مواعظ قصيرة

حادثة عجيبة في مستشفى البشير

عماد السواعير

من اقبل على الله جل في علاه باي نوع من انواع الاقبال اقبال صدق واقبال سنة فان الله لن يخيب سعيه. يحدثني احد الاصدقاء الفضلاء ممن يعملوا او كان يعمل من قريب ممرضا في مستشفى البشير. وهذا الرجل فيما احسبه - 00:00:00ضَ

وثقة صاحب ديانة وحذق في مهنته. يقول جاءنا رجل سبعين في مستشفى البشير من قريب هذا الرجل علامات كما يقولون الوفاة ظاهر عليه. جلطة واضحة. قال اجرينا اللازم عمليات الانعاش. المتكررة يقول والله اثناء الانعاش - 00:00:30ضَ

وهو ممدد ومستسلم تماما استند اسند ظهره على هيئة الجلوس في سرير الانعاش. ثم قال اشهد ان لا اله الا الله ثم عاد كما كان. يقول صاحبي انا ما احدث - 00:01:10ضَ

عن ابي زرعة ولا عن ابن معين ولا عن ابي بكر ولا عن عمر ولا عن عثمان احدثك عن انسان يعيش قال فسألت الاولاد وقد اظهروا حزنا شديدا على ابيهم. على فقده - 00:01:40ضَ

فقالوا صائم كان اليوم يوم خميس. ومن الملازمين لبيوت الله سبحانه المعظمين اشد التعظيم لكتاب الله. وهنا بيت القصيد. ان من اقبل لا على القرآن وعظم القرآن فمن المستحيل ان - 00:02:01ضَ

يخزى عند الموت. لان تعظيمه لكلام الله جل في علاه. فاقبالك على القرآن قراءة وتدبر وحضور مجالس القرآن هذه من السوابق التي ستراها عند الخواتيم. وذكرنا في درس الماضي عند الخواتيم ما في مناصب. ولا في قبائل ولا في اموال ولا في ذرية. اعمال - 00:02:31ضَ

صالحة خالصة مستقيمة. لذلك ايها الحبيب احرص شد الحرص على هذا الطريق المبارك. واياك ان تكون من الزاهدين. فان الدنيا لا تتوقف. صوارفها لا تتوقف. واجعل لنفسك عملا صالحا. اجعل هذا العمل عمل صالح. تعظيما لكلام الله سبحانه - 00:03:01ضَ