التفريغ
نعم هذي مطلقة من الله جل وعلا الاخ يقول وردت الخشية من الله جل وعلا مطلقا او مقيدة خشية الله جل وعلا من منازل اياك نعبد واياك نستعين ومن اعلى المراتب - 00:00:00ضَ
ومن ثم قال الله جل وعلا انما يخشى الله من عباده العلماء فقوله جل وعلا ان مدى الحصر تثبت الموجودة تنفي المفقود انما يخشى الله من عبادي العلماء لفظ الجلالة بالنصر - 00:00:42ضَ
والعلماء فاعل مؤخر هذا لازالة الحصر وتقوية الحصر وقد ظن بعض الناس ان الاية مقيدة حولنا الاية خاصة مستشفي الاخرون من العلماء ان يكون هذا حصرا بمعنى من لم يخشى الله فليس من العلماء - 00:01:03ضَ
لا اشكال فيها وهذا المعنى اللي تخافوه هو الحق ان من لم يخشى الله ليس من العلماء ومن خشي الله فهو من العلماء ولا يلزم من العلماء ان يكون من اهل التحليل والتحريم ونحو ذلك. لكن من العلماء - 00:01:28ضَ
بالله جل وعلا لان العلم بالله فرق بينه وبين العلم بامر الله العلم بالله شيء والعلم بامر الله شيء اخر وهؤلاء من العلماء بالله وهؤلاء من العلماء بالله وهؤلاء يعبدون الله - 00:01:44ضَ
لمراد الله منهم بخلاف طبقة بين الناس. فلم يعبدون الله لمرادهم من الله. فنعطوا رضوا وان لم يعطوا سخطوا المؤمن الصادق يعود الله جل وعلا مهما كانت الاحوال من اعطاه الله جل وعلا - 00:02:04ضَ
شكر من منعه الله يعتقد ان هذا لحكمة فيصبر بخلاف اهل النفاق والشقاء. ان اعطاهم الله قالوا ما احسن هذا الدين ومعهم الله اعترضوا على حكمة رب العالمين واسع والظن بالله جل وعلا - 00:02:25ضَ
كما كان يصنع ابو العلم فكان يقول اذا كان لا يحظى برزقك عاقل وترزق مجنونا وترزق احمق فلا ذنب يا رب السماء على امرئ ومنك ما لا يشتهي فتزندقا العامة - 00:02:44ضَ
يقول فلان والله يستاهل. فلان ما يستاهل هؤلاء كانهم ليقسمون رزق الله وهم اعلم بالله من خلقه اذا رأى الرجل فقيرا قال والله ما يستاهل هذا مظلوم وزراء وتاجر غنيا قال والله ما يستاهل - 00:03:05ضَ
ثم يعترضون على حكمة الله في ذلك ويصيب بشيء من الفقر ترى احيانا على السنتين حتى يفعل الله في كذا بعض العامة كان مريضا واشتد مرضه فكان العامي يأتي بكلام - 00:03:24ضَ
كانه يصوغ على وجه يعني الدعابة والحقيقة ان كما تقول العامة اللسان مغرور في القلب يقول والله لو انا قد قتلت نبيا نفع الله به كذا وكذا حكمة الله بان الله في عالم كذا وكذا نبيا ما استحق هذا - 00:03:46ضَ
ومع العلم ان هذا راح من رحمة الله به لو صبر المرض من رحمة الله به لو صبر. ولكنه ما صبر جزع فهذا خسر الدنيا وخسر الاخرة فخشية الله جل وعلا واجبة - 00:04:04ضَ
على العامة وعلى العلماء ولكن كما قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى بالنسبة للخوف يكفيك من الخوف ما يمنعك عن المعصية ولكن في الحقيقة في فرق دقيق بين الخوف وبين الخشية - 00:04:24ضَ
الخوف يكون بعلم وبلا علم والخشية لا تكون الا بعلم الفرق بين الخوف والخشية ان الخوف يكون بعلم وبلا علم واما الخشية فلا تكون الا بعلم الانسان يخشى الله عن علم - 00:04:45ضَ
وما خاف الا عن علم بخلاف الخائف المطلق ولا يدري الناس يهربون فهرب. ولا يدري هذا الخوف لكن خشيناه في القلب لا. تكون عن علم وعن تصور واضح لما يخشاه. فمن ثم صارت منزلة الخشية - 00:05:07ضَ
اعظم من منزلة الخوف والمنزلة الرفيعة مطلوبة في كل حال وبقدر خشية الله خشية العبد لربه بقدر ما يحجز ذلك عن فعل المعاصي وياكل قربه من الله جل وعلا وعلى هذا بعض الناس يقول دائما - 00:05:29ضَ
