باحث

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد فهذا هو اللقاء الثالث والعشرون من مدارسة الحاشية الفقهية على شرح ابن قاسم - 00:00:00ضَ

على متن ابي شجاع وقد وصلنا الى الحديث عن سنن الصلاة وهيئاتها نسأل الله جل وعلا ان يفقهنا في الدين وان يعلمنا التأويل وان يدخلنا برحمته في عباده الصالحين نبدأ مع قارئنا في قراءة المتن ثم نواصل ان شاء الله تعالى. نعم - 00:00:36ضَ

بسم الله الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. قال مصنف رحمه الله فصل الرسول قالها قبل الدخول فيها شيئان الاذان والاقامة وبعد الدخول فيها شيئان التشهد الاول والقنوت في الصبح - 00:01:04ضَ

وفي الوتر في النصف الثاني من شهر رمضان وهيئاتها خمسة عشر فصلا رفع اليدين عند تكبيرة الاحرام وعند الركوع والرفع منه ووضع اليمين على الشمال والتوجه والاستعاذة والجهر في موضعه - 00:01:25ضَ

والاسرار في موضعه والتأمين وقراءة السورة بعد الفاتحة والتكبيرات عند الخفض والرفع وقول سمع الله لمن حمده ربنا لك الحمد والتسبيح في الركوع والسجود وضع اليدين على الفخذين الجلوس يبسط اليسرى ويقبض اليمنى الا المسبح - 00:01:49ضَ

فانه يشير بها متشهدا والافتراس في جميع الجلسات في الجلسة الاخيرة والتسليمة الثانية لا المصنفون من الفقهاء ايها الاخوة يرتبون الابواب ترتيبا محكما متينا متراكما بحسب بعضه على بعض المصنف هنا تحدث عن مواقيت الصلاة لان الوجوب يتعلق بالزمن - 00:02:21ضَ

وبعد ذلك تحدث عن شروط الصحة وشروط الوجوب وتكلم عن اركان الصلاة. فالان تحدث عن سنن الصلاة وهيئاتها والسنن المقصود بها هنا شيء خاص وهي التي تجبر بالسجود. اذا ترك - 00:02:58ضَ

اما الهيئات فهي من السنن ولكن المقصود بها هنا انها التي لا تحتاج الى ان تجبر بسجود سهو وذكر يعني السنن التي قبل اه الصلاة المتعلقة بالاذان والاقامة وبعد الدخول التشهد الاول والقنوط. والقنوط هنا - 00:03:20ضَ

ليس قنوتا نازلة وانما القنوت في صلاة الصبح يعني القنوت من الصلاة. اما قنوت نازلة فهو قنوت وبعد ذلك تكلم عن الهيئات مثل رفع اليدين في بعض المواضع ودعاء الاستفتاح والاستعاذة والجهر والتأمين - 00:03:41ضَ

وغير ذلك مما ذكره وهو واضح ان شاء الله تعالى. فلنأخذ الان في التعقيب على كلام ابن قاسم عليه وصل في سنن الصلاة وهيئاتها والصلاة قبل الدخول فيها شيئان الامان وهو لغة الاعلام - 00:04:03ضَ

وشرعا مخصوص للاعلام بدخول وقت صلاة مفروضة والفاظه مثنى الا التكبير اوله فاربع والا التوحيد اخره فواحد. نعم قال والصلاة سننها قبل الدخول فيها شيئان شيئان هما الاذان والاقامة وهما سنة كفاية في حق الجماعة - 00:04:29ضَ

وسنة عين في حق الفرد. وقيل فرض كفاية وهو قوي سنة الكفاية ان يقع الامتثال لامر الاستحباب بفعل البعض يعني اذا فعل طائفة من الناس الشيء المطلوب شرعا فقد وقع الاستحباب وتنقطع دلالة النص بفعل البعض - 00:05:06ضَ

على الاستحباب فيما زاد على ذلك يعني اذا قام به بعض الناس لم يبقى مطلوب من الاخرين ان يفعلوا ذلك. ولا يبقى اصلا مستحبا. وانما يدخل الحكم عند ذلك في حيز مباح او غيره من الاحكام - 00:05:33ضَ

اما سنة العين فالاستحباب لا يزول بفعل بعض الناس. ويبقى الطلب حاصلا من الفرد. يعني كسنة الوتر مثلا وصيام الايام الفاضلة كيوم عرفة وعاشوراء وثلاثة ايام من كل شهر. صلاة العيدين - 00:05:51ضَ

اما مثال سنة الكفاية فذكر هنا الاذان والاقامة ومنه يعني القاء السلام او رده والتشميم العاطس يكفي ان يشمت العاطس احد الحاضرين. وكذا الاضحية الرجل عندما يضحي هذه عن اهل البيت جميعا وليس بحاجة الى وليس كل فرد في البيت بحاجة الى ان يقوم بالتضحية. فهذا - 00:06:11ضَ

العمل يشمل البيت جميعا قال والصلاة سننها قبل الدخول فيها شيئان الاذان وهو لغة الاعلام وشرعا ذكر مخصوص وهو الله اكبر الله اكبر وله طبعا اكثر يعني من هيئة وصيغة - 00:06:41ضَ

وبحسب المذاهب في ذلك ومبناه على كلمات جامعة الذي يتأمل كلمات الاذان يجد انها كلمات جامعة لكليات العقيدة والايمان واصول الشريعة ومعاني التعظيم لله سبحانه مع ما يقصد به من الدعوة الى اداء الصلاة - 00:07:10ضَ

والتبشير بها كل كلمة تعد اصلا ايها الاخوة الذاكرة لكم انني خطبت مرة خطبة الجمعة بعنوان رسائل الاذان. يعني بدأت اسلك مسلك التحليل لالفاظ الاذان. وكيف فانه من نعم الله عز وجل على المسلمين. ولو رجعتم الى قصة الاذان وكيف شرع لا دلكم ذلك على خير - 00:07:35ضَ

من الانتماء لهذه الشريعة ايها الاخوة قال وشرعا ذكر مخصوص للاعلام بدخول وقت صلاة مفروضة حصل خلاف بين العلماء هل الاذان يعني هو حق للوقت هو حق للفريضة يرى هذا يعني عند الفوائد مثلا. قال هذا مبني على المذهب الجديد ان الاذان حق - 00:08:05ضَ

بدليل انه قال ذكر مخصوص للاعلام بدخول وقت صلاة المفروضة. تكلم هنا عن الوقت والمذهب القديم انه حق للفرد وهو المعتمد وعلى هذا فانه يؤذن لفائتة فعلت جماعة او فرادى. الانسان لا يريد ان يصلي فردا - 00:08:38ضَ

هل يؤذن لو قلنا ان الاذان حق للفرج يؤذن. اذا قلنا انه حق للوقت فانه لا يؤذن لان الاذان حق للفريضة لا للوقت بينما لا يؤذن على القول الجديد لان وقتها قد فات. على انه ان كان ثمة فوائد لم - 00:09:04ضَ

اذن لغير الاولى طبعا والقول الجديد يا اخوانا قوي لانه الاذان في الاصل في الاصل جعل لاعلام الحضور بدخول وقت الفريضة. حتى يأتي الناس واما الفوائد فهي يعني تثبت السنن بشكل عام يعني - 00:09:23ضَ

قد تلحق بافعالها تبعا قال ذكر مخصوص للاعلام بدخول وقته. بناء على هذا الكلام نعرف ان الاعلام ليس بخير. وانما جاء ذكره على سبيل الغالب لان الاذان شرع في الاصل لاجله - 00:09:45ضَ

وعلى ذلك فيكفي في اذان المنفلت ان يسمع نفسه. وليس بحاجة ان يعلم الناس وعلى القديم انه لا يندب له لان المقصود من الاذان. الاعلام وهو منتف في الفجر. اذا المسائل خلافية طبعا الخلاف - 00:10:04ضَ

