فوائد من شرح ثلاثيات مسند الإمام أحمد

حديث - اللهم أحيني ما كانت الحياة خيرا لي | الحديث 73 | ثلاثيات مسند الإمام أحمد

عبدالمحسن الزامل

عن انس ابن مالك رضي الله عنه قال قال رسول صلى الله عليه وسلم لا يتمنى يمنع احدكم نزلت فان كان لابد متمنيا الموت اللهم حدثنا اسماعيل وابن علية عن عبد العزيز وابن صهيب عن انس ابن مالك رضي الله عنه - 00:00:00ضَ

وهذا اسناد على شرطهم والحديث خرج ايضا عن انس رضي الله عنه وخرجه ايضا عن ابي هريرة هنا لا ليتمنين احدكم الموت ابي هريرة لا يتمنى احدكم موت نزل به - 00:00:26ضَ

نزل به يعني مثل ما وقع في حديث انس رضي الله عنه لضر نزل به وكذلك ثم فصل حاله فقال اما محسنا فلعله يزداد احسانا واما مسيئا فلعله ان يستعتب - 00:00:46ضَ

استعتب ان يزيل العتب يزيل الشيء الذي يكون عليه العتاب وهو التوبة والندم استعتب يعني ما زال ما يوجب العتاب والعدل على ما هو عليه حينما يستعتب غيره يعتذر منه. كذلك المؤمن - 00:01:03ضَ

في حق الله عز وجل يستأتب يعني يرجع فهو على خير هذه حاله اما هذا واما هذا وهو على خير وفي مسلم عند موسى عن ابي هريرة لا يتمنى احدكم الموت - 00:01:24ضَ

ولا يدعو به من قبل ان يأتيه انه اذا مات انقطع عمله وانه لا يزيد المؤمن عمره الا خيرا ولا يدعو به من قبل ان يأتيه صرح بهذا في حديث انس النهي عن التمني هو ابلغ - 00:01:38ضَ

ابي هريرة ولا يدعو به من قبل ان يأتيه فانه اذا مات انقطع عمله وانه لا يزيد المؤمن عمره الا خيرا. مثل ما في حديث في الرواية الاخرى في الصحيحين - 00:02:00ضَ

اما محسنا فلعله ان يزداد احسانا واما مسيئا فلعله ان يستعتب يرجع ويتوب ويندم عمل صالح ندم عمل صالح والموت لا يستعجله ولا يطلبه لكن اذا نزل هو خير للمؤمن - 00:02:15ضَ

انه مصيبة عظيمة اعظم مصائب والرزايا مصيبة من اعظم المصائب مصيبة تموت فاصابتكم مصيبة موت سماه الله مصيبة وهو مصيبة عظيمة كبرى لا شك لكن المؤمن لا يدعو به من قبل ان يأتيه فاذا نزل به الموت - 00:02:38ضَ

انه يحب لقاء الله. من احب لقاء الله احب الله لقاءه وليس شيء احب اليه مما امامه احب اليهما. ولهذا كما في الصحيحين حديث ابي سعيد يقول قدموني قدموني تنطق على ظهر الحديث او تنطق حقيقة. لكن لا نسمعه - 00:02:58ضَ

لا نعلم كيفية هذا لانه من احوال البرزخ واحوال البرزخ في الاخرة اشبه دمنا لا نعرف احوال الاخرة على سبيل الخبر وما اخبرنا الله به كذلك البرزخ وملحق باحوال الاخرة. قدموني قدموني - 00:03:18ضَ

حديث عائشة حديث عائشة ما جاء في معناه كلنا يكره الموت قال ليس ذاك ابن الصديق ذكر في اخر الحديث ان المؤمن اذا نزل الموت بشر برحمة الله ورضاه فليس شيء - 00:03:35ضَ

احب اليه من معنى احب الله فاحب لقاء الله فاحب الله لقاءه. وكذلك حديث عبادة ابن الصامت ايضا مثل حديث عائشة في الصحيحين. هنا قال لا احدكم الموت وفي حديث ما ادري عن صحته - 00:03:51ضَ

بعضهم اذا احمدوا اسناده بعض اهل العلم لكن ينظر عليه الصلاة والسلام قال لا تتمنوا الموت فان هول المطلع شديد وان من السعادة ان يطول عمر المؤمن ويرزقه الله الانابة - 00:04:07ضَ

