انظروا الى هذه الجهالة والى هذا التعنت من والى هذه الوقاحة اذ قال اليهود للنبي عليه الصلاة والسلام وهم اهل وخصومة وتعنت وعناد وكبر قالوا للنبي عليه الصلاة والسلام ان كنت رسولا من عند الله - 00:00:01ضَ
فاتنا بكتاب من السماء جملة واحدة ينزل عليك دفعة واحدة كما جاء موسى بالالواح بشرط ان نرى تنزل هذا الكتاب عليك حين يتنزل يسألك اهل الكتاب ان تنزل عليهم كتابا من السماء - 00:00:35ضَ
فلا تعجب ليس هذا بمستغرب منه ولا تستكثر هذا عليهم وقد سأل اباؤهم الاولون نبيهم الكليم العظيم موسى عليه الصلاة والسلام سألوه اكبر من ذلك وهؤلاء ابنائهم الذين معك في المدينة - 00:01:02ضَ
انما هم على ضرب اسلافهم وعلى معتقد ابائهم وعلى مذهبهم وطريقتهم في التعنت والجدال واللجاج اولئك اي اباؤهم قد سألوا نبي الله موسى اكبر من ذلك فقالوا له ارنا الله جهره - 00:01:30ضَ
ان كنت رسول الله حقا ومرسلا من عنده ارنا الله جهره جرأة شديدة وما قدروا الله حق قدره وقالوا لنبي الله موسى عليه الصلاة والسلام لن نؤمن لك حتى نرى الله - 00:01:56ضَ
رأي العين نرى الله عيانا لا يحجب عنا ولا شك ان سؤال هؤلاء لموسى عليه الصلاة والسلام رؤية الله تبارك وتعالى جهرة اكبر واشنع واعظم من ان يسأل ابناؤهم معك يا رسول الله في المدينة - 00:02:20ضَ
ان تنزل عليهم كتاب من السماء اخف من طلب هؤلاء الاوائل هؤلاء الذين قالوا لموسى عليه السلام ارنا الله جهره ابناؤهم في المدينة الذين يطلبون من رسول الله ان ينزل عليهم - 00:02:48ضَ
كتاب من السماء على نفس طريقة ومنهج ابائهم هم اخف وطأة وسؤال اخف من سؤالي اولئك السابقين ولقد سألوا النبي عليه الصلاة والسلام ان انزل عليهم كتابا من السماء يرونه - 00:03:10ضَ
يرونه باعينهم وان كان كل من السؤالين اقصد سؤال ابائهم الاولين لنبي الله موسى ان يريهم الله جاره واقصد سؤال اولئك مع سيد المرسلين انه ينزلوا عليهم كتابا من السماء - 00:03:39ضَ
السؤالان يدلان على تعنت القوم بل وجهلهم وعنادهم فلقد رأوا من المعجزات والايات الواضحات والبراهين البينات الساطعات على صدق رسالة موسى عليه الصلاة والسلام ما يجعلهم يذعنون للحق ويسجدون لله الواحد الذي - 00:04:00ضَ
لا شريك له وهم في الوقت ذاته يعرفون صدق محمد صلى الله عليه وسلم واعرفون انه نبي مرسل بل وكانوا يستفتحون به قبل ان يبعث ويعلمونه من كتبهم لما قال ربنا جل وعلا الذين - 00:04:33ضَ
اتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون ابناءهم. وان فريقا منهم ليكتبون الحق وهم يعلمون اذا هم يعرفون النبي عليه الصلاة والسلام وليس الهدف من سؤالهم طلب الحق والافتداء اليه. لا هم ليسألون من اجل هذا - 00:04:57ضَ
لا هؤلاء ولا اسلافهم وانما الهدف التعجيز والمراوغة ولا ينتظر ابدا من هؤلاء ان يجيبوا داعي الحق حتى وان اجيبوا الى ما سألوه لا ينتظر من هؤلاء ان يجيبوا داعي الحق - 00:05:25ضَ
حتى وان اجيبوا الى ما سألوه ابدا وقد قال ربنا تبارك وتعالى ذلك تدبروا معي هذه الاية العظيمة في سورة الانعام يقول ربنا جل وعلا لنبينا عليه الصلاة والسلام ولو نزلنا عليك كتابا في قرطاس - 00:05:49ضَ
