فوائد من محاضرة (المنهج الشرعي في التعامل مع الفتن)
ثلاثة أمور لا يكون التغيير مشروعا إلا بها | الشيخ عبد الله العنقري
التفريغ
هناك عدد غير قليل من الناس يحبون التغيير يحبون ان يغير الحال وان يبدلوا الحال الموجود السائد الى حال اخر ولهذا يتغنون كثيرا بالتغيير ويهتفون كثيرا مشجعين على التغيير لكنهم لا يتبصرون في ثلاثة امور - 00:00:00ضَ
لا يكون التغيير مشروعا الا بها التغيير اذا خلا من هذه الامور الثلاثة فانه لا يكون مشروعا الامر الاول هل الوسائل المستخدمة في التغيير؟ شرعية او لا الامر الثاني هل الراية المرفوعة - 00:00:25ضَ
لايجاد التغيير اسلامية او جاهلية الامر الثالث العواقب التغيير مأمونة هذه امور ثلاثة اهل البصيرة والعلم والعقل لا يدخلون في امر التغيير الا من خلال تأملها فان سقط واحد منها فالتغيير شر محضور - 00:00:46ضَ
واعيدها مرة اخرى نقول التغيير لا يكون مشروعا الا اذا لا حرم يريد التغيير امورا ثلاثة الامر الاول هل وسائل التغيير مشروعة؟ الوسائل التي تستخدمها في تغييرك. مشروعة او غير مشروعة - 00:01:12ضَ
الامر الثاني الراية التي ترفعها ليجتمع الناس حولها فيحدث التغيير هل هي راية اسلامية؟ او جاهلية الامر الثالث اذا تأكدت من الامرين معا هل تأملت في امر العواقب الشروع في التغيير - 00:01:29ضَ
العواقب وهذا التغيير مأمونة او غير مأمونة نتأمل هذه الامور الثلاثة مربوطة بالنصوص حتى نكون على بصيرة وعلى علم ايها الاخوة لا ان نكون من ساقينا من خلال العواطف فان امر العواطف سهل ميسور - 00:01:50ضَ
لكن امر العلم المربوط بالنصوص هذا هو الذي يكون الانسان فيه اذا لقي الله باذنه ومنته تعالى على حال من الثقة والسلامة - 00:02:11ضَ