المطلع المطلع هو موضع الاطلاع مطلع هو موضع الاطلاع تقول هذا المطلع مثل حينما يصعد الانسان على شيء يطلع فان هول المطلع موضع الاطلاع شديد لانه يطلع على امور عظيمة - 00:04:27ضَ

ولهذا قال ان للموت سكرات. ان للموت سكرات. لفظ اخر اللهم اعني على سكرات الموت قالت عائشة رضي الله عنها كما عند الترمذي لا اغبط احدا بهون موت بعد الذي رأيت من رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:04:45ضَ

لا اغبط احد يعني دليل على عمر يكون افضل غيره؟ لا المؤمن على خير بعد الذي رأيت منه الرسول صلى الله عليه وسلم قال ان للموت سكرات. اللهم اعني على سكرات - 00:05:04ضَ

لان الانسان لا يتمنينا قد يتمنى الانسان حاله عند التمني شيء وحاله عند حصول المتمنى شيء اخر ولا يدري والانسان لا يتمنى الشدائد لا يتمنى الشدائد وان كان يزعم ان فيها خيرا - 00:05:24ضَ

لا يتمنى ولهذا قال عليه الصلاة والسلام كما في الصحيحين عن عبد الله بن ابي اوفى لا تتمنوا لقاء العدو واسألوا الله العافية. ثم قال فاذا لقيتموه فاصبروا. كذلك الموت لا تتمنى الموت - 00:05:48ضَ

لكن اذا نزل الموت على المؤمن ان يصبر ويبشر بالخير العظيم لا يتمناه لا يتمني هل بالنهي المؤكد احدكم الموتى ليتمنين احدكم لذر في رواية عزاه الحافظ رحمه الله لابن حبان في الدنيا - 00:06:01ضَ

انظر هذي الرواية وانا ما راجعت لكن اذكر اني راجعتها قديما في ابن حبان لكن ينظر هذي عند ابن حبان بضر نزل به في الدنيا واضح وواضح عند اهل العلم وفسروا بالضر هنا الضر الدنيوي الضر الدنيوي - 00:06:27ضَ

يفسره ما ثبت في الصحيحين من حديث عائشة من حديث هريرة رضي الله عنه انه عليه الصلاة والسلام قال لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر رجل يقول يا ليتني - 00:06:44ضَ

فيقول يا ليتني مكانه عند مسلم زاد ليس به الدين ليس به الدين بسبب البلاء يفهم منه انه اذا كان السبب الحامل على سؤال الموت امر يتعلق بالدين لا بأس به. يتمرن على القول ليس به الدين - 00:06:57ضَ

ليس لاجل الدين لا الخوف على دينه الخوف من الفتنة افتنى في دينه انما اشتد به البلاء شدة في المرض في بدنه او في قلة العيش لم يستطع او شق عليه امر النفقة وما اشبه ذلك - 00:07:19ضَ

هذا في امر الدين فهذا امر اخر وهذا بحث معروف لاهل العلم. بحث معروف يقال لضر نزل به نزل به من ذلك انه اذا كان لامر الدين فلا بأس به وفي هذا اخبار - 00:07:37ضَ

معروفة بحديث معاذ عند ابي داوود بسند جيد. واذا اردت بعبادك فتنة فاقبضني غير مفتون وعمر صح عنه كما في موطأ باسناد صحيح انه رضي الله عنه قال اللهم قد كبرت سني - 00:07:57ضَ

وانتشرت رعيتي اللهم قد كبرت يا اللهم قد كبرت سني وانتشرت رعيتي قال الكلمة الثالثة اللهم ان دق عظمي فاقبضني اليك غير مضيع غير اللهم قد كبرت سني وانتشرت نعم - 00:08:14ضَ

احسنت بارك الله فيك وكذلك ايضا ذكروا قول مريم يا ليتني مت قبل هذا يوسف عليه الصلاة ستوفني مسلمة لكن الصحيح انه يوسف عليه السلام ليس من الموت يعني انه يسأل الله - 00:08:54ضَ