الذي يكون في داخل المذهب يسمى خلافا نازلا. والذي يكون بين المذاهب يسمى خلافا عاليا قوله هنا بدخول وقت صلاة مفروضة اي الصلوات التي يؤذن لها؟ المفروضة اي اصالة على الاعيان ولو فائتة. فخرجت صلاة الجنازة لا يؤذن لها. والصلاة المنظورة - 00:10:21ضَ

حتى لو كانت واجبة لا يؤذن لها وكذلك السنن وان شرعت فيها الجماعة صلاة العيد الخسوف الاستسقاء التراويح. لانه لم يرد شيء من ذلك عن النبي عليه الصلاة والسلام فيلتزم ما ورد. فكل هذا - 00:10:50ضَ

ممكن ان يدعى الناس يعني بالفاظ يعني مثل الصلاة جامعة وما سيأتي قال والفاظه مثنى الا التكبير اوله فاربع والا التوحيد اخره فاء واحد. والفاظه مثنى يعني اشهد ان لا اله الا الله. اشهد ان لا اله الا الله. اشهد ان محمدا رسول الله. وهكذا - 00:11:06ضَ

بخلاف الاقامة فهي فرادى الا كلمة الاقامة والتكبير في اولها واخرها فمثنى. اخي الاذان الذي يعتمده بعض آآ امريكية في بلاد المغرب وفي بلاد شنقيط. هم يجهرون بالترجيع يجعلون التكبير مثنى في اوله - 00:11:33ضَ

هي نصيغة الاذان مثلا في بلاد شنقير الله اكبر الله اكبر اشهد ان لا اله الا الله. اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان محمدا رسول الله. اشهد ان محمدا رسول الله. اشهد ان لا اله الا الله. اشهد ان لا اله الا الله - 00:11:53ضَ

اشهد ان محمدا رسول الله. اشهد ان محمدا رسول الله. والبقية كالحال. فهم يجهرون بشيء يعني بالترجيح المعروف ويكبرون فقط مرتين وليس يعني اربعا في البداية نعم والاقامة وهي مصدر مقام. ثم سمي بها الذكر المخصوص - 00:12:16ضَ

لانه يقيم الى الصلاة وانما يشرع كل من الاذان والاقامة للمكتوبة واما غيرها فينادى لها الصلاة جامعة. نعم. تحدث هنا عن الاقامة. قال والاقامة وهي مصدر اقامة يعني اقام يقيم اقامة - 00:12:44ضَ

قال ثم سمي بها الذكر المخصوص. يعني هو اسم منقول من المصدر الى الذكر المخصوص. والشارع يشير والشارع يشير بذلك الى المعنى الشرعي بعد ان ذكر الاصل اللغوي والاقامة وهي مصدر اقامة - 00:13:09ضَ

ثم سمي بها الذكر المخصوص لانه يقيم الى الصلاة ولذلك هي للحاضرين والاذان للناس لكن هذه لمن حضر الصلاة وانما يشرع كل من الاذان والاقامة للمكتوبة. اي اصالة على الاعيان كما مروا - 00:13:31ضَ

واما غيرها فينادى لها الصلاة جامعا. برفع الجزئين الاول مبتدأ والثاني خطأ ويذكرون احنا في بعض الشروح اللي هو التوسع يعني في كلمات الاعراب فاردت ان اوردها ليس اكثر من انها اعمال العقل بالتمارين يعني - 00:13:53ضَ

يعني يصح ان تقول الصلاة جامعة الصلاة جامعة الصلاة جامعة الصلاة جامعة يعني القسمة للمسألة وهذا من الاوجه النحوية. يعني الصلاة جامعة مبتدأ وخبر والنصب الصلاة جامعة النصب على ان الاول الصلاة منصوبة على الاغراء. الاغراء هو تنبيه المخاط - 00:14:13ضَ

ربي امر على امر محمود ليفعله لقوله اخاك اخاك اي الزام يعني كأنك تقول له احضروا الصلاة ان تغريه بحضور الصلاة وتحثه عليها. فالاول الصلاة هذه المنصوبة على الاغراء. اما جامعة يعني تعرب. تعرب حالا. يعني احضروا الصلاة - 00:14:41ضَ

هذا كونها جامعة. والرجل قال اول على انه كذا ويحدث خبره وتبقى الكلمة الثانية على الحديث. او يعني ينصب الاول على الاغراء الصلاة جامعة يكون مهتد خبرا مبتدأ محذوف. يعني هي جامعة. على كل - 00:15:09ضَ

هذه فيها اعمال العقل وتطبيق القواعد لكنه لا يلزم التقصي والتوسع فيها حتى في كتب النحو الا في المستوى الثاني او قال والسننها بعد الدخول فيها شيئان هنا ذكر آآ السنن من جهة الاجمال يعني من جهة العد - 00:15:29ضَ

والمقصود هنا الابعاد والسنن ابعاد وهيئات ابعاد وهيئات والابعاد جمع بعض وهو الجزء من الشيء والاصل في الابعاد انها اسم للاركان هنا تنبيه على رحلة المصطلحات ايها الاخوة. المصطلح حتى يستقر قد تكون له رحلة - 00:15:51ضَ

يبدأ تتوسع الدلالة حتى يستقر قد يكون هناك يعني معنى عند المتقدمين ومعنى عند المتأخرين ملاحظة تطور الدلالة في المصطلحات مما يعتني به طالب العلم ومن اكثر العلوم التي يطلب فيها ذلك علم مصطلح الحديث - 00:16:20ضَ

يعني مصطلح الحسن حديث الحسن له تسعة معان وقد يطلق في القديم على معنى وقد يستخدم يستعمل على عدة معاني ثم يستقر عند المتأخرين على معنى فهنا عندما نقول الابعاد هي السنن. التشهد الاوسط والقنوط - 00:16:43ضَ

طب لماذا سميت ابعاظة؟ انظر هنا الاصل في الابعاد انها اسم للاركان بعض الشيء جزءه وجزء الصلاة ركنها اذا هذا اللفظ الصق بالاركان ثم اطلقت على السنن التي تجبر بسجود السهو. لماذا - 00:17:03ضَ

يعني اختير ما يسجد للسجود سجود السهو قالوا على طريقة تشبيه بالاركان حتى صارت حقيقة عرفية فيها. وذلك بجامع ظهور الخلل في الصلاة بتركها انسان مثلا ترك الركوع نزل من الفاتحة الى السجود يظهر الخلل - 00:17:28ضَ

طب لو قام من الركعة الثانية الى الثالثة من غير ان يتشهد ظهر الخلل. اذا هناك شبه بين هذه السنن بذاتها وبين الاركان. فسأطلق عليها الابعاد وبجامع الجبر فيهما. هذه السنن فيها سجود للسهو اذا تركت ولو عند - 00:17:50ضَ

وكذلك الاركان اذا حصل شيء من السوء فانه يسجد للسهو وان كان جبر الاركان بتداركها وجوبا. الانسان ذهبت عنه الفاتحة يعيدها. يتداركها لكن هنا لو انسان ذهب عليه التشهد الاول فانه - 00:18:12ضَ

يسجد للسهو ولا يعود وان كان جبر الاركان بتداركها وجوبا وجبرها هي في السجود ندبا نعم لا يعود للتشهد الاول ولا للقنوط ولكن يسجد للسهو وبهذا تأكد امرنا حتى جاوز حد سائر السنن وشارك الاركان - 00:18:31ضَ

نعم وسننها بعد الدخول فيها شيئان التشهد الاول والقنوط في الصلاة اي في اعتدال الركعة الثانية منه وهو لغة الدعاء شرعا ذكر مخصوص وهو اللهم اهدني فيمن هديت وعافني فيمن عافيت - 00:18:57ضَ

الى اخره والقنوط في اخر الوتر في النصف الثاني من شهر رمضان وهو كأنوف الصبح المتقدم في محله ولفظه ولا تتعجل كلمات القنوت السابقة فلو قنت بآية تتضمن دعاء وقصد القنوت - 00:19:29ضَ