فلمسوه بايديهم لقال الذين كفروا ان هذا الا سحر مبين. لا اله الا الله. اية جميلة وانتبه الى ان الذي يحدثك بهذا رب العالمين ولو نزلنا عليك كتابا في قرطاس - 00:06:13ضَ
الذين كفروا اي امسكوه بايديهم ورأوه باعينهم سيقولون في هذه اللحظة لسحر مبين كما طلبوا من سيد نبينا اية يرون باعينهم وحددوه وطالبوا من رسول الله ان يشق لهم القمر نصفين في كبد السماء - 00:06:31ضَ
سأل نبينا صلى الله عليه وسلم ربه ذلك من شق له القمر بامر الله سبحانه الذي يدبر امر الكون ويحكم الكون اقتربت الساعة وانشق القمر فلما روا الاية باعينهم وما زادهم الا كفرا وعنادا - 00:07:00ضَ
وقالوا سحرنا محمد او سحر اعيننا محمد جعلنا نرى القمر قد انشق الى نصفين طلبوهم هذا ليس من اجل الهداية بل ولن يهتدوا اذا اجيبوا الى ما طلبوا بل طلبوهم هذا - 00:07:26ضَ
سواء ان يروا ربهم جل وعلا شهرا او ان ينزل عليهم نبينا صلى الله عليه وسلم كتابا من السماء طلبوا هؤلاء واولئك انما هو دليل شهلل ودليل كفر وعناد بالله سبحانه وتعالى - 00:07:54ضَ
ولذلك عاقبهم الله جل وعلا واخذتهم الصاعقة بظلمهم بسبب ظلمهم وطغيانهم وبغيهم والصاعقة نار نزلت عليهم من السماء ومنهم من يقول الصاعقة يراد بها الموت. اماتهم الله جل وعلا جميعا - 00:08:13ضَ
بسبب ظلمهم وبغيهم وتعنتهم مع رسل الله وانبيائه فلم يصدقوا نبي الله موسى ولن نصدق رسولنا صلى الله عليه وسلم وما قدر الله جل وعلا حق قدره فبعد كل ما رأوا - 00:08:41ضَ
من ايات ومعجزات اتخذوا العجل الها من دون الله سبحانه وتعالى من بعد ما جاءته البينات التي تدل على وحدانية رب الارض والسماوات والوهيته والتي تدل دلالة دامغة على صدق رسول الله موسى - 00:09:10ضَ
الذي ايده ربنا جل وعلا بكل هذه المعجزات واتاه سلطانا مبينا اي حجة بالغة واضحة بعد كل ذلك اقول اتخذوا العجل الها قال سبحانه ثم اتخذوا العجل من بعد ما جاءتهم البينات - 00:09:34ضَ
لا حول ولا قوة الا بالله ثم اتخذوا العجل من بعد ما جاءتهم البينات فعفونا عن ذلك واتينا موسى سلطانا مبينا لا حول ولا قوة الا بالله بعد ما رأوا هذه الايات والمعجزات - 00:10:03ضَ
والحجج الواضحات والبراهين الدامغات والعلامات الساطعات على عظمة رب الارض والسماوات وعلى قدرته وعلى الوهيته وعلى صدق رسالة عبده ورسوله موسى على عليه الصلاة والسلام بعد ما رأوا على يديه - 00:10:24ضَ
كل هذه المعجزات والايات من اليد يدخل يده في جيبه فتخرج بيضاء من غير سوء والعصا التي يلقيها فتتحول الى حية ضخمة تلقف ما يشكون من السحر والكذب والباطل وفلق البحر - 00:10:47ضَ
نضرب بعصاك البحر فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم كذلك اية عظيمة اخرى الا وهي السنين ونقص الثمرات الطوفان والجراد والقمل الضفادع والدم ثم رفع فوق رؤوسهم جبل الطور كأنه ذلة - 00:11:22ضَ
ثم احياء الموتى. نعم احياء الموتى القصة المشهورة في سورة البقرة وقلنا اضربوهم ببعضها كذلك يحيي الله الموتى ويريكم ما ياتي لعلكم تعقلون بل وكذلك رأوا باعينهم اية الطمس على الاموال - 00:12:00ضَ
