شرح كتاب (حاشية الغزي على شرح ابن قاسم الغزي على متن أبي شجاع)

حاشية الغزي على شرح ابن قاسم الغزي (36) كتاب الصلاة (21) محمد بن محمد الأسطل

محمد الأسطل

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه ومن دعا بدعوته واستن بسنته الى يوم الدين اما بعد فهذا هو اللقاء السادس والثلاثون - 00:00:00ضَ

من مدارسة هذه الحاشية على شرح ابن قاسم وقد وصلنا الى احكام صلاة الخوف نسأل الله سبحانه وتعالى ان يعلمنا ما ينفعنا وان ينفعنا بما علمنا. وان يزيدنا ربنا فهما وفقها ورحمة - 00:00:34ضَ

اللهم امين. ونبدأ يعني كالعادة بقراءة المتن ومن ثم نشق عن شعوره الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. قال المصنف رحمه الله تعالى وغفر له ولنا ولشيخنا وللمسلمين اجمعين - 00:00:56ضَ

وصلاة الخوف على ثلاثة انظم احدها ان يكون العدو في غير جهة القبلة يفرقهم الامام فرقتين فرقة تقف في وجه العدو وفرقة تقف خلفه ويصلي من فرقة التي خلفه وقعا ثم تتم لنفسها وتمضي الى وجه العدو - 00:01:15ضَ

وتأتي الطائفة الاخرى فيصلي بها ركعة. وتتم لنفسها ويسلم بها. والثاني ان يكون العدو في جهة القبلة والامام صفين ويحرم بهم. فاذا سجد سجد معه احد الصفين ووقف الصف الاخر يحوسهم فاذا رفع سجد ولحقوها - 00:01:37ضَ

والثالث ان يكون في شدة الخوف والتحام والتحام الحرم يصلي كيف امكنه رجلا او راكبا مستقبل القبلة وغير مستقبل لها احسن الله اليكم ايها الاخوة نبدأ بالمفاهيم الاساسية في هذا الباب - 00:02:00ضَ

عندنا مفهومان اساسيان وهناك ثالث هو من الاضافة التي اضفتها على متن الكتاب المفهوم الاول هذه الصلاة لا تختلف عن غيرها في الاركان والشروط وسبب اختصاصها هو ما يحتمل فيها بسبب الخوف وطبيعة ظروف المعركة - 00:02:23ضَ

مما لا يحتمل في غيره. ولهذا اخرها لقلتها بل هي اليوم اقرب الى العدم على الصور المذكورة. ولذلك فوائدها الجانبية لا تقل شأنا عنها ان لم تزد. بالنسبة الينا في هذا الزمن - 00:02:53ضَ

اذا هي صلاة اياك ان تشغل نفسك ان فيها اختصاصا ما الا ما يحتمل من الاركان وهو قليل يعني محصور المفهوم الثاني كيفياتها. هي الفكرة الاساسية ان النبي عليه الصلاة والسلام يريد ان يدير ملف المعركة - 00:03:10ضَ

ويقوم بالصلاة في جماعة في ان واحد الان كيف يمكن ان تدار عملية الحراسة ونحن نصلي النبي عليه الصلاة والسلام لا يريد ان يهمش هذا او هذا هو يقاتل في المعركة يستعد - 00:03:35ضَ

لا يمكن ان يؤتى على غرة وهو يصلي الصلاة تنعقد جماعة من غير ان يتفرق الناس من غير ان يتركوا هذه الصلاة فهذا الملف يدار ونحن نصلي الان هو كان - 00:03:55ضَ

ينتج من اشكال صلاة الخوف بحسب الذي يعرض له في المعارك هذه الفكرة الاساسية. الان يعني طبعا هنا المؤلف ذكر ثلاث سور وتمت الاشارة في اثناء الحاشية الى الرابع. لذلك ساقوم يعني على السبورة ببيان هذه السور الاربع. وهي سهلة جدا وحتى - 00:04:16ضَ

فكرة التفاصيل يعني اصولها سهلة. يعني فهي فهذا من اسهل الدروس وليس فيه كبير عليه ايوه جزاكم الله خيرا كيفية صلاة الخوف وحتى يكون الامر سهلا سآخذ بالمثل القائل جيب من الاخر يعني سابدأ من اخر يعني الهيئات تسلسلا الى البداية ان شاء الله. اول - 00:04:41ضَ

هيئة هذه الهيئة هي الرابعة التي لم تذكر في المتن. ان تنعقد الصلاة تامة بكل فرقة. يعني نحن في الميدان في الجبهة في ارض المعركة يتوقع ان يداهمنا العدو فيأتي النبي طبعا عليه الصلاة والسلام ماذا فعل - 00:05:37ضَ

صلى بالمسلمين بعد ان قسمهم فرقتين. قسمهم فرقتين واحدة تقف في الثغر ترصد العدو لان لا نؤتى على غرة وهي تحمل السلاح وتستعد ان تقوم بسد الغارة والنبي عليه الصلاة والسلام يصلي بواحد صلاة تامة يبدأ معها وينتهي معها ويسلم - 00:06:20ضَ

بعد ذلك هذه الفرقة تذهب الى الثغر ومن ثم تلك تأتي ويصلي بها صلاة ثانية هنا الذي يعني يرى ان النبي عليه الصلاة والسلام صلى مرتين الاولى هي الفرض والثانية هي النافلة. اذا هذه هذه الهيئة هي اسهل - 00:06:45ضَ

لانه ليس فيها اي تغير الا ما كان منه عليه الصلاة والسلام من اعادة تكرر الصلاة. هذه الهيئة الاولى الهيئة الثانية الهيئة الثانية هي الالتحام يحصل هناك الاختلاط مع العدو - 00:07:05ضَ

ويتم التشابك وهنا يستحيل ان تنعقد الصفوف في صورتها ولا يمكن فصل القوات هنا في هذه الحالة في هذه الحالة تشرح صلاة الجماعة ولكن يتم تجاوز الحركات وتقدم الامام وتأخره والاشارة كل شيء يتجاوز. في سبيل - 00:07:44ضَ

اقامة صلاة الجمعة في هذا الظرف الذي يذهل فيه الانسان هو الانسان لو كان مريضا قد يذهب في هذه الساعة لابد ان يقوم بهذا الامر. واياكم ان تحسبوا ان هذا من المستحيل لانه - 00:08:11ضَ

يعني الانسان في هذه اللحظة هو على مظنة القتل وعلى مظنة الشهادة يعني فحالة نفسية هي اصلا تندفع نحو الصلاة وهو يرتبط بالله عز وجل وهو لن بل سيستعين بهذا على ما هو فيه ان شاء الله - 00:08:26ضَ

واليوم يعني مهما تطورت مهما تطورت يعني المعارك هذه الصورة فكرة الالتحام واعادة النظر في كيفية ادارة الصلاة. يعني في في حرب الفين واربعتاش في معركة اه يعني العصف المأكول في منطقة بيت حانون حصل اللي هو التقارب. يعني في نفس البيوت تجد قوات العدو الصهيوني وتجد - 00:08:46ضَ

المجاهدين وانا بعد الحرب ذهبت ورأيت حتى دخلت البيوت التي كانت فيها الدماء للعدو. يعني رأيتها بنفس سي وكان يعني التشابك مباشرا وكان المجاهد اذا اراد ان يحمل عبوته ليتقدم يقوم بخرق الجدران - 00:09:12ضَ

ومن ثم يبدأ يسمع يعني هل يسمع اصوات العدو او لا؟ يعني يمكن ان يحصل شيء من حالة يعني التقارب او الالتحام حتى في المعاصر من ثم يدير المجاهدون عملية الصلاة - 00:09:32ضَ

هذه اظن الحالة الاولى والثانية يعني اه ليس فيهما اه اي عناء في التغيير. هي صلاة عادية في الاولى والصلاة الثانية كل كيف امكنه راه كيبا راجلا يعني على اي حال. لكن - 00:09:48ضَ

الضابط كله ان المجاهدين يصلون الان جماعة الان الحالة الثالثة جماعة امام كانك في المسجد. يعني في امام في امام الان يصلي والمجاهدون مأمومون تمام؟ الان لا تنتظم صورة الكل متفرق في المعركة لكن هناك رجل يكبر والكل يتبعه الان يقرأ الفاتحة وثالث يركع يسجد - 00:10:06ضَ

