شرح كتاب (حاشية الغزي على شرح ابن قاسم الغزي على متن أبي شجاع)

حاشية الغزي على شرح ابن قاسم الغزي (46) كتاب الزكاة (4) محمد بن محمد الأسطل

محمد الأسطل

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه ومن دعا بدعوته واستن بسنته وجاهد بجهاده الى يوم الدين اما بعد فهذا هو اللقاء - 00:00:00ضَ

من شرح كتاب الزكاة وقد وصلنا الى الطرف الثاني من اطراف كتاب الزكاة والطرف الاول هو الاعيان التي تجب فيها الزكاة وما يتبع ذلك من شروط وجوب الزكاة واما الطرف الثاني فهو الانصبة والمقادير - 00:00:31ضَ

واما الطرف الثالث فهو زكاة الفطر. وهي زكاة البدن بخلاف الزكاة التي ندرس بابها في الطرف الاول والثاني وهي الزكاة المال واما الطرف الرابع فهو مصارف الزكاة اذا كتاب الزكاة ايها الاخوة في تركيبته سهلة - 00:00:58ضَ

من اين من اي شيء نأخذ الزكاة كم النصاب كم مقدار الزكاة؟ الى من نعطي الان بالنسبة للانصبة لم تأتي على سنن واحد. نحن الان يعني نتكلم عن نصاب الزكاة في الجنس الاول الذي تجب فيه الزكاة وهو المواشي - 00:01:21ضَ

تجب الزكاة في خمسة اجناس. المواشي والزروع والثمار والاثمان وعروض التجارة. الان بدأ بالحديث عن المواشي والماشية الابل والبقر والغنم. هنا ايها الاخوة لائحة واضحة جدا. يعني هذا الدرس ليس فيه تعقيد - 00:01:47ضَ

لائحة واضحة محددة ليس للاجتهاد فيها نصيب ليس لك الا ان تعرف العدد وما يقابله من الزكاة. لذلك الدرس ده من اسهل يعني الدروس. وحتى يعني اوجزه آآ ثم بعد ذلك نبدأ في الشرح يعني التحليلي - 00:02:10ضَ

الان ايها الاخوة بالنسبة لزكاة الابل اولا. زكاة الابل يمكن ان نقول لها ثلاثة مستويات المستوى الاول من يعني عدد واحد الى عشرين كل خمسة من الابل تخرج في مقابلها شاة - 00:02:34ضَ

يعني خمسة تخرج عشرة شئت خمس عشرة عشرون اربع شيم. اذا هذا المستوى الاول المستوى الثالث نتجاوز الثاني اذا وصل العدد مية وتلاتين مية وتلاتين ففي كل اربعين بنت لابون. وفي كل خمسين حقة. وهذا يستدعي ان احنا نعرف يعني - 00:02:58ضَ

انواع الابل او اسمائها يعني من جهة السن. الان الانسان نفسه له اسماء يعني مثلا الطفل الرضيع يعني الصبي الغلام الشاب الكهل للشيخ كذلك الابل لها يعني اسماء. لكن هذه الاسماء سهلة لانها مرتبطة بحال - 00:03:27ضَ

يعني الناقة التي مثلا يعني بلغت سنة ودخلت في الثانية. هذه تسمى بنت مخاض اللي ايش يعني المخاض هو الحمل. يعني المخاض الولادة. اذا بنت مخاض يعني الناقة هذه بنت - 00:03:47ضَ

يعني اخرى ان لها ان او بامكانها ان يعني تحمل يعني باختصار بنت مقام تضع بين القوسين امكان الحمل بنت لبون اذا اقترب زمن ولادتها فتصبح ذات لبن. يعني بنت لبون اذا اقترب موعد نزول - 00:04:09ضَ

اللبن آآ السن الذي بعدها نتكلم عن الحقة. الحقة هنا استحقاق. الركوب والطرق. يعني يمكن للفحل ان يطرقها للنسل وكذلك يمكن ان يركب عليها الجذعة هي يعني نزول الاسنان نهاية الحسن في اسنان الزكاة. اذا صار عندنا بنت المخا بنت - 00:04:30ضَ

حقة جذعة بنت مخاض بنت لبن وحتى من جهة عقلية. المخاض يعني كلمة مخاض. الان نذهب الى بعض الاشارات لتحفظ هذا الترتيب قد هو يعني ما المخاض الميلاد الميلاد عادة يسبق اللبن فاذا واضح انه بنت مخاض ستكون قبل بنت لابون - 00:04:56ضَ

حق وجذع. اعتبر الان بعدد الاحرف حقة يعني ثلاث سنوات ودخلت يعني في الرابعة والجذعة ودخلت في الخامس الان نعود اذا المستوى الثاني المستوى الثاني من مستويات الزكاة مية وتلاتين اذا بلغ العدد مية وتلاتين في كل اربعين بنت لبوه - 00:05:19ضَ

وفي كل خمسين حقة يعني الان مثلا لو انا عندي مية وخمسين مية وخمسين يعني من الابل. كم اخرج ثلاث حقق اما وين اما هنا ما فيش اما هنا ثلاث حبق فقط. لانه - 00:05:47ضَ

خمسين واحدة خمسين وخمسون ومية وستين اه كل اربعين يعني عمليا اربع بنات لابوه نعم بحسب ما هو الحقة بحسب امكانية الرقم. لكن قد يلتقي الفرضان كما سيأتي الان مية وستين - 00:06:10ضَ

مية وستين اربع من اتلبون. ما هو لو بدنا نقول مثلا بنت لابون وحقة بضل في عشرة ليس عليها زكاة. هذا لا يصح. تمام؟ لامكان. طيب مية وسبعين ما احنا قلنا لو اربعة لبون بزيد عشرة. لكن بدنا طريقة الا يزيد. يعني لو قلنا - 00:06:38ضَ

حقة وثلاث لبون يعني مية وسبعين نقص خمسين بضل مية وعشرين. مية وعشرين على اربعين. تلاتين. اذا بطلع ثلاث بنات لبون وحقة آآ مية وتمانين مية وتمانين حقتان وبن تلبوم - 00:07:00ضَ

لانه اربعين اربعين خمسين تمام طب مية وتسعين فلا تحقة واحذربوهن يعني مية وخمسين ثلاث حقق واحدة مثل ميتين اما خمس بنات نبون او اربع حقاب طيب اذا هذا هو المستوى - 00:07:24ضَ

الثالث عمليا. الان اذا المستوى الاول من واحد لعشرين كل خمسة شاة والمستوى الثالث من مية وثلاثين من مئة وثلاثون فصاعدا في كل اربعين. بنت لبون وفي كل الان نأتي - 00:07:50ضَ

الى المستوى الثاني وهذا لائحة لا اجتهاد فيها بل ستنتقض مع الحساب بادي الرأي. الان تنقسم الى يعني سبعة اشكال اذا اوصلنا عند خمسة وعشرين من الابل فيها بنت بخا - 00:08:10ضَ

