شرح كتاب (حاشية الغزي على شرح ابن قاسم الغزي على متن أبي شجاع)

حاشية الغزي على شرح ابن قاسم الغزي (52) كتاب الزكاة (10) محمد بن محمد الأسطل

محمد الأسطل

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه ومن دعا بدعوته يوصلنا بسنته الى يوم الدين اما بعد فحيى الله الاخوة الكرام. وهذا هو - 00:00:00ضَ

اللقاء العاشر مواصل بمن قاطع من الحديث من قبل. اتماما لكتاب الزكاة. كان اخر الحديث عن صدر يعني فصل مصارف الزكاة. وقد تم الحديث عن جملة عن المصارف وعن طرف من الاحكام وعن اهم - 00:00:30ضَ

المفاهيم التي تلخص فكرة هذا الموضوع وكان اخر الحديث عن الفقير وانه يأخذ كفاية العمر الغالي وتم يعني الوقوف عند جزء فنواصل نجعل القارئ يقرأ ثم نواصل ان شاء الله تعالى. نعم - 00:00:50ضَ

قال ابن القاسم رحمه الله فالفقير في الزكاة هو الذي لا مال له ولا كسب يقع موقعا من حاجته اما فقير العرايا فهو من لا نقد بيده. حسبك نعم. الان ايها الاخوة - 00:01:12ضَ

يعني تقرر ان الشريعة الاسلامية حين فتحت ملف الفقراء والمساكين واصحاب الحاجة. كان التفكير هنا عن انهاء هذا الملف. وليس يعني ان يبقى مفتوحا من خلال يعني السلة الغذائية او المساعدات يعني ذات المبالغ القليلة التي تبقي الناس في قيد الحاجة. وهذا - 00:01:32ضَ

طبعا اذا فتحنا ملف المسألة على باب الفقه المقارن تجد مثلا بعض المذاهب يحد المسألة هنا بكفاية العمر الغالب. لكن هنا في محاولة حل جذري الى موضوع الفقراء اه فقط حتى يعني يعظم في صدرك هذا الذي تقرأ وهذا الذي تسمع - 00:02:02ضَ

عندما جاءت الولايات المتحدة الامريكية في اواسط السبعينات وفتحت ملف الفقراء كيف يعني تتعامل مع هذه المشكلة وتولى الموضوع يعني ثعلب السياسة الامريكية كسنجر الذي ما زال حيا وهو من اكابر المجرمين في هذه الدنيا. من الذين صاغوا الاجرام قوانين - 00:02:31ضَ

بشكل لا مع الموضوع طويل ومحل بسطه في غير هذا. ولعله يأتي في المعتكف القادم ان شاء الله. الحديث في مساق يعني مستقل هذا في موضوع الاساس كتاب السبايا. الان - 00:02:55ضَ

آآ يعني بغض النظر عن الاسباب والبواعث والجذور والسياسة. اخذ فقط هذه الجزئية فتحوا ملف الفقراء كان السطر الاخير الذي خلصوا اليه ان علاج مشكلة الفقراء انما هي بالقضاء على الفقراء انفسهم - 00:03:11ضَ

قتل الفقراء. تمام؟ هي كانت الحل ايه؟ في الحل المشكلة. فهذا الكلام طبعا كان طويل وهم يعني ذهبوا الى آآ تنظيره احيانا من مدخل ديني واضطر ان يذهبوا الى تفضيل العرق - 00:03:36ضَ

آآ يعني لهم فلسفة طويلة سيأتي الحديث عنها. ولكن يعني آآ الطواغيت لا تقف دونهم. يعني شيء بدأوا بالفقراء الامريكيين يعني ليس يعني هم آآ لم يشتغلوا حتى بالبعد الوطني. والكلام في ذلك يا ابو. لكن هنا - 00:03:55ضَ

يعني اخر ما سمعتم ان الطرح الفقهي يتعامل مع المسألة بطرح جذري ويعني هذا الطرح الفقهي ربما يستغربه من الف فكرة السلة الغذائية والدراهم القليلة التي تعطى للفقير بعد ان يريق ماء وجهه في - 00:04:15ضَ

ساحة ذل السؤال وهي لا تسمن ولا تغني من جوع فالفلسفة الفقهية تحل المشكلة المالية من جذرها فالعاجز عن الكسب بكل سبيل يجد غناء في الكفالة الدائمة وصاحب الحرفة يجد كفالته بتأمين مصدر رزق دائم. هو ممكن - 00:04:35ضَ

خلاص ياخذ يعني كفالة العمر ممكن من خلال الرواتب شهرية باي شكل المهم ان هذا الانسان يحتفظ بمشاعره ماء وجهه ولا يجد اي قدر من المذلة والهوان والدولة الاسلامية هي التي تحفظ له هذا - 00:04:55ضَ

الباب بامر من الله جل وعلا وبهذا التعامل لو افترضنا ان عندنا مليون فقير مثلا فان الزكاة كل عام لو جمعت تسد حاجة عدد كبير من هذا تحذف اسماء من سجود الفقراء. تماما وذوي الحاجة - 00:05:15ضَ

وما هي الا سنوات وتكون الامة بعافية وهناء. ولكن متى رأيت ازمة مالية ببلد وقال زمانها فاعلم ان الزكاة لم تمض على وجهها وان العدل في توزيع المال مفقود وهذا الكلام طبعا جزء من اعمدة الاقتصاد. يعني احنا عندنا الوقف الانتاج المضاربات والشركات - 00:05:34ضَ

آآ الى بقية ما ذكرناه وسنأتي عليه يعني اللقاء المتبقي من كتاب الزكاة. لكن هنا يعني النظام الاقتصادي اليوم الدولي لا يقوم فقط على بقاء الفقراء. لا اليوم يقوم على افقار الشعوب - 00:06:04ضَ

يعني يغتصب ثرواتها يعني النفط الذي يؤخذ اليوم من المال الاسلامي في كل يوم يعني احنا الان اصبحنا في كل يوم تشرق فيه الشمس الغرب يغتصب من النفط الاسلامي اتنين وعشرين مليون وخمسمية الف برميل مغلف - 00:06:23ضَ

بما يعادل واحد وعشرين طن من الذهب الخالص عيار اربعة وعشرين على اربعة وعشرين. فنحن امة غنية لكن اهلها يموتون من الجوع ونحن بدون رأس وبدون مال. نحن امة الموارد يا اخوة. وفي غير موضع تكلمت عن هذه القضية. احنا السودان بلد فيها - 00:06:44ضَ

الثروة الحيوانية آآ فيها سلة الغذاء آآ فيها يعني النيل طبعا آآ فيها التنجيم المعادن التعدين الان قل طيب اليمن اليمن اليوم بلد تنهار تنهار اقتصاديا. هي بلد الموانئ. تاني افضل موانئ. عندك الخليج العربي - 00:07:05ضَ

طريق عدن اه البحر الاحمر تتكلم عن موارد من فجر التاريخ. ومع ذلك قبل اه سنتين او ثلاث سنوات كانت احصائية فقط الاطفال الذين ماتوا من خمسة وثمانون الفا وذكرت لكم سبحان الله لما ذهبت الى موريتانيا موريتانيا مليون كيلو متر. مليون كيلو متر. عدد سكانها في حدود تلاتين - 00:07:34ضَ

ومع ذلك هي بلد الذهب. اه الثروة السمكية ثاني افضل سمن في القارة الافريقية هي بلد آآ الثروة الحيوانية آآ بلد المعادن. يعني من جهة الموارد حدث ولا حرج لكن اه سبحان الله اول ما دخلت المحلات كان بالفعل بتيجي فرامة الخضرة هذي - 00:08:03ضَ

تجد يأتي الرجل يشتري نصف حبة بطاطا يتم قطع النصف اه حبة الجزر نص حبة. جرى الفليفلة نص ايه في التركيبة الموجودة داخل البلد لكن يعني يعني انا الان لست بصدد تحليل الموضوع يعني من جهة لم اعشي القدر الكافي بينهم - 00:08:29ضَ

لافهم طبيعة الموضوع لكن رجل يعني يذهب يخرج من بيته يشتري نص حبة بطاطا ومرة كنت هيك في منطقة انا يعني في زيارة كان معي احد المشايخ قال هذه المنطقة احيانا يموت بعض اهلها من الجنوب - 00:08:51ضَ

وهي بلد الموارد فهذه البلاد بلاد فقيرة وهي بلاد الموارد. فالامة مغتصبة. الحقوق. فالامة قرارها ليس بيدها. كل هذا الامر ايها الاخوة يعني يوجب على الامة ان تعيد اولا يعني المسألة الذاتية امة بهويتها وثقافتها وحاكيتها - 00:09:08ضَ