لماذا هذا العالم يرتفع قدره وليس له ظهور اعلامي وهذا لا يرتفع قدره ويرزل نفسه دائما في الفضائيات وفي الاذاعات في غير ذلك هؤلاء يقفلون قضية الصدق والاخلاص والخشية في القلوب - 00:05:58ضَ
وان الله يرفع اقوامه بالخشية يا اقواما انعدام ذلك من قلوبهم ومن ثم يقول ابن الجوزي في صيد الخاطر فصل. اخواني اسمعوا نصيحة من قد جرب وخبر انه على قدر جلال الله - 00:06:13ضَ
يزلكم وعلى قدر تعظيم الله واحترامه يعظم قدرك وحرمتك وقد ادركت والله من انفق عمره في العلم الى ان كبر السن فتهاون في الحدود فكان لا يلتفتون اليه مع غزارة علمه - 00:06:33ضَ
وقوتي مجاهدتي وادركت من كان يراقب الله في صبوته مع قصوره بالاضافة الى ذلك العهد عظم الله قدره في القلوب حتى علقته النفوس ووصفته بما يزيد على ما فيه من الخير - 00:06:57ضَ
السراير لها امور وعظائم ومن ثم حين سئل الامام احمد رحمه الله تعالى عن من نستفتي بعده قال سلوا عبد الوهاب الوراق يتكلم بعض الحاضرين في علمه وقال معه ورع ان يمنعه ان يقول على الله ما لا اعلم - 00:07:21ضَ
وحين سئل عن معروف الكارخي فاثنى عليه خيرا. وقيل له ليس بذاك في العلم قال وهل يراد من العلم من العلم الا ما وصل اليه معروف والوضع خشي تقوى والامر بالمعروف والنهي عن المنكر مناصرة المظلومين والقيام على الظالمين هذا العلم - 00:07:46ضَ
ما كان هناك شيء من هذا ما في فائدة من العلم كما قال الامام سفيان رحمه الله تعالى يقول العلف ظلم العمل ولك كسائر الاشياء الفرق بين علم وعلم انه فظل بالعمل ولا فوق بقية الاشياء مثل ما قال الله جل وعلا - 00:08:10ضَ
فاتبعه الشيطان فكان من الغاويين. ولو جينا لرفعناه بها. ولذلك اذا قال الله في القرآن في موضعين شبه الله العالم على اللي يعمل بعلمه في القرآن في موضعه وباخبى الحيوانين وللتشبيه دقة ومعنى - 00:08:31ضَ
الموضوع شبه الله جل وعلا بالكلب تحمل علي او تتركه يلهث الموضوع الثالث سورة الجمعة كمثل الحماري يحمل اسفارا التشريع الاول دقيق وواضح لماذا شفاء الله جل وعلا بالكلب هو الذي لا ينتفع بشيء - 00:08:47ضَ
ودائما قد يمنع لسانه تتركه يلعب او تحمل عليه لا فرق بين هذا وهذا. وهذا اعطي علم او ما اعطي علم. مثله كمثل الكلب لا يعمل بعلمه. مثل الحمار يحمي اوصف حمار البلادة - 00:09:08ضَ
غسل حمار البلد وقلة الفهم لان لو كانوا يفهمون ويعقلون لسارعوا الى العمل بالعلم لان الله اعطاهم شيئا يفوقون الناس ويقولون اقصاه الناس يقول سادس الناس ولكن ما صاروا سادة الناس - 00:09:28ضَ
صاروا حميرا للناس يركبونه مثل ما كان ابن عمر اذا سئل عن فتوى قال تريدون ان تجعلوا ضاري جسرا لجهنم؟ تفتي بالكتاب والسنة حتى لو اخطأت لا يضرك على حسب مرئيات الجماهير. وعلى حسب فتوى حسب الطلب. هنا لو اصبت انت - 00:09:51ضَ
خائن للامانة. الله جل وعلا يقول يا ايها الذين امنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا امانتكم وانتم تعلموا اعظم الخيانة. الخيانة العلم خيانة الدين. الناس الان حين يراهم خيانة اه الخوازي - 00:10:11ضَ
خيانة الاطبا يكافحون هذا الان في الصحف ويواجهون يتكلمون عنهم والناس في مجالسهم يلعنونهم ويسبونهم والاعمال الجيدة والا خونة لكن فيما نوى اعظم منهم جرما الخائن لدينه هذا. ما نوى الناس يتكلمون عنه؟ هل يلبس على الناس دينهم؟ والله يا اخوان لا تلبسوا الحق بالباطل - 00:10:31ضَ
والله لعن هؤلاء في القرآن اولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون لان هؤلاء كذبوا ما انزل الله اليهم من الكتاب ومن البينات - 00:10:51ضَ