التفريغ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين ايها الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:00:05ضَ
الليلة ان شاء الله تعالى نستأنف بقية المسائل المتعلقة بكتاب او رسالتي مداواة النفوس للامام ابن حزم رحمه الله تعالى وكنا قد تحدثنا في اللقاء الماضي عن جانب من الفصول المهمة في هذه الرسالة وعلقنا على المواضع التي تحتاج الى تعليق - 00:00:28ضَ
والليلة ان شاء الله تعالى نستأنف بقية الفصول ونعلق على ما يحتاج الى تعليق لان يا معاشر الاحبة هناك بعض العبارات او بعض الجمل التي قيدها ابن حزم رحمه الله تعالى وهي من الوضوح بمكان - 00:00:56ضَ
ولا تحتاج الى بيان او توضيح والبعض الاخر يحتاج الى بيان او تعليق فليكن هذا على البال عند الاخوة الذين يستمعون الى الحلقات عند البث او بعد انتهاء البث تفضل يا ابا عائشة - 00:01:16ضَ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللمستمعين يا ربي يا كريم. قال المؤلف رحمه الله فصل من عجائب الموت قال تعجبي في الموت وذلك اني صحبت اقواما صحبة الروح للجسد من صدق المودة. فلما ماتوا رأيت رأيت بعضهم في النار - 00:01:38ضَ
ولم ارى بعضهم وقد كنت عاهدت بعضهم في الحياة على التزاور في المنام بعد الموت ان امكن ذلك فلم اره في النوم بعد ان تقدمني الى دار الاخرة فلا ادري. انسي ام شغل - 00:02:00ضَ
نعم آآ هذه المسألة مهمة التي اشار اليها ابن حزم رحمة الله عليه وهي متعلقة بالتقاء الارواح بعد الوفاة مع الاحياء. التقاء ارواح الاموات مع ارواح الاحياء مسألة مهمة وهي من المسائل الخلافية - 00:02:14ضَ
يا معاشر الاحبة بين العلماء العلماء اختلفوا في هذه المسألة اختلافا كثيرا ما بين مؤيد لهذا الالتقاء وما بين او قائل بالمنع الحقيقة اه بالنسبة لمسألة التقاء الارواح في المنام بالنسبة - 00:02:43ضَ
اللي الاموات مع ارواح الاحياء هذه آآ اه اورد السيوطي رحمه الله تعالى فيها بعض الاثار في تفسيره وكذلك جاءت بعض الاثار في مصنف عبد الرزاق وبصنف ابن ابي شيبة - 00:03:14ضَ
لكنها موقوفة وليست اثارا مرفوعة موقوفة على موقوفة على التابعين. وعادة الاثار الموقوفة عن التابعين اه اما انها اخذت عن الصحابة رضي الله عنهم واما انها اخذت من الكتب السماوية التي كانت - 00:03:41ضَ
تحت ايدي الصحابة والتابعين وفي بعضها صواب والبعض الاخر ليس صوابا. يعني هناك اثر يرفع الى آآ ابن سيرين عبد الرزاق في مصنفه اورده ابن ابي شيبة ايضا في مصنفه - 00:04:08ضَ
موقوفا على ابن سيرين رحمه الله تعالى انه قال ان الموتى يسألون عن الاحياء ويعرفون اخبارهم لاحظوا ان الموت هذا الكلام ليس مرفوعا الى النبي صلى الله عليه وسلم انما هو موقوف على - 00:04:32ضَ
ابن سيرين رحمه الله تعالى. انتبهوا لا يخلط احد من الاخوة هذا يعزل الى ابن سيرين موقوف على ابن سيرين وابن سيرين آآ روى عن بعض الصحابة وروى عن بعض التابعين. قال ان الموت - 00:04:55ضَ
يسألون عن الاحياء فيعرفون اخبارهم هذا من الاثار التي صححها اه عبدالرزاق في مصنفه صحاها ابن ابي شيبة ايضا في مصنفه واما بالنسبة للاثار المرفوعة عن النبي صلى الله عليه وسلم لم يثبت من ذلك شيء - 00:05:16ضَ
ان ارواح الاموات تلتقي بارواح الاحياء بالنوم هذا المقصود بالالتقاء في النوم يا معاشر الاحبة يعني هذا كلام اه ابن حزم الذي آآ سمعناه الان انني صحبت بعض الناس وتعاهدنا - 00:05:41ضَ
عاهدت بعضهم على التزاور في المنام بعد الموت في المنام يعني رؤية ان امكن ذلك فلم ارى في النوم لم ارى احدا منهم في النوم بعد ان سبقني الى الاخرة. فلا ادري انسي ام شغل - 00:06:04ضَ
آآ لماذا لم يرى آآ ابن حزم اصحابه الذين سبقوه الى الدار الاخرة؟ هذا يعود الى سببين هذا يعود الى سببين السبب الاول ان هذا الامر ليس بايديه. هذا الانتقاء انما يكون بامر الملك - 00:06:25ضَ
الذي يؤمر انتم تعلمون ان هذا هذه الرؤى التي تكون في النوم هذي اه عن طريق الملائكة الذين اختصهم الله تعالى بهذه الاعمال التقاء ارواح الاموات بارواح الاحياء في المنام هذه هي معاشر الاحبة - 00:06:46ضَ
قد وكل بها ملائكة بامر الله فيأمر الله تعالى الملك بان تلتقي روح الميت بروح الحي هذا هو السبب الاول. ان الامر ليس بايديه انما هو بامر الملائكة الذين يأمرون بذلك. هذا هو الامر الاول - 00:07:13ضَ
الأمر الثاني ذكره ابن حزم. ذكره حازم في لفظه قال فلا ادري الى لا يوجد نسيان في هذه اللفظة فيها نظر التي ذكر ابن حزم لا ادري انسي لا يمكن ان ينسى الامر ليس بيده حتى ينسى او يتذكر - 00:07:38ضَ
الامر آآ بيد الملائكة الذين يؤمرون بهذا التلاقي فهو الصحيح انهم شغلوا انهم شغلوا اه او انهم حبسوا يعني شغلوا حبسوا اما اما بسبب حسنات نقصت او بسبب سيئات زادت - 00:08:07ضَ
هذا فيما يتعلق يا معاشر الاحبة بمسألة هذا تعجبي في الموت وذلك اني صحبت اقواما وهذا انتقاء ارواح الاموات بارواح الاحياء هذا لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انما ورد في الاثار الموقوفة - 00:08:34ضَ
عن التابعين وعن بعض السلف كما قلنا رويت عن بعض الكتب السماوية او ان الصحابة اجتهدوا فيها عن طريق عن طريق مذاكرة المرويات التي قرأوها في كتب في كتب التفسير - 00:08:56ضَ
نعم تفضل يا ابا عاشر. احسن الله اليك فصل غفلة النفس غفلة النفس ونسيانها ما كانت فيه في دار الابتلاء قبل حلولها في الجسد كغفلة من وقع في طين غمر به عن كل ما عهد وعرف قبل ذلك - 00:09:17ضَ
ثم اطلت الفكرة ايضا في ذلك فلاح لي شعب زائد من البيان. وهو اني رأيت النائم اذا همت نفسه بالتخلي من جسده. وقوي حسها حتى تشاهد الغيوب قد نسيت ما كان فيه قبيل نومها - 00:09:35ضَ
نسيانا تاما البتة على قرب عهدها به وحدثت لها احوال اخر. وهي في كل ذلك ذاكرة حساسة متلذذة الة ولذة النوم محسوسة في حاله. لان النائم يلتذ ويحتلم ويخاف ويحزن في حال نومه - 00:09:51ضَ
نعم هذه خاطرة ذكرها ابن حزم عن غفلة النفس وما يمكن ان آآ تتذكره وما يمكن ان آآ تتلذذ تتلذذ به في النوم اه او اه يبقى في خاطرها. هذه مشاهدة وليست من الغرائب او العجائب - 00:10:13ضَ
لكن آآ اه ابن حازم اه يذكر هنا ان النائم يشعر ويحس ويتذكر ويعرف ويخاف ويحزن مثل وهو مثل ويقصد ان هذا دليل على قدرة الله سبحانه وتعالى في تقلب هذه النفس - 00:10:33ضَ
احسن الله اليك فصل انس الارواح انما تأنس النفس بالنفس. فاما الجسد فمستثقل مبروم به. ودليل ذلك استعجال المرء بدفن جسد حبيبه اذا فارقته نفسه واسفه واسفه لذهاب النفس وان كانت الجثة حاضرة بين يديه - 00:10:54ضَ
هو ما زال يتكلم عن تلاقي الارواح وايضا عن آآ مفارقة الارواح للاحياء كيف يأنسون ببعضهم وكيف اه تطيب نفوسهم دفنهم بعد ان كانوا يعرفون وبعضهم ويعانقون بعضهم يجلسون بعضهم - 00:11:19ضَ
يقول ان من العجائب التي تحتاج الى تفكر والى تدبر من الانسان او من المسلم. نعم احسن الله اليك فصل من مصائد ابليس لم ارى لابليس اصيد ولا اقبح ولا احمق من كلمتين القاهما على السنة دعاته - 00:11:47ضَ
احداهما اعتذار من اساء بان فلانا اساء قبله. والثانية استسهال الانسان ان يسيء اليوم لانه قد اساء امس او ان يسيء في وجه ما لانه قد اساء في غيره. فقد صارت هاتان الكلمتان عذرا مسهلتين للشر - 00:12:07ضَ
ومدخلتين له في حد ما يعرف ويحمل ولا ينكر واضحة هذه نعم فصل استعمال الحذر. استعمل سوء الظن حيث تقدر على توفيته حقه في التحفظ والتأهب. واستعمل حسن الظن حيث لا طاقة بك على التحفظ فتربح راحة النفس - 00:12:26ضَ
نعم ينبغي للانسان ان آآ يستعمل آآ آآ سوء الظن في الامور التي يعلم انها اه تحتاج الى ذلك. ويستعمل حسن الظن في الامور التي تحتاج الى ذلك وهذي تقدرها يقدرها العاقل وليس - 00:12:53ضَ
اي واحد من الناس العاقل هو الذي يقدر آآ ان هذا الامر يحتاج الى سوء ظن او حسن وهذا معروف ومجرب بما يتعلق مسائل الاخلاق ومسائل العرض ومسائل آآ تبرج النساء او تفسخ النساء او كذلك الاطفال او - 00:13:16ضَ
لابد ان يكون لحسن الظن آآ جانب ولسوء الظن جانب اخر. يعني اه اه هذا من الحماقة ان الانسان يغلب حسن الظن في الامور كلها وايضا من الخطأ ان يغلب سوء الظن في الامور كلها. وكذلك جعلناكم امة وسطا. فلا بد للانسان ان يعطي - 00:13:45ضَ
لكل موقف او لكل حالة ما يناسبها. نعم احسن الله اليك فصل الجود الحقيقي. حد الجود وغايته. ان يبذل الفضل كله في وجوه البدء. وافضل ذلك في الجار المحتاج وذي الرحم الفقير ذي النعمة الذاهبة والاحدى رفاقة ومنع الفضل من هذه الوجوه داخل في البخل. وعلى قدر - 00:14:13ضَ
والتوسع في ذلك يكون المدح والذنب. وما وضع في غير هذه الوجوه فهو تبذير وهو مذموم. وما وما بذلت من قوتك لمن هو امس حاجة منك فهو فضل وايثار وهو خير من الجود. وما منع من هذا فهو لا حمد ولا - 00:14:40ضَ
