التصوير والتمثيل والأناشيد - الشيخ عبد الله الغديان - مشروع كبار العلماء
تقول أنها تحب سماع الأغاني العربية والغربية فهل هذا يجوز علماً أنها تؤدي واجبها تجاه ربها على أكمل
التفريغ
انها تحب سماع الاشرطة اشرطة الغناء العربية والغربية والرقص بانواعه فهل هذا حلال آآ علما بانها تؤدي واجبها نحو ربها كما تقول اتم وجه في الصلاة والصيام والزكاة. اه الجواب الحقيقة ان السؤال هذا مهم النظر الى ان امثال السائلة كثير. فكثير - 00:00:00ضَ
من الناس يكون سلوكه سلوكا مزدوجا. بمعنى انه يعمل المتناقضات في حياته. وسواء كان ذلك بالنظر الى ما يزاوله من اعمال تخصه او ما يزاوله من اعمال تتعدى الى غيره. فبالنسبة - 00:00:20ضَ
للشخص الذي يزاول اعمالا تعود الى نفسه كهذا السؤال فهي تصلي وتصوم وتزكي ولكنها تعمل هذه في الاعمال المحرمة والاغاني والموسيقى وما الى ذلك. لا شك ان الاصل فيها هو التحريم. فيجب على الشخص ان ينظر - 00:00:40ضَ
الاعمال والاقوال والنيات يعني المقاصد التي يباشرها ينبغي ان ينظر فيها وان يحققها حتى تكون خالصة لوجه الله من جهة ولا يعمل اعمالا اخرى من شأنها ان ترتب عليه اثما. فهي قد لا تؤثر على - 00:01:00ضَ
ولا على صيامه ولكنها تؤثر على سلوكه. وترتب عليه اثما. هذا بالنظر للشخص الذي يزاول هذه الامور لنفسه. واما الشخص الذي يزاول الامور باعتبار غيره ويكون مزدوجا في سلوكه فتراه ينهى اولاده عن ترك الصلاة في المسجد ولكنه لا يصلي في المسجد. وينهاهم عن شرب الدخان - 00:01:20ضَ
ولكنهم يشربون ولكنه يشربه وينهاهم عن الكذب ولكنه يكذب. هذه صور توجد في البيوت من جهة الشخص لاولاده. وهكذا بالنسبة لسائر المربين. فكثير منهم يكون عنده جانبان. احدهما ايجابي وهو انه يأمر بسلوك الطريق المستقيم ولكن الاشخاص الذين يأمرهم بسلوك الطريق المستقيم - 00:01:50ضَ
يشاهدون منه اعمالا ويسمعون منه اقوالا تناقض ما امرهم به وبهذا تخف قيمته عندهم ويقف او ينعدم قبولهم لما يقوله. وهكذا بالنسبة للاشخاص القياديين على جميع المستويات يأمر الجهة التي يكون قائدا فيها يأمر بعض الاشخاص عند اقتضاء الحاجة يأمرهم بما يتفق - 00:02:20ضَ
مع الناحية الشرعية ولكن يقع منه سواء باشر ذلك بنفسه او امر احدا ان يباشره يحصل منه ما يتناقص مع ما امرهم به من السلوك المستقيم المتفق مع الشرع وبهذا تكون هذه الشخصية امام الاشخاص - 00:02:50ضَ
المرتبطين بها تكون هذه الشخصية شخصية متناقضة. فعلى الشخص ان يتقي الله في نفسه فيما بينه وبين ربه وعليه ان يتقي الله فيما ولاه الله من امر الاسرة او التدريس او اي قيادة من القيادات عليه ان يتقي - 00:03:10ضَ
الله في نفسه وان يكون صورة صادقة قولا وعملا واعتقادا لما يحبه الله جل وعلا ويرضاه سيكون عند اوامر الله فعلا وعند نواهيه تركا ولا يركن الى نفسه فما رغبته نفسه نفذه - 00:03:30ضَ
ولو كان مخالفا للشرع وما لم ترغبه نفسه لم ينفذه وان كان الشرع امرا به. فعلى العبد ان الله في نفسه وان يحذر من ان يكون شخصية متناقضة يدرك هذا التناقض من كان عنده في - 00:03:50ضَ
او في مدرسته او في مقر عمله ونحو ذلك. وانما اه اطلت الاجابة على هذه النقطة نسبيا لان المتصفين بها كثير ومن لاحظ الواقع وجد ذلك وبالله التوفيق - 00:04:10ضَ