سنة القلوب. نعم هذا هو سننها بعد الدخول فيها شيئان التشهد الاول التشهد الاول هنا بما يشتمل عليه من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وما يلزم له من قعود لانه كل هذا يسمى ابعاظا عند التفصيل - 00:19:54ضَ

قال والقنوط في الصبح. ايضا بما يشتمل عليه من الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم واله وصحبه وما يلزم له من قيام فكل ذلك من الابعاد. ولكن يجمعها شيئا - 00:20:14ضَ

هذا وهذا اسهل في الحفظ لانه فاذا رجعت الى بعض الكتب تجد سردا لكل جزء على انه من الاربعة فانت تحفظ هذين الامرين بما يشتملان عليه وتكتفي قال في الصبح - 00:20:30ضَ

الا في قنوت نازلة. الان القنوت الموجود عندنا هذا قنوت صلاة منها كان مثل اذكار الركوع والسجود بينما قنوت النازلة هو قنوت فيها ولذلك يكون في الصلوات الخمس عند تجدد يعني الحوادث بما يناسب الحال من قحط او طاعون او عدو وقنوت والقرص - 00:20:47ضَ

من الصلاة وقنوت نازلة سنة فيها ولهذا يسجد للسهو يسجد للسهو من طرف الاول دواء الثاني يعني على المذهب امام في صلاة الفجر لم يدعو لم يقنط يسجد للسهو على المذهب ومسألة خلافية وهي من اشهر المسائل الخلافية - 00:21:14ضَ

ومع ذلك يعني انبه ايها الاخوة يعني ان الوارد اه كما سيأتي هو حديث يحتاج الى دقيقة واحدة ومن ثم يسجد الانسان وبعض الناس تصيبه الضجر من الدعاء اذا طال وتعود الائمة على ذلك - 00:21:36ضَ

لكن لو ان الامام يعني اكتفى بالوارد لا يجد الناس حرجا فيه وانا كنت اصلي في بلاد المذهب المالكي يدعون يبقون على هذا سنوات والناس معتادة على ذلك لانه اصبح يعني او بالنسبة لي هو جزء من الصلاة - 00:21:59ضَ

قال وهو لغة الدعاء القنوت ما معنى القنوت الدعاء طب لماذا يعني لا نقول الدعاء لماذا مصطلح القمور؟ القنوت يا ايها الاخوة في المعادن غزير المعاني له اكثر من عشرة معاني - 00:22:21ضَ

لكن حقيقة القنوت الدعاء والعبادة في حال القيام ارأيتم يعني الدعاء قد يكون وانت جالس لكن الدعاء والعبادة وانت في هيئة القيام فالداعي اذا كان قائما على رجليه خص بان يقال له قانت - 00:22:39ضَ

ويجوز ان يقع في سعر الطاعة. لذلك في سورة الزمر امن هو قانت اتى الحديث عن وهو في القيام نعم فالداعي اذا كان قائما على رجليه خص بان يقال له قانت. ويجوز ان يقع في سائر الطاعة. لانه ان لم يكن قيام - 00:23:04ضَ

والرجلين وهو قيام بالشيء بالنية قال وشرعا ذكر مخصوص. واول تتمة معروف. اللهم اهدنا. اللهم اهدني فيما هديت وعافني فيمن عافيت. وتولني فيمن توليت بارك لي فيما اعطيت وقني شر ما قضيت - 00:23:26ضَ

انك تقضي ولا يقضى عليك وانه لا يذل من واليت ولا يعز من عاديت تباركت ربنا وتعاليت الان هذا لو ان الامام بالتزم وقاله لا يوجد فيه يعني مشقة وليس لا في حقه ولا بالنسبة للمأمومين - 00:23:44ضَ

والقنوط في اخر الوتر في اخر هنا اي في اعتدال الركعة الاخيرة منه وليس قبل الركوع في اخر الوتر في النصف الثاني من شهر رمضان وهو كقنوت الصبح المتقدم في محله ولفظه - 00:24:05ضَ

ولا تتعين كلمات القلوب هل يشترط الفاظ معينة ولا تتعين كلمات القنوط السابقة كما قد يتوهم من عباراته السابقة عندما قال ذكر مخصوص يعني قد يعني انه هذا اللفظ توقيفي لا يجوز تغييره وليس كذلك. ولذلك قال ولا تتعين كلمات القنون - 00:24:30ضَ

دفعا للتوهم السابق نعم قال فلو قنت باية تتضمنه دعاء وقصد القنوت حصلت سنة القنوت هذا طبعا تتضمن دعاء عند ابن حجر عند عند الرمل قال لابد من الثناء يعني - 00:24:56ضَ

كقوله ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين امنوا ربنا انك رؤوف رحيم صدرها دعاء وعجزها ثناء عند الرمل قال للقنوت يحتاج الى ثناء والى دعاء - 00:25:20ضَ

لكن هل الاية يعني هو قال فلو قنت باية هل يتعين في الخلود ان يأتي باية لا يتعين بل كذلك كل ما تضمن دعاء وثناء كقولك اللهم اغفر لي يا غفور - 00:25:38ضَ

الا ان الادعية المأثورة في الكتاب والسنة اوسع معنى واكثر نفعا واعظم بركة ويال الله ما اعظم كلمات القنوت الواردة واحسن معانيها. فاين غير المأثور من المأثور ايها الاخوة. لكن لعل الشارع ذكر الاية اشعارا بفضل القنوت المأثور يعني من الكتاب او السنة. والا فلو قال اي الشارب - 00:25:54ضَ

فلو قنت بما يتضمن دعاء وثناء لكان اعم وانسب. يعني يمكن ان يقول اللهم اغفر لي يا غفور. يتحقق الدعاء ويتحقق الثناء قال حصلت سنة القنوت اي اصل السنة لكن الاكمل ما ورد والسنة درجات يعني كما قلت. اذا بعد ان انهى الحديث عن السنن يريد ان يتكلم عن هيئته - 00:26:22ضَ

الصلاة. نعم وهيئاتها اي الصلاة واراد بهيئاتها ما ليس ركنا فيها ولا بعضا يجبر بسجود السهو خمسة عشر خصلة مفعول اليدين عند تكبيرة الاحرام الى حذو منكبيه ورفع اليدين عند الركوع - 00:26:53ضَ

وعند الرفع منه ووضع اليمين على الشمال ويكونان تحت صدره وفوق سرته نعم. قال وهيئاتها اي الصلاة. الهيئة هي الصفة التي يكون عليها الشيخ وفي الاصطلاح السنة التي لا يحتاج تركها للجبر بسجود السهو. يعني انسان لم - 00:27:21ضَ

لم يسبح مثلا التسبيحات الواردة في الركوع. هل يحتاج ان يسجد للسهو لو لم يرفع يديه مثلا هل يحتاج ان يسجد للسهو اذا الهيئة هي السنة التي لا يحتاج تركها للجبر بسجود السهو. فلو سجد لذلك عامدا عالما - 00:27:48ضَ

مقبرة صلاته من المآزق التي قد يتعرض لها المأموم اذا كان شاكا وليس عنده علم. بعض الائمة قد يسجد من ترك الهيئة جهلا يعني مثلا نسي واصر في القراءة. فهو يقع انه هذا خلل ويحتاج - 00:28:12ضَ

الى انس وقد يحار المأموم ماذا يفعل ان يوافقه فيزيد في الصلاة سجودا او يفارق هنا قلت ولو سجد الامام لها جهلا لم يتابعه المأموم على ذلك ولكن ينتظر ويسلم معه حملا على انه فعل ذلك زواج - 00:28:33ضَ

لماذا يقول الفقهاء هذا الكلام هذا من باب حسن الظن بالايمان يعني لا يسيء الظن انه جائع بل نغلب الظن ان انه فعل ذلك لاي وجه يعني كان او فعل ذلك يعني سهوا - 00:28:54ضَ

