بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي الكريم. اللهم اغفر لنا ولشيخنا والمسلمين قال الامام النووي رحمه الله تعالى باب الصدق الرابع عن ابي ثابت - 00:00:00
ثم قيل ابي سعيد وقيل ابي الوليد سهل بن سهل بن حنيفة وهو بدري رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من سأل الله تعالى الشهادة بصدق بلغه الله منازل الشهداء - 00:00:20
وان مات على فراشه رواه مسلم الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد هذا الحديث الشريف حديث سهل بن حنيف رضي الله تعالى عنه - 00:00:38
قال فيه صلى الله عليه وعلى اله وسلم من سأل الشهادة بصدق من سأل الشهادة يعني من طلبها بدعائه وفيما يحدث به نفسه وقوله صلى الله عليه وسلم بصدق لان الشهادة - 00:00:58
قد يسألها من يجاري غيره او يظهر رغبته في الخير او يسألها لعلمه بعدم بوجود اسبابها او غير ذلك من الاحتمالات. لذلك قال صلى الله عليه وسلم من سأل الله تعالى الشهادة بصدق - 00:01:18
اي صادقا في طلبه وفي سؤاله وقوله الشهادة المقصود بالشهادة هنا القتل في سبيل الله ان يموت في سبيل الله وهذا اعلى مراتب الشهادة فالشهادة مراتب ومنازل اعلاها ان يموت الانسان - 00:01:41
لاعلاء كلمة الله عز وجل والله اعلم بمن يقتل في سبيله وقد وقد تكون الشهادة لغير هذا قد تكون للمبطون والمطعون والغرق وصاحب الهدم كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم في ما رواه - 00:02:02
ابو هريرة في الصحيح الشهداء خمسة وذكر منهم هؤلاء ومن قتل في سبيل الله فهو شهيد لكن الشهادة المقصود بها هنا هي اعلى درجات الشهادة. ولذلك جاء مصرحا به في بعض الروايات من سأل الله القتل في سبيل الله - 00:02:24
كما في بعض روايات هذا الحديث من غير هذا الطريق عند الترمذي وغيره والمقصود ان سؤال هذه المرتبة وهي مرتبة عالية اذا صدق الانسان في هذا السؤال ولو لم يكن - 00:02:46
عمل لذلك بمعنى ولو لم يحصل هذا العمل الذي يفضي الى ان يقتل في سبيل الله بان لا يكون جهاد او لا يتيسر له الجهاد في سبيل الله. او لا تكون راية للقتال في سبيل الله او غير ذلك - 00:03:04
فانه يبلغه هذا الفضل وهذا الاجر ولو مات في فراشه ولذلك قال بلغه الله منازل الشهداء اي درجة الشهداء وما اعد لهم من الاجر والفظل وما بوأهم به من عظيم المنزلة - 00:03:24
ورفيع الذكر ولو مات في فراشه يعني ولو مات امن ما يكون. ولو مات في بيته وبين اهله وعند ولده ما دام انه سأل الشهادة بصدق فانه يبلغ منزلة الشهادة ويدرك اجرها - 00:03:42
وقد جاء هذا الحديث في الصحيح من حديث انس رضي الله تعالى عنه قال فيه صلى الله عليه وسلم من طلب الشهادة صادقا من قلبه بلغه الله اياها وان لم تصبه. اي بلغه الله تعالى اجرها - 00:04:01
ومثوبتها وان لم يقتل في سبيل الله وهذا يدل على ان من سعى في امر وصدق في طلبه فان الله من كرمه وفضله وعظيم احسانه وبره يبلغه اجرى ذلك يبوءه منازل ذلك العمل من الفضل والمثوبة ولو لم - 00:04:18
يدركها بعمله كما قال الله تعالى ومن يخرج من بيته مهاجر الى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع اجره على الله اي اجر نواه اجر ما ما قصده من الهجرة فليس هذا خاصا - 00:04:44
الشهادة والقتل في سبيل الله بل يشمل كل عمل صالح يصدق الانسان العزم في ارادته ورغبته فانه يدرك اجره ولو لم يحصل منه عملا ولو لم يحصل منه عملا بما انه صدق في الطلب فان الله يبلغه ما امل. وشاهد هذا ما ذكره الله عز وجل ما ذكره النبي صلى الله عليه وسلم في - 00:05:00