اذا قبضه ان يكون قبضه على الاسلام انه تمنى يعني الموت وقيل هذا انه لما واكتملت عليه امور النعم وابويه لكن الاظهر والله اعلم انه سأل الله ان يقبضه على الاسلام اذا قبضه وهذا كله مبني على - 00:09:36ضَ

شرعي من قبلنا ومعلوم انه اذا سيق مساق المدح والثناء فهو شرع لنا وتمن للموت يجوز في احوال مثل هذه الحال ومثل الشهادة شهادة تمني القتل في سبيل الله تمني القتل في سبيل الله ايضا كذلك وهذا وقع - 00:10:01ضَ

معروف اخبار الصحابة رضي الله عنهم نعم عندكم ضعفة قوتي هذا وين فيه ضعفت قوتي لضر نزل به فان كان فان كان لا بد يعني لا بد لا فراق متمنيا - 00:10:20ضَ

فان كان لا بد متمنيا متمنيا هذه ليست جواب الشر كان لا بد لكن جواب الشرط اين هو؟ فان كان لابد متمنيا الموتى فليقل فليقل فليقل ابواب الشر هذا جملة كما - 00:10:55ضَ

يعني مقرون بالفاء نقوم اذا كان الجواب لا يصلح شرطا مثل هنا فليقل لأنه جملة طلبية. الجملة الطلبية تصلح ان تكون شرطا ان تكون شرطا فان الطلبية انه تقرن بالفاء - 00:11:26ضَ

مثلا ان جاءك الطالب اكرمه جملة ماذا لابد ان تقول فاكرمه فليقل فليقل يقول فالجملة هذه الجملة الفعلية هذه هي في محل جزم جواب الشرط قوله كان لابد متمنيا فليقل هذا هو التفصيل العظيم يا - 00:11:49ضَ

ارشاد عظيم بيان واضح من النبي عليه الصلاة في قوله اللهم احيني ما كانت الحياة هذه مصدرية ظرفية اي مدة دوام الحياة اول ما بعده مدة دوام الحياة مصدر مدة دوام للحياة خيرا لي - 00:12:23ضَ

وتوفني اذا كانت. شف انظر لما قال في الحياة اللهم احيني لانها حاضرة اللهم احيني ما قال اذا كانت الحياة لانها حاضرة واذا الظرف ما يستقبل من الزمان ولهذا اتى بإذا الظرفية - 00:12:48ضَ

الوفاة اللهم احيني ما كانت الوفاء ما كانت حياته خيرا اي مدة دوام الحياة خيرا فهي حاضرة وتوفني اذا كانت الوفاة اذا كانت الوفاة خيرا والارشاد العظيم في هذا الامر الذي لا نعلم عاقبته - 00:13:09ضَ

الاستخارة وش يقال؟ اللهم ان كنت تعلم ان هذا الامر وان كنت تعلم تفصيل في هذا لانه لا يدري من اعظم الهداية للمسلم والارشاد في الامور التي لا تعلم عاقبتها - 00:13:31ضَ

لكن ما يعلم عاقبته ما في التردد سيأتينا حديث ابي هريرة رضي الله عنه انس رضي الله عنه عن ابي هريرة لا يقول احدكم اللهم اغفر لي ان شئت لا يجوز التعليق - 00:13:49ضَ

لانه امر واضح سؤال الله الرحمة والمغفرة. انما التعليق يكون في الامور التي تخفى عاقبتها مثل هذا الامر وهذا فرق وهم بين الامور الواضحة التي لا اشكال فيها سجل بالدعاء - 00:14:02ضَ

بلا تردد والامور التي تشكل ولا تعلم العاقبة فيها انك تفصل وتقول ان كان كذا وان كان كذا. اللهم قال فان كان لا بد ان كان لابد وذكر بعضهم على على هذا الحديث المقدام معدي كذب - 00:14:22ضَ

وان كان لابد فاعلا فثلث يعني في المعنى فليقل وهنا هل هذا عن الوجوب او على الاستحباب فليقل اللهم احيني يقال عن الوجوب لانه امر او يقال انه امر بعد حظر - 00:14:40ضَ

اليس كذلك قال لا يتمنين ثم قال فليقل وش يكون امر بعد حضر. طيب نعم نقول يعني هذا فيه خلاف بين العلم. منهم من يقول الاستحباب يقول الاباحة لكن مثل هذا يرجع الامر - 00:15:09ضَ