بين الادب وبين الفقه قال خمسة عشر خصلة. هذا بحسب ما ذكره المصنف هنا. والا فهي تزيد عند صاحب اللباب المحاملي اوصلها الى اربعين هيئة وهنا قال خمسة عشر خمسة عشر خصلة هي - 00:29:11ضَ

خمس عشرة خصلة لانه العدد يخالف المعدول. فهذا يعني على خلاف القياس الموجود هناك وخصلة في الاصل معناها الخلة والفضيلة او الرذيلة وان او قد غلب على الفضيلة. والمراد هنا المسائل التفصيلية المحتاج اليها - 00:29:35ضَ

بعد ذلك اتى ببدأ يتحدث عن الهيئة. الان انت جئت لتصلي متى ترفع يديك في اربعة مواضع قال رفع اليدين عند تكبيرة الاحرام. لان تريد ان ترفع يديك عند التكبيرة - 00:29:51ضَ

قال ويبتعد يبتدأ الرفع مع ابتداء التكبير وينهيه مع انتهائه. وهذه تحتاج يعني شيئا من الدرة. لذلك اه بعض المصلين ماذا يفعل تجد انه يرفع يديه هكذا الله اكبر يعني يرفع وينزل ويضع يعني ثم يتكلم - 00:30:08ضَ

جاء في بعض كتب الشافعية فهذا يعني ليس من السنة ولا تغتر بكثرة من يفعله من الائمة يعني ممكن اه بعض الناس يعني يفعل ذلك. وهذه تحتاج الى ضرب اعيد التصوير ام هو واضح؟ نعم. يعني تجد الامام يأتي يريد ان يصلي ماذا يفعل - 00:30:33ضَ

هكذا يفعل يأتي الله اكبر يعني هو رفع وخفض ووضع اليد على الصدر ثم بدأ يتكلم الاصل انه يبدأ الكلام مع الحركة او يبدأ الحركة مع الكلام الله اكبر يعني هكذا - 00:30:58ضَ

على غرار وهو من التعبير. نعم قال رفع اليدين عند تكبيرة الاحرام الى حذو منكبيه. يعني مقابل المنكب بان تحاذي كفاه منكبيه واطراف الاصابع اذنيه مع جعل بطنهما الى القبلة والمرأة كالرجل في ذلك - 00:31:16ضَ

قال ورفع اليدين عند الركوع ويبتدأ الرفع مع ابتداء التكبير عند ابتداء الهوي انتم هذه التفاصيل قد تنسى يا اخواننا لكن هو كذلك الاصل ان الحركة يعني عندنا الصلاة اقوال وافعال - 00:31:38ضَ

الباب الزمني لابد من المقارنة بين الافعال والاقوال عند الطلب. يعني انسان يريد ان يكبر عند الانتقال مثلا يبدأ في التكبير عند الانتقال وينتهي قبل الوصول. هذا الضابط اسهل حتى يعتاد الانسان. لانه قد ينسى بعض الكلمات هذه - 00:32:00ضَ

وعند الرفع منه ويبتدأ الرفع مع ابتداء رفع رأسه من الركوع طبعا تخيلوا انه عدم تطبيق هذا الامر يوقع بعض المأمومين في في تردد يعني لو كان الامام نجزم كان الامام راكعا - 00:32:20ضَ

بمجرد ان بدأ يرفع في اللحظة التي بدأ يرفع سمع الله لمن حمده والان انتهى من التسميع مع وصوله فيقول ربنا ولك الحمد. فالرفع التسميع ذكر الرفع. والتحميد ذكر الاعتداء - 00:32:42ضَ

الان الذي جاء مسبوقا وادرك وادرك الامام راكعا. لان قال الله اكبر ونزل وسمع الامام يقول سمع الله لمن حمده متى قالها؟ اذا كان قد يعني اتم قدر تسبيحة يعني اطمأن - 00:33:04ضَ

اطمئن فقد ادرك الركعة لكن الامام ماذا يفعل تجد انه يرفع ثم يقول سمع الله لمن حمده فيكون انتهى من الركوع والمأموم لم يدرك الركعة وبسبب تأخر الامام في الجهر - 00:33:25ضَ

سمع الله لمن حمده يكون قد وقع المأموم في اللبس. وعند ذلك بدأت رحلة الحيرة وعند ذلك طبعا النصيحة بذلك في هذه الحالة ماذا يفعل ماذا ينصح المأموم اول نصيحة نقول له تعال بدري - 00:33:43ضَ

تمام؟ حتى لا يضطر الى ذلك يعني لكن اذا آآ صار معه ذلك هو يعني هذا من التردد والذي يحتاج الى سجود سهود. ايها الاخوة قال طبعا بقي موضع رابع لرفع اليدين وهو عند القيام من التشهد الاول. ويكره ترك الرفع في محله - 00:34:00ضَ

وفعله في غير محله طبعا ليس من موضع رفع اليدين القيام من سجدة التلاوة. وليس هناك جلسة استراحة اصلا بعد جلسة التلاوة نعم ووضع اليمين على الشمال. اي بان يقبض بباطن كف اليمنى كوع اليسرى. هذا الكوع كوع اليسرى - 00:34:29ضَ

يمسك ببطن اليمنى كوع اليسرى ويمد الاصبع قال اي بان يقبض بباطن كف اليمنى كوع اليسرى والرسول واول الساعد. والرسغ ما الرسو هو المفصل بين الساعد والكف. المفصل على وزان مسجد - 00:34:53ضَ

المفصل بين الساعد والكف. والكوع هو ما يلي الابهام لا المرفق كما في لغة العوام. يعني اين الكوع هذا لكن وهذا هذا المرفق وفي ظني انه يسمى عند الناس المرفق كوعا - 00:35:13ضَ

ربما من من الخلط. يعني الانسان الذي يتكئ هو يضع رأسه على كوعه وممكن ان يتسرب الى ذلك ان الكوع هو المرفق لكن ولذلك احيانا يقول فلان لا يعرف كوعه من بوعه يعني - 00:35:34ضَ

انتم عارفينهم واين الكورس هو انت من الذي لا يعرفك امام الله؟ نعم هذا واما البوع الذي في القدم نعم والتوجه قول المصلي عقب التحرم وجهد وجهي للذي فطر السماوات والارض - 00:35:50ضَ

والمراد ان يقول المصلي بعد التحرم دعاء الافتتاح هذه الاية او غيرها مما ورد في الاستفتاح والاستعاذة بعد التوجه وتحصل بكل لفظة يشتمل على التعود والافضل اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. نعم - 00:36:29ضَ

قال هنا والتوجه ومن لذة الصلاة دعاء الاستفتاح فيها والتوجه القول المصلي عقب اه عقب التحرم وجهت وجهي للذي فطر السماوات والارض. التوجه هو في الاصل الاقبال على الشيء بوجهه. انتم تلاحظون يا اخوة المصطلحات تأتي. يعني تكون على معنى ثم تنتقل الى معنى اخر. هذا - 00:36:57ضَ

كله يدلك على مدى اهمية تقديس الحقائق عند الفقهاء انه ما المراد نحن عن ماذا نتكلم واد يعني يحصل الخلق واذا حصل الخلق حصلت هنا المغالطة المنطقية وحصل اللبس وربما حصل التدليس يعني احيانا - 00:37:25ضَ

ولذلك لابد من تحرير المصطلحات تحريرا دقيقا حتى نستطيع ان نسقط احكام الدين في شكلها الاول على نفس المعاني كما اريد في الشرع نعم قال هو في الاصل الاقبال على الشيء بوجهه - 00:37:49ضَ

وهو يشمل التوجه الى القبلة بل هو اظهر فيها تتوجه الى القبلة. الا انه هذا ليس مرادا هنا المراد هو دعاء التوجه الذي هو دعاء الاستفتاح. وفي تسمية هذا القدر دعاء تجوز. الذي يوجد وجهته وجهه للذي - 00:38:11ضَ