خلينا هنا نستخدم يعني السبورة بقول لك ان سنبتعد سنبتعد عن مش مشكلة مش مشكلة النقل الاول خمسة وعشرين خلينا ناخد اسنان الابل بحسب الاعمار. اول حاجة مين الان واضح انه كل ما الان كلما تقدم يعني العدد - 00:08:29ضَ

زادت نوعية زاد السن. وهذا يكافئه شيء من المال. الآن اذا صار عندنا في الابل خمسة وعشرين في نزود هنا احدعش ستة تلاتين ستة وتلاتين فيها بنك لابون يعني زيادة عدد نصاب الابل - 00:09:13ضَ

تمام الان خمسة وعشرين اول مصاب بعده بعد حداشر ناقة ستة وتلاتين بعدين بتزود عشرة ستة واربعين. بعدين بتزود خمسطعش تلات مرات. يعني ستة واربعين وخمستاعش واحد وستين ستة وسبعين بعدين واحد وتسعين الى ان تذهب الى ستة وتسعين اه الآن - 00:09:38ضَ

خمسة وعشرين ستة وتلاتين بنترمون. ستة واربعين واحد وستين جدع الواحد وستين وخمسطعش ستة وسبعين ستة وسبعين ماذا اخرج عنهم هنا اخرج عنه بنت طب الواحد وتسعين احنا ايضا اضفنا - 00:10:07ضَ

اضفنا خمسطعش مية وواحد وعشرين ثلاثة ثلاث بنات واضح هنا يا اخوانا هذا الذي هذا الذي ترونه هذا ثبت بالنص. يعني هكذا تكلم النبي عليه الصلاة والسلام او نقل ابو بكر هذه الانصبة بشكل واضح بشكل محدد - 00:10:33ضَ

ليس الاجتهاد فيها نصيب لكن احنا نستطيع انه نحاول يعني ان نفهمها. الان انظر بنت مخاض بنت لبو محقة جذعة اذا كان المخرج في كل مرة يزداد سنة. بالنسبة للابل - 00:10:58ضَ

في اول مرة زدنا احدعش. يعني خمسة وعشرين ناقة. بعد ذلك زدنا احداش. ثم عشرة ستة و تلاتين ستة واربعين. بعدين خمسطعش خمسطعش تلاتين هذه السبعة اشكال الان هذا المستوى الثاني من زكاة الابل. اذا هذه كما قلت لكم لائحة محفوظة محددة. الان لكم ان - 00:11:14ضَ

تعمل عقولكم اي اعمال في اكتشاف الحكمة. لكن اه يعني ليس من السهولة ان تقفوا على الحكمة كما سيأتيكم بعد قليل الى ان نقول بالمعنى العام التعبد اكبر حكمة. مجرد ان تكون عبدا لله تفعل ما امرك الله عز وجل به - 00:11:39ضَ

كما طلب ولو لم يتفق بعقلك بادي الرأي فانك هنا عبد تسعى في تحصيل رضوان الله عز ودخول الجنة والنجاة من النار وهذا اكبر حكمة الان هذا كل ما يتعلق بزكاة الابل. الان اذا جئنا لنصاب البقر الامر اسهل. في كل ثلاثين تبيع. وهو له سنة ودخل في - 00:12:00ضَ

يعني وفي كل اربعين مسنة سنتان ودخل في الثالث خلاص هذا هو نصاب ايه البقاء. موجود عندكم الان في كل ثلاثين تبيع وفي كل اربعين مسنة كل ما يتعلق بزكاة البقر هذا - 00:12:26ضَ

الان اقل من تلاتين لا يوجد زكاة طب ما بين الانصبة واصعفوا لا لا شيء فيه. احنا اخدنا في الزكاة الذهب الان نفترض النصاب تلات الاف وخمسميت دينار اردني. طب لو كان تلات الاف وستمية المية دينار يدخلها اتنين ونص ولا لأ؟ انك - 00:12:43ضَ

مقسم على اربعين. اذا هذه الفواصل محسوبة في كل شيء الا في زكاة المواشي. الوقت هذا لا اعتبار له يعني محل عفو يعني الان نأتي الى زكاة الغنم. زكاة الغنم محيرة - 00:13:03ضَ

زكاة الغنم لها اربعة مستويات وهي سهلة جدا. في الاربعين يا ريت كل اربعين في كل في اول اربعين شاة. طيب بعدين تضيفوا واحد وتمانين يعني لما يصير عندك مية وواحد وعشرين شاة - 00:13:20ضَ

بصير عندك تنتين طيب بعدين بتضيف تمانين بصير العدد ميتين وواحد بتضيف شاة بعدين بتضيف مئة وتسعة وتسعين بصيروا اربع مئة ثم في كل مئة شاء طب الان اذا الاربعون الاولى فيها شاء وفي مية وتسعة وتسعين ليس فيها شيء - 00:13:37ضَ

تمام؟ اذا في اول مرة اربعون. المرة الثانية الفرق واحد وثمانين ليس فيه زكاة. المرحلة الثانية تمانين ليس فيه زكاة. بعدين مية مية وتسعة وتسعين ليس في زكاة. هذا الان لو جئنا الان يعني اه نضع الامر على نظم ونقول لكم يتضح ان المفهوم - 00:13:57ضَ

الشرعي لا نستطيع ان نكمل لانه لا يجري على الحساب. وهذا الكلام سيأتينا من نصاب الابل الى نصاب كله كذلك. الميتين راس بطلع تنتين تمام لو ميتين واحد بطلع تلاتة - 00:14:17ضَ

الميتين وواحد بتطلع تلاتة والتلاتمية وتسعة وتسعين بطلع تلات. طبعا هذا خلاصة الدرس. هذا كل التمن صفحات على هذه القائمة فاذا هي لائحة واذا من الله عز وجل على احدكم يعني بشيء - 00:14:36ضَ

من آآ المواشي الحساب محدد وواضح جدا طبعا هناك حكم في التفاصيل. يعني هنا تتجلى عظمة الشريعة. سنرى بعض الجوانب كما سيظهر لنا ان شاء الله فلنبقى الان مع اخينا الفارق. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:14:55ضَ

قال الشارب رحمه الله واول وفيها شاة اي جذع لها سنة. ودخلت في الثانية او ثنية مع انها سنتان ودخلت في الثالثة وقوله وفي عشر شاة هنا قال فصل في نصاب زكاة الابل. هذا طبعا اول الحديث في الطرف - 00:15:21ضَ

الثاني من اطراف الزكاة وهو الحديث عن الانصبة والمقادير. هنا بيان العدد الذي يجب فيه الزكاة. الغرض من هذا الفصل وما بعده من الفصول الاتية بيان مقدار النصاب الذي هو احد الشروط السابقة - 00:15:48ضَ

فمر بنا في شروط وجوب الزكاة ان هناك نصابا يشترى. الان عندنا ربما ثلث كتاب الزكاة فقط في بيان الامر نصاب الابل نصاب البقر نصاب الغنم نصاب الزكاة الذهب الفضة عروض التجارة الزروع الثمار كل ذلك. يعني يمضي شيء - 00:16:03ضَ