في هذا الى الحال الى الحال قبل النهي الاصل ان الانسان يسأل ربه سبحانه وتعالى الامور الواضحة سؤالا جازما. وفي الامور التي تخفى عاقبتها فانه يشرع ان يسأل ربه. لكن ليس بواجب. ليس بواجب - 00:15:25ضَ

مع ان الاولى انه يسأل ربه سبحانه وتعالى يسأل ربه سبحانه وتعالى الحياة الطيبة وان يكون ممن طال عمره وحسن عمله. انما اذا نزل به ضر او شدة لا نقول هذا الدعاء يشرع يشرع - 00:15:51ضَ

في حال اذا اشتد به الامر فيقول هذا هذا التفصيل نقول في هذا الخبر عن انس رضي الله عنه معناه في حديث ابي هريرة نعم قصدك عمار يعني اللهم بعلمك الغيب وقدرتك احيني معك وتوفني اذا كانت الوفاة - 00:16:11ضَ

خيرا لي ولهذا قال احيني ما كانت الحياة خيرا الوفاة خيرا خيرا لي وقع في خلافة لكن في ثبوت الاثر ثبوت الحديث الاظهر ان سنده لا بأس به لا بأس به - 00:17:07ضَ

هل يقال ان هذا من الدعاة المشروع على هذا الحديث؟ اللهم بعلمك الغيب وقدرتك احيني الوفاة خيرا لي الله اعلم اول موجود عندك اول خبر اهداء لاول خبر هذا عندك هو هذا - 00:17:29ضَ

هذا اوله ولا انا نسيته الان الاوجز قالوا لو تنفست لو تنفست يا ابا اليقظان قال اني دعوت بدعوات تنفست يعني اللهم والله اعلم اللهم احيي لكن هذا الخبر فان كان لابد متمنيا فليقل - 00:17:56ضَ

يقول اللهم احيني يقال ان التمني هنا لان هناك نوع من التمني نوع من التمني عند اهل العلم مشروع ولو لم يكن مع الضر وهو من سأل الموت اشتياقا الى الله الى رؤيته سبحانه وتعالى. اشتياقا الى لقائه - 00:18:32ضَ

هذا بعض اهل العلم قالوا يجوز سؤال الموت ولو لم يكن الجهاد مطلقا بدون تقييد بدون تقييد من سأل الموتى ولهذا عمر رضي الله عنه قال لكن محمول على ان قوله اللهم يعني انتشار الرعية وضعف وضعف اللهم كبرت سني - 00:18:56ضَ

يعني انتشرت رعيتي قوتي خشي رضي الله عنه الا يحصل منه شيء في هذا رضي الله عنه بغير ضراء مضرة هذا ممكن يفسر اخرة محتمل والله اعلم يقال شوق الى لقائك - 00:19:25ضَ

في غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة وقع خلاف ايضا في هذه هذا ممكن يقال هذا اذا كان على سبيل سبحانه وتعالى الله اعلم شوق الى لقاءك لكن السؤال قبل الموت هذا - 00:19:53ضَ

ان يعلل بهذا الشوق الى لقائه وحسن ظنه بربه سبحانه وتعالى كيف يجمع لا يضر هو كون الموت هين هذا خروج الروح والناشطات نشطا والنازعات غرقا ناشطات تنشط رح المؤمن - 00:20:21ضَ

مثل ما تسل الشعرة من العجين والغالي والنازعات غرقا تنزعها كالشخص الذي يستل كما يستل الغريق يجذب جذبا وينزع نزعا فهذا بالروح. نزع الروح يكون على جهة وانها او ان روحه تتنعم - 00:21:10ضَ

روحه تستقبل ويوضع لها الحانوت انما الشدة على الجسد شدة على البدن واليسر من هون اول هاون نعم هون الهون الهون هو الذلة. والهون على الروح على الروح عرفت ولا لا - 00:21:33ضَ

ولهذا يعني تجد المؤمن في حال شدة لكن روحه منعمة ثم عند الموت ايضا قد يحصل له شدة تتعلق بالبدن اما روحه فهي منعمة منعمة خلاف الكافر لا يحصل له الشدتان شدة تتعلق - 00:22:04ضَ