بقصة الصحابة الذين تخلفوا في غزوة ذات العسرة في غزوة اه تبوك حيث قال في رجوعه ان اقواما بالمدينة ما سرتم مسيرا ولا نزلتم واديا الا شاركوكم في الاجر قالوا يا رسول الله وهم في المدينة؟ قال وهم في المدينة حبسهم العذر. وفي رواية حبسهم المرض - 00:05:27
فهؤلاء بلغوا هذه المنزلة وادركوا اجر من خرج بنفسه وخاطر بها لما صدقت قلوبهم ومنع ومن ومنعم ذلك لمانع خارج عن ارادتهم. اما العذر عموما واما عذر المرض على وجه الخصوص - 00:05:47
والمقصود من هذا ان يصدق الانسان مع الله. فالصدق مع الله يبلغ الانسان اعلى المنازل. واشرف المراتب ويفتح له الاجور والثواب والعطاء ما ليس له على بال. وقد ييسر الله تعالى له ما امل حتى ولو لم يكن هناك اسباب. عمر ابن الخطاب رضي الله تعالى - 00:06:05
عنه كان من دعائه اللهم اني اسألك شهادة في سبيلك في مدينة رسولك. فقال له بعض اصحابه كيف ذلك يا امير يا امير المؤمنين كيف تنال الشهادة في سبيل الله وانت - 00:06:25
بمدينة رسول الله وهي دار الاسلام وعاصمة اهل الاسلام فلما يسر الله تعالى ما علم الله منه الصدق يسر الله له ذلك بان قتل شهيدا. رضي الله تعالى عنه قتل في محراب رسول الله صلى الله - 00:06:39
عليه وسلم الصدق مع الله يفتح لك الاسباب. ولا تقل كيف؟ فانه من صدق الله يسر الله تعالى له اسبابه. هل هذا يعني ان ان يلقي الانسان بنفسه في اتون القتال ومواضع الاشتباه رغبة في الجهاد ورغبة في تحصيل الشهادة الجواب لا - 00:06:55
ليس هذا مقصودا من الحديث المقصود الصدق في تحصيل المنزلة لكن لا يسوغ هذا ان يلقي الانسان نفسه كما يفعل بعض من غرر بهم يلقون انفسهم في المهالك وفي انواع من المعاطب وفي قتل النفس بناء على طلب منزلة الشهداء - 00:07:16
يجب ان يعرف الانسان ان نفسه اعلى ما يملك. ولا يجوز له ان يبذلها كيفما يكون. واذا كان الانسان لا يجوز ان يتبرع باصبع من اصابعه او يتصرف بشيء في بدنه فكيف يتصرف بروحه في وضعها في غير موضعها. يجب ان يعرف الانسان ان سؤال الشهادة لا يعني ان - 00:07:38
بنفسه ولا يعني ان يضعها في غير ما وضعت له سؤال الشهادة هو طلبها بصدق واما عند والتطبيق فيجب ان يتحرى الانسان مواطن القتال التي يعلى فيها كلمة الله يقصد فيها الله عز وجل ولا يلقي بنفسه وراء هذه الدعوات المضللة التي تظهر الفساد - 00:07:59
بثوب الجهاد فشتان بين الجهاد الذي قصده اعلاء كلمة الله والذب عن حياضه وبين الفساد الذي تسلط فيه هؤلاء على اهل الاسلام بزعزعة الامن والقتل والتدبير تحت راية الجهاد الكاذب المختطف - 00:08:24
ثم ثمة امر اخر وهو فرق بين سؤال الشهادة وبين تمني لقاء العدو. فانه جاء في الصحيحين ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا انه لقاء العدو ولكن اذا لقيتموه فاثبتوا - 00:08:43
وهذا مختلف عما قاله صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث في قوله من سأل الشهادة بصدق بلغه الله تعالى الشهداء وان مات على فراشه. فان الشهادة خاتمة حسنة كلنا سنموت. وكونك تتمنى ان تموت ميتة ترتفع بها منزلتك وتعلو بها - 00:08:58
قاموا ترجوا بها ثوابا بالتأكيد ان هذا من سؤال الله حسن الخاتمة لكن ان تتمنى لقاء العدو فقد قال النبي لاصحابه لا تتمنوا لقاء العدو لانه قد تلقى العدو وانت تظن انك ستثبت. وانت تظن انك ستؤدي ما يجب عليك. من الصبر والمصابرة - 00:09:18
في سبيل الله ويكون الامر على خلاف هذا. فتمني لقاء العدو هو من تمني الفتن. من تمني ما لا تعلم نتيجته. لكن تمني الشهادة ده هو تمني الموت على الطاعة وتمني الموت على الطاعة يختلف عن تمني لقاء العدو فشتان بين هذا وذاك اسأل الله ان يحسن لنا - 00:09:38
وان يرزقنا الصدق معه في القول والعمل وان يرزقنا الشهادة في سبيله وصلى الله وسلم على نبينا محمد - 00:09:58