الشريعة فيها يعني امامنا احنا ملفات على المستوى العام. في كثير يعني من الامور ولكن نحن هنا لسنا في ظرف عادي نحن في ظرف استثنائي لكن من فضل الله ان الايام اذا كانت دولا - 00:09:34ضَ

فان الدور لنا لا علينا. احنا الان يعني سقط الخلاف والمسلمون اليوم في صحوة وهم في عودة. ولهم حالة الوعي تزداد والجهاد بدأ يوجد في الامة. فالامور تتقدم شيئا فشيئا فنحن في رحلة صعود - 00:09:51ضَ

وعدونا في رحلة نزول عدونا الآن في رحلة نزول وفي كل يوم يتشظى وبدأ الخلافة لن يدب في اوساطهم. يعني مجرد المعركة بين روسيا واوكرانيا. هذه اوروبا منذ عقود لم - 00:10:10ضَ

تدخلها المعارك. اليوم دخلت المعارك هم اصلا ما توحدوا الا على حسابهم اكثر من خمسين مليونا قتلوا في الحرب العالمية الاولى والثانية. معركة لم نكن طرفا فيها واقتسموا الغنائم واداروا الخلاف لانه في كعكة موجودة. لكن اليوم يعني الاسلام يربي في اهله - 00:10:26ضَ

القوة وعدم الاستسلام ولذلك يحاربون اي جهد لانهم يعلمون ان عقلية المسلم ان يسود ونجاهد والا يرضى بالظلم ومن المفاخر الفقهية يا اخواننا ان تعتبر نفقة الحيوانات التي يملكها الفقير - 00:10:49ضَ

يعني لما نيجي يجي الدولة المسلمة تيجي تقدر نفقة الرجل اذا انتم حيوانات الكلفة ساعتها يعطى من باب الزكاة ثم تجد خلاف الفقهاء هل تعتبر بعمر الرجل انسان عنده فراسة هل نعتبر بعمر الرجل ام بعمر الخيل او بعمر الحيوانات - 00:11:10ضَ

يعني هنا خلاف يعني قال الامام الباجوري الثاني اقوى مدركا الا ان كلامه يغمى الى الاول فهو الظاهر. لكن يعني سياسة الاسلام ام ان البيوت تقوم على الشكر ولا تقوم على الصبر - 00:11:34ضَ

انت الاصل ان تكون شاكرا. الاصل الشكر. لكن يأتي الابتلاء ونحن امام هنا امام معركة يعني شوف كتاب بالزكاة هذا يدخلك المعركة شئت او ابيت. الزكاة يعني موضوع النصاب من - 00:11:48ضَ

احكام الوضعية ليس من الاحكام التكليفية. يعني لا يجب عليك ان تكون غنيا لتزكي لكن هذا الكتاب بجملته اننا امة ذات موارد. امة تعطي امة تتألف الناس اذا ضعف اذا ضعف امره في الاسلام كما سيأتي. هي امة تعطي - 00:12:03ضَ

ويعني الاحكام الفقهية متشابكة يعني وانت تتكلم في باب الزكاة كانك تتكلم في باب الجهاد وفي باب السياسة الشرعية والعلاقات الدولية قال اما فقير العرايا فهو من لا نقد بيده. الان الكلام كان عن فقير الزكاة - 00:12:24ضَ

المعدم الذي يجد اقل من النصف. ولنجعل كل تمثيلنا تسهيلا بالالفين شيكل. واحد يجد تسعمية شيكل تمنمية شيكل هادا فقير فمن باب اولى انه بدون دخل يعني قال اما فقير العرايا - 00:12:43ضَ

لان هذا قسيم يعني لفقير الزكاة. ما يعني فقير العرايا؟ قال والعرايا جمع عرية وهي النخلة وهي عدة طبعا قبل ان اذكر لكم الصور باختصار هنا مال بدون سيولة مالية - 00:13:00ضَ

يوجد مقدرات لكن يعني زي انسان اليوم التالي تجد ان رجلا قد يمكث اسبوعا واسبوعين وثلاثة ولا يجد قوته كان عنده ارض عنده ممتلكات لكن هو لا يريد ان يبيعها - 00:13:17ضَ

هو في عنده ممتلكات وتقدر باموال ولكن ليس هناك سيولة لكن هنا الامر على شكل اخف وهي عدة سور منها الصورتان الاية الآتيتان. الاولى انها بيع الرطب على النخل بخرصه. طبعا المسألة هذه ليست موجودة عندنا في غزة. في الغالب - 00:13:32ضَ

هذي مثلا كانت موجودة في المدينة. ثقافتهم ثقافة تمر. التمر عندهم يعني بكثرة التمر احنا اليوم بالنسبة لنا في الطعام المشتهى. يعني وهو غال يعني يعني مكلف يعني مكلف من جهة الديمة يعني ممكن الانسان يشتري ليس غالية. لكن اناس عندهم الاصل عندهم التمر - 00:13:52ضَ

ونفوسهم هنا قد تذهب للرطب والقصة طويلة. تعرف في باب يعني في صدر كتاب المعاملات. لكن الان عندنا رجل عنده تمر ويريد ان يشتري رطبا. لك والرطب وين موجود على النخل - 00:14:15ضَ

يتجدد شيئا فشيئا وبهنا ناخد حيويته وانها تقوم بحسب يعني المواسم فهي بيع الرطب على النخل بخرص تمرة. يعني بنيجي عالنخلة بنقدر كم الرطب الموجود فيها. بالتخمين اعطيك ثمرا واخذ هذه النخلة - 00:14:31ضَ

هذا تم جوازه شرعا استثناء وكذلك بيع العنب على الشجر بخرس الزبيب. اعطيك زبيبا واخذ هذا العنب. فيما دون خمسة اوساق اللي هي ستمية واتناشر كيلو على المتر. وذلك بان يجيء الرجل الى صاحب الثمر. يقول له بعني ثمر تلك النخلات بخرصها من الطبق - 00:14:51ضَ

فيبيعه اياه ويقبض التمر ويسلم اليه النخلات يأكلها ويبيعها ويتمرها ويفعل بها ما يشاء الصورة الثانية كهذه ولكن من باب الهبة بدل ما يشتريها يأتي رجل يقول مثلا وفلان نفترض يعطي صفره قريبه - 00:15:13ضَ

يعني ويقول له خذ هذه النخلات يعني خلاص النخل الشجر له ولكن هو ينتفع بثمرها هذا العام يعني في الاول عدل بيع وشراء والثانية احسان. الان هنا الصورة هذه الصورة هذه رجل عنده مال - 00:15:31ضَ

لكن ليس نقدا هل يعطى من الزكاة لا يعطى من الزكاة. فهو من لا نقد بيده وان كان غنيا بغير النقد من عروضه. فهنا قبل ماذا لا يعطى؟ لحصول كفايته بغير النقض. كيف يمكن ان يبيع ويشتري - 00:15:50ضَ

يمكن ان يبيع ويشتري. يعني طبعا هنا نستفيد امرين ان المال اوسع من المال النقدي. الامر الثاني ان الفلسفة الاسلامية ليست ان يتخضر الناس وان يكونوا في بيوتهم وان تأتيهم النفقات لا انت تعمل وتدخل السوق وآآ هناك حركة دؤوب ولكن - 00:16:09ضَ

المدار على الكفاية حصل نقص اذ تأتي الزكاة تحل لكن ليس هناك تعاطي مع الكسل ليس هناك تعاطي مع الرغبة والله والله ما بديش ابيع وخلص وما لأ. انت وهنا تدخل وتبيع وتشتري فاذا كنت مكفيا والانسان الاصل ان يتورع - 00:16:29ضَ

عن المال العام وعن الزكاة وان يعني يقتات من عمل يده ايها الاخوة. نعم قال والمسكين من قدر على مال او كسب يقع كل موطعا من حكايته ولا يكفيه فمن يحتاج الى عشرة دراهم وعنده سبعة. نعم - 00:16:49ضَ

قال هنا والمسكين هذا المصرف الثاني والمسكين من قدر على مال او كسب او عليهما معا يقع كل منهما موقع من كفايته ولا يكفيه. يعني وعلم بهذا ان الفقير اسوأ حالا من المسكين - 00:17:14ضَ

ولذلك قد يكون المسكين موظفا كاصحاب السفينة. واما السفينة فكانت لمساكين في البحر لكن هم مساكين لماذا؟ لان الدخل الاتي من الصيد لا يبلغ درجة الكفاية يقع كل منهما موقع من كفايته فلا يفي دخله بحاجته فقد يمتلك الف درهم وهو مسكين - 00:17:35ضَ