وهو انتصاف يقصد اه ابن حزم يقصد ابن حزم في هذه الفكرة التي قيدها يقصد انه ينبغي للمسلم او للعاقل ان يبذل الاحسان والفضل والكرامة بقدر بقدر ما يستحقه اه ذلك الانسان او ذلك القريب او ذلك الجار او ذلك المحتاج - 00:15:00ضَ
اه ولا يمنع احدا من البر ولا يمنع احدا من الاحسان ما دام مستطيعا بذلك لانه لو منع يدخل في قول الله تعالى ومن يبخل فانما يبخل عن نفسه. الله الغني وانتم الفقراء - 00:15:32ضَ
آآ البخل من الصفات الذميمة التي استعاذ منها النبي صلى الله في صلاته قبل السلام كان يستعيذه من البخل ولان البخل مرض من امراض النفوس يجعل الانسان آآ يمسك الاحسان حتى عن نفسه بعض الناس - 00:15:51ضَ
يبخل حتى على نفسه آآ ويبخل على الاخرين والبخل درجات البخل بالكلمة الطيبة والبخل الابتسامة الطيبة والبخل بالاحسان الى الجار او القريب او الى الوالدين. او الى الاهل كل هذا يتفاوت من حالة الى حالة. نسأل الله العافية. نعم - 00:16:17ضَ
احسن الله اليك فصل فروق مهمة بذل الواجبات فرض وبذل ما فضل عن القوت جود والايثار على النفس من بما لا تهلك على عدمه فضل. ومنع الواجبات حرام. ومنع ما فضل عن القوت بخل وشح. والمنع من الايثار - 00:16:42ضَ
بعض القوت عذر ومنع النفس او الاهل او او الاهل القوت او بعضه نتن ورذالة ومعصية بما ظلمت فيها واخذته بغير حقه ظلم مكرر. والذم جزاء ذلك لا الحمد لان - 00:17:02ضَ
انك انما تبذل مال غيرك على الحقيقة لا مال لا مالك. واعطاء الناس حقوقهم مما عندك ليس جودا ولكنه حق هذا تتميم للمعنى السابق هو يتمم المعنى السابق الذي قيده في الفكرة السابقة. يتكلم عن بذل الكرم انه - 00:17:21ضَ
قد يكون فرضا وليس سنة او وهذا يختلف من حالة الى حالة هو قارن بينه وبين منع الواجبات وبين وهذا يسميه العلماء الفروق الفروق متى يكون متى نفرق بين الشحف ومتى نفرق بين البخل - 00:17:43ضَ
وهذا وجد في عصر النبي صلى الله عليه وسلم اه لما جاءت هند امرأة ابي سفيان وقالت يا رسول الله ان ابا سفيان رجل شنيع ان ابا سفيان رجل شحيق - 00:18:06ضَ
لاحظوا ما قادة بخيل الشحيح يعني انه يمسك الماء ولا يعطي الا في اوقات متباعدة رضي الله عنهم اجمعين فهل يجوز لي ان اخذ من ما له دون علمه قال النبي صلى الله عليه وسلم - 00:18:24ضَ
خذي ما يكفيك انت وولدك بالمعروف فهنا النبي صلى الله عليه وسلم ارشدها الى المقدار الذي يفصل بين صفة البخل وصفة الامساك او صفة الشح التي كان التي كانت تشتكي منها نعم - 00:18:43ضَ
احسن الله اليك اصل الشجاعة فصل الشجاعة والجبن والتهور. حد حد الشجاعة بذل النفس للموت عن الدين والحريم وعن الجار وعن الجار المضطهد وعن المستجير المظلوم وعن وعن الهضيمة ظلما في المال والعرض. وفي سائد سبل الحق سواء - 00:19:09ضَ
من قل من يعارض او كثر والتقصير عما ذكرنا جبن وخور. وبذلها في عرض الدنيا تهور وحمق واحمق من ذلك من بذلها في المنع عن الحقوق الواجبات قبلك او قبل غيرك. واحمق من هؤلاء كلهم قوم - 00:19:31ضَ
حتى هم لا يدرون فيما يبذلون انفسهم. فتارة يقاتلون زيدا عن عمرو. وتارة يقاتلون عمرا عن زيد. ولعل ذلك يكون في يوم واحد فيتعرضون للمهالك بلا معنى. فينقلبون الى النار او يفرون الى العار. وقد انذر بهؤلاء رسول - 00:19:49ضَ
الله صلى الله عليه وسلم في قوله يأتي على الناس زمان لا يدري القاتل فيما قتل ولا المقتول فيما نعم نلاحظ في هذه الفكرة ان ابن حزم رحمه الله تعالى - 00:20:09ضَ
فرق بين وبين التهور. لاحظوا لعلكم تنبهتم الى المعنى ابن حزم هنا يقيد الفرق بين الشجاعة وبين التهور والشجاعة ذكر العلماء ذكر العلماء انها الثبات الشجاعة عند العلماء عند علماء الاخلاق هي الثبات والجرأة - 00:20:28ضَ
يقول فلان شجاع يعني فلان عنده ثبات وجرأة اذا وجدت هاتان الصفتان نقول عن هذا شجاع يعني ثابت القلب وعنده جرأ لفعل الاب هذا شجاعا متى تكمل الشجاعة يا معاشر الاحبة - 00:21:01ضَ
متى نقول ان هذه الشجاعة في الموطن متى تكون هذه الشجاعة شجاعة محمودة مذكورة الفعل الطيب والفعل الخير هذا السؤال اجاب عنه اه ابو المتنبي احمد ابن الحسين الكوفي الكندي - 00:21:26ضَ
ابو الطيب رحمه الله تعالى وهذا الرجل من مفاخر شعراء العربية وان كان عليه مؤاخذات في شعره المتنبي عليه مؤاخذات في شعره هو من شعراء القرن الرابع الهجري من شعراء الدولة العباسية - 00:22:00ضَ
اه كان موجودا في حدك عند سيف الدولة الحمداني هو من شعراء القرن الرابع الهجري عنده مؤاخذات في شعره خالف فيها في بعضها المسائل العقيدة بعض الثوابت الدينية ونسأل الله تعالى ان يعفو عنه عن هذا السؤال الذي انا طرحته عليكم قبل قليل - 00:22:27ضَ
متى تكون الشجاعة محمودة اجاب المتنبي رحمه الله تعالى عن هذا السؤال في قصيدة اه في ديوانه اه وهو يمدح سيف الدولة اه عندما قال اه اذا غامرت في شرف مروم فلا تقنع بما دون من النجوم. الى ان قال - 00:23:05ضَ
الى ان قال اه وكل شجاعة في المرء تغني الشجاعة في الحكيم آآ يعني كل شجاعة في المرء تغني ولا مثل الشجاعة في الحكيم. اذا وجد انسان حكيم وشجاع هذا اصبح كاملا - 00:23:34ضَ
عنده حكمة وعنده شجاعة. طيب لنحذف الحكمة هذي ويصبح الانسان شجاعا متهورا وهذا هو الذي آآ يسبب المصائب نقول شجاعة نعم. لكنه يسبب لنفسه المصائب ولاهله العار ويسبب عائلته الندم - 00:23:58ضَ
بسبب ماذا؟ بسبب الشجاعة التي ليست في محلها لابد ان تكون هذه الشجاعة في محلها ولهذا قبل قليل قلنا الشجاعة هي الثبات والجرأة متى تكون كاملة اذا اه جاء معها الحكمة والتؤدى والتعقل - 00:24:27ضَ
اما اذا كانت هذه الشجاعة بدون قيود انما هي مفرطة القوة او مفرط الجرأة فهذه ما الفرق بين شجاعة هذا وشجاعة الضبع او شجاعة الفهد او النمر هذا هذه شجاعة لغير محلها - 00:24:52ضَ
ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم كان يوصي بعدم الغضب. يعني آآ ليس الشديد بالصرعة ان الانسان يصرع هذا المقابل او هذا هذا الذي معه ليس الشديد بالسرعة الذي يصل على الانسان الذي معه - 00:25:13ضَ
انما الشديد الذي يملك نفسه عند الموت. وهي الحكمة ولهذا الله سبحانه وتعالى ذكر هذا المعنى في القرآن يا ايها الذين امنوا اذا لقيتم فئة اثبتوا لاحظوا واذكروا الله يعني لا تفروا ولا - 00:25:34ضَ
تتصادم بدون احوال العدو اثبتوا ولدك اوروبا. ثم ختم الاية قال لعلكم تفلحون يا ايها الذين امنوا اذا لقيتم فئة فاثبتوا. واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون هذا المعنى مهم جدا لمن يظن ان - 00:26:01ضَ
اه الشجاعة هي القوة لا غير فهذا ما يتعلق بهذه الفكرة التي اشار اليها ثم ختمها النذارة التي انذر النبي صلى الله عليه وسلم آآ من هذا حاله قال ياتي على الناس زمان لا يدري القاتل فيما قتل - 00:26:24ضَ
ولا المقتول فيما قتل. قوة مفرطة بدون قيود بدون حكمة بدون تعقل وهذا يحدث احياء في وقت الفوضى ووقت المشاكل ووقت هذا يقتل وهذا يحرق وهذا يسلب وهذا يفعل وهذا - 00:26:47ضَ
هذه ليست شجاعة هذه تهور حمق. كما ذكر ابن حسن نعم تفضل احسن الله اليك فصل حقيقة العفة. حد العفة ان تغض بصرك وجميع جوارحك عن الاجسام التي لا تحل لك. فما عدا هذا فهو - 00:27:05ضَ
وما نقص حتى يمسكك عما احل الله تعالى فهو ضعف وعجز مع المقصود بالعدة ان تخشى الله بالغيب ان تخشى الله تعالى في الغيب اذا خشيت الله تعالى في الغيب - 00:27:25ضَ
فانت عهيد اصبحت عفيفا والله تعالى الله سبحانه وتعالى اشار الى هذا المعنى كما في قوله ان الذين يخشون ربهم بالغيب يخشون ربهم بالغيب يعني لا يتجرأون على محارم الله لا يفعلون الكبائر - 00:27:46ضَ
لا ينتهكون الاعراض لا يفعلون ما يغضب الله. يخشون ربهم بالغيب. الغيب ما معنى بالغيب يعني يستطيع ان يفعل ما يشاء. لكنه يخشى الله يستطيع ان يقترف ما يشاء لكنه وهذا يحدث لمن يا معاشر الاحبة - 00:28:11ضَ
يحدث للمسافر الذي حدث في بلد ليس بلده تنبؤوا لهذا المعنى هذا مسافر مسافر ذهب الى بلاد بعيدة ولا يعرفه احد انه غير ملابسه وغير شكله وغير ولا يعرفه احد. يستطيع ان يفعل ما يشاء - 00:28:31ضَ
فهذا هنا هذا الان دور العمل الصالح في وقت الغيب لا يعرفك احد ولا يميزك احد الذين يخشون ربهم بالغيب لهم مغفرة واجر كبير. لاحظ اجر كبير. ليس اجر واحد او اجرين او ثلاثة - 00:28:58ضَ
الله سبحانه وتعالى امر بالعفة وليستعف ما معنى واللي يعني يبتعد الانسان عن اسباب اه اسباب الزنا اسباب اللواط اسباب الفاحشة اسباب السحاق اسباب المنكر اسباب هذي التي اه تفسد الاخلاق وليستعفف الذين لا يجدون - 00:29:23ضَ
نكاحا حتى يغنيهم الله من فضله. تعلمون سارة عليها السلام وهي زوجة من سارة زوجة من زوجة ابراهيم عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام هذي سارة لما ارادها ارادها الملك ان اه - 00:29:55ضَ
ان ينتهك عرضها لما اراد الملك ان ينتهك عرضها يعني مد يديه اليها يريد ان يريد ان يراودها عن نفسها ماذا ماذا قالت ماذا قالت صار عليها السلام ورظي الله عنها زوجة الخليل - 00:30:24ضَ
