التفريغ
بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اما بعد ايها الاخوة الكرام سلام الله عليكم سلام الله عليكم ورحمته وبركاته - 00:00:00ضَ
حياكم الله في هذا اللقاء المبارك وفي هذا اليوم. وعليكم السلام ورحمة الله. هذا اليوم يوم الثلاثاء الموافق للسادس من شهر ربيع الاول من عام الف واربع مئة وثلاثة واربعين - 00:00:15ضَ
في هذا المقام وفي هذه المكان و هذا الاجتماع الطيب على على كتاب الله سبحانه وتعالى الذي نجلس مع نتدارسه ونتفقه في دين الله ونتعلم ونتدبر كتاب الله والايات التي معنا هي ايات من سورة مريم - 00:00:28ضَ
وان شاء الله في هذا اليوم نختم السورة ولا وننتهي من تفسير هذه السورة العظيمة الجليلة اه وقف بنا الكلام في لقاءنا الماضي عند الاية الثامنة والثمانين الاية الثامنة والثمانين وهي قول الله سبحانه وتعالى وقالوا اتخذ الرحمن ولدا - 00:00:47ضَ
يعني لو يتأملنا السورة يا اخوان قرأناها اكثر من مرة تصفحنا صفحات هذه السورة العظيمة وقرأناها من اول اياتها الى اخرها وجدنا ان هذه السورة الحقيقة تحدثت عن عدة موظوعات مهمة في حياة المسلم - 00:01:10ضَ
اول هذه الموظوعات ما اثنى الله سبحانه وتعالى ومدح اهل الصلاح والخير من انبيائه الذين اصطفاهم الله وايضا خلد ذكرهم في القرآن وامر رسوله ان ان يذكرهم للناس لما قال واذكر في الكتاب مريم واذكر في الكتاب ابراهيم - 00:01:32ضَ
واذكر في كتاب ادريس وهكذا ذكر الله في من اول السور الى اخرها مجموعة من الانبياء الاصفياء الذين اختارهم الله وتربوا بتربية الله سبحانه وتعالى لاحظ ان اول السورة في قصة - 00:01:54ضَ
في قصة زكريا الذي حرص على الدين وحرص على اقامة الدين لما خشي انه اذا مات لا يرثه احد من ذريته يقيمون هذا الشرع ويقيمون الدين وخافوا ان ينفلت الدين ويضيع - 00:02:10ضَ
فدعا ربه ان يرزقه الذرية الطيبة فاستجاب الله له دعوته ثم جاءت قصتي مريم وقصة قصة زكريا من عجائب القصص كيف تحمل زوجته وقد طعنت في السن وكبرت وهو ايضا كبر في السن وامرأته عاقر قبل ان تكبر - 00:02:26ضَ
ومع ذلك جعل الله ولادة امرأته معجزة معجزة واية من ايات الله ثم تأتي اية اعظم من ذلك وهو ان تحمل امرأة وهي لم يسبق لها الزواج ولم ولم تكن تحت زوج - 00:02:47ضَ
وهي بكر ولم ولم يتعرض لها احد ومع ذلك جعل الله فيها اية عظيمة بل جعلها معجزة عظيمة هي وابنها وجعلنا ابن مريم وامه اية اية من ايات الله كيف تحمل امرأة من غير ذي زوج - 00:03:03ضَ
ومن غير ان يتعرض لها اي انسان من البشر وجعلها اية عظيمة. ثم ذكر قصة ابراهيم ثم ذكر سبحانه وتعالى اولاد ابراهيم اسماعيل واسحاق وايضا ولد الولد وهو يعقوب ثم ذكر موسى واخاه هارون - 00:03:21ضَ
ثم ذكر سبحانه وتعالى ادريس كلهم هؤلاء من الاصفياء ثم بعد ذلك بين الله يعني ثناؤه عليهم ومدحه لهم بعدها قال فخلف من بعدهم من هم هؤلاء الخلف خلف من بعدهم خلف اضاعوا الصلاة - 00:03:40ضَ
اتبعوا الشهوات توعدهم الله بالعيد الشديد اذا استمروا على ذلك وفتح لهم باب التوبة لما قال الا الذين امنوا الا الذين امنوا الا من تاب وعملوا وعمل صالحا فاولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون شيئا - 00:03:57ضَ