لكن بعد ذلك تستطيع ان توجز ثلث كتاب في صفحة وبدأ المصنف بذكر الابل. لانها مقدمة على الغنم في الحديث الوارد في زكاتهما. وذكرت رقمه في الحاشية صحيح. ولانها اغلى اموال العرب وانفسها. ولان ضبط الانصبة فيها اصعب بالقياس مع غيرها. لاختلاف - 00:16:23ضَ

في اعدادها واسمائها وكثرتها فانها تبلغ احد عشر نصابا يعني رأيتم آآ قسمناها ثلاثة مستويات من باب التسهيل والحاجة لهذا الفصل وتالييه. يعني البقر والغنم قليلة في اكثر البلاد الاسلامية. لانها - 00:16:48ضَ

اليست بلاد ابل وماشية لكن الحاجة ماسة في بعض البلاد وذكرت لكم انني رأيت لما كنت بالسودان قطيع بقر عائدا من المرعى لعله يربو عن مئتي بقرة. وهذا في الخرطوم يعني - 00:17:09ضَ

في جوف آآ العاصمة لانها بلاد ابل امر منتشر ولما كنت مسافرا الى ولاية سنار رأيت في الطريق نحو من الف جمل ترعى ان لم يكن ضعف العدد يعني على مدار ثلاث دقائق الى خمس دقائق وانت ترى الجمال على جانب الطريق. مد البصر لا ترى لها نهاية - 00:17:26ضَ

وحدثني احد مشايخ شنقيط ان رجلا عندهم يملك ثلاثين الف شاة وعند اخر قريب من هذا العدد من الابل. حتى سبحان الله يعني عندما جئت اغادر شنقيط صحيبني احد المشايخ من اهل البلد من الشنابطة - 00:17:48ضَ

يعني الى المطار اتى بسيارة جزاه الله خيرا وجلست في المطار. الان وانا في المطار صرت انظر الى منطقة ما وانا اتعجب غاية التعجب فقال لي ارى بصرك يمتد وانت في ذهول. قلت له اتعجب يعني ان هذا المطار بهذا المستوى من الرقي - 00:18:07ضَ

ومن الاناقة يعني هو ارقى من العمران المعتاد في بلاد في بلد شمبيق. قلت وفي المطار انظر الى الابل والماشية التي يعني تتحرك في المطار تذهب وتأتي. يعني في مثل هذا المكان المرموق في في العادة. من الصعب انت الان - 00:18:33ضَ

نتخيل مثلا تذهب الى معبر رفح وتلاقي البقر تذهب وتأتي هذا شكل لن يكون مألوفا لكنها بلاد ابل. فهذا الامر يعني معتاد عندهم وهم يحتاجون الى هذه الاحكام واول مثل طبعا اخوانا اليوم الجهاد مثلا في سبيل الله. نحن من اكثر البلاد يعني حاجة ودرايا بالابواب الجهادية. فكل بلد - 00:18:53ضَ

ممكن تكون له خصوصية يعني في بعض في بعض الاحكام واول نصاب الابل خمس. فلا زكاة على من ملك اقل من ذلك ولو كانت قيمتها تزيد عن قيمة اضعافها من الابل - 00:19:20ضَ

الباب هذا لا ينظر فيه للقيمة. ليستوي جميع الناس شرقا وغربا على مدار الازمنة والاجيال بنظام واحد ولا ينظر الى الاسعار بتفاوت البلدان. يعني احنا عندنا الخروف هنا ربما يصل الى خمسمائة دينار. يعني - 00:19:40ضَ

الى ثمانمائة دولار مثلا طب الان ربما بستين دولارا او سبعين دولارا تصل الى مثله في مثلا السودان او موريتانيا او اي من بلاد الابل. هنا لا ينظر الى القيمة ينظر - 00:20:00ضَ

الزكاة تنظر الى العين. واول مصاب الابل خمس وفيها شاة وهي تطلق على الذكر والانثى. الان هنا لاحظوا نحن في كل شيء في الزكاة نخرج من نفس المال ان في عروض التجارة نخرج نقدا والا هنا نخرج شاة - 00:20:12ضَ

يعني نحن نتكلم عن جمل فلماذا نخرج غنم؟ لماذا نخرج غنما وايجاب الشاة في الابل على خلاف الاصل لانها من غير الجنس وانما وجبت مع ان الظاهر وجوب شيء من الابل - 00:20:36ضَ

لان ايجاب بعير يضر بالمالك. اليوم عندنا الجمل قل مثلا ثمنه الف دينار لو من الخمسة من الابل قلنا في جمل هذا الزكاة نتكلم انه اخرج عشرين بالمئة وعدم ايجاد الزكاة يضر بالفقراء - 00:20:54ضَ

عدم ايجاد الزكاة يضر بالفقراء. طيب ايجاب جزء من البعير من بعير وهو الخمس يضر بالمالك والفقراء لضرر المشاركة. يسير الفقير يأتي انا لي جزء عندك. وهو لا يستطيع ان يعطيه - 00:21:16ضَ

سوف يتم التخالف في التقييم والتقدير طبعا. اذا في ارتباك سيكون. فانتظمت المصلحة لهما بوجوب الشاة رفقا بالفريقين هذا يأخذ الشاة فيستفيد منها وذاك يبقى على ابله متماسكة ولا يطالب ان يبيع جملا اه ويقص ويأتي - 00:21:33ضَ

بعدد من الشياه ويخرج يعني شاة ولا يشترط في الشاة ان تنقص قيمتها عن البعير. بل يجوز ان تزيد قيمته عنه. قلت حتى ينتظم النظام. يعني ممكن في بلد ما - 00:21:53ضَ

يكون الشاء احظ قدرا وقيمة وطلبا من البعير فممكن ان تتفوق هنا لا ينظر الى ذلك. ينظر الى العين كما ورد في النص ولو اخرج بعيرا متصفا بالاجزاء يعني انسان - 00:22:08ضَ

لم يرد ان يخرج شاء او ان يشتري شاء. قال خلاص انا عندي خمسة من الابل اريد ان اخرج واحدا متصفا بالاجزاء عن خمسة وعشرين فما دونها اجزاء اجزاء وان لم يساوي قيمة شاة - 00:22:27ضَ

يعني يمكن ان يخرج هو يخرج الاكثر من جهة الاصل. لكن موضوع الاسعار يختلف من بلد الى بلد واخوانا من عظمة الشريعة انها تضع نظاما يعني مرنا يصلح لكل زمان ومكان. يعني اليوم احنا مثلا في البلد عندنا حصار - 00:22:44ضَ

ودخول الابل فيه شيء ليس من الصعوبة وانما من الكلفة الزائدة طب اليوم مثلا عندنا انهيار في العملة السودانية. اذا زاد الامر على تخيل انه بده يكون في حكم لكل مرحلة زمنية. وكل بلد وفي كل محطة - 00:23:02ضَ

يعني تتخالف فيها الظروف السياسية. هذا لا يأتيك النص يشمل الشامي واليمني والعراقي والمصري. والحجازي كل ذلك ينتظم على سنن واحد وانتهى قال وفيها شاة اي جذعة ضأن لها سنة ودخلت في الثانية - 00:23:19ضَ