اه لما ارادها النمرود اراد ان اراد ان يسيء اليها واراد ان ينتهك عرضها والله يا زوجة الخليل عليهم السلام قالت وهذه القصة في صحيح البخاري قالت اللهم ان كنت امنت بك وآآ برسولك واحسنت فرجي - 00:30:52ضَ
الا على زوجه فلا تسلط علي هذا الكافر تستهير بالله سبحانه وتعالى فالله سبحانه وتعالى سلط عليه ما جعل بدنه يتوقف عن الحركة واستطاعت ان تخرج من من عنده وما استطاع ان يمسها بسوء - 00:31:21ضَ
كثير في القرآن لما ذكروا هذا دليل على العفة على عفة نساء الانبياء المؤمنين وكذلك مريم لما الله تعالى اثنى عليها ماذا قال ومريم ابنة عمران التي احسنت فرجها فنفخنا فيه من روحنا. هذا دليل ايضا على طلب العفة - 00:31:45ضَ
قصص كثيرة كان النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة يقول اللهم اني اسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى. نعم تفضل احسن الله اليك اصل حقيقة العدل حد العدل ان تعطي من نفسك الواجب وتأخذه. وحد الجور - 00:32:12ضَ
ان تأخذه ولا تعطيه ولا تعطيه ولا ولا تعطيه شيخنا ان تعطيه ان تأخذه ولا تعطيه وحد الكرم ان تعطي من نفسك الحق طائعا وتتجافى عن حقك لغيرك قادرا. وهو فضل ايضا - 00:32:34ضَ
وكل جود كرم وفضل. وليس كل كرم وفضل جودا. فالفضل اعم والجود اخص. اذ الحلم فضل وليس جودا والفضل فرض زدت عليه نافلة هذي ايضا اه تشبه المسألة السابقة عندما فرق بين البخل وبين الشح - 00:32:53ضَ
وهنا اتكلم عن العدل وعن الجود والكرم والفضل متى يكون الجود عاما يكون خاصا وكذلك آآ الحلم متى يكون فضيلة ومتى يكون جودا وهذه تعرف في كتب الفروق. يعني عندنا - 00:33:17ضَ
العلماء آآ ابو هلال العسكري رحمه الله تعالى وهو من علماء اللغة. له كتاب قيم جدا اسمه كتاب الفروق لابي هلال العسكري احد علماء العربية اسمه كتاب المروق في اللغة. يفرق لك مثلا المطر والغيم - 00:33:40ضَ
المطر والغيث المطر المعروف والغيث معروف لكن متى نقول هذا غيب؟ ومتى نقول هذا مطر آآ متى نقول هذا آآ هذه ريح شديدة يعني في آآ ومتى نقول هذا هو - 00:34:00ضَ
متى نقول اه هذا نور وهذا الضوء هذه المعاني ذكرها ابو هلال العسكري رحمه الله تعالى في كتابه الفروق وانا اوصي بهذا الكتاب وهو من الكتب النافعة جدا درسناه قديما على مشايخنا - 00:34:22ضَ
قبل ثلاثين عاما درسناه على المشايخ كتاب الفروق لابي هلال العسكري من الكتب النافعة والقيمة آآ يحتاج الى الى تكرار واعادة حتى الانسان عندما تمر عليه مثل هذه المعاني هذا جود وهذا كرم وهذا بخل وهذا شح. يستطيع ان يميز بين هذه المفردات - 00:34:40ضَ
نعم تفضل احسن الله اليك. فصل اهمال قليل يفسد عفوا يا عفوا يا ابا عائشة. تفضل يا اخ فاتح عندك سؤال الاخوان الذين عفوا يرفعون ايديهم بالسؤال الاسئلة نخصص لها عشر دقائق آآ بعد ساعتين من بداية المجلس - 00:35:08ضَ
قبل نهاية المجلس بعشر دقائق اه يخصص اه تخصص اه بعظ الدقائق للاجابة عن الاسئلة يعني التكرم بعدم مقاطعة القارئ جزاكم الله خير احسن الله اليك فصل اهمال قليل يفسد التعب الطويل. اهمال ساعة يفسد رياضة سنة - 00:35:34ضَ
نعم هذا هذا معروف وواضح ان الانسان يتعب على نفسه وآآ آآ يعد نفسه ايمانيا وخلقيا وعلميا. ثم في لحظة من اللحظات يعمل عملا يفسد عليه ذلك الاعداد الذي تعب من اجله - 00:36:03ضَ
انت اذا اهملت في ساعة افسدت عمل سنة كاملة من الاعداد الخلقي والايماني والعملي لان الشيخ هنا ابن حزم الله عليه تكلم لك عن الاخلاق وعن مداواة النفوس انت اذا داويت نفسك وجئت في ساعة او في - 00:36:27ضَ
او في شهر او اسبوع عملت اعمالا غيرة طيبة او غير صالحة. انك تكون قد تلك الاعمال وتلك الرياضة الايمانية والاخلاقية. فينبغي للانسان ان يحذر من هذا وهذا المعنى موجود في القرآن. يا معاشر - 00:36:51ضَ
ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها لاحظوا ولا تكونوا نقضت ما معنى هذا ما معنى لا تكونوا كالتي نقضت غزلها المعنى هنا اه الله تبارك وتعالى يقول لا تنجح في عهودكم في ايمانكم - 00:37:13ضَ
في مواثيقكم مثل المرأة التي غزلت غزلا واحكمته ثم نقضت يعني تعبت وغزلت وآآ اصلحت هذه الخياطة وهذا الغزل او هذا ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة انكاثا - 00:37:44ضَ
هذه مرأة كانت في مكة تقوم وتخيط وتغسل ثم تقوم وتنقض كل ما عملت فضرب الله بها المثل للذين ينقضون عهودهم ومواثيقهم نسأل الله العافية. نعم تفضل احسن الله اليك - 00:38:09ضَ
فصل خطأ الواحد وخطأ الجماعة خطأ الواحد في تدبير الامور خير من اصحاب الجماعة التي لا يجمعها واحد لان خطأ الواحد في ذلك يستدرك. وصواب الجماعة يدري على على استدامة الاهمال. وفي ذلك الهلاك - 00:38:29ضَ
هذا واظح واظح مشاهد اه في الواقع بالنسبة لاخطاء الاحات واخطاء الجماعات لهذا دائما الانسان لا يعمل عملا الا بعد استشارة هذي مهمة يوم عاشور الاحبة لا تعمل عملا او لا تحكم امرا الا بعد استشارة - 00:38:48ضَ
وهذا حدث معي انا شخصيا في بعض الاعمال التي انا انفردت بها ولم استشر احدا يعني هذا من مدة طويلة وتبين لي هذه امور العلم وفي امور الدراسة وفي امور البحث - 00:39:19ضَ
ثم بعد مدة بعد سنين طويلة تبين لي انني انا تعجلت في هذا الامر وفي هذا هذه الخطة التي انا عملتها. لماذا؟ لانني لم استشر فكذلك معاشر الاحبة ينبغي للعاقل ينبغي للمسلم - 00:39:38ضَ
الا يبري ما امرا ولا يعقد امرا الا بعد استشهارا. هذا انت الان لو تقرأ كتب الطبقات او كتب التراجم او كتب الاعلى خاصة ممن يتربون عند الشيوخ الذين يلازمون شيوخهم - 00:40:01ضَ
هذا ابن القيم رحمه الله تعالى ابن القيم صراحة اللي هو ابن القيم ابن الجوزية هذا اه رحمة الله عليه لازم شيخه ابن تيمية رحمة الله عليه رحمة الله عليهما - 00:40:23ضَ
لازمه آآ سبع عشرة سنة وكان يشاوره في اموره كلها دائما يقول سمعت شيخ الاسلام ابن تيمية. قال لي شيخ الاسلام ابن تيمية ونحن نمشي استشرت ابن تيمية في كذا وسألته في كذا حتى انه دخل السجن معه - 00:40:44ضَ
لما سجن ابن تيمية رحمة الله عليه المرة الاخيرة سنة ثمانية وعشرين وسبعمية للهجرة سجن معهم. لكنه سجن في سجن منفرد عن ابن تيمية يعني ليس في مكان واحد في قلعة دمشق سجن منفردا في قلعة دمشق - 00:41:11ضَ
هو في زنزانة ابن تيمية في زنزانة اخرى هذا جديد على حبه لشيخه انه لا يخرج عن رأيه وعن مشورته وهذا يسمى اجلال العلماء واجلال اجلال اهل الرأي واهل المشورة - 00:41:34ضَ
اهل الدين واهل الصلاح واهل فالانسان لا ينفرد برأيه لا تنفرد لماذا لان خطأ الواحد قد يضر بالجماعة الخطأ الواحد قد يضر بالجماعة اذا اخطأت ترى هذا الخطأ الى كل افرادها. اما خطأ الواحد يكون على نفسه - 00:41:53ضَ
ان لم يكن هذا الخطأ مشتركا مع غيره نعم تفضل احسن الله اليك فصل نين نيران الفتنة نوار الفتنة لا يعقد نعم آآ قصد آآ ابن حزم رحمه الله تعالى في هذه الجملة ان الفتنة لها بريق - 00:42:17ضَ
وانها تغري لانها لان الفتنة يوم معاشر الاحبة اذا اقبلت اذا اقبلت عرفها العالم واذا ادبرت عرفها كل الناس. لاحظوا الفتنة اذا اقبلت عرفها العاشر لكن الناس العامة لا يعرفونها. واذا اجبرت يعني انتهت - 00:42:41ضَ
عرفها كل الناس فهنا يقول ان هذه اذا اشتعلت لا يمكن انها انها تخمد الا اذا اطفأت في اول وقتها. انتم تعرفون الفتن التي حدثت في عهد عائشة رضي الله عنها وفي عهد علي رضي الله عنه وفي عهد معاوية رضي الله عنهم اجمعين - 00:43:10ضَ
وما حصل بينهم من خلاف واوقد هذه الفتنة كثير من اهل النفاق ومن بعض المتربصين الصحابة رضي الله عنهم هذه الفتن وقع اه كتب الشيعة اخذت اه تضخم تلك الاخطاء وتتحيز الى جانب علي - 00:43:37ضَ
دون الجانب الاخر وبعضهم ان لمز ام المؤمنين عائشة رضي الله عنهم اجمعين فينبغي للانسان بان يمسك نفسه عند الفتن وان لا يخوض فيها وان يستشير اهل العلم واهل الرأي واهل العقل - 00:44:05ضَ
اليس كل الناس يعرفون الفتنة او يعرفون معاقد الفتنة احسن الله اليك. فصل وقفة مع النفس كانت في عيوب فلم ازل بالرياضة على ما قالت الانبياء على على ما قالت الانبياء صلوات الله عليهم والافاق - 00:44:24ضَ
من الحكماء المتأخرين والمتقدمين في الاخلاق وفي اداب النفس اعاني مداواتها. حتى اعان الله عز وجل على اكثر بتوفيقه ومنه وتمام العدل ورياضة النفس والتصرف بازمة الحقائق هو الاقرار بها ليتعظ بذلك - 00:44:46ضَ
متعظ يوما ان شاء الله. فمنها كلف في الرضا وافراط في الغضب. فلم ازل اداوي ذلك حتى وقفت عند اظهار الغضب جملة بالكلام والفعل والتخبط. وامتنعت مما لا يحل من الانتصار. وتحملت من ذلك ثقلا شديدا - 00:45:06ضَ
وصبرت على مضد مؤلم كان ربما امرضني واعجزني ذلك في الرضا. وكأني سامحت نفسي في ذلك لانها تمثلت ان ترك ذلك لؤم ومنها دعابة دعابة غالبة الذي قدرت عليه في فيها امساكي عما يغضب الممازح وسامحت نفسي فيها. اذ رأيت تركها من - 00:45:26ضَ