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي الكريم. اللهم اغفر لنا ولشيخنا والمسلمين قال الامام النووي رحمه الله تعالى باب الصدق الرابع عن ابي ثابت - 00:00:00
ثم قيل ابي سعيد وقيل ابي الوليد سهل بن سهل بن حنيفة وهو بدري رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من سأل الله تعالى الشهادة بصدق بلغه الله منازل الشهداء - 00:00:20
وان مات على فراشه رواه مسلم الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد هذا الحديث الشريف حديث سهل بن حنيف رضي الله تعالى عنه - 00:00:38
قال فيه صلى الله عليه وعلى اله وسلم من سأل الشهادة بصدق من سأل الشهادة يعني من طلبها بدعائه وفيما يحدث به نفسه وقوله صلى الله عليه وسلم بصدق لان الشهادة - 00:00:58
قد يسألها من يجاري غيره او يظهر رغبته في الخير او يسألها لعلمه بعدم بوجود اسبابها او غير ذلك من الاحتمالات. لذلك قال صلى الله عليه وسلم من سأل الله تعالى الشهادة بصدق - 00:01:18
اي صادقا في طلبه وفي سؤاله وقوله الشهادة المقصود بالشهادة هنا القتل في سبيل الله ان يموت في سبيل الله وهذا اعلى مراتب الشهادة فالشهادة مراتب ومنازل اعلاها ان يموت الانسان - 00:01:41
لاعلاء كلمة الله عز وجل والله اعلم بمن يقتل في سبيله وقد وقد تكون الشهادة لغير هذا قد تكون للمبطون والمطعون والغرق وصاحب الهدم كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم في ما رواه - 00:02:02
ابو هريرة في الصحيح الشهداء خمسة وذكر منهم هؤلاء ومن قتل في سبيل الله فهو شهيد لكن الشهادة المقصود بها هنا هي اعلى درجات الشهادة. ولذلك جاء مصرحا به في بعض الروايات من سأل الله القتل في سبيل الله - 00:02:24
كما في بعض روايات هذا الحديث من غير هذا الطريق عند الترمذي وغيره والمقصود ان سؤال هذه المرتبة وهي مرتبة عالية اذا صدق الانسان في هذا السؤال ولو لم يكن - 00:02:46
عمل لذلك بمعنى ولو لم يحصل هذا العمل الذي يفضي الى ان يقتل في سبيل الله بان لا يكون جهاد او لا يتيسر له الجهاد في سبيل الله. او لا تكون راية للقتال في سبيل الله او غير ذلك - 00:03:04
فانه يبلغه هذا الفضل وهذا الاجر ولو مات في فراشه ولذلك قال بلغه الله منازل الشهداء اي درجة الشهداء وما اعد لهم من الاجر والفظل وما بوأهم به من عظيم المنزلة - 00:03:24
ورفيع الذكر ولو مات في فراشه يعني ولو مات امن ما يكون. ولو مات في بيته وبين اهله وعند ولده ما دام انه سأل الشهادة بصدق فانه يبلغ منزلة الشهادة ويدرك اجرها - 00:03:42
وقد جاء هذا الحديث في الصحيح من حديث انس رضي الله تعالى عنه قال فيه صلى الله عليه وسلم من طلب الشهادة صادقا من قلبه بلغه الله اياها وان لم تصبه. اي بلغه الله تعالى اجرها - 00:04:01
ومثوبتها وان لم يقتل في سبيل الله وهذا يدل على ان من سعى في امر وصدق في طلبه فان الله من كرمه وفضله وعظيم احسانه وبره يبلغه اجرى ذلك يبوءه منازل ذلك العمل من الفضل والمثوبة ولو لم - 00:04:18
يدركها بعمله كما قال الله تعالى ومن يخرج من بيته مهاجر الى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع اجره على الله اي اجر نواه اجر ما ما قصده من الهجرة فليس هذا خاصا - 00:04:44
الشهادة والقتل في سبيل الله بل يشمل كل عمل صالح يصدق الانسان العزم في ارادته ورغبته فانه يدرك اجره ولو لم يحصل منه عملا ولو لم يحصل منه عملا بما انه صدق في الطلب فان الله يبلغه ما امل. وشاهد هذا ما ذكره الله عز وجل ما ذكره النبي صلى الله عليه وسلم في - 00:05:00