هذه الصورة لو ان هناك تصويرا مرئيا لن تجد شكلا لهذه الجماعة. لكن هم الان يصلون تمام الذي يقدر قد يكون الانسان والله في جانب مؤخر يعني المعركة تشتد يحمل وطيس في جانب والجانب الاخر قد تجده يركع قد - 00:10:34ضَ

يسجد وذاك لا يعرف لكن الان الكل يصلي وانت لا ترى شكلا للجماعة لكن هي موجودة تمام ولذلك احنا بنقول هذه قلت يعني الفوائد الجانبية لهذا الصلاة اليوم تزيد يعني تخيل في هذا الظرف - 00:10:53ضَ

طلبت الشريعة ان تؤدى الجماعة فقارن بين ما يمكن ان يرى اليوم من حالة الاستهانة في ما هو يعني فيما هو قريب من من من حال التمام. نعم الحالة الثالثة ايها الاخوة - 00:11:11ضَ

ان يتقابل الجيش. طبعا قد لا يتقابل بالشكل يعني بالصورة المعتادة او المألوفة. لكن المهم ان يعني امكانية اه الاشتباك والالتحام المداهمة هذه قد تكون حاصلة ان يتقابل الجيشان في جهة القبلة من غير ساتر - 00:11:31ضَ

اذا نحن بالضبط سبحان الله نحن الان يعني الجهة جهة القبلة هي الجهة التي فيها العدو. بالنسبة الينا هنا يعني في في هذا المكان الذي نحن فيه هذا هو جهة القبلة هي التي يتمركز فيها العدو ويحتل بلادنا - 00:12:15ضَ

الان هنا كيف يتم الجمع بين الحراسة لنكون مستعدين للقتال وبين الصلاة هنا النبي عليه الصلاة والسلام ادار هذا الباب من داخل الصلاة من نفس ما نحن عليه ولكن ماذا فعل - 00:12:32ضَ

قسم المسلمين صفين يعني دعونا نبين الامر على على سهولة بالغة الان الفكرة الاساسية ان العدو قد يداهمنا في هذه اللحظة اذا متى هي ساعة الضعف التي يمكن ان نؤتى منها في السجود - 00:12:57ضَ

يعني والانسان قائم بالسهولة يمكن ان يقاتل ويتحول الى حالة الالتحام يعني فترة الضعف هي السجود فالنبي عليه الصلاة والسلام تجاوز هذه المسألة بتغيير تكتيكي في الصلاة قسم المسلمين صفين. طبعا كلمة صفين يعني ممكن يكونوا اربعة صفين صفين. ممكن يكونوا عشرين صف - 00:13:20ضَ

عشرة عشرة يعني ممكن الكل يجعله يصلي صلاة عادية الا صفا. يعني هذا الباب يعني هو من باب السياسة الشرعية التي تكون بحسب ظروف المعركة لكن دعونا نطبق على صفين - 00:13:46ضَ

الان نحن الان نتوجه الى القبلة. نتوجه الى القبلة هناك صف لم يشعر بالتغير في الركعة الاولى النبي عليه الصلاة والسلام سيبدأ الصلاة واكمل الفاتحة والسورة التي بعدها. طبعا ظروف المعركة لا تسمح بالتطويل. الان يعني المهم الحفاظ على الصور ممكن نقوم بقصار الصور - 00:13:59ضَ

اه بعد ذلك يركع والكل يركع الذي يركع يمكنه ان يشاهد فاذا اعتدل الان من هنا تبدأ رحلة التغاير وهناك صف سوف يسجد ويقوم بالصلاة بشكل طبيعي. الصف الاخر هو الذي سيبقى قائما - 00:14:22ضَ

سيبقى قائما يحرص ما الذي يفعل؟ هذا طبعا ادارة الملف من داخل الصلاة. من غير ان يتم تغير ان في الشكل في احتمال يعني ما يحصل للاركان والشروط النبي عليه الصلاة والسلام اذا اتم الركعة الاولى - 00:14:43ضَ

تماما مع الصف الذي سجدت فاذا قام هذا الصف الذي الان هو ما زال في الاعتدال يحرس ينزل يركع ويرفع ويسجد السجدتين ويقوم ما الذي يلزم هنا؟ ان الامام يطيل لينتظر - 00:15:05ضَ

هذا الصف قد يقول قائل نحن لا نتكلم عن جو من يعني من العافية نتكلم عن جو عسكري واحتمال المعركة ان تشتد ممكن الامام لا يصبر لو كان الامر اضيق من ان يحتمل الامام. يعني هو قام وقرأ الفاتحة وبدأ الصف هذا. عندما يركع ويرفع ويسجد السجدتين ويرفع - 00:15:29ضَ

اذا اذا بدأ يقرأ الفاتحة فركع الامام هو ياخذ حكما مسبوق الان مباشرة يركع معه لو قام فوجد الامام يركع يركع معه وسقطت عنه الفاتحة هذا مسبوق ايه مسبوق حكمي - 00:15:55ضَ

اذا هذه طب في الركعة الثانية يعكس الصف الذي كان ساجدا هو يحرس الصف الذي كان حارسا هو يسجد سواء تقدم وتأخر او بقي كل في موضعه وتمضي الصلاة. اذا يعني لذلك هذا الباب الان هذا عذر - 00:16:11ضَ

العسكري سمح النبي عليه الصلاة والسلام للصحابة بترك ثلاثة اركان من اجل العذر ركوع وسجودان على ما حده الفقهاء من اعتبار كل سجدة في هذا الموضع بمثابة ركن بناء على صورة المخالفة - 00:16:31ضَ

وعلى هذا بني الحكم انه مثلا من كانت قراءته بطيئة في الفاتحة او كان الامام سريعا جدا وتجاوز الجمهور على انه يتجاوز في ثلاثة اركان مقصودة طويلة ولذلك لو ان الامام كان سريعا جدا - 00:16:51ضَ

او كان المأمون بطيئا جدا وهناك صور اخرى ماذا لو ان الامام ركع ورفع هل يمكن للمأموم ان يتابعه؟ نعم حتى لو سجد وسجدت الثانية وسجد واراد ان يرفع كل هذا يمكن - 00:17:12ضَ

المأموم ان يدركه اخذا من اين؟ من هذا الموضع. واخذا من صلاة الخوف بجامع العذر في كله اذا هذه هي الحالة الثالثة. الحالة الرابعة ان يكون العدو في غير جهة القبلة - 00:17:29ضَ

يعني تخيلوا ان العدو يأتينا من جهة البحر مثلا هنا يكون العكس يعني القبلة بالنسبة النا اقرب الى يعني محض الشرق. ويأتينا العدو من جهة الغرب. هنا لا يمكن للصلاة ان تعقد من داخلها. فهنا - 00:18:05ضَ

النبي عليه الصلاة والسلام اغتفر ما يتعلق يعني بالاركان كما رأيتم دون ان يعني يتسامح في الشروط استقبال القبلة شرق والاركان هي في داخل الصلاة حافظ على الشرط استقبال القبلة حافظ عليه - 00:18:24ضَ

الركن له بدل. الشرط ليس له بدل ولذلك هنا نجد ان النبي عليه الصلاة والسلام في غير جهة القبلة لجأ الى تكتيك اخر ادارة الجمع بين القيام بالواجب العسكري الجهادي في المعركة وبين الحفاظ على الجماعة ولكن - 00:18:52ضَ

من خلال تقسيم نفس الجيش الى فرقتين يعني الذي ذكره ايها الاخوة الان ماذا نفعل؟ ايضا كذلك التكتيك سهل عندنا فرقتان النبي عليه الصلاة والسلام سيصلي بالفرقة الاولى ركعة فيصلي بالفرقة الاولى ركعة - 00:19:13ضَ

واحدة فاذا قام للثانية فارقته نية المفارقة وصلت لنفسها صلاة عن يعني بما يجزئ وانتهت وسلمت وذهبت الى الثغر واستلمت السلام وتسليم والنبي عليه الصلاة والسلام قائم يصلي وجاءت الفرقة التي تحرص - 00:19:39ضَ