الانغلاق ومضاهيا للكبر. ومنها عجب شديد. فناظر عقلي نفسي بما يعرفه من عيوبها حتى ذهب كله ولم يبقى له ولم يبقى له والحمدلله بل كلفت كلفت نفسي احتقار قدرها جملة واستعمال التواضع. ومنها حركات كانت تولدها - 00:45:54ضَ
غرارة الصبا وضعف الاغضاء. فقصرت نفسي على تركها فذهبت. ومنها محبة في بعد الصيت والغلبة. فالذي وقفت عليه من معاناة هذا الداء الامساك فيه عما لا يحل في الديانة. والله المستعان على الباقي. مع ان ظهور النفس - 00:46:19ضَ
اذا كانت منقادة للناطقة فضل وخلق محمود. ومنها افراط في الانف في الانفة الي انكاح الحريم جملة بكل وجه. وصعبت ذلك في طبيعتي. وكأني توقفت عن مغالبة هذا الافراط الذي - 00:46:39ضَ
قبحه لعوارض اعترضت عليه والله المستعان ومنها عيبان قد سترهما الله تعالى واعان على مقاومتها واعان بلطفه عليهما. فذهب فذهب احدهما البتة ولله الحمد وكأن السعادة كانت موكلة بي. فاذا لاح منه طالع قصدت طمسه. وطاولني الثاني - 00:47:00ضَ
منهما فكان اذا ثارت منهم مدوده نبضت عروقه فيكاد يظهر. ثم يسر الله تعالى قدعه بضروب من لطفه تعالى حتى اخلد ومنها حقد مفرط قدرت بعون الله تعالى على طيه وستره. وغلبته على وغلبته - 00:47:25ضَ
غلبته على اظهار جميع نتائجه. واما قطعه البتة فلم اقدر عليه. واعجزني معه ان اصادق من عداني عداوة صحيحة ابدا. واما سوء الظن فيعده قوم عيبا على الاطلاق. وليس كذلك الا اذا - 00:47:45ضَ
بصاحبه الى ما لا يحل في الديانة. او ما يقبح في المعاملة. والا فهو حزم والحزم افضل. واما الذي يعيبني به جهال من اني لا ابالي فيما اعتقده حقا عن مخالفة من خالفته خالفته ولو انهم جميع من على ظهر الارض واني لا - 00:48:03ضَ
لموافقة اهل بلادي في كثير من زيهم الذي قد تعودوه لغير لغير معنى. فهذه الخصلة عندي من اكبر فضائل التي لا مثيل لها ولا عمري لو لم تكن في واعوذ بالله لكانت من اعظم متمنيات وطلباتي عند خالقها - 00:48:23ضَ
عز وجل وانا اوصي بذلك كل من يبلغه كلامي فلن ينفع فلن ينفعه اتباعه الناس في الباطل والفضول اذا ربه تعالى وغبن عقله او الم نفسه وجسده وتكلف مؤونة لا فائدة فيها. وقد عابني ايضا - 00:48:43ضَ
بعض من غاب عن معرفة الحقائق اني لا اعلم لنيل من نال مني واني اتعدى ذلك من نفسي الى اخواني. فلا لهم اذا نيل منهم بحضرتي وانا اقول ان من وصفني بذلك فقد اجمل الكلام ولم يفسره والكلام - 00:49:03ضَ
اذا اجمل اندرج في تحسين القبيح وتقبيح الحسن. الا ترى لو ان قائلا قال ان فلانا يطأ اخته لفحش ذلك ولا استقبحته ولا استقبحه كل سامع له حتى اذا فسر فقال هي اخته في الاسلام ظهر بحش هذا الاجمال - 00:49:23ضَ
واما انا فاني ان قلت لا الم لن لنيل من نال مني لم اصدق. فالالم في ذلك مطبوع مجبول في البشر كلهم. لكن قد قصرت نفسي على الا اظهر لذلك غضبا ولا تخبطا ولا تهيجا. فان تيسر لي الامساك عن المقارضة - 00:49:43ضَ
بان اتأهب لذلك فهو الذي اعتمد عليه بحول الله وقوته. وان بادرني الامر لم اقارض الا الا بكلام مؤلم غير فاحش اتى حر فيه الصدق ولا اخرجه مخرج الغضب والجهل وبالجملة فاني كاره لهذا الا لضرورة داعية داعية اليه - 00:50:03ضَ
مما ارجو به قمع المستشري في النيل مني او قد او قدع الناقل الي اذ اكثر الناس محبون لاسماع المكرون من من يسمعونه اياه عن السنة غيرهم. ولا شيء اقدع لهم من هذا الوجه. فانهم يكفون به عن نقلهم المتاره - 00:50:26ضَ
على السنة الناس الى الناس. وهذا شيء لا يفيد الا افساد الضمائر وادخال النمائم فقط. ثم بعد هذا فان مني لا يخلو من احد وجهين لا ثالث لهما. اما ان يكون كاذبا واما ان يكون صادقا - 00:50:46ضَ
الف فان كان كاذبا فقد عجل الله للانتصار منه على لسان نفسه. بان حصل في جملة اهل الكذب. وبان نبه على فضله نسب الي ما انا منه بريء العرض وما يعلم اكثر السامعين له كذبه. اما في وقت وقته ذلك. واما بعد - 00:51:05ضَ
بحثهم عما قال. وان كان صادقا فانه لا يخلو من احد ثلاثة اوجه. اما ان اكون شاركته في امر استرحت اليه استراحة المرء الى من يقدر فيه ثقة وامانة. فهذا اسوأ الناس حالة وكفى به سقوطا وضعه. وضعه واما - 00:51:25ضَ
ان يكون عابني بما يظن بما يظن انه عيب وليس عيبا فقد كفاني جهله شأنه وهو المعيب لا من عاب. واما ان يكون عابني بعيب ان هو في على الحقيقة وعلم مني نقصا اطلق به لسانه. فان كان صادقا فنفسي احق بان الوم منه - 00:51:45ضَ
وانا حينئذ اجدر بالغضب على نفسي مني على من عابني بالحق. واما امر اخواني فاني لست امسك عن الامتعاض لهم. لكني امتعاضا رقيقا. لا ازيد فيه على ان اندم القائل منهم بحضرتي. واجعله يتذمم ويعتذر ويخجل ويتنصب - 00:52:05ضَ
وذلك بان اسلك به طريق ذم من نال من الناس وان نظر المرء في امر نفسه والتهمم باصلاح اولى به من تتبع عثرات الناس. وبان اذكر فضل صديقي فابكته على اقتصاره على ذكر العيب دون ذكر الفضيلة - 00:52:25ضَ
وانا وان اقول انه لا يرضى بذلك فيك فهو اولى بالكرم منك. فلا ترضى لنفسك بهذا او نحو هذا من القول. واما ان احادس القائل فاحميه واهيج طباعه واستثير غضبه فينبعث منه في في صديقي اضعاف ما اكره - 00:52:45ضَ
فانا الجاني حينئذ على صديقي والمعرض له بقبيح السب وتكراره فيه واسماعه ما لم يسمعه والاغراء به وربما كنت ايضا في ذلك جانيا على نفسي ما لا ينبغي لصديقي ان يرضاه لي من اسماع من اسماع الجفاء والمكروه. وانا لا اريد - 00:53:05ضَ
صديقي ان يذب عني باكثر من الوجه الذي الذي حددت فان تعدى ذلك الى ان يساب النائل مني حتى يولد بذلك تضاعف النيل وان يتعدى ايضا اليه بقبيحه المواجهة وربما الى ابوي وابويه على قدر سفه النائل ومنزلته من البذائل - 00:53:25ضَ
وربما كان منازعة بالايدي فانا مستنقص لفعله ذلك دار عليه متظلم منه غير شاكر غير شاكر له. لكني الومه على ذلك اشد اللوم وبالله تعالى التوفيق وذمني ايضا بعض من تعسف الامور دون تحقيق باني اضيع مالي. وهذه جملة بيانها اني لا اضيع منه الا ما كان في حفظه نقص ديني - 00:53:45ضَ
اه في حفظه نقص ديني او اخلاقي او اخلاق عرضي او اتعاب نفسي. فاني ارى الذي احفظ من هذه الثلاثة وان قل اجل في العوض مما يضيع من مال. ولو انه كل كل ما ذرت عليه الشمس - 00:54:12ضَ
ولو انه كل ما درت عليه الشمس ووجدت افضل نعم الله تعالى على العبد ان يطبعه على العدل وحبه وعلى الحق وايثاره فما استعنت على قمع هذه الطوالع الفاسدة وعلى كل خير في الدين والدنيا الا بما في قوتي من ذلك. ولا حول ولا قوة الا بالله تعالى. واما من طبع - 00:54:30ضَ
على الجور واستسهاله وعلى وعلى الظلم واستخفافه فلييأس من ان يصلح نفسه. او يقوم طباعه وابدا وليعلم انه لا يفلح في دين ولا في خلق محمود. واما الزهو واما الزهو والحسد والكذب والخيانة. فلم اعرفها - 00:54:51ضَ
بطبعي قط وكأنني لا حمد لي في تركها. لمنافرة جبلة اياها. والحمدلله رب العالمين هذه الكلمات يا معاشر الاحبة التي يشخص فيها ابن حزم الاندلسي رحمه الله تعالى حاله مع نفسه - 00:55:10ضَ
ما يسميه العلماء بفطام النفس فطام النفس يقصد اه بها ان الانسان يغالب هواه يعابد هواه يعالج ايراداته يعالج اه ميوله وهذا كما ورد في حديث فضالة بن عبيد عندما قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول المجاهد - 00:55:33ضَ
من جاهد نفسه هو الان ابن حزم يعطيك درسا في كيفية فطام النفس. كيفية معالجة النفس اه لما يكون عندك اه لا يجلس في مكان لا يذاكر لا يحفظ لا يقرأ لا يصلي - 00:56:03ضَ
وتريد ان تعالجه او تريد ان تداويه لابد من فطام اللون تحرمه من كذا تمنعه من كذا ان تصلح حاله ترغبه ترهبه حتى يعود الى فطرته هذا الذي قصده اه ابن حزم رحمه الله تعالى من هذه الكلمات - 00:56:27ضَ
متى قال ابن حزم هذه الكلمات رحمة الله عليه. قادها عندما كان في قرية اسمها ولبة والبهاذي في جنوب اسبانيا الان والباء هذه قرية في جنوب اسبانيا هو الان يبين لك ما حصل له - 00:56:52ضَ
من آآ ظن بعض الناس ومن تهم آآ وجهت الي ومن اه بعض التي من اقرانه او من اعدائه عندما كان في قرية اسمها ولبة. والبة هذي في جنوب اسبانيا - 00:57:20ضَ
جنوب اسبانيا التي كان فيها وهذه القرية هي التي توفي فيها هي بادية. فهذه القرية هي موجودة في بادية في جنوب اسبانيا اسمها ولدة يعني يحث فيها المزارع ويحث فيها - 00:57:43ضَ
فكان منفردا في هذه القرية ويكتب الرسائل والكتب واخذ يبين حاله ما جرى له في قرطبة وفي اشبيلية وفي طليطنة وماذا كان يتهمه الواشون واهل الهوى واهل الظنون وكيف يصفونه؟ وتذكرون في المجلس الاول الذي عقدناه قلنا ان هذا الكتاب - 00:58:05ضَ
تناول اربع اه اربع ركائز التزكية التجارب ما تسمى بالخبرة الحياتية. الوصايا الاخوانيات هو جمع لك هذه الاربعة في هذه الفكرة المطولة التي قيدها في كتابه مداواة النفوس لنا هذه الفكرة حتى يقول لنا انتبهوا - 00:58:35ضَ