بقصة الصحابة الذين تخلفوا في غزوة ذات العسرة في غزوة اه تبوك حيث قال في رجوعه ان اقواما بالمدينة ما سرتم مسيرا ولا نزلتم واديا الا شاركوكم في الاجر قالوا يا رسول الله وهم في المدينة؟ قال وهم في المدينة حبسهم العذر. وفي رواية حبسهم المرض - 00:05:27
فهؤلاء بلغوا هذه المنزلة وادركوا اجر من خرج بنفسه وخاطر بها لما صدقت قلوبهم ومنع ومن ومنعم ذلك لمانع خارج عن ارادتهم. اما العذر عموما واما عذر المرض على وجه الخصوص - 00:05:47
والمقصود من هذا ان يصدق الانسان مع الله. فالصدق مع الله يبلغ الانسان اعلى المنازل. واشرف المراتب ويفتح له الاجور والثواب والعطاء ما ليس له على بال. وقد ييسر الله تعالى له ما امل حتى ولو لم يكن هناك اسباب. عمر ابن الخطاب رضي الله تعالى - 00:06:05
عنه كان من دعائه اللهم اني اسألك شهادة في سبيلك في مدينة رسولك. فقال له بعض اصحابه كيف ذلك يا امير يا امير المؤمنين كيف تنال الشهادة في سبيل الله وانت - 00:06:25
بمدينة رسول الله وهي دار الاسلام وعاصمة اهل الاسلام فلما يسر الله تعالى ما علم الله منه الصدق يسر الله له ذلك بان قتل شهيدا. رضي الله تعالى عنه قتل في محراب رسول الله صلى الله - 00:06:39
عليه وسلم الصدق مع الله يفتح لك الاسباب. ولا تقل كيف؟ فانه من صدق الله يسر الله تعالى له اسبابه. هل هذا يعني ان ان يلقي الانسان بنفسه في اتون القتال ومواضع الاشتباه رغبة في الجهاد ورغبة في تحصيل الشهادة الجواب لا - 00:06:55
ليس هذا مقصودا من الحديث المقصود الصدق في تحصيل المنزلة لكن لا يسوغ هذا ان يلقي الانسان نفسه كما يفعل بعض من غرر بهم يلقون انفسهم في المهالك وفي انواع من المعاطب وفي قتل النفس بناء على طلب منزلة الشهداء - 00:07:16
يجب ان يعرف الانسان ان نفسه اعلى ما يملك. ولا يجوز له ان يبذلها كيفما يكون. واذا كان الانسان لا يجوز ان يتبرع باصبع من اصابعه او يتصرف بشيء في بدنه فكيف يتصرف بروحه في وضعها في غير موضعها. يجب ان يعرف الانسان ان سؤال الشهادة لا يعني ان - 00:07:38
بنفسه ولا يعني ان يضعها في غير ما وضعت له سؤال الشهادة هو طلبها بصدق واما عند والتطبيق فيجب ان يتحرى الانسان مواطن القتال التي يعلى فيها كلمة الله يقصد فيها الله عز وجل ولا يلقي بنفسه وراء هذه الدعوات المضللة التي تظهر الفساد - 00:07:59
بثوب الجهاد فشتان بين الجهاد الذي قصده اعلاء كلمة الله والذب عن حياضه وبين الفساد الذي تسلط فيه هؤلاء على اهل الاسلام بزعزعة الامن والقتل والتدبير تحت راية الجهاد الكاذب المختطف - 00:08:24
ثم ثمة امر اخر وهو فرق بين سؤال الشهادة وبين تمني لقاء العدو. فانه جاء في الصحيحين ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا انه لقاء العدو ولكن اذا لقيتموه فاثبتوا - 00:08:43
وهذا مختلف عما قاله صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث في قوله من سأل الشهادة بصدق بلغه الله تعالى الشهداء وان مات على فراشه. فان الشهادة خاتمة حسنة كلنا سنموت. وكونك تتمنى ان تموت ميتة ترتفع بها منزلتك وتعلو بها - 00:08:58
قاموا ترجوا بها ثوابا بالتأكيد ان هذا من سؤال الله حسن الخاتمة لكن ان تتمنى لقاء العدو فقد قال النبي لاصحابه لا تتمنوا لقاء العدو لانه قد تلقى العدو وانت تظن انك ستثبت. وانت تظن انك ستؤدي ما يجب عليك. من الصبر والمصابرة - 00:09:18
في سبيل الله ويكون الامر على خلاف هذا. فتمني لقاء العدو هو من تمني الفتن. من تمني ما لا تعلم نتيجته. لكن تمني الشهادة ده هو تمني الموت على الطاعة وتمني الموت على الطاعة يختلف عن تمني لقاء العدو فشتان بين هذا وذاك اسأل الله ان يحسن لنا - 00:09:38
وان يرزقنا الصدق معه في القول والعمل وان يرزقنا الشهادة في سبيله وصلى الله وسلم على نبينا محمد - 00:09:58