ثم بعد هذا هذه الايات تنتقل الايات الى مناقشة المشرقين المشركين مناقشة المشركين ومحاورتهم فيما فيما يعني يدعونه وفيما آآ يعني يتقولونه على الله من من من الاشياء التي ذكرها الله سبحانه وتعالى في هذه السورة - 00:04:13ضَ
آآ يعني من من انكارهم للبعث ومن استهزائهم بالمؤمنين وسخريتهم وانهم خير من المؤمنين. وانهم لو لو فرضنا كما قال قائلهم يقول لو فرضنا ان فيه في بعث وفي جنة ونار فانه سيكون لي نصيب. في ذلك كما ان الله اعطاني في الدنيا سيعطيني في الاخرة - 00:04:36ضَ
رد الله عليهم وابطل دعواهم كلها وافتراءاتهم. الان عندنا من افتراءات هؤلاء المشركين الآية التي وقفنا عندها وهي الآية الثامنة والثمانين وهي قول الله وقالوا اي المشركون وكل من قال هذه المقالة وقالوا اتخذ الله ولدا. من هم الذين قالوا اتخذ الله ولدا - 00:04:56ضَ
اذا رجعنا وجدنا ان اليهود قالوا عزير ابن الله جعلوا عزيرا ولد الله ولد الله وكذلك النصارى الذين قالوا المسيح ابن الذين قالوا المسيح ابن الله ان هذا ابن الله - 00:05:18ضَ
والمشركون ايضا من اهل مكة قالوا الملائكة بنات الله الملائكة بنات الله وهؤلاء الذين قالوا هذه المقالات السيئة ورموا الله بهذه بهذا بهذا الامر القبيح هذا الامر الشنيع الذي لا يقبله عاقل - 00:05:37ضَ
قالوا رد الله عليهم ولقد جئتم شيئا ادا يعني شيئا عظيما قبيحا كيف تتجرأون على الله وتقولون ان ان لله ولدا والله عز وجل يقول لم يلد ولم يولد وانتم تقولون هذا الكلام - 00:05:55ضَ
فكيف تدعون على الله وتتهمون الله والولد انما يكون لمن يحتاج اليه والله غني سبحانه هو الغني له ما في السماوات وما في الارض. فكيف يحتاج الى الولد الولد يحتاجه الظعيف يحتاجه الفقير يحتاجه هذا هذا الذي يحتاج الى ولد يحتاج الى ذرية - 00:06:12ضَ
اما الغني الغني القوي العزيز لا يحتاج الى الاولاد يحتاج سبحانه وتعالى لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد والله هو الصمد ومعنى الصمد الذي تصمد العباد اليه وتحتاج اليه - 00:06:35ضَ
ويلبي حاجاتها. فكيف يقال ان له ولد؟ هذه مقالة عظيمة وافتراء على الله قال الله عز وجل في حقهم لقد جئتم شيئا ادا تعديتم على الله وقلتم هذا القول العظيم القبيح في حق الله سبحانه وتعالى - 00:06:50ضَ
ثم قال الله عز وجل قال الله سبحانه وتعالى في هذا يعني اذا كان اذا انظروا كيف هذه المقالة التي يعني لم يقبلها حتى الجمالات لم تقبلها حتى الجمادات لم لم تصبر - 00:07:09ضَ
على مثل هذه المقولة يقول الله عز وجل تكاد السماوات يتفطن اي السماوات على عظمها وسعتها وهي جمادات وعلى صلابتها وقوتها تتشقق وتتفطر وتسقط على هذه المقالة والارض على جمادها وقوته وصلابتها تنشق - 00:07:26ضَ
وتتصدع لاجل هذه المقالة وتخر الجبال الجبال الشامخة الطويلة شامخة الصلبة تخر على الارض وتندك وتصبح رملا بسبب ماذا؟ قال ان دعوا لله الرحمن ولد بسبب انهم افتروا على الله هذه الدعوة القبيحة التي تكاد المخلوقات - 00:07:48ضَ
كلها يعني تزول سبب هذه المقالة كيف يقولها هذا الانسان ولا يبالي بمقولته من اليهود والنصارى والمشركين تقولون على الله هذا القول العظيم قال الله عز وجل لما رد عليهم قال - 00:08:12ضَ