هذا الكلام الذي انا اصف به حالي فيه تزكية وفيه وصايا فيه تجارب حياتية وفيه اخوانيات يعني هو الان كانه يكذب شقيقه او يكلم اخاه او يكلم اه احد اه - 00:59:03ضَ
اه احد من اهل بيته يعني صريح معنا. كل استراحة وهذه هي التي يسميها العلماء الاخوانيات واضح كلام ابن حزم في هذه الفكرة المطولة يقصد كما قلنا قبل قليل ان الانسان يفطم نفسه عن الشهوات - 00:59:21ضَ
ولا يجعل قلبه يميل الى الاماني الكاذبة لابد ان يحكم نفسه وان يقيدها بقيود الشرع ولا يستمع لكلام الناس كثيرا، لان من استمع الى كلام الناس كثيرا فانه يخضع ويصيبه الاحباط - 00:59:41ضَ
يكتسبه الوساوس طيبه ندم ويتمنى تارة ويشتهي ويصيبه الارق ويصبح همه ارضاء الناس وارضاء بدل ان يرضي ذاته يرضي الناس بدل ان ان يرضي ربه ثم يرضي ذاته يرضي اقرانه او يرضي - 01:00:06ضَ
يرضي الناس او يرضي الجماعات اه هذا الذي يسمى الان في العصر الحديث مرض الاكتئاب او مرض الوسواس القهري سببه هذا ان الانسان يبدأ يستمع كلام الناس وشكاوى الناس وظنون الناس واتهام الناس - 01:00:33ضَ
واقوال الناس وتخرصات الناس ويبدأ هو يعالج هذه التخرصات وهذه الاقوال لدفعها وليس لامر اخر اه يعالج الداء بداء اعظم منه ظهر عندنا في العصر الحاضر ما يسمى بالاكتئاب او الوسواس القهري - 01:00:57ضَ
او القلق او الاكتئاب وهذا لا يكون علاجه الا بان تقصد تستشفي من هذه الظنون او هذه الوساوس بابتغاء مرضات الله. لاحظوا ان هذا الرجل هذا الامام ابن حزم رحمة الله عليه الان مضى على وفاته الف سنة - 01:01:20ضَ
تقريبا مضى على وفاته الف سنة هذا الرقم ليس بالهين والله تبارك وتعالى خلد اسمه في التاريخ لانه كما نحسبه صدق مع الله وصدق في رسالته وصدق في علمه وصدق - 01:01:45ضَ
باعتقاده وصدقه في نصحه وصدقة في تزكيته وصدق في مجاهدته فينبغي للانسان ان اه دائما يحرص على مرضاة الله وعلى تزكية نفسه من اجل ابتغاء مرضاة الله ولا يبالي بكلام الناس. ولا يبالي بتخلصات الناس - 01:02:10ضَ
انها لا تنتهي هو ذكر اوصاف كثيرة عندما قال اهرش الناس او يستثيرون غضب اه او انهم يتهمونني بضياع المال او يتهمونني بكثرة الغضب ذكر اوصافه او يتهمونه بالعيوب هذه كلها ردها ردا صحيحا - 01:02:33ضَ
اه انا قانون الشريعة وعلى قانون معالي المعالي التي اراد الله تعالى من المكلف ان يراعيها ولهذا قال في اخر الكلام ووجدت افضل نعم الله ان يطبعه على العدل وحبه وعلى الحق وايثاءه. هذا ملخص - 01:03:01ضَ
العلاج الذي اراد ابن حزم ان يبين للمكلف اهميته اخ منذر معنا تفضل يا اخ منذر من عيوب حب الشهرة احسن الله اليكم قال المصنف رحمه الله فصل من عيوب حب شهرة - 01:03:25ضَ
من عيب حب الذكر انه يحبط الاعمال اذا احب عاملها ان يذكر بها فكاد يكون شركا لانه يعمل لغير الله تعالى وهو يطمس الفضائل لان صاحبه لا يكاد يفعل الخير - 01:03:47ضَ
حبا للخير لكن يذكر به نعم. الان يتكلم عن فكرة معينة وهي مسألة حب الشهرة او حب السمعة او آآ اه حب الثناء بحق او بباطل. هذه الشهرة يا معاشر الاحبة - 01:04:02ضَ
العلماء اه انا لي مقالة كتبتها عن الشهرة قديما منشورة في الانترنت تتكلم عن اه الشهرة الضوابط الشهرة متى الانسان يحصل على الشهرة ومتى لا يجوز له الحصول على الشهرة - 01:04:25ضَ
هذه الشهرة هي مثل الحق الذي يلتقطه الطائر بمنكاره في الصباح. لاحظوا تقريب المعنى هذا الطائر الذي يبدأ في الصباح ويبحث عن الحب في الارض هنا لا يجد حبا بعدها بامتار او بعدها بمسافة بعيدة يجد حبا - 01:04:44ضَ
من الذي سخر له هنا حبتين او ثلاثة وبعد مسافة سخر له عشر حبات. وبعد مسافة ابعد بكثير سخر له عشرين حبة هذا رزق لماذا لم يرزق في المكان الاول عشر حبات - 01:05:09ضَ
وعشرين حبة الشهرة يا معاشر الاحبة هي رزق يسوقه الله للعبد لغرض الابتلاء يبتليه بهذه الشهرة ينظر الله سبحانه وتعالى الى قلب هذا العبد كيف يتعامل مع هذا الابتلاء؟ يسميها العلماء الشهوة الباطنية الشهوة القلبية - 01:05:26ضَ
ان يحب المدح ويحب الثناء ويحب ان يكون على لسان كل الناس هذه اما ان تكون مرضا وابتلاء واما ان تكون دلالا على الصلاح والفلاح. اذا عرف حقها ولم يجعلها غاية له فانها تنقلب - 01:05:53ضَ
اه من ابتلاء الى امارة على التقوى وعلى الصلاح. ولهذا لاحظوا الحسن البصري سفيان الثوري عبد الله بن المبارك هذا رحم الله جميع علماءنا القدامى والمحدثين هذا الرجل من عجائب آآ العلماء ومن عجائب اهل الزهد - 01:06:17ضَ
انه كان اذا اراد الحج يجمع من القافلة الذين معه الا اموال اعطني نفقتك اعطني نفقتك اعطني نفقتك يجمعها ثم ينفق عليهم طول الرحلة ويحجون معه ثم اذا عادوا الى ديارهم - 01:06:39ضَ
اعطى كل واحد منهم نفقته فيتعجبون من صنيعه انظروا ما قال اعطوني هذه الاموال وانا ساعيدها حاليا هو يريد ان يسعدهم وان يفرحهم وان يقتبر صبرا فهذه الشهرة ان جاءت تقديرا من الله من غير سائل للعبد فيها - 01:07:04ضَ
فانها تكون دليلا على الصلاح وهي من عاجل بشرى المؤمن اما اذا سعى اليها المسلم وتجشم العناء وتكلف في طلبها فانها تكون دليلا دليلا على الرياء واما دليلا على الابتلاء - 01:07:28ضَ
فليس من العاقل ان الانسان يجلب البلاء لنفسه. نعم تفضل احسن الله اليكم قال رحمه الله فصل المادح والزام ابلغ في ذمك من مدحك بما ليس فيك. لانه نبه على نقصك وابلغ في مدحك من ذمك بما ليس فيك. لانه نبه على فضلك - 01:07:50ضَ
ولقد انتصر لك من من ولقد انتصر لك من نفسه بذلك وباستهدافه الى الانكار واللائمة واضح المعنى تفضل قال رحمه الله فصل ليت ليت الناقص يعلم نقصه لو علم الناقص نقصه لكان كاملا. نعم هذا آآ بنفس الفكرة السابقة وهي مسألة - 01:08:11ضَ
مجاهدة مجاهدة النفس. ان الانسان يفطم نفسه عن النقائص وعن العيوب التي اما اه يعرفها من نفسه او يعرفها من من اخوانه واصدقائه فلو علمها واستكمل ذلك النقص فانه يكون كاملا. ولو اهملها - 01:08:39ضَ
فانه يكون متبعا لهواه وعابدا لهواه. نسأل الله العافية. نعم احسن الله اليكم. قال رحمه الله فصل السعيد من قلت عيوبه لا يخلو مخلوق من عيب فالسعيد من قلت عيوبه ودقت - 01:09:06ضَ
هذا ايضا تفريع من الفكرة السابقة وهي فكرة آآ ظهور العيوب وآآ كلام الناس وان الانسان هذا قد يكون فيه عيب آآ عيب آآ قد يكون فيه عيب مستور وقد يكون فيه عيب كامل - 01:09:24ضَ
لا يخلو انسان من عينه ولهذا دائما الانسان يبتعد عن تتبع عيوب الناس لان من تتبع عورة اخيه تتبع الله عورته ويفضحه الله ولو كان في قعر بيته الانسان لا يتتبع عيوب لا يخلو احد من عيبه - 01:09:44ضَ
لا يخل احد من نقص فينبغي الانسان ان يتنبه لهذا ولابن رجب رحمه الله تعالى رسالة ماتعة درسناها قديما مع المشايخ وهي الفرق بين النصيحة والتعيير الفرق رسالة صغيرة لكنها قيمة للغاية اسمها الفرق - 01:10:08ضَ
بين النصيحة والتعيير. شيء هو التعيير شيئا. لا تعير الناس بالامور والنقائص والاخطاء اما النصيحة فلها اسلوبها ولها طريقها اياك ان تخلط بين النصيحة وبين التعيير او انك تأتي الناس بلباس النصيحة - 01:10:32ضَ
وقصدك ونيتك هي التعيير الناس هذه من الامور التي ينبغي ان يتفطن لها الافكار والطالب والسالك في طريق الحق احسن الله اليكم. قال رحمه الله. فصل القدر يجري غالبا على غير المتوقع - 01:10:54ضَ
اكثر ما يكون ما لم يظن فالحزم هو التأهب لما يظن. فسبحان من رتب ذلك ليرى الانسان عجزه وافتقاره الى خالقه عز وجل نعم يقصد هنا ان الانسان لا يشتغل بالقدر يجعله هو شغله الشاغل - 01:11:16ضَ
ان القدر فرغ منه يا معاشر القدر امر فرغ منه. مسائل القدر ومسائل تخدير الاعمال هذه علينا العمل علينا الكسب علينا تمام التوكل على الله سبحانه وتعالى والا نشتغل بان هذا الامر - 01:11:34ضَ
يقع او لا يقع يقدر لا يقدر آآ هذا من الضياع ومن اه الاشتغال الانسان اه بما لا طائلة تحته ولهذا قال اكثر ما يكون ما لم يظن. لاحظ ما لم يظن - 01:11:57ضَ
يعني ما لا يخطر على بالك هو الذي يقدره الله فالانسان يأخذ بالاسباب ويعمل اه لمصالحه مصالح دنياه ومصالح دينه لكنه لا يشتغل بها هذه الامور المقدرة يقول انا يا ربي مفتقر اليك متوكل عليك اعمل على مرضاتك وآآ الذي - 01:12:19ضَ
قدرته نؤمن به ونرظى به هذا دليل على التوكل وعلى التفويض لله تبارك وتعالى. نعم احسن الله اليكم. قال رحمه الله فصل في الإخوان والصداقة والنصيحة. لاحظوا الموضع اللي ذكرناه يا معاشر الأحبة في اول المجلس - 01:12:47ضَ
هذه الرسالة تنقسم الى التزكية و اه الوصايا والتجارب او الخبرة الحياتية واخرا واخيرا الاخوانية هو خبط بعضها ببعض يعني قدم واخر ثم يعود الى الاقسام الاولى وهكذا هو الان تكلم عن - 01:13:08ضَ
يتكلم عن مسائل الصداقة ومسائل الاخوة ويخلطها بالوصايا والنصائح. نعم قال رحمه الله الصديق الصديق الحق استبقاك استبقاك من عاتبك وزهد فيك من استهان بسيئاتك واضح هذا واضح المعنى. نعم - 01:13:33ضَ