في شدة النزع الاغراق في اخذها شدة تتعلق في بدنه ببدنه وروحه. بدنه وروحه وفي حديث بريدة عند ابي داود من طريقي عن عن عبد الله ابن بريدة عن بريدة ابن الحصيب - 00:22:28ضَ

عند عند النسائي انه عليه قال المؤمن يموت بعرق الجبين المؤمن حديث رواه الثلاثة. المؤمن يموت بعرق الجبين قيل بعرق الجبين انه يكدح في حياته ويعمل حتى يلقى ربه ويعمل لاخرته ودنياه - 00:22:51ضَ

وقيل يموت بعرق الجبين انه يشتد عليه الموت والشدة في الجبين على البدن اما روح كما في كما في الاية وكما في حديث البراء ابن عازب انها تؤخذ بذاك الكفن وتحنط بذاك الحنوط - 00:23:15ضَ

تكون في راحة وفي انس ثم بعد ذلك تكون ما شاء الله سبحانه وتعالى في ارواح او تكونوا على مثال طير نشرح في الجنة حيث شاعت كما في حديث كعب - 00:23:37ضَ

مالك رضي الله عنه نعم وهذا يعني هذا يتعلق فيما بعد الموت. اما هذا في حال الموت مستريح ومستراحون يعني او ان هذا فقال مستريح او مستراح يعني اما مستريح - 00:23:54ضَ

او مشترى حبوب ولهذا فصل قال المؤمن يستريح من نصب الدنيا الى رحمة الله والكافر يستريح منه العباد والبلاد والشجر والدباب هذا في قوله سبحانه وتعالى ويلعنهم اللاعنون قيل عصاة بني ادم - 00:24:31ضَ

البهائم تلعنوا عصاة بني ادم بسبب منع القطر من السماء وانهم يفرح يفرح بموت مثل هذا الذي يكون سببا في منع خير القبر فهي تستريح من البلاد والعباد هذا يبين ان مثل هذه الاشياء لها ادراك - 00:24:54ضَ

الاحساس كما قال عليه الصلاة والسلام في الحديث عند احمد باسناد جيد ما بين السماء والارض الا ويعلم اني رسول الله الا عاصي الجن والانس عاصم لما دمعت عين ذلك البعير بين يدي النبي عليه الصلاة والسلام - 00:25:14ضَ

والله اعلم. الله اعلم. يعني هو على القاعدة بعد الحظر ليتمنين ثم قال فان كان لا بد مثله. كانه كانها جملة مستقلة وكأنه قال فان كان لابد متمنيا الموت انه عام - 00:25:42ضَ

كل احواله ومحتمل يقال ان كان لابد يعني في حال الضر اذا وجد الظر والشدة لكن هذا كانت المضرة تتعلق بالدين اهل العلم يقولون لا بأس من ذلك مثل ما وقع من الصحابة منذ ما تقدم - 00:25:57ضَ

وان كان الضر لاجل الدنيا بالدنيا مر بمثل هذا خير منه والمصيبة ينزل بالمؤمن خير له الله عز وجل ينزل بعده المصيبة يكرمه ويرفعه لا ليهليك وجهه به. فالمصائب المؤمن الذي ينفخ به - 00:26:19ضَ

الحديد فيخرج الخبث ويبقى صافيا. نعم نعم لكن الشي المجزوم بانه في حال الضر كان لابد المسألة الاولى تركه ان كان لابد لا فراق يعني كان الاولى انه لا يتمنين هذا نفي - 00:26:43ضَ

نهي لا يتمنين نحن ان كان لابد ليقل هذا لان الموت وفراق الانسان لا يدري العلماء يقولون الموت ليس بفناء وليس بعدم الموت انتقال من حال الى حال ولانما هو انقطاع الروح عن الجسد - 00:27:15ضَ

ثم عودها اليه هو في الحقيقة يعني حتى روحه نرجع اليه وهو ليس عدم وليس فناء فلذا يسأل ربه ولا يدري ما الحال مثل ما قال بعض العلماء كمن دقيقين وجماعة - 00:27:40ضَ

ومن لا يدري ولا ينبغي ان يعرض نفسه ويختبر نفسه في هذه الامور ما يكون اجعل نفسي موضع الاختبار. هذي مخاطرة. الانسان لو كانت في امر من الدنيا نهي عن المخاطرة فكيف يخاطب بامر من امور الاخرة؟ لا يدري - 00:27:57ضَ