وما ينبغي للرحمن ان يتخذ ولدا ما يمكن ان يتخذ ولدا اذا كانت اذا اذا كانت هذه المقالة مقارة الشنيعة ومقالة عظيمة السماوات والاراضين والجبال لا تستطيع الصبر التحمل بهذه المقولة وهي جمادات - 00:08:31ضَ
والله عز وجل رد عليهم قال ما ينبغي لا يمكن ويستحيل ان يكون للرحمن ولدا. ما يمكن لماذا؟ قال كل ما في السماوات والارض له له سبحانه وتعالى وهو يملكها في ملكه له ما في السماوات وما في الارض فهو الغني سبحانه - 00:08:51ضَ
الغني عز وجل والخلق كلهم فقراء الى الله يا ايها الناس انتم الفقراء الى الله والله الغني الحميد كل ما في السماوات والارض الا اتي الرحمن عبدا كلهم كلهم يعني - 00:09:11ضَ
كلهم دليلين لله سبحانه وتعالى وسيأتون الله لما يأمرهم بالحضور كلهم سيحضرون ويأتون بالله كلهم عبيد مملوكين في ملكه. قال عبدا كل ما في السماوات والارض من الملائكة ومن المخلوقات ومن بني ادم ومن الجن والانس كلهم كلهم عبيد لله - 00:09:25ضَ
وكل في ملك الله وتحت تصرفه. وانتم تقولون اتخذ الله ولدا قال الله عز وجل لقد احصاهم احصى هذا الخلق كله واحصى هؤلاء كلهم وعدهم عدا من الجن والانس الطيور والحيوانات وكل الخلائق - 00:09:48ضَ
قد احصاهم الله وعدهم عدا لا يغيب عنه شيء لا يعزب عنهم مثقال ذرة في السماوات ولا في الارض وكلهم يوم القيامة ماذا سيكون حالهم؟ كلهم اتيه يوم القيامة فردا. كل هذه المخلوقات ستأتي لله - 00:10:06ضَ
وتعالى وتنقاد لامره كل اتوه داخلين هاي دليلين حقيرين الله هو الغني الحميد وتقولون لله ولدا. الذي يقول الذي يتخذ ولدا هو المحتاج الظعيف المسكين. اما الذي يملك السماوات والارض والخلق كلهم - 00:10:24ضَ
وتحت حكمه لا يمكن ان يقال مثل هذا القول لقد جئتم شيئا ادا جئتم شيئا عظيما قال الله لقد احصاهم واعدهم عدا كلهم يأتونه يوم القيامة فرادى كما خلقهم اول مرة - 00:10:44ضَ
كيف يقولون مثل هذه المقولة الشنيعة العظيمة التي لا تصبر عليها الجمادات لا تصبر عليها الجمادات قد جئتم شيئا ادا اعوذ بالله من هذه المقالة. ونعوذ بالله من اهل هذه المقالة - 00:11:02ضَ
ولذلك ختم الله سبحانه وتعالى خاتمة جميلة حسنة لهذه السورة العظيمة في وعد الله سبحانه وتعالى للمتقين وبايضا وانذار من لم يكن من المتقين فقال سبحانه وتعالى ان الذين امنوا وعملوا الصالحات - 00:11:19ضَ
جمعوا بين الايمان وهو التصديق والاعتراف والعمل الصالح لم يكونوا يقولوا يدعون الايمان فقط انما هم مؤمنون عاملون الاعمال الصالحة مسابقون الى الخيرات ان الذين امنوا وعملوا الصالحات ماذا جزاؤهم - 00:11:39ضَ
ماذا بما وعدهم الله وما جزاءهم؟ قال سيجعل لهم الرحمن ودا. اي محبة وودادا في قلوب اوليائه من اهل السماوات والارض المؤمن الصالح المؤمن الصالح يجعل الله له محبة في قلبه. والناس يحبونه - 00:11:57ضَ
هذي المحبة والله يحبه هذي اثر العمل الصالح لذلك جاء في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم ان الله اذا احب اذا احب اذا احب عبده نادى في السماوات والارض - 00:12:17ضَ
نادى جبريل فقال نادى جبريل فقال اني احب فلانا ينادي جبريل في السماوات ويقول ان الله يحب فلانا فاحبوه. فيحبونه ثم بعد ذلك اذا احبوه اه يعني احبوهم في السماوات والارض وظع له القبول في الارظ - 00:12:34ضَ