وقد لا يمتلك الا فأسا وحبلا وهو غني الموضوع مرتبط بالحوائج وبهذا نعلم ان الرواتب ليست معيارا دقيقا للغنى والفقر. وان تفاوتت قلة وكثرة لان العبرة بالنفقات الواجبة يعني قبل مدة - 00:18:02ضَ

آآ كنت آآ في زيارة لاحد الارحام فذكر فلان من اهل الحي وكان عنده طفل يعالج ويوميا لازم يوميا يعني لازم ياخد ابرة يعني في حدود تلاتين دولار. بشكل يومي. على مدار اظن خمس سنوات او اكثر او كذا. يعني في عنده زي الف دولار شهريا - 00:18:23ضَ

يعني هذه تذهب يعني فقط لا غير. مثل هذا الانسان لو كان بياخد رواتب لو بياخد الف دولار لو باخد الف. بالنسبة للموت الان مبلغ كبير لكن من جهة النفقات - 00:18:50ضَ

لا يعد شيئا فاذا الان القضية هنا مرتبطة بالحوائج والنفقات وليست مرتبطة بشكل اساسي بالمبلغ. وقد يكون الحد الادنى منها اكبر من راتبه لا سيما في اوقات الازمات التي تتراجع فيها الرواتب والاجور. احيانا القيمة الشرائية تقل ممكن تغلوا - 00:19:03ضَ

الاسعار كما يحصل الان يعني في هذه الايام واذا القضية ليست مرتبطة بالمبلغ. المبالغ موهمة واذا اردت ان تفهم اقتصاد بلد بسأل كم يقتات الرجل من اساسيات طعام شراب مسكن اجرة بيت - 00:19:25ضَ

الراتب؟ وكم يكفيه او يفيض. هنا تفهم الحركة الاقتصادية قال ولا يكفيه اي كفاية العمر الغالب كما مر في الفقير لا سنة فحسب. وهذا عند العادة. لكن الذي يقدر على التكسب العبرة بالحج - 00:19:44ضَ

وخرج من قدر على مال او كسب يكفيه. فانه غني لا يجوز له الاخذ من الزكاة. فليس بالضرورة ان يحوز نفقة العمر الغالي في جيفه جيبه وانما يحصل كل يوم قدر كفايته - 00:20:01ضَ

اذن الموضوع يا اخوانا في الزكاة. على ايه على تحصيل الكفاية من غير وقوف بالابواب على تحصيل الكفاية من غير وقوف بالابواب قال كمن يحتاج الى عشرة دراهم وعنده سبعة. ومثل السبعة والخمسة ومثل السبعة الخمسة والستة والثمانية وتسعة. يعني لو واحد بيحتاج - 00:20:18ضَ

الف بالضبط الذي يمتلك النصر بالضرب الالف هذا هو فقير ولا مسكين؟ مسكين. مسكين. النصف يعني اذا اردت ان تحفظها النون مع النون النصف والمسكين. فهنا هذا يعد مسكينا. وسبحان الله يا اخوانا هنا يعني ايضا هذا يعني - 00:20:42ضَ

اذا اردنا ان نعتني بباب الحكم او باب فلسفة الشريعة. هذا ايضا من عظمة التصور الشرعي. يعني انظر حديث النبي عليه الصلاة والسلام في جاء عندها البخاري ومسلم من حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال - 00:21:06ضَ

ليس المسكين الذي يطوف على الناس ترده اللقمة واللقمتان والتمرة والتمرتان ولكن المسكين الذي لا يجد غنا يغنيه. لا يجد كفايته ولا يفطن به. وفي رواية مسلم ولا يفطن له - 00:21:24ضَ

فيتصدق عليه ولا يقوم فيسأل الناس وفي رواية مسلم ولا يسأل الناس شيئا. يعني هؤلاء اهل عفة. كيف يعني ما معنى هذا الكلام الى ان المعدم عيون الاغنياء واصحاب القدرة عليه - 00:21:45ضَ

لكن مسكين قد يكون مثلا موظفا باخذ مثلا الف شيكل ومحتاج الفين. الان هذا كلما ذهب مثلا يعني او عرض اسمه والله هذا موظف لا يأخذ. طب هذا المقدار الذي بقي - 00:22:03ضَ

هذا فهذا الرجل لا يفطن له لعفافه وعفته. وفي نفس الوقت هو صاحب حاجة. هنا النبي عليه الصلاة والسلام كم يعني يشير يعني هذا هو المسكين. طبعا يعني ليس المراد آآ يعني نفي الصفة ليس المراد هنا يعني آآ اخراج الذي - 00:22:18ضَ

اه يطوف على الناس ترد اللقمة واللقمتان انه يخرج عن اسباب المسكنة وانما اراد المسكين كامل المسكن الذي لا يجد غنى يغنيه وهو على حياء وعفة وتوقع ايها الاخوة نعم بهذا انتهينا من المسكين. نعم - 00:22:45ضَ

من استعمله الامام على اخذ السلطات ودفعها لمستحقيها نعم. قال والعامل من استعمله الامام على اخذ الصدقات ودفعها لمستحقيها. العامل هو يعني مصرف حاجة لا انه مصرف اصلي. يعني العامل من استعمله الامام على اخذ الصدقات - 00:23:06ضَ

وكذا الكاتب الذي يكتب ما اعطاه ارباب الأموال والقاسم الذي يقسمه على المستحقين يعني اليوم حتى لو في مؤسسة المحاسب يعني كل من يعمل في في هذا النطاق العامل يعطى - 00:23:37ضَ

مثل عمله يعني يأخذ الاجرة فهو يعطى ولو كان غنيا ويؤخذ من اسم العامل انه لابد من العمل. يعني لو فرق صاحب المال الزكاة بنفسه. هل يعطى؟ لا يعطى او حمله او حمله الى الامام - 00:23:51ضَ

يعني بنفسي فاذا العامل هو الاصل الذي كان يأتي ويأخذ الزكاة فهذا يعني يأخذ لعمله من من المال بغض النظر هل كان غنيا او كان فقيرا لكن هنا يا ايها الاخوة يعني احب ان اطرح مسألة مسألة اليوم لجان الزكاة او يعني المؤسسات التي تعمل في - 00:24:11ضَ

هذا الباب هؤلاء الذين من الشباب الذين يطوفون ويأخذون يعني المال. ويمكن ان ان يأخذوا من نفس المال. هل يمكن ان يكونوا من جملة يعني العاملين عليها الان هم ممكن ان يأخذوا من الفقراء اذا كانوا فقراء. لا يشكون في ذلك. لكن ان يكونوا من العاملين هنا موضع خلاف بين - 00:24:37ضَ

اه بعض المعاصرين لم اقتل المسألة بحثا ولكن الان يعني القولان الشهيرا منهم من يقول ان اه النص انما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها. قال لم يقل والعاملين فيها. العاملين عليها كلمة تن عليها الحرف يشير الى وجه الاستعلاء بالولاية - 00:25:02ضَ

لهم نوع ولاية. اشارة الى انهم الذين ولاهم ولي الامر على ذلك. وهنا انظر الى النص. والعامل من استعمله من من استعمله الامام فهؤلاء لهم نوع ولاية. اما العامل فيها فلم يدخل في ذلك. ولم يدخل في قصد المتصدق. الذي يعطي يعني هذا المال لم يرد هذا - 00:25:31ضَ

يعني الشخص فعند ذلك يعني لا يأخذ منهم من قال ان اليوم بعد ان لم يكن هناك عمل رسمي في مؤسسات يعني الزكاة ليس هناك يعني امام يجمع الزكاوات. فعند ذلك اصبح هذا من اجتهاد المجتمع ومن مؤسساته الخاصة - 00:25:56ضَ

ولا يمكن ان يوصل الى هؤلاء الا بهؤلاء. يعني العاملين يعني عملا شبه تطوعي. نظير اه صاحب الصنعة. يعني انت تأتي بكهربائي تريد ان تنجز كهرباء مسجد يدخل تلقائيا في ثمن الكهرباء في ثمن اعداده ايه؟ اجرة صاحب الصنعة. فالان يعني - 00:26:16ضَ

وبين النظرين بالنسبة الي ليس عندي ترجيح يعني في ذلك. لكن هذا الامر بعض المشايخ يشدد فيه وينكر فيه اشد النكارة. وبعض يخفف فيه ولكن من المهم انه يعني لا يبرم فيه الا باجتهاد اهل النظر في الموضع والبقعة من اهل الافتاء ايها الاخوة - 00:26:41ضَ