فوقفت خلف النبي عليه الصلاة والسلام وادركته في الفاتحة. طبعا هنا يطيل الامام جدا حتى يعني تدرك الفرقة الاخرى فاذا الفرقة الاولى صلت معه الركعة الاولى وفارقت واتمت وذهبت وجاءت الفرقة الاخرى - 00:20:11ضَ

وادركت معه الركعة الثانية هنا النبي عليه الصلاة والسلام يركع ويسجد ويتشهد وليس يسلم هي تقوم بهذه الركعة لا عندما يصل التشهد هي بقت عليها ركعة. لا تتشهد معه بل تقف - 00:20:34ضَ

وتأتي بالركعة الثانية وتنزل تتشهد ما هو تسلم فتكون الفرقة الاولى قد فازت بالتحرم مع النبي عليه الصلاة والسلام والفرقة الاخرى فازت بالتسليم. مع النبي عليه الصلاة والسلام والصلاة بدأت وانتهت من غير يعني ان يقوم احد. فكل - 00:20:54ضَ

هذا ادارة الملف داخل الصلاة. هذه يعني هي يعني اه صورة هذه الصلاة. اذا هذه الاربعة اذا هي محاولة الجمع بين القيام بواجب الحراسة وبين القيام بالصلاة ايوة الان هذا الشكل ايها الاخوة من التكتيك العسكري - 00:21:16ضَ

سبحان الله! يعني انتج فضلا عظيما وسيأتي يعني معنا في الحاشية بسبب صلاة الخوف اسلم يا خالد ليكون اعظم القادة العسكريين في التاريخ الاسلامي في يوم الحديبية وسيأتي معنا النبي عليه الصلاة والسلام - 00:21:50ضَ

وكان الكلام بعد الظهر. خالد بن الوليد رضي الله عنه يعني هو الذي ارسلته قريش ليفسد على النبي عليه الصلاة والسلام خطته في الذهاب الى مكة لان سلطان قريش الذي تتباهى به على العرب اننا لا لا نمنع احدا اراد ان يحج او ان يعتمر - 00:22:18ضَ

فالنبي عليه الصلاة والسلام بعد غزو الاحزاب تغيرت سياسة الردع وقواعد المعركة بعد الهزيمة التي لحقت بالاحزاب بفضل الله سبحانه وتعالى فذهب رأى الرؤيا وذهب الان قريش. لو منعته لسقط سلطانها - 00:22:42ضَ

لانه رأس الامر انها تخدم العرب وهذا جانب من العرب والخزرج وهو قرشي لو وصل وقاتلته فهو العار بعينه لو دخل وانجز ما يريد لك انت الهزيمة المنكرة بحقها. اذا - 00:23:04ضَ

كل الخيارات في صالح النبي عليه الصلاة والسلام. فكان الحل الامثل بالنسبة اليهم ان يخرجوا رجلا ان يخرج جيشا يقاتله وتصبح من الجولات العسكرية والتي يحصل فيها التيه. يعني ما في والله يعني يتم ضعاف المهم انه لا يصل - 00:23:25ضَ

لذلك كان النبي عليه الصلاة والسلام حريصا ان يصل الى الحرم ليفرض المعادلة التي يريد. سلك سبيلا معينا ووصل الى الحديبية وصار من الاحداث الكثيرة التي لا ينبغي تركها لكن المقام ليس لها. شنو في في احدى هذه الجولات - 00:23:49ضَ

اه قريش ارسلت خالدا من الوليد فخالد بن الوليد اراد ان يهجم على الجيش وقال انا لهم صلاة هي احب اليهم مما طلعت الشمس. هو عندهم هذا الصلاة لا يمكن ان يتركوها - 00:24:07ضَ

فاضمر في نفسه بعد الظهر ان يهجم على الجيش وهم يصلون ويستغل قطرة السجود هذا الكلام لا يعلم به احد هذا في نفسه هذا في نفسي هو فلما جاءت صلاة العصر واذ بالنبي عليه الصلاة والسلام يصنع تكتيكا - 00:24:23ضَ

عسكريا يحافظ به على صلاة الجماعة. والقيام بالحراسة بالذي يفوت الخطة على خادم وليد فلما رأى خالد صدم وعلم ان هذا يوحى اليه لانه لا احد يطلع هو لم يطلع على خطته احد - 00:24:50ضَ

وعلم ان هذا الرجل يأتيه الوحي. ما الذي اخبر محمدا عليه الصلاة والسلام بهذه الخطة التي في صدره كان هذا اول يعني حضور الاسلام في جنبات قلب خالد بن الوليد وما زال بعض الناس يسلم من موقف واحد وبعض - 00:25:09ضَ

تسلم بالتدرج واسلم في موقفين ثلاثة حتى دخل في الاسلام الان نبدأ ايها الاخوة في يعني قراءة كلام ابن القاسم والتعقيب عليه ان شاء الله. نعم. قال الشيخ رحمه الله فصل - 00:25:29ضَ

كيفية صلاة الخوف وانما افرضها المصنف عن غيرها من الصلوات للترجمة لانه اعتمر في اقامة الخوف ماذا يحتمل في غيره وصلاته انواع كثيرة ستة اضرب كما في صحيح مسلم. اختصر المصنف منها على ثلاثة ابناء - 00:25:46ضَ

قال فصل في كيفية صلاة الخوف اي صفتها وانما اخرها المصنف لقلتها يعني نحن الان يا اخوة عمليا عمليا انتهى كتاب الصلاة. لان هذا الباب هو ليس فيه جديد. واللباس امر خارج عن ذات يعني ابواب - 00:26:09ضَ

قال وانما اخرها المصنف لقلتها والان بعد اختلاف شكل المعارك الحديثة وطبيعة الاسلحة والادوات القتالية بات امكان فعلها اقرب الى الندرة التي قد تتنزل منزلة العدم الا انها مشحونة بالفوائد الجانبية التي قد تتفوق على مجرد العناية العلمية بها - 00:26:32ضَ

وسأختم القول هنا بطرف منها ولو خرجت عن حد الحاشية المعتاد. يعني هو في الحواشي لابد ان يكون الكلام قليلا لكن سأذكر يعني ما ينزل منزلة المقال القصير في اخر يعني الحاشية بيانا لهذه الفوائد. لكن اليوم شكل المعركة اختلف - 00:26:56ضَ

يعني اليوم صار نظام العقد القتالية وكل عدد من المجاهدين يكونون معا فيمكن ان تعقد الصلاة يعني بخصوصهم يعني اليوم الشك للذي يتم المحافظة به على الجانب العسكري مع الجانب التعبدي يأخذ مسارا مختلفا. نعم. ولا يمكن اه يعني ما كانش فيه زنانة زمان يعني. هم - 00:27:17ضَ

قال وانما افردها المصنف جواب عمن سأل عن سبب ذلك مع انها كغيرها في الاركان والشروط. قال وانما افردها المصنف عن غيرها من الصلوات بترجمة لانه يحتمل في اقامة الفرض في الخوف ما لا يحتمل في غيره - 00:27:42ضَ

الفرقة الثانية للركعة الثانية والامام جالس ينتظرها لانه الامام كمان مرة في التمهيد كان يطيل في موطنه في القيام وفي التشهد. ليجمع بين ادراك الفرقتين وغير ذلك مما يغتفر فيها. لان لا ان لها صلاة مستقلة والفرض ليس بقيد فمثل النفل المؤقت - 00:28:04ضَ

صلاة التراويح يعني يمكن اه الخوف يمكث اياما فالمعركة قد اه لا تأخذ يعني مقدمات القتال والالتحام يمكن ان يكون يعني المعارك عندنا كانت احيانا تزيد عن الخمسين يوما احيانا قد يكون هناك معسكر ومعسكر وفي اي لحظة كل من الجيشين يتأهب - 00:28:30ضَ

لان يستغل ثغرة ويدخل منها وهذا الكلام قد يمكث شهرا فعند ذلك يتم ادارة هذا الباب على مدى طويل. فقد يأتي رمضان وسبحان الله اغلب المعارك سبحان الله يعني تكون في في رمضان - 00:28:55ضَ

قوله وصلاة الخوف انواع كثيرة تبلغ ستة اضرب اختصر منها هنا على ثلاثة لكن من تتبعها وجدها سبعة عشر ضربا. يعني هي اشكال كثيرة بعضها في القرآن قوله تعالى فان خفتم فرجالا او ركبانا اشارة الى حالة الالتحام. وهو الضرب الثالث هنا - 00:29:14ضَ