لكن لو اجزعت يعني اسقطت مقدم اسنانها بعد ستة اشهر اجزأت يعني هنا فبلوغ السنة ينزل منزلة البلوغ بالسن الاصل في التي تخرج ان تبلغ سنة هذا يشبه بلوغ الانسان بالسن حتى يكلف - 00:23:43ضَ

والاجزاع ينزل منزلة البلوغ باحتلام. بعض الشباب ممكن يبلغوا عند تلاتاشر سنة مثلا. عند اتناشر سنة اذا نحن نرتبط بعلامة كذلك كون هذه العلامة. اذا سقط مقدم الاسنان اذا عند ذلك يجوز يعني ان تعتمد - 00:24:01ضَ

وعلى ذلك فجذعة الضأن ما لها سنة ودخلت في الثاني وان لم تجزع او اجزعت وان لم يتم لها سنة. كما نقول نحن في علامة البلوغ بالنسبة للبلوغ من بلغ خمسة عشر عاما وان لم ينزل - 00:24:20ضَ

او انزل وان لم يبلغ خمسة عشر عاما. لانه هذه علامات لا ينتظر الحكم يعني ربط علامة بعلامة او ثنية معز فهو مخير بين الجذعة والثني على الاصح. الثنية طبعا لها سنتان. ودخلت في الثالثة يعني - 00:24:36ضَ

اخرج ضاني واما يخرج من الماعز نعم قال وقوله وفي عشر شاتان وفي خمسة عشر ثلاثة شياه وفي عشرين اربع وفي خمس وعشرين جندي وقاد من الابل وفي ست واربعين حصة وفي احدى وستين جدعة وفي ست - 00:24:56ضَ

وفي احدى وتسعين دقتان. وفي مائة واحدى وعشرين ثلاث بنات وبول الى اخره ظاهر غني عن الشرف نعم. قال ومن ثم لها سنة ودخلت في الثانية. وبنت النبي لها سنتان ودخلت في الثالثة - 00:25:24ضَ

والبطة لها ثلاث سنين ودخلت في الرابعة. والجزعة لها اربع سنين ودخلت في الخامسة ثم في كل اي ثم بعد القيادة تسع على مئة واحدى وعشرين وزيادة عشر بعد زيادة التسع. وجملة ذلك مئة واربعون. يستقيم الحساب على ان في كل - 00:25:49ضَ

وفي مائة واربعين حقتان وبنت لبون وفي مائة وخمسين ثلاث حقق وهكذا نعم قال وقوله وفي عشر شاتان قلنا الشاه هنا مخير اما جذعا من الضأن او ثنية من المعز. اما سنة من الضاني او سنتين من الماعز - 00:26:17ضَ

وهكذا يقال فيما بعد. ويعتبر في المخرج عن الابل من الشياة كونه سليما وان كانت ابله معيبة. يعني الشاي يجب ان تكون سليمة. بخلاف المخرج عن جنسه يعني غنم عن غنم ابل عن ابل. فلا يعتبر كونه سليما الا ان كان المخرج عنه سليما. يعني لا يطالب باخراج ما ليس عنده - 00:26:45ضَ

لكن ولا ولا تيمم الخبيث منه تنفقون. يعني المهم ان يعني من اعظم العبادات ايها الاخوة انك تبالغ في المنزلة للذي تقدمه لله عز وجل. الان اقرب لكم الفكرة قبل ان ان اتم. الان ليس معك مثلا الا عشرة شيكل - 00:27:10ضَ

وجاءك ضيف بعد صلاة العشاء. والغالب ان كثيرا من الناس لا يتعشى خلاص يكتفي بالافطار والغداء الان لكن انت بالنسبة لك كان امامك يعني خياران اما ان تأتيه بالعشاء ولا تملك الا هذا المقدار. واما ان تأتيه بشيء من الضيافة. يعني الاخرى. ممكن العشرة شيكل تجيب لك - 00:27:33ضَ

صحنين فول وحمص. مثلا فلافل ويتعشى ويأكل ومتأكد انه سينعس عن سريع وعن قريب وينام. لانه شبع جدا لكن هو تعشى لكن في النهاية ايش تعشى فول وحمص يعني من الشيء البسيط. طيب - 00:27:58ضَ

لو العشرة شيكل هادي ارسلت اتيت بافضل نوع من العصير الطبيعي وافضل قطعة جاتو. ممكن تجيب القطعة بخمسة شيكل وتجيب العصير اللذيذ جدا. واوصيت زوجتك ان تأتي الصواني هذه المخزنة للضيوف الكبار. يعني تمام - 00:28:18ضَ

وقدم هذا يعني بهذا الشكل الذي فيه الاحتفاء ايهما اوقع في نفسه تمام؟ واضح واضح جدا انه الثاني طيب هل شبعت؟ لم يشبع لكن ما الذي يعني جعله يحتفي؟ الشعور بالمكانة. القيمة. الان الذي يخرج شيئا لله عز وجل - 00:28:42ضَ

مثلا نحن الان في موسم يعني نحن الان في الرابع من ذي الحجة. الان سيأتينا باب الاضاحي الان بعض الناس لضيق الحال قد ينشغل بالسعر خمسين شيكل تضاف تقل لكن مما هو مقصود شرعا انك تبالغ في اختيار التي لها منزلة في القلوب - 00:29:09ضَ

والله عز وجل ذكر هذا تحديدا كما جاء في سورة الحج ذلك ومن يعظم شعائر الله فانها من تقوى القلوب هنا الشعائر الاضاحي الذي يعظمها ويستثمنها ويجعله على احسن يعني شيء يختار هذا من التقوى - 00:29:33ضَ

جاء التحذير ان الانسان يختار الخبيث. آآ او الذي يعني لا يختار الا ان تغمضوا فيه. بتعبير القرآن. لذلك الذي يعني يختار ذو القيمة الله عز وجل يعطيه ويجعل له القيمة - 00:29:55ضَ

فكل بحسب المنزلة لذلك هنا المقصود ليس اللحم بالدرجة الاولى. كما قلت يعني انت ممكن تختار اضحية سيكون النظر الاول فيها الى كمية اللحن وقد تختار اضحية النظر فيها الى المنزلة التي لها بين الناس. يعني عند اصحاب الخبرة كما قلت لكم في الضيافة. قد تختار - 00:30:12ضَ

شيئا لا شبع فيه ولكن له القيمة. له المكانة. هذا اوقع يعني في ميزان الله عز وجل مما لو كثرة اللحم فقط ايها الاخوة فهنا يعني في مسألة انه الانسان لا يخرج معيبة. لكن لو كان كله معيب هذا الذي عنده - 00:30:37ضَ

خلاص يخرج يعني مما عنده. والشريعة لا تطالب ان تخرج افضل شيء. ولكن على الاقل من الوسط وتلك مرتبة كمال كما جاءت الوصية وكرائم اموالهم قال وفي خمسة عشر ثلاث شياه. وفي عشرين - 00:30:59ضَ