نعم. قال والمؤلفة قلوبهم وهم اربعة اقسام. احدها مؤلفة وهو من وهو من اسلم ونيته ضعيفة فيتألف بنفع الزكاة له وبقية الاقسام مذكورة في المبسوطات. نعم هنا المصرف الرابع قال والمؤلفة قلوبهم وهم اربعة اقسام. المؤلفة - 00:27:02ضَ

مؤلف من التألف يعني هو التقارب وجمع القلوب. يعني المعنى المستمالة قلوبهم بالمودة والاحسان. يعني بلغت مصارف الزكاة الى هذا الباب من المشاعر والعلاقات الاجتماعية قال احدها مؤلفة المسلمين. طبعا هذا التعبير قد يوهم ان بقية الاقسام ليسوا بالمسلمين او منهم كفار. هذه المسألة ابتداء - 00:27:33ضَ

يمكن ان تعد من افراد مسائل السياسة الشرعية الان هنا على المذهب اصناف المؤلفة قلوبهم كلهم مسلمون مؤلفة الكفار في الاصل ان من يرجى اسلامه انه يعطى. لكن على المذهب قالوا من يرجى اسلامهم او يخاف من - 00:27:58ضَ

لا يعطون من زكاة ولا غيره. لماذا؟ قالوا لان الله اعز الاسلام واهله واغنى عن التأليف. وان النبي وصلى الله عليه وسلم. تألف بعض سادة الكفار حين كان الاسلام ضعيفا - 00:28:20ضَ

فلما دخل الناس في دين الله افواجا وظهر اهل دين الله على جميع اهل الملل اغنى الله عن ان يتألف كافر بمال حتى لو اشتدت سطوة الكفار على المسلمين في زمن فقد مضى الامر وحفظ الدين واستقرت الملة. عظم اهله يعني حتى اليوم - 00:28:37ضَ

مهما بلغت النوازل في الامة فالخوف ليس على الاسلام. فهو محفوظ وانما الخوف على بعض احاد المسلمين. يعني الشيخ ضريف فرج الله كربه من اقواله يقول الاسلام رداء لا يوضع على الارض - 00:28:58ضَ

فان نزعه قوم البسه الله اخرين فإن يكفروا فأن يكفروا بها هؤلاء فقد وكلنا بها قوما ليسوا بها بكافرين. يعني الإسلام لا يبدل لكن المسلم الذي قد يبدل قال احدها مؤلفة المسلمين وهو من اسلم ونيته ضعيفة. يعني ضعيفة في الاسلام - 00:29:14ضَ

في نفسي او يعني تكون عندي وحشة. يعني لك ان تتخيل انسانا اسلم جديدا ودخل مجتمع يبقى يشعر بقدر من الفاصل الشعوري بينه وبين المجتمع فاذا رأى المجتمع يتقاربون يزورونه ويعطونه شيئا من المال هنا يحصل عملية الدمج - 00:29:39ضَ

في المجتمع. فتقوى العلاقة ويصبح واحدة منهم. ومن العادات الحسنة التي رأيتها في اهل السودان اه انهم يعني طبعا الجنوب في كثير من الكفار يعني فكان الواحد اذا جاء يعلن اسلامه عندهم من العوائد ان الرجل يعلن اسلامه - 00:30:02ضَ

بعد الصلاة في مجمع الناس يعني لا اريد ان اضع عددا لكن بالعشرات يتكرر امامك في المسجد تأتي المسجد يقول الامام جاء فلان والان هو يعلن اسلامه فيلقنه الشهادتين وهناك صيغة يذكرونها والمسجد قد يكبر - 00:30:25ضَ

وهنا تلقائيا جمع المصلين يبدأ بجمع المال ويعطى يعني قدرا جيدا من المال. هذا الباب هو الان عندما يرى هذا الباب يشعر ان هؤلاء اه من جملة ارحامه واحبابه فيندمج داخل. فمثل هذا الشعور ايها الاخوة - 00:30:45ضَ

يعطي قوة آآ نفسية عند هذا بهذا السلوك يعني البسيط فهذا يعطى ليثبت ايمانه ويقوى وتزول وحشته ويألف المسلمين. وبهذا يرغب من وراءه في الاسلام. ولا تحمله الحمية مع ضعف النية. على ان يصطف مع الكفار - 00:31:08ضَ

على المسلمين. يعني يا اخوانا انتم ملاحظين من البداية انه مصر في الزكاة اوسع من نطاق الشؤون الاجتماعية يعني اليوم مش يعني فقط انسان حزين ويحتاج لأ يعني انظر كمية المصارف التي تصل اليها. العين الشرعية يعني في هذا - 00:31:28ضَ

نعم قال وبقية الاقسام مذكورة في المبسوطة. وهي ثلاث من اسلم ونيته في الاسلام قوية ولكن له في قوم يتوقع باعطائه اسلام غيره من الكفار بعض الناس تبع لرجالها وكبارها - 00:31:49ضَ

يعني اقرب الفكرة فقط تقريبا لانه هذه الصورة الان ليست يعني موجودة. احيانا تجد قبيلة او عائلة باسرها كلمتها مربوطة بمختار العائلة هذا الرجل في الغالب قناعاته تسري في قومه - 00:32:09ضَ

لانه موضع نظر الناس ليس بشرط ان يكون قدوة وليس بشرط ان يكون صالحا ليس بشرط لكن لانه التركيبة الاجتماعية اعصر من ان ترتبط بذات الصلاة. لكن هو موضع نظر الناس من عائلته. لان الناس تقدم من - 00:32:30ضَ

وليس بشرط ان يكون عالما ممكن يكون لكن خلاص الهرمية الاجتماعية المرتبطة بالنفوس اعصر من ان تدركها القوانين ودائما ما يمثل ماذا تدخل مجلسا ديوان مين اللي جه قاعد ورا البكرج واللي بيفتي في الموضوع؟ كبيرهم. طب كيف قدموا - 00:32:51ضَ

هو لا يعرفهم لا يعرفون هذا امر هرمي في النفوس ومن الذي ليست عشوائية من الذي يجلس بجواره بمنزلة الوزير من الذي بعده؟ يبدأ يتسلسلون. اذا رأيت ان تدرك هذا تماما تماما - 00:33:13ضَ

يأتي رجل من خارج المجلس السلام عليكم فيدخل يوضع في منزلته في النفوس بالضبط من غير شعور اذا هو والله المختار وقعدوه وراه مكانه فاضي وهو يعني يساوي الرجل الثاني والثالث وسعود عند فلان - 00:33:35ضَ

هم بحركة طبيعية يعني يوضع له هذا المقدار. اذا كان من غمر الناس يجلس حيث انتهى به المجلس وربما لا يخضع الحديث خلص يجلس حيث انتهى به المجلس طب من الذي وضع هذه التركيبة الإجتماعية - 00:33:55ضَ

لا احد الان جاء النظام الاسلامي. احنا عندنا قاعدة عامة يعني تطابق الشرع مع الطبع الشريعة لم تصنع التنافر البشر الذين يضعون التنافر الان الحاكم في الاسلام يختار بهذا الاختيار - 00:34:16ضَ

من قامت زعاماته في النفوس هو الذي يقدم فتقف في مشيئتك خلاص ما بتسيبش شتا وفي اللحظة التي يتم قلب فيها النظام الاداري والنظام السياسي بدك هنا مجلس اصلاح وحكماء لانه المشاكل ستصبح وردا يوميا - 00:34:35ضَ

فدايما يعني النبي عليه الصلاة والسلام يوم بيعة العقبة الثانية البيعة السياسية عندما التقى بالسبعين ويزيدون قليلا قد اخرجوا لي نقباؤكم. من الذي يخرجهم؟ هم اراد اثني عشر كان من ضمن الاسماء - 00:34:58ضَ

رجل اصلا في الطريق لم يسلم من سنة. البراءة بالمعروف رجل كبير في السن قدمه قومه واصبح ضمن المكتب السياسي للانصار. يعني في هو هل هي الطبيعة الموجودة قدم الناس قد هو هكذا مقدم مش انت اللي جاي تقدمه لان عمر ابن الخطاب - 00:35:22ضَ

تقدم في الاسلام لان هو اصلا مقدم. وهو يعني كان شابا طب هو الشاب الوحيد الذي كان في مجلس قيادة قريش وكان سفير قريش كان سفير قريش حين اسلم بقي ست سنوات وهو يحارب المسلمين او يعني حين اشتد - 00:35:43ضَ

الامر بالمسلمين وحين اسلم وبعد هذه السنوات كان عمر عمر ابن الخطاب سبعة وعشرين سنة يعني هو شباب ومع ذلك قدمه عزمه يعني استهدف العرب رجلان رجل بعزمه ورجل بحلمه - 00:36:05ضَ

