هذي نظرته ورد الله عليه كيف تقول يقول افرأيت يعني انت تعجب من من قول هذا هذا الطاغية وهذا المجرم انه يكفر بايات الله ويكفر برسوله ويكفر بما جاءوا عن الله ثم يدعي انه في الاخرة سيعطى المال والولد وانه سيكون من اهل الجنة - 00:16:05ضَ
عجبا لهذا لهذا من اين اتى بهذا الكلام؟ فرد الله عليه قال اطلع الغيب هل عنده هل هل استطاع ان يطلع على الغيب يأتي بهذا الخبر؟ هذا خبر غيبي ام اتخذ عند الرحمن عهدا؟ هل هل هو اخذ عهد من الرحمن؟ يعني - 00:16:28ضَ
هل عنده علم بالغيب؟ اطلع الغيب هل عنده علم بالغيب لا هل اتخذ عند الرحمن بانه ان الله سبحانه وتعالى عهد اليه انه يوم القيامة سيعطيه المال ويصبح من اهله من الفائزين بالاخرة - 00:16:50ضَ
هل هذا ليس عنده لا علم من علوم الغيب ولا عنده عهد بينه وبين الله فلما بطل هذا وبطل هذا لم يبقى الا انه في الاخرة من الاشقياء الاشقياء في الدنيا وفي الاخرة. ولذلك لما - 00:17:07ضَ
حجه الله بهذه الحجة قال له هل عندك علم كم عندك عهد من الله؟ لا هذا ولا هذا؟ قال كلا ليس عنده ذلك وليس عنده هذا النتيجة ما هي؟ قال سنكتب ما يقول - 00:17:26ضَ
نسجل عليه ما يقول ونكتب عليه ما يقول. وتكتبه الحفظة. قال والكتبة ما يقول ونمد له من العذاب مدا العقوبة الشديدة هذي اشد العقوبات يا اخوان حقيقة من يمد لهم من العذاب مدا - 00:17:42ضَ
وان الله يعطيه الدنيا ثم في الاخرة يكون العذاب والعقوبة اشد قد قد يمد له في عمره قد يمد له في في الخير والعطاء. من المال والولد ثم النتيجة في الاخرة - 00:17:57ضَ
ان يكون العذاب عليه اشد ستكون العقوبات اشد الغيب والضلال في الدنيا والعقوبة في الدنيا قبل الاخرة ويوم القيامة سيمد له من العذاب مدا لا لا ينقضي وقال الله سبحانه وتعالى ويرثه ما يقول - 00:18:13ضَ
يأتينا فرد اي نرثه ونرث ماله وولده ويأتينا ليس معه لا مال ولا ولد ولا انصار ولا اعوانهم يعينونه. ويأتي منفردا ليس معه احد الا ان يجازيه الله سبحانه وتعالى على عمله. ويأتينا فردا - 00:18:32ضَ
قال الله سبحانه وتعالى واتخذوا من دون الله الهة يكون لهم عزا هؤلاء هؤلاء الذين يفتخرون ويدعون ان الله فتح لهم الدنيا جعلوا عباداتهم هذه لمعبودات مخلوقة من الاصنام وغيرها اتخذوا من دون الله - 00:18:51ضَ
المعبود من دون الله من الاصنام والاولياء ونحوهم اتخذ من دون الله ايات ليكونوا لهم عزا يظنون ان هذه ستعزهم سيعتزون بها وينتصرون بها. ولم يعلموا مساكين انها انها ذل ذل لهم وخزي في الدنيا - 00:19:14ضَ
والاخرة قال كلا يكفرون بعبادتهم ويكونون عليهم ضدا هؤلاء ان ان ان هؤلاء ستكون عليهم العقوبة. سيكفرون بعبادتهم يعني هذه الاصنام التي يعبدونها من دون الله ستنقلب ضدهم يكون عليهم ظدا ينقلبون ظدهم ويخاصمونهم - 00:19:32ضَ
كلا سيكفرون بعبادتهم يكفرون يقول لا لم نأمركم بالعبادة نحن نكفر بكم وبعباداتكم ويكونون الذين يدعون انهم ستكون هذه العبارة الشفعاء وتنصره في الاخرة ينصرونه في الاخرة ويكون لهم اولياء عند الله وشفعاء انقلب انقلب هذا الظن واصبحوا هم اعداء لهم ويخاصمونهم امام الله - 00:19:58ضَ
سبحانه وتعالى قال الله سبحانه وتعالى في حق هؤلاء الكفار قال الم ترى انا ارسلنا الشياطين فالذي جعلهم يصلون الى هذا الحد والى هذه الدرجة انهم سلطت عليهم الشياطين ضبطت عليهم الشياطين يقول المتر انا ارسلنا الشياطين هذه عقوبة شديدة يا اخوان حقيقة - 00:20:21ضَ
الحقيقة ان ان يسلط على هذا هذا العاصي وهذا الكافر وهذا المعرض ان ترسل عليه الشياطين تؤزه شياطين شياطين الشر انها انها انهم يزينون لهم اعمالهم تسلط عليهم الشياطين كما قال سبحانه وتعالى قال قيظنا لهم قرناء - 00:20:42ضَ
