التفريغ
وتقديم صلاة الاضحى وعكسه الفطر هم ذكروا هذا وذكروا في هذا اثار لا تصح منها اثر عن ان النبي عليه كتب الى ان اخر صلاة الفطر وعجل الاضحى عند الشافعي - 00:00:00ضَ
وروى احمد بن الحسن بن المنة ايضا احد علماء الحنابلة اثروا بهذا المعنى والخبران لا يصحان وقالوا من جهة المعنى ان صلاة الاظحى يشرع تعجيلها. لان الناس يظحون فيبادر بصلاة العيد - 00:00:20ضَ
لاجل ان يبادر الناس الى اضاحيهم يتمكنوا من ذلك ولا يضيق عليهم الوقت بخلاف صلاة الفطر ان العبادة التي العبادة في صلاة الفطر هي قبل صلاة العيد والعبادة في صلاة الاضحى اللي هو الاضحية بعدها - 00:00:40ضَ
ناشد ان تؤخر صلاة الفطر لاجل ان يتسع الوقت لزكاة الفطر وناسب ان تعجل صلاة الاضحى لاجل ان يتسع الوقت للاضاحي من جهة المعنى هما عبادتان ما لي يعني هذه عبادة نسك وهذه عبادة زكاة فطر. فلما كان زكاة الفطر قبل صلاة العيد - 00:01:08ضَ
يعجلها يعجلها من جهة انه قد ادى الزكاة قد ادى الزكاة يشرع ان يؤدي الزكاة فيها زكاة ادى قبل صلاة العيد ان قبل صلاة العيد ويبادر الى زكاته ثم يبادر الى صلاته. يبادر الى صلاته - 00:01:38ضَ
اما صلاة العيد الاضحى فان الاضاحي تكون بعد الصلاة تكون في السنة ان يبادر اليها حتى يتسع الوقت. اما في صلاة الفطر فان الوقت متسع. له يؤدي زكاة الفطر قبل ذلك بيومين او ثلاثة ايام - 00:02:04ضَ
اذا كان العيد تاما اذا كان العيد تام اذا كان الشهر تاما فانها بثلاثة ليالي وان كان ناقصا فليتان لثمان وعشرين وتسع وعشرين وثلاثين على الصحيح هو آآ والقول الثاني انها قبله بليلتين. لكن الصحيح يجوز هذا ايضا وهذا جاء في رواية في الموطأ ايضا. جاء في رواية في الموطأ. فالوقت متسع. الوقت - 00:02:22ضَ
تسع لاداء زكاة الفطر فناسب فناسب يعني في ذلك التأخير من التأخير من ذلك يعني لو انه تأخر بعض الناس على قول بعض اهل العلم انه يشرع ان تكون الزكاة قبل الصلاة. ان تكون الزكاة قبل الصلاة - 00:02:50ضَ
اذا وسع توسيع اخر وهو تأخير صلاة الفطر. تأخير صلاة مع الاتساع الذي قبلها مع الاتساع الذي قبلها بيوم او يومين. اه ففيه مراعاة من جهتين من جهة التوسيع في في الليالي وتعديل من جهة التوسيع - 00:03:10ضَ
ما بين زكاة لصلاة ما بين الصلاة انها تؤخر الصلاة وزكاة الفطر والاضحى كما تقدم قالوا يعجلها لاجل ان يبادر اليها ذكروا هذا المعنى والله اعلم بصحة هذا التعليل وليس هناك دليل واضح بين على هذا والاقرب والله اعلم ما ذكره اولا وقول وقتها وقتها - 00:03:29ضَ
صلاتي اضحى يعني كان كلامه الاول يعني الثاني يخالف كلامه الاول ينقال وقتها هذا اذا كان هذا وقتها في هذه الحالة اه يوشن مبادرة اليها. يسن المبادرة اليها هو الوقت. واذا دخل الوقت القاعدة في بان بعد دخول الوقت مشروع المبادرة الى العبادة. كونه يقول بعد ذلك - 00:03:54ضَ