قال رحمه الله فصل عتاب الصديق العتاب للصديق كالسبك للسبيكة فاما تصفو واما تطير يعني يقصد من هذا الكلام ان آآ اذا كان عند الانسان صديق او صاحب او رفيق - 01:13:55ضَ
عاتبه ما معنى عاتبه؟ يعني لا يشهر بعيوبه يعني ينصحه العتاب ما هو؟ النصيحة الظريفة يسميها العلماء العتاب النصيحة الظريفة يعني نصيحة فيها حكمة وفيها ظرافة لان الانسان يتنبه لهذا الخطأ بشكل - 01:14:13ضَ
جميل وبشكل فيه آآ حكمة وفيه آآ نوع دعابة وظرافة وهذا يكون مثل الختم الختم الذي يوضع على الحديد ما يسمى بالسبك او الختم لماذا؟ لانه لا ينبغي ولا يزول - 01:14:38ضَ
انت اذا وضعت جحاما فهذا يكون مختوما اما غير ذلك فانه لا يبقى ولا يتماسك. نعم احسن الله اليكم. قال رحمه الله فصل اهون الاصدقاء من طوى من اخوانك سره الذي يعنيك - 01:15:00ضَ
دونك اهون لك ممن افشى سرك. لان من افشى سرك فانما خانك فقط. ومن طوى سره دونك منهم فقد خانك اخونك يتكلم عن اكثر الاصدقاء خيانة اكثر الاصحاب خيانة من آآ - 01:15:24ضَ
بين هذا المعنى قال اه من طوى من اخوانك سره الذي يعنيك دونك اهون لك ممن افشى سرك. يعني هذا الذي يفشي سرك يكون خايف اه الذي اه يطوي هذا السر - 01:15:47ضَ
ولا ينبأ به احدا فهذا يكون من اخوانك المنطوى من اخوانك سره الذي يعنيك دونك اخون لك ممن افشى سرك. يعني الذي يأخذ سرك اه يفشيه الى اقرب الناس هو مثل اه - 01:16:10ضَ
اه من افشى سرك اللي غيرك اه من يعلم من الناس هذا المعنى الذي ظهر من هذه الفقرة. لو تعيد يا اخ منذر العبارة احسن الله اليكم شيخنا قال رحمه الله - 01:16:37ضَ
من طوى من اخوانك سره الذي يعنيك دونك. اخون لك ممن افشى سرك. لان من افشى سرك فانما خانك فقط من طوى سره دونك منهم فقد خانك واستخونك هنا يتكلم عن اهون الاصدقاء اخون الاصدقاء هو الذي - 01:17:01ضَ
يأخذ هذا السر ويفشيه اه لغيرك من الناس او من الاصحاب اما هذا الذي يطويه ولا يخبر به احدا فانه يكون قد استودع هذا السر ويقصد بهذا ان ليس من الوفاء بالعهود - 01:17:26ضَ
افشاء الاسرار ليس من الوفاء بالعهود افشاء الاسرار نسأل الله العافية احسن الله اليكم شيخنا قال رحمه الله فصل لا تقترب ممن لا يريدك ولا تبعد عن من يحبك لا ترغب لا ترغب في من يزهد فيك فتحصل على الخيبة والخزى ولا تزهد في من يرغب فيك فانه - 01:17:53ضَ
وباب من ابواب الظلم وترك مقارضة الاحسان وهذا قبيح اه بالنسبة الجملة السابقة اه التي قال بها ابن حزم اه من طوى من اخوانك شره الذي يعنيك دونك اخون لك ممن افشى - 01:18:27ضَ
سرك لان من افشى سرك فانما خانك فقط ومن طوى آآ سره دونك منهم فقد خانك آآ يعني هذا الذي لا يريد ان يكشف لك امرا يهمك هذا خائن الذي لا يريد ان يكشف لك امرا يهمك هذا خائب - 01:18:58ضَ
والذي اخرج منه وهو الذي يفشي السر الذي استودعته لعل هنا المعنى اتضح يا معاشر الاحبة. انت اه يهمك امر من الامور عند احد اصحابك لكنه اخفاه عنك هذه خيانة لك - 01:19:22ضَ
والذي اخون منه والذي يأخذ هذا السر الذي استودعته عنده ويفشيه. نسأل الله العافية اما في اه هذه الفقرة لا ترغب في من يزهد فيك وتحصل على الخيبة والخزي ولا تزهد في من يرغب فيك - 01:19:44ضَ
انه باب من ابواب الظلم وترك مقارضة الاحسان وهذا قبيح يعني من ولاك ظهره فابتعد عنه. هذا هو المعنى اللطيف الذي قصده ابن حزم من ولاك ظهره فابتعد عنه. ومن اعرض عنك فلا تقبل عليه - 01:20:04ضَ
ومن ادبر عنك فلا تجري خلفه لانه زهد فيك ولهذا سمى هذا ظلما سماه ظلما وهذا ليس من الاحسان. نعم احسن الله اليكم. قال رحم الله فصل احذر من الناس - 01:20:28ضَ
من امتحن بان يخالط الناس فلا يلقي بوهمه كله الى الى من صحب ولا يبت منه الا على انه عدو مناصب ولا يصبح كل غداة الا وهو مترقب من غدر اخوانه وسوء معاملتهم مثلما يترقب من العدو المكاشف. فان سلم - 01:20:51ضَ
من ذلك فلله الحمد وان كانت الاخرى الفي متأهبا ولم يمت هما وانا اعلمك ان بعض من خلصني المودة واصفاني اياها غاية الصفاء في حال الشدة والرخاء والسعة والضيق والغضب والرضا - 01:21:14ضَ
تغير علي اقبح تغير بعد اثني عشر عاما متصلة في غاية الصفاء ولسبب لطيف ولسبب لطيف جدا. ما قدرت قط انه يؤثر مثله في احد من الناس. وما صلح لي بعدها - 01:21:32ضَ
ولقد همني ذلك سنينا كثيرة هما شديدا. ولكن لا تستعمل مع هذا سوء المعاملة فتلحق ذوي الشرارة من الناس واهل الخب منهم. ولكن ها هنا طريق وعرة المسلك شاقة المتكلف. يحتاج سالكها - 01:21:49ضَ
والى ان يكون اهدى من واحذر من العقعق حتى يفارق الناس راحلا الى ربه تعالى. وهذه فريق وهذا وهذه الطريق هي طريق الفوز في الدين والدنيا يحرز صاحبها صفاء نيات ذوي النفوس السليمة والعقود الصحيحة. والبراء من المكر والخديعة. ويحوي - 01:22:09ضَ
فضائل الابرار وسجايا الفضلاء. ويحصل مع ذلك على سلامة الدهاة وتخلص الخبثاء ذوي النكراء وهي ان تكتم سرا وان تكتم سرا كل من وثق بك والا تفشي الا احد من اخوانك - 01:22:34ضَ
ولا من غيرهم من سرك ما ما يمنعك طيه بوجه ما من الوجوه وان كان اخص الناس بك وانت في لجميع من ائتمنك ولا تأمن احدا على شيء من امرك - 01:22:56ضَ
علي ان لي ضرورة لابد منها فارتد حينئذ واجتهد وعلى الله تعالى الكفاية وابذل فضل مالك وجهك سألك او لم يسألك ولكن من احتاج اليك وامكنك نفعه وان لم يعتمدك بالرغبة ولا تشعر نفسك انتظار - 01:23:13ضَ
مقارضة على ذلك من غير ربك عز وجل. ولا تبت الا على ان من احسنت اليه اول مضر بك وساع عليك فإن ذوي التراكيب الخبيثة يبغضون لشدة الحسد كل من احسن اليهم اذ رأوه في اعلى من احوالهم وعامل كل احد في الانس - 01:23:34ضَ
احسن معاملة واضمر السوء واظمر السلو عنه انحلت بعض الافات التي تأتي مع مرور الايام والليالي تعش مسالما نعم في هذه الفكرة يا معاشر الاحبة ينبه ابن حزم رحمه الله - 01:23:57ضَ
الى ضرورة الاحتياط عند معاملة الناس لابد ان الانسان ولهذا عنده احد الاصحاب تغير عليه اكثر من عشر سنوات ذكر ان بعض اصحابه تغير عليه اه اثنى عشر سنة متصلة - 01:24:21ضَ
هذا يدل انه ان الانسان لابد ان يراعي اه في امور الاخاء والصداقة مرضاة الله تعالى وان لا ينظر الى اه رظا الناس او الى قناعة الناس ولهذا قال لا تنتظر المقارضة. يعني فظل بفظل او محبة بمحبة - 01:24:45ضَ
لان تراكيب الناس تختلف تراكيب الناس تختلف وقلوب الناس تختلف عليك ان تفعل الاعمال الصالحة او الطبع الذي علمك والداك آآ عليه ان تعامل الناس بهذا الطبع وهذه المعاملة اذا كانت على شريعة الله - 01:25:12ضَ
ولا تنتظر آآ دعاء ولا تنتظر ثناء ولا تنتظر مقارظة كما قال ابن عدي لان الناس يختلفون في الترتيب وفي العقل وفي الفهم بل ان بعضهم اذا احسنت اليه اسائني - 01:25:39ضَ
وبعضهم اذا اه اكرمته قد يعاملك باللؤم. نسأل الله العافية وبعضهم اذا اه اسديت اليه معروفا آآ يقابلك بعكس ذلك. هذه النفوس يا معاشر الاحبة هي مثل اصناف التربة التربة قد تجد تربة صالحة للزراعة وقد تجد تربة فاسدة - 01:25:58ضَ
لا تصلح الا للملح وكذلك الناس بهذه الطريقة بعض الناس كالملح وبعضهم كالعسل وبعضهم كالحنظل وبعضهم كالماء الماء الماء الذي لا يشرب ولا ينتفع به وبعضهم اه كالماء البارد آآ العقد - 01:26:26ضَ
الناس هكذا اه ينبغي للانسان الا يجعل رضا الناس غاية. نعم تفضل احسن الله اليكم قال رحمه الله فصل من اصول النصيحة لا تنصح على شرط القبول ولا تشفى على شرط الاجابة - 01:26:53ضَ
ولا تهب على شرط الاثابة لكن على سبيل استعمال الفضل وتأدية ما عليك من النصيحة والشفاعة وبذل المعروف نعم هنا يتكلم عن الضوابط النصيحة كما تقدم قبل قليل لا تأمر الناس ولا تعاتبهم من اجل ان - 01:27:12ضَ
تنتظر منهم القبول ولا اه تشفع لاحد اه شريطة ان يستجيبوا لشفاعتك ولا تعطي من اجل ان يكرموك بالدعاء لك او ان آآ يعاملوك بالمثل لان الناس ليسوا على مرتبة واحدة اجعل الغاية من ذلك - 01:27:34ضَ
حصول الثواب لا غير. نعم تفضل احسن الله اليكم. قال رحمه الله اصل حقيقة الصداقة والنصيحة الصداقة الذي يدور على طرفي محدوده هو ان يكون المرء يسوءه ما يسوء الاخر - 01:27:59ضَ
ويسره ما يسره فمن سفل عن هذا فليس صديقا. ومن عمل هذه الصفة فهو صديق وقد يكون المرء صديقا لمن ليس صديقه واما الذي يدخل في باب الاضافة فهو المصادقة - 01:28:17ضَ
هذا يقتضي فعلا من فاعلين اذ قد يحب الانسان من يبغضه واكثر ذلك في الاباء مع الابناء. وفي الاخوة مع اخوتهم وبين الازواج وفي من صارت محبته عشقا وليس كل صديق ناصحا لكن كل ناصح صديق فيما نصح - 01:28:33ضَ
وحد النصيحة هو ان يسوء المرء ما ظر الاخر. ساء ذلك الاخر ان صرحوا وان يسره ما نفعه سر الاخر امساه فهذا شرط في النصيحة زائد على شروط الصداقة. واقصى غايات الصداقة التي لا مزيد عليها من شاركك بنفسه وماله - 01:28:53ضَ