وكذلك في قوله تعالى واذا كنت فيهم فاقمت لهم الصلاة فلتقم طائفة منهم معك وليأخذوا اسلحتهم يعني هنشوف السلاح في داخل الصلاة فاذا سجدوا فليكونوا من ورائكم ولتأتي طائفته الاخرى لم يصلوا فليصلوا معه - 00:29:44ضَ

واكثرها في السنة. قال الخطيب فكان النبي صلى الله عليه وسلم في كل مرة يفعل ما هو احوط للصلاة وابلغ في الحراسة. هذا سطر نفيس من الخطيب الشربيني يدلك انه هذا التعدد - 00:30:05ضَ

هو يعني لو النبي عليه الصلاة والسلام يمكن ان ينتج اشكال لو تعرض لظروف اخرى. لانه الهدف واحد هو يزيد في كل مرة يفعل. طبعا انت تجد سبعة عشر ضربة هناك مئة معركة حدثت في عهد النبي عليه الصلاة والسلام - 00:30:22ضَ

وقد قلت لكم يعني انا وانا اقرأ السيرة اجتهدت ان يعني ارى بعض المعالم الجهادية في حياة النبي عليه الصلاة والسلام. كان تقريبا هناك معركة في كل خمسة وثلاثين يوما اذا اردنا ان يعني نضع - 00:30:41ضَ

متوسطا من غير يعني ادراك الفجوات وتباعدها بين فترة واخرى النبي عليه الصلاة والسلام في ظني وهذي تحتاج الى احصاء لكن اكتشفته للاسف بعد ان انهيت يعني دراسة السيرة كنت اريد ان احصي الايام التي - 00:30:58ضَ

خارج المدينة يذهب الى المعركة يحتاج شهرا او شهرين ومن ثم يعود وقع في ظني بعد ان قمت باحصاء بعض الاعداد انها تقرب من سنتين من سنتين هاتان السنتان كانتا خارج المدينة - 00:31:16ضَ

من احدى عشرة سنة هذا يدلك على الجانب المركزي للجهاد في الامة الاسلامية هنا قال الخطيب الشربيني في مون المحتاج فكان النبي صلى الله عليه وسلم في كل مرة يفعل ما هو احوط للصلاة وابلغ في الحراسة - 00:31:37ضَ

اذا هناك هدف هو يريد ان يحقق هذا وهذا وسبحان الله هذا الكلام يذكرنا بالذي قلت لكم الصلاة والجهاد مقدسة. حتى في المرات القليلة او في المرتين اللتين يعني اذن الله عز وجل لبعض الانبياء ان - 00:31:59ضَ

يتكلم معه كلاما مباشرا كان في حالة موسى عليه السلام وكان في حالة نبينا عليه الصلاة والسلام الموضوع الذي كان مع موسى مقاومة الطغيان. اذهب الى فرعون انه طغى والموضوع الذي كان مع النبي عليه الصلاة والسلام الصلاة. صلاة ومقاومة الطغيان. انت تجد هذا المشهد يتكرر. هنا ايها الاخوة - 00:32:19ضَ

قال تبلغ ستة اضرب كما في صحيح مسلم وممن له عناية بذكر طرف حسن من الروايات يعني لو انسان اراد منك ان يتتبع اللي هو ابو داوود والنسائي في السنن اطال النفس في الروايات وابن حبان في صحيح ابن حبان ذكر تسعة انواع لها وسرد ما ورد - 00:32:44ضَ

من روايات فيها يعني حتى في كتب الحديث تجد يعني طول النفس في تتبع الروايات واستعراض هذه الهيئات ايها الاخوة قال كما في صحيح مسلم اقتصر المصنف منها على ثلاثة. ظاهره ان الضرب الثالث المذكور هنا وارد في صحيح مسلم - 00:33:07ضَ

سيكون قد جاءت به السنة ونفى بعضهم ذلك وقالوا انما ورد في القرآن فقط وفي الاية الا ان الذي يتوجه انه ورد في السنة ايضا اذ لما روى مسلم في صحيح الحديث الذي يبين كيفية الضرب الاول - 00:33:29ضَ

المذكور هنا هو من رواية ابن عمر. جاء في اخره وقال ابن عمر فاذا كان خوف اكثر من ذلك فصلي راكبا او قائما تومئ ايماء اذا هذا جاء في صحيح مسلم. من كلام ابن عمر واختلف في قوله هذا - 00:33:48ضَ

هل هو مرفوع الى النبي صلى الله عليه وسلم او هو موقوف على ابن عمر؟ رجح بعضهم وقفه وبعضهم رفعه هل هو حديث عن النبي عليه الصلاة والسلام؟ ولا هو من كلام ابن عمر فيكون موقفا عليه - 00:34:07ضَ

ومما ينتصر للرفع ما روى البخاري في صحيحه ومالك في معطاه عن ابن عمر رضي الله عنهما في بيان صفة صلاة الخوف انه قال في اخرها بعد ان بينها فان كان خوف هو اشد من ذلك - 00:34:22ضَ

صلوا رجالا قياما على اقدامهم او ركبانا مستقبلي القبلة او غير مستقبليها قال ما له؟ قال نافع لا ارى عبدالله بن عمر ذكر ذلك الا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:34:41ضَ

وهذا تصريح وقد عقد البخاري في الصحيح بابا ترجمه بقوله باب صلاة رجالا وركبانا راجل راجل قائم وذكر فيه رواية وفي اخرها وزاد ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم وان كانوا اكثر من ذلك فليصلوا قياما وركبانا. اللي هي حالة - 00:34:58ضَ

امتحان يعني كل كيف امكنه وهذا تصريح بالرفع لانه قال وزاد ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم واشار الى ذلك الحافظ ابن حجر وذكر غير الرواية وخبر في ذلك ثم صرح بترجيح الرفع - 00:35:19ضَ

هذا الكلام يعني الطويل الحاصل منه شيء ان كلام الشارح صواب على ظاهره باعتبار ما ذكر. لانه خشية ان الانسان يجي يقرأ كما في صحيح مسلم. ويقول والله الامام مسلم يعني - 00:35:35ضَ

هنا المؤلف يعني سهى ولم يأتي هذا في صحيح مسلم فاردت هذا حتى اثبت ان المؤلف هو ابن قاسم هو يدري ما يكتب وهو دقيق في كلامه وقد تجاوز كل هذا بهذا اللفظ اليسير - 00:35:49ضَ

قال كما في صحيح مسلم اختصر المصنف منها على ثلاثة اضرب هنا الثلاثة اضرب من اصل اربعة اختارها الامام الشافعي. وستأتي الاشارة للرابعة وذكرتها. اللي هي ايه الحالة الاولى التي ذكرناها هنا ان يصلي صلاة تامة بكل فرقة - 00:36:09ضَ

ومعنى اختيار الشافعي لها انه قصر الكلام عليها وبين احكامها لانها اقرب الى بقية الصلوات. واقل تغييرا واستشكل غير واحد هذا الاختيار لان حديث ما عدا لا عذر في مخالفته. يعني كيف هو يختار اربعة ونتكلم عن سبعطعش - 00:36:29ضَ

مع صحتها وان كثر تغييرها واجيب بان محل هذا ان كان اختياره لها يقتضي منع غيرها وهو لم يتعرض لذا فليست باطلة هو اختار لانه قد صح بهذا الحديث فيحمل كلامه على افضلية هذه لقلة ما فيها من اعمال مع اغناءه عن الباغيات. لكن كما قلت لكم يعني هو اختار بعضا وسكت عن الباقي هو لا يريد ان يستوعب - 00:36:51ضَ

الامر سهل يعني. لكن المهم ان اننا ندرك يعني على اننا اذا استحضرنا كلام الخطيب هذا الذي يريد ان اقوله كلام الخطيب المتقدم يتضح ان الحاجة قد تطال غيرها وعندئذ يكون محتاجة اليه والاولى بالتقديم - 00:37:16ضَ

يعني هنا الامام قائد المعركة يقدر شكل الصلاة التي نحقق بها المقصودين من غير تعارض ايها الاخوة فقد يتقدم غيرها وقد تتقدم هي وقد نلجأ الى يعني صور اليوم كما قلت لكم اليوم هذا الباب اختلف - 00:37:36ضَ