صلاة الاضحى وعكسه كانه من جهة المعنى مخالف لقوله ووقتها لان الصلاة في اول وقتها والقاعدة اي الصلاة افضل؟ قال على وقتها وهذا العموم يشمل صلاة العيد نستدل به يعني لعمومي - 00:04:16ضَ
بل ان صلاة العيد وغيره من الصلوات تدخل هذا من باب اولى من جهة ان التأخير قد يشق على لكثرة الجمع ان التأخير قد يشق على الناس لكثرة الجمع الا لسبب يعترض - 00:04:35ضَ
لذلك فلهذا قوله وتقديس عن الضحى وعكسه الفطر في موضع نظر اما ما ذكروه من جهة التقديم والتأخير يعني الحقيقة حينما يعني ترتفع الشمس ويصلي في هذه الحالة اه الوقت متسع لصلاة - 00:04:52ضَ
الاظحى وهم ذكروا ذلك في الفطر لا حاجة الى التأخير لما تقدم من ان زكاة الفطر موسع وقتها وقتها موسع والقول يعني بان تأخير هذا الوقت افضل كانوا يخرجونها قبل الفطر بيوم او يومين - 00:05:19ضَ
والافضل وهو الوقت الذي تصل الى الفقير الوقت الذي تصل الى الفقير فلا يؤخر تأخير يكون سبب في تأخير وصولها الى المستحق لها. فصلاة الفطر في لا يحتاج لتأخيرها لسعة الوقت - 00:05:42ضَ
ومشروعية اداء الزكاة ولعله والله اعلم يعني من الحكمة في ان زكاة الفطر تؤدى قبل ليلة العيد الليلة التي قبلها والليلة التي قبلها ايضا في على قول. بل على قول من نصف الشهر وعلى قول ابي حنيفة من اول الشهر - 00:06:02ضَ
وهذا قول ضعيف هذا قوله هذا قول ضعيف ويشهد له حديث ابو هريرة لما قال ان كان رضي الله عنه في الحديث المعلق البخاري الطويل المجزوم به لما كان آآ على زكاة الفطر وكان ذاك الجن شيطان يأتيه ثلاث ليالي - 00:06:20ضَ
وهذا ظاهر في انه جمعها قبل ذلك. ثلاث ليالي قال وقال له ثلاث ليالي كل كل ليت تقول انك لا تعود. الحديث هذا ايضا دليل على تعجيلها لثلاث ليالي يعني قبل ليلة - 00:06:41ضَ
قبل العيد قبل العيد فهو وقت متسع يمكن ان يصل الى المستحق لها ولا حاجة الى تأخيره. ثم تأخيرها في الحقيقة فيه مشقة. ثم ايضا لو كانت صلاة النبي عليه فرق بينهم - 00:06:58ضَ
يعني جاءت انه اه يعني في خروجه لصلاة العيدين ولم يذكر الصحابة رضي الله عنهم هو حديث الصحيحين. فرقا بينهم وكيف يغفل الصحابة عن هذا الامر المهم في الفرق بين صلاة العيد وصلاة الفطر هذا امر مهم يحتاج الى بيانه وهم ذكروا امور ايسر رضي الله عنهم - 00:07:14ضَ
ذكروا امور ايسر انه اذا مشى خالف اذا ذهب العيد خالف الطريق عليه الصلاة والسلام وذكروا انه امر النساء يتصدقن امر وان كان مشروع لكنه من حيث الجملة هو مشروع في العيد وغير العيد هو من الصدقة. فكيف يسكتون عن امر هو متعلق بصلاة العيد - 00:07:34ضَ
وهو تقديم صلاة الاضحى وتأخير صلاة الفطر فالاظهر والله اعلم ان الجميع يؤدى في هذا الوقت كما تقدم لحل وقت - 00:07:57ضَ