اربع شياه وفي خمس وعشرين بنت مخاض من الابل. تواضح الارقام محددة والانواع محددة. يعني ليس الان قال هنا ظاهر غني عن الشرح. لانه الامر واضح محدد. قال بنت مخاض بنت ناقة مخاض. سميت بذلك لانها بعد سنة من ولادتها. انا لامي - 00:31:21ضَ

ان تحمل مرة اخرى فتصير من المخاض. يعني النوق للحوامل. وان لم تكن حاملا حقيقة. يعني العبرة بامكان الحمل. قال وفي ست وثلاثين بنت لبون اي بنت لاقا بنت لا قلبون - 00:31:41ضَ

وسميت بذلك لان امها قرب اوان ولادتها فتصير بذلك لبونا اي ذات لبن. طبعا هنا بنستذكر الطرفة التي تذكر عادة عند ضعفت كتبت الرسائل العلمية والكتب يعني واحد وهو مؤلف يؤلف كتابا مر معه ابن لابون - 00:31:58ضَ

بنت لابوه فكتب في الحاشية بعد طول بحث لم اجد له ترجمة. وظنه رجلا اسمه ابن لبون وظن ان هذه مؤلفة كتب. انها بنت او ام رأى من الصالحات فهو بحث في كتب التراجم فلم يجد بنت لابون - 00:32:18ضَ

يعني فعند ذلك خلاص اكتفى انه من باب الامانة العلمية انه يذكرها هكذا باسمها يعني وفي ست وثلاثين بنت لبون اي بنتنا قلبون وسميت بذلك لان امها قرب اوان ولادته فتصير بذلك لبونا اي ذات لبنا. وفي ست واربعين حقة سميت بذلك لانها استحقت ان - 00:32:35ضَ

يطرقها الفحل وان يركب عليها ويحمل على ظهرها وفي احدى وستين جذعة الجذع التي بلغت اربع سنين وطعنت في الخامسة والجذع هي يا اخوانا نهاية الحسن نسلا وقوة وهي اخر اسنان الزكاة. بخلاف الثنية وهي التي لها خمس سنوات وطعنت في السادسة. فليست - 00:32:59ضَ

من اسنان الزكاة وان كانت من اسنان الاضحية وسميت بذلك لانها اجزأت مقدم اسنانها يعني سقط قال وفي ست وسبعين بنتا لبون. الان هنا ركزوا على المعنى الذي ذكرت لكم ان التعبد اكبر حكمة - 00:33:20ضَ

الان قلت وهذا يشي بان مقادير الانصبة تعبدية والا فان مقتضى الحساب انه يجب في اثنين وسبعين بنت لابوم. لانه بنت لابون وجبت في ستة وتلاتين. يعني ستة وتلاتين بتلاقون على العقل - 00:33:38ضَ

ستة وتلاتين في اتنين اتنين وسبعين المفترض اتنين وسبعين بنت لابون. لكن جاء النص انه ستة وسبعين وفي احدى وتسعين حقتان لو كان بمقتضى الحساب لوجب اتنين وتسعين مش واحد وتسعين. لانه الحقة كانت في - 00:33:56ضَ

واربعين. اذا هنا نقص وما قبلها زاد. طيب وفي مائة واحدى وعشرين ثلاث بنات لبون كسابقه. اذ اعتبر الحساب لوجبت الثلاث بنات لبون في مائة وثمانية احنا عنا بنت لابون في ستة وتلاتين ستة وتلاتين في تلاتة - 00:34:13ضَ

ستة وتلاتين في تلاتة مية وتمانية الان نجد النصاب مية وواحد وعشرين. طب لماذا هذا التخالف؟ هذا كله ورد بالنص ولا مدخل للحساب فيه والان يعني اعمل عقلك كما شئت. يمكن ان تصل يمكن ان تصل الى جواب عام من باب الاستئناس لكن يبقى ان التعبد - 00:34:35ضَ

خذ هو اكبر حكمة انك تلتزم بالنص. ليس دائما تظهر لك النصوص الحكمة يعني قصة موسى مع الخضر لولا ان الله عز وجل كشف لنا يعني سر تصرفات الخضر عبر لسانه لما استقام للعقول - 00:34:58ضَ

يعني ما استقام للعقول ان تتصرف. ولذلك يعني كان اه الشيخ يوسف القرضاوي في كتاب السياسة الشرعية. قال الكلمة التي يقال حيثما كانت المصلحة فثم شرع الله. قال ينبغي ان يقال حيثما كان الشرع فثمة المصلحة. يعني مجرد ان هنا جاء - 00:35:17ضَ

النص اذا صار هناك مصلحة قد لا تعرفها لكنها موجودة قال الى اخره ظاهر غني عن الشرح. طبعا لانه بالنص فلا خفاء فيه. كما قلت لكم هذه لائحة يعني اللائحة العدد وماذا تخرج؟ يعني هنا نحن نتجاوز وليس هناك ما يشرح لانه واضح جدا - 00:35:37ضَ

قال وبنت المخاض لها سنة. اي تحديدا. يعني حتى تحديد يعني ما يخرج كما اشار بقوله ودخلت في الثانية. وبنت اللبون لها سنتان ودخلت في الثالثة. والحق لها ثلاث سنين ودخلت في الرابع والجذع لها اربع - 00:36:02ضَ

ودخلت الخامسة وقوله ثم في كل اي ثم بعد زيادة تسع على مئة واحدى وعشرين وزيادة عشر بعد زيادة التسع وجملة ذلك مائة واربعون. يستقيم الحساب على ان في كل اربعين بنت لهون. هنا يتكلم انه المصنف تجاوز - 00:36:19ضَ

مسألة الوقص. يعني خلاص هو قال غرضه اصلاح المتن لان ظاهره انه متى زاد على مائة من واحدى وعشرين ولو واحدة تغير الواجب واستقام الحساب وليس كذلك بل انما يتغير الواجب بزيادة تسع. ففي مائة وثلاثين حقة وبنت له. المية وتلاتين - 00:36:42ضَ

الحق عن خمسين بضل تمانين فيهم بنتا لابون ثم بزيادة عشرا عشرا. وما بين الانصبة يسمى وقصا وهو عفو لا يتعلق به الواجب فلا شيء فيه وهو هنا يكون دون العشرة - 00:37:08ضَ

والواو والقاف والصاد كلمة تدل على كسر شيء. يعني هذا الاصل يدل على كسر شيء. وهذا طبعا اسلوب ابن فارس وهو من اعظم كتب اللغة على مدار التاريخ الاسلامي. وهو من مفاخر هذه الامة - 00:37:25ضَ

الواو والقاف والصاد كلمة تدل على كسر شيء وسيأتي الحديث طبعا عنه يعني في كتاب المعارك ومنه الوقص بمعنى دق العنق. يقال قد وقص فلان اذا سقط عن دابته فاندقت عنقه - 00:37:42ضَ