غير علة توجب ذلك واثرك على من سواك ولولا اني شاهدت مظفرا ومباركا صاحبي بل بل نسيه نعم عفوا هذي هذي مدينة في الاندلس بلنسية مدينة في الاندلس كان فيها امراء آآ - 01:29:15ضَ
شاركهم ابن حزم رحمه الله تعالى ورأى منهم ما رأى نعم احسن الله اليكم. قال رحمه الله صاحبي بالنسيا لقدرت لقدرت ان هذا الخلق معدوم في زماننا. ولكني ما رأيت قط - 01:29:40ضَ
رجلين استوفيا جميع اسباب الصداقة مع تأتي الاحوال الموجبة للفرقة غيرهما ويبين لك في هذه الفكرة ان الصداقة آآ قد تتعدى هذا اللفظ الى باب الاخوة اه نعم قد تكون اه مصاحبة فلان لفلان على انه صديقه لكنها تعلو - 01:29:57ضَ
حتى تكون هذه الصداقة اعلى مرتبة من الصحبة وهي مرتبة الاخوة لكرم النفس بالمشاركة بالمال وايضا آآ حفظ السر وايضا بالوفاء بالعهد وهذه كما قاله الشيخ هنا قال اه انا ظننت ان هذا الخلق معدوم في زماننا - 01:30:24ضَ
لاحظ هذا الدليل على ان ابن حزم آآ شاهد من الغرائب والعجائب التي تتعلق بالاخوة والصداقة ما جعله يزهد في كثير من الناس ما عدا هذين الرجلين آآ مظفر ومبارك - 01:30:52ضَ
الذين اثنى عليهما وكان صديقين له آآ عندما كانا عندما كان وزيرا في بلنسيا هذه مدينة المدينة في اسبانيا موجودة الى اليوم. موجودة الى اليوم في اه في اسبانيا نعم تفوق - 01:31:10ضَ
احسن الله اليكم. قال رحمه الله فاصنع الاستكفار من الاخوان. ليس شيء من الفضائل اشبهها بالرذائل. من الاستكثار من الاخوان والاصدقاء فان ذلك فضيلة امة متراكبة لانهم يكتسبون الا بالحلم والجود والصبر والوفاء والاستطلاع والمشاركة - 01:31:33ضَ
وحسن الدفاع والتعليم العلمي وبكل حادث حالة محمودة ولسنا نعني الشاكرية والاتباع ايام النعمة. فاولئك نصوص الاخوان وخبث الاصدقاء والذين يظنوا انهم اولياء وليسوا كذلك ودليل ذلك انحراف عند انحراف الدنيا - 01:31:53ضَ
ولا نعني ايضا مصادقين لبعضهم الاطماع ولا المتنادمين على الخمر والمجتمعين على المعاصي والقبائح والمتألفين على النيل من اعراض الناس والاخذ من الفضول وما لا فائدة فيه. فليس هؤلاء اصدقاء ودليل ذلك ان بعضهم ينال من بعض وينحرف - 01:32:14ضَ
عنه عند فقد تلك الرذائل التي جمعتهم وانما نعني يا اخوان الصفاء لغير معنى الا لله عز وجل اما للتناصر على بعض الفضائل الجدية واما لنفس المحبة فقط ولكن اذا احصيت عيوب الاستكفار منهم ارأيت رأيت صعوبة الحال في ارظائهم للغرر في مشاركتهم وما يلزمك من - 01:32:37ضَ
حقي لهم عند نكبة تعرض لهم. فان غدرت بهم او اسلمتهم امتى وذممت وان وفيت اظررت بنفسك وربما هلكت وهذا الذي لا يرضى الفاضل بسواه. اذا تنشب في الصداقة واذا تفكرت في الهم بما يعرض لهم مفيد - 01:33:02ضَ
من موت او فراق او فراق او غدر من يغدر منهم كاد السرور بهم لا يفي بالحزن الممل من اجلهم آآ يقصد آآ ابن حزم رحمة الله عليه في هذه الفكرة - 01:33:24ضَ
ان الاستكثار من الاصدقاء او الاخوان ليس دائما محمودا وليس دائما مذموما اذا كانوا يتناصرون على الباطل هؤلاء الاصحاب ويتسامرون على ما يغضب الله فهؤلاء يكونون اصحاب سوء واصحاب باطل - 01:33:41ضَ
ومضرتهم اعلى مما اما اذا كانوا اخوانا على الخير واصحابا على الحق ومناصرة للدين واه لافعال الخير فهؤلاء هم الذين آآ يحمدون في في مشاركتهم. وهذا المعنى صحيح. لو انت اسقطته على الواقع - 01:34:07ضَ
لوجدت ان ولهذا في القرآن في القرآن يوم عشرة. وما اكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين وما اكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين فدائما الاكثرية تكون على غير هوى الانسان عاد ينبغي للانسان ان يختار اصحابه ويختار اقرانه ويختار اخوانه بعناية - 01:34:37ضَ
حتى آآ يكونون اوفياء له عند الحاجة اما الاستكثار بدون انتقاء وبدون معيار للاخوة هذا يضر بصاحبه نعم احسن الله اليكم. قال رحمه الله فصل المحبة المدح من اعظم الرذائل - 01:35:07ضَ
ليس في الرذاء ليس في الرذاء اشبه بالفضائل من محب من محبة المدح ودليل ذلك انه في الوجه سخف ممن يرضى به. وقد جاء في الاثر المداحين ما جاء الا انه قد ينتفع به في الاقصاء عن الشر والتزيد من الخير وفي ان يرغب في ذلك الخلق - 01:35:29ضَ
ممدوحي من من سمعه ولقد صح عندي ان بعض السائسين للدنيا لقي رجلا من اهل الاذى للناس وقد قلد بعض الاعمال الخبيثة مقابله بالثناء عليه وبانه قد سمع شكره مستفيظا ووصفه بالجميل والرفق منتشرا فكان ذلك سببا الى اقصار ذلك الفاسق - 01:35:51ضَ
عن كثير من شره نعم هو يذكر هنا حادثة من الحوادث استدل بها على اه محبة المدح من اعظم الرذائل ومن اعظم اه السيئات لا ينبغي للانسان ان يجعل المدح غاية لهم - 01:36:18ضَ
اه لان هذي تكلمنا عنها في اه في اول المجلس ان الانسان تكون غايته هذه الشهرة. حب الشهرة او حب مدح او حب السمعة هذه من الاخلاق التي قد تسقط صاحبها - 01:36:46ضَ
تزيده ابتلاء ذكر هنا قال لقد صح عندي ان بعض اهل السياسة آآ في الدنيا لقي رجلا من اهل من اهل السوء ومن اهل المنكر وكان قد تقلد بعض الاعمال المنكرة - 01:37:03ضَ
الاعمال التي فيها فيها من المنكر وفيها مما يخدش الحياء فقابله وشكره واثنى عليه ووصفه بجميل الاخلاق فهنا يبين ان كثرة المدح هذه من اعظم نعم. اما اذا كان هذا الذي سمع هذا المدح لهذا المنكر تقيا او عنده وازع لي - 01:37:30ضَ
فانه سيستحي توب الى الله سبحانه وتعالى سيستحي من هذا المنكر الذي مدح به وهيتوب ويرجع الى الله سبحانه وتعالى. اما اذا كان قلبه قد طبع عليه سيدنا موسى هذا المنكر وهذا - 01:38:08ضَ
هذا العمل القبيح الذي عكف عليه نعم تفضل احسن الله اليكم. قال رحمه الله فصل فرق فصل فرق دقيق بين النصيحة والنميمة بعض انواع النصيحة يشكل تمييزه من النميمة. لان من سمع انسانا يظم اخرا ظالما له او يكيده ظالما له - 01:38:28ضَ
فكتم ذلك عن المقول فيه والمكيد كان الكاتم لذلك ظالما مذموما. ثم ان اعلمه بذلك على وجهه كان ربما قد ولد على الذم والكائد ما لم يبلغه استحقاقه بعد من الاذى. فيكون ظالما له وليس من الحق ان يقتص - 01:38:55ضَ
من الظالم باكثر من قدر ظلمه فالتخلص من هذا الباب صعب الا على ود الا على ذوي العقول نعم هو نعم احسنت هو يشير الى دقيق بين النميمة وبين النصيحة. وانا اشرت الى هذا - 01:39:15ضَ
قبل دقائق عندما قلت هناك رسالة قيمة لابن رجب الحنبلي رحمه الله تعالى عنوانها الفرق بين النصيحة والتعيير. التعمير هذا قد يقصد به نميمة. قد يبسط به غيبة قد يقصد به - 01:39:37ضَ
اشاعة الفاحشة وبهذا المعنى ينبغي الانسان ان يتنبه لهذا الفرق لان آآ المذمة قول آآ او اطلاقا قول آآ ناس او تصنيفهم او هذا ينبغي ان يكون بعدل النصيحة وسائلها وطرقها معروفة - 01:39:56ضَ
والنميمة هيئتها وطريقها معروف. وهذا دائما يتميز آآ بصمت هذا الناصح اذا كان هذا الناصح له سمت وله آآ تقوى رصيد من التقوى ورصيد من السمعة الطيبة فيندر ان يقصد بهذه النصيحة النميمة او التعيير. والعكس صحيح - 01:40:25ضَ
اذا كان هذا الانسان معروفا بالتعيير وبالنميمة وبالغيبة لا يمكن ان نقول ان هذه آآ ان هذه الغيبة او النميمة يقصد بها النصيحة لماذا لاننا نستصحب غالب حاله الذي درج عليه بين الناس نستصحب - 01:40:50ضَ
اغلب احواله اغلب سمته اغلب طريقته اه التي عرف بها وبهذا يتبين وان هو يقصد النصيحة او يقصد التعيير او النميمة نحو ذلك اه هناك تكملة اه لم نقرأها اكملها عفوا يا اخ منذر - 01:41:14ضَ
احسن الله اليكم شيخنا. قال رحمه الله والتخلص من هذا الباب صعب الا على ذوي العقول والرأي للعاقل في مثل هذا ان يحفظ ان يحفظ المقولة فيه من القائل فقط دون ان يبلغوا ما قال لالا يقع في الاسترسال كلام زائد - 01:41:39ضَ
واما في الكيد فالواجب ان من الوجه الذي يكاد منه بالطف ما يقدر في الكتمان على الكائد. وابلغ ما يقدر في تحفيظ المكيد. ولا يزد واما النميمة فهي التبليغ لما سمع مما لا ضرر فيه على المبلغ اليه وبالله التوفيق - 01:41:58ضَ
نعم هذا عطف على الكلام السابق وكيف يتأكد الانسان ان هذا الكلام يقصد به النميمة او يقصد به الكيت او يقصد به النصح وقد بينا المعيار الصحيح لمعرفة ذلك اه ابو عايشة معنا - 01:42:22ضَ
ابو عائشة معنا اكمل يا اخ منذر تفضل احسن الله اليكم شيخنا قال رحمه الله والنصيحة النصيحة مرتان فالاولى فرض وديانة والثانية تنبيها وتذكير واما الثالثة فتوبيخ وتقريع. وليس وراء ذلك الا التوكل واللطام. وربما اشد من ذلك من البغي والاذى. اللهم الا في معاني الديانة - 01:42:51ضَ
فواجب على المرء ترداد النصح النصح فيها رضي لمن سخط او سخط تأذى الناصح بذلك او لم يتأذى واذا نصحت فانصح سرا لا جهرا وبتعريض لا تصريح الا ان لا يفهم المنصوح تعريضك فلابد من تصحيح له ولا تنصح على شرط القبول منك - 01:43:24ضَ
واذا تعديت هذه الوجوه فانت ظالم لا ناصح. وطالب طاعة وملك لم اؤدي حقي حق ديانة واخوة. وليس هذا اه حكم العقل ولا حكم الصداقة لكن عفوا شيخنا حكم وحكم - 01:43:49ضَ