طب اين الدعاء لان الدعاء طلب وهذا لا طلب فيه. وسمي دعاء باعتبار اخره سيأتي معنا في النص الطويل وان لم يكن مذكورا هنا. او لانه يجازى عليه كما يجازى على الدعاء. لانه من جملة الثناء - 00:38:33ضَ

او لان الثناء من جملة الدعاء ومقدماته ومقدماته واسباب اجابته قال قول المصلي يعني دعاء الاستفتاح هذا هذا للمنفرد وللامام والمأموم حتى المأموم اذا دخل الصلاة يقرأ الاستفتاح وان شرع امامه في الفاتحة الا لمن - 00:38:50ضَ

لمسبوق ثلاثة فوات قراءة الفاتحة. هنا يصبح الخطر على الفرض نعم. الركعة الثالثة نعم يمكن حتى الا اذا خفت على الفاتحة. يعني لو جئت في اول الركعة الثالثة او كذا يعني يمكن ان تقول - 00:39:16ضَ

اليوم في الغالب اه الائمة لا يتركون المساحة واسعة. فلذلك من جاء والامام قائم مثلا في الركعة الثالثة فالله اكبر مباشر يقول بسم الله لان الظن الغالب انه لا يدرك الفاتحة. يعني هو اصلا كثير من المأمومين يشتكي - 00:39:41ضَ

عدم اكمال الفاتحة وقد ادرك الصلاة من اولها. نعم قال عقب التحرر في الفرض والنفل سبحان الله هذه المسألة مع انها يعني بديهية الا اني رأيت بعض الناس يظن ان دعاء الاستفتاح هو في الفرض فقط - 00:40:02ضَ

وليس في النفي ولذلك قد تجد بعض الائمة في صلاة التراويح لا يدعو دعاء الاستفتاح تجد اقول الله اكبر الحمد لله. والله احيانا تشك انه قرأ البسملة من الاولى للتانية طب اول ما بقول الله اكبر بقول الحمد لله رب - 00:40:24ضَ

نعم. جا لها في الدار. الحمد لله رب العالمين الاصل الاصل ان يقول بسم الله الرحمن الرحيم. نعم قال عقب التحرم في الفرض والنفل اخذا من رواية مسلم كان اذا قام الى الصلاة - 00:40:44ضَ

قال وجهت وجهي للذي فطر السماوات والارض فان قوله الصلاة يتناول الفرض والنفل ورواية الترمذي نص يعني على انه كان يقوله اذا قام الى الصلاة المكتوبة الان قال هنا وجهت وجهي الدعاء بتتمته وجهت وجهي للذي فطر السماوات والارض حنيفا - 00:41:04ضَ

وما انا من المشركين ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له بذلك وبذلك امرت وانا من المسلمين طبعا جاء في سورة الانعام عن اه ابراهيم عليه السلام انه قال اني وجهت وجهي للذي فطر السماوات والارض حنيفا وما انا من المشركين - 00:41:27ضَ

قال الامام النووي ولا يزيد الامام على هذا اذا لم يعلم رضا المأمومين بالزيارة فان علم رضاه رضاه او كان المصلي منفردا استحب ان يتمه وتمامه اللهم انت الملك لا اله - 00:41:48ضَ

الا انت انت ربي وانا عبدك ظلمت نفسي واعترفت بذنبي فاغفر لي ذنوبي جميعا. انه لا يغفر الذنوب الا انت واهدني لاحسن الاخلاق. انه لا يهدي كما في رواية اخرى هنا لا يهدي لاحسنها الا انت واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها الا انت. لبيك وسعديك والخير - 00:42:14ضَ

كله في يديه والشر ليس اليك انا بك واليك تباركت وتعاليت استغفرك واتوب اليك. وسبحان الله هذا الحديث من اعظم ما فيه يعطيك قدر اهمية الاخلاق حتى ان النبي عليه الصلاة والسلام يطلب حسن الاخلاق ومغالبة الطبائع - 00:42:38ضَ

في دعاء الاستفتاح وانت قبل ان تقرأ الفاتحة. يعني قبل ان تتلبس بالركن تجأر الى الله عز وجل ان ينجيك من سوء الاخلاق وان يكتب لك احسنها حتى تكون منضبطا لان الانسان اذا جبل على شيء من الطبائع التي تتعارض مع شيء - 00:42:57ضَ

الاخلاق هذا يكون في موطن يستعين فيه بالله عز وجل ان يضبط نفسه. لكن هذا الدعاء يا اخوانا طويل ولذلك بعض الائمة في بداية يعني اشتغالهم بالامامة بتلاقي عنده النفس الطويل. يعني يريد ان يقرأ اه كمية كبيرة جدا. ويدعو الدعاء كاملا. انا اه اعرف احد الاخوة - 00:43:17ضَ

جاء يصلي وبدأت الصلاة واشتكى طول الامام يعني قال قرأت الفاء دعاء الاستفتاح والفاتحة. وهو قرأ يقول قرأ سورة الاخلاص انهيتها فقرأت سورة الفلق فانهيتها فقرأت سورة الناس فانهيتها هل فانا الان بديت يعني اريد ان ادخل في صورة رابعة. وانا اشتكي يعني اه طول الامام - 00:43:43ضَ

قالوا ونسيت ان الكلام في صلاة المغرب واذ بالامام يقول الحمد لله رب العالمين. يعني تبين كل هذا الكلام وين في وقت دعاء الاستفتاح. فيبدو ان الامام قد قال وهذا يعني فاته ان هذه الصلاة - 00:44:13ضَ

يعني اه صلاة جهرية والمراد ان يقول المصلي بعد التحرم دعاء الافتتاح اشار بهذا الى ان العاقبية في قوله عقب التحرم ليست قيدا. بل المضار على عدم الشروع في التعود او القراءة - 00:44:31ضَ

يعني قد يكبر ويسكت لاي ضعف هذا يبقى يعني عنده دعاء الاستفتاح. قال والمراد ان يقول المصلي بعد التحرم دعاء الافتتاح هذه الاية او غيرها مما ورد في الافتتاح. وفيه احاديث كثيرة جدا منها ما ورد في - 00:44:51ضَ

الصحيحين انه يقول اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب. اللهم نقني من خطاياي كما لا ينقى الثوب الابيض من الداس. اللهم اغسلني من خطاياي بالثلج والماء والبرد. وقال جماعة من اصحابنا في المذهب - 00:45:10ضَ

السنة ان يقول سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا اله غيرك. وهذا الذي اعتمده ابو حنيفة احمد لكن فقهاء المذهب زهدوا فيه لضعف جميع احاديثه الا ما ورد موقوفا عن عمر بن الخطاب هذا جاء صحيحا - 00:45:30ضَ

موقوفا ليس مرفوعا الى النبي صلى الله عليه وسلم قال والاستعاذة بعد التوجه اي الاستجارة الى ذي منع على جهة الاعتصام به من المكروه وفي المذهب ايها الاخوة الاستعاذة سنة في كل ركعة - 00:45:50ضَ

لانه يبتدأ قراءة في كل ركعة الا انها في الاولى اتت ويسر بها وتفوت بالشروع في القراءة قال والاستعاذة بعد التوجه وتحصل بكل لفظ يشتمل على التعوذ والافضل اعوذ بالله من - 00:46:11ضَ

الشيطان الرجيم هذا فيه موافقة للقرآن وبعده في الفضيلة اعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم والمستحب عند الثوري والاوزاعي ان يقول اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ان الله هو السميع العليم - 00:46:40ضَ

يعني كأنه يجمع بين الوارد في القرآن. يعني جاء في سورة النحل فاذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم. وجاء في سورة رسلان واما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعد - 00:47:03ضَ

استعج بالله انه هو السميع العليم. وجاء في سورة غافر فاستعذ بالله انه هو السميع البصير نعم قال والجهر في موضعه وهو الصبح واولتا المغرب والعشاء والجمعة والميدان والاصرار في موضع وهو ما عدا الذي ذكر والتأمين - 00:47:16ضَ