فزينوا لهم ما بين ايديهم وخلفهم هنا قال ارسلنا الشياطين على الكافرين تؤزهم ازا. تزعجهم بقوة والازيز الصوت المزعج يقول ازيز كازيز المرجل القدر اذا اذا اشتد اشتدت النار عليه فتؤزه مؤزا اي تزعجهم ازعاجا باصوات مزعجة ووساويس وايحاءات - 00:21:03ضَ
حتى يزينون لهم الباطل ويقبحونهم ويظنون ان ان هذا هو الحق وتزين لهم اعمالهم يزين الشياطين تزين لهم اعمالهم. فيزدادون يزدادون في طغيانهم وفي شرهم. تؤزهم ازاقات الله سبحانه وتعالى لا تعجل ايها يا ايها الرسول ويا ايها المؤمن لا تعجل على هؤلاء لو اعطوا الدنيا وسلطت عليهم الشياطين - 00:21:28ضَ
وزينت لهم اعمالهم فلا تعجل عليهم لا تعجل عليهم العقوبات نازلة بهم وسينتقم الله منهم. قال انما نعد لهم العبد كلها ايام معدودة انما نعد لهم عدى وتنتهي ايامهم ويواجهون ربهم بالمحاسبة الشديدة سيجازمه سيحاسبهم حسابا شديدا ويعذبهم - 00:21:54ضَ
عذاب النكرة هنا ولا تعجل عليهم انما نعد لهم عدا. يعني ايام قليلة ونؤخرهم ونمهلهم ونحلم عليهم وما احلم الله على هؤلاء ما ما اعظم حلمه سبحانه وتعالى مثل هؤلاء الذين الذين اذوا المؤمنين والذين والذين يعني يعني تمادوا بالشرط - 00:22:18ضَ
الشر والباطل وزينت لهم اعمالهم القبيحة. ما احلم الله عليهم حيث امهلهم مدة ثم سينتقم الله سبحانه وتعالى من هؤلاء فان الله عزيز مقتدر الله سبحانه اذا اذا اراد الانتقام انتقم منهم وانما هي ايام معدودة - 00:22:43ضَ
ايام معدودة كذلك اخذ ربك اذا اخذ القرى وهي ظالمة ان اخذه اليم شديد قال الله سبحانه وتعالى في هؤلاء انها ايام تنتهي وتنتهي حياتهم ثم يواجهون رب العالمين ويصبح الناس في مواجهة ربهم - 00:23:04ضَ
على على حالين. حال الفائزين وحال الخاسرين. وقال سبحانه وتعالى يوم نحشر المتقين الى الرحمن الاحظ انه قال المتقين الذين اتقوا الله سبحانه وتعالى والشرك والتقوى المعاصي وخافوا الله وراقبوه واطاعوا ربهم حق حق الطاعة والتزموا ما امرهم الله فان مآلهم - 00:23:20ضَ
الى الرحمن ان يكونوا وفودا ان يكونوا وفودا الى الى خير وافد وهو الله سبحانه وتعالى ان الله سيكرمهم يعني ما ما بالك باناس هم وفود الرحمن؟ ماذا سيصنع بهم الرحمن سبحانه وتعالى - 00:23:45ضَ
المتقون هم الذين يفدون الى الرحمن راجين رحمته واحسانه والفوز بعطاء بالعطايا التي سيعطيهم وبرظوانه سبحانه وتعالى ويفوزون بداره بدار كرامته سبحانه وتعالى. واما الكفار قال نسوق المجرمين شوقا شديدا كما تساق البهائم. نسوق المجرمين الى جهنم وردا اي عطاشا. عطاشا يردون النار وهم اشد - 00:24:02ضَ
الناس عطشا واذا واذا بربهم يغيثهم بماء كالمهل شديد الحرارة نسأل الله العافية حال شديدة قال يردون على ابشع حال واسوء حال في الذل والصغار وتكون نار وتكون النار سجنا لهم وعقوبة عليهم ويصلون - 00:24:31ضَ
وهم في اشد حال من العطش. قال قال سبحانه يريدون جهنم وردا اي عطاشا محتاجين الى المال وان استغاثوا اغيثوا بماء كالمهم قال لا يملكون الشفاعة ليس لهم شفاعة ولا احد يشفع لهم - 00:24:54ضَ
الشفاعة لا بد ان تكون من رضا الرحمن وهم لا لا يملكون الشفاء والله لم يرضى عنهم. قال لا يملكون الشفاعة الا من اتخذ عند الرحمن هدى. من اتخذ عند الرحمن عهدا والتزم طاعته - 00:25:12ضَ
فان الله يعني يعطيه الشفاعة. قال الله عز وجل ولا يشفعون الا لما ابتغى. فلا تنفع هؤلاء الشفاعة بل الشفاعة لاهل الصلاح للطاعة من اتخذ عند الرحمن عهدا وامن بربه - 00:25:25ضَ
طيب لعلنا يا اخوان نقف عند هذا القدر لا نطيل عليكم. وان شاء الله في اللقاء القادم نستكمل السورة بكاملها باذن الله في اللقاء القادم نقف عند هذا القدر ونسأل الله ان يبارك لنا - 00:25:42ضَ
ولكم والله الموفق والهادي الى سواء السبيل. الهادي الى سواء السبيل. هادي الى سواء السبيل. هادي الى سواء السبيل. هذي الى سواء السبيل. هذي الى سواء السبيل - 00:25:56ضَ