يعني اختلف تماما لو برز يعني اظفر من المجاهد يعني على سطح الارض فان القصف يعني آآ يعني سيكون مباشرا ومع ذلك هنا نجد يعني فضل الله عز وجل الذي يتنزل على على العباد. يعني - 00:37:56ضَ

يعني كثير من من الحالات الجهادية اعمى الله فيها ابصارا العدو واوتي وبعض الحالات رأيتم كان بعض وجهات ويمشي ويصلي وآآ وآآ سبحان بل في بيت حنون يعني كان بعض المجاهدين يحترس بالدبابات الصهيونية نفسه يعني عندما يشتد القصف يذهب تكون المنطقة بالغة الامان والقصف - 00:38:18ضَ

من كل جانب فهذا كله يعني من توفيق الله عز وجل فالمعركة اذا اذا بدأت رأيتم من فضل الله ما لم للمسلمين على بال ونحن هنا قريبون من منطقة الزنة وما حصل فيها من اذلال عدو الله في هذه الارض - 00:38:45ضَ

قال احدها نعم احدها ان يكون العدو في غير جهة القبلة فهو قريب وفي المسلمين كثرة حيث تقاوم كل فرقة منهم العدو فرقة تقف في وجه العدو تحرسه وصفة تقف خلفه اي الامام. فيصلي بالفرقة التي خلفه ركعة - 00:39:05ضَ

ثم بعد قيامه للركعة الثانية تتم لنفسها بقية الصلاة وتمضي بعد فراغ صلاتها الى وجه العدو تحرسها. وتأتي الطائفة الاخرى التي كانت حارسة في الركعة الاولى. فيصلي الامام بها فاذا جلس الامام للتشهد - 00:39:32ضَ

وتتم لنفسها. ثم ينتظرها الامام ويسلم بها. وهذه صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم سميت بذلك لانهم رفعوا فيها غاياتهم فضيلة غير ذلك. نعم هذي هذا الضرب الاول هو الذي ذكرته هنا اخرا - 00:39:51ضَ

قال احدها ان يكون العدو في غير جهة القبلة وخيف هجومه علينا ونحن في الصلاة او كان فيها وثم ساتر ابرة انا على المدى على الرؤية المدار على الرؤية. اخذا من كلام الشارع فيما سيأتي - 00:40:14ضَ

قال وهو قليل يعني بحيث لا يزيد على المسلمين وفي المسلمين كثرة واقل مراتبها ان يكونوا مثل الكفار في العدد. فلو كان الكفار مائتين كان المسلمون كذلك. فاذا صلى الامام بالفرقة الاولى - 00:40:35ضَ

وهي مائة وقفت المئة الاخرى في وجه العدو فقاوم كل واحد اثنين. وهذا هو حد الثبات الواجب كما قال سبحانه الان خفف الله عنكم وعلم بما ان فيكم ضعفا فان يكن منكم مائة صابرة يغلب مائتين وان يكن منكم الف يغلب الفين باذن الله والله مع الصابرين. وحتى هذا الباب اليوم اختلف - 00:40:50ضَ

يعني شكل المعارك وطبيعة الاعداد يعني اختلفت اختلافا جذريا وما زلنا يعني مع احداث بيت حنون اليوم نتجه الى شمال القطاع. يعني الذي دخل بيت حنون ثلاث كتائب من العدو والكتيبة - 00:41:14ضَ

الف وخمسين يعني كان عدد العدو الذي داهم بيت حنون ثلاثة الاف ومئة وخمسون. وكان عدد المجاهدين في الصف الاول والذين اداروا المعركة واحد وعشرون مجاهدا واستشهد منهم ستة عشر وبقي خمسة وهم الذين اكملوا بقية المعركة وقاموا بعدة عمليات و - 00:41:34ضَ

واجرى الله على ايديهم كرمات من السنن الخارطة. يعني الكرامة بالمعنى الشرعي الامر الخارق للعادة اذا جاء على يد نبي سمي معجزة. واذا جاء على يد رجل صالح سمي كرامة - 00:41:57ضَ

واذا جاء على يد رجل عامي سمي اعانة. واذا جاء على يد رجل فاسق فان لم يجري على مراده سمي اهانة. وان وان جاء على مراده سمي استدراجا فهؤلاء الخمسة كانوا يقفون امام هذه الالاف - 00:42:15ضَ

وقدر الله جل وعلا بشأنه ان تجري على ايديهم سنن خارقة يعني بعض الاحداث التي هي تخرج عن يعني مراد الناس لكن حفظ الله عز وجل بهم البلد. وكان من يعني امر - 00:42:35ضَ

اه ما كان من الاحداث ايها الاخوة. ويقول احد هؤلاء الخمسة من فضل الله جل وعلا وتوفيقه ان الله اكرمنا بكرامة ما كنا نشعر بها وهي انه نزع من صدورنا التفكير في الباب الشخصي في - 00:42:52ضَ

ما يتعلق بالشهادة. يعني المجاهد في ارض المعركة عادة اكثر ما يعني يتلجلج في صدره انه يعني نستعد للقتل والشهادة. قال نزع الله من قلوبنا هذا الباب وملأ صدورنا كيف نذل اعداء الله ونمرغ انفه في التراب ولالا يمر ولكي يهزم وافعلوا يعني تقريبا - 00:43:12ضَ

ست او سبع او ثمانية عمليات وقلت لكم لما زرت يعني آآ اخذني بعض اهل تلك الديار وطفنا في اماكن هذه العمليات. ولذلك القليل بالله يكثر والعسير بالله يتيسر باذن الله تعالى. فسبحان الله يعني اليوم هذا الباب - 00:43:39ضَ

يعني لا اعرف الان ضابطا محددا للحد الواجب من جهة الثبات من جهة العدد لكن بلا شك هذا الشكل بل يعني العدو الذي داهم بلادنا ويتجاوز ثمانين الفا في معركة العصر المأكول - 00:44:02ضَ

قال ان يكون العدو في غير جهة القبلة وهو قليل. وفي المسلمين كثرة بحيث تقاوم كل فرقة منهم العدو ويفرقهم الامام فرقتين. فرقة تقف في وجه العدو كلمة تحرس هذه من الكلمات التي طال وقوفي عندها اثناء كتابة الحاجة - 00:44:21ضَ

الذي استقر عندي انه اسلوب عربي. لانه هو السياق انها تقف في وجه العدو تحرسه. المعنى تحرس العدو اي تكون متيقنة له خشية ان يأخذهم على حين غفلة يعني هو الاصل ان - 00:44:51ضَ

تحترس منه وليس انها تحرسه لكن بعد طول طول البحث وجدت ان هذا الاسلوب مستعمل فتحرس العدو المراد انها تكون متيقظة له. هكذا جرى الاستعمال. لكن اجتهدت كثيرا ان اصل الى جذور - 00:45:06ضَ

الاستعمال الاول فلم يعني اصل لكن المعنى واضح وهو ورد في مواضع غير يعني ما نحن فيه ايها الاخوة قال وفرقة وفرقة تقف خلفه اي يعني الامام بعد ان ينحاز بهم الى مكان لا يبلغهم فيه سهام العدو وهذا على الشكل القديم للمعاريف - 00:45:25ضَ

وقد تصل اليه البشرية يوما يعني. فيصل فيصلي بالفرقة التي خلفه ركعة مع التخفيف فيها لاشتغال قلوبهم بما هم فيه فان كانت الصلاة المغرب نقول انه يصلي ركعة ويصلي ركعة هذا الكلام يندرج - 00:45:47ضَ

في صلاة الفجر والصلاة الرباعية اذا قصرت وكانوا مسافرين يعني هذا الكلام في جهاد الطلب او بهذا الطلب بنية الدفع. يعني هو يفاجئ العدو واليوم يخرجون على هذا الشكل يعني يعني اسماء عسكرية - 00:46:06ضَ

قال فان كانت الصلاة المغرب صلى بها ركعتين. الفرقة الاولى وبالفرقة الثانية ركعة وان كانت رباعية ولا قصرة كما في الحضر صلى بكل فرقة ركعتين تسوية بينهما فان صلى بالفرقة الاولى صلاة تامة. هذه اللي هي الهيئة الاولى التي ذكرتها - 00:46:24ضَ