الاوقس قصير العنق كأن عنقه كسرت بقصره عن اعناق الناس وهنا الوقص بفتح القاف وقد تسكن ما بين فريضتين من نصب الزكاة. كالزيادة على الخمس من الابل الى تسع. يعني احنا بنقول اللي عنده خمس - 00:38:00ضَ

وخمسة جمال يخرج اللي عنده عشرة يخرج شاتين. طيب اللي عنده ستة سبعة تمانية تسعة. طب هذه الاربعة وقص العفو ليس فيها شيء قال ففي مائة واربعين حقتان وبنت لبون - 00:38:17ضَ

لان فيها خمسين وخمسين واربعين. اذا حقتان وبنت ابوهم فتجب الحقتان في الخمسين والخمسين. وبنت اللابون في الاربعين. وفي وخمسين ثلاث حقق. مائة وخمسين واضح خمسين خمسين وهكذا ففي مائة وستين الكلام الذي سألتكم عنه ففي مائة وستين - 00:38:39ضَ

اربعة بناتي لابوهن. لانها اربع واربعينات. وفي مئة وسبعين ثلاث بنات لبون وحقة. ليه؟ لان ثلاث اربعينات وخمسون. وفي مائة وثمانين حقتان وبنت لبون لانها خمسون وخمسون واربعون واربعون وفي مئتين هنا - 00:39:01ضَ

يتفق الفرضان فباعتبار كونها اربع خمسينات يجب اربع حقائق. وباعتبار كونها خمسة اربعينات يجب خمس بنات لابوهم. طب ان وجدا معا. يعني والله قادر يطلع هيك ويطلع هيك هنا تعين الانفع للمستحقين - 00:39:21ضَ

بزيادة قيمة او غيرها لان مبنى الزكاة على النظر للمستقيم. هناك توازن لكن مبنى الزكاة انك تعطي ذا الحاجة. وعلى هذا اينتظم الباب نعم. واول نصاب البقر ثلاثون. ويجب فيها وفي بعض النسخ وفيه - 00:39:38ضَ

اي مصاب كبير سمي بذلك لتبعه في ولو اخرج تبيعة اجزأتك بطريق اولى. ويجب في اربعين مسنة لها سنتان الثالثة سميت بذلك لتكامل اسنانها ولو اخرج عن اربعين تبيعين اجزأ على الصحيح - 00:40:01ضَ

وعلى هذا ابدا فقس وفي مئة وعشرين ثلاث ثلاث مسنات او اربعة افجعة. نعم الان يتكلم عن زكاة البقر. والامر فيها واضح جدا في كل ثلاثين تبيع وفي كل اربعين مسن. انما نقرأ يعني ما هو - 00:40:34ضَ

هو واضح جدا. يعني هذا هذه الابواب شرحها قراءتها قال واول نصاب البقر ثلاثون. اذا لا شيء فيما نقص عن ذلك والبقر جنس يشمل الثورة والجاموس كما مضى. قوله يعني قال واول نصاب البقرة ثلاثون فيجب فيها. وفي بعض النسخ - 00:40:54ضَ

وفيه اي نصاب تبيع. التبيع ذكر هو العجل يعني التبيع هو العجل ابن سنة اي تحديدا بقوله ودخل في الثانية سمي بذلك لتبعه امه في المرعى. ولو اخرج تبيعة اجزأت بطريق الاولى. يعني بدل ما يطلع عجل اخرج عجلة - 00:41:17ضَ

لا بأس بل هو افضل لماذا؟ لانها انفع من الذكر لما فيها من النسل ودر اللبن ولو اخرج مسنا يعني زيادة سنة فقد زاد في الخير. علما بان اهل القرى والارياف يفضلون الانثى لذلك لانهم معنيين - 00:41:41ضَ

كثرة النسل واللبن اما اهل المدن يفضلون الذكر لانه اطيب في اللحم وانما غرضهم الطعام فهو ادنى الى مقصودهم. ومع ذلك يا اخواننا تجد الناس يتخالفون في الاذواق. حتى قيل لولا الاذواق لكسدت الاسواق - 00:41:59ضَ

ويجب ويجب في اربعين مسنة اي انثى فلا يكفي الذكر اي لها سنتان ودخلت في الثالثة سميت بذلك لتكامل اسنانها ولو اخرج عن اربعين تبعين. الان التابعة قلنا عن كم بقرة يخرج في الاصل؟ عن تلاتين. اذا هو لو بطلع تبيعين - 00:42:18ضَ

يعني هذا يسطح عن ستين. طب احنا عندنا العدد اربعين. بدل ان يخرج مسنة واحدة اللي هي لها سنتان ودخل في الثالثة. اخرج عجلين قال اجزأ على الصحيح. لانهم يجزئان عن ستين فعم دونها اولى. طب لماذا قال على الصحيح لوجود القول الاخر؟ ومقابل الصحيح لا - 00:42:41ضَ

تجزئ لفوات الانوثة لانها انفع باعتبار ما. وعلى هذا لو اخرج تبعتين يعني عجلتين اجزأ قطعا كما لو اخرج بدر تبيعة. طبعا هذا الكلام يا اخوانا احنا الان قد لا نعرف قيمته. لكن قد تختلف الاسعار قلة وكثرة. اقبالا وكسادا - 00:43:03ضَ

آآ قد يختلف الطعام. آآ الطعام من بلد الى بلد يعني آآ الان انا اتكلم بشكل عام بشكل عام. عندنا هنا في العرف المحلي هنا في غزة كثير من الناس يؤثر لحم العجل على لحم الضأن - 00:43:23ضَ

من جهة الطعم يعني وبعض العائلات لا يمكن ان يذوق لحم العجل ويعتبر ان القيمة يعني انا العائلة والفرع الذي ينتمي اليه خلاص الطاعن فيه غالب الضأن فيه يعني يؤثرون الضأن. وان كنت انا اؤثر العجل يعني. تمام؟ طب اذا ذهبنا الى السودان - 00:43:39ضَ

انعكس الحال طعم الضأن عند من يحب العجل الذ وطعم العجل مؤخر. اذا حتى الذي يؤثر طعاما قد يختلف هذا من بلد الى بلد. اذا هذه المسألة تتعلق بالرغبات ولذلك يعني لا يمكن ان تنتظم يعني على قاعدة يعني واحدة. والناس ماذا ما زالوا بعضهم انتقد تجد من الناس - 00:44:02ضَ

انا قبل مدة يعني آآ وجدت شابا لا يأكل اي طعام يدخله الطماطم بندورة اي اكل بدخله بندورة قرى لا يستطيع ان يأخذه تمام تابعين انت اليوم يعني عشرات الاطعمة يدخل فيها ذلك - 00:44:29ضَ

اذا هذا الموضوع يعني قد لا ينتظم على قاعدة. وعلى هذا ابدا فقس. اي على هذا الحكم الذي هو وجوب تبيع في ثلاثين ومسنة في اربعين فلا يتغير الفرض بعد الاربعين الا بزيادة عشرين. يعني لو عنا تسعة وخمسين ماذا نخرج - 00:44:47ضَ