من الدراهم والدنانير محيت اثارها تماما بل ومن اهل العلم من قال وتحولت الدراهم الى حجارة ان اية واحدة من هذه الايات ومعجزة واحدة من هذه المعجزات لكافية لمن كان له قلب - 00:12:26ضَ
لو القى السمع وهو شهيد لتؤكد له بصورة مضى فيها ولا شك فيها ابدا عظمة الله وقدرة الله وجلال الله وصدق رسوله موسى على نبينا عليه الصلاة والسلام لكن القوم في منتهى الغلظة - 00:12:51ضَ
والقسوة والشدة وقلوبهم اقسى من الحجارة ثم قست قلوبكم من بعد ذلك كالحجارة او اشد قسوة ولا حول ولا قوة الا بالله فراحوا بعد كل هذه الايات والمعجزات ليصنعوا عجلا - 00:13:12ضَ
من حليهم ثم يتخذونه الها من دون الله جل وعلا انا لله وانا اليه راجعون يصنعون عجلا بايديهم ثم يتخذونه الها من دون الله بعد كل هذه الايات لتعلم فضل الله عليك ايها الموحد لرب الارض والسماوات - 00:13:34ضَ
ومما زادني فخرا وتيها وكدت باخمصي اطأ الثريا دخولي تحت قولك يا عبادي وان صيرت احمد لي نبيا كل مولود يولد على الفطرة فابواه يهودانه او ينصرانه او يمجسانه وانت قد نشأت في بيت وحدوا الله - 00:14:09ضَ
هو حتى الله جل علاه انها نعمة عظيمة خذ لاستشعروا جلالها وقدرها كثير من الناس الان بعد كل هذه الايات العظيمة والمعجزات الباهرة راحوا فصنعوا عجلا ذهبيا واتخذوه الها فعبدوه - 00:14:34ضَ
من دون الله سبحانه وتعالى انا لله وانا اليه راجعون - 00:14:57ضَ
التفريغ
انظروا الى هذه الجهالة والى هذا التعنت من والى هذه الوقاحة اذ قال اليهود للنبي عليه الصلاة والسلام وهم اهل وخصومة وتعنت وعناد وكبر قالوا للنبي عليه الصلاة والسلام ان كنت رسولا من عند الله - 00:00:01ضَ
فاتنا بكتاب من السماء جملة واحدة ينزل عليك دفعة واحدة كما جاء موسى بالالواح بشرط ان نرى تنزل هذا الكتاب عليك حين يتنزل يسألك اهل الكتاب ان تنزل عليهم كتابا من السماء - 00:00:35ضَ
فلا تعجب ليس هذا بمستغرب منه ولا تستكثر هذا عليهم وقد سأل اباؤهم الاولون نبيهم الكليم العظيم موسى عليه الصلاة والسلام سألوه اكبر من ذلك وهؤلاء ابنائهم الذين معك في المدينة - 00:01:02ضَ
انما هم على ضرب اسلافهم وعلى معتقد ابائهم وعلى مذهبهم وطريقتهم في التعنت والجدال واللجاج اولئك اي اباؤهم قد سألوا نبي الله موسى اكبر من ذلك فقالوا له ارنا الله جهره - 00:01:30ضَ
ان كنت رسول الله حقا ومرسلا من عنده ارنا الله جهره جرأة شديدة وما قدروا الله حق قدره وقالوا لنبي الله موسى عليه الصلاة والسلام لن نؤمن لك حتى نرى الله - 00:01:56ضَ
رأي العين نرى الله عيانا لا يحجب عنا ولا شك ان سؤال هؤلاء لموسى عليه الصلاة والسلام رؤية الله تبارك وتعالى جهرة اكبر واشنع واعظم من ان يسأل ابناؤهم معك يا رسول الله في المدينة - 00:02:20ضَ
ان تنزل عليهم كتاب من السماء اخف من طلب هؤلاء الاوائل هؤلاء الذين قالوا لموسى عليه السلام ارنا الله جهره ابناؤهم في المدينة الذين يطلبون من رسول الله ان ينزل عليهم - 00:02:48ضَ