اي قول المصلي امين. عقب الفاتحة لقارئها في صلاة وغيرها لكن في الصلاة اكل ويؤمن المأمون مع تأمين امامه ويجهر به وقراءة السورة بعد الفاتحة بامام ومنفرد في ركعتي الصبح واولتي غيرها - 00:47:45ضَ

وتكون قراءة السورة بعد الفاتحة فلو قدم الصورة عليها لم تحسب. نعم قال والجهر في موضعه وهذا للامام والمنفرد وليس للمأموم الا اذا كان مسبوقا بركعات جهرية فيجهر بها لانه صار منفردا - 00:48:14ضَ

بعد السلام للامام يعني غير التابع القدوة تنتهي بعد السلام ولذلك يمكن ان يعني لذلك مثلا في صلاة الجنازة لو ان الامام سلم تسليما واحدا قال لي المأموم ان يسلم تسليمتين - 00:48:45ضَ

نعم لماذا؟ لان هذا هو لا يقال انه الان تابع لانه متى يعني سلم فقد انقطعت التبعية. وهو الان عندما يفعل يفعل هو بحكم الخلاف او يعني عند ذاك يرى انه يكفي تسليمه. نحن عندنا ان الراجح آآ تسليمتان يعني. لكن انا اريد ان اشير - 00:49:03ضَ

مسألة انقطاع التبعية يعني لا يقال ان المأموم خالف الامام لان ذلك كان بعد سلامه وحده والجهر في موضعه وحده ان يزيد على اسماع نفسه بحيث يسمع من بقربه يعني - 00:49:30ضَ

عندما يتأخر بعض الناس مثلا الاصل ان يجهر الركعات الجهرية في الصلاة في الصلاة الجهرية بحيث يسمع من بقربه فيصير للناس دوي وهذا ايها الاخوة من المهجور عندنا الان لو انت جئت الى مسجد - 00:49:52ضَ

ووجدت فيه مسبوقين يعني جاء انسان ادرك مثلا ركعة من العشاء اليس اذا قام الى الثانية الاولى ان يجهر انسان فاتته ركعة في صلاة الفجر. اليس الاولى ان يجهر؟ من السنة ان يجهر. لكن احنا في في المسبوق ماذا - 00:50:18ضَ

تجد انه ساكت. انا عندما كنت في السودان اهل السودان من قام يجهرون. ولذلك بالفعل يعني يسمع للمسجد دوي. يعني كانوا هم يطبقون من جهة الجهر في مواضيعه والجهر في موضعه وهو الصبح - 00:50:39ضَ

طبعا عند المالكية من من الامور التي ينتبه اليها احتساب الركعات يعني المأموم الان لو ان انسانا جاء المسجد وادرك ركعتين من العشاء الان وصلى الثالثة والرابعة مع الامام ركعات سرية - 00:50:59ضَ

فاذا قام عند الجمهور الذي ادركه هو من الصلاة الاولى والثانية فاذا قام اتى بالثالثة والرابعة والثالثة والرابعة سريتان وعند ذلك يسر عند المالكية اذا ادرك الثالثة والرابعة مع الامام - 00:51:20ضَ

كان قد بقي عليه الاولى والثانية. يعني هو يصلي الثالثة ويصلي الرابعة فاذا قام فلذلك تلقائيا من يقوم يجهر حتى لو ذهبت عليه ركعة لانه يعني يقضي الاولى وتقضى على حالها. وسبب ذلك يعني فما فاتكم - 00:51:49ضَ

فاتموا هذا رواية الجمهور عند المالكية وما فاتكم فاقضوا يعني فأخذوا بهذه الرؤية وضعفها الجموع فقالوا المصلي يقضي يعني ما فاته قال والجهر في موضعه وهو الصبح واولتا المغرب والعشاء والجمعة والعيدان - 00:52:11ضَ

وهو الصبح. هنا كلمة وهو التعبير بهذا الضمير ثم بعد ذلك يأتي بما بعده. هذه العبارة تفيد الحصر حصر مواضع الجهر فيما ذكر وليس هذا بالمقصود. فيبقى منه صلاة الاستسقاء ولو نهارا - 00:52:36ضَ

وخسوف القمر والتراويح. ووتر رمضان وركعتا الطواف ليلا. او وقت وركعتا الطواف ليلا او وقت صبح. اما الفوائد ده العيب مراته بوقت القضاء الفوائد العبرة بوقت القضاء فيجهر في قضاء الظهر ليلا - 00:52:54ضَ

ويصر في قضاء العشاء نهارا. اذا بالنسبة لقضاء العبرة بوقته لا بحال الصلاة الاصلية قال واولتا المغرب والعشاء. اولتا مثنى اول وهذه لغة قليلة جرت على الالسنة والكثير. اللغة الكثيرة الاوليان مثنى - 00:53:19ضَ

اولى وكان الاولى ان يقول يا المغرب والعشاء نجعل هناك فاصلا يعني من دقيقتين فقط يعني لتغيير الجو ثم بعد ذلك نواصل قوله والاصرار في موضعه والاصرار حد الاسراء ان يسمع نفسه حد الجهر - 00:53:39ضَ

غيره ولا يكفي تحريك لسانه من غير اسماع قال وهي ما عدا الذي ذكر. يعني كالظهر والعصر واخيرة المغرب واخيرتي العشاء وصلاة كسوف الشمس على المذهب طبعا يصطادوا فيه وسيأتي فيها الكلام - 00:54:15ضَ

والرواتب مطلقا حتى الليلية ونوافل النهار المطلقة بخلاف نوافل الليل المطلقة فرسان التوسط فيها ان لم يخف رياء او تشويشا على نائم او مصل والا اسرى قال والتأمين اي قول المصلي امين بمد الهمزة وتخفيف الميم وهي وهو اسم في فعل بمعنى استجب يا الله - 00:54:36ضَ

قال والتأمين اي قول المصلي امين عقب الفاتحة لقارئها وكذا لسامعها في صلاة وغيرها لكن في الصلاة اكد ويؤمن المأموم مع تأمين امامه ويجهر به يؤمن المأموم مع تأمين امامه طلبا - 00:55:07ضَ

لموافقة تأمين الملائكة لانه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له. طب متى تؤمن الملائكة مع الامام فالملائكة تؤمن مع الامام ليس في الصلاة ما تطلب فيه المقارنة غير التأمين. ممكن تحصل المقارنة اتفاقا كما في اذكار الركوع والسجود والاعتدال والتشهد - 00:55:34ضَ

ونحو الان قال ويجهر به اي في الصلاة الجهرية دون السرية كما لا يخفى وقراءة الصورة بعد الفاتحة وهذا الفقه مهم ايها الاخوة. لا سيما لاخوان الائمة وقراءة السورة بعد الفاتحة - 00:56:00ضَ

اي ما تيسر من القرآن وان لم يكن سورة كاملة لكن الصورة الكاملة افضل من بعض سورة ان كان لا يزيد عليها يعني مثلا خواتيم ال عمران ان في خلق السماوات والارض واختلاف الليل والنهار لايات لاولي الالباب. الى يا ايها الذين امنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون - 00:56:24ضَ

قريب من صفحتين يزيد عن صفحة ونصف ايهما افضل ان الامام يقرأ هذا ومثله او سورة الضحى يقول هنا لكن السورة الكاملة افضل من بعض سورة ان كان لا يزيد عليها - 00:56:53ضَ

وان بان زاد عليها كالمثال الذي ضربته فهو افضل عند الرمل خلافا لابن حجر وفضل الامام الحصني بعض السورة حيث قال اذا اشتمل على معان تامة الابتداء والانتهاء لانه هذا يا اخواننا اصبح سبيلا - 00:57:17ضَ