من الذي وضع هذه التركيبة ليس انا ولا انت هذا الباب انت الان اذا جيت تضع والله واليا على منطقة مديرا لمركز شرطة. اه قائدا لفصيل عسكري او سرية او كتيبة او ما - 00:36:23ضَ

انت الاصل الا يقدم الا من قامت زعامته في النفوس. وان لم يتم هذا الصنيع الاداري فهما للتركيبة البشرية فبشر النطاق الجغرافي بسيل من المشاكل وهنا يصبح المفضول فاضية. لان الناس اجتمعت عليه. والله يجمع قلوب الناس على من يشاء - 00:36:38ضَ

وبالتالي هنا يا ايها الاخوة يعني نعود قال من اسلم ونيته في الاسلام قوية ولكن له شرف في قومه. يتوقع باعطائه اسلام غيره من الكفار. الناس تبع. يعني يعني لو - 00:37:07ضَ

رجعنا لمثال الديوان. حد بده يتزوج بيجي يستشير هذا اللي قاعد وراء الدار. والله بدي اتزوجه. طب لماذا يستشيروا يجد معنى في نفسي ان هذا الذي يوسد طب يريد ان يسافر حتى لو ذهب وعقد امرا ولم يستشير بجوى الله منه ضاق الوقت وكنت بدي اقول لك طب هو لماذا يفعل ذلك؟ هذه التركيبة الاجتماعية - 00:37:22ضَ

ايها الاخوة تمت رعايتها شرعا وهي تحل قدرا ضخما من المشاكل ومن يكفينا شر من يليه من الكفار؟ الان هنا من المال الذي يعني يصل المؤلفة قلوبهم. آآ اهل الثغور - 00:37:46ضَ

من يكفينا شر من يليه من الكفار؟ هو في اخر البلاد الاسلامية على الثغرة ومن يكفينا شر مانعي الزكاة وهذان القسمان يعطيان عند الحاجة اليهما بحيث يكون عطاؤهما اهون علينا من تجهيز جيش - 00:38:03ضَ

ان نبعث لذلك للمشقة او كثرة المؤنة. اذا المنظومة الاقتصادية فقط في باب الزكاة. احنا قلنا هناك اعمدة كثيرة جدا ذكرتها لكم بالامس. الان المنظومة الاقتصادية هنا رأينا انها خادمة يعني لعدة ثغرات للجبهة الداخلية الجبهة الخارجية للعلاقات - 00:38:21ضَ

خادمة لاعباء آآ السياسة الشرعية ويعطى المؤلفة قلوبهم ما يراه الامام او المالك قلته وينبغي ان يتقيد هذا بالمصلحة ورأيها للنظر. يعني اذا الشخص المالك اذا اراد ان يعطي انسانا - 00:38:42ضَ

من باب المؤلفة قلوبهم ينبغي ان يسأل اهل العلم ويستشير حتى يعني لان هذا الباب منوط بالمصلحة ايها الاخوة الكرام لان لا يجعل المال في غير موضعه. يعني ممكن العامي لا يضع المال في مواضيع ويقول انا اعطيت انسان اتألف قلبه في دين الله عز وجل. هل هو مصيب في ذلك او - 00:39:03ضَ

ليس مصيبا هذا يحتاج الى تقييد يعني بالصلاح والنظر نعم وهم المكاتبون كتابة صحيحة كتابة فاسدة يلقى من سهم المكاتبين. نعم هذا المصرف الخامس وفي الرقاب كان الظاهر ان يقول والرقاب بحسب الترتيب في المتن جرن على عادته لكن لعله ذكر حرف الجر نظر لفظ الاية واشعرا ان - 00:39:23ضَ

العناية هنا بالمصرف وليست يعني بالشخص. قال والرقاب طبعا جمعوا رقبة والمراد بها الذات كلها فهو من اطلاق الجزء وارادة الكل قالوا وهم المكاتبون كتابة صحيحة. عندنا عبيد في المجتمع - 00:39:55ضَ

في في مكان طبعا اليوم الحمد لله ليس هناك عبيد على المستوى الفردي. احنا الامة كلها صارت مستعبدة. يعني عبودية جمعية. اه لكن موضوع العبيد كان موجودا يعرف المجتمع بل ذكرت لكم من قبل. انه في موريتانيا مثلا يعني تقريبا قبل ميتين سنة يعني الغي الرق عالميا. الموريتاني لظروف كانت - 00:40:13ضَ

من حرب وغيره لم تدخل في هذا لم يجر عليه الاتفاق اخر يعني القانون الذي صدر بالغاء ظاهرة العبيد في موريتانيا سنة الف وتسعمية وتمانين. يعني يعني ايه؟ من اربعين سنة - 00:40:38ضَ

بل بل الى سنوات قريبة قد تجد في بعض البوادي ما زال هذا النظام ساريا ولكن الموجود الان انه نظام صوري يعني العبد نفسه له مصلحة في بقاء العبودية. يعني احيانا يقولون الحرية لها تكاليف. بالفعل الحرية لها تكاليف. العبد بقول لك انا يا عمي - 00:40:59ضَ

خلص عندي طعام وشراب ومسكن واجد نفسي مش محتاج يعني والسيد يقول انا انتفع به فبتصير تكاملية فلا هذا سيد ولا هذا عبد. ولكن الصورة ان هذا يخدم هذا وهذا يقيت هذا من طعام وشراب وزوال - 00:41:25ضَ

هذه الصورة الموجودة ولكن بعض العبيد يعني حدثني احد العلماء من موريتانيا قال اليوم بعض العبيد اليوم هم وزراء وقادة يعني اختلفت يعني التركيبة يعني الاجتماعية وهذا الملف فيه كلام طويل. موضوع العبد يعني والسبي وكذا لكن هذا ان شاء الله يأتي في باب العتق او اذا تيسر - 00:41:47ضَ

فرصة يعني على هامش احد اللقاءات قال وهم المكاتبون كتابة صحيحة. جمع مكاتب فيعطى قدر دينه فان كان معه شيء اعطي التتمة. والمقصود انه ما يعينه على العتق. احنا نريده حرا - 00:42:11ضَ

والله كاتب سيدة على عشرة الاف دولار معه خمسة يعطى الخمسة او نعطيه الكمية التي يحتاجها. اما المكاتب كتابة فاسدة وهي التي اختلت صحتها بسبب غياب شرط من شرائط الصحة او وجود شرط فاسد كأن جعل العوض خمرا او شيئا مجهولا او لم - 00:42:29ضَ

يؤجلها او لم ينجمه بان اشترط فورية دفع الماء. يعني كل هذا يعني يجعل اه الشرط فاسدا. المهم اذا كان الكتابة الصحيحة يعطى فلا يعطى اما المكاتب كتابة فاسدة فلا يعطى من سهم المكاتبين ولا من غيره. لكن اختصر عليه لانه متوهم لانه طبعا العبد هو - 00:42:47ضَ

من جملة المتاع ليس له ذاتية مالية مستقلة الا بالحرية والغارم على ثلاثة اقسام. احدها من استدان دينا لتسكين فتنة بين طائفتين في قتيل لم يظهر قاتله تتحمل دينا بسبب ذلك - 00:43:10ضَ

ويقضى دينه من سهم الغارمين كان او فقيرا وانما يعطى الغالب عند بقاء الدين فان اداه من ما له او دفعه ابتداء لم يعط من سهم الغارمين وبقية اقسام الغارمين في - 00:43:33ضَ

نعم قال والغارم على ثلاثة اقسام. هذا هو المصرف السادس الغارم الذي لزمه دين. والغين والراء والميم اصل صحيح في اللغة يدل على ملازمة. ويقال له الغريم الا انه يتناول الدائن والمدين لان كلا منهما - 00:43:54ضَ

يعني يلازم الاخر. المدين يلازمه الدين واما الدائن فلانه يصير بطلبه لحقه والحاحه على خصم ملازما له حتى يقضيه دينه. هذا الواقع طبعا يعني كل منهم يلازم اخاه. لكن سبحان الله هنا يا اخوانا يعني لا اريد - 00:44:15ضَ

ان تذهب بالاشارة يعني العلاقة بين الدائن والمدين. انت الان اذا ذهبت الى احد الناس وطلبت مالا هو احسن اليك بالعطاء او لا الان العلاقة بين الدائن والمدين. احنا دايما العلاقة ايه - 00:44:35ضَ