بدأ الناس يحبونه يحبون سيرته ويحبون ذكره. واذا لقوه حبوه ويحبون كل ما في اخباره وكل اعماله هذا معناه فاذا وجدت الرجل في الدنيا اذا وجدت الانسان هذا الرجل في الدنيا - 00:12:56ضَ
الناس ويحبون ذكره ويحبون مجالسته واعلم ان الله يحبه واعلم ان ملائكة الله تحبه هذي من اعظم الامور ان يجعل الله في في ان يجعل الله لك المودة ويجعل لك الله - 00:13:11ضَ
يجعل الله لك المودة والمحبة تحبك الناس ويقبلون ويقبلون عليك ويعني ويجالسونك هذا من اعظم من اعظم اثر الطاعة. اثر العمل الصالح واثر الايمان ان ان يحبك الله وان تحبك الملائكة - 00:13:28ضَ
وان يحبك اولياء الله في الدنيا واحباب. واحبابك يحبونك ويحبون مجالستك هذا من اعظم الثمرات التي يتمناها كل انسان يتمنى كل انسان يكون من ثمرة الاعمال الصالحة ان يجعل الله له المودة - 00:13:54ضَ
والمحبة قال الله عز وجل قال فانما يسرناه لسانك اي هذا القرآن وهذه السورة وما تسمعه هذا كله من الله سبحانه وتعالى وهذا القرآن جعله الله بلسان محمد لسانا عربيا فصيحا ويسر الفاظه - 00:14:11ضَ
ومعانيه كما قال ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر واذا تيسرت اياته وتيسرت الفاظه وتيسرت معانيه حصل المقصود وحصل الانتفاع بهذا القرآن وجدت اثر القرآن عليك قال فانما يسرناه بلسانك. لماذا - 00:14:30ضَ
لتبشر به المتقين اهل التقوى واهل الطاعة الصلاح يبشرهم الرسول وآآ يبشرهم آآ اهل الخير والقرآن يبشرهم بالحسنات الطيبة واثارها تبشر به المتقين بهذا القرآن حتى اهل الطاعة والاستقامة يسمعون ويجدون ثواب هذا الامر - 00:14:50ضَ
والاخرة والبشارة البشارة هي الخير البشارة هي اخبار السارة لذلك قال تبشر به المتقين ثم في مقابل ذلك قال وتنذر به اي بالقرآن تحذر وتنذر من؟ القوم اللد اي قوما شديدين في باطلهم متمسكين في باطلهم. قوي الحجة يحاجون على غير جادة. فهذا - 00:15:14ضَ
اللد او اللد او اللدود هو الذي يحاج ويجادل بغير حق تنذر به وتقيم عليهم الحجة وتناقشهم وتحذرهم من ان ان احذرهم من ان ان ان يبقوا على ما هم عليه - 00:15:42ضَ
يبقوا علماءهم على جدالهم وحجاجهم وكفرهم بالله وعنادهم وتحذيرهم من قولهم هذه مثل هذه المقالات الشنيعة القبيحة وقولهم ان لله ولدا ما اتخذ الله من ولد سبحانه وتعالى وما كان معه من اله - 00:16:04ضَ
كيف تدعون هذه هذه الدعوة الباطلة تنذر به قوما ثم حذرهم سبحانه وتعالى بقوله وكم اهلكنا قبلهم من قبل كم اهلكنا قبلهم من قلبي وكم هنا للتكثير وليست عددية ليست هي - 00:16:23ضَ
يعني استفهامية لما تقول كم عندك من الدراهم؟ الاستفهام لا يريد استفهامه انما يريد التكثير تقول له كم وكم من الناس هذا للتكثير يقول كم اهلكنا وكم قضينا على اناس ودمرناهم وانزلنا بهم العقوبات - 00:16:43ضَ
كم اهلك وهذا ام من باب التهديد والتخويف وكم اهلكنا قبلهم اي قبل هؤلاء المعاندين من اهل مكة وغيرهم من كفار قريش اهلكنا قبلهم من قرن. القرون الماضية التي مضت - 00:16:59ضَ
قوم نوح قوم عاد قوم ثمود قوم فرعون قوم شعيب كل هذه اهلكها قرون كثيرة كما قال سبحانه وتعالى وكم اهلكنا من القرون من بعد نوح هنا قالوا كم هلكنا من قبلهم من قرن - 00:17:13ضَ
ثم قال هؤلاء المعارضين الذين اهلكناهم وانزلنا بهم العقوبات هل تحس منهم من احد يعني هل ترى هل ترى احد منهم بمعنى تحس اي تراهم بحاسة العين هل ترى منهم احد؟ هل رأيت منهم احدا - 00:17:28ضَ
