التفريغ
ذكرت هذا حضرني حديث انس. نعم. في اخر صحيح مسلم. نعم. في حسن الظن بالله تعالى قال انس بن مالك رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:00:00ضَ
يأمر الله ثلاثة او اربعة فيخرجوا من النار فاذا خرجوا من النار قال الله عز وجل اعيذوهم فيها فالتفت واحد منهم وقال يا ربي ما كان ظني بك اذ اخرجتني منها ان تعيذني فيها - 00:00:13ضَ
ادخلوه الجنة يعني هكذا يبلغ حسن الظن بالله تبارك وتعالى. رجل خارج من النار ويقول الله عز وجل ارجعوهم فيها. يعني ليس له عمل ليس له عمل ومع قولي ما كان ظني بك - 00:00:36ضَ
اذ اخرجتني منها ان تعيدني فيها والله الذي يعلم يعني سعة رحمة الله تبارك وتعالى لا يقنط ابدا من ذنب فعله وكأنما كمال الامر كان في حسن الظن بالله تبارك وتعالى. وهو الذي اوصله - 00:00:56ضَ
الى الجنة. اه. لان القضية لو كانت مرتبطة بالعمل لما سمعنا حديث الحبيب صلى الله عليه وسلم لعائشة رضي الله عنها وارضاها انه لن يدخل احد الجنة بعمله وانما كان دخولنا الجنة. اسأل الله ان يجعلنا واياكم من المسلمين. امين. من اهلها باذن الله انما يكون برحمة الله تبارك وتعالى. وهذه وصية النبي عليه الصلاة - 00:01:14ضَ
قال لا يموتن احدكم الا وهو يحسن الظن بالله تعالى الله اكبر قرأت في ترجمة سليمان ابن التيمي احد التابعين ممن يروي عن انس انه وهو في السياق الموت قال لمعتمر ابن سليمان ابنه يعني - 00:01:34ضَ
قال يا بني حدثني بالرخص لعلي القى الله عز وجل وانا حسن الظن به الله اكبر يعني لا يحدثه بالوعيد ولا يحدثه يعني العقوبات انما يحدثه بما اعده الله تبارك وتعالى - 00:01:56ضَ
للمطيعين وما وما وسعت رحمتي للمذنبين لعله يجد فيما يسمع في سعة رحمة الله عز وجل ما يجعله مقبلا على ربه تبارك وتعالى. وهذه هي السنة اذا جاء الانسان على الانسان ووجده في سياقة الموت او يحتضر كما في - 00:02:15ضَ
حديث عبدالله بن شماس المهاري مع اه في قصة اه عمرو بن العاص رضي الله عنه وارضاه. في تحسينهم لظنه بالله تبارك وتعالى. نعم. هي السنة ان اذا دخل احدنا على - 00:02:31ضَ
الى شخص في سياقة الموت ان يذكره بحسن الله حسن ظنه بالله تبارك وتعالى حتى اذا اقبل اقبل وهو محسن الظن بالله عز وجل اي نعم الله يبارك فيك شيخنا - 00:02:41ضَ