يعني تبدأ باحسان وتنتهي بالقطيعة لماذا لا تقوى العلاقة بين الدائن والمدين بهذا الاحسان يعني الاصل والشرع والفطرة والعقل والمروءة ان هذا الذي احسن ينبغي ان يحسن اليه. هل جزاء الاحسان الا الاحسان - 00:44:54ضَ

يعني اليوم كثير من الاحوال ممكن تجد صاحب الدين يماطل يغلق الجوال او يبتعد يعني تصبح هناك في عملية تشويش نفسي واجتماعي والاصل والاصل ان العلاقة تقوى يعني المفترض لو لم يكن بينهما كبير تواصل وعلاقة وجلوس وذهاب الاصل ان تقوى العلاقة يذهب ويسهر عنده ويأتي و يطلع يطش مع بعض - 00:45:16ضَ

وصاروا صحبة بسبب الاحسان. الموجون يعني يعني انا اذكر مررت مرة بحاجة واضطررت لدي وانا لا احب الدين ولا اعتمده في حياتي واغلقت الباب لكن احتجت مرة في شيء فكان احد الناس اه يعني ممن صار بيني وبينهم معامل الدين الان في نفسي صار هذا له حق يشبه حق الجار يعني - 00:45:48ضَ

تعطيه شيئا من الوقت اذا اذا جاءني زائرا او نذهب وسبحان الله يعني كنت في غير مرة عندما اعطيه آآ المال او الدفعة فكان يتمنع ويأبى ان يفتح يعني يعني عمليا قويت العلاقة بالدين ولم يعني هي كانت علاقة تصل الى حد ما. فالدين هو الذي عصبها وزادها وجعل - 00:46:13ضَ

لها يعني متماسكة. لانه بدئ باحسان. يعني فلذلك انت يوم ان تستديم من احد ينبغي الا تخلف ساعة وفي اليوم لو اردت ان تؤجل يوما الاصل انت الذي تبادر بالاتصال والله صار عندي ظرف كذا وكذا. هل هناك امكانية ان يؤجل - 00:46:38ضَ

لم اتدبر امري. الذي تبدأ معه بالاحسان الغالب يا اخواننا يقابلك بالاحسان واشد فهذا يعني الباب لكن هنا نتكلم نحن عن يعني الاصل الواو والله الغارم على ثلاثة اقسام احدها من استدان دينا لتسكين فتنة بين طائفتين في قتيل لم يظهر قاتله - 00:47:00ضَ

وتحمل دينا بسبب ذلك فيعطى دينه دينه من سهم الغارمين. غنيا كان او فقيرا لتسكين فتنة بين الطائفتين. يعني هذا الدين لاصلاح ذات البيان ايضا نعيد المشهد اين اين تصل - 00:47:25ضَ

مصارف الزكاة كنا نتكلم عن العلاقات الخارجية الان هنا نتكلم عن الجبهة الداخلية عن الاصلاح الاجتماعي هذا المال يوظح لهذا الباب في قتيل ولو غير ادمي كفرس او بقرة او شاة بل ولو كلبا. يقول الفقهاء ولو كلب - 00:47:45ضَ

فالنزاع قد يقع على اشياء ليست ذات بال ومن ثم يبادر العقلاء بدفع المال تسكينا للفتنة ورهبا للصلاة. طبعا لا تستخفوا يا اخوانا هذه حركة مجتمع يعني احنا مثلا الحي الذي اسكنه - 00:48:03ضَ

هو ابعد شيء عن فكرة الكلاب او اقتناها او حبها او بل يعني ربما يتهكم بمن يأتي بها غاية التهكم الثقافة بفضل الله من مجتمعنا والكلب انما يجوز في حالتين وهما الصيد والحراسة. ثم جاء رجل واحد - 00:48:20ضَ

ولما جاء اتى بكلب يعني بصوته الاطفال وكذا فيوم جاء يشتكي انه كيف الناس بتزعل فانا يعني قلت له حتى اقفل عليه الباب لماذا اه اتيت به قال والله النطفة هذي يعني السلالة نضيفة وبدا يحكي لي عن السلالات وكذا وانه هذا يعني مميزات. فانا - 00:48:40ضَ

ان يتحدث حتى اغلق عليه الباب لئلا يدعي انه حراسة يعني فسبحان الله العظيم يعني الرجل استعد ان يبيع جيرانه مقابل الحفاظ على هذه السلالة وكل ما نتحدث يقول هذه انا من مدة - 00:49:08ضَ

ابحث يعني و يعني فهذه حركة مجتمع يا اخوانا. وبالتالي هنا يأتي يعني يأتي النص انه تسكين فتنة بين طائفتين. فهذا لاصلاح ذات البين. سواء طبعا في قتيل سواء كان ادمي او غير ادمي. وانا احد المشايخ الفضلاء حدثني بنفسه - 00:49:24ضَ

انه استدان في الاصلاح بين الناس ما يدنو مجموع من خمسة عشر الف دولار اثنين اصلاح يحاول ان يوفق بينهما يعني يستعصي ذلك تكون المشكلة مثلا على الف دينار او الفين دينار او ما اشبه في قدر انه لا سبيل لتسكين الفتنة بين - 00:49:48ضَ

انهما الا بان يدفع المبلغ فهو يدفع من نفسه ويدفع ما له فاذا احتاج يستدين ليسكن مشاكل الناس قال لي انه انا الان عندي دين خمسة عشر الف دولار ذهبت في الاصلاح بين الناس. فمثل هذا مثل هذه الحالة يعطى يعني من الزكاة - 00:50:09ضَ

قال لم يظهر قاتله ليس بقيد. غنيا كان او فقيرا. واصلا الغالب الذي يتصدى لهذه المهمة يكون من اولي الهيئات. يعني ومن اصحاب الغنى طبعا لماذا؟ قال ترغيبا في هذه المكرمة لو اشترط الفقر لقلت الرغبة فيها - 00:50:32ضَ

يعني تكاليف الاصلاح كثيرة لا يقف الامر عند قضية بعينها هنا نبه الى يعني مسألة قال وانما يعطى الغارم عند بقاء الدين فان اداه من ما له او دفعه ابتداء لم يعط من سهم مثلا - 00:50:51ضَ

يعني فان يعني خلينا نتصور المسألة صارت مشكلة رجل استدان مبلغا وسكن الفتنة هذا المبلغ بعد شهرين مثلا او ثلاثة قام بسداده بعد ان قام بسداد قال والله انا اريد من الزكاة لاني انا لا. الان صفة الغارم لم الحقيقة الشرعية - 00:51:15ضَ

يا شيخ احمد. حقيقة الحقائق. فالان احنا عندنا الحقيقة هنا لم رجل الان ليس غارما. طيب او دفعه وابتداء من اول لحظة قام بدفعه فلابد ان يوافق هذا المصرف حقيقة وجود يعني الغالب - 00:51:41ضَ

اذا هذا لم يعطى من سهم الغارمين. لانه الان ليس غارما وخرج بسهم الغارمين سهم غيرهم كالفقراء. فيعطى منهم كان منهم. والله قد يعطى من سهم اذا كان فقيرا وهذا فيه اريحية انت عندك عدة مصارف يعني قد يعطى الرجل من مصرفين او اكثر قد يعطى قد يكون فقيرا مجاهدا. يعني المهم ان هذا الباب شامل - 00:52:00ضَ

ابواب ومسارات لكم يعني سمعتم انه انه لو ان الانسان بعقله اين سيضع مصارف الزكاة لا يمكن ان يصل الى حيث تصل النظرة الشرعية وبقية اقسام الغارمين في المبسوطات. طبعا هنا ذكر من استدان الدين للتسكين فتنة. يعني في الاصلاح الاجتماعي العام. لكن عندنا حالات - 00:52:22ضَ

منها من تداين لمصلحة نفسه او عياله في مباح نفقة علاج زواج اجرة بيت او كان في معصية لكن تاب الى الله للمعصية وظن صدقه التوبة وان قصرت المدة. يعني يقول لك والله انا والله انا الاسبوع الماضي خلاص عدت الى الله واهتديت والله اذا ظن الصدق - 00:52:47ضَ

فانه يعطى من الزكاة لان التوبة قطعت حكم ما قبلها ومن المعصية الاسراف في النفقة بقرض لا يرجو له وفاء ويشترط ان يكون الدين حالا والا يكون عنده ما يقضي به دينا. يعني الان عليه دين مشي والله عامل مثلا دين يسده بعد سنة سنتين - 00:53:13ضَ

فلو وجد من نقد او عرض فلا يعطى لقدرته على الوفاء. واستحضار هذا مهم في صورة المماطلة في الوفاء. يعني ممكن انسان يكون نصاب هل هذا يعطى من الزكاة؟ لا يعطى من الزكاة - 00:53:35ضَ