كتاب من السماء على نفس طريقة ومنهج ابائهم هم اخف وطأة وسؤال اخف من سؤالي اولئك السابقين ولقد سألوا النبي عليه الصلاة والسلام ان انزل عليهم كتابا من السماء يرونه - 00:03:10ضَ
يرونه باعينهم وان كان كل من السؤالين اقصد سؤال ابائهم الاولين لنبي الله موسى ان يريهم الله جاره واقصد سؤال اولئك مع سيد المرسلين انه ينزلوا عليهم كتابا من السماء - 00:03:39ضَ
السؤالان يدلان على تعنت القوم بل وجهلهم وعنادهم فلقد رأوا من المعجزات والايات الواضحات والبراهين البينات الساطعات على صدق رسالة موسى عليه الصلاة والسلام ما يجعلهم يذعنون للحق ويسجدون لله الواحد الذي - 00:04:00ضَ
لا شريك له وهم في الوقت ذاته يعرفون صدق محمد صلى الله عليه وسلم واعرفون انه نبي مرسل بل وكانوا يستفتحون به قبل ان يبعث ويعلمونه من كتبهم لما قال ربنا جل وعلا الذين - 00:04:33ضَ
اتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون ابناءهم. وان فريقا منهم ليكتبون الحق وهم يعلمون اذا هم يعرفون النبي عليه الصلاة والسلام وليس الهدف من سؤالهم طلب الحق والافتداء اليه. لا هم ليسألون من اجل هذا - 00:04:57ضَ
لا هؤلاء ولا اسلافهم وانما الهدف التعجيز والمراوغة ولا ينتظر ابدا من هؤلاء ان يجيبوا داعي الحق حتى وان اجيبوا الى ما سألوه لا ينتظر من هؤلاء ان يجيبوا داعي الحق - 00:05:25ضَ
حتى وان اجيبوا الى ما سألوه ابدا وقد قال ربنا تبارك وتعالى ذلك تدبروا معي هذه الاية العظيمة في سورة الانعام يقول ربنا جل وعلا لنبينا عليه الصلاة والسلام ولو نزلنا عليك كتابا في قرطاس - 00:05:49ضَ
فلمسوه بايديهم لقال الذين كفروا ان هذا الا سحر مبين. لا اله الا الله. اية جميلة وانتبه الى ان الذي يحدثك بهذا رب العالمين ولو نزلنا عليك كتابا في قرطاس - 00:06:13ضَ
الذين كفروا اي امسكوه بايديهم ورأوه باعينهم سيقولون في هذه اللحظة لسحر مبين كما طلبوا من سيد نبينا اية يرون باعينهم وحددوه وطالبوا من رسول الله ان يشق لهم القمر نصفين في كبد السماء - 00:06:31ضَ
سأل نبينا صلى الله عليه وسلم ربه ذلك من شق له القمر بامر الله سبحانه الذي يدبر امر الكون ويحكم الكون اقتربت الساعة وانشق القمر فلما روا الاية باعينهم وما زادهم الا كفرا وعنادا - 00:07:00ضَ
وقالوا سحرنا محمد او سحر اعيننا محمد جعلنا نرى القمر قد انشق الى نصفين طلبوهم هذا ليس من اجل الهداية بل ولن يهتدوا اذا اجيبوا الى ما طلبوا بل طلبوهم هذا - 00:07:26ضَ
سواء ان يروا ربهم جل وعلا شهرا او ان ينزل عليهم نبينا صلى الله عليه وسلم كتابا من السماء طلبوا هؤلاء واولئك انما هو دليل شهلل ودليل كفر وعناد بالله سبحانه وتعالى - 00:07:54ضَ
ولذلك عاقبهم الله جل وعلا واخذتهم الصاعقة بظلمهم بسبب ظلمهم وطغيانهم وبغيهم والصاعقة نار نزلت عليهم من السماء ومنهم من يقول الصاعقة يراد بها الموت. اماتهم الله جل وعلا جميعا - 00:08:13ضَ
بسبب ظلمهم وبغيهم وتعنتهم مع رسل الله وانبيائه فلم يصدقوا نبي الله موسى ولن نصدق رسولنا صلى الله عليه وسلم وما قدر الله جل وعلا حق قدره فبعد كل ما رأوا - 00:08:41ضَ