نعم وليس هذا فحكم العقل او حكم العقل احسن الله اليكم. قال رحمه الله وليس هذا حكم العقل ولا حكم الصداقة. لكن حكم الامير مع رعيته. والسيد مع عبيده الان - 01:44:10ضَ
من مرتبة في النصف الى اه مرتبة ايضا مهمة لاحظوا انه يتكلم عن الاحوال التي كانت موجودة في وقته او في زمانه عندما كان اه يجتمع كثير من الاصدقاء او من الاصحاب او ما يسمون بالاخوان - 01:44:38ضَ
بعضهم يظهر النصيحة وبعضهم يظهر القبيحة يأتي بصورة النميمة وبعضهم يأتي لهذه النصيحة على انها على انها نصيحة وهي قبيحة وليست النصيحة فهو يبين ان هذه النصيحة فرض وديانة ينبغي الانسان ان يتقي الله فيها - 01:45:15ضَ
قد تكون هذه النصيحة يقصد بها التقرير ويقصد بها التوبيخ قد تكون تصريحا وقد تكون تعريضا وقد تكون ظلما وهذا كلها كل هذه المعاني يا معاشر الاحبة تعود الى النية وتعود الى القصد - 01:45:45ضَ
اه اه لان من حكم عقله حكم عقله طريق ومعيار الصداقة ويعرف طريق اه الكلمات التي يقصد بها العتاب او التي يقصد بها اصلاح عيوب هذا الاخ او هذا الصديق - 01:46:10ضَ
فينبغي للانسان ان يتنبه لان هذه هذا يا معاشر الاحبة مما يقع في النيات والايرادات والمقاصد. ينبغي الانسان ان يتنبه لهذا اه ولهذا قال اذا تعدت هذه الوجوه حصل الظلم وحصل حصل غير ذلك من المعاني الباطلة - 01:46:36ضَ
احسن الله اليكم. قال رحمه الله وصف لا لا تكلف صاحبك ما لا تفعله له لا تكلف صديقك الا لا تكلف صديقك الا مثلما تبذل له من نفسك. فان طلبت اكثر فانت ظالم. ولا تكسب الا على شرط الفقد. ولا تتولى الا - 01:47:02ضَ
على شرط العزل والا فانت مضر بنفسك خبيث السيرة يعني ان الانسان يعرف قدر الصحبة وقدر الاخوة قدر الامارة وقدر الولاية اه لان كل شيء له ميزان له معيار ولهذا قال لا تكلف صديقك الا مثل ما تبذل له من نفسك - 01:47:29ضَ
فاذا طلبت اكثر فانت الظالم لا تكسب الا على شرط الفقد اه لانك هذا الذي تحصلهم الربح قد تفقده في لحظة فانت وطن نفسك على هذا ان الامور لا ان هذه الاحوال - 01:47:57ضَ
لا تدوم على حال. وكذلك الامارة الانسان اذا تولى ولاية او امارة يضع في قلبه العزل لماذا حتى يعلم ان هذا الوقت اما سيعزل او يموت او او يترك هذا المكان لغيره - 01:48:18ضَ
لانه اذا راعى هذه المعاني فانه يكون متقيا لله واما اذا لم يراعي هذه المعاني فانه يكون قد اضر بنفسه نسأل الله العافية نعم تفضل احسن الله اليكم. قال رحمه الله فصل المسامحة اهل الاطماع - 01:48:36ضَ
مسامحة اهل الاستئثار والاستغنام والتغافل لهم. ليس مروءة ولا فضيلة. بل هو مهانة وضعف وتضريع وتضحية لهم عن التمادي على ذلك الخلق المذموم وتغبيط لهم به وعون لهم على ذلك الفئة للسوء - 01:49:00ضَ
وانما تكون المسامحة مروءة لاهل الانصاف المبادرين الى الانصاف والايثار. فهؤلاء فرض على اهل الفضل ان يعاملوهم بمثل لا سيما ان كانت حاجتهم امس وامس وضرورتهم اشد اذ قال قائل - 01:49:19ضَ
واذا كان كلامك هذا موجبا لاسقاط المسامحة والتغافل الاخواني فيه استوى الصديق والعدو الاجنبي في المعاملة فهذا فساد وتقول وبالله التوفيق كلا ما ما نحظ الا على المسامحة والتغافل والايثار. ليس لاهل التغنم - 01:49:38ضَ
ولكن الصديق حقا فان اردت معرفة وجه العمل في هذا والوقوف على مناهج الحق فان القضية التي توجب الاثر من على نفسي صديقة ينبغي لكل واحد من الصديقين ان يتأمل ذلك الامر فايهما كان امس حاجة فيه واظهر ضرورة لديه فحكم صداقة - 01:50:00ضَ
والمروءة تقتضي للاخر وتوجب عليه ان يؤثر على نفسه في ذلك ان يؤثر على نفسه بذلك فان لم يفعل ذلك متغنم مستكثر لا ينبغي ان يسامح البتة اذ ليس صديقا ولا اخا - 01:50:22ضَ
واما اذا استود حاجتهما واتفقت ظرورتهما وحق الصداقة ها هنا ان يصارع كل واحد منهما الى الى الاثر على نفسه فان فعل ذلك فهما صديقان وان بدر احدهما الى ذلك ولم يبادر الاخر اليه فان كانت عادت عادته هذه فليس صديقا. ولا ينبغي ان - 01:50:40ضَ
الى معاملة الصداقة وان كانت قد يبادر هو ايضا الى مثل ذلك في قضية اخرى فهما صديقان نعم آآ بقي لنا عدة دقائق نختم هذا المجلس آآ الحقيقة بعض الاخوة آآ هنا كتب في العام - 01:51:06ضَ
يا مشايخ نحن في درس تزكية نحن هذا المجلس بارك الله فيكم وهذا مجلس تزكية وهذا مجلس اه لتربية النفس على الحكمة وعلى الرفق وعلى التأني ولا يصلح ان نتراشق بالالفاظ او بالتهم - 01:51:33ضَ
او ان اه يرمي اه من الاخوة تهمة على زميل او على على احد من الاخوة اه الاخوة يتنبهون لهذا. هذا آآ من المواطن التي ينبغي ان تنبهوا بارك الله فيكم - 01:51:56ضَ
اننا في مجلس تزكية هذا الدرس تزكية وليس درسا فقهيا او نتواصى بالخير ونتواصى بالحكمة ونتواصى بالرفق وبالتأني ولا نجعل هذا الدرس محلا للتراث او محل للتهم او محلل للشك او الريبة هذا لا ينبغي بارك الله فيكم - 01:52:21ضَ
نحن جئنا نقرأ هذه الرسالة حتى نتربى على ما فيها من الحكم اذا كان احد من الاخوة عنده ملاحظة او عنده استدراك موجودة والرسائل موجودة ولا نمنع احدا ان يتكلم - 01:52:46ضَ
نحن منذ ان انشأنا هذه القناة نسمع للماء وللقادح لا نقول لا تتكلموا او لا تستدركوا او لا اه تنبه على لكن ينبغي ان يكون هذا بلين وبحكمة وبحلم ان يكون برفق - 01:53:05ضَ
حتى نتعاون على البر والتقوى. انا افتح المجال المداخلات واذا كان احد الاخوة عنده سؤال او عنده تعقيب او عنده اه عندهم لاحظ هنا الاخ حمادة اه قال نريد ان نثبت حضورنا بالقراءة. نثبت هذا يا شيخ حمادة - 01:53:29ضَ
الحضور مثبت الاخ ابو بكر لعله آآ فهم العبارة خطأ الاخ حمادة لا يقصد الشهرة والسمعة ويقصد اثبات الحضور لمعرفة من حضر ومن لم يحضر من آآ اه اه سمعت دروس كلها ممن لم يسمع الاخ انيس ايضا ذكر ملاحظة - 01:53:56ضَ
وهذه الملاحظة ينبغي ان ان لا تصلح في العام جزاه الله خيرا الاخ انيس جزاه الله خيرا كتب ملاحظة على العام وهذه لا تصلح على العام. هذه المشرف عليها او ينبه فلان من الناس عليها - 01:54:23ضَ
اما ان تكتب في العام هذا لا ينبغي جزاك الله خير يا اخ انيس على هذه المشاركة السلام عليكم السلام عليكم ورحمة الله السلام ورحمة الله وبركاته. هل هناك هل هناك آآ شيء يعني شرعا او خطأ شرعا اني اطلب ان اقرأ - 01:54:43ضَ
آآ القراءة لا يوجد لكن اه عندنا القناة ولله الحمد فيها ثلاثة من القراء احيانا يكون عندهم مشكلة في في الصوت يغيب واحد او اثنين نكون في حرج وهذا حصل معنا امس حقيقة آآ الاخوة حدث عندهم آآ خلل في الشبكة او في الصوت - 01:55:10ضَ
ولن يستطيع المشاركة وتطوع احد الاخوة اه الاخ معتز وقرأ معنا قليلا ثم رجع الاخوة وقرأوا اليوم الحمد لله الامور على افضل حال. الاخ عبد الرحمن تفضل عبد الرحمن الزبيدي - 01:55:37ضَ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم الله شيخنا وجزاكم الله خيرا على ما تقدمون. ونسأل الله ان ينفعنا بما شيخنا الفاضل عند حول هذه من اخر مؤلفات. الصوت اه يبدو عندك مشكلة يا اخ عبد الرحمن في الصوت - 01:56:01ضَ
يذهب بعيدا آآ على كل حال آآ الاخوة الذين عندهم ملاحظة صاحب القناة او المشرفين في القناة او كلنا اذن صاغية. كلنا نستفيد من الاستدراكات ونستفيد من النصائح وليس احد في هذه القناة المشرف او الشيخ او ليس احد فوق النقد وليس احد - 01:56:30ضَ
فوق الاستدراك كلنا نسمع من الناس وكلنا نستفيد من الاخوة فنرجو من الاخوة ان يعينوننا على الخير ويعينوننا على الصواب وان يشددوننا وان يكملون نقص لسنا في مجلس ان نترفع عن اه النصح او نترفع عن اي شخص يا معاشر عنده نصح او عنده حكمة او - 01:56:59ضَ
وعنده استدراك الهواتف مفتوحة ولا نحذف شيئا لا نحذف ردا ولا لكن يكون هذا بادب وبرفق وبحكمة وبتعقل لتصل هذه الرسالة آآ الى موضعها الصحيح نرجو من الاخوة ان يتنبهوا لهذا المعنى - 01:57:24ضَ
اي انسان عنده ملاحظة يتفضل بها اما على الخاص او بطريقة طريقة مهذبة وطريقة متعقدة حتى اه الاخوة جميعا يستفيدون من هذا. نحن لا نحجب احدا عن النصح او عن الاستدراك او عن ودائما في نهاية البث - 01:57:48ضَ
نكرر هذه العبارة يا معاشر الاحبة هل من تعقيب؟ هل من سؤال؟ هل من استدراك منذ ان انشأنا القناة الى اليوم ولله الحمد ونحن نردد هذه العبارة ونفرح ونسعد بكل تعليق او استدراك او نصيحة - 01:58:13ضَ
وهذا فضل الله يؤتيه من يشاء اه اذا كان هناك احد من الاخوة قبل انتهى المجلس اذا كان هناك احد من الاخوة عنده استدراك يتفظل اه غدا ان شاء الله تعالى اه - 01:58:32ضَ
استأنف المجلس الرابع من مجالس مداواة النفوس والله اعلم واحكم وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله واصحابه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته عليكم السلام ورحمة الله وبركاته. ازيكم يا شيخنا؟ السلام عليكم ورحمة الله - 01:58:58ضَ