فان صلى بالفرقة الاولى صلاة تامة ثم ذهبت الى وجه العدو. وجاءت الاخرى وصلى بها صلاة تامة ايضا صح ذلك. وهذه هي صلاة النبي صلى الله عليه وسلم ببطن نخل وهي الضرب الرابع الذي تقدمت الاشارة اليه بانه سيذكر وهو الان ذكر - 00:46:48ضَ

وعندئذ تكون الصلاة بالفرقة الثانية نفلا في حقه ولا خلافه اقتداء المفترض بالمتنفل هنا في هذا الموضع وان كان في خلاف في حال الامن. يعني ستجد الخلاف هناك. لكن من يقول بعدم جواز - 00:47:07ضَ

اقتضاء المفترض لا يتكلم عن هذه الحالة. وعلى هذا فان قولهم يسن للمفترض الا يقتضي بالمتنفل ليخرج من خلاف من منعه محله في الامن وفي غير الصلاة المعادى كذلك قال ثم بعد قيامه للركعة الثانية تتم لنفسها بقية الصلاة. وقلت هذه تنوي المفارقة - 00:47:23ضَ

اذا قامت وتأتي بالركعة الثانية ويسن لهم تخفيفها. لئلا يطول انتظار الامام للفرقة الثانية في قيامه زيادة على الطول الذي تحتمه هذه الكيفية قال وتمضي بعد فراغ صلاتها الى وجه العدو تحرص وتأتي الطائفة الاخرى والامام منتظر لها في قيام الثانية ويطول - 00:47:47ضَ

رأى فيها فيه حتى تتمكن من قراءة الفاتحة وتأتي الطائفة الاخرى التي كانت حارسة في الركعة الاولى فيصلي الامام بها ركعة فاذا جلس الامام للتشهد تفارقه وتتم لنفسها. فتأتي بالركعة الثانية ويسن لهم التخفيف. لئلا يطول انتظار الامام لهم في التشهد. وهنا لا تحتاج الصلاة الى - 00:48:09ضَ

مفارقة ليأتوا بالركعة لانهم مقتدون به حكما وسيلحقون به ويسلم به قال ويسلم بها وبهذا تحوز فضيلة التحلل مع الامام كما حازت الفرقة الاولى فضيلة التحرم يعني حتى مراعاة المشاعر - 00:48:36ضَ

في الاحكام من النبي عليه الصلاة والسلام كل فرقة تساوي الاخرى بشيء قال وهذه صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بذات الرقاب اشارة الى الموضع الذي صلى فيه النبي صلى الله عليه وسلم هذه الصلاة وهو بنجد من ارض غطفا - 00:48:53ضَ

وذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم خرج لتأديب بعض القبائل هناك التي كانت تشكل خطرا على المدينة. طبعا هذه سياسة نبوية لذلك يا اخواننا المعارك التي حصلت في المدينة قليلة جدا. مع ان التهديد يشبه ان يكون يوميا - 00:49:15ضَ

كانت عيون النبي عليه الصلاة والسلام الامنية في الجزيرة تصل الى ثلاثمائة كيلو. النطاق الامني او المجال الامني للمدينة مكان اي جيش يجهز نفسه ليخرج يقاتل آآ المسلمين في المدينة كان النبي عليه الصلاة والسلام - 00:49:37ضَ

يباغته في دياره قبل ان يخرج هذه السياسة النبوية ولذلك تجد الذي وصل في بدر وفي احد وفي الخندق. ومره السويق هكذا يعني قصة ابي سفيان ليست المدينة امنة بل شيخ الاسلام ابن تيمية ذهب الى ان من كان يسكن مدينة هو في رباط دائم لانه الثغر هو المكان المخوف وكان هذا يتحقق - 00:49:56ضَ

بالمدينة حتى وصلنا الى فتح مكة وعندما جاءت معركة يعني آآ معركة تبوك يعني كان المسلمون في خوف يعني لما جاء الرجل يخبر عمر بن الخطاب بان النبي عليه الصلاة والسلام يعني طلق بعض زوجاته قال اجاء الغساني؟ يعني كان يتوقع ان - 00:50:21ضَ

العدو الرومي قد دخل لكن النبي عليه الصلاة والسلام خرج لملاقاته هو. فهذه كانت السياسة النبوية العسكرية في ذلك الوقت قال وتوغل في بلادهم ولقي جمعا من غطفان وتقاربوا واخاف بعضهم بعضا ولم يكن بينهم قتال فصلى النبي صلى الله - 00:50:42ضَ

وسلم يومئذ صلاة الخروف سبحان الله يعني يعني النبي عليه الصلاة والسلام جرب كل يعني الاحوال سلما وحربا ويعني حتى تؤخذ هذه وقيل غير ذلك يعني لماذا سميت المعركة؟ قال سميت بذلك لانه رقعوا فيها راياتهم. وقيل غير ذلك كثرت الاقوال في ذلك جدا ولعل احسن ما قيل - 00:51:02ضَ

هو ان الصحابة رضي الله عنهم لفوا على ارجلهم الرقاع لما تجرحت. لما جاء في الصحيحين عن ابي موسى رضي الله عنه قال خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة ونحن ستة نفر - 00:51:29ضَ

بيننا بعير نعتقده فنقبت اقدامنا ونقبت قدماي وسقطت اظفاري وكنا نلف على ارجلنا فسميت غزوة ذات الرقاء لما كنا نعصم من الخرق على ارجلنا نعم والثاني ان يكون العدو في جنة القبلة في مكان لا يستره مع ابصار المسلمين شيء - 00:51:47ضَ

رب المسلمين كثرة تحتمل تفرقهم ويصفهم الامام صفين مثلا ويحرم بهم جميعا فاذا سجد الامام في الركعة الاولى سجد معه احد الصفين معه احد الصفين السجدتين ووقف الصف الاخر يحرسهم - 00:52:13ضَ

اذا رفع الامام رأسه سجدوا ولحقوها ويتشهد الامام بالصفين ويسلم بهم هذه صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي قرية في طريق الحاج المصري بينها وبين مكة مرحلتان. سميت بذلك - 00:52:32ضَ

السيول فيها. نعم هذه الصلاة هي الضرب الثاني وهو يوافق ايهما هنا يأتي يعني الحالة الثالثة التي ذكرناها قال والثاني يعني هنا هذه حتى يعني نقرأ النبي عليه الصلاة والسلام ادار الصلاة من داخلها. يعني من نفس الصلاة من غير ان يتفرقا المسلمون فرقتين - 00:52:52ضَ

الثاني ان يكون العدو في جهة القبلة في مكان لا يسترهم عن ابصار المسلمين شيء. هذا مقابل لقولنا فيما تقدم او فيها وثم سافر يعني العبرة ليست انه جهة القبلة او غير جهة القبلة وانما المدار هل نراه يرانا او لا - 00:53:19ضَ

قال وفي المسلمين كثرة تحتمل تفرقهم. يعني الى قسمين بحيث يقدر كل قسم على القيام بالحراسة ولاحظوا ان الكلام في الحراسة وليس في الرباط وكما قلت لكم انه المعنى الشرعي للذي يرابط هنا بالمعنى بالمصطلح المستعمل هو الحراسة - 00:53:43ضَ

وفي المسلمين كثرة تحتمل تفرقهم فيصفهم الامام صفين مثلا ويحرم بهم جميعا. فاذا سجد الامام في الركعة الاولى سجد معه احد سجد معه احد الصفين. بخلاف الركوع فانهم يركعون معه جميعا لان الراكع تمكنه المشاهدة دون الساجد - 00:54:08ضَ

قال سجدتين احد الصفين طبعا فيه انه لا يعني قال سجد له احد الصفين هو لم يحدد ظرف المعركة واختيار الامام هو الذي يحدد. وان كان دايما الاول اقرب للسجود والثاني اسهل في الحركة العسكرية - 00:54:33ضَ

المهم ان فيه انه لا يتعين للحراسة صف على الصحيح بل لا يشترط ان يحرس صف باسره. قد يقدر القائد انه جانب. اشبه بقوة رصد هي التي تتابع وتصلي. فلو حرصت ناحية منه - 00:54:48ضَ