نعم نخرج عنا تسعة وخمسين واحد عنده تسعة وخمسين بقرة. مسنة واحدة طب واحد عنده تسعة وتلاتين تبيعه تمام ثم يتغير بزيادة كل عشر ففي سبعين طبعا فلا يتغير الفرض بعد الاربعين الا بزيادة عشرين ثم يتغير بزيادة كل عشر - 00:45:05ضَ

ففي سبعين مسنة وتبيع. اربعين وتلاتين وفي ثمانين مسنتان وفي تسعين ثلاثة اتباع وفي مائة تبعان ومسنة وفي مائة وعشرة مسنة اذا المسألة يعني تنتظم على قاعدة رقمية وانتهى. وفي مئة وعشرين ثلاث مسنات او اربعة اتبعة. هنا التقى الفرضان - 00:45:35ضَ

فاذا وجد في ماله تعين الانفع للمستحقين كما مر نظيره في الابل. ولا يتفق فرضا الا في الابل والباطن نعم. قال فصل في نصاب زكاة الغنم. واول نصاب الغنم اربعون. وفيها شاة جزعة من الضأن او - 00:45:58ضَ

وسبق بيان الجماعة وقوله وفي مائة واحدى وعشرين شاتان وفي مئتين وواحدة ثلاث شياه. وفي اربع وفي اربعمائة اربع شياه. ثم في كل مئة شاة ظاهر غني عن الشرف. نعم - 00:46:19ضَ

قال فصل في نصاب زكاة الغنم واول نصاب الغنم اربعون. قلنا زكاة الغنم فيها اربعة مستويات اربعون مائة وواحد وعشرون مئتان وواحدة اربعمائة واول نصاب الغنم اربعون فلا زكاة في اقل منها - 00:46:45ضَ

والغنم جنس يطلق على الضأن والمعاز كما مر. ويصدق مخرجها في عددها ان كان ثقة والا عدة وفيها جذعة من الضأن او ثنية من المعاز هذا المعتاد وعليه فيجزي اخراج نوع من اخر. يعني لو اخرج طعنا عن معز او معزن عن عكسي بشرط رعاية او قيمة - 00:47:09ضَ

ويشترط في الشاة المخرجة ان تكون انثى سواء كانت من الضأن او من المعاز هذا اذا كان غنمه كلها اناثا او فيها اناث فان تمحضت ذكورا اخرج ذكرا في الاصح - 00:47:29ضَ

لانه يخرج من ماله لانه لا يتكلف ان يأتي من مال اخر. وكذا لو وجب الذكر كالتبيع في البقر. ويجب ان يخرج صحيحة لائقة الحال هنا تنظيم المسألة التي ذكرتها لكم نوعية المفرد. لانه النفس سبحان الله عند الاخراج - 00:47:45ضَ

يعني الانسان يعيش دور المماكسة. اذا اراد ان يأتي يحب ان يختار الاجود. واذا اراد ان يعطي يحب ان يختار الاردى ولذلك قال الله عز وجل لن تنالوا البر حتى تنفقوا ايه؟ مما تحبون. هذه المسألة حاكمك فيها الى شعورك لا اطلاع للناس عليها. قد تعطي شيئا محبوبا - 00:48:04ضَ

بل للناس وانت تبغضه. تمام؟ وقد تعطيهم شيئا عاديا وانت تحبه. هذه منزلة هي من اعمال الغلو. قال ويجب ان يخرج صحيحة لائقة بالحال. فان كانت ماشيته كلها مريضة او معيبة اخذت الزكاة منها - 00:48:29ضَ

لانها ماله ولو كانت نصفها صحاحا ونصفها مراضا. وقيمة الصحيحة ديناران والمريضة دينار. اخرج صحيحة بقدر نصف صحيحة ونصف مريضة. يعني ميزان دقيق فيه توازن بين الاخذ والمعطي وذلك دينار ونصف. ولو كان الصحاح ثلاثين فعليه صحيحة بقيمة ثلاثة ارباع صحيحة وربع مريضة. وهو ديناران - 00:48:51ضَ

لاربعا وعلى هذا القياس يعني محاولة دقيقة جدا للتوازن بحيث لا يتضرر هذا الذي يملك المال. لكن اذا طابت نفسه بذلك فاخرج ما اراد. يعني كما قلت لكم ومن يعظم شعائر الله فانها من تقوى القلوب - 00:49:19ضَ

يعني حتى انا مستقر في علم السلوك لا تعد فيعض الله عليك تمام وبالفعل اكثر الناس الذي يعاني يعني الفقر الذي يعني يحسبها ويدقق في والذي لا يبالي تجد ان الله عز وجل يعطيه - 00:49:35ضَ

يعني هذا امر مجرب ويراه الناس. يعني انت الان انظر الى فئة من الناس. هذه الفئة تجد ان وضعها الاجتماعي والمالي في متوسط الحال. لكن من اراد ان يتزوج ذهب ليقترض مثلا مبلغا ولو يسيرا - 00:49:52ضَ

لو انسان اه يحتاج ان يجري عملية جراحية يذهب الى بعض الناس ويطلب مبلغا ولو يسيرا. وهكذا. وهذه الفئة من الناس هناك يكاد الا يرد عندها احد هل لها رزق خاص؟ يقول لك لا ادري. طب هو نفس الراتب او نفس الدخل؟ طب كيف تعطي؟ يقول لا ادري. خلاص يهيأ الله الاسباب انني اكتفي انا - 00:50:10ضَ

اول ناس هنا لا تفسير لذلك. لا تفسير لذلك الا بالحديث الذي ذكرته لكم ان المعونة تنزل على قدر المؤونة الان الذي يكون بخيلا جدا يأتيه رزقه بما يتناسب مع بخله. والذي يكون كريما يأتيه الرزق بما يتوافق مع كرمه - 00:50:34ضَ

يوجد قدر من الابتلاء والعناء؟ نعم هذا عند الناس لا اشكال في ذلك. والحال يتبدل عسرا ويسرا وقد يمتلك الانسان اصولا ذات مبلغ كبير ولا يوجد عنده سيولة. يعني النبي عليه الصلاة والسلام يأتيه الوقت من الاوقات فيذبح في وقت واحد - 00:50:55ضَ

ثلاثا وستين بدنة. تلاتة وستين من ما له الخاص تمام؟ يذبح يعني ثلاثة وسبعين ناقة. ثلاثة وستين ناقة فيه في يوم ويأتيه الوقت يمر عليه شهران ولا يوقد عنده نار. يعني اليوم - 00:51:12ضَ

مثالها انه مضى عليك شهران وفش عندك جرة غاز هذا شيء صعب بالنسبة يعني لوضع البيوت لكن اذا الحال لكن الحال العام انه الانسان مرة يكون فقيرا مرة يكون غنيا. الله عز وجل قال عن النبي عليه الصلاة والسلام الم يجدك يتيما - 00:51:29ضَ

فاوى ووجدك عائلا فاغنى وجدك عائلا فاغنى. اذا صار غنيا. ورث ما خديجة. كان فقيرا ماتت خديجة ورث ما لا صار غنيا الان الدكتور محمد عبدالفتاح السمان في رسالته يعني مالية النبي عليه الصلاة والسلام انفاق - 00:51:48ضَ