ما رأينا احدا منهم كلهم انتهوا او تسمع لهم ركزا هل تسمع لهم صوتا خفيا؟ لان الركز والصوت الخفي هل سمعت هل هؤلاء الاقوام تجد اثر من انك ترى احدا منهم - 00:17:48ضَ
او تسمع صوتا من اصواتهم كلهم وقضي عليهم وهلكوا وانتهوا واصبحوا ترابا لا تسمع ولا ترى احدا منهم. فهؤلاء اذا استمروا على ما هم عليه فسيصبح مصيرهم مصير هؤلاء مصير هؤلاء - 00:18:06ضَ
هذا تحذير من من سلوك طريق الطغاة المعاندين من الامم الماضية هذا ما دلت عليه هذه السورة ما ختمت به من هذا الوعد ومن هذا الوعد الطيب لمن لمن يكون من المتقين ان الله يجعل له المحبة والمودة - 00:18:26ضَ
وهو يجعل في في قلوب الناس محبة له وقبولا له. ومن لم يقبل ولم يقبل على الله ولم يعمل الصالحات ان القرآن حذره من من هلاكه كما اهلك الله الامم - 00:18:47ضَ
الماضي هذا ما دلت عليه هذه السورة واعيد واكرر ايها الاخوة ان هذه السورة العظيمة وهي سورة مريم وهي اياتها ثمانية وتسعين. اية قد اشتملت على موضوعات مهمة نحتاجها في حياتنا - 00:19:01ضَ
اولا ما ذكره الله من آآ من الانبياء والرسل والاصفياء الذين اختارهم الله لرسالاته وهذبهم وادبهم باداب الله وخلقهم بالاخلاق الحسنة تعلموا وتربوا تربية حسنة وذكر الله طائفة منهم وبين صفاتهم وما انعم الله عليهم بالايات والمعجزات التي اعطوا كزكريا وعيسى وابراهيم - 00:19:16ضَ
وادريس وغيرهم لما اثنى عليهم حذر من ممن سلك طريقا غير طريقهم ممن جاء بعدهم لما قال فخلف من بعدهم خلف اضاعوا الصلاة اتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا ثم ذكر سبحانه وتعالى مواقف متعددة - 00:19:46ضَ
المشركين وحجج احتجوا بها قوله تعالى يقول الكافر اذا ما مت سوف اخرج حيا رد الله عليه قال اولا يذكر الانسان انا خلقناه من قبل ولم يك شيئا واذا تتلى عليهم اياتنا بينات - 00:20:05ضَ
آآ يعني كلهم يردون ويستهزئون بالمؤمنين اي الفريقين خير مقاما واحسن نديا رد الله عليه وقال كم اهلكنا وهذا الرجل الذي ادعى قال افرأيت الذي كفر بايات؟ قال لاوتين مالا وولدا ادعى - 00:20:20ضَ
انه سيكون على المال الكثير وانه لو بعث سيكون ايضا له من يعني سيكون له الخير الكثير وانه سيعود الى الله باكثر واعظم. ورد الله قال اتخذ عند الله عهد امتى - 00:20:40ضَ
يعني يعني هل هل عنده في هذا يعني شيء حجة يقوم عليها؟ ما في حجة ولا شيء من اتخذ عند الله عهدا ما عنده لا عهد ولا شيء ثم ذكر سبحانه وتعالى هؤلاء الذين ادعوا على الله - 00:20:55ضَ
الولد قالوا اتخذ الله ولدا ورد الله عليهم بهذه الردود. هذه السورة سورة عظيمة ان شاء الله ان شاء الله في لقائنا القادم باذن الله نواصل وندخل الى السورة التي تليها وهي سورة طه - 00:21:11ضَ
سورة طه ندخلها ان شاء الله نتفيأ ظلال هذه السورة ونعيش في كنوز هذه السورة. نقرأها قراءة تدبر وتأمل. وندرك معانيها وما دلت عليه. فنسأل الله يعيننا وان يوفقنا وان شاء الله نلقاكم في اللقاء القادم باذن الله ونقف عند هذا القدر والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد - 00:21:25ضَ
وعلى اله وصحبه اجمعين اجمعين اجمعين اجمعين اجمعين - 00:21:50ضَ