كفى وان كان الافضل ان يسجد محو الصف الاول ويحرص الثاني في الركعة الاولى. لماذا سيكون اسهل ويسجد معه الثاني ويحرس الاول في الثانية. سواء بقي كل صف في مكانه او تحول كل منهما مكان الاخر. ومع - 00:55:03ضَ

فان الصف الساجد مع الامام في كل ركعة هو الذي يليه. والحارس هو المؤخر. لانه الحركة تكون ايه علي يعني يمكن ان يناور وان يذهب وان يأتي قال سجد معه احد الصفين سجدتين ووقف الصف الاخر يحرسه وهذا في الاعتدال وان طال واختص واختص الاعتدال - 00:55:20ضَ

لانه موقوف يمكن معه القتال ووقف الصف الاخر يحرسهم فاذا رفع الامام رأسه والصف الساجد معه نعم سجدوا ولحقوه هاي الصف الحاجز. فيلحق بالامام في قيام الركعة الثانية وعندئذ يندب للامام - 00:55:44ضَ

تطويل القيام. ليتمكن من قراءة الفاتحة. وهم هنا كالمسبوق قلنا هذا مسبوق الحكم فان ادركوه في القيام ولم يقدروا على اتمام الفاتحة. ممكن تكون الصلاة اسرع من ذلك. يعني الظرف العسكري لا يسمح - 00:56:06ضَ

سقط عنهم ما بقي او ادركوه في الركوع سقطت عنهم بالكلية نعم المهم ان تتفهموا ان الصلاة قد تكون باقل مجزئ ويمكن ان تكون خفيفة ويمكن ان تكون طويلة. كل هذا يحكمه الظرف - 00:56:22ضَ

ثم يركع بالجميع. فاذا سجد سجد معه من كان حارسا في الاولى وحرص من سجد فيها سواء بقي كل مكانه او مع تقدم وتأخر. وقد مضى وقد مضى تفصيل ذلك في البداية - 00:56:40ضَ

قالوا هذه صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بعسفان وهي قرية في طريق الحاج المصري بينها وبين مكة مرحلتان سميت بذلك لعزف السيول فيها يعني تسلط عليها حتى خربتها - 00:56:53ضَ

هنا منطقة يعني خريبة. وذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم لما خرج الى الحديبية. الحديبية بجوار مكة. يعني خمستاشر كيلو لقيه خالد بن الوليد بمن معه بعسفان. فوقف بازائه - 00:57:09ضَ

فلما صلى المسلمون الظهر خطرت له فكرة الاغارة عليهم اثناء صلاة العصر وتجهز لذلك فنزل الوحي يخبر النبي صلى الله عليه وسلم بما عزم خالد عليه ونزلت اية النساء واذا كنت فيهم فاقمت لهم الصلاة الى تمام - 00:57:26ضَ

فصلى صلاة الخوف فلما رأى خالد ان المسلمين افسدوا خطته وقع ذلك منه موقعا وقال الرجل ممنوع من السماء وكان اول حضور رشدي حتى قذف الله في قلبه الاسلام نعم - 00:57:45ضَ

والثالث ان يكون في شدة الخوف وامتحان الحرب كناية عن شدة التلاوة بين الصوم لكم بعضهم ببعض فلا يتمكنون من ترك القتال. ولا يقدرون على النزول ان كانوا ركبانا ولا على - 00:58:06ضَ

يصلي كل من القوم كيف امكنه رجلا اي ماشيا او راكبا مستقبل القبلة وغير مستقبل ويعذرون في الاعمال الكثيرة في الصلاة كضربات سواء. نعم. وهذا الضرب سهل جدا لقلة ليس فيه يعني كبير تفصيل - 00:58:30ضَ

نعم قال والثالث ان يكون في شدة الخوف والتحام الحرام. يعني في اختلاط هذا يعني لا يأمن فيه المجاهد من هجمات العدو لو تولى او انقسم. ولذلك يمكن للمسلمين ان يلجأوا اليه عند الاشتباه. او كانوا يخافون كمينا ونحوه. يعني يصلي كل - 00:58:50ضَ

ويجوز هذا الضرب في كل قتال مباح كقتال عادل لباغي. كقتال عادل لباغ وصاحب مال لمن قصد اخذ ماله ظلما. ويجوز كذلك لنحو فار من عدو او سبع او هو الاسلام بشكل عام دين قوة - 00:59:17ضَ

ويؤسس لمنظومة الدفاع والهجوم. نعم والمهم يعني الذي انبه عليه مرة تلو المرة ان هذه الاحكام اياك ان تحسب ان فيها ضربا من المبالغة لان الحالة النفسية التي يكون عليها المجاهد - 00:59:37ضَ

وفي المعركة انه يريد ان يكون قريبا يؤدي الفرائض فيسهل عليه جدا وقد تكون يعني احيانا اسهل عليه استحضرها يعني من من الصلاة في جو العافية لان هذا التفتيت يتحرك بحسب الحركة والظرف فليس يوجد - 00:59:59ضَ

تعارض بينهما قال والتحام الحرب ليس بقيد. المهم المدار على كونهم لا يأمنون هجوم العدو لو تولوا او انقسموا. لابد ان يكون الكل مستعدا قال هو كناية عن شدة الاختلاط بين القوم لانه يلزم الالتحام الحرب ذلك فاطلق اللفظ اللفظ واريد لازم معناه كما هو ضابط الكناية هنا في علم البلاغة - 01:00:19ضَ

بحيث يلتصق لحم بعضهم ببعض تصوير لشدة الاختلاط بين القوم وتقاربهم وتشابكهم تشبيها بتشابك لحمة الثوب سداه ولحمة الثوم هي الخيوط الممتدة عرضا ثوب منسوج الان في خيوط ممتدة عرضا وطولا - 01:00:44ضَ

لحمة الثوب هي الخيوط العرضية والسادة هي الخيوط الممتدة طولا. وهذه الخيوط هي التي ينسج منها الثوب وتقوم متشابكة. هذا التشابك هو يشبه به الان يعني الناس في يعني معركة - 01:01:07ضَ

قال فلا يتمكنون من ترك القتال ولا يقدرون على النزول ان كانوا ركبانا ولا على الانحراف ان كانوا مشاة وفي هذا الظرف فيصلي كل من القوم كيف امكنه. فان عجز عن الركوع والسجود او ما بهما للضرورة. واجعل السجود اخفض من الركوع ليحصل - 01:01:22ضَ

والتمييز بينهما. ويجوز هنا اقتداء بعض ببعض لانه المسافات قد تتباعد. ممكن امامك يكون وراك كتير يعني ما يعني ليس الشكل الان هو الشكل المألوف وان اختلفت الجهة وتقدموا على الامام - 01:01:43ضَ

على ان الجماعة افضل من الانفراد ما لم يكن الحزم والرأي فيها يكون تقدير الامام ان نصلي فرادا. هذا للامام ويقدره والا فهو افضل قال كيف امكنه رجلا اي ماشيا - 01:01:59ضَ

او راكبا مستقبل راجلا الراجل في العرف العامي معناها الرجل يعني. لكن الرجل هنا يعني الذي يمشي يعني كائن على رجليه لا ذكرا كان او انثى بخلاف الرجل فانه خاص بالذكر وان وقع في عرف العامة مطلاق الراجل على ما قابل المرأة - 01:02:20ضَ

قال كيف امكنه رجلا او ماشيا او راكبا مستقبل القبلة وغير مستقبل لها. عند العجز عن الاستقبال بسبب العدو كما هو ظاهر ويعذرون في الاعمال الكثيرة في الصلاة كضربات توال - 01:02:42ضَ

يعني الاعمال التي يحتاجها المقاتل كالركض وامتطاء الخيل والنزول عنها يريد ان يضرب وهكذا. واليوم اه يقابل ذلك من الاعمال العسكرية الحديثة قلت يعني في النهاية هنا وبعد ان تمت التحشية على كلام اعود لما تم الوعد به والاشارة اليه من ان لهذه الصلاة فوائد - 01:02:58ضَ

جانبية لا يمكن او لا ينبغي ان تغفل منها الاربع الاتية. اولا ما استفاده الفقهاء من هذه الصلاة من احكام لمعرفة عدد الاركان التي قد يتأخر بها المأموم عند الحاجة - 01:03:20ضَ