وتوريثا باشراف شيخنا الدكتور محمد الزحيلي. كما ذكرت لنا هذا في كتاب فقه الاستدراك. ذهب الى الاحاديث واخذ يتتبع السنة في جهد عظيم جدا يتتبع كم المبالغ التي ثبت انها دخلت في ملك النبي عليه الصلاة والسلام - 00:52:12ضَ

وصل به الرقم الى ان النبي عليه الصلاة والسلام ملك في حياته الف وميتين وسبعتاشر كيلو من الذهب الف ومتين وسبعتاشر كيلو من الذهب ومات وعنده عدد من العقارات. اذا النبي عليه الصلاة والسلام بلغة اليوم كان في مرحلة ما مليونيرا لكنه كان يعطي ويزكي ولا يخبئ - 00:52:30ضَ

وينفق من غير حساب ويعطي القطيع ويعطي القطيعين اذا في مرة يكون في غاية الثراء وينفق وفي مرة لا يجد الطعام وفي مرة يمر الشهران ولا يجد وفي مرة يخرج من بيت - 00:52:53ضَ

من شدة الجوع وفي مرة يضع الحجر على بطنه وفي مرة يذبح ثلاثا وستين جذعة وفي مرة يعطي جاره صحنا يعني تأتيه فتاة بصحن من العنب فيرده مليئا بالذهب. اذا هذه الحياة هو تلك الايام - 00:53:07ضَ

الان بالفعل الحال يتقلب يسرا وعسرا يعني النبي عليه الصلاة والسلام مات ودعه مرهون عند اليهود. وعنده عقارات لكن انت اليوم تجد بعض الناس عنده مثلا عشر دونمات وبحتاج اليوم ان يشتري كيس آآ طحين ليقتات. قد يمكث اسبوعا ولا يجد ما يقتات به. وعنده ثروة - 00:53:27ضَ

لكن هل من المعقول ان يبيع دونم ارض عشان يشتري كيلو سطحين يعني المقصود انه من الجهة الشرعية قد يكون هناك مال لكن لا توجد سيولة. يعني هذا امر متفهم جدا في عالم - 00:53:50ضَ

يعني البيوت ايها الاخوة قال واول نصاب الغنم اربعون وفيها شاة جذعة من الضأن او ثني من الماعز وسبق بيان الجذعة والثنية اي في فصل نصاب الابل. وعبارته هناك اي جذعة ضأن لها سنة وطعنة في الثانية او ثنية معز لها سنتان وطعنت في الثالثة. وقوله - 00:54:05ضَ

في مائة واحدى وعشرين شاتان. هذا تعبدا لا بالحساب والا فان في فان مقتضى الحساب ان يجب في ثمانين شهاتان. وفي مائة وعشرين ثلاث يعني احنا لو احتكمنا الى عقولنا لقلنا - 00:54:30ضَ

وفي مائة واحدى وعشرين ثلاث شيبا لكن هذا الباب لم يجري على عقل الانسان. وفي مئتين وواحدة ثلاث شياه. وفي اربعمائة اربع شياه ثم في كل مئة ايضا هذا تعبدا لا بالحساب. والا فان مقتضى هذا الحساب لو جعلت في كل اربعين شاة ان يزيد العدد في الجميع - 00:54:46ضَ

يعني لو اجريت على ان في كل مائة شاء لاختل ما بين المائتين وواحدة الى اربعمائة. اذا عندك نظام لا يمكن ان يستقيم على قاعدة الحساب يقع في المسامحة الشرعية. وما بين الانصبة وغص اي عفو فلا يزيد به شيء في الواجب ولا ينقص بتلفه شيء منه كما تقدم - 00:55:08ضَ

قال الى اخره ظاهر غني عن الشرح وهذا الاولى حذفه. لانه يعني لا معنى له بعد ان ذكر عبارة المصنف ابي الشجاع بكمالها وهو ظاهر غني عن الشرح لوضوحه ولثبوت ذلك بالنص. لكن هذا الكلام كله يا اخواننا يعني يستقر عندنا ان الشريعة عندما توجب الزكاة - 00:55:29ضَ

اذا يعني اعود الى مالية النبي عليه الصلاة والسلام. اليوم في خطاب دعوي وعظي كأنه ينظر ان الشريعة تنظر الفقر والمسكنة. يعني كأنه لازم ان المسلم ما دام مسلما اذا لا بد ان يكون فقيرا. النبي عليه الصلاة والسلام كان بعد دبر كل صلاة - 00:55:48ضَ

الصلاة يستعيذ بالله من القلة والذلة ويستعيذ بالله من الفقر. جاء المسلمون بضع سنين لكن شبعوا بعد خيبر. اذا بعد ذلك صرنا نوزع على الناس. يعني المسلم الاصل انه يعطي ويعطي الزكاة. ولا ولا ينتظر. طبعا هنا لا يلزم شرعا ان تصبح غنية - 00:56:08ضَ

لتخرج الزكاة. لكن ان يجعل الاسلام الزكاة ركنا من اركانه هذا قيمة كبرى للمالية للجانب المال وجوب الزكاة هنا ليس حكما تكليفيا هو باعتبار النصاب حكم وضعي يعني اذا بلغ معك المال النصاب - 00:56:28ضَ

مر عليه حول اذا تجب الزكاة. هذا حكم وضعي. كما هو معروف من لغة الاصول. لكن لا يجب عليك ان تخرج هذا ان ان تكون غنيا وتحصل هذا لتخرج الزكاة - 00:56:48ضَ

لكن احنا نستفيد ان الامة الاسلامية هي امة عطاء الامة الاسلامية يفيض خيرها. المقطوع في الطريق نعطيه. اللي عنده ضعف فقط. والله فلانة مانه ضعيف. اعطوه من الزكاة. الذي يقاتل - 00:57:01ضَ

من الزكاة. طب واحد عليه دين يعطى من الزكاة. طب واحد هيكد يشعر بالذل وهو عبد يعطى من الزكاة ليصبح هو. اذا الزكاة تتوزع في اتجاهات كثيرة جدا ولا تقف عند الفقير - 00:57:16ضَ

الفقير واحد من تمانية حتى المسكين يعني اليوم من اكثر الاسئلة يعني انا موظف وراتب لا يكفيني. آآ تجوز الزكاة؟ اه نعم تجوز الزكاة. لماذا؟ لانه مسكين. يأخذ راتبا وينتظم له الباب لكن لا يكفي - 00:57:31ضَ

اذا الفلسفة الشرعية في باب المال ايها الاخوة ان المجتمع ينبغي ان يتربى اقتصاديا وقد مر شيء من هذا المعنى في يعني عند الحديث عن النظام الاقتصادي في الاسلام عند المحاضرة التي يعني سمعتم - 00:57:49ضَ

اقف عند هذا عند هذا الحد بارك الله فيكم واحسن الله اليكم. والسلام عليكم ورحمة - 00:58:08ضَ