الشريعة تعينه يعني على يعني تفريعات الكذب اما لو كان يقدر على الوفاء بالتكسب والعمل. يعني انسان مثلا عليه دين عشرة الاف دولار. وقادر يشتغل كل شهر وكل شهر يعني يدخر مثلا ميتين شيكل مئة دولار كذا. هل يعطى او لا - 00:53:53ضَ

قال هنا فالاصح انه يعطى. لماذا؟ لانه لا يقدر لا يقدر عليه الا بعد زمن يعني انا بدي اقسط لصاحب الدين الذي حل اجل قضاء دينه يحتاج الى شهور وسنوات - 00:54:16ضَ

وفيه ضرر له ولصاحب الدين. لانه سيضطر الى التقسيط والدين بالتقسيط خروج للروح بالتقصير تمام؟ اليوم طبعا في حالة الف يعني لهذا الموضوع ومن استدان لمصلحة العامة كقرى ضيف. ما معنى قرى ضيف؟ الضيافة - 00:54:34ضَ

تقرير الضيف ومن هو الضيف الذي يأتي من خارج البلد هذا ضيافة واشبه هذا ضيافته واجبة. حتى لو كنت مشغولا. طب الذي يأتيك من الجيران هذا يسمى زائرا. الان الزائر يمكن ان وان قيل لكم ارجعوا. ارجعوا. يجيك انسان اتفضل قول له - 00:55:01ضَ

مش فاضي لكن اذا جاءك انسان من خارج البلد ونزل بك ضيفا يجب وجوبا شرعيا ان تستقبله المدة الشرعية ويجب ان يكرم. طب قد يكون الانسان فقيرا هذا يعطى من مال الزكاة. وعمارة مسجد وفك اسير فهو كمن استدان لمصلحة نفسه - 00:55:30ضَ

بعضهم يفرده بنوع مستقيم الثاني من صور يعني الغارم من تداين لضمان. الكفالة ما يعرف يعني. لكن الكفالة تكون في الاصل في الابدان ومن يكون في الاموال. وله احوال. يعني طبعا احنا الحمد لله يعني الامة بشكل عام عندها ايه؟ الشهامة - 00:55:49ضَ

فلان والله بدينا. عندي. تمام؟ عندي. دق على صدره. تمام؟ لكن كما قال الفقهاء والكفالة اولها او الضمائر اوله اوله شهامة واوسطه ندامة واخره غرامة. هو الذي يعني يدفع هذا القصة المتكررة يعني - 00:56:13ضَ

فمن تداين لضمان وله احوال ان يكون الضامن والمضمون معسرين يعني واحد ضامن لكن هو فقير لكن ضمن يعطى الضامن ما يقضي به الدين ان يكون مثيرين لا يعطى ان يكون المضمون ركز معي. المضمون عنه صاحب يعني الدين موسرا. والضامن الذي كفله معسرا. هل - 00:56:43ضَ

خطأ هنا ينظر اذا اذن له في الضمان لم يعط وان ضمن بغير اذنه اعطي على الاصح لانه لا يرجع اليه. من الذي قال لك تكفى؟ ان يكون المضمون عنه معسرا الحالة الرابعة - 00:57:10ضَ

والمضمون عنه ولا يعطى الضامن على الاصح. يعني هناك آآ تعاون مع المشكلة بواقعية ايها الاخوة. اذا الحاصل احنا عندنا هنا اذا اصناف الغارمين اربعة على التفصيل من استدان لمصلحة نفسه وعياله - 00:57:25ضَ

ثانيا لمصلحة عامة كقرى ضيف وفك اسير وما الى ذلك الامر الثاني تسكين فتنة بين طائفتين. يعني مشكلة عامة يعني عندنا اصلاح عام ومن تداعى لضمان مشكلة فردية يعني يمكن ان نقول - 00:57:44ضَ

باب الغارم فيه جانبان فيه جانبان المصالح والاصلاح فبهذا ينتظم الامر. والحاصل ان الغارم يعطى ما عجز عنه مما يوفي به دينه. وهذا في غير اصلاح ذات البين اما فيه فيعطى دينه مطلقا ولو كان غنيا ترغيبا في هذه المكرونة. طيب مصرف السؤال - 00:58:02ضَ

واما سبيل الله تهم الفساد الذين لا سهم لهم في ديوان مرتزقة بل هم متطوعون للجهاد. نعم هذا المصرف السابع هو المصرف قبل الاخير قال واما سبيل الله فهم الغزاة. اصل السبيل الطريق - 00:58:31ضَ

فسبيل الله الطريق الموصلة الموصل اليه. طب هل الطريق الموصل اليه ينحصر في الجهاد الاصل لا ينحصر. كل طريق لمن شاء ان يتخذ الى ربه سبيلا هو يشمل كل طاعة يمكن ان تصل الى الله من باب العلم العمل الدعوة اغاثة الملهوف الابواب كثيرة - 00:58:54ضَ

لكن غلب استعمال هذا المصطلح شرعا وعرفا في الجهاد بدليل قوله في غير موضع يقاتلون في سبيل الله ولعل اختصاصه بذلك لانه طريق الى الشهادة الموصلة الى الله عز وجل. ثم استعمل في الغزاة. يعني صار كلمة في سبيل الله - 00:59:15ضَ

لها دلالة خاصة ثم استعمل في الغزاة لكون الغزو قائما بهم فيعطى هؤلاء حاجتهم وكذلك حاجة عيالهم مدة ذهابهم وايابهم واقامتهم من نفقة وقصوة وعدة معتاد. يعني لفظ الفقه تقريب الفكرة. في عندهم طبعا الدلالات - 00:59:39ضَ

الدلالة اللغوية. لفظ الفقه. ما معنى الفقه في اللغة الفهم والعلم فقيه العرب عالمها والفقه الفهم هذا المعنى العام. لما جاء الاسلام فضيقت الدلالة صار يراد بالفقه ماذا العلوم الشرعية - 01:00:00ضَ

لما جاء فالنبي عليه الصلاة والسلام يقول من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين. ما معنى الحديث هنا يعني الذي يقرأ في العقيدة داخل في الحديث الذي يقرأ في احكام التجويد. والقراءات داخل في الحديث. الذي يقرأ في السيرة والاخلاق والاداب داخل في الحديث - 01:00:30ضَ

يرز الله به خيرا ففقه في الدين. الذي يقرأ في التفسير او الحديث او العقيدة او الفقه بالمعنى الاصطلاحي داخل في حديث الايام تضيقت الدلالة نزلنا مرتبة جديدة يعني في القرن الثاني والثالث فصار الفقه يراد به احد العلوم الشرعية وهو العلم بامر الله الحلال والحرام - 01:00:55ضَ

صار هذا هو الفقه الآن طبعا من الزلل المتكرر انه الذي يدرس الفقه يستدل بحديث من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين. واللي بدرس عقيدة بجربش على الحديث هذا. تمام؟ طب اللي بيقرأ احكامه - 01:01:22ضَ

تمام اقول لكم طبعا حاجة ثانية اللي اللي في رحاب التحفيظ اهل القرآن الان هذه ايه تنزل طب مثلا يعني الذي يقرأ في التفسير ويعمل به كأن هذا الحديث كأنه يعني فيه توزيع للأحاديث بين التخصصات - 01:01:41ضَ

الاحاديث اهم الدلالة الاولى تغيب بعد الاستعمالات الطارئة هذه. تمام؟ فهو من يرد الله بخير يفقه في الدين بالمعنى الشرعي الاول تمام؟ فهنا سبيل الله كانت لها دلالة ثم تضيقت - 01:02:01ضَ

بس تضيقت بالاستعمال الشرعي الذي اطبع بالاستعمال العرفي وخرج اذا المجاهدون يعطون. وخرج بذلك الجهود العلمية والدعوية. وغيرها فانها لا تدخل في هذا المصرف على المذهب هذه ابوابها الصدقات المال الوقف مال الدول يعني - 01:02:20ضَ

يمكن ان ينفق منها ايها الاخوة قال واما سبيل الله فهم الغزاة الذين لا سهم لهم في ديوان مرتزقة. طبعا مرتزقة هم الجنود الذين يحاربون في الجيش على سبيل الارث - 01:02:46ضَ

بالزبط يعني لهم رواتب مقدرة. يعني قسيم المتطوعين والمرتزقة بالكسر. كسر الزايد. اما بالفتح فخطأ اريد بها. المرتزقة اليوم الكلمة المعروفة. المرتزق هو المطلوب منه الرزق يعني بمعنى الرازق لكن اغلب استعمال الكلمة اليوم يراد به من يقاتل في صف المجرمين بغرض المال. والله فلان من المرتزقة ركب هذا يراد بها. او يقوله - 01:02:59ضَ