من ايات ومعجزات اتخذوا العجل الها من دون الله سبحانه وتعالى من بعد ما جاءته البينات التي تدل على وحدانية رب الارض والسماوات والوهيته والتي تدل دلالة دامغة على صدق رسول الله موسى - 00:09:10ضَ
الذي ايده ربنا جل وعلا بكل هذه المعجزات واتاه سلطانا مبينا اي حجة بالغة واضحة بعد كل ذلك اقول اتخذوا العجل الها قال سبحانه ثم اتخذوا العجل من بعد ما جاءتهم البينات - 00:09:34ضَ
لا حول ولا قوة الا بالله ثم اتخذوا العجل من بعد ما جاءتهم البينات فعفونا عن ذلك واتينا موسى سلطانا مبينا لا حول ولا قوة الا بالله بعد ما رأوا هذه الايات والمعجزات - 00:10:03ضَ
والحجج الواضحات والبراهين الدامغات والعلامات الساطعات على عظمة رب الارض والسماوات وعلى قدرته وعلى الوهيته وعلى صدق رسالة عبده ورسوله موسى على عليه الصلاة والسلام بعد ما رأوا على يديه - 00:10:24ضَ
كل هذه المعجزات والايات من اليد يدخل يده في جيبه فتخرج بيضاء من غير سوء والعصا التي يلقيها فتتحول الى حية ضخمة تلقف ما يشكون من السحر والكذب والباطل وفلق البحر - 00:10:47ضَ
نضرب بعصاك البحر فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم كذلك اية عظيمة اخرى الا وهي السنين ونقص الثمرات الطوفان والجراد والقمل الضفادع والدم ثم رفع فوق رؤوسهم جبل الطور كأنه ذلة - 00:11:22ضَ
ثم احياء الموتى. نعم احياء الموتى القصة المشهورة في سورة البقرة وقلنا اضربوهم ببعضها كذلك يحيي الله الموتى ويريكم ما ياتي لعلكم تعقلون بل وكذلك رأوا باعينهم اية الطمس على الاموال - 00:12:00ضَ
من الدراهم والدنانير محيت اثارها تماما بل ومن اهل العلم من قال وتحولت الدراهم الى حجارة ان اية واحدة من هذه الايات ومعجزة واحدة من هذه المعجزات لكافية لمن كان له قلب - 00:12:26ضَ
لو القى السمع وهو شهيد لتؤكد له بصورة مضى فيها ولا شك فيها ابدا عظمة الله وقدرة الله وجلال الله وصدق رسوله موسى على نبينا عليه الصلاة والسلام لكن القوم في منتهى الغلظة - 00:12:51ضَ
والقسوة والشدة وقلوبهم اقسى من الحجارة ثم قست قلوبكم من بعد ذلك كالحجارة او اشد قسوة ولا حول ولا قوة الا بالله فراحوا بعد كل هذه الايات والمعجزات ليصنعوا عجلا - 00:13:12ضَ
من حليهم ثم يتخذونه الها من دون الله جل وعلا انا لله وانا اليه راجعون يصنعون عجلا بايديهم ثم يتخذونه الها من دون الله بعد كل هذه الايات لتعلم فضل الله عليك ايها الموحد لرب الارض والسماوات - 00:13:34ضَ
ومما زادني فخرا وتيها وكدت باخمصي اطأ الثريا دخولي تحت قولك يا عبادي وان صيرت احمد لي نبيا كل مولود يولد على الفطرة فابواه يهودانه او ينصرانه او يمجسانه وانت قد نشأت في بيت وحدوا الله - 00:14:09ضَ
هو حتى الله جل علاه انها نعمة عظيمة خذ لاستشعروا جلالها وقدرها كثير من الناس الان بعد كل هذه الايات العظيمة والمعجزات الباهرة راحوا فصنعوا عجلا ذهبيا واتخذوه الها فعبدوه - 00:14:34ضَ
من دون الله سبحانه وتعالى انا لله وانا اليه راجعون - 00:14:57ضَ