لاسماع الناس كلام الله اذ لا صبر للناس اليوم على الطويل وحتى سبحان الله تخفيف الصلاة اليوم ليس كتخفيفها في الجيل الاول. يعني روى الامام احمد في مسنده من حديث السالم عن ابن عمر قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا بالتخفيف - 00:57:38ضَ

وان كان لا يؤمنا بالصافات. والحديث حسنه الشيخ شعيب الاغنو. فكان قراءة سورة الصافات تخفيفا لكن اليوم ربما بعض الناس تقرأ النازعات فيشعر ان روحه سوف تنتزع. يعني وهذا لذلك الامام اذا عود الناس على طبعا هذا الكلام اكثر ما يحصل في التراويح - 00:58:03ضَ

والناس في ذلك عوائد وانا اعرف بعض المساجد في في السودان كانوا يقعون جزءا يعني بالاحتيال ومن اعجب ما وجدته انهم في التهجد العرف المعتاد عندهم ان الامام يقرأ في الركعة عشر صفحات - 00:58:29ضَ

وتختم ختمة يصلون في الليل ست ركعات يعني يقعون ستين صفحة والناس تعتاد ذلك وتحرص عليه ولا يجدون به بأسا هنا يقرأون ربعا يعني يقرؤون صفحتين ونصفا اذا الناس في ذلك عوائل. لكن اليوم مع هذه الحالة من عدم احتمال الطويل - 00:58:51ضَ

لو كنا بالقصير لما قرأ الائمة الا قصارا مفصل ولذاب اكثر القرآن عن عن الناس ولا ما سمع قال العلماء ومحل المسألة في غير التراويح. اما فيها فقراءة بعد الطويلة افضل كما افتى به العز بن عبدالسلام - 00:59:22ضَ

لان السنة فيها القيام بجميع القرآن. واذا لم يغادر الناس مفصلات. يعني قد يقول رجل الامام آآ بعض السورة كاملة افضل ويكون المقام في صلاة التراويح. هذا الكلام ليس في صلاة التراويح كما نصوا على ذلك - 00:59:44ضَ

وقرأت السورة بعد الفاتحة اشعر هذا انها لا تكون هي. يعني لا ينبغي للانسان ان يقرأ الفاتحة ثم يقرأ السورة الاخرى وهي الفاتحة لان الشيء الواحد لا يؤدى فرضا ونفلا ولالا يشبه تكرير الركن بالفاتحة لها خصوصية في هذا المقام. هي ركن - 01:00:00ضَ

يعني يخشى ان تصير كالذي يعني ركعة مرتين قال وقراءة السورة بعد الفاتحة لامام ومنفرد اما المأمور فيسمع قراءة امامه فان لم يسمعها لبعد او غيره قرأ السورة. يعني اليوم انسان في الطابق العلوي - 01:00:22ضَ

والمسجد كبير ويعني عطب جهاز الصوت واصبح لا يسمع الامام وعند ذلك يقرأ وحده ومحل ذلك في الصلاة الجهرية اما في السرية فانه يقرأ كما لا يخفى ولو ادرك الامام في الثالثة والرابعة - 01:00:44ضَ

فانه يقرأ السورة فيهما ان امكن لان ما يدركه المسبوق هو اول صلاته كما هو مذهب الجمهور والا قرأها في الاخيرتين لئلا تخلو صلاته من سورتين وكما قلت لكم الاحسن ان يجتهد ويأتي مبكرا وان كان هناك احكام للمتأخرين - 01:01:02ضَ

قال في ركعتي الصبح وكذا الجمعة والعيد ونحوهما وصلاة التطوع ان صلاه بتشهد واحد والا لم يقرأها بعد التشهد الاول على الوجهين نعم قال والتكبيرات عند الخط الركوع والسجود مرة - 01:01:27ضَ

رفع الصلب من الركوع. وقول سمع الله لمن حمده حين يرفع رأسه من الركوع ولو قال من حمد الله سمع له ومعنا سمع الله لمن حمده تقبل الله منه حمده وجزاه عليه - 01:02:02ضَ

وقول المصلي ربنا لك الحمد اذا انتصب قائما. نعم قال هنا وقراءة السورة بعد الفاتحة لامام ومنفرد في ركعتي الصبح واولتي غيرها وتكون قراءة السورة بعد الفاتحة فلو قدم الصورة عليها لم تحسب - 01:02:29ضَ

والتكبيرات عند الخفض للركوع والسجود وهذا الظاهر والرفع اي رفع الصلب من الركوع. هنا يعني صوب الامام الباجوري الكلمة يعني الانسان اذا قام من الركوع هل يكبر ام يقول سمع الله لمن حمده؟ سمع الله فهنا قال والتكبيرات عند الخفض بالركوع والسجود والرفع اي رفعه - 01:02:53ضَ

من الركوع. لذلك يقول الباجوري يعني الصواب رفع الصلب من غير الركوع يعني لانه عند الركوع هي هناك يعني ذكر خاص وسمع الله لمن حمده ويشمل الرفع من السجدتين والتشهد الاول. ولعل لفظة غير سقطت من قلم الناسخ والا فمعلوم انه يقول عند الرفع من الركوع - 01:03:19ضَ

سمع الله لمن حمده كما صرح به بعد وقول سمع الله لمن حمده هذا طبعا للامام والمأموم والمنفرد. لماذا لانه لا تعارض في الزمن ده تعارض يعني الذكر الرفع التسميع ذكر الرفع. والتحميد ذكر الاعتدال. فلن يحصل تعارض يعني حتى اه نقول - 01:03:45ضَ

الصلاة يعني جمع في الذكرين. ومعنى سمع الله لمن حمده يعني سمع الله عز وجل نوعان. الاول سمعه لجميع اصوات واحاطته التامة والثاني سمع الاجابة للسائلين والداعين واثابتهم ومنه ما نحن فيه. السمع هنا بمعنى الاجابة - 01:04:09ضَ

كما في قوله تعالى ان ربي لسميع الدعاء. اي مجيب له وذلك ان المسموع اذا كان طلبا. ففائدته الاستجابة والقبول. واذا كان خبرا ففائدته التصديق والاعتقاد كما يقال فلان يسمع لفلان - 01:04:31ضَ

ايطيعه في امره او يصدقه في خبره. ولهذا عدي الفعل باللام في قوله لمن؟ لتضامنه معنى زائدا وهو اجاب المقارنة للسماء. يعني فكرة التضمين النحوي. طب لو يعني سألتكم سؤالا لماذا في هذا الموضع تحديدا؟ يقول - 01:04:50ضَ

المصلي سمع الله لمن حمده يعني تلمسا للحكمة بناء على الوارد نعم نعم. اعظم ميدان الدعاء هو في السجود فاذا اراد ان ينزل الى السجود فكأنه يبشر بالاجابة سلفا سمع الله لمن حمده. يعني اجاب الله من دعاه واثنى عليه. فاذا سجد يعني كان اقرب الى الاجابة باذن الله - 01:05:10ضَ

هو من التهيئة وهذا الباب يعني له نظائر. وموضوع الثناء على الله عز وجل اه يعني يحضر تقريبا في خمسة مواضع في الصلاة. يعني يوجد في دعاء الاستفتاح. ويوجد في نفس الفاتحة. ويوجد في اه - 01:05:51ضَ

الدعاء الرفع من الركوع. ويوجد الان من الكلمة بالنسبة للسجود. ويوجد في نفس التشهد فهو هذه يعني كأنها سياسة في اه مناجاة الله سبحانه وتعالى قال ومعنى سمع الله لمن حمده تقبل الله منه حمده وجزاه عليه. وقول المصلي ربنا لك الحمد اذا - 01:06:20ضَ

وصدق قائما. طبعا الدعاء بتتمته ربنا لك الحمد حمدا كثيرا. ربنا لك الحمد ملء السماوات والارض وملء ما شئت من شيء بات اهل السماء والمجد احق ما قال العبد وكل ما لك عبد. اللهم لا مانع لما اعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع - 01:06:45ضَ

