فوائد من شرح (الأربعين النووية) للشَّيخ عبدالله الغنيمان
التفريغ
ثم من اهم ما ينبغي المصلي ان يجاهد نفسه ويجاهد الشيطان في صلاته حتى يحظر لانه جاء انه لا ليس للانسان من صلاته الا ما حظر. يعني حظره قلبه لهذا يقول الانسان اذا قام للصلاة قد يكتب له تكتب له صلاته كلها. وقد يكتب له نصفها او ربعها او - 00:00:00ضَ
حتى قال عشرها وقد لا يكتب له شيء. فانه اذا دخل الصلاة بغير حضور في قلب فكر ونظر يقول انها اذا انتهى من صلاته فانها تلف ويضرب بها وجهه وتقول ضيعك الله كما ضيعتني. بخلاف مزاج قام بها واجبات - 00:00:30ضَ
وشروطها قلت تصعد ولها نور. تكون حفظك الله كما حفظتني آآ من اهم الاشياء ان يكون مجتهدا في حضور قلبه مجاهدا نفسه والشيطان لا دخل في الصلاة يسرح القلب في امور الدنيا التي لا تجدي عليه شيء - 00:01:00ضَ
جاء في حديث ابي هريرة الذي في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم عن الله رب العالمين جل وعلا. يقول جل وعلا قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين. والمقصود بالصلاة هنا قراءة الفاتحة - 00:01:30ضَ
فاذا قال العبد الحمد لله رب العالمين. قال الله جل وعلا حمدني عبدي. واذا قال الرحمن قال الله جل وعلا اثنى علي عبدي. واذا قال ما لك يوم الدين قال الله جل وعلا فوض - 00:01:50ضَ
والي عبدي واذا قال اياك نعبد واياك نستعين. قال الله جل وعلا هذا بيني وبين عبدي عبدي ما سأل. فاذا قال اهدنا الصراط المستقيم الى اخره. قال الله جل وعلا هذا لعبدي ولعبدي ما سأل - 00:02:10ضَ
انسان يجب ان يفكر بنفسه ويستحضر هذا الخطاب الكريم. كون الله جل وعلا يقول قال عبدي مجدني عبدي علي عبدي هذا من اعظم الشرف يستحظر هذا الشيء - 00:02:30ضَ