التفريغ
جاء حديث عن النبي صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم في البخاري ومسلم ان الله عز وجل حرم مكة يوم خلق السماوات والارض وان الله سبحانه تعالى لم يبحها الا لساعة من نهار. وان الله عز وجل اباحها لي. ثم قال عليه الصلاة - 00:00:00ضَ
والسلام فان الله عز وجل اذن لي فيها بالقتال. ولا يعضد شوكها ولا يختلى خلاها الا الا يعني الادخر وهو امر شيء كان يحتاجه الكفار في آآ في الحدادة عندهم - 00:00:20ضَ
فالقصد من الكلام انه هذه الساعة اذن الله عز وجل فيها لرسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم بالقتال لكي يصد هؤلاء القوم الذين يريدون ان يمنعوا دين الله سبحانه وتعالى. واراد الله عز وجل ان يبين ان هذا الفعل هو اشد من القتل. ولا تقاتلوهم عند - 00:00:39ضَ
المسجد الحرام اي لا تقاتلهم في المسجد الحرام. هذه يسميها العلماء حروف الجر التي تأخذ النيابة. في تأخذ بمعنى عن عند ولا تقاتلوهم اي او عند تأخذ بمعنى فيه ولا تقاتلهم عند المسجد الحرام. يعني في المسجد الحرام. حتى يقاتل - 00:00:59ضَ
فيه كذلك نحن اذا اردتم ان تستطيلوا علينا بانه انتم كيف تريدون ان تقاتلوا وكذا وكذا فنحن نقول لكم ان الله عز وجل ينهاكم هم اصلا عن القتال في المسجد الحرام. نحن لا نرى ولا نرتضي ذلك. فانه كما هنالك اشهر حرم فهنالك في مكان في - 00:01:19ضَ
كان حرام وهو المسجد الحرام. اخي الكريم لا تنسى الاشتراك بالقناة والاعجاب بالفيديو وتفعيل زر الجرس - 00:01:39ضَ
فوائد من دروس تفسير القرآن - الشيخ خباب الحمد
حرمة القتال في المسجد الحرام، وهل أبيح للنبي ذلك؟ الشيخ خباب الحمد