والعذر او السهو والحكم عند العجز عن استقبال القبلة او عن السجود بسبب زحام شديد ونحوه. وحكم صلاة الجماعة وغير ذلك مما تناثر في كتب ثانيا هذا المعنى الاول هذا معنى فقهي يا اخوة بامتياز وهو مهم ومؤسس - 01:03:42ضَ

يعني في بابي ثانيا قدر صلاة الجماعة في الاسلام. فان النبي صلى الله عليه وسلم حرص علي في مواطن كثيرة. مع اشتغال القلوب المعارك والاعظم من هذا وهو الذي يملأ القلب مهابة وتعظيما واجلالا وربما حارت فيه الالباب - 01:04:05ضَ

ان يحرص النبي صلى الله عليه وسلم في غالب صور هذه الصلاة على اقامة الصلاة لجميع المقاتلين بجماعة واحدة وينزل القرآن بذلك مسألة تفصيلية ويغتفر لذلك بعض التغير في نظم الصلاة بل ويحتمل تقدم الصفوف وتأخرها - 01:04:27ضَ

والتحرك الكثير الذي يستلزمه تبادل الحراسة بين الفرقتين يعني تغير هائل كل هذا ليلتئم جمع المسلمين في جماعة واحدة ولذلك وضعت علامة التحدي مع انه بالامكان اقامة جماعة منفردة لكل فرقة. كما حصل مرة كما فعلها النبي صلى الله عليه وسلم - 01:04:50ضَ

مرة او حتى امر الافراد بالصلاة فرادى او في جماعات قليلة العدد استحضر هذا وما لا تخطئه عينك. من الاستهانة الشديدة بالجماعة الاولى عند فئات كثيرة من المسلمين في جو العافية وربما كان من الخاصة - 01:05:14ضَ

الذين يعلمون يعني قد تجد بعض من يتورط في التساهل في الجماعة او الاستهانة بصلاة المسجد قد يكون من الدعاء او من اهل العلم او من المجاهدين او من القادة - 01:05:34ضَ

والسياسيين او من الاغنياء او من الباعة ويعني آآ لا تخطئ العين من يستهين ايها الاخوة من عظم شعائر الله عظم ولكن قضية التعبد قضية توفيق وحرمان لا معرفة وبيان. هذا المعنى الثاني. المعنى الثالث - 01:05:46ضَ

تآخي التعبد والجهاد فلا تنافر بينهما او تعارض بل النقص يحصل عند ذلك وتأتي النكسات بسبب ذلك النبي صلى الله عليه وسلم يخوض المعارك والوحي يرشد الى تفاصيل جزئية تتعلق بالصلاة. يعني بالله يا اخوانا والمعركة شغالة. اليوم لو واحد اعتنى بالوضوء او بالصلاة. بقول لك انت ترى الامة وجاي - 01:06:09ضَ

نشتغل بهذه التفاصيل هذه التفاصيل الان نراها ممتدة في روايات واحداث وينزل بها القرآن ولو تتبعنا هذا المعنى في في السيرة ما هو ابلغ من ذلك يعني وين العقاب من النار؟ قيلت في جوف معركة هي معركة خيبر - 01:06:33ضَ

في وسط يعني من الذي يعتني بتفاصيل جزئية في احكام تتعلق بالوضوء؟ والسيوف اه تمضي والخطر محدق هذا هو ديننا تآخي التعبد والجهاد اشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا - 01:06:52ضَ

قلت مرارا من اراد ان يفرق بين الام وحنانه هو الذي يفرق بين هذه المقامات. هذه يعني متآخية هي عصمة الامة ونحن الان سبحان الله القاعة التي نجلس فيها تسمى يعني قاعة الشيخ نور بركة. من اعظم ما تميز به هذا - 01:07:11ضَ

الاخ رحمه الله هو انه اخى بين هذه المقام. كان متعبدا يرابط الليالي ويمكث الى شروق الشمس ويقود الاعمال ويقرأ الفقه المقارن ويأخذ القراءات وقد انتهى من الاسانيد وكل هذا في شخص واحد هنا تأتي العظمة ايها - 01:07:32ضَ

الإخوة قال فالنبي صلى الله عليه وسلم يخوض المعارك والوحي يرشد الى تفاصيل جزئية تتعلق بالصلاة وتنزل الايات في ذلك فليس المسلم الذي ينزوي بالتعبد والاوراد ويترك ميدان المعركة وعبث الاوغاد - 01:07:52ضَ

وليس هو بالذي تشغله ساحات الجهاد عن حظه من التربية والتعبد العابد ضعيف. بدون جهاد والمجاهد ضعيف بدون تعبد يرحمكم الله. ومن فرق بينهما فما وعى رسالة محمد صلى الله عليه وسلم - 01:08:12ضَ

واحسن الشيخ محمد الاشقر لما عرف الرباط فقال هو ملازمة الثغور وملازمة المساجد. فهذه الاحكام يعني تتلاقى وتتكامل ولا تتعارض ايها الاخوة رابعا المعنى المهم يعني الذي كان يدخلني اثناء الكتابة - 01:08:33ضَ

يعني الذي يسمع الخوف يعني يعتقد انه نحن في ضعف لكن سبحان الله الخوف هنا يختلف عن الخوف في اي مكان. قلت ما هيجت هذه الصلاة في النفس من مشاعر جهاد الطلب. فقد كنا نخرج ونقابل العدو - 01:08:59ضَ

واذا سمعنا بمن يهددنا عاجلناهم في داره قبل ان يبرح مكانه. هذه كانت سياسة النبي صلى الله عليه وسلم العسكرية. اما اليوم قد باتت امتنا تتلقى الضربات تلو الضربات في اكثر بلاد الاسلام وقل من يتحرك - 01:09:17ضَ

فعسى الله ان يوفق الامة لحمل السلاح. وعسى ان تحسن توجيهه لاعداء الله واعدائها والله لكأن النفس قد اشتهت ان يعود هذا الخوف الذي تمليه ظروف الجهاد الذي نحن من يبدأ - 01:09:35ضَ

فان الخوف مع النفير فان الخوف مع النفير احسن من الامن مع القعود بل الخوف الذي تستلزمه جولات القتال هو ادنى السبل لتحصيل الامن والعافية والنجاة فان الجهاد حياة وهذا ما بثته الاية الكريمة بابلغ لفظ واوجزه اذ قال الله يا ايها الذين امنوا استجيبوا لله وللرسول - 01:09:52ضَ

اذا دعاكم لما يحييكم. قال جماعة من المفسرين هو الجهاد. وافردت هذا المعنى في كتاب سراج الغرباء الى منازل في فصل او يعني في سنة بعنوان حياة العباد في الجهاد والاستشهاد. وهذا الكلام اذا يعني كان في البلاد التي تشهد المعارك - 01:10:21ضَ

اليوم الجبهات التي يستنفر بها المسلمون وطلاب العلم قد تكون في باب العقيدة في باب الفكر في باب رد الشبهات في منوعة الظالمين في مناورة الانظمة الفاسدة المهم ان المسلم لابد ان يكون مجاهدا. وان يقاوم الطغيان على اي شكل كان - 01:10:41ضَ

ان يشبع بين هذا وهذا وليس بالضرورة ان يكون في البلد التي فيها القتال العسكري او ان يرتحل لذلك اليوم كل البلاد فيها ثغور عظيمة جدا. الشيخ اه الشيخ عبدالحميد كشك رحمه الله - 01:11:00ضَ

يعني عندما اشتد الامر مرة بمصر وقيل له ان تخرج من مصر قال ان التولي ان الخروج من مصر في هذه الايام كالتولي يوم الزحف فالمقصود انه لا يشترط ان احنا من الله عز وجل على بلدنا باقامة فريضة الجهاد وجعل الله لنا كلمة - 01:11:19ضَ

للجهاد والرباط والحراسة والاعداد. ولكن البلاد التي لم يحصل فيها هذا واليوم اكثر البلاد صار فيها. هذه عندها من الثغور ما يجعلها مقاومة للطغيان مدافعة عن الاسلام والمهم ان يحيا الانسان حياة في سبيل الله فاما انه يمشي على الارض حيا في سبيل الله واما انه يكون في بطن الارض قتيلا شهيدا في - 01:11:42ضَ

في سبيل الله. بارك الله فيكم والحمد لله رب العالمين. وصل اللهم وسلم على - 01:12:08ضَ