اشرار في من يقاتل قتال الحق جهادا في سبيل الله بغرض التنقص والاتهام والاحتقار. واما المرتزقة في الفقه فيعطون من الفيء. وسيأتي احكامه في بابه ان شاء الله فان عدم واضطررن الى المرتزقة فاعانتهم تكون من اغنياء المسلمين لا من الزكاة. قال بل هم متطوعون بالجهاد - 01:03:25ضَ

فهؤلاء يعطون ولو كانوا اغنياء اعانة لهم على الغزو. فان اعطوا ولم يتم الغزو يعني اخذوا المال ذهبنا المعركة لم نحتج هذا المال او بقي جزء منه. اين يذهب؟ مباشرة - 01:03:52ضَ

رده الى بيت المال لما تقدم من ان المال يصرف فيهم لا لهم. وفي الرقاب وفي سبيل الله. يعني هنا العناية بالمصرف وليس بالاشخاص اصالة ولذلك كما قلت لكم وهنا اؤكد ان لو ان اليوم احنا في بلد طبعا بلد اه جهاد - 01:04:11ضَ

جاءت احد القادة العسكريين قال والله انا اعطي عندي بعض المجاهدين يحتاج الى علاج او مشاركة في رسوم او يعني اهله يمرون بضائقة مالية ويعطيهم من المال الذي يأتي للمجاهدين - 01:04:35ضَ

هذا حين يعطى. هل يجوز ان يعطى يعطى لفقره لا لجهاده تمام يعني هذا هو الان من فقراء المجاهدين ممكن كذلك من فقراء المحافظين. يعني المهم يمكن ان يكون من اهل الزكاة. لكن باعتبار الفقر - 01:04:52ضَ

من مصرف اخر تمام قال واما ابن الصبي. نعم. وانت واما ابن السبيل هو من ينشئ سفرا من بلد الزكاة او يكون مجتازا ببلدها ويشترك فيه الحاجة وعدم المعصية. نعم هذا طبعا المصرف الاخير والذي نختم به اللقاء - 01:05:17ضَ

قال واما ابن السبيل. السبيل الطريق كما تقدم. ونسب المسافر اليه بالولادة مبالغة لملازمته له كملازمة الابن لابيه فصار كولده يعني هذا ابن ابن الطريق لانتظامه فيها. وافرد ابن السبيل في الاية دون غيره. يعني في الغالب نقول مثلا غار - 01:05:44ضَ

الفقراء هنا ابن فرد لماذا افردت؟ لان السفر محل الوحدة والانفراد. في الغالب ممكن يسافر وحده. يعني ذكر غلبة الحصون في الواقع قال واما ابن السبيل فهو من ينشئ سفرا من بلد الزكاة او يكون مجتازا ببلدها - 01:06:11ضَ

لا خلاف يعني نقلب الصفحة. يكون مجتازا ببلده. انسان وهو في الطريق قاطع الطريق ذهب ذهب المال انتهت النفقة. انسانه مسافر ذهب يعالج يتفاجأ ان التكاليف عالية. المهم صار بدون مال - 01:06:33ضَ

يعني انا اذكر مرة مرة كنت في مصر اعالج اخي. المهم وانا يعني على الاطباء جائني احد الاطباء المصريين وقال لي انت من غزة. قلت له صحيح علاقة يعني فبعد يعني - 01:06:51ضَ

بعد يوم او يومين او ثلاثة يعني من المتابعة الطبية اخذني على جانب وقال يعني اريد ان اعطيك مبلغا من المال اتكفل بالعيال الحمد لله كفانا الله واتيت بالنفقة المطلوبة - 01:07:15ضَ

قال والله ما هو مني هناك قوم يعني انا اه ارتأى قوم ان اكون في هذا المشفى هناك علم ان هناك اه اخوة من غزة يأتون للعلاج هذا مبلغ مدخر لمن يأتي منه - 01:07:30ضَ

استقبالا وكفالة قد تنقطع بهم نفقة ففيه كفالة تامة لكل ما يقوم بالمريض من علاج لان هذا قد يكون من باب الزكاة. انا لم اسأله وتشبث وابيت في الاخر اتفقنا - 01:07:49ضَ

اتفاقا يعني يرضيه ويرضيه. قلت له ان انتهى المال لن اتصل باهلي يعني. تمام؟ طبعا قلت اعلم انه لن ينتهي يعني. تمام اه فلذلك في مثل هذه الحالات لكن مثل هذا الانسان لو انقطع الانسان - 01:08:04ضَ

طبعا اليوم صار الموضوع سهل فيه حوالات مالية وبتاع لكن سنفترض انه انسان انقطعت به السبل هذا يعطى لمن الزكاة. يعطى بدون لكن هذه الحالة معروفة في ابن السبيل لكن نأتي للحالة الاولى نعود قال واما ابن السبيل فهو من ينشئ - 01:08:21ضَ

سفرا من بلد الزكاة. الذي يقيم فيه. يعني ليس انه قطع. لا انه يريد ان يسافر ولم يسافر بعد سواء كان وطنه او لا كما لو سافر لحج او زيارة مندوبة زيارة رحم - 01:08:41ضَ

وكذا لو سافر سفرا مباحا كتحصين كسب يطلع يدور جوا او استيطان في بلد يعني يصبح وطنا له خلاص يعني يريد ان يصبح من اهل بلد اخر ويترك ولو سافر لتنزه فالمذهب انه كالسفر المباح - 01:09:04ضَ

طبعا مسألة خلافية على المذهب على المذهب انظر يعني سبحان الله الى جانب من الحقوق العظيمة التي تعطى حتى لهذه المصالح التكميلية يعني انسان مثلا يعني بده يروح يدور شغل. محتاج لهفة صفرا الف دولار - 01:09:26ضَ

هذا يعطى على المذهب من مال الزكاة ليبحث عنه طب انسان والله له اقارب مثلا في الاردن والله سأل لقى انه والله التكلفة بيحتاجوا سبع مئة دينار يمكن ان يأخذ من مال الزكاة يذهب في زيارة ويأتي - 01:09:47ضَ

يعني فهذا وقدم هذا الضرب من السفر على الذي بعده اهتماما به لوقوع الخلاف القوي فيه. هذا فيه خلاف قوي. داخل المذهب وخارج المال. لكن معتمد المذهب انه يعطى من باب الزكاة. اذ اطلاق ابن السبيل عليه مجاز. ودليل القياس على الثاني بجامع - 01:10:05ضَ

كل اللي اهبط الصبر. هذا محتاج يسافر تمام؟ فهنا المنطق الفقهي. نعود ان فيه رعاية للحوائج. يعني انسان يريد للعلاج لصلة الرحم للتكسب هو مؤمن في هذه النفقة ايها الاخوة - 01:10:26ضَ

قال ويشترط فيه الحاجة بالا يجد ما يقوم بحوائج سفره وان كان له مال بغيره. وان وجد من يقرضه على المعتمد فلا يبقى مدينا لاحد في البلد الذي يغادر. يعني - 01:10:43ضَ

انسان واحد قال يا عمي فلان بقدر يتدايع لا يلزم ان يستديم خلاص هو عندما يسافر ينبغي ان يكون بريا من الذمة المالية. فيعطى فلا يكون ملتزما بذلك وهذه هذه الحقوق يا اخواننا هذه الحقوق - 01:10:59ضَ

التي جعلها الاسلام قانونا لابنائه آآ ومن فوائد من فوائد التمذهب انك تأخذ المذاهب ايه؟ بحلوها ومرها بعزائمها ورخصها تمام ويعطى ابن السبيل من النفقة والكسوة ما يكفيه الى مقصده او الى موضع ما له ان كان له مال في طريقه وان كان معه مال - 01:11:24ضَ

ما تتم به كفايته. وان كان يريد الرجوع سفره ذهابا وايابا دون الاقامة. المصاريف هذي لا هذي عالية الا ان كانت اربعة ايام فقط غير يوم الدخول والخروج هذا لانه ما زال ايه - 01:11:49ضَ

بحكم المسافر ولذلك هو اصلا يجمع ويقصر في يعني هذه المدة. اذا يا اخواننا هذه اطلالة على مصارف الزكاة الثمانية. وليست يعني تخفي النظرة المتكاملة النظرة الواسعة في شريعة الله عز وجل لهذه الاصناف. اقف عند هذا الحد بارك الله فيكم الحمد لله رب العالمين - 01:12:09ضَ

- 01:12:32ضَ