اهو ده الجد منك الجد قال اذا انتصب قائما او اهتدى قاعدا اذا كان جالسا فالتحميد ذكر الاعتدال والتسميع ذكر الرفع. فلا تعارض في وقتهما. ولهذا يطلبان من المأموم كما مر - 01:07:07ضَ

والتسبيح في الركوع وادنى الكمال في هذا سبحان ربي العظيم ثلاثة والتسبيح في السجود وادنى الجمال فيه سبحان ربي الاعلى ثلاثا والاكمل في تسبيح الركوع والسجود مشهور نعم والتسبيح في الركوع وادنى الكمال في التسبيح يعني - 01:07:32ضَ

اصل السنة يحصل بتسبيحة واحدة وكذلك في السجود. لكن هذا ادنى الكلام ثلاثا. سبحان ربي العظيم والتسبيح في السجود وادنى الكمال فيه سبحان ربي الاعلى ثلاثا والاكمل في تسبيح الركوع والسجود مشروع. الاكمل هو احدى عشرة تسبيحة. ودونه تسع فسبع لكن الزيادة على - 01:08:09ضَ

انما تسن للمنفرد وامام قوم محصورين. راضين بالتقويم. كما لو اجتمع نفر بالاعتكاف مثلا في في رمضان ورضوا بذلك بخلاف نحو المسجد الذي يعم كل احد فقد يلحق بهم من تشق عليه اللطانة هناك رجل مريض كبير في السن وربما وقع بسبب ذلك فتنة. نعم - 01:08:35ضَ

ووضع اليدين على الفخذين في الجلوس التشهد الاول والاخير يبسط اليد اليسرى حيث تسامت رؤوس الاصابع الركبة ويقبض اليد اليمنى اصابعها الا المسبح من اليمنى فانه يشير بها رافعا لها حال كونه متشهدا - 01:09:02ضَ

وذلك عند قوله الا الله ولا يحركها فان حركها قرن ولا تبطلوا صلاته في الاصح والافتراش في جميع الجلسات الواقعة في الصلاة جلوس الاستراحة والجلوس والجلوس بين السجدتين وجلوس التشهد الاول - 01:09:36ضَ

والافتراش ان يجلس الشخص على كعب اليسرى سائلا ظهرها للارض وينصب قدمه اليمنى ويضع بالارض اطراف اصابعها من جهة القبلة. نعم يعني هنا ياخذ طريقه الى الهيئات الاخيرة ووضع اليدين على الفخذين في الجلوس. والجلوس ليس بقي. وهذا جرم على الغالب - 01:10:06ضَ

صلى مضطجعا او مستوطيا سن له ذلك اذا امكن والميسور لا يسقط بالمعصوم قال للتشهد الاول والاخير. طبعا وكذلك الجلسات الاخرى الجلوس بين السجدتين والاستراحة. لكن الشارح اقتصر على التشهدين لماذا - 01:10:33ضَ

لاجل قوله يبسط اليد اليسرى بحيث تسامت رؤوس الاصابع والركبة وهذه الكيفية مختصة يعني التشهد الاول والاخير والا فان هذا الكلام يشمل بقية الجلسات بحيث تسامت اي تحاذي رؤوس الاصابع - 01:10:51ضَ

الركبة ويقبض اليد اليمنى. يعني ينشرها اولا ثم يقبضها في الموضع. اي اصابعها الا المسبحة منى اليمنى مسبح اي اصبع؟ السبابة. اللي هو السبابة. طبعا اه سميت بذلك لان اه التسبيح لانه - 01:11:11ضَ

بها عند التسبيح وعند احيان عند الدعاء ومنه يعني آآ وهو اسم فاعل منه مجازا. وتسمى السبابة لانه يشار بها عند البخاري والسب والتهديد واضغار ذلك قال من اليمنى يعني - 01:11:33ضَ

يقبض اليد اليمنى اي اصابعها الا المسبحة من اليمنى. خرج به المسبحة اليسرى ولا يشير بها ولو كان فاقدا لليد اليمنى. انسان عنده بتر لا يرفع سبابة او مسبحة اليد اليسرى. لان السنة فيها البصر. يعني لا تخالف سنتها الخاصة لاجل فقد اليد الاخرى - 01:11:55ضَ

قال فلا يقبضها فانه يشير بها رافعا لها حال كونه متشهدا وذلك عند قوله الا الله ولا يحركها فان حركها كره ولا تبطلوا صلاته في الاصح. بناء على انها حركة يسيرة وان هذا هو الموضع الوحيد لرفع يعني اليد - 01:12:18ضَ

والافتراش في جميع الجلسات. الواقع في الصلاة كجلوس الاستراحة والجلوس بين السجدتين وجلوس التشهد الاول والافتراش هو ان يجلس الشخص على كعب اليسرى. هل تحتاج الى تمثيل؟ وهي الجلسة المشهورة - 01:12:42ضَ

ان يجلس الشخص على الكعب اليسرى جاعلا ظهرها للارض وينصب قدمه اليمنى ويضع بالارض اطراف اصابعه لجهة القبلة. كان تمثيلها سهل. سميت طبعا لان الرجل يجعل رجله كالفرش له. وهذا الجلوس هو الافضل لانه الوارد. الا انه لا يتعين في الصلاة جلوس. فكيف - 01:13:02ضَ

تزوا احوال الناس يعني تتفاؤل قال كجلوس الاستراحة. طبعا جلوس الاستراحة هو جلوس لطيف عقب السجدة ثانية لا يتشهد عقبها فلا يستحب عقب سجدة التلاوة وهو فاصل بين الركعتين لا من الاولى ولا من الثانية. نعم - 01:13:29ضَ

والتورط في الجلسة الاخيرة من جلسات الصلاة وهي جلوس التشهد الاخير الفراش الا ان المصلي اخرجوا يساره على هيئتها في الافتراش من جهة يمينه وينصق وركه بالارض. وركه ويلصق وركه بالارض. اما المسبوق والساني فيبتغشان ولا يتوركان - 01:13:53ضَ

والتسليمة الثانية اما الاولى فسبق انها من اركان الصلاة. نعم طبعا الجلسات في الصلاة اربع. ثنتان واجبتان وهما الجلوس بين السجدتين وجلوس التشهد الاخير. متعلق هذا بالاركان واثنتان سنتان وهما جلسة الاستراح وجلسة التشهد الاول - 01:14:28ضَ

وهو التورق في الجلسة الاخيرة من جلسات الصلاة. والهيئة المعروفة سمي بذلك لجلوسه على الورد ولعل حكمة التمييز بين التشهدين يعني جلسة افتراش في التشهد الاول والتورط في التشهد الاخير. ان الاول بعده عمل - 01:14:50ضَ

فناسب ان يكون على هيئة المستوفز والحركة عنه اهون يستطيع ان يقوم اسفل وايسر بخلاف الاخير فليس بعده عمل فكان على هيئة مستقر المسبوق معرفة حال الامام من هيئته يعني ممكن للذي يدخل المسجد من خلال الهيئة - 01:15:13ضَ

يستطيع ان يحدد الا اذا طبعا بعض الائمة يلتزم فمن السهولة يعني ان يعرف ذلك اما المسبوق والساهي والتورك مثل الافتراج. الا ان المصلي يخرج يساره على هيئتها الافتراش من جهة يمينه ويلصق وركه بالارض - 01:15:34ضَ

اما المسبوق والساهي فيفترشان ولا يتورثان لان لهما املا بعده. فالمسبوق يحتاج للقيام والساهي يحتاج رجل السجود ولكن حيث سجد فانه يتورك ويسلم. وكذا لو قصد ترك السجود لانه لا حركة بعده فاضطردت فروع المسألة على وتيرة واحدة - 01:15:59ضَ

والتسليمة الثانية اما الاولى فسبق انها من اركان الصلاة. فهذا نكون قد انتهينا من الحديث عن سنن الصلاة وهيئاتها. والحمد لله رب العالمين - 01:16:24ضَ