ما لم يكن الامر عنده عيانا كالشمس مثل ما وقع للصحابة حينما سألوا الموت رضي الله عنه صحيح مسلم لما رمى بتلك التمرات ركضا الى الله بغير زاد الا التقى وعمل المعادي - 00:28:14ضَ

ورمى بتلك التمرات رضي الله ثم قاتل حتى قتل كذلك عبد الله بن عمرو بن حرام قال لا اراني اليوم الا انه ادرك ذلك قصة انس ابن النظر لما قال واها لريح الجنة اني اجد ريح الجنة - 00:28:36ضَ

الله عنه يعني سألوا سألوا الله الموت كذلك تمني الشهادة هو مستثنى مثل ما تقدم هو القاعدة القاعدة يعني لها ادلة كثيرة صحيح قاعدة هذه هي تارة في الحقيقة يكون الامر بعد الحظر للاباحة - 00:29:01ضَ

وتارة للاستحباب وتارة يكون الامر بعد الحظر راجعا الى ما كان عليه الامر قبل حظر وهذا هو اصح الاقوال. قيل هو هم مختلف الامر بعد حظر. هل هو للاستحباب قول الاباحة - 00:29:41ضَ

او انه يعود الى ما كان اليه الامر او عليه الامر قبل الحق. وهذا اصح الاقوال صح الاقوال انه يعود الى ما كان عليه الامر قبل الحظر. فان كان الامر قبل الحظر للاباحة كالاباحة - 00:30:00ضَ

مثل قوله سبحانه وتعالى لا يا ايها الذين يا ايها الذين امنوا لا تقتلوا الصيد وانتم حرم قال سبحانه واذا حللتم وش حكم اصطياد بعد الحلم نقول يلا من يوم تتحلل - 00:30:14ضَ

يجب عليك او يستحب لا نقول يرجع الامر الى ما كان قبل الحظر قبل الحظر مبنى على الا اذا كان انسان مكسبة ورزق من الصيد نقول يشرع في حقك لانك - 00:30:30ضَ

كذلك قوله سبحانه وتعالى في قوله سبحانه وتعالى يسألونك عن قل هو ادم يسألونك قل هو اذى ثم قال ولا تقربوهن حتى فاذا تطهرن فاتوهن من حيث امركم الله ايش حكم الجماع بين الظهر - 00:30:45ضَ

نقول يرجع الامر لما كان عليه وهو من الامور المطلوبة فيكون مستحبا ايضا في قوله سبحانه وتعالى يا ايها الذين فاسعوا الى ذكر الله وذروا البيع انتشروا في الارض وابتغوا من فضل الله - 00:31:06ضَ

حكم البيع بعد صلاة الجمعة يعود الى ما كان اليه الان قبل وقبل الشكوى مباح اذا كان مباح مثل الصيد ومثل البيع بعد الصلاة قال فانتشروا وابتغوا الله هو امر - 00:31:36ضَ

وكذلك سبحانه قوله سبحانه وتعالى فاذا انسلخ الاشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموه اذا انسلخ كان في الاشهر الحرم ثم قال فاقتلوه. يرجع الامر الى ما كان عليه الامر قبل الحظر - 00:32:00ضَ

يعني اذا كان لم يكن بينه عاد فبحسب احوال قتالهم الصحيح انه يرجع الى ما كان عليه الامر قبل الحظر هذا هو الصحيح ماذا يقول؟ من قال انه مستحب ينتقد قوله بادلة - 00:32:18ضَ

ومن قال انه مستحب كذلك وهذا احسن اول يختارها ابن كثير رحمه الله في سورة واظن في سورة المائدة واختار هذا القول قول المنتظم الذي يعني لا تضطرب بهن لا ينتقض مع الادلة - 00:32:42ضَ

هذا الحديث محتمل محتمل انه يقال انه من هذا الباب ويحتمل انه قال انه يعني كلام مستقل لكن يظهر والله اعلم انه مع الضر ان كان لابد يعني في حال الضر - 00:33:01ضَ

فلا بد من ان يقرن في حال - 00:33:15ضَ